شرائع الأسلام
+13
أم زينب
ابو حسين
الحسيني
المديرالعام
وحشة الطريق
هادي علي
صقر الجنوب
أبن علي
السلماني الذري
الراجي
التائب لله
مقبل التراب
ناصر اليماني
17 مشترك
صفحة 4 من اصل 5
صفحة 4 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
رد: شرائع الأسلام
الدليل على انقطاع السفارة والنيابة الخاصة معروف وهو التوقيع الصادر للسمري ..
ولكن ما الدليل على استمرار النيابة الخاصة ؟ .. ومن هم النواب الخاصين ؟.. وما الدليل على ولايتهم العامة وتكليفهم بإقامة دولة إسلامية بلا إمام معصوم ..؟
نبئونا بعلم
ولكن ما الدليل على استمرار النيابة الخاصة ؟ .. ومن هم النواب الخاصين ؟.. وما الدليل على ولايتهم العامة وتكليفهم بإقامة دولة إسلامية بلا إمام معصوم ..؟
نبئونا بعلم
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
هادي علي :
النيابة شيء والسفارة او الرسالة شيء آخر ولا اظنك لو دققت لن تعرف الفرق والفرق بينهما كالفرق بين النبي والرسول واذا لم تكن تعرف اقرأ كتاب النبوة الخاتمة للسيد احمد الحسن (ع)
فما روي ونسب الى علي بن محمد السمري انه اخرجه عن الامام المهدي (ع)، انت وغيرك ممن تستدلون به وتعتبرونه دليلا على انقطاع السفارة او الرسالة لاينفعكم في الاستدلال على انقطاع النيابة الخاصة بل ان اثبتموه في معنى انقطاع السفارة فهو يُثبت تلقائيا استمرارالنيابة الخاصة وارجع واقرأ ودقق في معنى ماتعتقد انت وغيرك ان الامام المهدي (ع) او صى به علي بن محمد (........فلا توص لاحد بعدك......... ) فإذا كنت تعتقد ان هذا هو كلام معصوم فماذا يعني بدقة غير ان علي بن محمد يعرف نائب للإمام المهدي (ع) غيره هو وقد منع من التوصية به كسفير ورسول يخلفه لقيادة الامة واي معنى اخر لكلام المعصوم يخرجه عن حدود الحكمة فلامعنى ان يُمنع علي بن محمد من تسمية من يجهله اصلا ولا اظنك تعتقد ان علي بن محمد قد تبرع او انه كان سيتبرع من نفسه بتسمية سفير فمنعه الامام (ع) بالتوقيع المذكور.
و قولك ما الدليل على استمرار النيابة الخاصة ؟؟
وانا أسألك
وما الدليل على انقطاعها؟
وما علة انقطاعها؟
وهل الحكمة في انقطاعها؟
وقولك ومن هم النواب الخاصون ؟؟
وهل يضر بإيمانك بالحق جهلهم الم تقرأ قوله تعالى وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً) (النساء:164)
وقولك : وما الدليل على ولايتهم العامة وتكليفهم بإقامة دولة إسلامية بلا امام معصوم ؟؟
اكيد انك تعلم انك الان خارج موضوع الاشكال الذي طرحته انت والكلام الان في النائب الخاص
وجوابك : لم يقل احد انهم يقيمون حاكمية الله بلا امام معصوم بل بأمر الامام المعصوم المباشر لهم وكما تقدم المثال الثلاث مائة وثلاثة عشر اصحاب الامام المهدي (ع)
النيابة شيء والسفارة او الرسالة شيء آخر ولا اظنك لو دققت لن تعرف الفرق والفرق بينهما كالفرق بين النبي والرسول واذا لم تكن تعرف اقرأ كتاب النبوة الخاتمة للسيد احمد الحسن (ع)
فما روي ونسب الى علي بن محمد السمري انه اخرجه عن الامام المهدي (ع)، انت وغيرك ممن تستدلون به وتعتبرونه دليلا على انقطاع السفارة او الرسالة لاينفعكم في الاستدلال على انقطاع النيابة الخاصة بل ان اثبتموه في معنى انقطاع السفارة فهو يُثبت تلقائيا استمرارالنيابة الخاصة وارجع واقرأ ودقق في معنى ماتعتقد انت وغيرك ان الامام المهدي (ع) او صى به علي بن محمد (........فلا توص لاحد بعدك......... ) فإذا كنت تعتقد ان هذا هو كلام معصوم فماذا يعني بدقة غير ان علي بن محمد يعرف نائب للإمام المهدي (ع) غيره هو وقد منع من التوصية به كسفير ورسول يخلفه لقيادة الامة واي معنى اخر لكلام المعصوم يخرجه عن حدود الحكمة فلامعنى ان يُمنع علي بن محمد من تسمية من يجهله اصلا ولا اظنك تعتقد ان علي بن محمد قد تبرع او انه كان سيتبرع من نفسه بتسمية سفير فمنعه الامام (ع) بالتوقيع المذكور.
و قولك ما الدليل على استمرار النيابة الخاصة ؟؟
وانا أسألك
وما الدليل على انقطاعها؟
وما علة انقطاعها؟
وهل الحكمة في انقطاعها؟
وقولك ومن هم النواب الخاصون ؟؟
وهل يضر بإيمانك بالحق جهلهم الم تقرأ قوله تعالى وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً) (النساء:164)
وقولك : وما الدليل على ولايتهم العامة وتكليفهم بإقامة دولة إسلامية بلا امام معصوم ؟؟
اكيد انك تعلم انك الان خارج موضوع الاشكال الذي طرحته انت والكلام الان في النائب الخاص
وجوابك : لم يقل احد انهم يقيمون حاكمية الله بلا امام معصوم بل بأمر الامام المعصوم المباشر لهم وكما تقدم المثال الثلاث مائة وثلاثة عشر اصحاب الامام المهدي (ع)
ابو حسين- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 78
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2007
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
هادي علي
لماذا تناقش موضوعا واحدا في مكانين مختلفين"شرائع الإسلام" و "رسالة عاجلة إلى السيد أحمد الحسن"؟؟؟
و الحمد لله وحده.
اللهم صل على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
هادي علي
لماذا تناقش موضوعا واحدا في مكانين مختلفين"شرائع الإسلام" و "رسالة عاجلة إلى السيد أحمد الحسن"؟؟؟
و الحمد لله وحده.
أم زينب- انصاري
- عدد الرسائل : 165
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: شرائع الأسلام
الأخ ابو حسين
لا يصح ان تجزيء كلامي فترد على كل فقرة على حدة ..
عندما قلت انا ان النيابة كانت للنواب الأربعة وانقطعت بالتوقيع الصادر للسمري سئلت عن دليل استمرارها بعد الأربعة .. فلا يصح اشكالك المقابل بأنه ما الدليل على انقطاعها ..
النيابة أصلا لا وجود لها الا في عهد الغيبة الصغرى .. ولم تكن من الثوابت على عهد الرسول ص والأئمة ع إلا في مجال نقل الروايات طبعا .. فلا يصح أن تعتبرها من الثوابت المستمرة كي تتعجب من طلب الدليل ..
أما قولك أن أصحاب الأئمة ع لهم أن يقيموا دولة بأمر من الإمام ع .. فهذا مخالف لما ورد عنهم من أن الدولة لا تقام الا بإمام ظاهر ناطق .. ولا دليل ولا سيرة ولا سنة لله ولا رسله ولا الأئمة تؤيد ما تدعون ..
لا يصح ان تجزيء كلامي فترد على كل فقرة على حدة ..
عندما قلت انا ان النيابة كانت للنواب الأربعة وانقطعت بالتوقيع الصادر للسمري سئلت عن دليل استمرارها بعد الأربعة .. فلا يصح اشكالك المقابل بأنه ما الدليل على انقطاعها ..
النيابة أصلا لا وجود لها الا في عهد الغيبة الصغرى .. ولم تكن من الثوابت على عهد الرسول ص والأئمة ع إلا في مجال نقل الروايات طبعا .. فلا يصح أن تعتبرها من الثوابت المستمرة كي تتعجب من طلب الدليل ..
أما قولك أن أصحاب الأئمة ع لهم أن يقيموا دولة بأمر من الإمام ع .. فهذا مخالف لما ورد عنهم من أن الدولة لا تقام الا بإمام ظاهر ناطق .. ولا دليل ولا سيرة ولا سنة لله ولا رسله ولا الأئمة تؤيد ما تدعون ..
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الواحد القهار
الى هادي علي كتبت
السنة ليست هي الرواية إنما هي السيرة ولم تاتني للان بسنة ليست برواية
وكتبت
فالسنة في الروايات تأتي على عدة معاني والتي يستخدم منها لعرض الروايات عليه هي السنة بمعنى السيرة وهذا ما قصدته .. وهو اقرار بان السنة روايات ولا تقل لي لم افهم قصدك او ان هذا ماقصدته وغيرها من عبارات التهرب اجب باختصار هل هناك سنة ليست برواية فان كانت فاتني بها وان لم تكن فانت اخطأت مرة اخرى وستبقى مخطئا لانك تسير بعقلك وتحاول ايهام الناس انك تسير بالروايات والقران ولست تختلف عن العلماء الذين تدعي ضلالتهم فانت وهم بلا امام هدى الا اذا كنت تدعي الاتصال بالامام الحجة ةعدا ذلك فانت وهم تموتون موتة جاهلية ولو فؤضنا انك تريد السير على منهج القران والرواية فمن سيحكم لك المتشابه ومن يبين لك الناسخ والمنسوخ ومن ومن من ثوابت الاسلام التي لا يبت بها الا معصوم اومن علمه من علم المعصوم
وانت اعددت لكل حق باطلا ولكل قائم مائلا فلا عجب ان ترجع مرة بعد اخرى مخطئا في جميعها ولا تخضع للحق الذي نزل {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال2 فالايات ائمة الحق فاي امام يتلى عليكم اليوم وانتم له منكرون لم تتعظوا باخوة يوسف {وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ }يوسف58
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
ولكنكم والله طال عليكم الامد فقست قلوبكم {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة74
نعم يشقق فيخرج منه العلم و يهبط من خشية الله يهبط الى الارض لينقذ الناس حجر كان بيد علي ابن ابي طالب وحجر هو الحجر الاسعد وحجر راه دانيال النبي في رؤياه وحجر هو رجل ابتلع كتاب العهد والميثاق فهو مع ربه حجر لايتحرك الا ان يحركه ربه الذي ادبه فاحسن تاديبه ومع الناس رجل وامام ورب ( واشرقت الارض بنور ربها )
فالشمس لا تنفك ناصعة وان
سمجت محاسنها بعين الارمد
والحمدلله مالك الملك
الى هادي علي كتبت
السنة ليست هي الرواية إنما هي السيرة ولم تاتني للان بسنة ليست برواية
وكتبت
فالسنة في الروايات تأتي على عدة معاني والتي يستخدم منها لعرض الروايات عليه هي السنة بمعنى السيرة وهذا ما قصدته .. وهو اقرار بان السنة روايات ولا تقل لي لم افهم قصدك او ان هذا ماقصدته وغيرها من عبارات التهرب اجب باختصار هل هناك سنة ليست برواية فان كانت فاتني بها وان لم تكن فانت اخطأت مرة اخرى وستبقى مخطئا لانك تسير بعقلك وتحاول ايهام الناس انك تسير بالروايات والقران ولست تختلف عن العلماء الذين تدعي ضلالتهم فانت وهم بلا امام هدى الا اذا كنت تدعي الاتصال بالامام الحجة ةعدا ذلك فانت وهم تموتون موتة جاهلية ولو فؤضنا انك تريد السير على منهج القران والرواية فمن سيحكم لك المتشابه ومن يبين لك الناسخ والمنسوخ ومن ومن من ثوابت الاسلام التي لا يبت بها الا معصوم اومن علمه من علم المعصوم
وانت اعددت لكل حق باطلا ولكل قائم مائلا فلا عجب ان ترجع مرة بعد اخرى مخطئا في جميعها ولا تخضع للحق الذي نزل {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال2 فالايات ائمة الحق فاي امام يتلى عليكم اليوم وانتم له منكرون لم تتعظوا باخوة يوسف {وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ }يوسف58
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
ولكنكم والله طال عليكم الامد فقست قلوبكم {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة74
نعم يشقق فيخرج منه العلم و يهبط من خشية الله يهبط الى الارض لينقذ الناس حجر كان بيد علي ابن ابي طالب وحجر هو الحجر الاسعد وحجر راه دانيال النبي في رؤياه وحجر هو رجل ابتلع كتاب العهد والميثاق فهو مع ربه حجر لايتحرك الا ان يحركه ربه الذي ادبه فاحسن تاديبه ومع الناس رجل وامام ورب ( واشرقت الارض بنور ربها )
فالشمس لا تنفك ناصعة وان
سمجت محاسنها بعين الارمد
والحمدلله مالك الملك
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
لقد بينت أن السنة هي السيرة المروية وليست الرواية فقط وهي ما عمله الامام وسار عليه أصحابهم الثقاة وهي ايضا مرويات ولكن تؤخذ بمجموعها لا كل رواية او اثنين على حدة فيحكم بها انها سنة ، وهذا ما يخرج الروايات الشواذ من دائرة السنة .. فافهم
أما قولك :
وستبقى مخطئا لانك تسير بعقلك وتحاول ايهام الناس انك تسير بالروايات والقران ولست تختلف عن العلماء الذين تدعي ضلالتهم
فلا أعرف لماذا تجزمون على كل من يحاوركم أنه مغلوق عليه باب الهداية والرشاد ما دام ليس على نظريتكم ..
أما أني أوهم الناس فأنا كذلك اذا لم آت على كل ادعاء عندي بأدلة من الكتاب أو السنة .. وبما أني لست كذلك فأتق الله ولا تلقي التهم جزافا وأنظر الى حالكم أنتم قبل رمي الناس بدائكم ..
أما قولك :
وستبقى مخطئا لانك تسير بعقلك وتحاول ايهام الناس انك تسير بالروايات والقران ولست تختلف عن العلماء الذين تدعي ضلالتهم
فلا أعرف لماذا تجزمون على كل من يحاوركم أنه مغلوق عليه باب الهداية والرشاد ما دام ليس على نظريتكم ..
أما أني أوهم الناس فأنا كذلك اذا لم آت على كل ادعاء عندي بأدلة من الكتاب أو السنة .. وبما أني لست كذلك فأتق الله ولا تلقي التهم جزافا وأنظر الى حالكم أنتم قبل رمي الناس بدائكم ..
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الى محمد السند (هادي علي )
تبقى مخطئا فنحن ليس لدينا نظرية بل لدينا عقيدة .........
ومن يخالفها فقد التوى على اليماني وهو بنص الباقر عليه السلام من اهل النار.
فهل هذا كاف في الرد على
فلا أعرف لماذا تجزمون على كل من يحاوركم أنه مغلوق عليه باب الهداية والرشاد ما دام ليس على نظريتكم
واما قولك
أن السنة هي السيرة المروية وليست الرواية فقط
فانت لم تقل ذلك وانما قلت
السنة ليست هي الرواية إنما هي السيرة
واما قولك
أما أني أوهم الناس فأنا كذلك اذا لم آت على كل ادعاء عندي بأدلة من الكتاب أو السنة .. وبما أني لست كذلك فأتق الله ولا تلقي التهم جزافا وأنظر الى حالكم أنتم قبل رمي الناس بدائكم ..
فانت قلتها بلسانك
ادعاء
فعنهم عليهم السلام
اذا امتلا القلب فاض على اللسان
وقد امتلا قلبك بالادعاءات حتى فاض على لسانك
اقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
الى محمد السند (هادي علي )
تبقى مخطئا فنحن ليس لدينا نظرية بل لدينا عقيدة .........
ومن يخالفها فقد التوى على اليماني وهو بنص الباقر عليه السلام من اهل النار.
فهل هذا كاف في الرد على
فلا أعرف لماذا تجزمون على كل من يحاوركم أنه مغلوق عليه باب الهداية والرشاد ما دام ليس على نظريتكم
واما قولك
أن السنة هي السيرة المروية وليست الرواية فقط
فانت لم تقل ذلك وانما قلت
السنة ليست هي الرواية إنما هي السيرة
واما قولك
أما أني أوهم الناس فأنا كذلك اذا لم آت على كل ادعاء عندي بأدلة من الكتاب أو السنة .. وبما أني لست كذلك فأتق الله ولا تلقي التهم جزافا وأنظر الى حالكم أنتم قبل رمي الناس بدائكم ..
فانت قلتها بلسانك
ادعاء
فعنهم عليهم السلام
اذا امتلا القلب فاض على اللسان
وقد امتلا قلبك بالادعاءات حتى فاض على لسانك
اقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
يا قوم ان اكن كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
يا قوم ان كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
هل عمدت الان الى غصب ارث ال محمد (ع) ياهادي علي الا تخاف المعاد
فال محمد (ع) هم الرسل لهذه الامة المذكرين بآيات الله وهم من ورث نوح وقول نوح (ع)
ولا انت ولاغيرك منهم بل هم اثنا عشر امام واثنا عشر مهديا عليهم صلوات الله وسلامه
وهم الذين يخاطبون من أُرسلوا أُليهم بهذا الخطاب (يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ) فهذا خطاب السيد احمد الحسن (ع) لك ولغيرك من الامة التي كذبته وحاربته وجيشت الجيوش لقتله فالسيد احمد الحسن (ع) هو وارث نوح وقول نوح (ع) وانتم ورثة قوم نوح فاتقوا الله واعلنوا التوبة بين يدي رب رؤف رحيم بعباده ولاتتكبروا على اولياء الله وتنازعوا الله رداءه قلت ياهادي علي فيما قرأت لك من ردود في هذا المنتدى انك تؤمن بالرؤيا فاعتبرني الان ناصح لك ينصحك اذهب الى باب من يوحي الرؤيا واسأله ان كنت تتقيه وتخاف عقابه وعذابه في الدنيا والاخرة والسلام
فال محمد (ع) هم الرسل لهذه الامة المذكرين بآيات الله وهم من ورث نوح وقول نوح (ع)
ولا انت ولاغيرك منهم بل هم اثنا عشر امام واثنا عشر مهديا عليهم صلوات الله وسلامه
وهم الذين يخاطبون من أُرسلوا أُليهم بهذا الخطاب (يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ) فهذا خطاب السيد احمد الحسن (ع) لك ولغيرك من الامة التي كذبته وحاربته وجيشت الجيوش لقتله فالسيد احمد الحسن (ع) هو وارث نوح وقول نوح (ع) وانتم ورثة قوم نوح فاتقوا الله واعلنوا التوبة بين يدي رب رؤف رحيم بعباده ولاتتكبروا على اولياء الله وتنازعوا الله رداءه قلت ياهادي علي فيما قرأت لك من ردود في هذا المنتدى انك تؤمن بالرؤيا فاعتبرني الان ناصح لك ينصحك اذهب الى باب من يوحي الرؤيا واسأله ان كنت تتقيه وتخاف عقابه وعذابه في الدنيا والاخرة والسلام
ابو حسين- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 78
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2007
رد: شرائع الأسلام
لماذا غضبت من هذا يا ابو حسين
هداك الله
القرءان نزل للجميع كي يتدبروه ويتخذوه اماما وهاديا
ولا ضير من الاستشهاد بكلام الله في معرض الحوارات ..واليك مثال :
الكافي 19 5 باب من يجب عليه الجهاد و من لا يجب
عن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبْدَ الْمَلِكِ مَا لِي لَا أَرَاكَ تَخْرُجُ إِلَى هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يَخْرُجُ إِلَيْهَا أَهْلُ بِلَادِكَ قَالَ قُلْتُ وَ أَيْنَ فَقَالَ جُدَّةُ وَ عَبَّادَانُ وَ الْمَصِّيصَةُ وَ قَزْوِينُ فَقُلْتُ انْتِظَاراً لِأَمْرِكُمْ وَ الِاقْتِدَاءِ بِكُمْ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ فَإِنَّ الزَّيْدِيَّةَ يَقُولُونَ لَيْسَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ جَعْفَرٍ خِلَافٌ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَرَى الْجِهَادَ فَقَالَ أَنَا لَا أَرَاهُ بَلَى وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ وَ لَكِنْ أَكْرَهُ أَنْ أَدَعَ عِلْمِي إِلَى جَهْلِهِمْ
فقد استشهد الامام الصادق ع بكلام الكفار كما في القرءان قوله تعالى عنهم :
وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ
فهل حسب مقياسك اصبح الإمام الصادق ع كافراً لأنه استشهد بقول الكافرين ...؟!!!
اتق الله
هداك الله
القرءان نزل للجميع كي يتدبروه ويتخذوه اماما وهاديا
ولا ضير من الاستشهاد بكلام الله في معرض الحوارات ..واليك مثال :
الكافي 19 5 باب من يجب عليه الجهاد و من لا يجب
عن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبْدَ الْمَلِكِ مَا لِي لَا أَرَاكَ تَخْرُجُ إِلَى هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يَخْرُجُ إِلَيْهَا أَهْلُ بِلَادِكَ قَالَ قُلْتُ وَ أَيْنَ فَقَالَ جُدَّةُ وَ عَبَّادَانُ وَ الْمَصِّيصَةُ وَ قَزْوِينُ فَقُلْتُ انْتِظَاراً لِأَمْرِكُمْ وَ الِاقْتِدَاءِ بِكُمْ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ فَإِنَّ الزَّيْدِيَّةَ يَقُولُونَ لَيْسَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ جَعْفَرٍ خِلَافٌ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَرَى الْجِهَادَ فَقَالَ أَنَا لَا أَرَاهُ بَلَى وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ وَ لَكِنْ أَكْرَهُ أَنْ أَدَعَ عِلْمِي إِلَى جَهْلِهِمْ
فقد استشهد الامام الصادق ع بكلام الكفار كما في القرءان قوله تعالى عنهم :
وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ
فهل حسب مقياسك اصبح الإمام الصادق ع كافراً لأنه استشهد بقول الكافرين ...؟!!!
اتق الله
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
رأيت جوابك لي وردك على نصيحتي وقد بنيتها على كلامك السابق بانك تؤمن بالرؤيا والان تقول لايلجأ للرؤيا الا العاجز
لاحول ولاقوة الا بالله الى هذا الحد تتكبرون على الله وعلى الوقوف بباب الله انتم شر خلق الله يامن تعتبرون انفسكم علماء ولديكم القدرة الكاملة على التمييز والمعرفة وبها تستغنون عن سؤال الله ان الذي يتكبر على الله مثلك هو اجهل الخلق ولكن الان قد اظهرت باطنك بتكبرك على الله والوقوف ببابه واعتبرت الوقوف ببابه نقص والاستغناء عن الوقوف ببابه كمال
اما ما استشهدت به انت من قول الامام (ع) فلاعلاقة له بالكلام الذي اوردته فيما تقدم
انا لم اقل ان كل كلام الانبياء في القرآن لايصح ان ينطق به احد وانما خصصت الاية التي عنيت انت بها نفسك وهي تخص ال محمد (ع) ومقامهم وبهذا فقد اغتصبت انت ارثهم وانزلت نفسك بمنزلتهم كذبا وزورا وتعديا على مقامهم فهم رسل الله لهذه الامة وهم ورثة الانبياء ونوح وهم الذين يخاطبون الامة بهذا الخطاب لاانت تخاطبهم بهذا الخطاب وتسل عليهم سيفهم بجهلك فإن قولك لايعدوا قول من خاطب الحسين (ع) وهو امام الامة وقسيم النار والجنة في يوم عاشوراء وقال له ياحسين لاتذوق الماء حتى ترد الحامية وقولك هذا كقول اللعين المتقدم للحسين (ع) اتسلون عليهم سيفهم وتنذرونهم بما ارسلوا به لكم لينذروكم لاحول ولاقوة الا بالله
فالسيد احمد الحسن (ع) والائمة من آباءه(ع) والمهديين من ولده(ع) هم الذين يخاطبونكم بقول نوح (ع) لان مقام المخاطِب مقامهم ومقام المخاطَب مقامكم
والسلام
لاحول ولاقوة الا بالله الى هذا الحد تتكبرون على الله وعلى الوقوف بباب الله انتم شر خلق الله يامن تعتبرون انفسكم علماء ولديكم القدرة الكاملة على التمييز والمعرفة وبها تستغنون عن سؤال الله ان الذي يتكبر على الله مثلك هو اجهل الخلق ولكن الان قد اظهرت باطنك بتكبرك على الله والوقوف ببابه واعتبرت الوقوف ببابه نقص والاستغناء عن الوقوف ببابه كمال
اما ما استشهدت به انت من قول الامام (ع) فلاعلاقة له بالكلام الذي اوردته فيما تقدم
انا لم اقل ان كل كلام الانبياء في القرآن لايصح ان ينطق به احد وانما خصصت الاية التي عنيت انت بها نفسك وهي تخص ال محمد (ع) ومقامهم وبهذا فقد اغتصبت انت ارثهم وانزلت نفسك بمنزلتهم كذبا وزورا وتعديا على مقامهم فهم رسل الله لهذه الامة وهم ورثة الانبياء ونوح وهم الذين يخاطبون الامة بهذا الخطاب لاانت تخاطبهم بهذا الخطاب وتسل عليهم سيفهم بجهلك فإن قولك لايعدوا قول من خاطب الحسين (ع) وهو امام الامة وقسيم النار والجنة في يوم عاشوراء وقال له ياحسين لاتذوق الماء حتى ترد الحامية وقولك هذا كقول اللعين المتقدم للحسين (ع) اتسلون عليهم سيفهم وتنذرونهم بما ارسلوا به لكم لينذروكم لاحول ولاقوة الا بالله
فالسيد احمد الحسن (ع) والائمة من آباءه(ع) والمهديين من ولده(ع) هم الذين يخاطبونكم بقول نوح (ع) لان مقام المخاطِب مقامهم ومقام المخاطَب مقامكم
والسلام
ابو حسين- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 78
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2007
رد: شرائع الأسلام
اتق الله في نفسك
ولا تأخذك العزة بالإثم
ولا ترمي الناس بالباطل
وستوقف وتسأل عن هذا
ولست كما اتهمتني والله أعلم بما في القلوب
وكل كلام الله مباح الاستشهاد به ان لم يكن فيه تجاوز على مقامات المعصومين عن علم وعمد
ويكفي ما استشهدت به من كلام الصادق ع ولعل في قصة فضة رح خادمة السيدة الزهراء ع وأنها كانت لا تتكلم الا بالقرءان ما فيه شفاء لما تتهمني به
ولكن قل لي :
لماذا حولت الموضوع الى التهم ؟
هل أعيتك الحجج؟
تالله هذا ديدنكم منذ عرفتكم منذ سنتان
والحمد لله على نعمة الايمان والعقل
ولا تأخذك العزة بالإثم
ولا ترمي الناس بالباطل
وستوقف وتسأل عن هذا
ولست كما اتهمتني والله أعلم بما في القلوب
وكل كلام الله مباح الاستشهاد به ان لم يكن فيه تجاوز على مقامات المعصومين عن علم وعمد
ويكفي ما استشهدت به من كلام الصادق ع ولعل في قصة فضة رح خادمة السيدة الزهراء ع وأنها كانت لا تتكلم الا بالقرءان ما فيه شفاء لما تتهمني به
ولكن قل لي :
لماذا حولت الموضوع الى التهم ؟
هل أعيتك الحجج؟
تالله هذا ديدنكم منذ عرفتكم منذ سنتان
والحمد لله على نعمة الايمان والعقل
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الى محمد السند(هادي علي )
كتبت
ولكن قل لي :
لماذا حولت الموضوع الى التهم ؟
هل أعيتك الحجج؟
ثم بعد ها مباشرة
تالله هذا ديدنكم منذ عرفتكم منذ سنتان
والحمد لله على نعمة الايمان والعقل
فمن منا الذي يكيل التهم للاخر
ةاذا كنت ترانا بلا عقل فلماذا لا تناظرنا علانية
الست تدعي اننا تعيينا الحجج
واذا كنت معنا منذ سنتين ولم تجد هنا ما ينفعك فما معنى استمرارك في منتدانا
وكم تقبض من السيستاني مقابل القاء الشبهات في هذا المنتدى
هذا تحذير اخير
ناقش بادب ولا ترمنا بالاتهامات
وناقش بموضوعية
اذا كان لديك ما تسال عنه لتهتدي فاسال اما اثارة الشبهات التي تتعمدها فهي مرفوضة هنا لان هذا المنتدى تابع لمحمد وال محمد الذين يرفضون الجدل والمراء
فلا تضطرنا الى ايقاف عضويتك
الى محمد السند(هادي علي )
كتبت
ولكن قل لي :
لماذا حولت الموضوع الى التهم ؟
هل أعيتك الحجج؟
ثم بعد ها مباشرة
تالله هذا ديدنكم منذ عرفتكم منذ سنتان
والحمد لله على نعمة الايمان والعقل
فمن منا الذي يكيل التهم للاخر
ةاذا كنت ترانا بلا عقل فلماذا لا تناظرنا علانية
الست تدعي اننا تعيينا الحجج
واذا كنت معنا منذ سنتين ولم تجد هنا ما ينفعك فما معنى استمرارك في منتدانا
وكم تقبض من السيستاني مقابل القاء الشبهات في هذا المنتدى
هذا تحذير اخير
ناقش بادب ولا ترمنا بالاتهامات
وناقش بموضوعية
اذا كان لديك ما تسال عنه لتهتدي فاسال اما اثارة الشبهات التي تتعمدها فهي مرفوضة هنا لان هذا المنتدى تابع لمحمد وال محمد الذين يرفضون الجدل والمراء
فلا تضطرنا الى ايقاف عضويتك
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
لست محمد السند الذي يبدو أنه سبب عندك عقدة منه ومن السيستاني
عافاك الله
ولست أرهب طردكم
وإن حدث وتم فهي ليستن المرة الأولى
وما دخولي منتداكم الا من باب ( معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون )
هداكم الله
عافاك الله
ولست أرهب طردكم
وإن حدث وتم فهي ليستن المرة الأولى
وما دخولي منتداكم الا من باب ( معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون )
هداكم الله
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
اعتقدان ربك قد اعذرك فقد اديت مااراد منك وكفاك مراوغة وتحايل فلقد واجه كل اصحاب الدعوات الالهيه من المشككين من شاكلتك الكثير ولكن تبقى القافلة تسير فابتعد وراقب وستبدي لك الايام ماكنت جاهلا وستزود بالاخبار مالم تزود .
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله..
الى (هادي علي ) والی کل طالب حق..
هل العقل تابع ام متبوع .
الرجاء اذا كان العقل متبوع الاجابة مع التعليل بالادلة الشرعية..
والحمدلله وحده وحده وحده.
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله..
الى (هادي علي ) والی کل طالب حق..
هل العقل تابع ام متبوع .
الرجاء اذا كان العقل متبوع الاجابة مع التعليل بالادلة الشرعية..
والحمدلله وحده وحده وحده.
شيخ جهاد الاسدي- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 372
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2007
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحیم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليماً
الحمد لله على نعمة الهداية .. فانها منحة الله تبارك وتعالى لعبده .. والحمد لله ان جعلها بيده سبحانه لانه الكريم الذي يعطي الكثير بالقليل .. والحمد لله الذي لو اخذ الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ..
هادي .. جاءكم السيد احمد الحسن عليه السلام بما جاء به اولياء الله وحججه ممن سبقه .. فقد اتاكم محتجا عليكم بالكتاب الكريم وبسنة جده وابائه الكرام عليهم صلوات الملك العلام .. جاءكم وهو مؤيد بالملكوت .. الله تعالى يشهد له وابائه الطاهرين يشهدون له .. ولا ادري ماذا تطلبون بعد ذلك من دليل .. نعم : اليوم وغد ستسمع بادلته هنا من انصاره .. اعني بها الكتاب والسنة لا غير .. اما غير ذلك كبر في نظرك او صغر من قبيل العقل واليقين الارسطي الذي ينتجه قياس الشكل الاول وغير ذلك مما قاله ملاحدة اليونان وعضضتم عليه باسنانكم فهذا ما لا تجده هنا ما لو امد الله بعمرك قرناً .. لانا بعد قول الطاهرين : ( ان دين الله لا يصاب بالعقول ) غير مستعدين لتقبل نصيحة غيرهم .. حتى لو احتوت اية كريمة لان موضعها سيكون حينئذ من قبيل كلمة حق يراد بها باطل .. والا فلست انت باحفظ لكتاب الله من النواصب وما امر الخوارج وقتلة سيد الشهداء بخاف عليك ..
ثم اخي .. ليس محمد السند ولا غيره ممن ذكرت ممن يسبب لنا عقدة فصاحب العقد يعرف نفسه لان الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره .. دعوا لنا امامنا الذي زهدتم به واتركوا اناس اخرجتموهم من قريتكم لانهم يتطهرون لا يقدموا على ال محمد ع احد مهما عظم في اعين الاخرين ، لان العظيم - كما تعرف - هو ما عظمه الله تعالى دون من سواه .. فهم - اعني انصار القائم ع - وان كانوا مجانين على ما يبدو في نظركم ولكنهم عقلاء عند اهل السماء كما وصفهم باقر العلم روحي فداه .. تعرف لماذا ؟ لانهم لم يزهدوا بشهادة الله لهم ، ولانهم تيقنوا ان رمية رسول الله في وصيته المباركة لم تخطئ صاحبها عبر القرون ..ولانهم لم يصموا اذانهم ولم تجحد قلوبهم ايات الله ..
مرحبا بك في كل وقت ان كنت طالبا حق بصدق والا فكل نفس بما كسبت رهينة ..والحمد لله وحده .
وصلى الله على محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليماً
الحمد لله على نعمة الهداية .. فانها منحة الله تبارك وتعالى لعبده .. والحمد لله ان جعلها بيده سبحانه لانه الكريم الذي يعطي الكثير بالقليل .. والحمد لله الذي لو اخذ الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ..
هادي .. جاءكم السيد احمد الحسن عليه السلام بما جاء به اولياء الله وحججه ممن سبقه .. فقد اتاكم محتجا عليكم بالكتاب الكريم وبسنة جده وابائه الكرام عليهم صلوات الملك العلام .. جاءكم وهو مؤيد بالملكوت .. الله تعالى يشهد له وابائه الطاهرين يشهدون له .. ولا ادري ماذا تطلبون بعد ذلك من دليل .. نعم : اليوم وغد ستسمع بادلته هنا من انصاره .. اعني بها الكتاب والسنة لا غير .. اما غير ذلك كبر في نظرك او صغر من قبيل العقل واليقين الارسطي الذي ينتجه قياس الشكل الاول وغير ذلك مما قاله ملاحدة اليونان وعضضتم عليه باسنانكم فهذا ما لا تجده هنا ما لو امد الله بعمرك قرناً .. لانا بعد قول الطاهرين : ( ان دين الله لا يصاب بالعقول ) غير مستعدين لتقبل نصيحة غيرهم .. حتى لو احتوت اية كريمة لان موضعها سيكون حينئذ من قبيل كلمة حق يراد بها باطل .. والا فلست انت باحفظ لكتاب الله من النواصب وما امر الخوارج وقتلة سيد الشهداء بخاف عليك ..
ثم اخي .. ليس محمد السند ولا غيره ممن ذكرت ممن يسبب لنا عقدة فصاحب العقد يعرف نفسه لان الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره .. دعوا لنا امامنا الذي زهدتم به واتركوا اناس اخرجتموهم من قريتكم لانهم يتطهرون لا يقدموا على ال محمد ع احد مهما عظم في اعين الاخرين ، لان العظيم - كما تعرف - هو ما عظمه الله تعالى دون من سواه .. فهم - اعني انصار القائم ع - وان كانوا مجانين على ما يبدو في نظركم ولكنهم عقلاء عند اهل السماء كما وصفهم باقر العلم روحي فداه .. تعرف لماذا ؟ لانهم لم يزهدوا بشهادة الله لهم ، ولانهم تيقنوا ان رمية رسول الله في وصيته المباركة لم تخطئ صاحبها عبر القرون ..ولانهم لم يصموا اذانهم ولم تجحد قلوبهم ايات الله ..
مرحبا بك في كل وقت ان كنت طالبا حق بصدق والا فكل نفس بما كسبت رهينة ..والحمد لله وحده .
الراجي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 218
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
رد: شرائع الأسلام
هادي علي كتب: الدليل على انقطاع السفارة والنيابة الخاصة معروف وهو التوقيع الصادر للسمري ..
هادي... -اسأل الله ان يهديك-لكي يكون الكلام مثمرا:
انت قلت ان دليل انقطاع السفارة هو التوقيع الصادر للسمري.... اليس كذلك ؟
فأنا ادعوك ان تثبت ذلك من خلال ذكرك للنص الذي نص فيه على قطع السفارة كيفية استدلالك به على مطلوبك، لنرى دلالته على ذلك، فإن لم تفعل فانت مجرد مجادل بلا فائدة!!!!
وارجو من الاخوة ان يتركوا النقاش بيني وبين هادي علي في هذه المسألة فقط لكي يكون النقاش موحدا.
وانا بانتظارك يا هادي؟؟؟؟
سيف اليماني- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 124
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الى اخي سيف اليماني
كتبت
وارجو من الاخوة ان يتركوا النقاش بيني وبين هادي علي في هذه المسألة فقط لكي يكون النقاش موحدا.
وانا بانتظارك يا هادي؟؟؟؟
وهذه منتدى حر للنقاش ولاخوتك حق المشاركة ويمكن لاي منهم ان يكون كلامه من الله فلاداعي لهذا الرجاء
وانا الذي ارجو منك ان لا تتنزعج من كلماتي وبالنسبة لي فانا اترك لك النقاش مع هادي علي (محمد السند) لكن لا تحجر على باقي اخوتك في مشارق الارض ومغاربها
وفقك الله ونصرك وسددك
الى اخي سيف اليماني
كتبت
وارجو من الاخوة ان يتركوا النقاش بيني وبين هادي علي في هذه المسألة فقط لكي يكون النقاش موحدا.
وانا بانتظارك يا هادي؟؟؟؟
وهذه منتدى حر للنقاش ولاخوتك حق المشاركة ويمكن لاي منهم ان يكون كلامه من الله فلاداعي لهذا الرجاء
وانا الذي ارجو منك ان لا تتنزعج من كلماتي وبالنسبة لي فانا اترك لك النقاش مع هادي علي (محمد السند) لكن لا تحجر على باقي اخوتك في مشارق الارض ومغاربها
وفقك الله ونصرك وسددك
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
هادي علي... انا لا
اريد ان يطرح في هذا المنتدى شيء خاطئ لا يتم التنبيه عليه ومناقشته:
فقد قلت في احد
ردودك: ( الثقة هو الكليني وهو راوي احاديث وقد امرنا الامام بالرجوع الى الرواة
ولم يكن مصداق لأمره في الواقع الا الكليني والصدوق ..).
فمن أين لك حصر
الرواة على قولك بالكليني والصدوق ( رحمهما الله تعالى ) فهناك رواة وقد نقل عنهم
الكليني والصدوق وغيرهم، فهل الذي لم ينقله الكليني او الصدوق عنهم ليس بحجة ؟؟؟
وقلت في ردودك أيضا :
( أما عقيدتي في الروايات فهي التسليم والأخذ بما جاء به الثقات وأهمهم وأوضحهم
محمد بن يعقوب الكليني عليه الرحمة (..
فمن اين لك قيد (
الثقاة ) في التسليم بالروايات ؟؟ وهل المناط في الاخذ بالروايات الخبر ام المخبر
؟؟
ارج وان تثبت ذلك
بالدليل الشرعي لانك الزمت نفسك به.
ثم انك لاحقا ناقضت
كلامك السابق فقلت : (وأسلم لكلامهم ورواياتهم في كتبنا كلها ان لم يخالف القرءان
والسنة ..) فلا ادري هل عقيدتك في الاخذ بالروايات هي
الاخيرة ام الاولى ؟؟؟!!!!!!!!!!
فما هذا التناقض
؟؟؟؟!!!!!!!!!!
اريد ان يطرح في هذا المنتدى شيء خاطئ لا يتم التنبيه عليه ومناقشته:
فقد قلت في احد
ردودك: ( الثقة هو الكليني وهو راوي احاديث وقد امرنا الامام بالرجوع الى الرواة
ولم يكن مصداق لأمره في الواقع الا الكليني والصدوق ..).
فمن أين لك حصر
الرواة على قولك بالكليني والصدوق ( رحمهما الله تعالى ) فهناك رواة وقد نقل عنهم
الكليني والصدوق وغيرهم، فهل الذي لم ينقله الكليني او الصدوق عنهم ليس بحجة ؟؟؟
وقلت في ردودك أيضا :
( أما عقيدتي في الروايات فهي التسليم والأخذ بما جاء به الثقات وأهمهم وأوضحهم
محمد بن يعقوب الكليني عليه الرحمة (..
فمن اين لك قيد (
الثقاة ) في التسليم بالروايات ؟؟ وهل المناط في الاخذ بالروايات الخبر ام المخبر
؟؟
ارج وان تثبت ذلك
بالدليل الشرعي لانك الزمت نفسك به.
ثم انك لاحقا ناقضت
كلامك السابق فقلت : (وأسلم لكلامهم ورواياتهم في كتبنا كلها ان لم يخالف القرءان
والسنة ..) فلا ادري هل عقيدتك في الاخذ بالروايات هي
الاخيرة ام الاولى ؟؟؟!!!!!!!!!!
فما هذا التناقض
؟؟؟؟!!!!!!!!!!
سيف اليماني- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 124
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: شرائع الأسلام
صقر الجنوب كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
الى اخي سيف اليماني
كتبت
وارجو من الاخوة ان يتركوا النقاش بيني وبين هادي علي في هذه المسألة فقط لكي يكون النقاش موحدا.
وانا بانتظارك يا هادي؟؟؟؟
وهذه منتدى حر للنقاش ولاخوتك حق المشاركة ويمكن لاي منهم ان يكون كلامه من الله فلاداعي لهذا الرجاء
وانا الذي ارجو منك ان لا تتنزعج من كلماتي وبالنسبة لي فانا اترك لك النقاش مع هادي علي (محمد السند) لكن لا تحجر على باقي اخوتك في مشارق الارض ومغاربها
وفقك الله ونصرك وسددك
الى صقر الجنوب... وفقك الله لكل خير وصلاح... اعتذر ان كان رجائي ليس في محله... وانما كان قصدي ان المسألة بسيطة واردت خدمتكم في ان اغنيكم عن النقاش في هذه المسألة لتتفرغوا الى الرد على باقي المواضيع... وان تذودوا عن يماني ال محمد كل شبهة يبثها المشككون والمرتابون.... وان لا يبقى كلنا منشغل في الرد على مسألة واحدة ...جزاك الله خير.
وتأكد بأني لم ولن أنزعج من كلماتك المخلصة والتي اردت بها نصرة ال محمد (ع)... واعوذ بالله ان احجر على احد من الاخوة وانما هو رجاء واقتراح لا غير... ولكم كامل الحرية والاختيار... وان اردت ان اترك هذا الموضوع لكم فانا بالخدمة ومن اكون لكي احجر على اصحاب الولاية الحقة... وفقنا الله واياكم للثبات على نصرة يماني ال محمد (ع)؟
وتقبل مني انت والاخوة فائق احترامي وتقديري وسلامي الحار واسألكم الدعاء رجاءً.
سيف اليماني- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 124
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: شرائع الأسلام
جواب الأخ جهاد:
إن فهمي لدور العقل في الدين لا يتعدى ما نطقت به الروايات وهذه أهمها :
الكافي ج 1 ص13
كِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ
عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع :
يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَشَّرَ أَهْلَ الْعَقْلِ وَ الْفَهْمِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ
يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَكْمَلَ لِلنَّاسِ الْحُجَجَ بِالْعُقُولِ وَ نَصَرَ النَّبِيِّينَ بِالْبَيَانِ وَ دَلَّهُمْ عَلَى رُبُوبِيَّتِهِ بِالْأَدِلَّةِ فَقَالَ وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ وَ السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّ لَهُمْ مُدَبِّراً فَقَالَ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ قَالَ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَ السَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ مِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ قَالَ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ وَعَظَ أَهْلَ الْعَقْلِ وَ رَغَّبَهُمْ فِي الْآخِرَةِ فَقَالَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ خَوَّفَ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ عِقَابَهُ فَقَالَ تَعَالَى ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ. وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ. وَ بِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ. وَ قَالَ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَقْلَ مَعَ الْعِلْمِ فَقَالَ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ ذَمَّ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ فَقَالَ وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ وَ قَالَ وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَ لَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا وَ قَالَ لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ ذَمَّ اللَّهُ الْكَثْرَةَ فَقَالَ وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَالَ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَ قَالَ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ مَدَحَ الْقِلَّةَ فَقَالَ وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ وَ قَالَ وَ قَلِيلٌ ما هُمْ وَ قَالَ وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ قَالَ وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ وَ قَالَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَ قَالَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ أَكْثَرُهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ ذَكَرَ أُولِي الْأَلْبَابِ بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ وَ حَلَّاهُمْ بِأَحْسَنِ الْحِلْيَةِ فَقَالَ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ قَالَ أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى وَ أَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ هُدىً وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ قَالَ وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ يَعْنِي عَقْلٌ وَ قَالَ وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ قَالَ الْفَهْمَ وَ الْعَقْلَ
يَا هِشَامُ إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ تَوَاضَعْ لِلْحَقِّ تَكُنْ أَعْقَلَ النَّاسِ وَ إِنَّ الْكَيِّسَ لَدَى الْحَقِّ يَسِيرٌ يَا بُنَيَّ إِنَّ الدُّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ قَدْ غَرِقَ فِيهَا عَالَمٌ كَثِيرٌ فَلْتَكُنْ سَفِينَتُكَ فِيهَا تَقْوَى اللَّهِ وَ حَشْوُهَا الْإِيمَانَ وَ شِرَاعُهَا التَّوَكُّلَ وَ قَيِّمُهَا الْعَقْلَ وَ دَلِيلُهَا الْعِلْمَ وَ سُكَّانُهَا الصَّبْرَ
يَا هِشَامُ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ دَلِيلًا وَ دَلِيلُ الْعَقْلِ التَّفَكُّرُ وَ دَلِيلُ التَّفَكُّرِ الصَّمْتُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَطِيَّةً وَ مَطِيَّةُ الْعَقْلِ التَّوَاضُعُ وَ كَفَى بِكَ جَهْلًا أَنْ تَرْكَبَ مَا نُهِيْتَ عَنْهُ
يَا هِشَامُ مَا بَعَثَ اللَّهُ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ إِلَى عِبَادِهِ إِلَّا لِيَعْقِلُوا عَنِ اللَّهِ فَأَحْسَنُهُمُ اسْتِجَابَةً أَحْسَنُهُمْ مَعْرِفَةً وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا وَ أَكْمَلُهُمْ عَقْلًا أَرْفَعُهُمْ دَرَجَةً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا هِشَامُ إِنَّ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حُجَّتَيْنِ حُجَّةً ظَاهِرَةً وَ حُجَّةً بَاطِنَةً فَأَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَئِمَّةُ ع وَ أَمَّا الْبَاطِنَةُ فَالْعُقُولُ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ الَّذِي لَا يَشْغَلُ الْحَلَالُ شُكْرَهُ وَ لَا يَغْلِبُ الْحَرَامُ صَبْرَهُ
يَا هِشَامُ مَنْ سَلَّطَ ثَلَاثاً عَلَى ثَلَاثٍ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ مَنْ أَظْلَمَ نُورُ تَفَكُّرِهِ بِطُولِ أَمَلِهِ وَ مَحَا طَرَائِفَ حِكْمَتِهِ بِفُضُولِ كَلَامِهِ وَ أَطْفَأَ نُورَ عِبْرَتِهِ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ هَوَاهُ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ وَ مَنْ هَدَمَ عَقْلَهُ أَفْسَدَ عَلَيْهِ دِينَهُ وَ دُنْيَاهُ
يَا هِشَامُ كَيْفَ يَزْكُو عِنْدَ اللَّهِ عَمَلُكَ وَ أَنْتَ قَدْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ عَنْ أَمْرِ رَبِّكَ وَ أَطَعْتَ هَوَاكَ عَلَى غَلَبَةِ عَقْلِكَ
يَا هِشَامُ الصَّبْرُ عَلَى الْوَحْدَةِ عَلَامَةُ قُوَّةِ الْعَقْلِ فَمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ اعْتَزَلَ أَهْلَ الدُّنْيَا وَ الرَّاغِبِينَ فِيهَا وَ رَغِبَ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ وَ كَانَ اللَّهُ أُنْسَهُ فِي الْوَحْشَةِ وَ صَاحِبَهُ فِي الْوَحْدَةِ وَ غِنَاهُ فِي الْعَيْلَةِ وَ مُعِزَّهُ مِنْ غَيْرِ عَشِيرَةٍ
يَا هِشَامُ نَصْبُ الْحَقِّ لِطَاعَةِ اللَّهِ وَ لَا نَجَاةَ إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَ الطَّاعَةُ بِالْعِلْمِ وَ الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ وَ التَّعَلُّمُ بِالْعَقْلِ يُعْتَقَدُ وَ لَا عِلْمَ إِلَّا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِيٍّ وَ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ بِالْعَقْلِ
يَا هِشَامُ قَلِيلُ الْعَمَلِ مِنَ الْعَالِمِ مَقْبُولٌ مُضَاعَفٌ وَ كَثِيرُ الْعَمَلِ مِنْ أَهْلِ الْهَوَى وَ الْجَهْلِ مَرْدُودٌ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ رَضِيَ بِالدُّونِ مِنَ الدُّنْيَا مَعَ الْحِكْمَةِ وَ لَمْ يَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِكْمَةِ مَعَ الدُّنْيَا فَلِذَلِكَ رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعُقَلَاءَ تَرَكُوا فُضُولَ الدُّنْيَا فَكَيْفَ الذُّنُوبَ وَ تَرْكُ الدُّنْيَا مِنَ الْفَضْلِ وَ تَرْكُ الذُّنُوبِ مِنَ الْفَرْضِ يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ نَظَرَ إِلَى الدُّنْيَا وَ إِلَى أَهْلِهَا فَعَلِمَ أَنَّهَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْمَشَقَّةِ وَ نَظَرَ إِلَى الْآخِرَةِ فَعَلِمَ أَنَّهَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْمَشَقَّةِ فَطَلَبَ بِالْمَشَقَّةِ أَبْقَاهُمَا
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعُقَلَاءَ زَهِدُوا فِي الدُّنْيَا وَ رَغِبُوا فِي الْآخِرَةِ لِأَنَّهُمْ عَلِمُوا أَنَّ الدُّنْيَا طَالِبَةٌ مَطْلُوبَةٌ وَ الْآخِرَةَ طَالِبَةٌ وَ مَطْلُوبَةٌ فَمَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ مِنْهَا رِزْقَهُ وَ مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَتْهُ الْآخِرَةُ فَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ فَيُفْسِدُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتَهُ
يَا هِشَامُ مَنْ أَرَادَ الْغِنَى بِلَا مَالٍ وَ رَاحَةَ الْقَلْبِ مِنَ الْحَسَدِ وَ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَسْأَلَتِهِ بِأَنْ يُكَمِّلَ عَقْلَهُ فَمَنْ عَقَلَ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ اسْتَغْنَى وَ مَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِكِ الْغِنَى أَبَداً
يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ حَكَى عَنْ قَوْمٍ صَالِحِينَ أَنَّهُمْ قَالُوا رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ حِينَ عَلِمُوا أَنَّ الْقُلُوبَ تَزِيغُ وَ تَعُودُ إِلَى عَمَاهَا وَ رَدَاهَا إِنَّهُ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللَّهِ وَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللَّهِ لَمْ يَعْقِدْ قَلْبَهُ عَلَى مَعْرِفَةٍ ثَابِتَةٍ يُبْصِرُهَا وَ يَجِدُ حَقِيقَتَهَا فِي قَلْبِهِ وَ لَا يَكُونُ أَحَدٌ كَذَلِكَ إِلَّا مَنْ كَانَ قَوْلُهُ لِفِعْلِهِ مُصَدِّقاً وَ سِرُّهُ لِعَلَانِيَتِهِ مُوَافِقاً لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ لَمْ يَدُلَّ عَلَى الْبَاطِنِ الْخَفِيِّ مِنَ الْعَقْلِ إِلَّا بِظَاهِرٍ مِنْهُ وَ نَاطِقٍ عَنْهُ
يَا هِشَامُ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ وَ مَا تَمَّ عَقْلُ امْرِئٍ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خِصَالٌ شَتَّى الْكُفْرُ وَ الشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونَانِ وَ الرُّشْدُ وَ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولَانِ وَ فَضْلُ مَالِهِ مَبْذُولٌ وَ فَضْلُ قَوْلِهِ مَكْفُوفٌ وَ نَصِيبُهُ مِنَ الدُّنْيَا الْقُوتُ لَا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ دَهْرَهُ الذُّلُّ أَحَبُّ إِلَيْهِ مَعَ اللَّهِ مِنَ الْعِزِّ مَعَ غَيْرِهِ وَ التَّوَاضُعُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ يَسْتَكْثِرُ قَلِيلَ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِهِ وَ يَسْتَقِلُّ كَثِيرَ الْمَعْرُوفِ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَرَى النَّاسَ كُلَّهُمْ خَيْراً مِنْهُ وَ أَنَّهُ شَرُّهُمْ فِي نَفْسِهِ وَ هُوَ تَمَامُ الْأَمْرِ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ لَا يَكْذِبُ وَ إِنْ كَانَ فِيهِ هَوَاهُ يَا هِشَامُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوَّةَ لَهُ وَ لَا مُرُوَّةَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ وَ إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ قَدْراً الَّذِي لَا يَرَى الدُّنْيَا لِنَفْسِهِ خَطَراً أَمَا إِنَّ أَبْدَانَكُمْ لَيْسَ لَهَا ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةُ فَلَا تَبِيعُوهَا بِغَيْرِهَا
يَا هِشَامُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ عَلَامَةِ الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ يُجِيبُ إِذَا سُئِلَ وَ يَنْطِقُ إِذَا عَجَزَ الْقَوْمُ عَنِ الْكَلَامِ وَ يُشِيرُ بِالرَّأْيِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ صَلَاحُ أَهْلِهِ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ الثَّلَاثِ شَيْءٌ فَهُوَ أَحْمَقُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لَا يَجْلِسُ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ إِلَّا رَجُلٌ فِيهِ هَذِهِ الْخِصَالُ الثَّلَاثُ أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُنَّ فَجَلَسَ فَهُوَ أَحْمَقُ وَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِذَا طَلَبْتُمُ الْحَوَائِجَ فَاطْلُبُوهَا مِنْ أَهْلِهَا قِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنْ أَهْلُهَا قَالَ الَّذِينَ قَصَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَ ذَكَرَهُمْ فَقَالَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ هُمْ أُولُو الْعُقُولِ وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ دَاعِيَةٌ إِلَى الصَّلَاحِ وَ آدَابُ الْعُلَمَاءِ زِيَادَةٌ فِي الْعَقْلِ وَ طَاعَةُ وُلَاةِ الْعَدْلِ تَمَامُ الْعِزِّ وَ اسْتِثْمَارُ الْمَالِ تَمَامُ الْمُرُوءَةِ وَ إِرْشَادُ الْمُسْتَشِيرِ قَضَاءٌ لِحَقِّ النِّعْمَةِ وَ كَفُّ الْأَذَى مِنْ كَمَالِ الْعَقْلِ وَ فِيهِ رَاحَةُ الْبَدَنِ عَاجِلًا وَ آجِلًا
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ لَا يُحَدِّثُ مَنْ يَخَافُ تَكْذِيبَهُ وَ لَا يَسْأَلُ مَنْ يَخَافُ مَنْعَهُ وَ لَا يَعِدُ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ لَا يَرْجُو مَا يُعَنَّفُ بِرَجَائِهِ وَ لَا يُقْدِمُ عَلَى مَا يَخَافُ فَوْتَهُ بِالْعَجْزِ عَنْهُ
إن فهمي لدور العقل في الدين لا يتعدى ما نطقت به الروايات وهذه أهمها :
الكافي ج 1 ص13
كِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ
عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع :
يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَشَّرَ أَهْلَ الْعَقْلِ وَ الْفَهْمِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ
يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَكْمَلَ لِلنَّاسِ الْحُجَجَ بِالْعُقُولِ وَ نَصَرَ النَّبِيِّينَ بِالْبَيَانِ وَ دَلَّهُمْ عَلَى رُبُوبِيَّتِهِ بِالْأَدِلَّةِ فَقَالَ وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ وَ السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّ لَهُمْ مُدَبِّراً فَقَالَ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ قَالَ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَ السَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ مِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ قَالَ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ وَعَظَ أَهْلَ الْعَقْلِ وَ رَغَّبَهُمْ فِي الْآخِرَةِ فَقَالَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ خَوَّفَ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ عِقَابَهُ فَقَالَ تَعَالَى ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ. وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ. وَ بِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ. وَ قَالَ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَقْلَ مَعَ الْعِلْمِ فَقَالَ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ ذَمَّ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ فَقَالَ وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ وَ قَالَ وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَ لَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا وَ قَالَ لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ ذَمَّ اللَّهُ الْكَثْرَةَ فَقَالَ وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَالَ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَ قَالَ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ مَدَحَ الْقِلَّةَ فَقَالَ وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ وَ قَالَ وَ قَلِيلٌ ما هُمْ وَ قَالَ وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ قَالَ وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ وَ قَالَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَ قَالَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ أَكْثَرُهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
يَا هِشَامُ ثُمَّ ذَكَرَ أُولِي الْأَلْبَابِ بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ وَ حَلَّاهُمْ بِأَحْسَنِ الْحِلْيَةِ فَقَالَ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ قَالَ أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى وَ أَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ هُدىً وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ قَالَ وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ يَعْنِي عَقْلٌ وَ قَالَ وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ قَالَ الْفَهْمَ وَ الْعَقْلَ
يَا هِشَامُ إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ تَوَاضَعْ لِلْحَقِّ تَكُنْ أَعْقَلَ النَّاسِ وَ إِنَّ الْكَيِّسَ لَدَى الْحَقِّ يَسِيرٌ يَا بُنَيَّ إِنَّ الدُّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ قَدْ غَرِقَ فِيهَا عَالَمٌ كَثِيرٌ فَلْتَكُنْ سَفِينَتُكَ فِيهَا تَقْوَى اللَّهِ وَ حَشْوُهَا الْإِيمَانَ وَ شِرَاعُهَا التَّوَكُّلَ وَ قَيِّمُهَا الْعَقْلَ وَ دَلِيلُهَا الْعِلْمَ وَ سُكَّانُهَا الصَّبْرَ
يَا هِشَامُ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ دَلِيلًا وَ دَلِيلُ الْعَقْلِ التَّفَكُّرُ وَ دَلِيلُ التَّفَكُّرِ الصَّمْتُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَطِيَّةً وَ مَطِيَّةُ الْعَقْلِ التَّوَاضُعُ وَ كَفَى بِكَ جَهْلًا أَنْ تَرْكَبَ مَا نُهِيْتَ عَنْهُ
يَا هِشَامُ مَا بَعَثَ اللَّهُ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ إِلَى عِبَادِهِ إِلَّا لِيَعْقِلُوا عَنِ اللَّهِ فَأَحْسَنُهُمُ اسْتِجَابَةً أَحْسَنُهُمْ مَعْرِفَةً وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا وَ أَكْمَلُهُمْ عَقْلًا أَرْفَعُهُمْ دَرَجَةً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا هِشَامُ إِنَّ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حُجَّتَيْنِ حُجَّةً ظَاهِرَةً وَ حُجَّةً بَاطِنَةً فَأَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَئِمَّةُ ع وَ أَمَّا الْبَاطِنَةُ فَالْعُقُولُ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ الَّذِي لَا يَشْغَلُ الْحَلَالُ شُكْرَهُ وَ لَا يَغْلِبُ الْحَرَامُ صَبْرَهُ
يَا هِشَامُ مَنْ سَلَّطَ ثَلَاثاً عَلَى ثَلَاثٍ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ مَنْ أَظْلَمَ نُورُ تَفَكُّرِهِ بِطُولِ أَمَلِهِ وَ مَحَا طَرَائِفَ حِكْمَتِهِ بِفُضُولِ كَلَامِهِ وَ أَطْفَأَ نُورَ عِبْرَتِهِ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ هَوَاهُ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ وَ مَنْ هَدَمَ عَقْلَهُ أَفْسَدَ عَلَيْهِ دِينَهُ وَ دُنْيَاهُ
يَا هِشَامُ كَيْفَ يَزْكُو عِنْدَ اللَّهِ عَمَلُكَ وَ أَنْتَ قَدْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ عَنْ أَمْرِ رَبِّكَ وَ أَطَعْتَ هَوَاكَ عَلَى غَلَبَةِ عَقْلِكَ
يَا هِشَامُ الصَّبْرُ عَلَى الْوَحْدَةِ عَلَامَةُ قُوَّةِ الْعَقْلِ فَمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ اعْتَزَلَ أَهْلَ الدُّنْيَا وَ الرَّاغِبِينَ فِيهَا وَ رَغِبَ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ وَ كَانَ اللَّهُ أُنْسَهُ فِي الْوَحْشَةِ وَ صَاحِبَهُ فِي الْوَحْدَةِ وَ غِنَاهُ فِي الْعَيْلَةِ وَ مُعِزَّهُ مِنْ غَيْرِ عَشِيرَةٍ
يَا هِشَامُ نَصْبُ الْحَقِّ لِطَاعَةِ اللَّهِ وَ لَا نَجَاةَ إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَ الطَّاعَةُ بِالْعِلْمِ وَ الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ وَ التَّعَلُّمُ بِالْعَقْلِ يُعْتَقَدُ وَ لَا عِلْمَ إِلَّا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِيٍّ وَ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ بِالْعَقْلِ
يَا هِشَامُ قَلِيلُ الْعَمَلِ مِنَ الْعَالِمِ مَقْبُولٌ مُضَاعَفٌ وَ كَثِيرُ الْعَمَلِ مِنْ أَهْلِ الْهَوَى وَ الْجَهْلِ مَرْدُودٌ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ رَضِيَ بِالدُّونِ مِنَ الدُّنْيَا مَعَ الْحِكْمَةِ وَ لَمْ يَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِكْمَةِ مَعَ الدُّنْيَا فَلِذَلِكَ رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعُقَلَاءَ تَرَكُوا فُضُولَ الدُّنْيَا فَكَيْفَ الذُّنُوبَ وَ تَرْكُ الدُّنْيَا مِنَ الْفَضْلِ وَ تَرْكُ الذُّنُوبِ مِنَ الْفَرْضِ يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ نَظَرَ إِلَى الدُّنْيَا وَ إِلَى أَهْلِهَا فَعَلِمَ أَنَّهَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْمَشَقَّةِ وَ نَظَرَ إِلَى الْآخِرَةِ فَعَلِمَ أَنَّهَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْمَشَقَّةِ فَطَلَبَ بِالْمَشَقَّةِ أَبْقَاهُمَا
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعُقَلَاءَ زَهِدُوا فِي الدُّنْيَا وَ رَغِبُوا فِي الْآخِرَةِ لِأَنَّهُمْ عَلِمُوا أَنَّ الدُّنْيَا طَالِبَةٌ مَطْلُوبَةٌ وَ الْآخِرَةَ طَالِبَةٌ وَ مَطْلُوبَةٌ فَمَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ مِنْهَا رِزْقَهُ وَ مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَتْهُ الْآخِرَةُ فَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ فَيُفْسِدُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتَهُ
يَا هِشَامُ مَنْ أَرَادَ الْغِنَى بِلَا مَالٍ وَ رَاحَةَ الْقَلْبِ مِنَ الْحَسَدِ وَ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَسْأَلَتِهِ بِأَنْ يُكَمِّلَ عَقْلَهُ فَمَنْ عَقَلَ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ اسْتَغْنَى وَ مَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِكِ الْغِنَى أَبَداً
يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ حَكَى عَنْ قَوْمٍ صَالِحِينَ أَنَّهُمْ قَالُوا رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ حِينَ عَلِمُوا أَنَّ الْقُلُوبَ تَزِيغُ وَ تَعُودُ إِلَى عَمَاهَا وَ رَدَاهَا إِنَّهُ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللَّهِ وَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللَّهِ لَمْ يَعْقِدْ قَلْبَهُ عَلَى مَعْرِفَةٍ ثَابِتَةٍ يُبْصِرُهَا وَ يَجِدُ حَقِيقَتَهَا فِي قَلْبِهِ وَ لَا يَكُونُ أَحَدٌ كَذَلِكَ إِلَّا مَنْ كَانَ قَوْلُهُ لِفِعْلِهِ مُصَدِّقاً وَ سِرُّهُ لِعَلَانِيَتِهِ مُوَافِقاً لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ لَمْ يَدُلَّ عَلَى الْبَاطِنِ الْخَفِيِّ مِنَ الْعَقْلِ إِلَّا بِظَاهِرٍ مِنْهُ وَ نَاطِقٍ عَنْهُ
يَا هِشَامُ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ وَ مَا تَمَّ عَقْلُ امْرِئٍ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خِصَالٌ شَتَّى الْكُفْرُ وَ الشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونَانِ وَ الرُّشْدُ وَ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولَانِ وَ فَضْلُ مَالِهِ مَبْذُولٌ وَ فَضْلُ قَوْلِهِ مَكْفُوفٌ وَ نَصِيبُهُ مِنَ الدُّنْيَا الْقُوتُ لَا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ دَهْرَهُ الذُّلُّ أَحَبُّ إِلَيْهِ مَعَ اللَّهِ مِنَ الْعِزِّ مَعَ غَيْرِهِ وَ التَّوَاضُعُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ يَسْتَكْثِرُ قَلِيلَ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِهِ وَ يَسْتَقِلُّ كَثِيرَ الْمَعْرُوفِ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَرَى النَّاسَ كُلَّهُمْ خَيْراً مِنْهُ وَ أَنَّهُ شَرُّهُمْ فِي نَفْسِهِ وَ هُوَ تَمَامُ الْأَمْرِ
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ لَا يَكْذِبُ وَ إِنْ كَانَ فِيهِ هَوَاهُ يَا هِشَامُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوَّةَ لَهُ وَ لَا مُرُوَّةَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ وَ إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ قَدْراً الَّذِي لَا يَرَى الدُّنْيَا لِنَفْسِهِ خَطَراً أَمَا إِنَّ أَبْدَانَكُمْ لَيْسَ لَهَا ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةُ فَلَا تَبِيعُوهَا بِغَيْرِهَا
يَا هِشَامُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ عَلَامَةِ الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ يُجِيبُ إِذَا سُئِلَ وَ يَنْطِقُ إِذَا عَجَزَ الْقَوْمُ عَنِ الْكَلَامِ وَ يُشِيرُ بِالرَّأْيِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ صَلَاحُ أَهْلِهِ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ الثَّلَاثِ شَيْءٌ فَهُوَ أَحْمَقُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لَا يَجْلِسُ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ إِلَّا رَجُلٌ فِيهِ هَذِهِ الْخِصَالُ الثَّلَاثُ أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُنَّ فَجَلَسَ فَهُوَ أَحْمَقُ وَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِذَا طَلَبْتُمُ الْحَوَائِجَ فَاطْلُبُوهَا مِنْ أَهْلِهَا قِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنْ أَهْلُهَا قَالَ الَّذِينَ قَصَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَ ذَكَرَهُمْ فَقَالَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ هُمْ أُولُو الْعُقُولِ وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ دَاعِيَةٌ إِلَى الصَّلَاحِ وَ آدَابُ الْعُلَمَاءِ زِيَادَةٌ فِي الْعَقْلِ وَ طَاعَةُ وُلَاةِ الْعَدْلِ تَمَامُ الْعِزِّ وَ اسْتِثْمَارُ الْمَالِ تَمَامُ الْمُرُوءَةِ وَ إِرْشَادُ الْمُسْتَشِيرِ قَضَاءٌ لِحَقِّ النِّعْمَةِ وَ كَفُّ الْأَذَى مِنْ كَمَالِ الْعَقْلِ وَ فِيهِ رَاحَةُ الْبَدَنِ عَاجِلًا وَ آجِلًا
يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ لَا يُحَدِّثُ مَنْ يَخَافُ تَكْذِيبَهُ وَ لَا يَسْأَلُ مَنْ يَخَافُ مَنْعَهُ وَ لَا يَعِدُ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ لَا يَرْجُو مَا يُعَنَّفُ بِرَجَائِهِ وَ لَا يُقْدِمُ عَلَى مَا يَخَافُ فَوْتَهُ بِالْعَجْزِ عَنْهُ
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الى محمد السند(هادي علي )
هل عقول البشر متساوية؟؟؟
وما هو العقل؟؟؟؟
واين مكانه في الانسان ؟؟؟؟
ان كنت تعرف الجواب فاتنا به وان لم تكن تعرف فلا تحتج علينا بما لا تعرف ما هو
وما اجبت به ليس جواب السؤال الذي طرحه عليك الشيخ جهاد فماذا جرى لك اين عقلك؟؟؟؟؟
الى محمد السند(هادي علي )
هل عقول البشر متساوية؟؟؟
وما هو العقل؟؟؟؟
واين مكانه في الانسان ؟؟؟؟
ان كنت تعرف الجواب فاتنا به وان لم تكن تعرف فلا تحتج علينا بما لا تعرف ما هو
وما اجبت به ليس جواب السؤال الذي طرحه عليك الشيخ جهاد فماذا جرى لك اين عقلك؟؟؟؟؟
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
جواب الأخ سيف
بحارالأنوار ج : 51 ص : 360
]إكمال الدين[ الطالقاني عن الحسن بن علي بن زكريا عن محمد بن خليلان عن أبيه عن جده عن غياث بن أسد قال ولد الخلف المهدي صلوات الله عليه يوم الجمعة و أمه ريحانة و يقال لها نرجس و يقال صقيل و يقال سوسن إلا أنه قيل لسبب الحمل صقيل و كان مولده ع لثمان ليال خلون من شعبان سنة ست و خمسين و مائتين وكيله عثمان بن سعيد فلما مات عثمان أوصى إلى ابنه أبي جعفر محمد بن عثمان و أوصى أبو جعفر إلى أبي القاسم الحسين بن روح و أوصى أبو القاسم إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري رضي الله عنهم فلما حضرت السمري رضي الله عنه الوفاة سئل أن يوصي فقال لله أمر هو بالغه فالغيبة التامة هي التي وقعت بعد السمري رحمه الله
أخبرني محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيد الله عن أبي عبد الله أحمد بن محمد الصفواني قال أوصى الشيخ أبو القاسم إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري فقام بما كان إلى أبي القاسم فلما حضرته الوفاة حضرت الشيعة عنده و سألته عن الموكل بعده و لمن يقوم مقامه فلم يظهر شيئا من ذلك و ذكر أنه لم يؤمر بأن يوصي إلى أحد بعده في هذه الشأن
الغيبة للشيخ الطوسي[ و أخبرنا جماعة عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قال حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري قدس الله روحه فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام فأجمع أمرك و لا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا و سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم قال فنسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده فلما كان اليوم السادس عدنا إليه و هو يجود بنفسه فقيل له من وصيك من بعدك فقال لله أمر هو بالغه و قضى فهذا آخر كلام سمع منه رضي الله عنه و أرضاه
بحارالأنوار ج : 51 ص : 360
]إكمال الدين[ الطالقاني عن الحسن بن علي بن زكريا عن محمد بن خليلان عن أبيه عن جده عن غياث بن أسد قال ولد الخلف المهدي صلوات الله عليه يوم الجمعة و أمه ريحانة و يقال لها نرجس و يقال صقيل و يقال سوسن إلا أنه قيل لسبب الحمل صقيل و كان مولده ع لثمان ليال خلون من شعبان سنة ست و خمسين و مائتين وكيله عثمان بن سعيد فلما مات عثمان أوصى إلى ابنه أبي جعفر محمد بن عثمان و أوصى أبو جعفر إلى أبي القاسم الحسين بن روح و أوصى أبو القاسم إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري رضي الله عنهم فلما حضرت السمري رضي الله عنه الوفاة سئل أن يوصي فقال لله أمر هو بالغه فالغيبة التامة هي التي وقعت بعد السمري رحمه الله
أخبرني محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيد الله عن أبي عبد الله أحمد بن محمد الصفواني قال أوصى الشيخ أبو القاسم إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري فقام بما كان إلى أبي القاسم فلما حضرته الوفاة حضرت الشيعة عنده و سألته عن الموكل بعده و لمن يقوم مقامه فلم يظهر شيئا من ذلك و ذكر أنه لم يؤمر بأن يوصي إلى أحد بعده في هذه الشأن
الغيبة للشيخ الطوسي[ و أخبرنا جماعة عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قال حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري قدس الله روحه فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام فأجمع أمرك و لا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا و سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم قال فنسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده فلما كان اليوم السادس عدنا إليه و هو يجود بنفسه فقيل له من وصيك من بعدك فقال لله أمر هو بالغه و قضى فهذا آخر كلام سمع منه رضي الله عنه و أرضاه
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
صفحة 4 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
صفحة 4 من اصل 5
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى