شرائع الأسلام

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَزَالَتْهُ الرِّجَالُ وَ مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ زَالَتِ الْجِبَالُ وَ لَمْ يَزُلْ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 133

عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِنِّي تَرَكْتُ مَوَالِيَكَ مُخْتَلِفِينَ يَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَالَ فَقَالَ وَ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَلَاثَةً مَعْرِفَةَ الْأَئِمَّةِ وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ وَ الرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ
الكافي ج : 1 ص : 390
بَابُ التَّسْلِيمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِينَ

عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي
الكافي ج : 1 ص : 391

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ وَ لَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَقْضِي بِقَضَاءٍ حَقٍّ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ إِذَا تَشَعَّبَتْ بِهِمُ الْأُمُورُ كَانَ الْخَطَأُ مِنْهُمْ وَ الصَّوَابُ مِنْ عَلِيٍّ ع
الكافي ج : 1 ص : 399
بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَقِّ فِي يَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّةِ ع وَ أَنَّ كُلَّ شَيْ‏ءٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ

عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ شَرِّقَا وَ غَرِّبَا فَلَا تَجِدَانِ عِلْماً صَحِيحاً إِلَّا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
الكافي ج : 1 ص : 399

عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي الْإِمَامَةِ وَ أَحْوَالِ الْإِمَامِ قَالَ أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلًا صَامَ نَهَارَهُ وَ قَامَ لَيْلَهُ وَ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ وَ تَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بِدَلَالَتِهِ إِلَيْهِ مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ ثَوَابٌ وَ لَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 42

عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ أَبِي ضَمْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَحْكَامُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى ثَلَاثَةٍ شَهَادَةٍ عَادِلَةٍ أَوْ يَمِينٍ قَاطِعَةٍ أَوْ سُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى ع
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 44

عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ إِلَى أَنْ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَخَذَ دِينَهُ عَنْ رَبِّهِ وَ لَمْ يَأْخُذْهُ عَنْ رَأْيِهِ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 42


وَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ يَظُنُّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ فُقَهَاءُ عُلَمَاءُ أَنَّهُمْ قَدْ أَثْبَتُوا جَمِيعَ الْفِقْهِ وَ الدِّينِ مِمَّا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ وَ لَيْسَ كُلُّ عِلْمِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلِمُوهُ وَ لَا صَارَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا عَرَفُوهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ الشَّيْ‏ءَ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ الْأَحْكَامِ يَرِدُ عَلَيْهِمْ فَيُسْأَلُونَ عَنْهُ وَ لَا يَكُونُ عِنْدَهُمْ فِيهِ أَثَرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يَسْتَحْيُونَ أَنْ يَنْسُبَهُمُ النَّاسُ إِلَى الْجَهْلِ وَ يَكْرَهُونَ أَنْ يُسْأَلُوا فَلَا يُجِيبُوا فَيَطْلُبَ النَّاسُ الْعِلْمَ مِنْ مَعْدِنِهِ فَلِذَلِكَ اسْتَعْمَلُوا الرَّأْيَ وَ الْقِيَاسَ فِي دِينِ اللَّهِ وَ تَرَكُوا الْآثَارَ وَ دَانُوا بِالْبِدَعِ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ فَلَوْ أَنَّهُمْ إِذَا سُئِلُوا عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْ دِينِ اللَّهِ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ فِيهِ أَثَرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 61

عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ إِنِّي سَمِعْتُكَ تَنْهَى عَنِ الْكَلَامِ وَ تَقُولُ وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْكَلَامِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا قُلْتُ وَيْلٌ لَهُمْ إِنْ تَرَكُوا مَا أَقُولُ وَ ذَهَبُوا إِلَى مَا يُرِيدُونَ
بَابُ وُجُوبِ الرُّجُوعِ فِي جَمِيعِ الْأَحْكَامِ إِلَى الْمَعْصُومِينَ ع
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 67

عَنْ هَاشِمٍ صَاحِبِ الْبَرِيدِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ أَمَا إِنَّهُ شَرٌّ عَلَيْكُمْ أَنْ تَقُولُوا بِشَيْ‏ءٍ مَا لَمْ تَسْمَعُوهُ مِنَّا
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 70

عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ ذَكَرَ مُؤْمِنَ الطَّاقِ فَقَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ جَدِلٌ وَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ قُلْتُ أَجَلْ قَالَ أَمَا لَوْ شَاءَ طَرِيفٌ مِنْ مُخَاصِمِيهِ أَنْ يَخْصِمَهُ فَعَلَ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ يَقُولُ أَخْبِرْنِي عَنْ كَلَامِكَ هَذَا مِنْ كَلَامِ إِمَامِكَ فَإِنْ قَالَ نَعَمْ كَذَبَ عَلَيْنَا وَ إِنْ قَالَ لَا قَالَ لَهُ كَيْفَ تَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ لَا يَتَكَلَّمُ بِهِ إِمَامُكَ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 72

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّحْوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَدَّبَ نَبِيَّهُ عَلَى مَحَبَّتِهِ فَقَالَ وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ إِلَى أَنْ قَالَ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فَوَّضَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَائْتَمَنَهُ فَسَلَّمْتُمْ وَ جَحَدَ النَّاسُ فَوَ اللَّهِ لَنُحِبُّكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا وَ تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا وَ نَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِأَحَدٍ خَيْراً فِي خِلَافِ أَمْرِنَا وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 74

عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ مَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 75

عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِغَيْرِ سَمَاعٍ مِنْ صَادِقٍ أَلْزَمَهُ اللَّهُ التِّيهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 76

فِي حَدِيثِ رِسَالَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى أَصْحَابِهِ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ عَلَيْكُمْ بِآثَارِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سُنَّتِهِ وَ آثَارِ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَإِنَّهُ مَنْ أَخَذَ بِذَلِكَ فَقَدِ اهْتَدَى وَ مَنْ تَرَكَ ذَلِكَ وَ رَغِبَ عَنْهُ ضَلَّ لِأَنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِمْ وَ وَلَايَتِهِمْ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 87

عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ تَزَاوَرُوا فَإِنَّ فِي زِيَارَتِكُمْ إِحْيَاءً لِقُلُوبِكُمْ وَ ذِكْراً لِأَحَادِيثِنَا وَ أَحَادِيثُنَا تَعْطِفُ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فَإِنْ أَخَذْتُمْ بِهَا رَشَدْتُمْ وَ نَجَوْتُمْ وَ إِنْ تَرَكْتُمُوهَا ضَلَلْتُمْ وَ هَلَكْتُمْ فَخُذُوا بِهَا وَ أَنَا بِنَجَاكُمْ زَعِيمٌ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 87

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَةٍ لَهُ فَيَا عَجَباً وَ مَا لِي لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ الْفِرَقِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا لَا يَقْتَفُونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَ لَا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ يَعْمَلُونَ فِي الشُّبُهَاتِ وَ يَسِيرُونَ فِي الشَّهَوَاتِ الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا وَ الْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا مَفْزَعُهُمْ فِي الْمُعْضِلَاتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ تَعْوِيلُهُمْ فِي الْمُبْهَمَاتِ عَلَى آرَائِهِمْ كَأَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ قَدْ أَخَذَ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى وَثِيقَاتٍ وَ أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 160

إقرأ الروايات التي أوردتها والتي سأضيفها
وستجد أن عذرك غير مقبول وليس من دين الله أن تصلح الناس بإفساد نفسك ومخالفة دينك ..

هادي: من فعل ماتقول فانت ينطبق عليك ذلك الان لأنك لم تتثبت وتريد اصلاحنا بشك منك لم تتأكد منه بعد اليس هذا فساد في دينك ؟ ثم افهم ان الامر بالرجوع الى هؤلاء الثلاثه بالفتاوى التي اعتمدوا بها على القرآن والسنه ولادخل لعقولهم فيها لهو عدل للرجوع الى رواة الحديث حيث ان العقل لم يدخل هنا فمن لايعرف القراءه ولا يتاح له سؤال السيد فكيف يرجع للقرآن والسنه الا تخبرني واذا كان عندك طريقا اقرب للصواب من هذا فلنتناقش فيه فاذا لم يجدوا رواة الاخبار ولم يوجد على الساحه اي فقيه غير هؤلاء الاصوليين فماذا نفعل فأن يكن هذا الامر صائنا للناس عن الخطأ تماما فهوعلى الاقل يقلص نسبة الخطأ الى اقصى حد ممكن وهو ليس تقليد ’ ارجو ان تكون فهمت المقصد ثم انها كانت فتره مؤقته لحين ايجاد طريقه للناس لأخذ معالم دينهم من المعصوم افليس هذا افضل من ترك الحبل على الغارب وترك الناس حيارى .

وروايات الرسول واهل البيت واضحة وأمر الإمام بالرجوع اليها واضح وواجب ..

قد اجبتك اعلاه ان هذا هو اقرب الممكن للرجوع الى رواة الحديث في وقتها

وهؤلاء الثلاثة يعتمدون على الكتاب والسنة في أي شيء ..

لم هذا الافتراء على الناس واين دليلك على ذلك واذا كانت لديك مشكله معهم فحاول ان تصفي حساباتك مع الاخرين خارج ساحتنا.

أخي الكريم
حاول أن تكون حليما مع الآخرين

الرجوع الى الكافي سهل ويسير ولكنك لم تجربه حتى تفهم ما اقول ..

واذا لم يكن متيسرا لك الروايات فهنالك حلول وضعها اهل البيت ع واليك ما يلي :


عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ وَ إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَيِّنٌ رُشْدُهُ فَيُتَّبَعُ وَ أَمْرٌ بَيِّنٌ غَيُّهُ فَيُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدُّ عِلْمُهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَلَالٌ بَيِّنٌ وَ حَرَامٌ بَيِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 157

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ أَصَابَا صَيْداً وَ هُمَا مُحْرِمَانِ الْجَزَاءُ بَيْنَهُمَا أَوْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا جَزَاءٌ قَالَ لَا بَلْ عَلَيْهِمَا أَنْ يَجْزِيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الصَّيْدَ قُلْتُ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا سَأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ أَدْرِ مَا عَلَيْهِ فَقَالَ إِذَا أَصَبْتُمْ مِثْلَ هَذَا فَلَمْ تَدْرُوا فَعَلَيْكُمْ بِالِاحْتِيَاطِ حَتَّى تَسْأَلُوا عَنْهُ فَتَعْلَمُوا
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 154


عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمِ بْنِ مَاهَوَيْهِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ الثَّالِثَ ع أَسْأَلُهُ عَمَّنْ آخُذُ مَعَالِمَ دِينِي وَ كَتَبَ أَخُوهُ أَيْضاً بِذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمَا فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتُمَا فَاصْمِدَا فِي دِينِكُمَا عَلَى كُلِّ مُسِنٍّ فِي حُبِّنَا وَ كُلِّ كَثِيرِ الْقَدَمِ فِي أَمْرِنَا فَإِنَّهُمَا كَافُوكُمَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 151

عَنْ حَسَّانَ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ حَسْبُكُمْ أَنْ تَقُولُوا مَا نَقُولُ وَ تَصْمُتُوا عَمَّا نَصْمُتُ إِنَّكُمْ قَدْ رَأَيْتُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِي خِلَافِنَا خَيْراً
وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 128

أما حديثك عن تقليص نسبة الخطأ فهو خطير

لأن الخطأ عند الله هو خطأ قل أو كثر

اما الاصوليين فقواعده التي تسلط على النصوص هي مخترعة ولذلك تخضع النصوص لمبانيهم المحدثة ..

وهم يشرحون ذلك في مباحثهم الأصولية وانا من المطلعين عليها

فراجع ...

وما لا يستعمل فيه العقل عندهم فهو نادر جدا

والنادر لا ينفع الناس لأن الابتلائيات كثيرة

وهم مريبون ويجب ان يكون حكمهم ( دع ما يريبك الى ما لا يريبك ) وهو كتب الروايات

ويجب ان تمتثل الناس لأمر امامها ( ارجعوا الى رواة حديثنا )

والاصوليين ليسوا من الرواة بطبيعة الحال .. فهم خارج قوس باجمعهم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين

الاخ المحترم هادي علي, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بك ضيفا واخا عزيزا في منتدانا ونرجوا ان تعم الفائدة لنا ولك ولزوار المنتدى.

وارجو منك ان لا تؤاخذ حدية الاخوة في المنتدى اذ كان البعض يبدأهم بالجدال مكذبا ومهاجما دعوة السيد احمد الحسن من غير دليل.

{ بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِہِمۡ تَأۡوِيلُهُ ۥ‌ۚ كَذَٲلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٣٩) وَمِنۡہُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡہُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦ‌ۚ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ (٤٠) } یُونس

لقد بدأت معنا والصورة لديك مقتطعة , فارجو منك ان تاخذ بعض من الوقت بالاطلاع على مواقعنا وعلى المنتدى وتقرأ ادلة الدعوة وتتفهم تاريخها لكي تكتمل لديك الصورة وتتضح معالمها , وعندها سيتشرف الاخوة باجابتك واجابة كل طالب حق.

نسألك الدعاء ونرجوا لك طيب المقام

أشكرك أخي الكريم على حسن ضيافتك

وتأكد أنني إطلعت بشكل كافي على كل أدلة الدعوة ومحتوياتها وأهدافها وتأريخها ..

ولم أتكلم الا بعد أن أحطت بالقضية من كل جوانبها

وسأكون ممنونا لو وضعتم يدي على الجواب الشافي

مالجواب الشافي الذي تريده؟

أخي وحشة الطريق
أشكر لك إهتمامك البالغ
والجواب الموافق لكتاب الله وسنة رسوله هو الجواب الشافي بالطبع ..

أما الأخ ناصر اليماني
فيبدو أنه لم يقرأ أصل الوضوع بوضوح
وبما أن الإمام عج قد أمرنا بالرجوع الى رواة الحديث ..
فلماذا يقصد السيد الى كتاب الحلي ويحققه وهو كتاب متأخر ويحوي آراء لا روايات ولا يقصد الى رسالة الكليني ( الكافي ) التي تحوي الروايات فقط فيصدق على صاحبه انه راوي حديث ..؟!!

الاخ الكريم علي هادي
السلام عليكم
ونا بدوري اشكرك على هذا الرد:أ
خي وحشة الطريق
أشكر لك إهتمامك البالغ
والجواب الموافق لكتاب الله وسنة رسوله هو الجواب الشافي بالطبع ..

أما الأخ ناصر اليماني
فيبدو أنه لم يقرأ أصل الوضوع بوضوح
وبما أن الإمام عج قد أمرنا بالرجوع الى رواة الحديث ..
فلماذا يقصد السيد الى كتاب الحلي ويحققه وهو كتاب متأخر ويحوي آراء لا روايات ولا يقصد الى رسالة الكليني ( الكافي ) التي تحوي الروايات فقط فيصدق على صاحبه انه راوي حديث ..؟!!
ج/ اليك ياأخي كلام السيد في هذا الموضوع:

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
هذا الكتاب :
هو شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام ، للعالم الفاضل والولي الناصح لآل محمد (ع) ، أبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن (رحمه الله) وقد بذل ما بوسعه لمعرفة أحكام شريعة الإسلام من روايات الرسول والأئمة (ع) ، ولكنه اخطأ في مقام وتردد في آخر لا عن تقصير بل عن قصور لا سبيل له على دفعه .
وقد قمت بتصحيحه وبيان أحكام شريعة الإسلام بما عرفته من الإمام المهدي (ع) ، وبحسب ما امرني الإمام المهدي (ع) أن أُبين ما يقال وحضر أهله وحان وقته وان أحيل ما لم يحن وقته إلى وقته ، ومن يخالف هذه الأحكام فهو يخالف الإمام المهدي (ع) ( قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) (الأنبياء:112) .
وأعتذر إلى الله ورسوله والإمام المهدي (ع) من التقصير ، واسأل الله أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر .
يا عظيم إغفر لي الذنب العظيم إنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً) (الفتح:1-2)






اما سؤالك لم اختار هذا ولم يختر غيره فلو اختار اي شخص غيره لكنت سألت نفس السؤال ولكن الامر اولا واخرا عائد للسيد فهو الذي يختار لسبب الله والامام وهو اعلم به واريد منك يااخي ان تدلني على رسالة الكلينى التي تحوي الروايات فقط فاذا كان كتاب الكافي قصدك فهو يشمل كل شيء وليست الشرائع او المسائل العمليه فيحتاج الى جهد ووقت اطول بكثير وهذا عبث طالما هناك جهد مبذول ويمكن الاستفاده منه باقل من ذاك الوقت بكثير ومن باب المقابله بالمعروف لهذا العالم الفاضل والولي الناصح لآل محمد ص كما وصفه السيد ع واكرر القول بان السيد ع هواعرف بما يفعل .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحیم
الاخ هادي علي
هل يمكنك ان تدلني على حكم شرعي في شرائع الاسلام (كتاب الحلي ) لم يعتمد فيه صاحب الكتاب على روايات ال محمد عليهم السلام اي انه افتاه بحكم عقلي وليس استنادا الى الروايات
مع الشكر الجزيل.

أخي وحشة الطريق

بارك الله بجهودك وسعة صدرك

أما إشكالي على الحلي فهو كونه ليس براوي حديث وشهادة السيد أحمد الحسن له لا تنفع في الإحتجاج ..
أما سبب ذكري للرسالة العملية التي هي من ضمن كتاب الكافي والمسماة فروع الكافي .. فهي روايات فقط وهذه الطريقة موافقة لما أقره اهل البيت من طريقة التفقه وهو نقل الرواية بنصها .. وهذا ما خالفه الحلي فلا يدخل ضمن من قصدهم الإمام برواة حديثنا ..
وقد اتهمتني جزافاً حين زعمت أن السيد لو إختار أي شخص لسألت السؤال نفسه والله يعلم أنني لست كذلك .. لأنه لا يصح إلا من له عداوة شخصية مع احمد الحسن أو كان حاسداً له أو منتصراً للجهة التي ينتمي لها .. والله يشهد أنني لا أنتمي الى أي جهة سوى أنني أتمسك بما ورد عن أهل البيت ع قدر إستطاعتي ..

ولكن يبدو أنك لن تقتنع بجوابي مهما كان لأنك قدمت بحجية السيد احمد عليك من خلال أدلة تراها صحيحة في اثبات دعواه بإنتمائه للإمام عج .
أما أنا فإنني أفهم أن كل صاحب دعوى هو حق إذا وافق العقيدة الصحيحة في الولاية والتسليم وقد ثبت لدي أن السيد احمد خالف العقيدة بإقراره لولاية الفقيه كما في كتاب التيه ص25 وبإقراره للفتاوى الأصولية كما في ارجاعه لفقهاء الرأي والقياس .. ولم يأت الجواب منه مباشرةً أو منكم كافيا وشافيا ودافعا للإشكال

وهنا ينتهي النقاش في دعوى احمد اسماعيل
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

والحمد لله في الأولى والآخرة

أما الزميل صقر الجنوب فجوابي له :


ورد في كتاب شرائع الإسلام للسيد أحمد الحسن في موضوع الرباط من كتاب الجهاد ما نصه :
المرابطة وهي الإرصاد لحفظ الثغر وهي مستحبة ولو كان الإمام مفقودا لأنها لا تتضمن قتالاً بل حفظاً وإعلاما .. العبادات ج2 ص45
والسؤال هنا :
أليس في هذا الحكم بالإستحباب تناقض مع الأحكام الصادرة عن أهل البيت عليهم السلام بالمنع في باب الرباط والتي نصها :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُقْتَلُونَ فِي هَذِهِ الثُّغُورِ قَالَ فَقَالَ الْوَيْلُ يَتَعَجَّلُونَ قَتْلَةً فِي الدُّنْيَا وَ قَتْلَةً فِي الْآخِرَةِ وَ اللَّهِ مَا الشَّهِيدُ إِلَّا شِيعَتُنَا وَ لَوْ مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ
]تهذيب الأحكام ج : 6 ص : 126بَابُ الْمُرَابَطَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جل
بالإضافة الى المنع العام من الخروج قبل قيام القائم أو بدون إمام من ءال محمد كما جاء في الروايات التي نصها
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ
[]عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ وَ صَابِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ وَ رَابِطُوا عَلَى الْأَئِمَّةِ ع
الكافي ص 81 ج 2 باب أداء الفرائض
عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى اصْبِرُوا يَعْنِي بِذَلِكَ عَنِ الْمَعَاصِي وَ صابِرُوا يَعْنِي التَّقِيَّةَ وَ رابِطُوا يَعْنِي عَلَى الْأَئِمَّةِ ع
عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع يَا جَابِرُ إِنَّ لِبَنِي الْعَبَّاسِ رَايَةً وَ لِغَيْرِهِمْ رَايَاتٍ فَإِيَّاكَ ثُمَّ إِيَّاكَ ثُمَّ إِيَّاكَ ثَلَاثاً حَتَّى تَرَى رَجُلًا مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع يُبَايَعُ لَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ مَعَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِغْفَرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ ص
مستدرك الوسائل ج 12 ص 38 باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام

عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ مَثَلُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ كَخُرُوج رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَثَلُ مَنْ خَرَجَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ ع مَثَلُ فَرْخٍ طَارَ وَ وَقَعَ مِنْ وَكْرِهِ فَتَلَاعَبَتْ بِهِ الصِّبْيَانُ
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ لِي أَبِي لَا بُدَّ لِنَارٍ مِنْ آذَرْبِيجَانَ لَا يَقُومُ لَهَا شَيْء فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَكُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ وَ الْبُدُوا مَا لَبَدْنَا فَإِذَا تَحَرَّكَ مُتَحَرِّكُنَا فَاسْعَوْا إِلَيْهِ وَ لَوْ حَبْوا
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ قَبْلَ رَايَةِ الْقَائِمِ ع فَصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ
مستدرك الوسائل ج : 11 ص : 37 ً
........................................................................................................
كما جاء في نفس الصفحة ايضاً الحكم التالي :
ولو نذر المرابطة وجبت مع وجود الإمام وفقده وكذا لو نذر أن يصرف شيئاً في المرابطين وجب ، ولو أجر نفسه وجب عليه القيام بها .
وهذا أيضاً مخالف لأحكام الأئمة في المنع في هذه الموارد كما يلي من الروايات :

عَنْ يُونُسَ قَالَ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ع رَجُلٌ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ رَجُلًا مِنْ مَوَالِيكَ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلًا يُعْطِي سَيْفاً وَ فَرَساً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَتَاهُ فَأَخَذَهُمَا مِنْهُ ثُمَّ لَقِيَهُ أَصْحَابُهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ السَّبِيلَ مَعَ هَؤُلَاءِ لَا يَجُوزُ وَ أَمَرُوهُ بِرَدِّهِمَا قَالَ فَلْيَفْعَلْ قَالَ قَدْ طَلَبَ الرَّجُلَ فَلَمْ يَجِدْهُ وَ قِيلَ لَهُ قَدْ شَخَصَ الرَّجُلُ قَالَ فَلْيُرَابِطْ وَ لَا يُقَاتِلْ قُلْتُ مِثْلَ قَزْوِينَ وَ عَسْقَلَانَ وَ الدَّيْلَمِ وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الثُّغُورَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنْ جَاءَ الْعَدُوُّ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي هُوَ فِيهِ مُرَابِطٌ كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ يُقَاتِلُ عَنْ بَيْضَةِ الْإِسْلَامِ قَالَ يُجَاهِدُ قَالَ لَا إِلَّا أَنْ يَخَافَ عَلَى ذَرَارِيِّ الْمُسْلِمِينَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَكَ لَوْ أَنَّ الرُّومَ دَخَلُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَنْبَغِ لَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ قَالَ يُرَابِطُ وَ لَا يُقَاتِلُ فَإِنْ خَافَ عَلَى بَيْضَةِ الْإِسْلَامِ وَ الْمُسْلِمِينَ قَاتَلَ فَيَكُونُ قِتَالُهُ لِنَفْسِهِ لَا لِلسُّلْطَانِ لِأَنَّ فِي دُرُوسِ الْإِسْلَامِ دُرُوسَ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ ص
تهذيب الأحكام ج : 6 ص : 125
]بَابُ الْمُرَابَطَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ قَالَ كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ نَذْراً مُنْذُ سَنَتَيْنِ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى سَاحِلٍ مِنْ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ إِلَى نَاحِيَتِنَا مِمَّا يُرَابِطُ فِيهِ الْمُتَطَوِّعَةُ نَحْوَ مَرَابِطِهِمْ بِجُدَّةَ وَ غَيْرِهَا مِنْ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ أَ فَتَرَى جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَّهُ يَلْزَمُنِي الْوَفَاءُ بِهِ أَوْ لَا يَلْزَمُنِي أَوْ أَفْتَدِي الْخُرُوجَ إِلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ بِشَيْءٍ مِنْ أَبْوَابِ الْبِرِّ لِأَصِيرَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِخَطِّهِ وَ قَرَأْتُهُ إِنْ كَانَ سَمِعَ مِنْكَ نَذْرَكَ أَحَدٌ مِنَ الْمُخَالِفِينَ فَالْوَفَاءُ بِهِ إِنْ كُنْتَ تَخَافُ شُنْعَتَهُ وَ إِلَّا فَاصْرِفْ مَا نَوَيْتَ مِنْ ذَلِكَ فِي أَبْوَابِ الْبِرِّ وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ لِمَا يُحِبُّ وَ يَرْضَى
تهذيب الأحكام ج : 6 ص : 126

دليل آخر على بطلان حكم المرابطة مع فقد الإمام ع :
عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبْدَ الْمَلِكِ مَا لِي لَا أَرَاكَ تَخْرُجُ إِلَى هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يَخْرُجُ إِلَيْهَا أَهْلُ بِلَادِكَ قَالَ قُلْتُ وَ أَيْنَ فَقَالَ جُدَّةُ وَ عَبَّادَانُ وَ الْمَصِّيصَةُ وَ قَزْوِينُ فَقُلْتُ انْتِظَاراً لِأَمْرِكُمْ وَ الِاقْتِدَاءِ بِكُمْ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ فَإِنَّ الزَّيْدِيَّةَ يَقُولُونَ لَيْسَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ جَعْفَرٍ خِلَافٌ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَرَى الْجِهَادَ فَقَالَ أَنَا لَا أَرَاهُ بَلَى وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ وَ لَكِنْ أَكْرَهُ أَنْ أَدَعَ عِلْمِي إِلَى جَهْلِهِمْ
الكافي ج : 5 ص : 13
بَابُ مَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْجِهَادُ وَ مَنْ لَا يَجِبُ
دليل آخر على بلان حكم المرابطة مع فقد إلإمام ع :
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ آبَائِكَ ع أَنَّهُ قِيلَ لِبَعْضِهِمْ إِنَّ فِي بِلَادِنَا مَوْضِعَ رِبَاطٍ يُقَالُ لَهُ قَزْوِينُ وَ عَدُوّاً يُقَالُ لَهُ الدَّيْلَمُ فَهَلْ مِنْ جِهَادٍ أَوْ هَلْ مِنْ رِبَاطٍ فَقَالَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْبَيْتِ فَحُجُّوهُ ثُمَّ قَالَ فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْبَيْتِ فَحُجُّوهُ ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَ مَا يَرْضَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِهِ يُنْفِقُ عَلَى عِيَالِهِ يَنْتَظِرُ أَمْرَنَا فَإِنْ أَدْرَكَهُ كَانَ كَمَنْ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص بَدْراً وَ إِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ كَانَ كَمَنْ كَانَ مَعَ قَائِمِنَا فِي فُسْطَاطِهِ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع صَدَقَ هُوَ عَلَى مَا ذَكَرَ
الكافي ج4 ص260 باب فضل الحج والعمرة وثوابهما

والحمد لله حق حمده

بسم الله الرحمن الرحيم
الى هادي علي
لم اسالك عن كتاب شرائع الاسلام للامام احمد الحسن صلوات الله وسلامه عليه فاتمنى ان تقرا السؤال بتركيز وان تجاوب على ما سالت عنه وهو:هل يمكنك ان تدلني على حكم شرعي في شرائع الاسلام (كتاب الحلي ) لم يعتمد فيه صاحب الكتاب على روايات ال محمد عليهم السلام اي انه افتاه بحكم عقلي وليس استنادا الى الروايات
مع الشكر الجزيل.
اما عن الروايات فاني اجيبك شرط ان تشرح لي مبانيك في الاستدلال بالروايات وما هي الضوابط التي تعتمد عليها لان من الواضح انك لا تاخذ بالجمع بين الروايات والا لاختصرت علي وعلى نفسك الكثير من الروايات التي اوردتها اعلاه فهل الجمع بين الروايات تعتقد بانه جائزام واجب ولماذا ؟ ام لا تعتقد بجوازه ولماذا ؟
وارجو ان تلتفت انك لم تجب سؤالي اعلاه بعد لاني لم اسالك عن وجود معارض قي الروايات او عدمه لاحكام شرائع الاسلام بل سالتك هل هناك حكم شرعي في كتاب شرائع الاسلام ليس فيه نص شرعي وانما اتى به صاحب الكتاب من عقله اي ترك الروايات وعمل بالعقل

بسم الله ارحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما

لابد ان نعلم ان مسألة الظهور فيها تدرج لتتابع الاحداث
فالسيد احمد الحسن لم يعرف في بداية الامر انه من ولد الامام، ثم عرف وبدا الامام ( كما ذكر روحي فداه في قصة اللقاء ) يرببيه على معرفة الله. ولابد في هذه الفترة ان يرجع الناس الذين يلتبس عليهم امر دينهم الى من ارتضاه الامام للناس وقد ارتضى الامام عليه السلام هذه المجموعة من العلماء العاملين رحمهم الله
ما المشكلة في ذلك فالامام في خروجه المقدس سيكون له نواب في امصار الارض يرجع لهم الناس في دينهم ودنياهم باذن الامام كما كان النس يرجعون الى عمال الامام علي عليه السلام على الامصار اذ خوّل لهم ذلك ولمن اراد فليقرأ نهج البلاغة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الحسيني
كما قلت فالإمام يأذن لأناس ولم يرد أنه أذن لهؤلاء الذين تسميهم علماء بأن يفتوا بهذه الطرق المبتدعة كما قال عنها احمد الحسن الا انه لم يطبق كلامه والطريقة المرضية هي نفس طريقة زرارة وابو بصير ويونس بن عبد الرحمن ومحمد بن مسلم والكليني والصدوقين رحمهم الله جميعا ..
اما ادعاء التدريج فلا تدريج في العقائد وهو مخالف للكتاب والسنة ..

ولا تنطبق حالة تنصيب العمال على المسألة محل النقاش ..

الأخ صقر الجنوب

اذا كان احمد الحسن نفسه افتى بخلاف الروايات .. فما فائدة ان يثبت لك ان الحلي افتى بخلافها او بمطابقتها ..
؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

الاخ هادي علي
السلام عليكم

كل كلامك هو عباره عن التفاف على الحقائق وهروب من اسئلة الاخوه ولكن اريد ان اقول لك شيئا

لماذا تتمسك بمتشابه لاتقبل بتغيير فكرتك عنه فلو انك وضعت الميزان ووضعت ادلة السيد ع التي لاشك فيها لكل طالب حق ووضعت الادله التي تشك يها وهي قليله وما امرك الله بالوقوف عندها كما امرك بالوقوف عند الوصيه مثلا وعند معرفة القرآن متشابهه ومحكمه , فاي الكفتين ترجح .

ثم انك تتبجح وكثير غيرك بهذا الامر- اي امر رواة الحديث والاصوليين- الذي مرجعه الوحيد هو انه لاحجه الا للمعصوم وكلامه هو النافذ فقط اي بالنهايه ان مايجري الان باطلا وهذا الذي اتيتنا انت به متبجحا فاعلم انت ومن يؤمن بهذه الفكره التي من خلال كلامك تحاول ان تثبت بانك الوحيد المخلص لها وتريد ان تخرجنا عنها اعلم بانك انت والاخباريين من قبلك ومن رفع هذا الشعار كلكم كاقدمتم قطره من بحر ماقدمه السيد احمد وانصاره في سبيل هذا الامر وحاربتنا الحوزه بسلاحها الذي هوالان الحكومه فهي الجناح العسكري والسياسي للحوزه داخل العراق والا لماذا حاربونا وحاربتنا الناس وحرقت جثث شهدائنا وسملت عيون جرحانا وحرقت بيوتنا على ساكنيها الا تعلم ان كل حقدهم صب علينا لأننا الوحيدين الذين رفعنا صوتنا عاليا بوجههم ان التقليد باطل ان الاجتهاد باطل فلا تزايدوا علينا فما قدم احد في هذا الطريق ماقدمناه ولو كان لديك قليل من الانصاف لما اتهمتنا بهذا بعد ماقدمنا كل الذي قدمناه في هذا السبيل ولازلنا محاربين من االمراجع واتباهم وهم الكثره الكاثره فهل تتصور لو اننا له نقل ببطلان المراجع فهل سنحارب بهذه الوحشيه وبهذا العدد من الناس اتباع المراجع فما اشد ظلمنا نحارب من اعداء افكارنا ونحارب حتى من قبل الذين يؤمنون بافكارنا لاسباب واهيه من افكارهم التي يظنون بانها الحق ولا ياتيه الباطل من بين يديها ولا من خلفها فما فرقكم اذن اذ انكم ايضا استخدمتم عقولكم في قبال العشرات من الروايات التي تثبت حق السيد احمد ع وقبال القرآن ومعرفة المتشابه من المحكم فلقد اتيتم مااتوا وركبتم ماركبوا وكل ذلك لاجل ضن وشك في عقول قد تصيب وقد تخطيء فعد للحق يرحمك الله ولا تكن من الذين تكبروا بعقولهم على حجج الله فانما مسلكك الان هو مسلك اهل الدليل العقلي قبال الدليل الشرعي الذي هوالثقلين .

بسم الله الرحمن الرحیم
الاخ هادي علي
من اسس المناظرة ان تجيب على السؤال بجواب لا بسؤال؟
ولازلت انتظر الجواب على سؤالي وبعد ذلك يمكنك ان تسال فاجيب (ان معي ربي سيهدين)
والحمدلله مالك الملك

إن المتتبع لروايات المعصومين ع التي ترشد الناس كيف يتفقهوا ويفقهوا قومهم يرى بوضوح أن الحلي في شرائع افسلام خالف الطريقة الشرعية وهي نقل الرواية بنصها وهو ما كان عليه سيرة أصحاب الأئمة ع وفقهاء الغيبة الصغرى وردحاً من الغيبة الكبرى ..
وتلك أول مخالفة من الحلي لكتاب الله وسنة المعصومين ع

الاخ هادي علي
السلام عليكم

كل كلامك هو عباره عن التفاف على الحقائق وهروب من اسئلة الاخوه ولكن اريد ان اقول لك شيئا

لماذا تتمسك بمتشابه لاتقبل بتغيير فكرتك عنه فلو انك وضعت الميزان ووضعت ادلة السيد ع التي لاشك فيها لكل طالب حق ووضعت الادله التي تشك يها وهي قليله وما امرك الله بالوقوف عندها كما امرك بالوقوف عند الوصيه مثلا وعند معرفة القرآن متشابهه ومحكمه , فاي الكفتين ترجح .

ثم انك تتبجح وكثير غيرك بهذا الامر- اي امر رواة الحديث والاصوليين- الذي مرجعه الوحيد هو انه لاحجه الا للمعصوم وكلامه هو النافذ فقط اي بالنهايه ان مايجري الان باطلا وهذا الذي اتيتنا انت به متبجحا فاعلم انت ومن يؤمن بهذه الفكره التي من خلال كلامك تحاول ان تثبت بانك الوحيد المخلص لها وتريد ان تخرجنا عنها اعلم بانك انت والاخباريين من قبلك ومن رفع هذا الشعار كلكم كاقدمتم قطره من بحر ماقدمه السيد احمد وانصاره في سبيل هذا الامر وحاربتنا الحوزه بسلاحها الذي هوالان الحكومه فهي الجناح العسكري والسياسي للحوزه داخل العراق والا لماذا حاربونا وحاربتنا الناس وحرقت جثث شهدائنا وسملت عيون جرحانا وحرقت بيوتنا على ساكنيها الا تعلم ان كل حقدهم صب علينا لأننا الوحيدين الذين رفعنا صوتنا عاليا بوجههم ان التقليد باطل ان الاجتهاد باطل فلا تزايدوا علينا فما قدم احد في هذا الطريق ماقدمناه ولو كان لديك قليل من الانصاف لما اتهمتنا بهذا بعد ماقدمنا كل الذي قدمناه في هذا السبيل ولازلنا محاربين من االمراجع واتباهم وهم الكثره الكاثره فهل تتصور لو اننا له نقل ببطلان المراجع فهل سنحارب بهذه الوحشيه وبهذا العدد من الناس اتباع المراجع فما اشد ظلمنا نحارب من اعداء افكارنا ونحارب حتى من قبل الذين يؤمنون بافكارنا لاسباب واهيه من افكارهم التي يظنون بانها الحق ولا ياتيه الباطل من بين يديها ولا من خلفها فما فرقكم اذن اذ انكم ايضا استخدمتم عقولكم في قبال العشرات من الروايات التي تثبت حق السيد احمد ع وقبال القرآن ومعرفة المتشابه من المحكم فلقد اتيتم مااتوا وركبتم ماركبوا وكل ذلك لاجل ضن وشك في عقول قد تصيب وقد تخطيء فعد للحق يرحمك الله ولا تكن من الذين تكبروا بعقولهم على حجج الله فانما مسلكك الان هو مسلك اهل الدليل العقلي قبال الدليل الشرعي الذي هوالثقلين .

بسم الله الرحمن الرحيم
الى هادي علي
لم تجب السؤال بعد وما ذكرته ليس سوى محاولة غريبة لتغيير الموضوع فان لم يكن لديك جواب ماذا يمنعك من ان تقول لا اعلم وهو نصف الجواب عند اهل البيت وانت تقول باتباعهم وان كان لديك جواب فاجب سؤالي الذي ساكرره لك هنا
لم اسالك عن كتاب شرائع الاسلام للامام احمد الحسن صلوات الله وسلامه عليه فاتمنى ان تقرا السؤال بتركيز وان تجاوب على ما سالت عنه وهو:هل يمكنك ان تدلني على حكم شرعي في شرائع الاسلام (كتاب الحلي ) لم يعتمد فيه صاحب الكتاب على روايات ال محمد عليهم السلام اي انه افتاه بحكم عقلي وليس استنادا الى الروايات
مع الشكر الجزيل. كما نك لم تجبني على مبانيك في الروايات وطريقتك في التعامل بها