مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
+13
شيعيه للنخاع
talalmortal
zahed12
ابو مصطفى الانصاري
ابراهيم رغيل
مقبل التراب
Ali_Sada
Abu Ahmad
dhaia
المديرالعام
ناصر اليماني
أبو فرح الأنصاري
عبد المهدي
17 مشترك
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
إلى المشرفين على هذا المنتدى وهذا الموقع
من خلال تصفحي لهذا الموقع لم أجد الأدلة على أن أحمد الحسن هو اليماني أو هو وصي المهدي عجل الله فرجه الشريف
فأين الدليل ؟
حتى الصورة ممنوعة
الحجة يأتي بالآيات والبينات وأنتم لا آية ولا بينة فاتقوا الله ولا تكونوا من الكاذبين المفترين فالعنة الله على الظالمين الذين يدعون ما ليس فيهم وما ليس لهم به علم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
إلى المشرفين على هذا المنتدى وهذا الموقع
من خلال تصفحي لهذا الموقع لم أجد الأدلة على أن أحمد الحسن هو اليماني أو هو وصي المهدي عجل الله فرجه الشريف
فأين الدليل ؟
حتى الصورة ممنوعة
الحجة يأتي بالآيات والبينات وأنتم لا آية ولا بينة فاتقوا الله ولا تكونوا من الكاذبين المفترين فالعنة الله على الظالمين الذين يدعون ما ليس فيهم وما ليس لهم به علم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
السلام عليكم ..
أولاً : أتقي اللعن ففي الحديث إن اللعن إذا لم يجد له موضعاً في المقصود باللعن يرجع على اللاعن , فقد تلعن نفسك من حيث لا تشعر .
ثانياً : لمعرفة الأدلة على أحقية السيد أحمد الحسن وأنه وصي ورسول الأمام المهدي ( مكن الله له في الأرض ) يجب عليك الأطلاع على كتب وبيانات السيد أحمد وأنصاره ففيها ما يقنع طالب الحقيقة والساعي بصدق لمعرفة احقية هذا الرجل , وليكن دليلك الأول من الله جل وعلا .
ثالثاً : الأدلة تنقسم الى عدة أقسام منها الرؤية الصادقة بالمعصومين والأسخارة لمعرفة الخير والصلاح والأدلة من القرآن وحديث المعصومين ( ع ) فأنهم لم يبقوا شيء من أمر يماني آل محمد ( ع ) إلا ذكروه ليهتدي به أنصاره إليه حتى وصل المر الى ذكر صفاته الجسدية والتي تنطبق على السيد أحمد الحسن .
رابعاً : حاول أن تبحث بدقة ( كما فعل أنصاره اليوم ) في أدلة الدعوة المباركة لكي تتقي غضب الله .
خامساً : حاول أن تتعامل مع الأمر بأنه بشارة من الله بأرسال الأمام المهدي ( مكن الله له في الأرض ) وصي ورسول للتمهيد ليوم الظهور المبارك فلا يأخذك العناد بعيداً وحاول أن تتبين قبل القذف بالكذب واللعن .
وفقك الله تعالى لنصرة قائم آل محمد باللسان والسنان
أولاً : أتقي اللعن ففي الحديث إن اللعن إذا لم يجد له موضعاً في المقصود باللعن يرجع على اللاعن , فقد تلعن نفسك من حيث لا تشعر .
ثانياً : لمعرفة الأدلة على أحقية السيد أحمد الحسن وأنه وصي ورسول الأمام المهدي ( مكن الله له في الأرض ) يجب عليك الأطلاع على كتب وبيانات السيد أحمد وأنصاره ففيها ما يقنع طالب الحقيقة والساعي بصدق لمعرفة احقية هذا الرجل , وليكن دليلك الأول من الله جل وعلا .
ثالثاً : الأدلة تنقسم الى عدة أقسام منها الرؤية الصادقة بالمعصومين والأسخارة لمعرفة الخير والصلاح والأدلة من القرآن وحديث المعصومين ( ع ) فأنهم لم يبقوا شيء من أمر يماني آل محمد ( ع ) إلا ذكروه ليهتدي به أنصاره إليه حتى وصل المر الى ذكر صفاته الجسدية والتي تنطبق على السيد أحمد الحسن .
رابعاً : حاول أن تبحث بدقة ( كما فعل أنصاره اليوم ) في أدلة الدعوة المباركة لكي تتقي غضب الله .
خامساً : حاول أن تتعامل مع الأمر بأنه بشارة من الله بأرسال الأمام المهدي ( مكن الله له في الأرض ) وصي ورسول للتمهيد ليوم الظهور المبارك فلا يأخذك العناد بعيداً وحاول أن تتبين قبل القذف بالكذب واللعن .
وفقك الله تعالى لنصرة قائم آل محمد باللسان والسنان
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
السلام عليكم
الأخ أبو فرح الأنصاري
اولا : لم أقم باللعن إنما قلت كما قال الله ( ألا لعنت الله على الكافرين ) ( الكاذبين ) ( الظالمين )
وهذا موجود في القرآن الكريم
ثانيا : لماذا حملت كلامي على لعن لجهة معينة لعلها في ذهنك فقط
ثالثا : كيف لي بالإطلاع على كلام وبيانات أحمد الحسن كما تقول
رابعا : أنا لست معاندا بل باحث أطلب الدليل فقط وهذا لا يزعج أحدا
أرجو أنني أوضحت الفكرة والتساؤل ؟
الأخ أبو فرح الأنصاري
اولا : لم أقم باللعن إنما قلت كما قال الله ( ألا لعنت الله على الكافرين ) ( الكاذبين ) ( الظالمين )
وهذا موجود في القرآن الكريم
ثانيا : لماذا حملت كلامي على لعن لجهة معينة لعلها في ذهنك فقط
ثالثا : كيف لي بالإطلاع على كلام وبيانات أحمد الحسن كما تقول
رابعا : أنا لست معاندا بل باحث أطلب الدليل فقط وهذا لا يزعج أحدا
أرجو أنني أوضحت الفكرة والتساؤل ؟
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
بسم الله الواحد القهار
ايها الاخ عبد المهدي
بالنسبة للادله فهي كثيرة لكن اولا ابدأ بقراءة كتاب البلاغ المبين للشيخ العالم الفاضل ناظم العقيلي فان شاء الله تجد فيه ما يرفع عن قلبك سحائب الشك و في حالة وجود اي اشكال فالاخوة في المنتدى انشاء الله ما يقصرون معك و مع كل طالب حق يسأل عن دينه حتى يقال عنه انه مجنون
ناصر اليماني- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 149
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2006
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
أشكر الأخ أبو فرح الأنصار ي على إجابته الأخ عبد المهدي
وشكرا للأخ ناصر اليماني على المتابعة والمشاركة
وسأجيبك معلقا بما يلي
الجواب
أولا:بها ونعمت وهذا ما نقوله نحن على أعداء الإمام المهدي ع سواء عربي أم شيعي أم سني أم مرجع أم....أم من لا يؤمن بدعوة الإمام المهدي (لاحظ وركز أنا قلت دعوة الإمام المهدي ولم أقل دعوتنا) التي نحن بصدد أن دعوتنا هي متصلة ومنبعها من الإمام المهدي ع وليس له دعوة غيرها.
ثانيا:أتركه الى الأخ أبو فرح ليجيب مشكورا
ثالثا:كيف لك مثلما دخلت في هذا المنتدى أعتقد مررت بصفحات باللغة العربية وأنت عربي وأعتقد قرأت كلمة بيانات ، كتب..!!!!!!!!!
رابعا:ونحن نرجو ذلك ونرحب بهكذا تفكير وهكذا شخص.
أخيرا أرجو من الأخ أبو فرح الأنصاري المتابعة مع التقدير
وكذلك الأخوة أعضاء المنتدى مشكورين...
وشكرا للأخ ناصر اليماني على المتابعة والمشاركة
وسأجيبك معلقا بما يلي
الجواب
أولا:بها ونعمت وهذا ما نقوله نحن على أعداء الإمام المهدي ع سواء عربي أم شيعي أم سني أم مرجع أم....أم من لا يؤمن بدعوة الإمام المهدي (لاحظ وركز أنا قلت دعوة الإمام المهدي ولم أقل دعوتنا) التي نحن بصدد أن دعوتنا هي متصلة ومنبعها من الإمام المهدي ع وليس له دعوة غيرها.
ثانيا:أتركه الى الأخ أبو فرح ليجيب مشكورا
ثالثا:كيف لك مثلما دخلت في هذا المنتدى أعتقد مررت بصفحات باللغة العربية وأنت عربي وأعتقد قرأت كلمة بيانات ، كتب..!!!!!!!!!
رابعا:ونحن نرجو ذلك ونرحب بهكذا تفكير وهكذا شخص.
أخيرا أرجو من الأخ أبو فرح الأنصاري المتابعة مع التقدير
وكذلك الأخوة أعضاء المنتدى مشكورين...
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
الأخوة الكرام أشكركم على مروركم وردودكم
ولكن كيف لي بالحصول على كتاب البلاغ المبين هذا أولا .
وثانيا : لو تفضل الأخوة الأعضاء بذكر الأدلة ولو على نحو مجمل
وثالثا : أنا لست من العراق حتى يتبادر إلى الذهن أنني مطلع على الكتب والبيانات المنشورة هناك . ولكن عندما مررت بهذا المنتدى إستوقفني فإحببت معرفة الدليل .
رابعا : أسأل الله تعالى بحق محمد وآله أن يثبتنا على ولاية أهل البيت عليهم السلام
اللهم أرنا الحق حقا حتى نتبعه وأرنا الباطل باطلا حتى نجتنبه
ولكن كيف لي بالحصول على كتاب البلاغ المبين هذا أولا .
وثانيا : لو تفضل الأخوة الأعضاء بذكر الأدلة ولو على نحو مجمل
وثالثا : أنا لست من العراق حتى يتبادر إلى الذهن أنني مطلع على الكتب والبيانات المنشورة هناك . ولكن عندما مررت بهذا المنتدى إستوقفني فإحببت معرفة الدليل .
رابعا : أسأل الله تعالى بحق محمد وآله أن يثبتنا على ولاية أهل البيت عليهم السلام
اللهم أرنا الحق حقا حتى نتبعه وأرنا الباطل باطلا حتى نجتنبه
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
السلام عليكم اخي العزيز ( عبد المهدي ) جعلك الله عبداً وخادماً لمحمد وآل محمد من اولهم الى آخرهم مطيعاً لأمرهم الذي هو أمر الله معادياً أعدائهم متفكراً في امرهم هادياً الى طريقهم بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ..
أولاً : أخي العزيز قال الأمام الرضا (ع ): ( ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ) فأنت قلت:
( ... فاتقوا الله ولا تكونوا من الكاذبين المفترين فالعنة الله على الظالمين الذين يدعون ما ليس فيهم وما ليس لهم به علم )
فقد وجهت الخطاب إلينا ونحن نمثل بأذن الله أنصار هذه الدعوة المباركة من خلال هذا الموقع وهذا المنتدى الذي يدعوا الى قضية الأمام المهدي ( مكن الله له في الأرض ) ومع هذا لا تتصور اننا نغضب لأنفسنا بل نغضب للحق الذي عرفناه من الله , الحق الذي لا تراه الناس لأنها لا تكلف نفسها بالبحث والتقصي بل يقولوا أمام كل شيء لم يعتادوا عليه نبقى على ما ألفينا عليه آباءنا .
ثانياً : كل أصدارات السيد احمد الحسن وأصدارات انصاره وفقهم الله لنصرة قضية الأمام موجودة في الموقع كما أوضح ذلك السيد المدير العام مشكوراً وفيها كثير من الأدلة على دعوة السيد احمد الحسن بأنه اليماني الموعود, وتستطيع الأطلاع عليها ومعرفة الأدلة بالتفصيل كما اطلعنا عليها وآمنا بأمر الله .
ثالثاً : ليكن الله جل وعلا دليلك الى الحق فالذي يدعو الى نفسه لا يطلب منك سؤال الله عنه وعن أحقيته أما المرتبط بالله فيطلب منك دائماً ان تسأل الله عنه وعن أمره وهذا ما يؤكد عليه السيد أحمد الحسن .
وفقك الله لنصرة وليه الأمام المهدي ووصيه السيد أحمد الحسن يماني آل محمد
ولتكن ممن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله وأستمسك بالعروة الوثقى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : أخي العزيز قال الأمام الرضا (ع ): ( ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ) فأنت قلت:
( ... فاتقوا الله ولا تكونوا من الكاذبين المفترين فالعنة الله على الظالمين الذين يدعون ما ليس فيهم وما ليس لهم به علم )
فقد وجهت الخطاب إلينا ونحن نمثل بأذن الله أنصار هذه الدعوة المباركة من خلال هذا الموقع وهذا المنتدى الذي يدعوا الى قضية الأمام المهدي ( مكن الله له في الأرض ) ومع هذا لا تتصور اننا نغضب لأنفسنا بل نغضب للحق الذي عرفناه من الله , الحق الذي لا تراه الناس لأنها لا تكلف نفسها بالبحث والتقصي بل يقولوا أمام كل شيء لم يعتادوا عليه نبقى على ما ألفينا عليه آباءنا .
ثانياً : كل أصدارات السيد احمد الحسن وأصدارات انصاره وفقهم الله لنصرة قضية الأمام موجودة في الموقع كما أوضح ذلك السيد المدير العام مشكوراً وفيها كثير من الأدلة على دعوة السيد احمد الحسن بأنه اليماني الموعود, وتستطيع الأطلاع عليها ومعرفة الأدلة بالتفصيل كما اطلعنا عليها وآمنا بأمر الله .
ثالثاً : ليكن الله جل وعلا دليلك الى الحق فالذي يدعو الى نفسه لا يطلب منك سؤال الله عنه وعن أحقيته أما المرتبط بالله فيطلب منك دائماً ان تسأل الله عنه وعن أمره وهذا ما يؤكد عليه السيد أحمد الحسن .
وفقك الله لنصرة وليه الأمام المهدي ووصيه السيد أحمد الحسن يماني آل محمد
ولتكن ممن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله وأستمسك بالعروة الوثقى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
بسم الله ارحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
اخي عبد المهدي لتحميل كتاب البلاغ المبين يمكنك من هذا الرابط
ناصر اليماني- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 149
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2006
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
السلام عليكم
الأخ ناصر اليماني الوصلة لا تعمل ولا يمكنني تحميل الكتاب وعلى كل حال مشكور
الأخ أيو فرح الكثير من الوصلات لا تعمل وكما أنني لم أجد البيانات في هذا الموقع ولعله هناك خلل إما في الموقع أو من شبكة الإتصالات والعلم عند الله .
وعلى كل حال إذا أمكن إرسال الأدلة على بريدي أكون لكم من الشاكرين
والحمد لله رب العالمين .
الأخ ناصر اليماني الوصلة لا تعمل ولا يمكنني تحميل الكتاب وعلى كل حال مشكور
الأخ أيو فرح الكثير من الوصلات لا تعمل وكما أنني لم أجد البيانات في هذا الموقع ولعله هناك خلل إما في الموقع أو من شبكة الإتصالات والعلم عند الله .
وعلى كل حال إذا أمكن إرسال الأدلة على بريدي أكون لكم من الشاكرين
والحمد لله رب العالمين .
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً
اخي عبد المهدي انا جربت تحميل الوصله قبل ان ارفقها اخشى انه هنالك خلل في جهازك فحاول الولوج الى الوصلة من اي مركز انترنت او تستطيع ان تبعث لنا بريدك الالكتروني كرسالة خاصة و نحن بفضل الله نزودك بالكتاب
ناصر اليماني- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 149
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2006
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
الأخ عبد المهدي
يبدو أنك دخلت المنتدى ليس عن طريق الموقع بل عن طريق محركات البحث إدخل الموقع من الرابط التالي:
وإذا لم تستطع تحميل الكتاب (البلغ المبين فيمكنك تصفحه بدون تنزيله من الرابط التالي في صفحة أدلة الدعوة المباركة في الموقع أعلاه
وأود التأكيد أن الروابط جميعها تعمل
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الأخ ناصر اليماني شكرا لكم.
الظاهر كما قلتم هناك خلل ولكن ليس في جهازي بل في شبكة الإتصال .
وقد تفضل الأخ أبو فرح الأنصاري مشكورا بإرسال الكتاب ومجمل الدعوة على بريدي الإلكتروني وأنا في طور القراءة والبحث والتدقيق في ما ذكره الكتاب من الأدلة وفي إنتظار المزيد منها لكي نقطع الشك باليقين على ضوء الكتاب والسنة المطهرة والعقل وما يرشدنا الله تعالى به من البصيرة .
الأخ المدير العام الرابط لا يعمل عندي وهو كما ذكرت فأنا أدخل الموقع عن طريق الرابط لأن الرابط المباشر لا يعمل .ولذلك قدلا تعمل بعض الوصلات الموجودة .
أسأل الله تعالى بحق محمد وآله الطاهرين أن يعجل فرجهم وفرجنا بهم مع العافية في الدين والدنيا
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
الأخ عبد المهدي ذكرت في الردود السابقة أنك لست من العراق فأقول لك إن كنت من دولة تحجب موقعنا فأبلغنا (إيران مثلا) لكي نساعدك الى طريقة للإختراق الحجب والحمد لله
almahdyoon.org
almahdyoon.org
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
عزيزي المدير المحترم
بعد السلام والتحية
أنا لا أدري هل الموقع محجوب أم لا وهل الدولة تحجبه أم لا
أشكر لكم تعاونكم معي.
بعد السلام والتحية
أنا لا أدري هل الموقع محجوب أم لا وهل الدولة تحجبه أم لا
أشكر لكم تعاونكم معي.
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على خاتم النبين وال محمد الغر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........
اعتقد بدون ادنا شك يهمنا جميعاُ موضوع الامام ( محمد ابن الحسن ) سلام الله علية وعلى ابائه لكن يجب على اي انسان عندما يطرح فكر معين او حادثة معينة يجب ان يدعم مايدعي
بالدليل وهذا الدليل غير موجود في ما تطرحون .
الكثير طلبوا صورة احمد الحسن .. اجبتم انهوا موجود ولا داعي للصور .. وكأنكم تتحدثون
مع اناس من العصر الحجري يعني هل من المعقول لاتوجد له اي صورة
ام هناك خشية من عرضها . ان كان الرجل كما يدعي مما يخاف ويخشى ولا تقولوا يخشى ان
يختالونه لان الذي يدعي مثل هذا الادعاء مستعد لكل شيء .
اما بخصوص ماموجود في الموقع من ملفات اكروبات ليس ادلة مقنعة ولا كافية .
ارجوا ان تكونوا جادين في الطرح وان لم تكونوا هكذا فانتم تسعون لتشوية المذهب وعتقد ان المذهب يكفبة ما لاقا من تشوية على يد الايرانيين وخاصتن في قضية الامام المهدي ( ع ) من مسجد جمكران وضهور الامام من خراسان والى غير ذلك من التشوية .
انشدكم بالله ان كنتم لله عبدين ان تكونوا اكثر عقلا وروية . واتمنا التوفيق للجميع
ضياء العبد الله
والصلاة والسلام على خاتم النبين وال محمد الغر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........
اعتقد بدون ادنا شك يهمنا جميعاُ موضوع الامام ( محمد ابن الحسن ) سلام الله علية وعلى ابائه لكن يجب على اي انسان عندما يطرح فكر معين او حادثة معينة يجب ان يدعم مايدعي
بالدليل وهذا الدليل غير موجود في ما تطرحون .
الكثير طلبوا صورة احمد الحسن .. اجبتم انهوا موجود ولا داعي للصور .. وكأنكم تتحدثون
مع اناس من العصر الحجري يعني هل من المعقول لاتوجد له اي صورة
ام هناك خشية من عرضها . ان كان الرجل كما يدعي مما يخاف ويخشى ولا تقولوا يخشى ان
يختالونه لان الذي يدعي مثل هذا الادعاء مستعد لكل شيء .
اما بخصوص ماموجود في الموقع من ملفات اكروبات ليس ادلة مقنعة ولا كافية .
ارجوا ان تكونوا جادين في الطرح وان لم تكونوا هكذا فانتم تسعون لتشوية المذهب وعتقد ان المذهب يكفبة ما لاقا من تشوية على يد الايرانيين وخاصتن في قضية الامام المهدي ( ع ) من مسجد جمكران وضهور الامام من خراسان والى غير ذلك من التشوية .
انشدكم بالله ان كنتم لله عبدين ان تكونوا اكثر عقلا وروية . واتمنا التوفيق للجميع
ضياء العبد الله
dhaia- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 8
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
بعد قرأتي للأدلة التي طرحت في هذا المنتدى والرسائل التي أرسلت لي في بيان الأدلة على صحة دعوى أحمد الحسن ( وصي المهدي كما يقال ويدعى ) فإني ومن خلال توسلي بالمعصومين عليهم السلام وطلب التوفيق والتسديد من الملك العلام جل جلاله العظيم و سؤال العلماء المتخصصين وبمتابعة الروايات الواردة في هذا الموضوع وكذلك من خلال تصفحي لمواقع الإنترنت فإني وصلت إلى النتيجة التالية وسأكتبها على شكل نقاط وبالإجمال حتى لا أطيل
وأرجو من الأخوة الأعضاء قرأتها بروح الموضوعية والبحث عن الدليل لا بنظرة تعصبية .
النقطة الأولى :
الاعتقاد بإمامة الأئمة الاثني عشر من أهل البيت عليهم السلام ، من أصول مذهبنا .. بل هو محوره الذي سمي لأجله « المذهب الامامي » و « مذهب التشيع » و « مذهب أهل البيت » عليهم السلام . وسمينا لأجله « الامامية » و « الشيعة » شيعة أهل البيت .
وأول الأئمة الأوصياء المعصومين عندنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وخاتمهم الإمام المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري عليه السلام ، الذي ولد في سنة 255 هجرية في سامراء ، ثم مد الله في عمره وغيبه إلى أن ينجز به وعده ، ويظهره ويظهر به دينه على الدين كله ، ويملأ به الأرض قسطا وعدلا .
فالاعتقاد بأن المهدي الموعود عليه السلام هو الامام الثاني عشر ، وأنه حي غائب جزء من مذهبنا . وبدونه لا يكون المسلم شيعيا اثني عشريا ، بل مسلما سنيا ، أو زيديا أو إسماعيليا .
ويستغرب بعض إخواننا اعتقادنا بإمامة الأئمة عليهم السلام ، وبعصمتهم ، وبغيبة المهدي المنتظر أرواحنا فداه . ولكن الميزان في الأمور الممكنة ليس هو الاستبعاد ولا الاستحسان ، بل ثبوت النص عن النبي صلى الله عليه وآله ، وقد ثبتت عندنا النصوص المتواترة القطعية ، الدالة على إمامته وغيبته عليه السلام .. ومتى ثبت النص وقام الدليل ، فعلى المسلم أن يقبله ويتعبد به ، وعلى الآخرين أن يعذروه أو يقنعوه . ورحم الله القائل :
بعد قرأتي للأدلة التي طرحت في هذا المنتدى والرسائل التي أرسلت لي في بيان الأدلة على صحة دعوى أحمد الحسن ( وصي المهدي كما يقال ويدعى ) فإني ومن خلال توسلي بالمعصومين عليهم السلام وطلب التوفيق والتسديد من الملك العلام جل جلاله العظيم و سؤال العلماء المتخصصين وبمتابعة الروايات الواردة في هذا الموضوع وكذلك من خلال تصفحي لمواقع الإنترنت فإني وصلت إلى النتيجة التالية وسأكتبها على شكل نقاط وبالإجمال حتى لا أطيل
وأرجو من الأخوة الأعضاء قرأتها بروح الموضوعية والبحث عن الدليل لا بنظرة تعصبية .
النقطة الأولى :
الاعتقاد بإمامة الأئمة الاثني عشر من أهل البيت عليهم السلام ، من أصول مذهبنا .. بل هو محوره الذي سمي لأجله « المذهب الامامي » و « مذهب التشيع » و « مذهب أهل البيت » عليهم السلام . وسمينا لأجله « الامامية » و « الشيعة » شيعة أهل البيت .
وأول الأئمة الأوصياء المعصومين عندنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وخاتمهم الإمام المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري عليه السلام ، الذي ولد في سنة 255 هجرية في سامراء ، ثم مد الله في عمره وغيبه إلى أن ينجز به وعده ، ويظهره ويظهر به دينه على الدين كله ، ويملأ به الأرض قسطا وعدلا .
فالاعتقاد بأن المهدي الموعود عليه السلام هو الامام الثاني عشر ، وأنه حي غائب جزء من مذهبنا . وبدونه لا يكون المسلم شيعيا اثني عشريا ، بل مسلما سنيا ، أو زيديا أو إسماعيليا .
ويستغرب بعض إخواننا اعتقادنا بإمامة الأئمة عليهم السلام ، وبعصمتهم ، وبغيبة المهدي المنتظر أرواحنا فداه . ولكن الميزان في الأمور الممكنة ليس هو الاستبعاد ولا الاستحسان ، بل ثبوت النص عن النبي صلى الله عليه وآله ، وقد ثبتت عندنا النصوص المتواترة القطعية ، الدالة على إمامته وغيبته عليه السلام .. ومتى ثبت النص وقام الدليل ، فعلى المسلم أن يقبله ويتعبد به ، وعلى الآخرين أن يعذروه أو يقنعوه . ورحم الله القائل :
نحن أتباع الدليل * أينما مال نميل
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
النقطة الثانية :
تواتر الروايات من الأئمة عليهم السلام في مقام المهدي ومدى حبهم وتبجيلهم له عجل الله فرجه ونكتفي من ذلك بذكر كلمات عن الإمام علي والإمام الصادق ، عليهما السلام .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : ألا إن مثل آل محمد ، صلى الله عليه وآله ، كمثل نجوم السماء : « إذا خوى نجم طلع نجم .. فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع ، وأراكم ما كنتم تأملون » نهج البلاغة - خطبة رقم 100 .
« فانظروا أهل بيت نبيكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم .. فليفرجن الله بغتة برجل منا أهل البيت . بأبي ابن خيرة الإماء . لا يعطيهم إلا السيف ، هرجا هرجا موضوعا على عاقته ثمانية أشهر ، حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا .. » .
« يعطف الهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدي على الهوى . ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي .. وتخرج له الأرض أفاليذ أكبادها ، وتلقي إليه سلما مقاليدها . فيريكم كيف عدل السيرة . ويحيي ميت الكتاب والسنة » خطبة 138 . « قد لبس للحكمة جنتها ، وأخذ بجميع أدبها ، من الاقبال عليها والتفرغ لها ، فهي عند نفسه ضالته التي يطلبها ، وحاجته التي يسأل عنها . فهو مغترب إذا اغترب الاسلام ، وضرب بعسيب ذنبه ، وألصق الأرض بجرانه .. بقية من بقايا حجته ، خليفة من خلائف أنبيائه » . خطبة 182 .
عن سدير الصير في قال : دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب ، على مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فرأيناه جالسا على التراب وعليه مسح خيبري مطوق ، بلا جيب مقصر الكمين ، وهو يبكي بكاء الواله الثكلي ، ذات الكبد الحري ، قد نال الحزن من وجنتيه ، وشاع التغير في عارضيه ، وأبلى الدموع محجريه ، وهو يقول :
سيدي ، غيبتك نفت رقادي ، وضيقت علي مهادي ، وأسرت مني راحة فؤادي .. سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد ، وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد ، فما أحس بدمعة ترقأ من عيني ، وأنين يفتر من صدري ...
قال سدير : فاستطارت عقولنا ولها وتصدعت قلوبنا جزعا من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل ، وظننا أنه سمة لمكروهة قارعة ، أو حلت به من الدهر بائقة ، فقلنا لا أبكى الله يا بن خير الورى عينيك ، من أي حادثه تستنزف دمعتك ، وتستمطر عبرتك ، وأيه حالة حتمت عليك هذا المأتم .
قال : فزفر الصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه ، واشتد منها خوفه ، وقال : « ويحكم إني نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم ، وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، الذي خص الله تقدس اسمه به محمدا والأئمة من بعده عليه وعليهم السلام ، وتأملت فيه مولد قائمنا وغيبته ، وإبطاءه وطول عمره ، وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان ، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته ، وارتداد أكثرهم عن دينهم ، وخلعهم ربقة الاسلام من أعناقهم ، التي قال الله تقدس ذكره : « وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه » يعني الولاية ، فأخذتني الرقة ، واستولت علي الأحزان .
فقلنا : يا بن رسول الله كرمنا وشرفنا باشراكك إيانا في بعض ما أنت تعلمه من علم قال : إن الله تبارك وتعالى أدار في القائم منا ثلاثة أدارها في ثلاثة من الرسل ، قدر مولده تقدير مولد موسى عليه السلام ، وقدر غيبته تقدير غيبة عيسى عليه السلام ، وقدر إبطاءه تقدير إبطاء نوح عليه السلام ، وجعل من بعد ذلك عمر العبد الصالح أعني الخضر دليلا على عمره . فقلت : إكشف لنا يا بن رسول الله عن وجوه هذه المعاني .
قال : أما مولد موسى فإن فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يده أمر باحضار الكهنة ، فدلوه على نسبه وأنه يكون من بني إسرائيل ، ولم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من ( نساء ) بني إسرائيل حتى قتل في طلبه نيفا وعشرين ألف مولد ، وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى لحفظ الله تبارك وتعالى إياه . كذلك بنو أمية وبنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملكهم والامراء والجبابرة منهم على يد القائم منا ، ناصبونا العداوة ، ووضعوا سيوفهم في قتل آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وإبادة نسله ، طمعا منهم في الوصول إلى قتل القائم عليه السلام ، ويأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظلمة إلى أن يتم نوره ولو كره المشركون .
وأما غيبة عيسى عليه السلام فان اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل ، وكذبهم الله عز وجل بقوله : « وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم » كذلك غيبة القائم عليه السلام فان الأمة تنكرها لطولها ...
وأما إبطاء نوح عليه السلام فإنه لما استنزل العقوبة على قومه من السماء ، بعث الله عز وجل جبرئيل الروح الأمين بسبعة ( سبع ) نويات فقال : يا نبي الله إن الله تبارك وتعالى يقول لك : إن هؤلاء خلائقي وعبادي ولست أبيدهم بصاعقة من صواعقي إلا بعد تأكيد الدعوة وإلزام الحجة ، فعاود اجتهادك في الدعوة لقومك فاني مثيبك عليه ، واغرس هذا النوى فان لك في نباتها وبلوغها وإدراكها إذا أثمرت الفرج والخلاص ، فبشر بذلك من تبعك من المؤمنين .
فلما نبتت الأشجار وتأزرت وتسوقت وتغصنت وأثمرت وزها الثمر عليها بعد زمن طويل ، استنجز من الله سبحانه وتعالى العدة ، فأمره الله تبارك وتعالى أن يغرس من نوى تلك الأشجار ويعاود الصبر والاجتهاد ، ويؤكد الحجة على قومه ، فأخبر بذلك الطوائف التي آمنت به ، فارتد منهم ثلاث مائة رجل وقالوا : ولو كان ما يدعيه نوح حقا لما وقع في وعد ربه خلف .
ثم إن الله تبارك وتعالى لم يزل يأمره عند كل مرة أن يغرسها تارة بعد أخرى ، إلى أن غرسها سبع مرات ، فما زالت تلك الطوائف من المؤمنين ترتد منهم طائفة ، إلى أن عاد إلى نيف وسبعين رجلا ، فأوحى الله عز وجل عند ذلك إليه وقال : يا نوح الان أسفر الصبح عن الليل لعينك ، حين صرح الحق عن محضه وصفي ( الامر للايمان ) من الكدر ، بارتداد كل من كانت طينته خبيثة ...
قال الصادق عليه السلام وكذلك القائم عليه السلام تمتد أيام غيبته ليصرح الحق عن محضه ، ويصفوا الايمان من الكدر ... » البحار ج 51 ص 219 - 222 .
تواتر الروايات من الأئمة عليهم السلام في مقام المهدي ومدى حبهم وتبجيلهم له عجل الله فرجه ونكتفي من ذلك بذكر كلمات عن الإمام علي والإمام الصادق ، عليهما السلام .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : ألا إن مثل آل محمد ، صلى الله عليه وآله ، كمثل نجوم السماء : « إذا خوى نجم طلع نجم .. فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع ، وأراكم ما كنتم تأملون » نهج البلاغة - خطبة رقم 100 .
« فانظروا أهل بيت نبيكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم .. فليفرجن الله بغتة برجل منا أهل البيت . بأبي ابن خيرة الإماء . لا يعطيهم إلا السيف ، هرجا هرجا موضوعا على عاقته ثمانية أشهر ، حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا .. » .
« يعطف الهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدي على الهوى . ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي .. وتخرج له الأرض أفاليذ أكبادها ، وتلقي إليه سلما مقاليدها . فيريكم كيف عدل السيرة . ويحيي ميت الكتاب والسنة » خطبة 138 . « قد لبس للحكمة جنتها ، وأخذ بجميع أدبها ، من الاقبال عليها والتفرغ لها ، فهي عند نفسه ضالته التي يطلبها ، وحاجته التي يسأل عنها . فهو مغترب إذا اغترب الاسلام ، وضرب بعسيب ذنبه ، وألصق الأرض بجرانه .. بقية من بقايا حجته ، خليفة من خلائف أنبيائه » . خطبة 182 .
عن سدير الصير في قال : دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب ، على مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فرأيناه جالسا على التراب وعليه مسح خيبري مطوق ، بلا جيب مقصر الكمين ، وهو يبكي بكاء الواله الثكلي ، ذات الكبد الحري ، قد نال الحزن من وجنتيه ، وشاع التغير في عارضيه ، وأبلى الدموع محجريه ، وهو يقول :
سيدي ، غيبتك نفت رقادي ، وضيقت علي مهادي ، وأسرت مني راحة فؤادي .. سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد ، وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد ، فما أحس بدمعة ترقأ من عيني ، وأنين يفتر من صدري ...
قال سدير : فاستطارت عقولنا ولها وتصدعت قلوبنا جزعا من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل ، وظننا أنه سمة لمكروهة قارعة ، أو حلت به من الدهر بائقة ، فقلنا لا أبكى الله يا بن خير الورى عينيك ، من أي حادثه تستنزف دمعتك ، وتستمطر عبرتك ، وأيه حالة حتمت عليك هذا المأتم .
قال : فزفر الصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه ، واشتد منها خوفه ، وقال : « ويحكم إني نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم ، وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، الذي خص الله تقدس اسمه به محمدا والأئمة من بعده عليه وعليهم السلام ، وتأملت فيه مولد قائمنا وغيبته ، وإبطاءه وطول عمره ، وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان ، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته ، وارتداد أكثرهم عن دينهم ، وخلعهم ربقة الاسلام من أعناقهم ، التي قال الله تقدس ذكره : « وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه » يعني الولاية ، فأخذتني الرقة ، واستولت علي الأحزان .
فقلنا : يا بن رسول الله كرمنا وشرفنا باشراكك إيانا في بعض ما أنت تعلمه من علم قال : إن الله تبارك وتعالى أدار في القائم منا ثلاثة أدارها في ثلاثة من الرسل ، قدر مولده تقدير مولد موسى عليه السلام ، وقدر غيبته تقدير غيبة عيسى عليه السلام ، وقدر إبطاءه تقدير إبطاء نوح عليه السلام ، وجعل من بعد ذلك عمر العبد الصالح أعني الخضر دليلا على عمره . فقلت : إكشف لنا يا بن رسول الله عن وجوه هذه المعاني .
قال : أما مولد موسى فإن فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يده أمر باحضار الكهنة ، فدلوه على نسبه وأنه يكون من بني إسرائيل ، ولم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من ( نساء ) بني إسرائيل حتى قتل في طلبه نيفا وعشرين ألف مولد ، وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى لحفظ الله تبارك وتعالى إياه . كذلك بنو أمية وبنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملكهم والامراء والجبابرة منهم على يد القائم منا ، ناصبونا العداوة ، ووضعوا سيوفهم في قتل آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وإبادة نسله ، طمعا منهم في الوصول إلى قتل القائم عليه السلام ، ويأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظلمة إلى أن يتم نوره ولو كره المشركون .
وأما غيبة عيسى عليه السلام فان اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل ، وكذبهم الله عز وجل بقوله : « وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم » كذلك غيبة القائم عليه السلام فان الأمة تنكرها لطولها ...
وأما إبطاء نوح عليه السلام فإنه لما استنزل العقوبة على قومه من السماء ، بعث الله عز وجل جبرئيل الروح الأمين بسبعة ( سبع ) نويات فقال : يا نبي الله إن الله تبارك وتعالى يقول لك : إن هؤلاء خلائقي وعبادي ولست أبيدهم بصاعقة من صواعقي إلا بعد تأكيد الدعوة وإلزام الحجة ، فعاود اجتهادك في الدعوة لقومك فاني مثيبك عليه ، واغرس هذا النوى فان لك في نباتها وبلوغها وإدراكها إذا أثمرت الفرج والخلاص ، فبشر بذلك من تبعك من المؤمنين .
فلما نبتت الأشجار وتأزرت وتسوقت وتغصنت وأثمرت وزها الثمر عليها بعد زمن طويل ، استنجز من الله سبحانه وتعالى العدة ، فأمره الله تبارك وتعالى أن يغرس من نوى تلك الأشجار ويعاود الصبر والاجتهاد ، ويؤكد الحجة على قومه ، فأخبر بذلك الطوائف التي آمنت به ، فارتد منهم ثلاث مائة رجل وقالوا : ولو كان ما يدعيه نوح حقا لما وقع في وعد ربه خلف .
ثم إن الله تبارك وتعالى لم يزل يأمره عند كل مرة أن يغرسها تارة بعد أخرى ، إلى أن غرسها سبع مرات ، فما زالت تلك الطوائف من المؤمنين ترتد منهم طائفة ، إلى أن عاد إلى نيف وسبعين رجلا ، فأوحى الله عز وجل عند ذلك إليه وقال : يا نوح الان أسفر الصبح عن الليل لعينك ، حين صرح الحق عن محضه وصفي ( الامر للايمان ) من الكدر ، بارتداد كل من كانت طينته خبيثة ...
قال الصادق عليه السلام وكذلك القائم عليه السلام تمتد أيام غيبته ليصرح الحق عن محضه ، ويصفوا الايمان من الكدر ... » البحار ج 51 ص 219 - 222 .
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
النقطة الثالثة :
في إدعاء السفارة عن الإمام عجل الله فرجه الشريف « لصاحب هذا الامر غيبتان ، إحداهما يرجع منها إلى أهل ، والأخرى يقال : هلك في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال : إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله »
المصادر :
الكافي : ج 1 ص 340 ح 20 - محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : -
النعماني : ص 173 ب 10 ح 9 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني ، وفيه ( إن . . غيبتين . . إذا كان ذلك . . إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي ) .
إثبات الهداة : ج 3 ص 445 ب 32 ح 30 - عن الكافي .
البحار : ج 52 ص 157 ب 23 ح 18 - عن النعماني .
« إن هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره »
المصادر :
الكافي : ج 1 ص 373 ح 5 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن يحيى أخي أديم ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبد الله يقول : -
ثواب الأعمال وعقابها : ص 255 ح 4 - وبهذا الاسناد ( أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ) عن محمد بن الحسين ، عن ابن سنان ، عن يحيى أخي أديم ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في الكافي ، وفيه ( بتر بدل تبر ) .
البحار : ج 25 ص 112 ب 3 ح 9 - عن ثواب الأعمال .
« لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه »
المصادر :
الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
الارشاد : ص 358 - قال : الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
غيبة الطوسي : ص 267 - ( الفضل بن شاذان ) عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ( قال ) : قال أبو عبد الله عليه السلام : - كما في الارشاد .
إعلام الورى : ص 426 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، وبسنده ، وفيه ( كلهم يدعي الإمامة ) .
الخرائج : ج 3 ص 1162 ب 20 ح 63 - كما في الارشاد ، مرسلا عنه عليه السلام .
كشف الغمة : ج 3 ص 249 - عن الارشاد .
المستجاد : ص 548 - عن الارشاد .
الصراط المستقيم : ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد .
إثبات الهداة : ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 47 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 731 ب 34 ف 8 ح 75 - كما في الارشاد ، عن إعلام الورى .
البحار : ج 52 ص 209 ب 25 ح 47 - عن غيبة الطوسي ، وأشار إلى مثله عن الارشاد .
إلزام الناصب : ج 2 ص 146 - عن الارشاد .
« أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر ، وليخملن هذا حتى يقال : مات ، هلك ، في أي واد سلك ؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر ، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ، قال : فبكيت ، فقال : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ فقلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ؟ قال : وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال : أبينة هذه ؟ فقلت : نعم ، قال : أمرنا أبين من هذه الشمس »
المصادر :
الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
الكافي ج 1 ص 338 - 339 ح 11 - الحسين بن محمد ، ومحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن معاوية ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي ، عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، وعنده في البيت أناس فظننت انه إنما أراد بذلك غيري ، فقال : -
النعماني : ص 151 - 152 ب 10 ح 9 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن محمد بن عصام ، قال : حدثني المفضل بن عمر قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في مجلسه ومعي غيري ، فقال لنا : إياكم والتنوية - يعني باسم القائم عليه السلام - وكنت أراه يريد غيري ، فقال لي : يا أبا عبد الله إياكم والتنوية ، والله ليغيبن سبتا من الدهر ، وليخملن حتى يقال : مات أو هلك ، بأي واد سلك ؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين ، ولتكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه ، ولترفعن أثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ، قال المفضل : فبكيت ، فقال لي : ما يبكيك ؟ قلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول : ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ، قال : فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال : أهذه الشمس مضيئة ؟ قلت : نعم ، فقال : والله لامرنا أضوء منها ) .
وفي : ص 152 ب 10 ح 10 - محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن عيسى ، وعبد الله بن عامر القصباني جميعا ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن مساور ، عن المفضل بن عمر الجعفي قال : سمعت الشيخ - يعني أبا عبد الله عليه السلام - يقول : - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وفيه ( إياكم والتنويه . . ولتدمعن عليه عيون المؤمنين . . تكفأ . . قال : فبكت ثم قلت له : كيف نصنع ؟ فقال : يا أبا عبد الله - ثم نظر إلى شمس داخلة في الصفة - أترى هذه الشمس ؟ فقلت : نعم ، فقال : لامرنا أبين من هذه الشمس ) .
وفيها : - مثله ، عن الكليني ، بسند آخر عن المفضل بن عمر .
الهداية الكبرى : ص 87 - بسند إلى المفضل بن عمر ، وفيه ( إياكم والتنويه باسم المهدي والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم تطول عليكم وتقولون أي أو أني وليت وكيف ؟ وتتمحصوا وتصلح ( وتطلع ) الشكوك في أنفسكم حتى يقال مات أو هلك فبأي واد سلك ، ولتدمعن عليه أعين المؤمنين ولتكفؤن كما تنكفئ السفن في أمواج . . ولترفعن اثني عشر ( كذا ) راية مشتبهة لا تدروا ( كذا أمرها ما يصنع قال المفضل : فبكيت وقلت : سيدي وكيف تصنع أولياؤكم ؟ فنظر إلى شمس قد دخلت في الصفة فقال : ترى هذه الشمس يا مفضل ؟ قلت : نعم يا مولاي ، قال : والله لامرنا أنور وأبين منها ، وليقال ولدي ( كذا ) المهدي في غيبته ومات ، ويقولون بالولد منه ، وأكثرهم تجحد ولادته وكونه ، أولئك عليهم لعنة الله والناس أجمعين ) .
إثبات الوصية : ص 224 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل بن عمر ، وفيه ( إياكم والتنويه باسمه والله ليغيبن إمامكم دهرا من دهركم ولتمحصن حتى يقال : هلك بأي واد سلك ولتدمعن . . مشتبهة بعضا بعضا . . والله لامرنا أبين منها ) .
كمال الدين : ج 2 ص 347 ب 33 ح 35 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل ، وفيه ( . . ليغيبن إمامكم سنين من دهركم ولتمحصن حتى . . والله لامرنا ) .
دلائل الإمامة : ص 291 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل ، وفيه ( . . ليغيبن سنين من دهركم ولتمحصن . . فبكيت ثم قلت : كيف نصنع ؟ . . يا أبا عبد الله ثم نظر إلى الشمس . . يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس . . والله لامرنا ) .
تقريب المعارف : ص 189 - كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا عن المفضل ، إلى قوله ( كما تكفأ السفن في أمواج البحر ) وفيه ( . . ليغيبن القائم عنكم سنين من دهركم . . أو قتل وليد معن عليه عيون المؤمنين ولتمحصن ولتكفأن ) .
غيبة الطوسي : ص 204 - 205 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل .
إثبات الهداة : ج 3 ص 442 ب 32 ح 16 - أوله ، عن الكافي .
وفي : ص 444 ب 32 ح 24 - بعضه ، مختصرا ، عن الكافي ، وقال ( رواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .
وفي : ص 473 ب 32 ف 5 ح 154 - عن كمال الدين .
وفي : ص 719 ب 34 ف 4 ح 16 - مختصرا ، عن كمال الدين .
البحار : ج 51 ص 147 ب 6 ح 18 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ج 52 ص 281 - 282 ب 26 ح 9 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي والنعماني .
العوالم : - على ما في إلزام الناصب .
إلزام الناصب : ج 2 ص 163 - عن العوالم .
مستدرك الوسائل : ج 12 ص 285 ب 31 ح 12 - أوله ، عن إثبات الوصية . وفيها : ح 13 - عن الهداية الكبرى .
بشارة الاسلام : ص 145 - 146 ب 7 - عن كمال الدين .
وفي : ص 148 ب 7 - عن رواية النعماني الأولى .
منتخب الأثر : ص 257 - 258 ف 2 ب 27 ح 11 - عن كمال الدين .
في إدعاء السفارة عن الإمام عجل الله فرجه الشريف « لصاحب هذا الامر غيبتان ، إحداهما يرجع منها إلى أهل ، والأخرى يقال : هلك في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال : إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله »
المصادر :
الكافي : ج 1 ص 340 ح 20 - محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : -
النعماني : ص 173 ب 10 ح 9 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني ، وفيه ( إن . . غيبتين . . إذا كان ذلك . . إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي ) .
إثبات الهداة : ج 3 ص 445 ب 32 ح 30 - عن الكافي .
البحار : ج 52 ص 157 ب 23 ح 18 - عن النعماني .
« إن هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره »
المصادر :
الكافي : ج 1 ص 373 ح 5 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن يحيى أخي أديم ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبد الله يقول : -
ثواب الأعمال وعقابها : ص 255 ح 4 - وبهذا الاسناد ( أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ) عن محمد بن الحسين ، عن ابن سنان ، عن يحيى أخي أديم ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في الكافي ، وفيه ( بتر بدل تبر ) .
البحار : ج 25 ص 112 ب 3 ح 9 - عن ثواب الأعمال .
« لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه »
المصادر :
الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
الارشاد : ص 358 - قال : الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
غيبة الطوسي : ص 267 - ( الفضل بن شاذان ) عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ( قال ) : قال أبو عبد الله عليه السلام : - كما في الارشاد .
إعلام الورى : ص 426 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، وبسنده ، وفيه ( كلهم يدعي الإمامة ) .
الخرائج : ج 3 ص 1162 ب 20 ح 63 - كما في الارشاد ، مرسلا عنه عليه السلام .
كشف الغمة : ج 3 ص 249 - عن الارشاد .
المستجاد : ص 548 - عن الارشاد .
الصراط المستقيم : ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد .
إثبات الهداة : ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 47 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 731 ب 34 ف 8 ح 75 - كما في الارشاد ، عن إعلام الورى .
البحار : ج 52 ص 209 ب 25 ح 47 - عن غيبة الطوسي ، وأشار إلى مثله عن الارشاد .
إلزام الناصب : ج 2 ص 146 - عن الارشاد .
« أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر ، وليخملن هذا حتى يقال : مات ، هلك ، في أي واد سلك ؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر ، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ، قال : فبكيت ، فقال : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ فقلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ؟ قال : وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال : أبينة هذه ؟ فقلت : نعم ، قال : أمرنا أبين من هذه الشمس »
المصادر :
الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
الكافي ج 1 ص 338 - 339 ح 11 - الحسين بن محمد ، ومحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن معاوية ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي ، عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، وعنده في البيت أناس فظننت انه إنما أراد بذلك غيري ، فقال : -
النعماني : ص 151 - 152 ب 10 ح 9 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن محمد بن عصام ، قال : حدثني المفضل بن عمر قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في مجلسه ومعي غيري ، فقال لنا : إياكم والتنوية - يعني باسم القائم عليه السلام - وكنت أراه يريد غيري ، فقال لي : يا أبا عبد الله إياكم والتنوية ، والله ليغيبن سبتا من الدهر ، وليخملن حتى يقال : مات أو هلك ، بأي واد سلك ؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين ، ولتكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه ، ولترفعن أثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ، قال المفضل : فبكيت ، فقال لي : ما يبكيك ؟ قلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول : ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ، قال : فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال : أهذه الشمس مضيئة ؟ قلت : نعم ، فقال : والله لامرنا أضوء منها ) .
وفي : ص 152 ب 10 ح 10 - محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن عيسى ، وعبد الله بن عامر القصباني جميعا ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن مساور ، عن المفضل بن عمر الجعفي قال : سمعت الشيخ - يعني أبا عبد الله عليه السلام - يقول : - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وفيه ( إياكم والتنويه . . ولتدمعن عليه عيون المؤمنين . . تكفأ . . قال : فبكت ثم قلت له : كيف نصنع ؟ فقال : يا أبا عبد الله - ثم نظر إلى شمس داخلة في الصفة - أترى هذه الشمس ؟ فقلت : نعم ، فقال : لامرنا أبين من هذه الشمس ) .
وفيها : - مثله ، عن الكليني ، بسند آخر عن المفضل بن عمر .
الهداية الكبرى : ص 87 - بسند إلى المفضل بن عمر ، وفيه ( إياكم والتنويه باسم المهدي والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم تطول عليكم وتقولون أي أو أني وليت وكيف ؟ وتتمحصوا وتصلح ( وتطلع ) الشكوك في أنفسكم حتى يقال مات أو هلك فبأي واد سلك ، ولتدمعن عليه أعين المؤمنين ولتكفؤن كما تنكفئ السفن في أمواج . . ولترفعن اثني عشر ( كذا ) راية مشتبهة لا تدروا ( كذا أمرها ما يصنع قال المفضل : فبكيت وقلت : سيدي وكيف تصنع أولياؤكم ؟ فنظر إلى شمس قد دخلت في الصفة فقال : ترى هذه الشمس يا مفضل ؟ قلت : نعم يا مولاي ، قال : والله لامرنا أنور وأبين منها ، وليقال ولدي ( كذا ) المهدي في غيبته ومات ، ويقولون بالولد منه ، وأكثرهم تجحد ولادته وكونه ، أولئك عليهم لعنة الله والناس أجمعين ) .
إثبات الوصية : ص 224 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل بن عمر ، وفيه ( إياكم والتنويه باسمه والله ليغيبن إمامكم دهرا من دهركم ولتمحصن حتى يقال : هلك بأي واد سلك ولتدمعن . . مشتبهة بعضا بعضا . . والله لامرنا أبين منها ) .
كمال الدين : ج 2 ص 347 ب 33 ح 35 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل ، وفيه ( . . ليغيبن إمامكم سنين من دهركم ولتمحصن حتى . . والله لامرنا ) .
دلائل الإمامة : ص 291 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل ، وفيه ( . . ليغيبن سنين من دهركم ولتمحصن . . فبكيت ثم قلت : كيف نصنع ؟ . . يا أبا عبد الله ثم نظر إلى الشمس . . يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس . . والله لامرنا ) .
تقريب المعارف : ص 189 - كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا عن المفضل ، إلى قوله ( كما تكفأ السفن في أمواج البحر ) وفيه ( . . ليغيبن القائم عنكم سنين من دهركم . . أو قتل وليد معن عليه عيون المؤمنين ولتمحصن ولتكفأن ) .
غيبة الطوسي : ص 204 - 205 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل .
إثبات الهداة : ج 3 ص 442 ب 32 ح 16 - أوله ، عن الكافي .
وفي : ص 444 ب 32 ح 24 - بعضه ، مختصرا ، عن الكافي ، وقال ( رواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .
وفي : ص 473 ب 32 ف 5 ح 154 - عن كمال الدين .
وفي : ص 719 ب 34 ف 4 ح 16 - مختصرا ، عن كمال الدين .
البحار : ج 51 ص 147 ب 6 ح 18 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ج 52 ص 281 - 282 ب 26 ح 9 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي والنعماني .
العوالم : - على ما في إلزام الناصب .
إلزام الناصب : ج 2 ص 163 - عن العوالم .
مستدرك الوسائل : ج 12 ص 285 ب 31 ح 12 - أوله ، عن إثبات الوصية . وفيها : ح 13 - عن الهداية الكبرى .
بشارة الاسلام : ص 145 - 146 ب 7 - عن كمال الدين .
وفي : ص 148 ب 7 - عن رواية النعماني الأولى .
منتخب الأثر : ص 257 - 258 ف 2 ب 27 ح 11 - عن كمال الدين .
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
« إن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء وفيهم إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، وأبو جعفر المنصور ، وصالح بن علي ، وعبد الله بن الحسن بن الحسن ، وابناه محمد وإبراهيم ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان . فقال صالح بن علي : قد علمتم أنكم الذين تمد الناس أعينهم إليهم ، وقد جمعكم الله في هذا الموضع فاعقدوا بيعة لرجل منكم تعطونه إياها من أنفسكم ، وتواثقوا على ذلك ، حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين . فحمد الله عبد الله بن الحسن وأثنى عليه ثم قال : قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي فهلموا فلنبايعه . وقال أبو جعفر : لأي شيء تخدعون أنفسكم ووالله لقد علمتم ما الناس إلى أحد أطول أعناقا ولا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى ، يريد محمد بن عبد الله . قالوا : قد والله صدقت إن هذا لهو الذي نعلم . فبايعوا جميعا محمدا ومسحوا على يده . قال عيسى : وجاء رسول عبد الله بن الحسن إلى أبي أن ائتنا فإننا مجتمعون لأمر ، وأرسل بذلك إلى جعفر بن محمد عليهما السلام هكذا قال عيسى . وقال غيره : قال لهم عبد الله بن الحسن : لا نريد جعفرا لئلا يفسد عليكم أمركم قال عيسى : فأرسلني أبي أنظر ما اجتمعوا عليه . وأرسل جعفر بن محمد عليه السلام محمد بن عبد الله الأرقط بن علي بن الحسين فجئناهم فإذا بمحمد بن عبد الله يصلي على طنفسة رجل مثنية ، فقلت : أرسلني أبي إليكم لأسألكم لأي شيء اجتمعتم فقال عبد الله :
اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبد الله . قالوا : وجاء جعفر بن محمد فأوسع له عبد الله بن الحسن إلى جنبه فتكلم بمثل كلامه فقال جعفر : لا تفعلوا فإن هذا الامر لم يأت بعد . إن كنت ترى يعني عبد الله أن ابنك هذا هو المهدي فليس به ولا هذا أوانه ، وإن كنت إنما تريد أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك . فغضب عبد الله وقال : علمت خلاف ما تقول ووالله ما أطلعك الله على غيبه ولكن يحملك على هذا الحسد لابني . فقال : والله ما ذاك يحملني ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم وضرب بيده على ظهر أبي العباس ، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن ، وقال : إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ولكنها لهم . وإن ابنيك لمقتولان . ثم نهض وتوكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري . فقال : أرأيت صاحب الرداء الأصفر يعني أبا جعفر ؟ قال : نعم قال فإنا والله نجده يقتله . قال له عبد العزيز : أيقتل محمدا ؟ قال : نعم . قال : فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة . قال : ثم والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما . قال : فلما قال جعفر ذلك انفض القوم فافترقوا لم يجتمعوا بعدها ، وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله أتقول هذا ؟ قال : نعم أقوله والله وأعلمه »
المصادر :
مقاتل الطالبيين : ص 140 - 142 - أخبرني عمر بن عبد الله العتكي قال : حدثنا عمر بن شبة قال : حدثنا الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي وابن داجة ، قال أبو زيد : وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال : حدثني الحسن بن أيوب مولى بني نمير عن عبد الأعلى بن أعين قال : وحدثني إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري عن أبيه ، وحدثني محمد بن يحيى وحدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال : حدثني أبي وقد دخل حديث بعضهم في حديث آخرين : -
وفي : ص 142 - قال ( حدثني علي بن العباس المقانعي قال : أخبرنا بكار بن أحمد
قال : حدثنا الحسن بن الحسين عن عنبسة بن نجاد العابد قال ( كان جعفر بن محمد إذا رأى محمد بن عبد الله بن حسن تغرغرت عيناه ثم يقول : بنفسي هو إن الناس ليقولون فيه إنه المهدي وإنه لمقتول ليس هذا في كتاب أبيه علي من خلفاء هذه الأمة ) .
وفي : ص 171 - أخبرني يحيى بن علي ، وأحمد بن عبد العزيز ، وعمر بن عبيد الله العتكي ، قالوا : حدثنا عمر بن شبة ، قال : حدثني محمد بن يحيى ، عن عبد العزيز بن عمران ، عن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة قال أبو زيد وحدثني جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، عن رجل من بني كنانة ، قال أبو زيد ، وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن حبيب ، عن الحسن بن أيوب مولى بني نمير ، عن عبد الأعلى بن أعين . كل هؤلاء قد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة ومعان قريبة ، فجمعت رواياتهم لئلا يطول الكتاب بتكرير الأسانيد : إن بني هاشم اجتمعوا فخطبهم عبد الله بن الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إنكم أهل البيت قد فضلكم الله بالرسالة ، واختاركم لها ، وأكثركم بركة يا ذرية محمد صلى الله عليه وآله بنو عمه وعترته ، وأولى الناس بالفزع في أمر الله ، من وضعه الله موضعكم من نبيه صلى الله عليه وآله ، وقد ترون كتاب الله معطلا ، وسنة نبيه متروكة ، والباطل حيا ، والحق ميتا . قاتلوا لله في الطلب لرضاه بما هو أهله ، قبل أن ينزع منكم اسمكم ، وتهونوا عليه كما هانت بنو إسرائيل ، وكانوا أحب خلقه إليه ، وقد علمتم أنا لم نزل نسمع أن هؤلاء القوم إذا قتل بعضهم بعضا خرج الامر من أيديهم ، فقد قتلوا صاحبهم - يعني الوليد بن يزيد - فهلم نبايع محمدا ، فقد علمتم أنه المهدي . فقالوا : لم يجتمع أصحابنا بعد ، ولو اجتمعوا فعلنا ، ولسنا نرى أبا عبد الله جعفر بن محمد ، فأرسل إليه ابن الحسن فأبى أن يأتي ، فقام وقال : أنا آت به الساعة ، فخرج بنفسه حتى أتى مضرب الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث ، فأوسع له الفضل ولم يصدره ، فعلمت أن الفضل أسن منه ، فقام له جعفر وصدره ، فعلمت أنه أسن منه . ثم خرجنا جميعا حتى أتينا عبد الله ، فدعى إلى بيعة محمد ، فقال له جعفر : إنك شيخ ، وإن شيءت بايعتك ، وأما ابنك فوالله لا أبايعه وأدعك . وقال عبد الله الاعلى في حديثه : إن عبد الله بن الحسن قال لهم : لا ترسلوا إلى جعفر فإنه يفسد عليكم ، فأبوا ، قال : فأتاهم وأنا معهم ، فأوسع له عبد الله إلى جانبه وقال : قد علمت ما صنع بنا بنو أمية ، وقد رأينا أن نبايع لهذا الفتى . فقال : لا تفعلوا ، فإن الامر لم يأت بعد . فغضب عبد الله وقال : لقد علمت خلاف ما تقول ، ولكنه يحملك على ذلك الحسد لابني . فقال : لا والله ، ما ذاك يحملني ، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم . وضرب يده على ظهر أبي العباس ، ثم نهض واتبعه ، ولحقه عبد الصمد ، وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله ، أتقول ذلك ؟ قال : نعم والله أقوله وأعلمه . قال أبو زيد : وحدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبي الكرام بهذا الحديث ، عن أبيه ، أن جعفرا قال لعبد الله بن الحسن : إنها والله ما هي إليك ، ولا إلى ابنيك ، ولكنها لهؤلاء ، وإن ابنيك لمقتولان . فتفرق أهل المجلس ولم يجتمعوا بعدها . وقال عبد الله بن جعفر بن المسور في حديثه : فخرج جعفر يتوكأ على يدي فقال لي : أرأيت صاحب الرداء الأصفر ، يعني أبا جعفر ؟ قلت : نعم ، قال : فإنا والله نجده يقتل محمدا ، قلت : أو يقتل محمدا ؟ قال : نعم . فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة ، ثم ما خرجت والله من الدنيا حتى رأيته قتله .
الارشاد : ص 276 - 277 - عن روايتي مقاتل الطالبيين .
إعلام الورى : ص 271 - 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبين الأولى ، باختصار .
وفي : ص 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الثانية .
مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 228 - مختصرا ، عن رواية مقاتل الطالبيين الأولى ، وفيه ( . . إيها والله ما هي إليك ولا إلى ابنك ، وإنما هي لهذا - يعني السفاح ، ثم لهذا - يعني المنصور - يقتله على أحجار الزيت ، ثم يقتل أخاه بالطفوف وقوائم فرسه في الماء ، فتبعه المنصور فقال : ما قلت يا أبا عبد الله ؟ فقال : ما سمعته وإنه لكائن ، قال : فحدثني من سمع المنصور أنه قال : انصرفت من وقتي فهيأت أمري فكان كما قال ) .
إثبات الهداة : ج 3 ص 112 ب 21 ف 18 ح 130 - عن إعلام الورى ، مختصرا .
البحار : ج 47 ص 276 - 278 ب 31 ح 18 - عن الارشاد وعن إعلام الورى
« هل صاحبك أحد ؟ ، فقلت : نعم ، فقال : أكنتم تتكلمون ؟ قلت : نعم ، صحبني من المغيرية ، قال : فما كان يقول ؟ قلت : كان يزعم أن محمد بن عبد الله بن الحسن هو القائم ، والدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي صلى الله عليه وآله ، واسم أبيه اسم أبي النبي ، فقلت له في الجواب : إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله بن علي ، فقال لي : إن هذا ابن أمة - يعني محمد بن عبد الله بن علي - وهذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : فما رددت عليه ؟ فقلت : ما كان عندي شيء أرد عليه ، فقال : أو لم تعلموا أنه ابن سبية - يعني القائم عليه السلام - »
الشيعية .
اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبد الله . قالوا : وجاء جعفر بن محمد فأوسع له عبد الله بن الحسن إلى جنبه فتكلم بمثل كلامه فقال جعفر : لا تفعلوا فإن هذا الامر لم يأت بعد . إن كنت ترى يعني عبد الله أن ابنك هذا هو المهدي فليس به ولا هذا أوانه ، وإن كنت إنما تريد أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك . فغضب عبد الله وقال : علمت خلاف ما تقول ووالله ما أطلعك الله على غيبه ولكن يحملك على هذا الحسد لابني . فقال : والله ما ذاك يحملني ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم وضرب بيده على ظهر أبي العباس ، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن ، وقال : إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ولكنها لهم . وإن ابنيك لمقتولان . ثم نهض وتوكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري . فقال : أرأيت صاحب الرداء الأصفر يعني أبا جعفر ؟ قال : نعم قال فإنا والله نجده يقتله . قال له عبد العزيز : أيقتل محمدا ؟ قال : نعم . قال : فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة . قال : ثم والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما . قال : فلما قال جعفر ذلك انفض القوم فافترقوا لم يجتمعوا بعدها ، وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله أتقول هذا ؟ قال : نعم أقوله والله وأعلمه »
المصادر :
مقاتل الطالبيين : ص 140 - 142 - أخبرني عمر بن عبد الله العتكي قال : حدثنا عمر بن شبة قال : حدثنا الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي وابن داجة ، قال أبو زيد : وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال : حدثني الحسن بن أيوب مولى بني نمير عن عبد الأعلى بن أعين قال : وحدثني إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري عن أبيه ، وحدثني محمد بن يحيى وحدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال : حدثني أبي وقد دخل حديث بعضهم في حديث آخرين : -
وفي : ص 142 - قال ( حدثني علي بن العباس المقانعي قال : أخبرنا بكار بن أحمد
قال : حدثنا الحسن بن الحسين عن عنبسة بن نجاد العابد قال ( كان جعفر بن محمد إذا رأى محمد بن عبد الله بن حسن تغرغرت عيناه ثم يقول : بنفسي هو إن الناس ليقولون فيه إنه المهدي وإنه لمقتول ليس هذا في كتاب أبيه علي من خلفاء هذه الأمة ) .
وفي : ص 171 - أخبرني يحيى بن علي ، وأحمد بن عبد العزيز ، وعمر بن عبيد الله العتكي ، قالوا : حدثنا عمر بن شبة ، قال : حدثني محمد بن يحيى ، عن عبد العزيز بن عمران ، عن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة قال أبو زيد وحدثني جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، عن رجل من بني كنانة ، قال أبو زيد ، وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن حبيب ، عن الحسن بن أيوب مولى بني نمير ، عن عبد الأعلى بن أعين . كل هؤلاء قد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة ومعان قريبة ، فجمعت رواياتهم لئلا يطول الكتاب بتكرير الأسانيد : إن بني هاشم اجتمعوا فخطبهم عبد الله بن الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إنكم أهل البيت قد فضلكم الله بالرسالة ، واختاركم لها ، وأكثركم بركة يا ذرية محمد صلى الله عليه وآله بنو عمه وعترته ، وأولى الناس بالفزع في أمر الله ، من وضعه الله موضعكم من نبيه صلى الله عليه وآله ، وقد ترون كتاب الله معطلا ، وسنة نبيه متروكة ، والباطل حيا ، والحق ميتا . قاتلوا لله في الطلب لرضاه بما هو أهله ، قبل أن ينزع منكم اسمكم ، وتهونوا عليه كما هانت بنو إسرائيل ، وكانوا أحب خلقه إليه ، وقد علمتم أنا لم نزل نسمع أن هؤلاء القوم إذا قتل بعضهم بعضا خرج الامر من أيديهم ، فقد قتلوا صاحبهم - يعني الوليد بن يزيد - فهلم نبايع محمدا ، فقد علمتم أنه المهدي . فقالوا : لم يجتمع أصحابنا بعد ، ولو اجتمعوا فعلنا ، ولسنا نرى أبا عبد الله جعفر بن محمد ، فأرسل إليه ابن الحسن فأبى أن يأتي ، فقام وقال : أنا آت به الساعة ، فخرج بنفسه حتى أتى مضرب الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث ، فأوسع له الفضل ولم يصدره ، فعلمت أن الفضل أسن منه ، فقام له جعفر وصدره ، فعلمت أنه أسن منه . ثم خرجنا جميعا حتى أتينا عبد الله ، فدعى إلى بيعة محمد ، فقال له جعفر : إنك شيخ ، وإن شيءت بايعتك ، وأما ابنك فوالله لا أبايعه وأدعك . وقال عبد الله الاعلى في حديثه : إن عبد الله بن الحسن قال لهم : لا ترسلوا إلى جعفر فإنه يفسد عليكم ، فأبوا ، قال : فأتاهم وأنا معهم ، فأوسع له عبد الله إلى جانبه وقال : قد علمت ما صنع بنا بنو أمية ، وقد رأينا أن نبايع لهذا الفتى . فقال : لا تفعلوا ، فإن الامر لم يأت بعد . فغضب عبد الله وقال : لقد علمت خلاف ما تقول ، ولكنه يحملك على ذلك الحسد لابني . فقال : لا والله ، ما ذاك يحملني ، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم . وضرب يده على ظهر أبي العباس ، ثم نهض واتبعه ، ولحقه عبد الصمد ، وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله ، أتقول ذلك ؟ قال : نعم والله أقوله وأعلمه . قال أبو زيد : وحدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبي الكرام بهذا الحديث ، عن أبيه ، أن جعفرا قال لعبد الله بن الحسن : إنها والله ما هي إليك ، ولا إلى ابنيك ، ولكنها لهؤلاء ، وإن ابنيك لمقتولان . فتفرق أهل المجلس ولم يجتمعوا بعدها . وقال عبد الله بن جعفر بن المسور في حديثه : فخرج جعفر يتوكأ على يدي فقال لي : أرأيت صاحب الرداء الأصفر ، يعني أبا جعفر ؟ قلت : نعم ، قال : فإنا والله نجده يقتل محمدا ، قلت : أو يقتل محمدا ؟ قال : نعم . فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة ، ثم ما خرجت والله من الدنيا حتى رأيته قتله .
الارشاد : ص 276 - 277 - عن روايتي مقاتل الطالبيين .
إعلام الورى : ص 271 - 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبين الأولى ، باختصار .
وفي : ص 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الثانية .
مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 228 - مختصرا ، عن رواية مقاتل الطالبيين الأولى ، وفيه ( . . إيها والله ما هي إليك ولا إلى ابنك ، وإنما هي لهذا - يعني السفاح ، ثم لهذا - يعني المنصور - يقتله على أحجار الزيت ، ثم يقتل أخاه بالطفوف وقوائم فرسه في الماء ، فتبعه المنصور فقال : ما قلت يا أبا عبد الله ؟ فقال : ما سمعته وإنه لكائن ، قال : فحدثني من سمع المنصور أنه قال : انصرفت من وقتي فهيأت أمري فكان كما قال ) .
إثبات الهداة : ج 3 ص 112 ب 21 ف 18 ح 130 - عن إعلام الورى ، مختصرا .
البحار : ج 47 ص 276 - 278 ب 31 ح 18 - عن الارشاد وعن إعلام الورى
« هل صاحبك أحد ؟ ، فقلت : نعم ، فقال : أكنتم تتكلمون ؟ قلت : نعم ، صحبني من المغيرية ، قال : فما كان يقول ؟ قلت : كان يزعم أن محمد بن عبد الله بن الحسن هو القائم ، والدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي صلى الله عليه وآله ، واسم أبيه اسم أبي النبي ، فقلت له في الجواب : إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله بن علي ، فقال لي : إن هذا ابن أمة - يعني محمد بن عبد الله بن علي - وهذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : فما رددت عليه ؟ فقلت : ما كان عندي شيء أرد عليه ، فقال : أو لم تعلموا أنه ابن سبية - يعني القائم عليه السلام - »
الشيعية .
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
النعماني : ص 229 - 230 ب 13 ح 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي قال : حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن ، عن أبيهما ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن يزيد بن أبي حازم قال : خرجت من الكوفة ، فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فسلمت عليه ، فسألني : -
إثبات الهداة : ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 498 - آخره عن النعماني .
البحار : ج 51 ص 42 ب 4 ح 26 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفي سنده علي بن الحسين )
« ما نقاء ثيابك ؟ فقال : جعلت فداك هي لباس بلدنا ، ثم قال : لقد جئتك بهدية فقال له أبو عبد الله : هدية . قال : نعم ، قال فدخل غلام ومعه جراب فيه ثياب فوضعه ، ثم تحدث ساعة ثم قام فقال أبو عبد الله : إن بلغ الوقت وصدق الوصف فهو صاحب الرايات السود من خراسان ، يا قانع انطلق فسله ما اسمك لوصيف قائم على رأسه قال فلحقه فقال له أبو عبد الله يقول لك ما اسمك ؟ قال : عبد الرحمان ، قال : فرجع الغلام فقال أصلحك الله يقول اسمي عبد الرحمان ، فقال أبو عبد الله عبد الرحمان والله ثلاث مرات ، هو ورب الكعبة . قال بشير فلما قدم أبو مسلم الكوفة جئت فنظرت إليه فإذا هو الرجل الذي دخل علينا »
)
المصادر :
نوادر الحكمة ، لمحمد بن أحمد بن يحيى : - على ما في إعلام الورى .
دلائل الإمامة : ص 140 - 141 - وبإسناده ( وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ) عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الله الكناني ، عن موسى بن بكر قال : حدثني بشير النبال قال : كنت عند أبي عبد الله إذ استأذن عليه رجل فدخل عليه ، فقال أبو عبد الله : -
إثبات الوصية : ص 158 - و ( روى ) عنه عليه السلام من قدمنا ذكره من رجاله قالوا كنا عنده إذ أقبل رجل فسلم وقبل رأسه وجلس فمس أبو عبد الله عليه السلام ثيابه ثم قال : ما رأيت اليوم أشد بياضا ولا أحسن من هذه فقال الرجل يا سيدي هذه ثياب بلادنا وقد جئتك منها بجرابين ، فقال : يا معتب اقبضها منه ، ثم خرج الرجل فقال عليه السلام : إن صدق الوصف وقرب الوقت فهذا الرجل صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان ، ثم قال : يا معتب الحقه فاسأله عن اسمه وهل هو عبد الرحمن قال لنا إن كان اسمه فهو هو ، فرجع معتب فقال اسمه عبد الرحمن ، ثم عاد إلى أبي عبد الله عليه السلام سرا فعرفه أنه قد دعا إليه خلقا كثيرا فأجابوه ، فقال له أبو عبد الله : إن ما تومي إليه غير كائن لنا حتى يتلاعب بها الصبيان من ولد العباس ، فمضى إلى محمد بن عبد الله بن الحسن فدعاه فجمع عبد الله أهل بيته وهم بالامر ودعا أبا عبد الله عليه السلام للمشاورة فحضر فجلس بين المنصور وبين السفاح وعبد الله ابني محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، ووقعت المشاورة فضرب أبو عبد الله يده على منكب أبي العباس عبد الله السفاح فقال : لا والله إما أن يملكها هذا أولا ، ثم ضرب بيده الأخرى على منكب أبي جعفر عبد الله المنصور وقال : وتتلاعب بها الصبيان من ولد هذا ، ووثب فخرج من المجلس ) .
إعلام الورى : ص 272 - 273 ب 5 ف 3 - كما في إثبات الوصية بتفاوت ، وقال ( ما رواه صاحب نوادر الحكمة عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي محمد الحميري ، عن الوليد بن العلاء بن سيابة ، عن زكار بن أبي زكار الواسطي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام : - ) وقال ( قال زكار بن أبي زكار : فمكثت زمانا ، فلما ولي ولد العباس ، نظرت إليه وهو يعطي الجند ، فقلت لأصحابه : من هذا الرجل ؟ فقالوا : هذا عبد الرحمن ) .
الخرائج : ج 2 ص 645 ب 14 ح 54 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، مرسلا عن بشير النبال : -
مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 229 - كما في إعلام الورى بتفاوت ، مرسلا عن زكار بن أبي زكار الواسطي : -
إثبات الهداة : ج 3 ص 112 - 113 ب 21 ف 18 ح 131 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 120 ب 21 ف 19 ح 150 - عن الخرائج .
مدينة المعاجز : ص 371 ب 6 ح 37 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 396 - 397 ب 6 ح 141 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر بن جرير الطبري في كتاب الإمامة ( دلائل الإمامة - ظاهرا ) .
البحار : ج 47 ص 109 ب 5 ح 143 - عن الخرائج .
وفي : ص 132 ب 5 ح 181 - عن مناقب ابن شهرآشوب .
وفي : ص 274 - 275 ب 9 ح 15 - عن إعلام الورى .
إثبات الهداة : ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 498 - آخره عن النعماني .
البحار : ج 51 ص 42 ب 4 ح 26 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفي سنده علي بن الحسين )
« ما نقاء ثيابك ؟ فقال : جعلت فداك هي لباس بلدنا ، ثم قال : لقد جئتك بهدية فقال له أبو عبد الله : هدية . قال : نعم ، قال فدخل غلام ومعه جراب فيه ثياب فوضعه ، ثم تحدث ساعة ثم قام فقال أبو عبد الله : إن بلغ الوقت وصدق الوصف فهو صاحب الرايات السود من خراسان ، يا قانع انطلق فسله ما اسمك لوصيف قائم على رأسه قال فلحقه فقال له أبو عبد الله يقول لك ما اسمك ؟ قال : عبد الرحمان ، قال : فرجع الغلام فقال أصلحك الله يقول اسمي عبد الرحمان ، فقال أبو عبد الله عبد الرحمان والله ثلاث مرات ، هو ورب الكعبة . قال بشير فلما قدم أبو مسلم الكوفة جئت فنظرت إليه فإذا هو الرجل الذي دخل علينا »
)
المصادر :
نوادر الحكمة ، لمحمد بن أحمد بن يحيى : - على ما في إعلام الورى .
دلائل الإمامة : ص 140 - 141 - وبإسناده ( وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ) عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الله الكناني ، عن موسى بن بكر قال : حدثني بشير النبال قال : كنت عند أبي عبد الله إذ استأذن عليه رجل فدخل عليه ، فقال أبو عبد الله : -
إثبات الوصية : ص 158 - و ( روى ) عنه عليه السلام من قدمنا ذكره من رجاله قالوا كنا عنده إذ أقبل رجل فسلم وقبل رأسه وجلس فمس أبو عبد الله عليه السلام ثيابه ثم قال : ما رأيت اليوم أشد بياضا ولا أحسن من هذه فقال الرجل يا سيدي هذه ثياب بلادنا وقد جئتك منها بجرابين ، فقال : يا معتب اقبضها منه ، ثم خرج الرجل فقال عليه السلام : إن صدق الوصف وقرب الوقت فهذا الرجل صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان ، ثم قال : يا معتب الحقه فاسأله عن اسمه وهل هو عبد الرحمن قال لنا إن كان اسمه فهو هو ، فرجع معتب فقال اسمه عبد الرحمن ، ثم عاد إلى أبي عبد الله عليه السلام سرا فعرفه أنه قد دعا إليه خلقا كثيرا فأجابوه ، فقال له أبو عبد الله : إن ما تومي إليه غير كائن لنا حتى يتلاعب بها الصبيان من ولد العباس ، فمضى إلى محمد بن عبد الله بن الحسن فدعاه فجمع عبد الله أهل بيته وهم بالامر ودعا أبا عبد الله عليه السلام للمشاورة فحضر فجلس بين المنصور وبين السفاح وعبد الله ابني محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، ووقعت المشاورة فضرب أبو عبد الله يده على منكب أبي العباس عبد الله السفاح فقال : لا والله إما أن يملكها هذا أولا ، ثم ضرب بيده الأخرى على منكب أبي جعفر عبد الله المنصور وقال : وتتلاعب بها الصبيان من ولد هذا ، ووثب فخرج من المجلس ) .
إعلام الورى : ص 272 - 273 ب 5 ف 3 - كما في إثبات الوصية بتفاوت ، وقال ( ما رواه صاحب نوادر الحكمة عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي محمد الحميري ، عن الوليد بن العلاء بن سيابة ، عن زكار بن أبي زكار الواسطي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام : - ) وقال ( قال زكار بن أبي زكار : فمكثت زمانا ، فلما ولي ولد العباس ، نظرت إليه وهو يعطي الجند ، فقلت لأصحابه : من هذا الرجل ؟ فقالوا : هذا عبد الرحمن ) .
الخرائج : ج 2 ص 645 ب 14 ح 54 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، مرسلا عن بشير النبال : -
مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 229 - كما في إعلام الورى بتفاوت ، مرسلا عن زكار بن أبي زكار الواسطي : -
إثبات الهداة : ج 3 ص 112 - 113 ب 21 ف 18 ح 131 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 120 ب 21 ف 19 ح 150 - عن الخرائج .
مدينة المعاجز : ص 371 ب 6 ح 37 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 396 - 397 ب 6 ح 141 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر بن جرير الطبري في كتاب الإمامة ( دلائل الإمامة - ظاهرا ) .
البحار : ج 47 ص 109 ب 5 ح 143 - عن الخرائج .
وفي : ص 132 ب 5 ح 181 - عن مناقب ابن شهرآشوب .
وفي : ص 274 - 275 ب 9 ح 15 - عن إعلام الورى .
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
النقطة الرابعة :أن مباحث الرؤيا والمنامات وحقيقتها وكيفية حصولها من المباحث الجليلة التي أشار إليها الفلاسفة كما في المنظومة للملا هادي السبزواري وكذا صدر المتألهين الشيرازي وتعرض لها الفقهاء في حجيتها وكونها منبعا من منابع التشريع أو كونها يجب العمل بها وقد إتفق أغلبهم على عدم كونها حجة شرعية في إثبات حكم شرعي أو كونها بينة شرعية يؤخذ بها والكلام فيها طويل مذكور في الكتب الفقهية المبسوطة فلا حاجة لذكرها وتترك لأهل الإختصاص في بحثها وتفاصيلها فمن أراد الزيادة فليرجع إلى الكتب المتخصصة والأقوال العلمائية الشيعية
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
النقطة الخامسة :
رأيت أن الأدلة التي تفضل بها الأخوة في موقعهم
ما بين رواية متعارضة بأخرى وبين قسر الرواية على المعنى المراد إثباته .
وكذلك كثرة الدعاوي في هذا الموضوع كما قال الإمام عليه السلام ( لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه ) فهذه الدعوى خرجت أيضا في البحرين وفي السعودية قبل أكثر من خمس سنين وفي إيران بحسب علمي أيضا وكلهم يحتجون بنفس الدليل والكلام هو الكلام .وكأنهم يصطادون في الماء العكر ويستميلون ضعفاء الشيعة .
وخصوصا نحن في زمن الفتن فيه كقطع الليل المظلم لا ينجو منها إلا من أخذ الإحتياط درعه وبصره وهدفه وغايته
والشيء العجيب هو تطبيق الروايات على المراجع العظام الذين هم نواب الإمام المهدي بالنيابة العامة والتجاسر عليهم بأقبح الكلمات فحسبنا الله ونعم الوكيل .
ومن هنا لم أقتنع ولم أسلم للمدعو أحمد الحسن بأنه وصي الحجة المهدي عجل الله فرجه الشريف
ومن هنا أدعو أخوتي في الله والولاية أن يدققوا النظر ويرجعوا إلى كلام سيد البشر عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام ما طلعت الشمس والقمر . ولا يقعوا في فخ إبليس اللعين وجنوده الملاعين فيخرجوا من ربقة الإسلام والولاية .
إلى هنا تمت نتيجة البحث بهذه النقاط الخمسة بعدد أصحاب الكساء عليهم السلام.
والله الهادي إلى سواء السبيل .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
رأيت أن الأدلة التي تفضل بها الأخوة في موقعهم
ما بين رواية متعارضة بأخرى وبين قسر الرواية على المعنى المراد إثباته .
وكذلك كثرة الدعاوي في هذا الموضوع كما قال الإمام عليه السلام ( لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه ) فهذه الدعوى خرجت أيضا في البحرين وفي السعودية قبل أكثر من خمس سنين وفي إيران بحسب علمي أيضا وكلهم يحتجون بنفس الدليل والكلام هو الكلام .وكأنهم يصطادون في الماء العكر ويستميلون ضعفاء الشيعة .
وخصوصا نحن في زمن الفتن فيه كقطع الليل المظلم لا ينجو منها إلا من أخذ الإحتياط درعه وبصره وهدفه وغايته
والشيء العجيب هو تطبيق الروايات على المراجع العظام الذين هم نواب الإمام المهدي بالنيابة العامة والتجاسر عليهم بأقبح الكلمات فحسبنا الله ونعم الوكيل .
ومن هنا لم أقتنع ولم أسلم للمدعو أحمد الحسن بأنه وصي الحجة المهدي عجل الله فرجه الشريف
ومن هنا أدعو أخوتي في الله والولاية أن يدققوا النظر ويرجعوا إلى كلام سيد البشر عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام ما طلعت الشمس والقمر . ولا يقعوا في فخ إبليس اللعين وجنوده الملاعين فيخرجوا من ربقة الإسلام والولاية .
إلى هنا تمت نتيجة البحث بهذه النقاط الخمسة بعدد أصحاب الكساء عليهم السلام.
والله الهادي إلى سواء السبيل .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
عبد المهدي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2007
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
الأخ عبد المهدي أيدك وأعزك الله
نشكر لك أهتمامك ومتابعتك فهنيأً لك بحثك وتتبعك في قضية الله الكبرى
نسأل الله جل وعلا أن يوفقك الى الحق والسداد
( رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقرة - 128
وبعون الله سيتم الرد على تساؤلاتك فتقبل مني خالص تحياتي ونسألك الدعاء لنا ولكم بالتوفيق والسداد وأن نكون من خير أنصار الأمام المهدي ( مكن الله له في الأرض )
نشكر لك أهتمامك ومتابعتك فهنيأً لك بحثك وتتبعك في قضية الله الكبرى
نسأل الله جل وعلا أن يوفقك الى الحق والسداد
( رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقرة - 128
وبعون الله سيتم الرد على تساؤلاتك فتقبل مني خالص تحياتي ونسألك الدعاء لنا ولكم بالتوفيق والسداد وأن نكون من خير أنصار الأمام المهدي ( مكن الله له في الأرض )
رد: مجموعة من الادلة في محاورة مع احد المخالفين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل عبد المهدي
ان كنت تسمح لي بان ادخل معك في محاورة لله فيها رضا ولنا فيها فائدة
أخي العزيز ابدأ مع حضرتك من النقطة الخامسة
حيث قلت ( والشيء العجيب هو تطبيق الروايات على المراجع العظام الذين هم نواب الإمام المهدي بالنيابة العامة )
أخي الفاضل...
أدرك من كلمتك بأنك تقصد بالمراجع العظام هم المجتهدين ... اسمح لي بأن أسألك عما يلي:
1- صحة ودليل مبدأ الاجتهاد.
2- صحة ودليل تسمية المجتهد, آية الله, آية الله العظمى.
3- صحة ودليل نيابة المجتهد للإمام المهدي عليه السلام.
الأخ الفاضل عبد المهدي
ان كنت تسمح لي بان ادخل معك في محاورة لله فيها رضا ولنا فيها فائدة
أخي العزيز ابدأ مع حضرتك من النقطة الخامسة
حيث قلت ( والشيء العجيب هو تطبيق الروايات على المراجع العظام الذين هم نواب الإمام المهدي بالنيابة العامة )
أخي الفاضل...
أدرك من كلمتك بأنك تقصد بالمراجع العظام هم المجتهدين ... اسمح لي بأن أسألك عما يلي:
1- صحة ودليل مبدأ الاجتهاد.
2- صحة ودليل تسمية المجتهد, آية الله, آية الله العظمى.
3- صحة ودليل نيابة المجتهد للإمام المهدي عليه السلام.
Abu Ahmad- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 7
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2007
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 1 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى