شرائع الأسلام
+13
أم زينب
ابو حسين
الحسيني
المديرالعام
وحشة الطريق
هادي علي
صقر الجنوب
أبن علي
السلماني الذري
الراجي
التائب لله
مقبل التراب
ناصر اليماني
17 مشترك
صفحة 3 من اصل 5
صفحة 3 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
رد: شرائع الأسلام
الزميل صقر الجنوب
أمرني الإمام الحجة علي وعلى اهل هذا الزمان أن أرجع الى من يصدق عليه صفة راوي الحديث وبما أن الحلي ليس من الرواة فليس علي بعدها أن أدرس فتاواه وأعرضها على الروايات ..ولا أعرف حالها وليس تكليفي ان اعرف ..
اما روايات الأحكام فإني أقرئها في الكافي وأطبقها مباشرةً ..
هل أجبتك ؟
أمرني الإمام الحجة علي وعلى اهل هذا الزمان أن أرجع الى من يصدق عليه صفة راوي الحديث وبما أن الحلي ليس من الرواة فليس علي بعدها أن أدرس فتاواه وأعرضها على الروايات ..ولا أعرف حالها وليس تكليفي ان اعرف ..
اما روايات الأحكام فإني أقرئها في الكافي وأطبقها مباشرةً ..
هل أجبتك ؟
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
الزميل وحشة الطريق
غيرت الموضوع من نقاش علمي وموضوعي الى تهم وتلفيقات
ثم انك تقول انني اتمسك بالمتشابه فما هو مقياس معرفة المتشابه كي نعرف .. وهل في العقيدة متشابه ؟
أما الأدلة التي توقفت عندها فهي قليلة حقاً لكنها أصل الدين وعليها مدار الثواب والعقاب والقبول والرفض ..
أما ما قدمه أصحاب الأخبار فهو لا شيء فعلاً لأنهم لا يقدمون ولا يؤخرون ولا يقولون ولا يعملون الا بشيء خرج من بيت آل محمد ع فنتاجهم الشخصي والخاص = صفر ..
واما محاربتكم من قبل الحوزة فلستم الوحيدون وقبلكم جند السماء بل كل معارض لإتجاه الحوزة الظنية المنحرفة ..
أما الدليل العقلي فهو دائماً في دين الله مقابل الدليل الشرعي لأن مجاله العقيدة ولا مكان للدليل الشرعي في اثبات العقائد الا اذا وافقها أما اذا خالفها فيؤول او يرد علمه الى الله والرسول والأئمة أو يضرب به عرض الجدار ...
وبما ان الحوار تحول الى لغة الاتهامات والافتراءات والا ستهزاءات فالافضل ان ينتهي
جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
غيرت الموضوع من نقاش علمي وموضوعي الى تهم وتلفيقات
ثم انك تقول انني اتمسك بالمتشابه فما هو مقياس معرفة المتشابه كي نعرف .. وهل في العقيدة متشابه ؟
أما الأدلة التي توقفت عندها فهي قليلة حقاً لكنها أصل الدين وعليها مدار الثواب والعقاب والقبول والرفض ..
أما ما قدمه أصحاب الأخبار فهو لا شيء فعلاً لأنهم لا يقدمون ولا يؤخرون ولا يقولون ولا يعملون الا بشيء خرج من بيت آل محمد ع فنتاجهم الشخصي والخاص = صفر ..
واما محاربتكم من قبل الحوزة فلستم الوحيدون وقبلكم جند السماء بل كل معارض لإتجاه الحوزة الظنية المنحرفة ..
أما الدليل العقلي فهو دائماً في دين الله مقابل الدليل الشرعي لأن مجاله العقيدة ولا مكان للدليل الشرعي في اثبات العقائد الا اذا وافقها أما اذا خالفها فيؤول او يرد علمه الى الله والرسول والأئمة أو يضرب به عرض الجدار ...
وبما ان الحوار تحول الى لغة الاتهامات والافتراءات والا ستهزاءات فالافضل ان ينتهي
جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ علي هادي
السلام عليكم
نعم اخي ان لم يكن في اصل الموضوع فالافضل ان ينتهي فما نفعله الان مضيعه للوقت
هدانا الله واياكم الى طريق الحق والثبات عليه
الاخ علي هادي
السلام عليكم
نعم اخي ان لم يكن في اصل الموضوع فالافضل ان ينتهي فما نفعله الان مضيعه للوقت
هدانا الله واياكم الى طريق الحق والثبات عليه
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ هادي علي
وهل انت من رواة الحديث كي اصدق كلامك عن الحلي بدون اثبات ؟؟!!
ثم اخبرني اخي ما هي عقيدتك في الروايات هل تاخذ بكل رواية ام ماذا ؟
وان تفضلت اجب ايضا على اسالتي التي ساعيدها عليك مرة اخرى وارجو ان لا تنزعج لكني لا احب ان اترك حرفا دون نقطة
لم تجب السؤال بعد وما ذكرته ليس سوى محاولة غريبة لتغيير الموضوع فان لم يكن لديك جواب ماذا يمنعك من ان تقول لا اعلم وهو نصف الجواب عند اهل البيت وانت تقول باتباعهم وان كان لديك جواب فاجب سؤالي الذي ساكرره لك هنا
لم اسالك عن كتاب شرائع الاسلام للامام احمد الحسن صلوات الله وسلامه عليه فاتمنى ان تقرا السؤال بتركيز وان تجاوب على ما سالت عنه وهو:هل يمكنك ان تدلني على حكم شرعي في شرائع الاسلام (كتاب الحلي ) لم يعتمد فيه صاحب الكتاب على روايات ال محمد عليهم السلام اي انه افتاه بحكم عقلي وليس استنادا الى الروايات
مع الشكر الجزيل.
الى الاخ هادي علي
وهل انت من رواة الحديث كي اصدق كلامك عن الحلي بدون اثبات ؟؟!!
ثم اخبرني اخي ما هي عقيدتك في الروايات هل تاخذ بكل رواية ام ماذا ؟
وان تفضلت اجب ايضا على اسالتي التي ساعيدها عليك مرة اخرى وارجو ان لا تنزعج لكني لا احب ان اترك حرفا دون نقطة
لم تجب السؤال بعد وما ذكرته ليس سوى محاولة غريبة لتغيير الموضوع فان لم يكن لديك جواب ماذا يمنعك من ان تقول لا اعلم وهو نصف الجواب عند اهل البيت وانت تقول باتباعهم وان كان لديك جواب فاجب سؤالي الذي ساكرره لك هنا
لم اسالك عن كتاب شرائع الاسلام للامام احمد الحسن صلوات الله وسلامه عليه فاتمنى ان تقرا السؤال بتركيز وان تجاوب على ما سالت عنه وهو:هل يمكنك ان تدلني على حكم شرعي في شرائع الاسلام (كتاب الحلي ) لم يعتمد فيه صاحب الكتاب على روايات ال محمد عليهم السلام اي انه افتاه بحكم عقلي وليس استنادا الى الروايات
مع الشكر الجزيل.
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
الأخ صقر الجنوب
لم افهم قصدك مما قلته ( وهل انت من رواة الحديث كي اصدق كلامك عن الحلي بدون اثبات ؟؟!! ) فأوضح ..
اما سؤالك فقد اجبته بقولي : ( بما أن الحلي ليس من الرواة فليس علي بعدها أن أدرس فتاواه وأعرضها على الروايات ..ولا أعرف حالها وليس تكليفي ان اعرف . .)
أما عقيدتي في الروايات فهي التسليم والأخذ بما جاء به الثقات وأهمهم وأوضحهم محمد بن يعقوب الكليني عليه الرحمة ..
لم افهم قصدك مما قلته ( وهل انت من رواة الحديث كي اصدق كلامك عن الحلي بدون اثبات ؟؟!! ) فأوضح ..
اما سؤالك فقد اجبته بقولي : ( بما أن الحلي ليس من الرواة فليس علي بعدها أن أدرس فتاواه وأعرضها على الروايات ..ولا أعرف حالها وليس تكليفي ان اعرف . .)
أما عقيدتي في الروايات فهي التسليم والأخذ بما جاء به الثقات وأهمهم وأوضحهم محمد بن يعقوب الكليني عليه الرحمة ..
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يمكن ان تحصر لي الثقات الذين تسلم للروايات الواردة عنهم
اما عن سؤالك
لم افهم قصدك مما قلته ( وهل انت من رواة الحديث كي اصدق كلامك عن الحلي بدون اثبات ؟؟!! ) فأوضح ..
فانت قلت :
أمرني الإمام الحجة علي وعلى اهل هذا الزمان أن أرجع الى من يصدق عليه صفة راوي الحديث وبما أن الحلي ليس من الرواة فليس علي بعدها أن أدرس فتاواه وأعرضها على الروايات ..ولا أعرف حالها وليس تكليفي ان اعرف .
.اما روايات الأحكام فإني أقرئها في الكافي وأطبقها مباشرةً ..
وجوابي لك في نقاط :
1. ان لم يكن تكليفك فلماذا تناقشنا فهل تكليفك ان تناقشنا دون الحلي وكيف درست وعرضت شرائع الاسلام للامام احمد الحسن صلوات الله عليه وزعمت انها مخالفة للروايات ومن اين جاءك هذا التكليف ؟
2.ان لم تكن قد درست فتاوي الحلي فكيف عرفت بانها مخالفة للروايات وانت لا تعرف حالها ( اي الفتاوي ) وليس ذلك تكليفك حسب قولك
3. لا يوجد امر في الكافي من صاحب الزمان عليه السلام بالرجوع الى رواة الاحاديث بل الامر في كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق رحمه الله فهل تقر بهذا الكتاب وصاحبه ؟
وارجو ان تجيب على هذه الاسئلة دون ان تترك احدها ولك مني اطيب الامنيات
هل يمكن ان تحصر لي الثقات الذين تسلم للروايات الواردة عنهم
اما عن سؤالك
لم افهم قصدك مما قلته ( وهل انت من رواة الحديث كي اصدق كلامك عن الحلي بدون اثبات ؟؟!! ) فأوضح ..
فانت قلت :
أمرني الإمام الحجة علي وعلى اهل هذا الزمان أن أرجع الى من يصدق عليه صفة راوي الحديث وبما أن الحلي ليس من الرواة فليس علي بعدها أن أدرس فتاواه وأعرضها على الروايات ..ولا أعرف حالها وليس تكليفي ان اعرف .
.اما روايات الأحكام فإني أقرئها في الكافي وأطبقها مباشرةً ..
وجوابي لك في نقاط :
1. ان لم يكن تكليفك فلماذا تناقشنا فهل تكليفك ان تناقشنا دون الحلي وكيف درست وعرضت شرائع الاسلام للامام احمد الحسن صلوات الله عليه وزعمت انها مخالفة للروايات ومن اين جاءك هذا التكليف ؟
2.ان لم تكن قد درست فتاوي الحلي فكيف عرفت بانها مخالفة للروايات وانت لا تعرف حالها ( اي الفتاوي ) وليس ذلك تكليفك حسب قولك
3. لا يوجد امر في الكافي من صاحب الزمان عليه السلام بالرجوع الى رواة الاحاديث بل الامر في كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق رحمه الله فهل تقر بهذا الكتاب وصاحبه ؟
وارجو ان تجيب على هذه الاسئلة دون ان تترك احدها ولك مني اطيب الامنيات
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
أخي صقر
ركز في جوابي كي لا اضطر الى تكراره ..
الثقة هو الكليني وهو راوي احاديث وقد امرنا الامام بالرجوع الى الرواة ولم يكن مصداق لأمره في الواقع الا الكليني والصدوق ..
اما نقاطك فجوابها :
1- لقد ناقشت فتاوى احمد الحسن لأنه ادعى انه حجة علي وانه معصوم وانه مسدد من الامام وهذا مالم يدعه الحلي .. فوجب علي التأكد من ان ادعاءه يطابق واقعه ام لا ..
2- انا لم اقل ان فتاوى الحلي مخالفة للروايات او موافقة لها .. وانما قلت ان طريقته في نقل الاحكام للناس هي على خلاف طريقتهم ع وما اوصوا به الفقهاء من اصحابهم .. فلا ينطبق عليه صفة الراوي التي امرنا الامام ان نرجع الى من تتضح فيه ..
3- نعم اقر بالصدوقين وان كان الكليني عندي اوثق .. والروايات التي بنفس المعنى في الكافي هي :
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ رَاوِيَةٌ لِحَدِيثِكُمْ يَبُثُّ ذَلِكَ فِي النَّاسِ وَ يُشَدِّدُهُ فِي قُلُوبِهِمْ وَ قُلُوبِ شِيعَتِكُمْ وَ لَعَلَّ عَابِداً مِنْ شِيعَتِكُمْ لَيْسَتْ لَهُ هَذِهِ الرِّوَايَةُ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ قَالَ الرَّاوِيَةُ لِحَدِيثِنَا يَشُدُّ بِهِ قُلُوبَ شِيعَتِنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ
الكافي ج : 1 ص : 33
عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا
الكافي ج : 1 ص : 50
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَيُحَدِّثُ بِهِ كَمَا سَمِعَهُ لَا يَزِيدُ فِيهِ وَ لَا يَنْقُصُ مِنْهُ
الكافي ج : 1 ص : 51
بَابُ رِوَايَةِ الْكُتُبِ وَ الْحَدِيثِ وَ فَضْلِ الْكِتَابَةِ وَ التَّمَسُّكِ بِالْكُتُبِ
.................................................................................................الخ
دمت ناصحا مستنصحا
ركز في جوابي كي لا اضطر الى تكراره ..
الثقة هو الكليني وهو راوي احاديث وقد امرنا الامام بالرجوع الى الرواة ولم يكن مصداق لأمره في الواقع الا الكليني والصدوق ..
اما نقاطك فجوابها :
1- لقد ناقشت فتاوى احمد الحسن لأنه ادعى انه حجة علي وانه معصوم وانه مسدد من الامام وهذا مالم يدعه الحلي .. فوجب علي التأكد من ان ادعاءه يطابق واقعه ام لا ..
2- انا لم اقل ان فتاوى الحلي مخالفة للروايات او موافقة لها .. وانما قلت ان طريقته في نقل الاحكام للناس هي على خلاف طريقتهم ع وما اوصوا به الفقهاء من اصحابهم .. فلا ينطبق عليه صفة الراوي التي امرنا الامام ان نرجع الى من تتضح فيه ..
3- نعم اقر بالصدوقين وان كان الكليني عندي اوثق .. والروايات التي بنفس المعنى في الكافي هي :
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ رَاوِيَةٌ لِحَدِيثِكُمْ يَبُثُّ ذَلِكَ فِي النَّاسِ وَ يُشَدِّدُهُ فِي قُلُوبِهِمْ وَ قُلُوبِ شِيعَتِكُمْ وَ لَعَلَّ عَابِداً مِنْ شِيعَتِكُمْ لَيْسَتْ لَهُ هَذِهِ الرِّوَايَةُ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ قَالَ الرَّاوِيَةُ لِحَدِيثِنَا يَشُدُّ بِهِ قُلُوبَ شِيعَتِنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ
الكافي ج : 1 ص : 33
عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا
الكافي ج : 1 ص : 50
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَيُحَدِّثُ بِهِ كَمَا سَمِعَهُ لَا يَزِيدُ فِيهِ وَ لَا يَنْقُصُ مِنْهُ
الكافي ج : 1 ص : 51
بَابُ رِوَايَةِ الْكُتُبِ وَ الْحَدِيثِ وَ فَضْلِ الْكِتَابَةِ وَ التَّمَسُّكِ بِالْكُتُبِ
.................................................................................................الخ
دمت ناصحا مستنصحا
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحیم
الى الاخ علي هادي
اشكرك على النصيحة بان اركز اكثر بالجواب وان كنت اضن اني افعل وبرغم ذلك ساراجع نفسي في ما قلت
واذا كنت تسلم بروايات كمال الدين وتمام النعمة فصاحب الكتاب كتبه امتثالا لامر الامام المهدي بالرؤيا كما ذكر ذلك في مقدمة الكتاب فماذا تقول الان هل تؤمن بالرؤيا الان ام لا؟
ولكي لا اكون خاطئا في فهمي هل انت تقول بان ما ورد في الكافي وتمام النعمة من روايات هي فقط ما تسلم له ام لا ؟
وعندما ستجيبني ساورد لك باقي تعليقي على كلامك اعلاه رعاية للاختصار وحصرا للاشكالات كي نحلها واحدا واحدا
ولك مني الشكر الجزيل
الى الاخ علي هادي
اشكرك على النصيحة بان اركز اكثر بالجواب وان كنت اضن اني افعل وبرغم ذلك ساراجع نفسي في ما قلت
واذا كنت تسلم بروايات كمال الدين وتمام النعمة فصاحب الكتاب كتبه امتثالا لامر الامام المهدي بالرؤيا كما ذكر ذلك في مقدمة الكتاب فماذا تقول الان هل تؤمن بالرؤيا الان ام لا؟
ولكي لا اكون خاطئا في فهمي هل انت تقول بان ما ورد في الكافي وتمام النعمة من روايات هي فقط ما تسلم له ام لا ؟
وعندما ستجيبني ساورد لك باقي تعليقي على كلامك اعلاه رعاية للاختصار وحصرا للاشكالات كي نحلها واحدا واحدا
ولك مني الشكر الجزيل
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بالنسبة للرؤيا فكلام الأئمة ع في هذا الصدد واضح وأنا أؤمن بالرؤيا بالمعصومين ع ..
وأسلم لكلامهم ورواياتهم في كتبنا كلها ان لم يخالف القرءان والسنة ..
وأسلم لكلامهم ورواياتهم في كتبنا كلها ان لم يخالف القرءان والسنة ..
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ علي هادي
اجبت مشكوراعن احدى النقاط التي اردت ان تثبيتها لكي نمضي بالنقاش على اسس واضحة
وماذكرته ان تكون الرواية غير مخالفة للقران والسنة ارجو ان تبين الاتي
ان كنت تستطيع ان تميز الرواية واختلافها مع القران فكيف ستميز اختلافها مع السنة والرواية نفسها من السنة
هلا اوضحت لي
وبقي ان اسالك
عماكتبته في موضوع سابق
أما الدليل العقلي فهو دائماً في دين الله مقابل الدليل الشرعي لأن مجاله العقيدة ولا مكان للدليل الشرعي في اثبات العقائد
فاسالك ماهو العقل واين مكانه في الراس ام اين ؟
وانا اسال جادا ولا تظنن غير ذلك كي اعرف ماتعنيه بالعقل فنتفق على جملتك السابقة او نختلف
ولا تسئم من كثرة اسالتي فان الاتفاق على اسس النقاش تجعله اسهل واسرع في الوصول الى الحق
الى الاخ علي هادي
اجبت مشكوراعن احدى النقاط التي اردت ان تثبيتها لكي نمضي بالنقاش على اسس واضحة
وماذكرته ان تكون الرواية غير مخالفة للقران والسنة ارجو ان تبين الاتي
ان كنت تستطيع ان تميز الرواية واختلافها مع القران فكيف ستميز اختلافها مع السنة والرواية نفسها من السنة
هلا اوضحت لي
وبقي ان اسالك
عماكتبته في موضوع سابق
أما الدليل العقلي فهو دائماً في دين الله مقابل الدليل الشرعي لأن مجاله العقيدة ولا مكان للدليل الشرعي في اثبات العقائد
فاسالك ماهو العقل واين مكانه في الراس ام اين ؟
وانا اسال جادا ولا تظنن غير ذلك كي اعرف ماتعنيه بالعقل فنتفق على جملتك السابقة او نختلف
ولا تسئم من كثرة اسالتي فان الاتفاق على اسس النقاش تجعله اسهل واسرع في الوصول الى الحق
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
أخي صقر
السنة ليست هي الرواية إنما هي السيرة
اما العقل فهو قوة تعقل الاشياء وفهمها ونظم الأمور فان وافقت قوانين الشرع وما استحسنه الشارع فبها والا سميت النكراء والشيطنة .. كما ورد عن أبي عبد الله ع حين سئل عن العقل فقال : ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان ، فقيل له : فالذي كانت في معاوية : قال ع : تلك النكراء تلك الشيطنة وهي شبيهة بالعقل وليست بالعقل .. الكافي ج1 ص11
وعن ابن السكيت انه سئل ابا الحسن ع : ما الحجة على الخلق اليوم ؟ فقال ع : العقل ، يعرف به الصادق على الله فيصدقه والكاذب على الله فيكذبه .. الكافي ج1 ص25
وهذا جوابي للأخ الذي قال : ( ونحارب حتى من قبل الذين يؤمنون بافكارنا لاسباب واهيه من افكارهم التي يظنون بانها الحق ولا ياتيه الباطل من بين يديها ولا من خلفها فما فرقكم اذن اذ انكم ايضا استخدمتم عقولكم في قبال العشرات من الروايات التي تثبت حق السيد احمد ع وقبال القرآن ومعرفة المتشابه من المحكم فلقد اتيتم مااتوا وركبتم ماركبوا وكل ذلك لاجل ضن وشك في عقول قد تصيب وقد تخطيء فعد للحق يرحمك الله ولا تكن من الذين تكبروا بعقولهم على حجج الله فانما مسلكك الان هو مسلك اهل الدليل العقلي قبال الدليل الشرعي الذي هوالثقلين .)
السنة ليست هي الرواية إنما هي السيرة
اما العقل فهو قوة تعقل الاشياء وفهمها ونظم الأمور فان وافقت قوانين الشرع وما استحسنه الشارع فبها والا سميت النكراء والشيطنة .. كما ورد عن أبي عبد الله ع حين سئل عن العقل فقال : ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان ، فقيل له : فالذي كانت في معاوية : قال ع : تلك النكراء تلك الشيطنة وهي شبيهة بالعقل وليست بالعقل .. الكافي ج1 ص11
وعن ابن السكيت انه سئل ابا الحسن ع : ما الحجة على الخلق اليوم ؟ فقال ع : العقل ، يعرف به الصادق على الله فيصدقه والكاذب على الله فيكذبه .. الكافي ج1 ص25
وهذا جوابي للأخ الذي قال : ( ونحارب حتى من قبل الذين يؤمنون بافكارنا لاسباب واهيه من افكارهم التي يظنون بانها الحق ولا ياتيه الباطل من بين يديها ولا من خلفها فما فرقكم اذن اذ انكم ايضا استخدمتم عقولكم في قبال العشرات من الروايات التي تثبت حق السيد احمد ع وقبال القرآن ومعرفة المتشابه من المحكم فلقد اتيتم مااتوا وركبتم ماركبوا وكل ذلك لاجل ضن وشك في عقول قد تصيب وقد تخطيء فعد للحق يرحمك الله ولا تكن من الذين تكبروا بعقولهم على حجج الله فانما مسلكك الان هو مسلك اهل الدليل العقلي قبال الدليل الشرعي الذي هوالثقلين .)
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
الاخ علي هادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم سوف لن ارد عليك هذه المره مادا يدي اليك فانا ارغب بك كأخ فأما ان تنقذني مما انا فيه اذا كنت متوهما او ان اهديك الى هذا الطريق طريق الحق وطريق النور الذي اعتقد به فاننا ياأخي نحيا مره واحده فلو كنا نحيا مرتين لجربنا بواحده وتعلمنا في الثانيه ولكن كيف وهي حياة واحده وبعدها الخلود الابدي اما في النار واما في الجنه وان الامام الحسين كان يقول للناس وهو في طريقه الى كربلاء اغتنموا الفرص فانها تمر مرور السحاب كما قالها امير المؤمنين فهو بالتأكيد لايقصد فرص الدنيا فانهاعنده لاتساوي عفطة عنز ولكن فرص الاخره فأدعوك يأخي للتمهل قليلا فأن هذه الفرصه لو كانت حقا فما اعظم خسارة من لم يلتحق بها بسبب بعض الاوهام وانا اقول لك يأاخي هل في كل ماجاء به السيد من تعاليم وشرائع هل خالف بها شيء واحد من شريعة الرسول ص فاذا كان الجواب لا فانا اذا لم يكن حقا (استغفر الله ) واتبعناه فلا ضير في ذلك حيث لم نخالف شيئا من دين الرسول ص لكن ان كان حقا والتوينا عليه هل لنا صبرعلى النار ثم اي خساره عظمى تكون خسارتنا ان نخسر مكانا بين انصار او اصحاب الامام المهدي ع ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم سوف لن ارد عليك هذه المره مادا يدي اليك فانا ارغب بك كأخ فأما ان تنقذني مما انا فيه اذا كنت متوهما او ان اهديك الى هذا الطريق طريق الحق وطريق النور الذي اعتقد به فاننا ياأخي نحيا مره واحده فلو كنا نحيا مرتين لجربنا بواحده وتعلمنا في الثانيه ولكن كيف وهي حياة واحده وبعدها الخلود الابدي اما في النار واما في الجنه وان الامام الحسين كان يقول للناس وهو في طريقه الى كربلاء اغتنموا الفرص فانها تمر مرور السحاب كما قالها امير المؤمنين فهو بالتأكيد لايقصد فرص الدنيا فانهاعنده لاتساوي عفطة عنز ولكن فرص الاخره فأدعوك يأخي للتمهل قليلا فأن هذه الفرصه لو كانت حقا فما اعظم خسارة من لم يلتحق بها بسبب بعض الاوهام وانا اقول لك يأاخي هل في كل ماجاء به السيد من تعاليم وشرائع هل خالف بها شيء واحد من شريعة الرسول ص فاذا كان الجواب لا فانا اذا لم يكن حقا (استغفر الله ) واتبعناه فلا ضير في ذلك حيث لم نخالف شيئا من دين الرسول ص لكن ان كان حقا والتوينا عليه هل لنا صبرعلى النار ثم اي خساره عظمى تكون خسارتنا ان نخسر مكانا بين انصار او اصحاب الامام المهدي ع ؟
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الاخ هادي علي
لقد أخطئت مرة أخرى فالسيرة والسنة ليست سوى شيء واحد وهو الروايات واليك دلائلي في نقاط( وساترك مناقشة موضوع العقل بعد ان ننتهي من هذه النقطة) :
1. ان كانت هناك سيرة ليست برواية فاتني بها
2. ان السنة والرواية شيء واحد في روايات ال محمد
الكافي ج : 1 ص : 59
عَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌالكافي ج : 1 ص : 69
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ وَ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ أَنَّهُ حَضَرَ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ يَرْوِيهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا نَثِقُ بِهِ قَالَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَّا فَالَّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلَى بِهِ
فكيف تقول انك تعرض على السنة وان السنة ليس رواية وانما هي السيرة
ومرة اخرى قولك السنة ليست هي الرواية إنما هي السيرة فاليك هذه الرواية :
تهذيبالأحكام ج : 6 ص : 145
الصَّفَّارُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ بَعْضُ إِخْوَانِي أَنْ أَسْأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَسَائِلَ مِنَ السِّيرَةِ فَسَأَلْتُهُ وَ كَتَبْتُ بِهَا إِلَيْهِ وَ كَانَ فِيمَا سَأَلْتُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَيْشِ إِذَا غَزَوْا أَرْضَ الْحَرْبِ فَغَنِمُوا غَنِيمَةً ثُمَّ لَحِقَهُمْ جَيْشٌ آخَرُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ وَ لَمْ يَلْقَوْا عَدُوّاً حَتَّى يَخْرُجُوا إِلَى دَارِ تهذيب الْإِسْلَامِ هَلْ يُشَارِكُونَهُمْ فِيهَا قَالَ نَعَمْ
فهذه رواية تثبت ان السيرة رواية فايضا يرجع اشكالك عليك اذ ان كانت السنة هي السيرة والسيرة رواية فالسنة رواية
3. في الكافي ج : 1 ص : 71
- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع السُّنَّةُ سُنَّتَانِ سُنَّةٌ فِي فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا هُدًى وَ تَرْكُهَا ضَلَالَةٌ وَ سُنَّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَ تَرْكُهَا إِلَى غَيْرِ خَطِيئَةٍ
فقد عبر عن الفريضة بالسنة فاين هي السيرة ومن اين جئت بقولك ان السنة هي السيرة تريد بذلك ان السيرة غير الاحاديث ؟
لقد جعلتني اوضح الواضحات واستدل على ما لايحتاج الى اثبات
4.انك خصصت قبولك الحديث بشرط العرض على الكتاب والسنة وظهر اشتباهك حتى بمعنى السنة فضلا عن غفلتك عن احاديث جمة للتعامل مع الاحاديث وتعارضها وساروى منها حديثين للاختصار :
الكافي ج : 1 ص : 67
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ الْعَامَ ثُمَّ جِئْتَنِي مِنْ قَابِلٍ فَحَدَّثْتُكَ بِخِلَافِهِ بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قَالَ قُلْتُ كُنْتُ آخُذُ بِالْأَخِيرِ فَقَالَ لِي رَحِمَكَ اللَّهُ
الكافي ج : 1 ص : 67
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ قُلْتُ فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ قَالَ يَنْظُرَانِ إِلَى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُ فَإِنَّمَا اسْتَخَفَّ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ عَلَيْنَا رَدَّ وَ الرَّادُّ عَلَيْنَا الرَّادُّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ كُلُّ رَجُلٍ اخْتَارَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَرَضِيَا أَنْ يَكُونَا النَّاظِرَيْنِ فِي حَقِّهِمَا وَ اخْتَلَفَا فِيمَا حَكَمَا وَ كِلَاهُمَا اخْتَلَفَا فِي حَدِيثِكُمْ الكافي ج : 1 ص : 68قَالَ الْحُكْمُ مَا حَكَمَ بِهِ أَعْدَلُهُمَا وَ أَفْقَهُهُمَا وَ أَصْدَقُهُمَا فِي الْحَدِيثِ وَ أَوْرَعُهُمَا وَ لَا يَلْتَفِتْ إِلَى مَا يَحْكُمُ بِهِ الْآخَرُ قَالَ قُلْتُ فَإِنَّهُمَا عَدْلَانِ مَرْضِيَّانِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا لَا يُفَضَّلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَلَى الْآخَرِ قَالَ فَقَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا كَانَ مِنْ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا فِي ذَلِكَ الَّذِي حَكَمَا بِهِ الْمُجْمَعُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِكَ فَيُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُكْمِنَا وَ يُتْرَكُ الشَّاذُّ الَّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِكَ فَإِنَّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَ إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَيِّنٌ رُشْدُهُ فَيُتَّبَعُ وَ أَمْرٌ بَيِّنٌ غَيُّهُ فَيُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدُّ عِلْمُهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَلَالٌ بَيِّنٌ وَ حَرَامٌ بَيِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ عَنْكُمْ قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ خَالَفَ الْعَامَّةَ فَيُؤْخَذُ بِهِ وَ يُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ وَافَقَ الْعَامَّةَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامَّةِ وَ الْآخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَيِّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامَّةَ فَفِيهِ الرَّشَادُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ وَافَقَهُمَا الْخَبَرَانِ جَمِيعاً قَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا هُمْ إِلَيْهِ أَمْيَلُ حُكَّامُهُمْ وَ قُضَاتُهُمْ فَيُتْرَكُ وَ يُؤْخَذُ بِالْآخَرِ قُلْتُ فَإِنْ وَافَقَ حُكَّامُهُمُ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعاً قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَرْجِهْ حَتَّى تَلْقَى إِمَامَكَ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ
الخلاصة : ان السنة والسيرة شيء واحد بالنسبة لنا وهو الروايات ولذلك اعيد عليك سؤالي
ان كنت تستطيع ان تميز الرواية واختلافها مع القران فكيف ستميز اختلافها مع السنة والرواية نفسها من السنةوقبل ان تجيب اتمنى ان تتمعن في هذه الرواية :
في الكافي ج : 1 ص : 172
فَقَالَ لِهِشَامٍ يَا غُلَامُ سَلْنِي فِي إِمَامَةِ هَذَا فَغَضِبَ هِشَامٌ حَتَّى ارْتَعَدَ ثُمَّ قَالَ لِلشَّامِيِّ يَا هَذَا أَ رَبُّكَ أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ أَمْ خَلْقُهُ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشَّامِيُّ بَلْ رَبِّي أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ قَالَ فَفَعَلَ بِنَظَرِهِ لَهُمْ مَا ذَا قَالَ أَقَامَ لَهُمْ حُجَّةً وَ دَلِيلًا كَيْلَا يَتَشَتَّتُوا أَوْ يَخْتَلِفُوا يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ وَ يُخْبِرُهُمْ بِفَرْضِ رَبِّهِمْ قَالَ فَمَنْ هُوَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ هِشَامٌ فَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ قَالَ هِشَامٌ فَهَلْ نَفَعَنَا الْيَوْمَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فِي رَفْعِ الِاخْتِلَافِ عَنَّا قَالَ الشَّامِيُّ نَعَمْ قَالَ فَلِمَ اخْتَلَفْنَا أَنَا وَ أَنْتَ وَ صِرْتَ إِلَيْنَا مِنَ الشَّامِ فِي مُخَالَفَتِنَا إِيَّاكَ قَالَ فَسَكَتَ الشَّامِيُّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِلشَّامِيِّ مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ قَالَ الشَّامِيُّ إِنْ قُلْتُ لَمْ نَخْتَلِفْ كَذَبْتُ وَ إِنْ قُلْتُ إِنَّ الْكِتَابَ وَ السُّنَّةَ يَرْفَعَانِ عَنَّا الِاخْتِلَافَ أَبْطَلْتُ لِأَنَّهُمَا يَحْتَمِلَانِ الْوُجُوهَ وَ إِنْ قُلْتُ قَدِ اخْتَلَفْنَا وَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يَدَّعِي الْحَقَّ فَلَمْ يَنْفَعْنَا إِذَنِ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ إِلَّا أَنَّ لِي عَلَيْهِ هَذِهِ الْحُجَّةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَلْهُ تَجِدْهُ مَلِيّاً فَقَالَ الشَّامِيُّ يَا هَذَا مَنْ أَنْظَرُ لِلْخَلْقِ أَ رَبُّهُمْ أَوْ أَنْفُسُهُمْ فَقَالَ هِشَامٌ رَبُّهُمْ أَنْظَرُ لَهُمْ مِنْهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشَّامِيُّ فَهَلْ أَقَامَ لَهُمْ مَنْ يَجْمَعُ لَهُمْ كَلِمَتَهُمْ وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ وَ يُخْبِرُهُمْ بِحَقِّهِمْ مِنْ بَاطِلِهِمْ قَالَ هِشَامٌ فِي وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَوِ السَّاعَةِ
قَالَ الشَّامِيُّ فِي وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ السَّاعَةِ مَنْ فَقَالَ هِشَامٌ هَذَا الْقَاعِدُ الَّذِي تُشَدُّ إِلَيْهِ الرِّحَالُ وَ يُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وِرَاثَةً عَنْ أَبٍ عَنْ جَدٍّ
إلى الاخ هادي علي
لقد أخطئت مرة أخرى فالسيرة والسنة ليست سوى شيء واحد وهو الروايات واليك دلائلي في نقاط( وساترك مناقشة موضوع العقل بعد ان ننتهي من هذه النقطة) :
1. ان كانت هناك سيرة ليست برواية فاتني بها
2. ان السنة والرواية شيء واحد في روايات ال محمد
الكافي ج : 1 ص : 59
عَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌالكافي ج : 1 ص : 69
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ وَ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ أَنَّهُ حَضَرَ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ يَرْوِيهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا نَثِقُ بِهِ قَالَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَّا فَالَّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلَى بِهِ
فكيف تقول انك تعرض على السنة وان السنة ليس رواية وانما هي السيرة
ومرة اخرى قولك السنة ليست هي الرواية إنما هي السيرة فاليك هذه الرواية :
تهذيبالأحكام ج : 6 ص : 145
الصَّفَّارُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ بَعْضُ إِخْوَانِي أَنْ أَسْأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَسَائِلَ مِنَ السِّيرَةِ فَسَأَلْتُهُ وَ كَتَبْتُ بِهَا إِلَيْهِ وَ كَانَ فِيمَا سَأَلْتُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَيْشِ إِذَا غَزَوْا أَرْضَ الْحَرْبِ فَغَنِمُوا غَنِيمَةً ثُمَّ لَحِقَهُمْ جَيْشٌ آخَرُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ وَ لَمْ يَلْقَوْا عَدُوّاً حَتَّى يَخْرُجُوا إِلَى دَارِ تهذيب الْإِسْلَامِ هَلْ يُشَارِكُونَهُمْ فِيهَا قَالَ نَعَمْ
فهذه رواية تثبت ان السيرة رواية فايضا يرجع اشكالك عليك اذ ان كانت السنة هي السيرة والسيرة رواية فالسنة رواية
3. في الكافي ج : 1 ص : 71
- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع السُّنَّةُ سُنَّتَانِ سُنَّةٌ فِي فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا هُدًى وَ تَرْكُهَا ضَلَالَةٌ وَ سُنَّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَ تَرْكُهَا إِلَى غَيْرِ خَطِيئَةٍ
فقد عبر عن الفريضة بالسنة فاين هي السيرة ومن اين جئت بقولك ان السنة هي السيرة تريد بذلك ان السيرة غير الاحاديث ؟
لقد جعلتني اوضح الواضحات واستدل على ما لايحتاج الى اثبات
4.انك خصصت قبولك الحديث بشرط العرض على الكتاب والسنة وظهر اشتباهك حتى بمعنى السنة فضلا عن غفلتك عن احاديث جمة للتعامل مع الاحاديث وتعارضها وساروى منها حديثين للاختصار :
الكافي ج : 1 ص : 67
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ الْعَامَ ثُمَّ جِئْتَنِي مِنْ قَابِلٍ فَحَدَّثْتُكَ بِخِلَافِهِ بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قَالَ قُلْتُ كُنْتُ آخُذُ بِالْأَخِيرِ فَقَالَ لِي رَحِمَكَ اللَّهُ
الكافي ج : 1 ص : 67
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ قُلْتُ فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ قَالَ يَنْظُرَانِ إِلَى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُ فَإِنَّمَا اسْتَخَفَّ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ عَلَيْنَا رَدَّ وَ الرَّادُّ عَلَيْنَا الرَّادُّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ كُلُّ رَجُلٍ اخْتَارَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَرَضِيَا أَنْ يَكُونَا النَّاظِرَيْنِ فِي حَقِّهِمَا وَ اخْتَلَفَا فِيمَا حَكَمَا وَ كِلَاهُمَا اخْتَلَفَا فِي حَدِيثِكُمْ الكافي ج : 1 ص : 68قَالَ الْحُكْمُ مَا حَكَمَ بِهِ أَعْدَلُهُمَا وَ أَفْقَهُهُمَا وَ أَصْدَقُهُمَا فِي الْحَدِيثِ وَ أَوْرَعُهُمَا وَ لَا يَلْتَفِتْ إِلَى مَا يَحْكُمُ بِهِ الْآخَرُ قَالَ قُلْتُ فَإِنَّهُمَا عَدْلَانِ مَرْضِيَّانِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا لَا يُفَضَّلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَلَى الْآخَرِ قَالَ فَقَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا كَانَ مِنْ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا فِي ذَلِكَ الَّذِي حَكَمَا بِهِ الْمُجْمَعُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِكَ فَيُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُكْمِنَا وَ يُتْرَكُ الشَّاذُّ الَّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِكَ فَإِنَّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَ إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَيِّنٌ رُشْدُهُ فَيُتَّبَعُ وَ أَمْرٌ بَيِّنٌ غَيُّهُ فَيُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدُّ عِلْمُهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَلَالٌ بَيِّنٌ وَ حَرَامٌ بَيِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ عَنْكُمْ قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ خَالَفَ الْعَامَّةَ فَيُؤْخَذُ بِهِ وَ يُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ وَافَقَ الْعَامَّةَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامَّةِ وَ الْآخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَيِّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامَّةَ فَفِيهِ الرَّشَادُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ وَافَقَهُمَا الْخَبَرَانِ جَمِيعاً قَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا هُمْ إِلَيْهِ أَمْيَلُ حُكَّامُهُمْ وَ قُضَاتُهُمْ فَيُتْرَكُ وَ يُؤْخَذُ بِالْآخَرِ قُلْتُ فَإِنْ وَافَقَ حُكَّامُهُمُ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعاً قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَرْجِهْ حَتَّى تَلْقَى إِمَامَكَ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ
الخلاصة : ان السنة والسيرة شيء واحد بالنسبة لنا وهو الروايات ولذلك اعيد عليك سؤالي
ان كنت تستطيع ان تميز الرواية واختلافها مع القران فكيف ستميز اختلافها مع السنة والرواية نفسها من السنةوقبل ان تجيب اتمنى ان تتمعن في هذه الرواية :
في الكافي ج : 1 ص : 172
فَقَالَ لِهِشَامٍ يَا غُلَامُ سَلْنِي فِي إِمَامَةِ هَذَا فَغَضِبَ هِشَامٌ حَتَّى ارْتَعَدَ ثُمَّ قَالَ لِلشَّامِيِّ يَا هَذَا أَ رَبُّكَ أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ أَمْ خَلْقُهُ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشَّامِيُّ بَلْ رَبِّي أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ قَالَ فَفَعَلَ بِنَظَرِهِ لَهُمْ مَا ذَا قَالَ أَقَامَ لَهُمْ حُجَّةً وَ دَلِيلًا كَيْلَا يَتَشَتَّتُوا أَوْ يَخْتَلِفُوا يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ وَ يُخْبِرُهُمْ بِفَرْضِ رَبِّهِمْ قَالَ فَمَنْ هُوَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ هِشَامٌ فَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ قَالَ هِشَامٌ فَهَلْ نَفَعَنَا الْيَوْمَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فِي رَفْعِ الِاخْتِلَافِ عَنَّا قَالَ الشَّامِيُّ نَعَمْ قَالَ فَلِمَ اخْتَلَفْنَا أَنَا وَ أَنْتَ وَ صِرْتَ إِلَيْنَا مِنَ الشَّامِ فِي مُخَالَفَتِنَا إِيَّاكَ قَالَ فَسَكَتَ الشَّامِيُّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِلشَّامِيِّ مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ قَالَ الشَّامِيُّ إِنْ قُلْتُ لَمْ نَخْتَلِفْ كَذَبْتُ وَ إِنْ قُلْتُ إِنَّ الْكِتَابَ وَ السُّنَّةَ يَرْفَعَانِ عَنَّا الِاخْتِلَافَ أَبْطَلْتُ لِأَنَّهُمَا يَحْتَمِلَانِ الْوُجُوهَ وَ إِنْ قُلْتُ قَدِ اخْتَلَفْنَا وَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يَدَّعِي الْحَقَّ فَلَمْ يَنْفَعْنَا إِذَنِ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ إِلَّا أَنَّ لِي عَلَيْهِ هَذِهِ الْحُجَّةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَلْهُ تَجِدْهُ مَلِيّاً فَقَالَ الشَّامِيُّ يَا هَذَا مَنْ أَنْظَرُ لِلْخَلْقِ أَ رَبُّهُمْ أَوْ أَنْفُسُهُمْ فَقَالَ هِشَامٌ رَبُّهُمْ أَنْظَرُ لَهُمْ مِنْهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشَّامِيُّ فَهَلْ أَقَامَ لَهُمْ مَنْ يَجْمَعُ لَهُمْ كَلِمَتَهُمْ وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ وَ يُخْبِرُهُمْ بِحَقِّهِمْ مِنْ بَاطِلِهِمْ قَالَ هِشَامٌ فِي وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَوِ السَّاعَةِ
قَالَ الشَّامِيُّ فِي وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ السَّاعَةِ مَنْ فَقَالَ هِشَامٌ هَذَا الْقَاعِدُ الَّذِي تُشَدُّ إِلَيْهِ الرِّحَالُ وَ يُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وِرَاثَةً عَنْ أَبٍ عَنْ جَدٍّ
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: شرائع الأسلام
الأخ صقر
سابين للقاريء اللبيب من منا المخطيء وسأوضح لك ما نتج عن الإبتعاد عن روايات أهل البيت ع ..
فردك يتفصل الى ثلاث محاور :
1- أن السنة هي الروايات فقط ..
ويبدو انك ابتعدت عن اصل الموضوع فقد سألتني عن الضابطة لمعرفة الصحيح من السقيم في الروايات فأجبتك بعرضها على السنة أي السيرة .. فالروايات هي من السنة ولكنها ليست كل السنة والدليل عرضها على السنة .. فالسنة على عدة معاني والتي يستخدم منها لعرض الروايات عليه هي السنة بمعنى السيرة وهذا ما قصدته ..
وقد وقعت هنا في خلط كبير واستشهدت بروايات تحتاج الى بيان وتفصيل
فالسنة في الروايات تأتي على عدة معاني :
أولها : السيرة والطريقة : واليك الروايات الدالة على هذا المعنى
الكافي 69 1 باب الأخذ بالسنة و شواهد الكتاب ...
عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ كُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ
بحارالأنوار 152 2 باب 19- فضل كتابة الحديث و روايته .
و قال ص من أدى إلى أمتي حديثا يقام به سنة أو يثلم به بدعة فله الجنة
منلايحضرهالفقيه 420 4 و من ألفاظ رسول الله ص الموجزة التي
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ خُلَفَاؤُكَ قَالَ الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي يَرْوُونَ حَدِيثِي وَ سُنَّتِي
الكافي 100 1 باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَا دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فقال يَا مُحَمَّدُ مَا شَهِدَ لَهُ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فَنَحْنُ الْقَائِلُونَ بِهِ
فقول المعصوم هو من الرواية
الكافي 28 2 باب ..... ص : 28
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِي الْقَتْلِ وَ الْمَعَاصِي الَّتِي أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا فَلَمَّا اسْتَجَابَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ
الكافي 50 2 باب صفة الإيمان ..... ص : 50
نْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْيَقِينُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ وَ مَعْرِفَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِينَ فَمَنْ أَبْصَرَ الْفِطْنَةَ عَرَفَ الْحِكْمَةَ وَ مَنْ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ عَرَفَ الْعِبْرَةَ وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ وَ مَنْ عَرَفَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ مَعَ الْأَوَّلِينَ وَ اهْتَدَى إِلَى الَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ نَظَرَ إِلَى مَنْ نَجَا بِمَا نَجَا وَ مَنْ هَلَكَ بِمَا هَلَكَ
وبالتأكيد ان السنة اذا كانت بمعنى الرواية فقط فهي لا تعرف بالعبرة
الكافي 389 8 خطبة لأمير المؤمنين ع ..... ص : 86
وَ قَدْ أَبْلَغَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْكُمْ بِالْوَعْدِ وَ فَصَّلَ لَكُمُ الْقَوْلَ وَ عَلَّمَكُمُ السُّنَّةَ وَ شَرَحَ لَكُمُ الْمَنَاهِجَ لِيُزِيحَ الْعِلَّةَ
فقوله غير سنته
الكافي 32 1 باب صفة العلم و فضله و فضل العلماء
قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَ مَا خَلَاهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ
والسنة القائمة اي الجارية المعمول بها وهي الطريقة
الكافي 241 2 باب المؤمن و علاماته و صفاته .....
عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ الدِّلْهَاثِ مَوْلَى الرِّضَا ع قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ سُنَّةٌ مِنْ رَبِّهِ وَ سُنَّةٌ مِنْ نَبِيِّهِ وَ سُنَّةٌ مِنْ وَلِيِّهِ فَأَمَّا السُّنَّةُ مِنْ رَبِّهِ فَكِتْمَانُ سِرِّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ وَ أَمَّا السُّنَّةُ مِنْ نَبِيِّهِ فَمُدَارَاةُ النَّاسِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ نَبِيَّهُ ص بِمُدَارَاةِ النَّاسِ فَقَالَ خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَمَّا السُّنَّةُ مِنْ وَلِيِّهِ فَالصَّبْرُ فِي الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ
واضح هنا ان السنن الثلاثة ليست الروايات
الكافي 58 1 باب البدع و الرأي و المقاييس .....
زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِيءُ غَيْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلَّا تَرَكَ بِهَا سُنَّةًخُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع
السنة ليست الرواية لأنها نقيض البدعة
الكافي 78 1 باب حدوث العالم و إثبات المحدث ....
قَالَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع مَا جَاءَ بِكَ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ عَادَةُ الْجَسَدِ وَ سُنَّةُ الْبَلَدِ
الكافي 356 1 باب ما يفصل به بين دعوى المحق و الم
قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الطَّاعَةَ مَفْرُوضَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةٌ أَمْضَاهَا فِي الْأَوَّلِينَ وَ كَذَلِكَ يُجْرِيهَا فِي الْآخِرِينَ وَ الطَّاعَةُ لِوَاحِدٍ مِنَّا وَ الْمَوَدَّةُ لِلْجَمِيعِ وَ أَمْرُ اللَّهِ يَجْرِي لِأَوْلِيَائِهِ بِحُكْمٍ مَوْصُولٍ وَ قَضَاءٍ مَفْصُولٍ وَ حَتْمٍ مَقْضِيٍّ وَ قَدَرٍ مَقْدُورٍ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ
لوكانت السنة هنا اي الرواية لكان خلاف القرءان الذي يقول : لكلٍ جعلنا شرعةً ومنهاجا .. وهنا اود ان انبه كيف استدللت على خطأ فهمك للرواية بعرضها على الكتاب والسنة ..
منلايحضرهالفقيه 163 4 باب ما يجب من إحياء القصاص ..... ص
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَتِ النَّبِيَّ ص الْوَفَاةُ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي الرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا فَقَالَ لَا قَدْ بَلَّغْتُ رِسَالَاتِ رَبِّي فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَا بَلِ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص وَ الْمُسْلِمُونَ حَوْلَهُ مُجْتَمِعُونَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتِي فَمَنِ ادَّعَى بَعْدَ ذَلِكَ فَدَعْوَاهُ وَ بِدْعَتُهُ فِي النَّارِ فَاقْتُلُوهُ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ فَإِنَّهُ فِي النَّارِ أَيُّهَا النَّاسُ أَحْيُوا الْقِصَاصَ وَ أَحْيُوا الْحَقَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ وَ لَا تَفَرَّقُوا أَسْلِمُوا وَ سَلِّمُوا تَسْلَمُوا كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
الكافي 85 2 باب ..... ص : 85
عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَا إِنَّ لِكُلِّ عِبَادَةٍ شِرَّةً ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى فَتْرَةٍ فَمَنْ صَارَتْ شِرَّةُ عِبَادَتِهِ إِلَى سُنَّتِي فَقَدِ اهْتَدَى وَ مَنْ خَالَفَ سُنَّتِي فَقَدْ ضَلَّ وَ كَانَ عَمَلُهُ فِي تَبَابٍ أَمَا إِنِّي أُصَلِّي وَ أَنَامُ وَ أَصُومُ وَ أُفْطِرُ وَ أَضْحَكُ وَ أَبْكِي فَمَنْ رَغِبَ عَنْ مِنْهَاجِي وَ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي وَ قَالَ كَفَى بِالْمَوْتِ مَوْعِظَةً وَ كَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى وَ كَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغُلًا
الكافي 162 2 باب البر بالوالدين ..... ص : 157
عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنَ السُّنَّةِ وَ الْبِرِّ أَنْ يُكَنَّى الرَّجُلُ بِاسْمِ أَبِيهِ
الكافي 198 3 باب من حثا على الميت و كيف يحثى ...
عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَطْرَحُ التُّرَابَ عَلَى الْمَيِّتِ فَيُمْسِكُهُ سَاعَةً فِي يَدِهِ ثُمَّ يَطْرَحُهُ وَ لَا يَزِيدُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَكُفٍّ قَالَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ يَا عُمَرُ كُنْتُ أَقُولُ إِيمَاناً بِكَ وَ تَصْدِيقاً بِبَعْثِكَ هَذَا مَا وَعَدَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَى قَوْلِهِ تَسْلِيماً هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ بِهِ جَرَتِ السُّنَّةُ
الكافي 217 3 باب ما يجب على الجيران لأهل المصيبة
وَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا قُتِلَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ ع أَنْ تَتَّخِذَ طَعَاماً لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ تَأْتِيَهَا وَ نِسَاءَهَا فَتُقِيمَ عِنْدَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَجَرَتْ بِذَلِكَ السُّنَّةُ أَنْ يُصْنَعَ لِأَهْلِ الْمُصِيبَةِ طَعَامٌ ثَلَاثاً
الكافي 37 3 باب ما ينقض الوضوء و ما لا ينقضه ..
عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ عَلَى طُهْرٍ فَيَأْخُذُ مِنْ أَظْفَارِهِ أَوْ شَعْرِهِ أَ يُعِيدُ الْوُضُوءَ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ يَمْسَحُ رَأْسَهُ وَ أَظْفَارَهُ بِالْمَاءِ قَالَ قُلْتُ فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ فِيهِ الْوُضُوءَ فَقَالَ إِنْ خَاصَمُوكُمْ فَلَا تُخَاصِمُوهُمْ وَ قُولُوا هَكَذَا السُّنَّةُ
يتبع .....................
سابين للقاريء اللبيب من منا المخطيء وسأوضح لك ما نتج عن الإبتعاد عن روايات أهل البيت ع ..
فردك يتفصل الى ثلاث محاور :
1- أن السنة هي الروايات فقط ..
ويبدو انك ابتعدت عن اصل الموضوع فقد سألتني عن الضابطة لمعرفة الصحيح من السقيم في الروايات فأجبتك بعرضها على السنة أي السيرة .. فالروايات هي من السنة ولكنها ليست كل السنة والدليل عرضها على السنة .. فالسنة على عدة معاني والتي يستخدم منها لعرض الروايات عليه هي السنة بمعنى السيرة وهذا ما قصدته ..
وقد وقعت هنا في خلط كبير واستشهدت بروايات تحتاج الى بيان وتفصيل
فالسنة في الروايات تأتي على عدة معاني :
أولها : السيرة والطريقة : واليك الروايات الدالة على هذا المعنى
الكافي 69 1 باب الأخذ بالسنة و شواهد الكتاب ...
عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ كُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ
بحارالأنوار 152 2 باب 19- فضل كتابة الحديث و روايته .
و قال ص من أدى إلى أمتي حديثا يقام به سنة أو يثلم به بدعة فله الجنة
منلايحضرهالفقيه 420 4 و من ألفاظ رسول الله ص الموجزة التي
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ خُلَفَاؤُكَ قَالَ الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي يَرْوُونَ حَدِيثِي وَ سُنَّتِي
الكافي 100 1 باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَا دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فقال يَا مُحَمَّدُ مَا شَهِدَ لَهُ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فَنَحْنُ الْقَائِلُونَ بِهِ
فقول المعصوم هو من الرواية
الكافي 28 2 باب ..... ص : 28
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِي الْقَتْلِ وَ الْمَعَاصِي الَّتِي أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا فَلَمَّا اسْتَجَابَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ
الكافي 50 2 باب صفة الإيمان ..... ص : 50
نْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْيَقِينُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ وَ مَعْرِفَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِينَ فَمَنْ أَبْصَرَ الْفِطْنَةَ عَرَفَ الْحِكْمَةَ وَ مَنْ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ عَرَفَ الْعِبْرَةَ وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ وَ مَنْ عَرَفَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ مَعَ الْأَوَّلِينَ وَ اهْتَدَى إِلَى الَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ نَظَرَ إِلَى مَنْ نَجَا بِمَا نَجَا وَ مَنْ هَلَكَ بِمَا هَلَكَ
وبالتأكيد ان السنة اذا كانت بمعنى الرواية فقط فهي لا تعرف بالعبرة
الكافي 389 8 خطبة لأمير المؤمنين ع ..... ص : 86
وَ قَدْ أَبْلَغَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْكُمْ بِالْوَعْدِ وَ فَصَّلَ لَكُمُ الْقَوْلَ وَ عَلَّمَكُمُ السُّنَّةَ وَ شَرَحَ لَكُمُ الْمَنَاهِجَ لِيُزِيحَ الْعِلَّةَ
فقوله غير سنته
الكافي 32 1 باب صفة العلم و فضله و فضل العلماء
قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَ مَا خَلَاهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ
والسنة القائمة اي الجارية المعمول بها وهي الطريقة
الكافي 241 2 باب المؤمن و علاماته و صفاته .....
عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ الدِّلْهَاثِ مَوْلَى الرِّضَا ع قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ سُنَّةٌ مِنْ رَبِّهِ وَ سُنَّةٌ مِنْ نَبِيِّهِ وَ سُنَّةٌ مِنْ وَلِيِّهِ فَأَمَّا السُّنَّةُ مِنْ رَبِّهِ فَكِتْمَانُ سِرِّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ وَ أَمَّا السُّنَّةُ مِنْ نَبِيِّهِ فَمُدَارَاةُ النَّاسِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ نَبِيَّهُ ص بِمُدَارَاةِ النَّاسِ فَقَالَ خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَمَّا السُّنَّةُ مِنْ وَلِيِّهِ فَالصَّبْرُ فِي الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ
واضح هنا ان السنن الثلاثة ليست الروايات
الكافي 58 1 باب البدع و الرأي و المقاييس .....
زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِيءُ غَيْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلَّا تَرَكَ بِهَا سُنَّةًخُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع
السنة ليست الرواية لأنها نقيض البدعة
الكافي 78 1 باب حدوث العالم و إثبات المحدث ....
قَالَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع مَا جَاءَ بِكَ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ عَادَةُ الْجَسَدِ وَ سُنَّةُ الْبَلَدِ
الكافي 356 1 باب ما يفصل به بين دعوى المحق و الم
قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الطَّاعَةَ مَفْرُوضَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةٌ أَمْضَاهَا فِي الْأَوَّلِينَ وَ كَذَلِكَ يُجْرِيهَا فِي الْآخِرِينَ وَ الطَّاعَةُ لِوَاحِدٍ مِنَّا وَ الْمَوَدَّةُ لِلْجَمِيعِ وَ أَمْرُ اللَّهِ يَجْرِي لِأَوْلِيَائِهِ بِحُكْمٍ مَوْصُولٍ وَ قَضَاءٍ مَفْصُولٍ وَ حَتْمٍ مَقْضِيٍّ وَ قَدَرٍ مَقْدُورٍ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ
لوكانت السنة هنا اي الرواية لكان خلاف القرءان الذي يقول : لكلٍ جعلنا شرعةً ومنهاجا .. وهنا اود ان انبه كيف استدللت على خطأ فهمك للرواية بعرضها على الكتاب والسنة ..
منلايحضرهالفقيه 163 4 باب ما يجب من إحياء القصاص ..... ص
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَتِ النَّبِيَّ ص الْوَفَاةُ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي الرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا فَقَالَ لَا قَدْ بَلَّغْتُ رِسَالَاتِ رَبِّي فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَا بَلِ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص وَ الْمُسْلِمُونَ حَوْلَهُ مُجْتَمِعُونَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتِي فَمَنِ ادَّعَى بَعْدَ ذَلِكَ فَدَعْوَاهُ وَ بِدْعَتُهُ فِي النَّارِ فَاقْتُلُوهُ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ فَإِنَّهُ فِي النَّارِ أَيُّهَا النَّاسُ أَحْيُوا الْقِصَاصَ وَ أَحْيُوا الْحَقَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ وَ لَا تَفَرَّقُوا أَسْلِمُوا وَ سَلِّمُوا تَسْلَمُوا كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
الكافي 85 2 باب ..... ص : 85
عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَا إِنَّ لِكُلِّ عِبَادَةٍ شِرَّةً ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى فَتْرَةٍ فَمَنْ صَارَتْ شِرَّةُ عِبَادَتِهِ إِلَى سُنَّتِي فَقَدِ اهْتَدَى وَ مَنْ خَالَفَ سُنَّتِي فَقَدْ ضَلَّ وَ كَانَ عَمَلُهُ فِي تَبَابٍ أَمَا إِنِّي أُصَلِّي وَ أَنَامُ وَ أَصُومُ وَ أُفْطِرُ وَ أَضْحَكُ وَ أَبْكِي فَمَنْ رَغِبَ عَنْ مِنْهَاجِي وَ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي وَ قَالَ كَفَى بِالْمَوْتِ مَوْعِظَةً وَ كَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى وَ كَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغُلًا
الكافي 162 2 باب البر بالوالدين ..... ص : 157
عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنَ السُّنَّةِ وَ الْبِرِّ أَنْ يُكَنَّى الرَّجُلُ بِاسْمِ أَبِيهِ
الكافي 198 3 باب من حثا على الميت و كيف يحثى ...
عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَطْرَحُ التُّرَابَ عَلَى الْمَيِّتِ فَيُمْسِكُهُ سَاعَةً فِي يَدِهِ ثُمَّ يَطْرَحُهُ وَ لَا يَزِيدُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَكُفٍّ قَالَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ يَا عُمَرُ كُنْتُ أَقُولُ إِيمَاناً بِكَ وَ تَصْدِيقاً بِبَعْثِكَ هَذَا مَا وَعَدَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَى قَوْلِهِ تَسْلِيماً هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ بِهِ جَرَتِ السُّنَّةُ
الكافي 217 3 باب ما يجب على الجيران لأهل المصيبة
وَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا قُتِلَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ ع أَنْ تَتَّخِذَ طَعَاماً لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ تَأْتِيَهَا وَ نِسَاءَهَا فَتُقِيمَ عِنْدَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَجَرَتْ بِذَلِكَ السُّنَّةُ أَنْ يُصْنَعَ لِأَهْلِ الْمُصِيبَةِ طَعَامٌ ثَلَاثاً
الكافي 37 3 باب ما ينقض الوضوء و ما لا ينقضه ..
عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ عَلَى طُهْرٍ فَيَأْخُذُ مِنْ أَظْفَارِهِ أَوْ شَعْرِهِ أَ يُعِيدُ الْوُضُوءَ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ يَمْسَحُ رَأْسَهُ وَ أَظْفَارَهُ بِالْمَاءِ قَالَ قُلْتُ فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ فِيهِ الْوُضُوءَ فَقَالَ إِنْ خَاصَمُوكُمْ فَلَا تُخَاصِمُوهُمْ وَ قُولُوا هَكَذَا السُّنَّةُ
يتبع .....................
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
ثانيهما : المثال والأسوة :
الكافي 222 1 باب أن الأئمة ع ورثة العلم يرث بعضه
عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ فِي عَلِيٍّ ع سُنَّةَ أَلْفِ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ ع لَمْ يُرْفَعْ وَ مَا مَاتَ عَالِمٌ فَذَهَبَ عِلْمُهُ وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ
الكافي 385 1 باب أن الإمام لا يغسله إلا إمام من
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ الْإِمَامِ يَغْسِلُهُ الْإِمَامُ قَالَ سُنَّةُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع
الكافي 56 7 باب ما يلحق الميت بعد موته ..... ص
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَتْبَعُ الرَّجُلَ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَّا ثَلَاثُ خِصَالٍ صَدَقَةٌ أَجْرَاهَا لِلَّهِ فِي حَيَاتِهِ فَهِيَ تَجْرِي لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ سُنَّةُ هُدًى سَنَّهَا فَهِيَ يُعْمَلُ بِهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ
ثالثهما : النصاب والحد
الكافي 151 3 باب حد الماء الذي يغسل به الميت
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ السُّنَّةُ فِي الْحَنُوطِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ دِرْهَماً وَ ثُلُثٌ أَكْثَرُهُ وَ قَالَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بِحَنُوطٍ وَ كَانَ وَزْنُهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ جُزْءٌ لَهُ وَ جُزْءٌ لِعَلِيٍّ وَ جُزْءٌ لِفَاطِمَةَ ع
الكافي 62 6 باب الطلاق
عَنْ زُرَارَةَ عَنِ الْيَسَعِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَا طَلَاقَ إِلَّا عَلَى السُّنَّةِ وَ لَا طَلَاقَ عَلَى السُّنَّةِ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ وَ لَا طَلَاقَ عَلَى سُنَّةٍ وَ عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا طَلَّقَ عَلَى سُنَّةٍ وَ عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ وَ لَمْ يُشْهِدْ لَمْ يَكُنْ طَلَاقُهُ طَلَاقاً وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا طَلَّقَ عَلَى سُنَّةٍ وَ عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ وَ أَشْهَدَ وَ لَمْ يَنْوِ الطَّلَاقَ لَمْ يَكُنْ طَلَاقُهُ طَلَاقاً
الكافي 58 6 باب من طلق لغير الكتاب و السنة ....
عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجُلُ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَ هِيَ حَائِضٌ قَالَ الطَّلَاقُ عَلَى غَيْرِ السُّنَّةِ بَاطِلٌ قُلْتُ فَالرَّجُلُ يُطَلِّقُ ثَلَاثاً فِي مَقْعَدٍ قَالَ يُرَدُّ إِلَى السُّنَّةِ
رابعهما : النوافل والمستحبات
الكافي 69 3 باب النوادر ..... ص : 69
عَنْ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُغِيرِيَّةِ عَنْ شَيْءٍ مِنَ السُّنَنِ فَقَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ وُلْدِ آدَمَ إِلَّا وَ قَدْ جَرَتْ فِيهِ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ سُنَّةٌ عَرَفَهَا مَنْ عَرَفَهَا وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَنْكَرَهَا فَقَالَ رَجُلٌ فَمَا السُّنَّةُ فِي دُخُولِ الْخَلَاءِ قَالَ تَذْكُرُ اللَّهَ وَ تَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ إِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَخْرَجَ مِنِّي مِنَ الْأَذَى فِي يُسْرٍ وَ عَافِيَةٍ
الكافي 168 3 باب السنة في حمل الجنازة ..... ص :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ السُّنَّةُ فِي حَمْلِ الْجَنَازَةِ أَنْ تَسْتَقْبِلَ جَانِبَ السَّرِيرِ بِشِقِّكَ الْأَيْمَنِ فَتَلْزَمَ الْأَيْسَرَ بِكَتِفِكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ تَمُرَّ عَلَيْهِ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ وَ تَدُورَ مِنْ خَلْفِهِ إِلَى الْجَانِبِ الثَّالِثِ مِنَ السَّرِيرِ ثُمَّ تَمُرَّ عَلَيْهِ إِلَى الْجَانِبِ الرَّابِعِ مِمَّا يَلِي يَسَارَكَ
الكافي 168 3 باب السنة في حمل الجنازة ..... ص :
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ السُّنَّةُ أَنْ يُحْمَلَ السَّرِيرُ مِنْ جَوَانِبِهِ الْأَرْبَعِ وَ مَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ حَمْلٍ فَهُوَ تَطَوُّعٌ
الكافي 362 3 باب ما يقبل من صلاة الساهي ..... ص
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ عَمَّاراً السَّابَاطِيَّ رَوَى عَنْكَ رِوَايَةً قَالَ وَ مَا هِيَ قُلْتُ رَوَى أَنَّ السُّنَّةَ فَرِيضَةٌ فَقَالَ أَيْنَ يَذْهَبُ أَيْنَ يَذْهَبُ لَيْسَ هَكَذَا حَدَّثْتُهُ إِنَّمَا قُلْتُ لَهُ مَنْ صَلَّى فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ لَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ فِيهَا أَوْ لَمْ يَسْهُ فِيهَا أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَا أَقْبَلَ عَلَيْهَا فَرُبَّمَا رُفِعَ نِصْفُهَا أَوْ رُبُعُهَا أَوْ ثُلُثُهَا أَوْ خُمُسُهَا وَ إِنَّمَا أَمَرْنَا بِالسُّنَّةِ لِيَكْمُلَ بِهَا مَا ذَهَبَ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ
الكافي 416 3 باب فضل يوم الجمعة و ليلته ..... ص
عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عُمَرُ إِنَّهُ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ بِعَدَدِ الذَّرِّ فِي أَيْدِيهِمْ أَقْلَامُ الذَّهَبِ وَ قَرَاطِيسُ الْفِضَّةِ لَا تَكْتُبُونَ إِلَى لَيْلَةِ السَّبْتِ إِلَّا الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَأَكْثِرْ مِنْهَا وَ قَالَ يَا عُمَرُ إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ مِائَةَ مَرَّةٍ
الكافي 443 3 باب صلاة النوافل ..... ص : 442
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَفْضَلِ مَا جَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ مِنَ الصَّلَاةِ فَقَالَ تَمَامُ الْخَمْسِينَ
الكافي 461 3 باب صلاة العيدين و الخطبة فيهما ...
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ السُّنَّةُ عَلَى أَهْلِ الْأَمْصَارِ أَنْ يَبْرُزُوا مِنْ أَمْصَارِهِمْ فِي الْعِيدَيْنِ إِلَّا أَهْلَ مَكَّةَ فَإِنَّهُمْ يُصَلُّونَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
الكافي 532 2 باب القول عند الإصباح و الإمساء ...
عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الدُّعَاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَ الْمَغْرِبِ
الكافي 40 3 باب أنواع الغسل ..... ص : 40
عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ غُسْلِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ وَاجِبٌ فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ إِلَّا أَنَّهُ رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ فِي السَّفَرِ لِقِلَّةِ الْمَاءِ وَ قَالَ
وَ غُسْلُ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ سُنَّةٌ لَا تَتْرُكْهَا فَإِنَّهُ يُرْجَى فِي إِحْدَاهُنَّ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَ غُسْلُ يَوْمِ الْفِطْرِ وَ غُسْلُ يَوْمِ الْأَضْحَى سُنَّةٌ لَا أُحِبُّ تَرْكَهَا وَ غُسْلُ الِاسْتِخَارَةِ يُسْتَحَبُّ الْعَمَلُ فِي غُسْلِ الثَّلَاثِ اللَّيَالِي مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ
وسائلالشيعة 33 104 4- باب استحباب المداومة على ركعتي الفجر
عَنْ سَعْدٍ أَبِي عَمْرٍو الْجَلَّابِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَكْعَتَا الْفَجْرِ تَفُوتُنِي أَ فَأُصَلِّيهَا قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لِمَ فَرِيضَةٌ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَنَّهَا فَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ص فَهُوَ فَرْضٌ
الكافي 329 5 باب كراهة العزبة ..... ص : 328
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَزَوَّجُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ
الكافي 71 1 باب الأخذ بالسنة و شواهد الكتاب ...
عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع السُّنَّةُ سُنَّتَانِ سُنَّةٌ فِي فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا هُدًى وَ تَرْكُهَا ضَلَالَةٌ وَ سُنَّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَ تَرْكُهَا إِلَى غَيْرِ خَطِيئَةٍ
......................................
2- أنك فهمت من كلامي خلاف ما أقصد
فقد قلت انني في حال معرفة الصحيح من السقيم في الروايات هو العرض على الكتاب والسنة.. أما ما تقوله من إشتاهي فهو ما وقعت به أنت لأن الروايتان التي توردهما هما في باب التعارض ليس إلا .. فتنبه وتأنى ولا تعجل
..........................................
3- أما رواية هشام عن الشامي فهي لا تنفع كإحتجاج على ما توهمته من معنى للسنة .. فالشامي يعتقد أن السنة هي روايات الرسول ص التي عند ابناء العامة فقط .. وهي عندنا روايات وسيرة المعصومين جميعا .. وبالطبع فان الرواية تدل صراحة على ان الخلاف مع الشامي والذي هو خلاف عقائدي وليس فقهي فالمفروض ان الروايات والسنن لا تنفع في حل التنازع والاختلاف في العقائد وانما هي الأدلة العقلية المسنودة الموافقة للسنن الجارية ..
الكافي 222 1 باب أن الأئمة ع ورثة العلم يرث بعضه
عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ فِي عَلِيٍّ ع سُنَّةَ أَلْفِ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ ع لَمْ يُرْفَعْ وَ مَا مَاتَ عَالِمٌ فَذَهَبَ عِلْمُهُ وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ
الكافي 385 1 باب أن الإمام لا يغسله إلا إمام من
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ الْإِمَامِ يَغْسِلُهُ الْإِمَامُ قَالَ سُنَّةُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع
الكافي 56 7 باب ما يلحق الميت بعد موته ..... ص
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَتْبَعُ الرَّجُلَ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَّا ثَلَاثُ خِصَالٍ صَدَقَةٌ أَجْرَاهَا لِلَّهِ فِي حَيَاتِهِ فَهِيَ تَجْرِي لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ سُنَّةُ هُدًى سَنَّهَا فَهِيَ يُعْمَلُ بِهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ
ثالثهما : النصاب والحد
الكافي 151 3 باب حد الماء الذي يغسل به الميت
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ السُّنَّةُ فِي الْحَنُوطِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ دِرْهَماً وَ ثُلُثٌ أَكْثَرُهُ وَ قَالَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بِحَنُوطٍ وَ كَانَ وَزْنُهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ جُزْءٌ لَهُ وَ جُزْءٌ لِعَلِيٍّ وَ جُزْءٌ لِفَاطِمَةَ ع
الكافي 62 6 باب الطلاق
عَنْ زُرَارَةَ عَنِ الْيَسَعِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَا طَلَاقَ إِلَّا عَلَى السُّنَّةِ وَ لَا طَلَاقَ عَلَى السُّنَّةِ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ وَ لَا طَلَاقَ عَلَى سُنَّةٍ وَ عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا طَلَّقَ عَلَى سُنَّةٍ وَ عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ وَ لَمْ يُشْهِدْ لَمْ يَكُنْ طَلَاقُهُ طَلَاقاً وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا طَلَّقَ عَلَى سُنَّةٍ وَ عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ وَ أَشْهَدَ وَ لَمْ يَنْوِ الطَّلَاقَ لَمْ يَكُنْ طَلَاقُهُ طَلَاقاً
الكافي 58 6 باب من طلق لغير الكتاب و السنة ....
عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجُلُ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَ هِيَ حَائِضٌ قَالَ الطَّلَاقُ عَلَى غَيْرِ السُّنَّةِ بَاطِلٌ قُلْتُ فَالرَّجُلُ يُطَلِّقُ ثَلَاثاً فِي مَقْعَدٍ قَالَ يُرَدُّ إِلَى السُّنَّةِ
رابعهما : النوافل والمستحبات
الكافي 69 3 باب النوادر ..... ص : 69
عَنْ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُغِيرِيَّةِ عَنْ شَيْءٍ مِنَ السُّنَنِ فَقَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ وُلْدِ آدَمَ إِلَّا وَ قَدْ جَرَتْ فِيهِ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ سُنَّةٌ عَرَفَهَا مَنْ عَرَفَهَا وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَنْكَرَهَا فَقَالَ رَجُلٌ فَمَا السُّنَّةُ فِي دُخُولِ الْخَلَاءِ قَالَ تَذْكُرُ اللَّهَ وَ تَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ إِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَخْرَجَ مِنِّي مِنَ الْأَذَى فِي يُسْرٍ وَ عَافِيَةٍ
الكافي 168 3 باب السنة في حمل الجنازة ..... ص :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ السُّنَّةُ فِي حَمْلِ الْجَنَازَةِ أَنْ تَسْتَقْبِلَ جَانِبَ السَّرِيرِ بِشِقِّكَ الْأَيْمَنِ فَتَلْزَمَ الْأَيْسَرَ بِكَتِفِكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ تَمُرَّ عَلَيْهِ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ وَ تَدُورَ مِنْ خَلْفِهِ إِلَى الْجَانِبِ الثَّالِثِ مِنَ السَّرِيرِ ثُمَّ تَمُرَّ عَلَيْهِ إِلَى الْجَانِبِ الرَّابِعِ مِمَّا يَلِي يَسَارَكَ
الكافي 168 3 باب السنة في حمل الجنازة ..... ص :
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ السُّنَّةُ أَنْ يُحْمَلَ السَّرِيرُ مِنْ جَوَانِبِهِ الْأَرْبَعِ وَ مَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ حَمْلٍ فَهُوَ تَطَوُّعٌ
الكافي 362 3 باب ما يقبل من صلاة الساهي ..... ص
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ عَمَّاراً السَّابَاطِيَّ رَوَى عَنْكَ رِوَايَةً قَالَ وَ مَا هِيَ قُلْتُ رَوَى أَنَّ السُّنَّةَ فَرِيضَةٌ فَقَالَ أَيْنَ يَذْهَبُ أَيْنَ يَذْهَبُ لَيْسَ هَكَذَا حَدَّثْتُهُ إِنَّمَا قُلْتُ لَهُ مَنْ صَلَّى فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ لَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ فِيهَا أَوْ لَمْ يَسْهُ فِيهَا أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَا أَقْبَلَ عَلَيْهَا فَرُبَّمَا رُفِعَ نِصْفُهَا أَوْ رُبُعُهَا أَوْ ثُلُثُهَا أَوْ خُمُسُهَا وَ إِنَّمَا أَمَرْنَا بِالسُّنَّةِ لِيَكْمُلَ بِهَا مَا ذَهَبَ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ
الكافي 416 3 باب فضل يوم الجمعة و ليلته ..... ص
عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عُمَرُ إِنَّهُ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ بِعَدَدِ الذَّرِّ فِي أَيْدِيهِمْ أَقْلَامُ الذَّهَبِ وَ قَرَاطِيسُ الْفِضَّةِ لَا تَكْتُبُونَ إِلَى لَيْلَةِ السَّبْتِ إِلَّا الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَأَكْثِرْ مِنْهَا وَ قَالَ يَا عُمَرُ إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ مِائَةَ مَرَّةٍ
الكافي 443 3 باب صلاة النوافل ..... ص : 442
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَفْضَلِ مَا جَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ مِنَ الصَّلَاةِ فَقَالَ تَمَامُ الْخَمْسِينَ
الكافي 461 3 باب صلاة العيدين و الخطبة فيهما ...
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ السُّنَّةُ عَلَى أَهْلِ الْأَمْصَارِ أَنْ يَبْرُزُوا مِنْ أَمْصَارِهِمْ فِي الْعِيدَيْنِ إِلَّا أَهْلَ مَكَّةَ فَإِنَّهُمْ يُصَلُّونَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
الكافي 532 2 باب القول عند الإصباح و الإمساء ...
عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الدُّعَاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَ الْمَغْرِبِ
الكافي 40 3 باب أنواع الغسل ..... ص : 40
عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ غُسْلِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ وَاجِبٌ فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ إِلَّا أَنَّهُ رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ فِي السَّفَرِ لِقِلَّةِ الْمَاءِ وَ قَالَ
وَ غُسْلُ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ سُنَّةٌ لَا تَتْرُكْهَا فَإِنَّهُ يُرْجَى فِي إِحْدَاهُنَّ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَ غُسْلُ يَوْمِ الْفِطْرِ وَ غُسْلُ يَوْمِ الْأَضْحَى سُنَّةٌ لَا أُحِبُّ تَرْكَهَا وَ غُسْلُ الِاسْتِخَارَةِ يُسْتَحَبُّ الْعَمَلُ فِي غُسْلِ الثَّلَاثِ اللَّيَالِي مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ
وسائلالشيعة 33 104 4- باب استحباب المداومة على ركعتي الفجر
عَنْ سَعْدٍ أَبِي عَمْرٍو الْجَلَّابِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَكْعَتَا الْفَجْرِ تَفُوتُنِي أَ فَأُصَلِّيهَا قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لِمَ فَرِيضَةٌ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَنَّهَا فَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ص فَهُوَ فَرْضٌ
الكافي 329 5 باب كراهة العزبة ..... ص : 328
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَزَوَّجُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ
الكافي 71 1 باب الأخذ بالسنة و شواهد الكتاب ...
عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع السُّنَّةُ سُنَّتَانِ سُنَّةٌ فِي فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا هُدًى وَ تَرْكُهَا ضَلَالَةٌ وَ سُنَّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَ تَرْكُهَا إِلَى غَيْرِ خَطِيئَةٍ
......................................
2- أنك فهمت من كلامي خلاف ما أقصد
فقد قلت انني في حال معرفة الصحيح من السقيم في الروايات هو العرض على الكتاب والسنة.. أما ما تقوله من إشتاهي فهو ما وقعت به أنت لأن الروايتان التي توردهما هما في باب التعارض ليس إلا .. فتنبه وتأنى ولا تعجل
..........................................
3- أما رواية هشام عن الشامي فهي لا تنفع كإحتجاج على ما توهمته من معنى للسنة .. فالشامي يعتقد أن السنة هي روايات الرسول ص التي عند ابناء العامة فقط .. وهي عندنا روايات وسيرة المعصومين جميعا .. وبالطبع فان الرواية تدل صراحة على ان الخلاف مع الشامي والذي هو خلاف عقائدي وليس فقهي فالمفروض ان الروايات والسنن لا تنفع في حل التنازع والاختلاف في العقائد وانما هي الأدلة العقلية المسنودة الموافقة للسنن الجارية ..
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
أخي العزيز وحشة الطريق
فهمت من كلامك الآتي : ( يأاخي هل في كل ماجاء به السيد من تعاليم وشرائع هل خالف بها شيء واحد من شريعة الرسول ص فاذا كان الجواب لا فانا اذا لم يكن حقا (استغفر الله ) واتبعناه فلا ضير في ذلك حيث لم نخالف شيئا من دين الرسول ص..)
أنه ممكن وجود شخص باطل إلا أنه موافق لتعاليم وشرائع الدين الحنيف ..
فمن أين لك هذه العقيدة وهذا الفرض الغريب ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهمت من كلامك الآتي : ( يأاخي هل في كل ماجاء به السيد من تعاليم وشرائع هل خالف بها شيء واحد من شريعة الرسول ص فاذا كان الجواب لا فانا اذا لم يكن حقا (استغفر الله ) واتبعناه فلا ضير في ذلك حيث لم نخالف شيئا من دين الرسول ص..)
أنه ممكن وجود شخص باطل إلا أنه موافق لتعاليم وشرائع الدين الحنيف ..
فمن أين لك هذه العقيدة وهذا الفرض الغريب ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما
الاخ علي هادي
مددت يد الاخوه اليك لكنك ابيت . وقلت :
أنه ممكن وجود شخص باطل إلا أنه موافق لتعاليم وشرائع الدين الحنيف ..
فمن أين لك هذه العقيدة وهذا الفرض الغريب ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
افلا ترى الا نفسك وشكوكك واوهامك افلا ترى ان الله اوقعك في كلامك وانت الذي رددت حجتك فكيف يكون الذي يوافق كل تعاليم الانبياء باطلا اما انتبهت لكلامك لكنكم ترون القشه في اعين الناس ولا ترون الجذع في اعينكم وانا بدوري اسالك من اين لك انت هذه العقيده فارجع الى كل ماجاء به السيد احمد عليه السلام هل ترى فيه مايخالف العقيده وانك لن تجد ذلك فاسأل نفسك السؤال الذي نسيت انه موجه لك .
ثم لو اردت ان اتنزل معك جدلا فاسألك من هو الاقوى الله ام حججه ؟ فاذا قلت الله فلماذا لم يحرم الخمر دفعة واحده اليس لو كان كما تتوهم انت ان يحرمه مباشرة وبدون تدرج ثم الم يرفع الرسول محمد ص كلمة رسول الله من المعاهده التي بينه وبين كفار قريش بسبب الواقع المفروض عليه انذاك فهو قد داهن الكفار اذن (استغفر الله ) حسب ماتتوهم انت ووووو وامور اخرى كثيره اعرف انك معاند ولا اريد ان اضيع وقتي معك .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما
الاخ علي هادي
مددت يد الاخوه اليك لكنك ابيت . وقلت :
أنه ممكن وجود شخص باطل إلا أنه موافق لتعاليم وشرائع الدين الحنيف ..
فمن أين لك هذه العقيدة وهذا الفرض الغريب ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
افلا ترى الا نفسك وشكوكك واوهامك افلا ترى ان الله اوقعك في كلامك وانت الذي رددت حجتك فكيف يكون الذي يوافق كل تعاليم الانبياء باطلا اما انتبهت لكلامك لكنكم ترون القشه في اعين الناس ولا ترون الجذع في اعينكم وانا بدوري اسالك من اين لك انت هذه العقيده فارجع الى كل ماجاء به السيد احمد عليه السلام هل ترى فيه مايخالف العقيده وانك لن تجد ذلك فاسأل نفسك السؤال الذي نسيت انه موجه لك .
ثم لو اردت ان اتنزل معك جدلا فاسألك من هو الاقوى الله ام حججه ؟ فاذا قلت الله فلماذا لم يحرم الخمر دفعة واحده اليس لو كان كما تتوهم انت ان يحرمه مباشرة وبدون تدرج ثم الم يرفع الرسول محمد ص كلمة رسول الله من المعاهده التي بينه وبين كفار قريش بسبب الواقع المفروض عليه انذاك فهو قد داهن الكفار اذن (استغفر الله ) حسب ماتتوهم انت ووووو وامور اخرى كثيره اعرف انك معاند ولا اريد ان اضيع وقتي معك .
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
رد: شرائع الأسلام
أتفهم وضعك يا أخي وحشة الطريق
ولكن لا يجعلك نظرك الى متبوعك فقط يعميك عن حقوق الناس التي تريد أن تبخسها بأن نسبت كلامك وإدعائك أنت الي أنا وكان نص كلامك : ( وانا اقول لك يأاخي هل في كل ماجاء به السيد من تعاليم وشرائع هل خالف بها شيء واحد من شريعة الرسول ص فاذا كان الجواب لا فانا اذا لم يكن حقا (استغفر الله ) واتبعناه فلا ضير في ذلك حيث لم نخالف شيئا من دين الرسول ص لكن ان كان حقا والتوينا عليه هل لنا صبرعلى النار ) فانت الذي فرضت هذا الفرض وأوجدت هذه العقيدة الفاسدة ..
أما استدلالك فسأكرر لك وقد قلتها قبلا مرارا وتكرارا .. احمد الحسن أقر أمور مخالفة للعقيدة تدرج في أحدها وهو التقليد من غير إنكاره وتفنيده .. أما الثاني فهو ولاية الفقيه التي لم ينكرها ولم يتدرج حتى في تفنيدها وانما اسبدلها من ولاية الفقيه الى ولاية الوصي ..
ومثاليك بعيدان لأنهما فقهيان وليسا عقائديين ولن تجد تدريجا في العقائد أبدا .. ومع ذلك فالمعهادة ليس فيها اقرار للشرك وامضاءا للكفر أما متبوعكم ففعلها وخرج عن السيرة والعقيدة ..
استغل وقتك الثمين مع غيري وليكن العقيدة الحقة
والسلام
ولكن لا يجعلك نظرك الى متبوعك فقط يعميك عن حقوق الناس التي تريد أن تبخسها بأن نسبت كلامك وإدعائك أنت الي أنا وكان نص كلامك : ( وانا اقول لك يأاخي هل في كل ماجاء به السيد من تعاليم وشرائع هل خالف بها شيء واحد من شريعة الرسول ص فاذا كان الجواب لا فانا اذا لم يكن حقا (استغفر الله ) واتبعناه فلا ضير في ذلك حيث لم نخالف شيئا من دين الرسول ص لكن ان كان حقا والتوينا عليه هل لنا صبرعلى النار ) فانت الذي فرضت هذا الفرض وأوجدت هذه العقيدة الفاسدة ..
أما استدلالك فسأكرر لك وقد قلتها قبلا مرارا وتكرارا .. احمد الحسن أقر أمور مخالفة للعقيدة تدرج في أحدها وهو التقليد من غير إنكاره وتفنيده .. أما الثاني فهو ولاية الفقيه التي لم ينكرها ولم يتدرج حتى في تفنيدها وانما اسبدلها من ولاية الفقيه الى ولاية الوصي ..
ومثاليك بعيدان لأنهما فقهيان وليسا عقائديين ولن تجد تدريجا في العقائد أبدا .. ومع ذلك فالمعهادة ليس فيها اقرار للشرك وامضاءا للكفر أما متبوعكم ففعلها وخرج عن السيرة والعقيدة ..
استغل وقتك الثمين مع غيري وليكن العقيدة الحقة
والسلام
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
الى علي هادي
الله يهديك
الله يهديك
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
رد: شرائع الأسلام
الى هادي علي
السلام عليكم
اليك رد احد الاخوه الانصار فارجو ان تتقي الله في نفسك واسمع القول واتبع احسنه:
بسم الله الرحمن الرحيم
1. في كتاب حاكمية الله بين السيد احمد الحسن (ع) ان الحاكم لابد ان يكون معين من الله وهو حجة الله او حجة حجة الله وقد بين في اكثر من كتاب معنى هذه الاية (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ) (سـبأ:1 بان القرى الظاهرة هم خاصة اصحابهم وهم حجتهم على الناس وان حجة الله هو الحجة على هؤلاء القرى الظاهرة، اي ان النائب الخاص يمكن ان يقيم حاكمية الله بامر الامام ، لان الامر متصل من النائب الى الامام الى الله فلم نخرج عن حاكمية الله ، ألم تقرأ ان الثلاث مائة وثلاثة عشر وهم نواب خاصون طبعاً سيحكمون بامر الامام عليه السلام .
2. في كتاب العجل بين السيد احمد الحسن (ع) ان الفرق بين الغيبة الكبرى والغيبة الصغرى ليس في عدم وجود نائب خاص ولكن في اعراض الامة ، اي انه يوجد نائب خاص ويتصل بالامام المعصوم ولكن بما ان الامة معرضة فان الامام لايأمره بالاتصال بالامة المعرضة ،والروايات كثيرة في ذلك كرواية وما في ثلاثين من وحشة ، وكقصة علي ابن مهزيار فمن هذا الشخص الذي اخذ علي ابن مهزيار الى الامام (عليه السلام) وقد فصَّل السيد احمد الحسن (ع) هذا الامر بما فيه الكفاية في كتاب العجل فراجع.
3. فالغيبة الكبرى تختلف عن الغيبة الصغرى ليس في عدم وجود النائب الخاص بل النائب الخاص موجود وفي كلا الغيبتين ولكن في الكبرى غير متصل بالامة وسبب الانقطاع الامة المقصِّرة ، فالامام مغيَب وليس غائب ، مُنتَظِر وليس مُنتَظَر .
4. وبهذا تعلم ان القول في كتاب الطريق الى الله مشروط بعدم النائب الخاص وبما ان النائب الخاص موجود فهذا المشروط منعدم ، اي ان السيد (ع) جاء بقولهم واشترطه بشرط يبطله.
5. واقول لك انك لو كنت تطلب الحق لما اكثرت المجادلة في امر لايكاد يخلو كتاب او بيان او خطاب للسيد احمد الحسن (ع) من التاكيد عليه وهو حاكمية الله وقد تحمَّل هو وانصاره ما تحملوا من سجن وتعذيب وقتل بسبب رفع هذه الراية وهي راية البيعة لله ثم تاتي انت لتنكر عليه ذلك ، وتنكر عليه ما انفرد به في هذا الزمان وهو القول بحاكمية الله وتقول بانه يقول بحاكمية الناس وحاكمية الفقيه الاصولي ..... الى اخر ما جادلت فيه ، فلا حول ولا قوة الا بالله وانا اليه راجعون ونعم الحكم الله بيننا وبينكم .
6. ولو كنت تبحث عن الحق لاحكمت ماتشابه عليك من راي و قول السيد احمد الحسن بمحكم كلامه البين في القول بحاكمية الله ، وتاكيده ان الحكم لحجج الله في معظم كتبه وخطاباته وبياناته .
فما قولك لو انك سمعت الصادق (عليه السلام ) يقول لمن يسأله عن عمر وابي بكر فيقول الصادق عليه السلام ( امامان عادلان ....) ثم بعد ان يذهب السائل يسأل الامام عليه السلام احد اصحابه عن قوله (امامان عادلان.....) فيقول الصادق عليه السلام امامان يدعوان الى النار وعادلان عدلا عن الحق .
وما قولك في نبوة محمد (ص) وصدق القرآن وانه منزل من الله عندما تقرأ هذه الاية (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) (هود:7 فلربما لو انك ولدت يهوديا او مسيحا او ........... متبعا ما الفيت عليه ابائك
لقلت وكيف يعرض لوط بناته على هؤلاء القوم الكفرة الذين يمارسون الشذوذ والعياذ بالله .
ولو قيل لك يقصد زوجاتهم
لقلت وكيف يكن بناته
ولو قيل لك ان نساء الامة يعدن بنات حجة الله ونبي الله عليه السلام
لقلت وهل الكافرات وزوجات الكفرة يعدن بنات حجة الله ونبي الله انما بناته من كن من صلبه وربما نقول ربائبه ايضا وربما نقول المؤمنات باعتبارهن افراد من الامة والحجة ابو الامة ، اما الكافرات فكيف ؟
ولو قيل ولو قيل حتى ينقطع النفس لما اعدمت حجة تحتج بها على محمد (ص) والقران فاتقو ا الله ان كنتم تخافون المعادِ .
والسلام
السلام عليكم
اليك رد احد الاخوه الانصار فارجو ان تتقي الله في نفسك واسمع القول واتبع احسنه:
بسم الله الرحمن الرحيم
1. في كتاب حاكمية الله بين السيد احمد الحسن (ع) ان الحاكم لابد ان يكون معين من الله وهو حجة الله او حجة حجة الله وقد بين في اكثر من كتاب معنى هذه الاية (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ) (سـبأ:1 بان القرى الظاهرة هم خاصة اصحابهم وهم حجتهم على الناس وان حجة الله هو الحجة على هؤلاء القرى الظاهرة، اي ان النائب الخاص يمكن ان يقيم حاكمية الله بامر الامام ، لان الامر متصل من النائب الى الامام الى الله فلم نخرج عن حاكمية الله ، ألم تقرأ ان الثلاث مائة وثلاثة عشر وهم نواب خاصون طبعاً سيحكمون بامر الامام عليه السلام .
2. في كتاب العجل بين السيد احمد الحسن (ع) ان الفرق بين الغيبة الكبرى والغيبة الصغرى ليس في عدم وجود نائب خاص ولكن في اعراض الامة ، اي انه يوجد نائب خاص ويتصل بالامام المعصوم ولكن بما ان الامة معرضة فان الامام لايأمره بالاتصال بالامة المعرضة ،والروايات كثيرة في ذلك كرواية وما في ثلاثين من وحشة ، وكقصة علي ابن مهزيار فمن هذا الشخص الذي اخذ علي ابن مهزيار الى الامام (عليه السلام) وقد فصَّل السيد احمد الحسن (ع) هذا الامر بما فيه الكفاية في كتاب العجل فراجع.
3. فالغيبة الكبرى تختلف عن الغيبة الصغرى ليس في عدم وجود النائب الخاص بل النائب الخاص موجود وفي كلا الغيبتين ولكن في الكبرى غير متصل بالامة وسبب الانقطاع الامة المقصِّرة ، فالامام مغيَب وليس غائب ، مُنتَظِر وليس مُنتَظَر .
4. وبهذا تعلم ان القول في كتاب الطريق الى الله مشروط بعدم النائب الخاص وبما ان النائب الخاص موجود فهذا المشروط منعدم ، اي ان السيد (ع) جاء بقولهم واشترطه بشرط يبطله.
5. واقول لك انك لو كنت تطلب الحق لما اكثرت المجادلة في امر لايكاد يخلو كتاب او بيان او خطاب للسيد احمد الحسن (ع) من التاكيد عليه وهو حاكمية الله وقد تحمَّل هو وانصاره ما تحملوا من سجن وتعذيب وقتل بسبب رفع هذه الراية وهي راية البيعة لله ثم تاتي انت لتنكر عليه ذلك ، وتنكر عليه ما انفرد به في هذا الزمان وهو القول بحاكمية الله وتقول بانه يقول بحاكمية الناس وحاكمية الفقيه الاصولي ..... الى اخر ما جادلت فيه ، فلا حول ولا قوة الا بالله وانا اليه راجعون ونعم الحكم الله بيننا وبينكم .
6. ولو كنت تبحث عن الحق لاحكمت ماتشابه عليك من راي و قول السيد احمد الحسن بمحكم كلامه البين في القول بحاكمية الله ، وتاكيده ان الحكم لحجج الله في معظم كتبه وخطاباته وبياناته .
فما قولك لو انك سمعت الصادق (عليه السلام ) يقول لمن يسأله عن عمر وابي بكر فيقول الصادق عليه السلام ( امامان عادلان ....) ثم بعد ان يذهب السائل يسأل الامام عليه السلام احد اصحابه عن قوله (امامان عادلان.....) فيقول الصادق عليه السلام امامان يدعوان الى النار وعادلان عدلا عن الحق .
وما قولك في نبوة محمد (ص) وصدق القرآن وانه منزل من الله عندما تقرأ هذه الاية (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) (هود:7 فلربما لو انك ولدت يهوديا او مسيحا او ........... متبعا ما الفيت عليه ابائك
لقلت وكيف يعرض لوط بناته على هؤلاء القوم الكفرة الذين يمارسون الشذوذ والعياذ بالله .
ولو قيل لك يقصد زوجاتهم
لقلت وكيف يكن بناته
ولو قيل لك ان نساء الامة يعدن بنات حجة الله ونبي الله عليه السلام
لقلت وهل الكافرات وزوجات الكفرة يعدن بنات حجة الله ونبي الله انما بناته من كن من صلبه وربما نقول ربائبه ايضا وربما نقول المؤمنات باعتبارهن افراد من الامة والحجة ابو الامة ، اما الكافرات فكيف ؟
ولو قيل ولو قيل حتى ينقطع النفس لما اعدمت حجة تحتج بها على محمد (ص) والقران فاتقو ا الله ان كنتم تخافون المعادِ .
والسلام
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
رد: شرائع الأسلام
أخي وحشة الطريق
لوكان المر كما تقول لكنت لأحمد الحسن من المسلمين
خاصة وانا لست بتابع الى اي من الموجودين سوى المعصومين ع
والله يشهد أنني لست من المتكبرين ولا من الحاسدين
ولكن وجدت بعد ان كتب احمد الحسن موضوعه عن ولاية الفقيه حيث ختم القول بالإقرار بقوله في ص28 من نفس الكتاب :
مما سبق تبين ان للدين الاسلامي نظريته السياسية المتكاملة تشريعا وتنفيذا وعلى المسلمين ان لا يفرطوا بها لأنها اكمل نظرية سياسية عرفتها الانسانية ولا توجد نظرية سياسية ترقى الى مستواها لان واضعها ومشرعها هو الله سبحانه وتعالى العليم الحكيم والذي يجب ان ينفذها هو الني صلى الله عليه وءاله او الامام المعصوم عليه السلام من بعده او الفقيه الرباني الجامع للشرائط العادل الزاهد في الدنيا في حال غيبة الامام عليه السلام وعدم وجود نائب خاص عنه عليه السلام والحمد لله وحده .وهذا ينقض ما قلته يا أخ وحشة الطريق
لوكان المر كما تقول لكنت لأحمد الحسن من المسلمين
خاصة وانا لست بتابع الى اي من الموجودين سوى المعصومين ع
والله يشهد أنني لست من المتكبرين ولا من الحاسدين
ولكن وجدت بعد ان كتب احمد الحسن موضوعه عن ولاية الفقيه حيث ختم القول بالإقرار بقوله في ص28 من نفس الكتاب :
مما سبق تبين ان للدين الاسلامي نظريته السياسية المتكاملة تشريعا وتنفيذا وعلى المسلمين ان لا يفرطوا بها لأنها اكمل نظرية سياسية عرفتها الانسانية ولا توجد نظرية سياسية ترقى الى مستواها لان واضعها ومشرعها هو الله سبحانه وتعالى العليم الحكيم والذي يجب ان ينفذها هو الني صلى الله عليه وءاله او الامام المعصوم عليه السلام من بعده او الفقيه الرباني الجامع للشرائط العادل الزاهد في الدنيا في حال غيبة الامام عليه السلام وعدم وجود نائب خاص عنه عليه السلام والحمد لله وحده .وهذا ينقض ما قلته يا أخ وحشة الطريق
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
هادي علي
وهل قرأت بتمعن ماكتبت
ارجو ان تقرأ مرة اخرى كلامي الذي نقله لك وحشة الطريق
هل قرأت هذه العبارة التي وضعت لك تحتها خط لعلك تنتبه
من طرف ابو حسين في الجمعة 7 مارس 2008 - 16:40
بسم الله الرحمن الرحيم
1. في كتاب حاكمية الله بين السيد احمد الحسن (ع) ان الحاكم لابد ان يكون معين من الله وهو حجة الله او حجة حجة الله وقد بين في اكثر من كتاب معنى هذه الاية (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ) (سـبأ:1 بان القرى الظاهرة هم خاصة اصحابهم وهم حجتهم على الناس وان حجة الله هو الحجة على هؤلاء القرى الظاهرة، اي ان النائب الخاص يمكن ان يقيم حاكمية الله بامر الامام ، لان الامر متصل من النائب الى الامام الى الله فلم نخرج عن حاكمية الله ، ألم تقرأ ان الثلاث مائة وثلاثة عشر وهم نواب خاصون طبعاً سيحكمون بامر الامام عليه السلام .
2. في كتاب العجل بين السيد احمد الحسن (ع) ان الفرق بين الغيبة الكبرى والغيبة الصغرى ليس في عدم وجود نائب خاص ولكن في اعراض الامة ، اي انه يوجد نائب خاص ويتصل بالامام المعصوم ولكن بما ان الامة معرضة فان الامام لايأمره بالاتصال بالامة المعرضة ،والروايات كثيرة في ذلك كرواية وما في ثلاثين من وحشة ، وكقصة علي ابن مهزيار فمن هذا الشخص الذي اخذ علي ابن مهزيار الى الامام (عليه السلام) وقد فصَّل السيد احمد الحسن (ع) هذا الامر بما فيه الكفاية في كتاب العجل فراجع.
3. فالغيبة الكبرى تختلف عن الغيبة الصغرى ليس في عدم وجود النائب الخاص بل النائب الخاص موجود وفي كلا الغيبتين ولكن في الكبرى غير متصل بالامة وسبب الانقطاع الامة المقصِّرة ، فالامام مغيَب وليس غائب ، مُنتَظِر وليس مُنتَظَر .
4. وبهذا تعلم ان القول في كتاب الطريق الى الله مشروط بعدم النائب الخاص وبما ان النائب الخاص موجود فهذا المشروط منعدم ، اي ان السيد (ع) جاء بقولهم واشترطه بشرط يبطله.
5. واقول لك انك لو كنت تطلب الحق لما اكثرت المجادلة في امر لايكاد يخلو كتاب او بيان او خطاب للسيد احمد الحسن (ع) من التاكيد عليه وهو حاكمية الله وقد تحمَّل هو وانصاره ما تحملوا من سجن وتعذيب وقتل بسبب رفع هذه الراية وهي راية البيعة لله ثم تاتي انت لتنكر عليه ذلك ، وتنكر عليه ما انفرد به في هذا الزمان وهو القول بحاكمية الله وتقول بانه يقول بحاكمية الناس وحاكمية الفقيه الاصولي ..... الى اخر ما جادلت فيه ، فلا حول ولا قوة الا بالله وانا اليه راجعون ونعم الحكم الله بيننا وبينكم .
6. ولو كنت تبحث عن الحق لاحكمت ماتشابه عليك من راي و قول السيد احمد الحسن بمحكم كلامه البين في القول بحاكمية الله ، وتاكيده ان الحكم لحجج الله في معظم كتبه وخطاباته وبياناته .
فما قولك لو انك سمعت الصادق (عليه السلام ) يقول لمن يسأله عن عمر وابي بكر فيقول الصادق عليه السلام ( امامان عادلان ....) ثم بعد ان يذهب السائل يسأل الامام عليه السلام احد اصحابه عن قوله (امامان عادلان.....) فيقول الصادق عليه السلام امامان يدعوان الى النار وعادلان عدلا عن الحق .
وما قولك في نبوة محمد (ص) وصدق القرآن وانه منزل من الله عندما تقرأ هذه الاية (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) (هود:7 فلربما لو انك ولدت يهوديا او مسيحا او ........... متبعا ما الفيت عليه ابائك
لقلت وكيف يعرض لوط بناته على هؤلاء القوم الكفرة الذين يمارسون الشذوذ والعياذ بالله .
ولو قيل لك يقصد زوجاتهم
لقلت وكيف يكن بناته
ولو قيل لك ان نساء الامة يعدن بنات حجة الله ونبي الله عليه السلام
لقلت وهل الكافرات وزوجات الكفرة يعدن بنات حجة الله ونبي الله انما بناته من كن من صلبه وربما نقول ربائبه ايضا وربما نقول المؤمنات باعتبارهن افراد من الامة والحجة ابو الامة ، اما الكافرات فكيف ؟
ولو قيل ولو قيل حتى ينقطع النفس لما اعدمت حجة تحتج بها على محمد (ص) والقران فاتقو ا الله ان كنتم تخافون المعادِ .
والسلام
وهل قرأت بتمعن ماكتبت
ارجو ان تقرأ مرة اخرى كلامي الذي نقله لك وحشة الطريق
هل قرأت هذه العبارة التي وضعت لك تحتها خط لعلك تنتبه
من طرف ابو حسين في الجمعة 7 مارس 2008 - 16:40
بسم الله الرحمن الرحيم
1. في كتاب حاكمية الله بين السيد احمد الحسن (ع) ان الحاكم لابد ان يكون معين من الله وهو حجة الله او حجة حجة الله وقد بين في اكثر من كتاب معنى هذه الاية (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ) (سـبأ:1 بان القرى الظاهرة هم خاصة اصحابهم وهم حجتهم على الناس وان حجة الله هو الحجة على هؤلاء القرى الظاهرة، اي ان النائب الخاص يمكن ان يقيم حاكمية الله بامر الامام ، لان الامر متصل من النائب الى الامام الى الله فلم نخرج عن حاكمية الله ، ألم تقرأ ان الثلاث مائة وثلاثة عشر وهم نواب خاصون طبعاً سيحكمون بامر الامام عليه السلام .
2. في كتاب العجل بين السيد احمد الحسن (ع) ان الفرق بين الغيبة الكبرى والغيبة الصغرى ليس في عدم وجود نائب خاص ولكن في اعراض الامة ، اي انه يوجد نائب خاص ويتصل بالامام المعصوم ولكن بما ان الامة معرضة فان الامام لايأمره بالاتصال بالامة المعرضة ،والروايات كثيرة في ذلك كرواية وما في ثلاثين من وحشة ، وكقصة علي ابن مهزيار فمن هذا الشخص الذي اخذ علي ابن مهزيار الى الامام (عليه السلام) وقد فصَّل السيد احمد الحسن (ع) هذا الامر بما فيه الكفاية في كتاب العجل فراجع.
3. فالغيبة الكبرى تختلف عن الغيبة الصغرى ليس في عدم وجود النائب الخاص بل النائب الخاص موجود وفي كلا الغيبتين ولكن في الكبرى غير متصل بالامة وسبب الانقطاع الامة المقصِّرة ، فالامام مغيَب وليس غائب ، مُنتَظِر وليس مُنتَظَر .
4. وبهذا تعلم ان القول في كتاب الطريق الى الله مشروط بعدم النائب الخاص وبما ان النائب الخاص موجود فهذا المشروط منعدم ، اي ان السيد (ع) جاء بقولهم واشترطه بشرط يبطله.
5. واقول لك انك لو كنت تطلب الحق لما اكثرت المجادلة في امر لايكاد يخلو كتاب او بيان او خطاب للسيد احمد الحسن (ع) من التاكيد عليه وهو حاكمية الله وقد تحمَّل هو وانصاره ما تحملوا من سجن وتعذيب وقتل بسبب رفع هذه الراية وهي راية البيعة لله ثم تاتي انت لتنكر عليه ذلك ، وتنكر عليه ما انفرد به في هذا الزمان وهو القول بحاكمية الله وتقول بانه يقول بحاكمية الناس وحاكمية الفقيه الاصولي ..... الى اخر ما جادلت فيه ، فلا حول ولا قوة الا بالله وانا اليه راجعون ونعم الحكم الله بيننا وبينكم .
6. ولو كنت تبحث عن الحق لاحكمت ماتشابه عليك من راي و قول السيد احمد الحسن بمحكم كلامه البين في القول بحاكمية الله ، وتاكيده ان الحكم لحجج الله في معظم كتبه وخطاباته وبياناته .
فما قولك لو انك سمعت الصادق (عليه السلام ) يقول لمن يسأله عن عمر وابي بكر فيقول الصادق عليه السلام ( امامان عادلان ....) ثم بعد ان يذهب السائل يسأل الامام عليه السلام احد اصحابه عن قوله (امامان عادلان.....) فيقول الصادق عليه السلام امامان يدعوان الى النار وعادلان عدلا عن الحق .
وما قولك في نبوة محمد (ص) وصدق القرآن وانه منزل من الله عندما تقرأ هذه الاية (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) (هود:7 فلربما لو انك ولدت يهوديا او مسيحا او ........... متبعا ما الفيت عليه ابائك
لقلت وكيف يعرض لوط بناته على هؤلاء القوم الكفرة الذين يمارسون الشذوذ والعياذ بالله .
ولو قيل لك يقصد زوجاتهم
لقلت وكيف يكن بناته
ولو قيل لك ان نساء الامة يعدن بنات حجة الله ونبي الله عليه السلام
لقلت وهل الكافرات وزوجات الكفرة يعدن بنات حجة الله ونبي الله انما بناته من كن من صلبه وربما نقول ربائبه ايضا وربما نقول المؤمنات باعتبارهن افراد من الامة والحجة ابو الامة ، اما الكافرات فكيف ؟
ولو قيل ولو قيل حتى ينقطع النفس لما اعدمت حجة تحتج بها على محمد (ص) والقران فاتقو ا الله ان كنتم تخافون المعادِ .
والسلام
ابو حسين- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 78
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2007
رد: شرائع الأسلام
أخي ابو حسين
لقد قرأت بتمعن وتركيز والدليل أنني جئتك بقول احمد الحسن نصا وهو لا يحتوي على ما تدعيه ..صحيح ان الشرط منقوض حال وجود النائب الخاص .. ولكن ما تقول قبل وجود النائب أم أن النائب عندكم موجود منذ بداية الغيبة الكبرى ؟!!!
لقد قرأت بتمعن وتركيز والدليل أنني جئتك بقول احمد الحسن نصا وهو لا يحتوي على ما تدعيه ..صحيح ان الشرط منقوض حال وجود النائب الخاص .. ولكن ما تقول قبل وجود النائب أم أن النائب عندكم موجود منذ بداية الغيبة الكبرى ؟!!!
هادي علي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: شرائع الأسلام
هادي علي
جوابك : نعم موجود
ولكني اجبتك فيما مضى لو انك قرأت هذه العبارة من كلامي المتقدم :
في كتاب العجل بين السيد احمد الحسن (ع) ان الفرق بين الغيبة الكبرى والغيبة الصغرى ليس في عدم وجود نائب خاص ولكن في اعراض الامة ، اي انه يوجد نائب خاص ويتصل بالامام المعصوم ولكن بما ان الامة معرضة فان الامام لايأمره بالاتصال بالامة المعرضة ،والروايات كثيرة في ذلك كرواية وما في ثلاثين من وحشة ، وكقصة علي ابن مهزيار فمن هذا الشخص الذي اخذ علي ابن مهزيار الى الامام (عليه السلام) وقد فصَّل السيد احمد الحسن (ع) هذا الامر بما فيه الكفاية في كتاب العجل فراجع.
جوابك : نعم موجود
ولكني اجبتك فيما مضى لو انك قرأت هذه العبارة من كلامي المتقدم :
في كتاب العجل بين السيد احمد الحسن (ع) ان الفرق بين الغيبة الكبرى والغيبة الصغرى ليس في عدم وجود نائب خاص ولكن في اعراض الامة ، اي انه يوجد نائب خاص ويتصل بالامام المعصوم ولكن بما ان الامة معرضة فان الامام لايأمره بالاتصال بالامة المعرضة ،والروايات كثيرة في ذلك كرواية وما في ثلاثين من وحشة ، وكقصة علي ابن مهزيار فمن هذا الشخص الذي اخذ علي ابن مهزيار الى الامام (عليه السلام) وقد فصَّل السيد احمد الحسن (ع) هذا الامر بما فيه الكفاية في كتاب العجل فراجع.
ابو حسين- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 78
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2007
رد: شرائع الأسلام
هادي علي ارجو ان يكون جوابك في موضع واحد
ابو حسين- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 78
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2007
صفحة 3 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
صفحة 3 من اصل 5
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى