منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأفحام لعلي الفحام

+9
سيف اليماني
احمدي
و ما توفيقي إلا بالله
الراجي
حماد
15NOOR
أهلا يا ابن فاطمة
هادي علي
الرقيم
13 مشترك

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف الرقيم الخميس 20 مارس 2008 - 18:54

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
رد الافحام على علي الفحام
اشكل علي الفحام على حجية الرؤيا وقد رد عليه الشيخ جهاد الاسدي والأخ أبو عباس التميمي وفقهم الله وأود ان اكتب ردا تفصيليا لجميع ما أورده من إشكالات او ما توهمها إشكالات وهي في نقاط :
اولا // حصر حجية الرؤيا بالمعصومين : ــ
لقد اثبتنا في كثير من الاصدارات عدم اختصاص حجية الرؤيا بالمعصومين فقط وذلك لان الرؤيا انما ذكرت في القرآن و الروايات صراحة انها قد ارسلت الى عامة الناس بل والى الكافرين امثال فرعون والسجناء مع يوسف (ع) وبلقيس ملكة سبأ واما في الروايات فقد ذكرت الرؤى عند عامة الناس بكثرة يستحيل احصائها بل ان الرؤى رافقت كل المواقف التي اظهرت حق الانبياء والاوصياء والائمة صلوات الله عليهم اجمعين كايمان وهب النصراني وعبد الله الانصاري والسيدة نرجس (ع) وهي على دين المسيح وصاحب الدير وسلمان الفارسي ونجيب بني امية وهو كان كافرا وغيرهم من القصص التي تزخر بها الكتب والتفاسير وكل هؤلاء كانت الرؤيا حجة عليهم ونقلت حالهم من حال الى حال ... فكيف يمكن ان تلغي كل هذا التراث الهائل في مقابل نظرية ابتدعتها انت من نسخ خيالك ليس إلا !!؟
فقد قلت انها لا تمثل حكما شرعيا الا للمعصوم وان عامة الناس لا يمكن ان تكون بالنسبة لهم الا مبشرة ومؤيدة او منذرة .. وهذا الكلام فيه مغالطة عظيمة فانك ان كان لديك يقين كيقين وهب النصراني الذي رأى رؤيا بنصرة الامام الحسين وان الله ارشدك فيها بهذا الطريق فانك ستقول انها (مستحبة ) ولا تبني عليها اثرا يذكر لانك لا تؤمن بالغيب اما اولياء الله فانهم يرتبون عليها اثرا وينصرون الحق ولو خسروا دنياهم فالفارق هو بمقدار الايمان لا بحجية الرؤيا كما توهمت .
ولو كانت الرؤيا لا يؤخذ بها إلا من قبل المعصومين لما اكدوا عليها في الروايات لعامة الناس ( من رآنا فقد رآنا فأن الشيطان ...) فالكلام هنا لعامة الناس وليس للمعصومين فافهم .
اما حجية الرؤيا لعامة الناس فللإجابة على هذا السؤال ينبغي أولاً أن نعرف معنى كلمة (حجة) بالكسر هي السنة كما ورد في معجم مختار الصحاح أي إن الحجة هي وجوبية العمل بالرؤيا . ولو فرضنا أن لا حجية للرؤيا لكان وجودها عبثاً وسفهاً والعياذ بالله !! ولاضطرنا ذلك إلى الطعن بالعشرات بل المئات من الأحاديث الصحيحة المعتبرة وضربها عرض الجدار بل الأمر يتعدى إلى القرآن الكريم ففيه آيات كثيرة تثبت صحة الرؤيا عند المؤمن والكافر !!! وهذا لا يحتاج إلى شرح وإطالة لان من ينكر هذا فهو مكابر ومعاند ..
ولعل الذي يستوجب الالتفات إليه هو الإشكال الذي ورد عن الأئمة (ع) حول عدم صدق الرؤيا وتدخل الشيطان في اغلبها واختلاط الصادق بالكاذب منها وكان هذا طبعاً تحذير للناس من إن الرؤيا لا تؤخذ بمجملها فان فيها الصادق والكاذب .
عن الصادق (ع) قال : ( فكر يا مفضل بالأحلام كيف دبر الأمر فيها فخرج صادقها بكاذبها فإنها لو كانت كلها تصدق لكان الناس كلهم أنبياء ولو كانت كلها تكذب لم يكن فيها منفعة ، بل كانت فضلاً لا معنى له فصارت تصدق أحياناً فينتفع بها الناس في مصلحة يهتدي إليها أو مضرة يتحذر منها وتكذب كثيراً لئلا يعتمد عليها كل الاعتماد ). تفسير الأحلام محمد رضا الأنصاري ص14 / دار السلام ج4 ص270 .
وهذا الكلام واضح لا لبس فيه وهو لا يعني أبداً نفي الرؤيا جملة وتفصيلا والحكم بأنها كلها كاذبة مما يستلزم عدم حجيتها وغلق باب الرؤيا بهذه الحجة .
بل أن الأدلة على خطورة ترك العمل بالرؤيا اكبر من أن تهمل ، وخصوصاً أن الروايات التي تحذر من الرؤيا هي نفسها التي تؤيد الرؤيا الصادقة فلماذا نأخذ بجانب ونترك جانب من الرواية نفسها ولعل من المناسب ذكر بعض الروايات على سبيل التذكير بعظمة الرؤيا وكونها من الله:-
• في كنـز الفوائد للكراجكي في دار السلام ج4 ص236 عن رسول الله (ص) (رؤيا المؤمن تجري مجرى كلام كلم به الرب عبده ) .
• دار السلام عن بحار عن الدر المنثور عن عبادة بن الصامت عن الرسول (ص) في قوله تعالى (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) قال : هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن لنفسه أو ترى له وهو كلام يكلم به ربك عبده في المنام ) وفي هذا إشارة لحجية الرؤيا على الغير وليس على الرائي .
• عن الصادق (ع) ( الرؤيا من الله و……) دار السلام ج4 ص155 .
• قال رسول الله (ص) ( الرؤيا الصالحة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث بها إلا من يحب ، وإذا رأى رؤيا مكروهة فليتفل عن يساره ثلاثاً وليتعوذ الشيطان وشرها ولا يحدث بها أحداً فإنها لن تضره ) دار السلام ج4 ص232 ، من عدة الداعي لابن فهد .
فإذا كانت الرؤيا الصادقة كلام من الله الى العبد في نصوص الأحاديث فهل يصح للعبد أن لا يأخذ بكلام ربه ؟
وأي معصية هذه وأي جحود عظيم ؟!! ، وعلى النقيض من هذا المعنى تجد العبد يكون نبياً بالقدر الذي تكون فيه رؤيته صادقة وبالقدر الذي يعتقده هو بصدق رؤياه والعمل بها ويؤيد هذا المعنى كثير من الروايات هذه بعضها :
• دار السلام ج1 ص18 في الكافي عن الإمام الصادق (ع) قال ( رأي ورؤيا المؤمن في آخر الزمان على سبعين جزء من أجزاء النبوة ).
• بحث دار السلام ج4 ص156 عن رسول الله (ص) (الرؤيا ثلاثة … ومنها جزء من 46 جزء من النبوة ) .
• نفس الصدر السابق (رؤيا المؤمن الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة) .
• نفس المصدر السابق (الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة ).
• نفس المصدر السابق (رؤيا المسلم الصالح بشرى من الله وهي جزء من 50 جزء من النبوة ).
• نفس المصدر السابق ( رؤيا المؤمن جزء من 40 جزء من النبوة ).
وبالاعتماد على كون الرؤيا الصادقة هي بمقام كلام الله للعبد فان الحصيلة تكون أن الرؤيا الصادقة من النبوة وبحسب صدق الرؤيا وتصديق الرائي ولذلك كانت هناك نسبة 40 أو 46 أو 50 أو 70 أو 100 من المئة من النبوة أي إنها في هذه الحالة الأخيرة تكون (أي الرؤيا) نبوة كاملة ويكون صاحبها نبي نبأه الله (وهذا المعنى عرفته من السيد احمد الحسن (ع) علماً إن العلماء لم يقفوا على تحديد المعنى لهذا الاختلاف بالنسب على مر الأزمان)
وهناك جانب آخر تشير له الأحاديث يوجب العقوبة والعذاب وغضب الله في حالة الاستخفاف بالرؤية وهي حالة ادعاء الرؤية ولم يكن رآها :-
1- دار السلام ج1 ص391 ( أفرى الفرى من ادعى إلى غير أبيه وأفرى الفرى من أرى عينه ما لم تريا ).
2- نفس المصدر قال رسول الله (ص) ( من كذب في الرؤيا متعمداً كان كمن عقد شعيرة في القيامة )
3- نفس المصدر قال (ص) ( من أعتى الناس من قتل غير قاتله أو طلب بدم الجاهلية في الإسلام أو بصر بعينه ما لم يبصر ) .
قال ابن الأثير توضيحاً للمعنى ( لأنه كذب على الله فانه (أي الله) هو الذي يرسل ملك الرؤيا ليريه المنام ) نفس المصدر السابق .
وتعقيباً على هذا المعنى نجد إن الله سبحانه وتعالى يصف من يدعي الرؤيا ولم يكن يراها بأنه أعتى الناس بل ساواه بالقاتل بغير الحق !!
فإذا كانت الرؤيا ليست بذات اثر وما هي إلا خرافة لاحق فيها فما هو الداعي إلى كل هذا التهديد والوعيد لمن يدعيها كذباً أو أن يكتمها في بعض التفاسير وذلك عند ذكر الآية (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّه)(البقرة: 140) .
وقد ورد في السنة النبوية ومنهاج آل بيته الصادقين عليهم افضل الصلاة والسلام روايات كثيرة حول التشرف برؤيتهم في عالم الرؤيا وطلب بعض الحاجات ونذكر في هذا البحث ما يتيسر لنا من تلك الروايات:
1- في فلاح السائل للسيد رضي الدين علي بن طاووس (قدس سره) … عن سهل بن صفه قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : من أراد أن يرى رسول الله (ص) في منامه فليصل العشاء الآخرة وليغتسل غسلاً نظيفاً ، وليصل أربع ركعات بأربعمائة مرة آية الكرسي ، وليصلي على محمد وال محمد ألف مرة ، وليبيت على ثوب نظيف لم يخلع عليه حلالاً ولا حرام وليضع يده اليمنى تحت خده الأيمن وليسبح مائة مرة (سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) وليقل (ما شاء الله) فانه يرى النبي (ص) في منامه .
قال الصادق (ع) من أدمن قراءتها رأى النبي (ص) وسأله ما يريد وأعطاه الله كما يريده من الخير .
2- عن الصادق (ع) : من قرأ سورة القدر بعد صلاة الزوال وقبل الظهر أحد وعشرين مرة لم يمت حتى يرى النبي (ص)

.
3- روى شيخ الطائفة في مصباح المتهجد … عن أبي عبد الله (ع) انه قال : لو قرأ رجل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان إنا أنزلناه ألف مرة لأصبح وهو شديد اليقين بالاعتراف بما يختص به فينا ، وما ذلك إلا لشيء عاينه في نومه .
4- البرقي في المحاسن … عن علي بن خالد عمن حدثه عن أبي جعفر (ع) قال من ختم القران بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله (ص) ويرى منزله في الجنة ورواه في الفقيه عن علي بن الحسين (ع) .
ثانيا // اشكال معرفة المعصوم في الرؤيا :
لقد جئت شيئا إدا ... فقد نسفت الرؤيا جملة وتفصيلا بإدعاءك هذا .. فإذا كان متعذرا معرفة المعصوم في الرؤيا لمن لم يراه فلماذا يحث الامام الصادق (ع) المؤمنين بطلب الرؤيا بالنبي (ص) وهل رآه الناس في زمان الصادق (ص) وهذه مفاتيح الجنان فيها من الروايات والاوراد بالعشرات بطلب رؤيا المعصومين هل نتركها ونتمسك بك وباوهامك وافتراضاتك التي نسجتها من خيالك . واذا كان اشكالك هذا قائما فما هي المزية التي اعطتها الرواية للمعصومين في الرؤيا اذا كان الشيطان يتمثل بهم (من رآنا فقد رآنا فأن الشيطان لا يتمثل بنا...) أي لو انك افترضت تمثل الشيطان بهم فانك تنسف الرواية من اساسها ولا يبقى لها أي اعتبار .
ثالثا //اما ما نقلته من رأي المفيد :
(..... إذا جاز من بشر أن يدعي في اليقظة انه اله كفرعون ومن جرى مجراه مع قلة حيلة البشر وزوال اللبس في اليقظة فما المانع من أن يدعي إبليس عند النائم يوسوس له انه نبي مع تمكين إبليس بما لا يتمكن البشر وكثرة اللبس المتعرض في المنام ....) فقد رد العلامة الميرزا النوري عليه :ـ
( .... وأما ما تقدم عن المفيد انه كما يجوز لبشر أن يدعي في اليقظة انه اله كفرعون جاز لإبليس دعوة النبوة في المنام فأنه أولى بذلك منه فغير سديد ، لأنه عند ذلك يقول المؤمن رأيت في المنام : رجلاً يدعي النبوة ولا يجوز أن يعتقد فيه ذلك لما تقدم كما انه في اليقظة يقول رأيت رجلاً مدعي الألوهية أو النبوة ولا يجوز أن يعتقد فيه ذلك وان اشتبه الأمر في بعض المواضع كان الواجب في الحكمة الإلهية إبطال دعواه أو إظهار مفاسده وقبائح سريرته ، والكلام في مقام يراه في المنام رجلاً يزعم انه النبي المبعوث ويقول رأيت البارحة رسول الله (ص) وهذا لو جاز فيه الخلاف لجاز أن يكون المتوجه إليه في اليقظة في الدعوات والمناجاة والتضرع والاستغاثة هو الشيطان المترائي له في خياله بالصفات التي يعتقدها فيه (ص) وفتح هذا الباب تخريب لأساس الدين .....)
وكلام المفيد مردود بصريح الرواية التي تفيد الاطلاق (لا يتمثل الشيطان بنا ) وكما اثبت ذلك العلامة النوري .
رابعا // الإعجاز وتحقق الغيب في الرؤيا :
شرط تحقق بعض الغيبيات الذي اشترطت وجوده في الرؤيا بحجة كلام السيد الشهيد الصدر التي يعتبر فيها تحقق بعض المغيبات الواردة في الرؤيا بأرض الواقع من قبيل المعجزات ، وهذا الشرط الذي طلبته متحقق فعلا في اغلب رؤى الأنصار وان ما كتب من تلك الرؤى اقل بكثير جدا مما لم يكتب وهذه الكثرة تفيد القطع واليقين وعندها ينتفي الاحتمال والشك . واعترفت انت نفسك بالقول ان 17 بالمائة من الرؤى المنقولة في كتبكم قد طابقت الواقع ثم أردفت أنها تحتاج إلى قرائن خارجية !! فأنت احتججت بالجزء الأول من كلام السيد الصدر لإبطال الرؤى التي ليس فيها تطابق مع الواقع واحتججت بالجزء الأخير لإبطال الرؤى التي فيها تطابق مع الواقع ... ولا ادري كيف جاز لك هذا التبعيض وكأنك اصبحت مصداق الآية (فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) علما ان حجية الرؤيا الصادقة غير متعلقة بوجود معصوم فيها او بتحققها على ارض الواقع حصريا بل ان مطلق الرؤيا الصادقة حجة وان لم تحتوي على تلك الحالات كما هو حال رؤيا فرعون التي اعتبرت حجة رغم عدم انطباقها على ارض الواقع فكان الانطباق نتيجة للتصديق وليس العكس يافحام .
خامس// التشكيك بالانصار :
قولك ان الرؤى كانت محصورة على فئة معينة فقط وهي التي آمنت بالسيد احمد الحسن (ع) وأنهم لديهم نوازع شخصية تسببت بإيمانهم بالدعوة .. ثم قلت لم نرى شخصا رأى رؤيا لم يؤمن بالدعوة ..!!!
وانا والله اعجب من هذا الكلام اشد العجب كيف سمحت لنفسك بهذا الكلام الذي فيه افتراء فقد ارتد عن الدعوة حيدر مشتت واتباعه وهم كثير وارتد غيره اكثر وجميعهم شاهدوا رؤى ويمكن ان تتأكد من نفس اصداراتنا فان فيها اسمائهم لحد الان .. ثم ان هذا الموضوع لا يصلح للاستدلال فلو كان ما تقول صحيحا للزم ان تتثبت من صدق المدعين فان كانت هنالك قرائن على صدقهم كشهادة الناس لهم بالصدق والأمانة وتفرقهم في البلدان مما يمنع احتمال اتفاقهم وغيرها من القرائن الني ذكرتها انت للزم ذلك تصديقم وان كانوا هم الوحيدين الذين ادعو ذلك ... فها الله سبحانه يقول عن الذين لم يسمعوا ( لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ) فهل تعرتض عليه لأنه لم يسمعك الحق .
اما احتجاجك باللطف الالهي وكيف انه سبحانه لا يشمل الجميع فاعلم ان من لم يرى فانه سمع ومن سمع فهو محجوج ايضا لأن رسول الله (ص) قال (... الرؤيا الصالحة يراها المؤمن لنفسه أو ترى له وهو كلام يكلم به ربك عبده في المنام... )
سادسا // رأي العلامة الحلي :ـ
احتجاجك برؤيا العلامة الحلي التي يعتبر فيها الرؤيا ليست حجة .. وهي رواية يشكك فيها صاحب دار السلام الميرزا النوري وينقلها بشكل آخر غير الذي نقلته .. وانا اضع بين يديك التهافت الواقع في تلك القصة فكيف يمكن ان يكون هنالك تحقق لاخبار غيبي وهو تردد المجنون لثلاثة ايام ومن ثم تعتبر الرؤيا كاذبة وهي بالتالي ليست حجة بل انها لو صدقت تلك القصة للزم ان يكون الحلي عاصي لامر الله وقد فشل في هذا الاختبار فما يدريه ما هذا المجنون ! هذا إذا كان الرجل مجنونا فعلا ؟
ولكي ازيد في اطمئنانك لما طرحت سانقل لك رؤيا للعلامة الحلي نفسه يأخذ منها حكما فقهيا شرعيا فما تقول في هذا :ـ
( في أسئلة السيد الجليل مهنا بن سنان المدني عن العلامة الحلي أعلى الله مقامهما ما لفظه : ما تقول سيدنا العلامة في الأمْة إذا كانت مشتركة بين جماعة فاحلوا وطيها لواحد منهم هل يحل له أم لا ؟ وان حلت له هل يحل له بأمرين ملك وتحليل أم بأمر واحد ؟ فقال : العلامة (ره) في الجواب اختلف علمائنا في حل هذه الأمة والأقوى إباحتها وكنت قد رأيت والدي قدس الله روحه في النوم بعد وفاته وأنا قاعداً بين يديه وهو يبحث لنا عن نهج ما كان في حياته . فبحث عن هذه المسألة ونقل الخلاف وذكر إن السيد المرتضى (ره) منع من إباحته وان الطوسي (ره) أجاز وطيها فقلت له : الحق قول المرتضى فقال : ولم ؟ فقلت : لان سبب البعض لايتبعض فلا يقال زوجتك أو أبحتك نصف هذه الجارية ويكون الباقي مباحاً بالملك ، فقال هذا غلط نحن لا نقول إذا ملك بعضه يحرم عليه بعضها ويحل له بعضها بل لو كان فيها لغيره اقل جزء منها لكانت بأسرها حرام فيكون التحليل مبيحاً للجميع لا للبعض هذا أو نحوه صورة المنام ) دار السلام هذه الرؤيا للعلامة الحلي ج2 ص121
سابعا // رموز الرؤيا :
انك تمارس عملية خلط للاوراق مقصودة فأوردت رؤيا شخص من اقاربك رأى الامام المهدي (ع) بهيئة السيستاني ثم تقول هل يعني هذا يعني ان السيستاني حق !! وانت تعلم علم اليقين ان الرؤيا عبارة عن رموز وهي ليست مطابقة لرموز الواقع الا بحالات نادرة وان مثل هذه الرؤيا طبعا تحمل على الرمز وقد ورد في الاثر مثل تلك المعاني اذ ان المعصومين يأتون للناس بهيئة من يعتقدون بوقارهم وصلاحهم ولا يعني هذا دائما تزكية لصاحب الصورة وهذا يعرفه اغلب الناس وهو من المسلمات .
والقول بتأويل الرؤيا يتطلب علم ومعرفة وتفسير الصادق (ع) موجود يمكنك الاطلاع عليه ومعرفة ان رموز الرؤيا من شروط الرؤيا الصادقة ومعرفة تلك الرموز من متطلبات فهم الرؤيا .
ثامنا // العرافات والنور :
ثم انتقلت الى امر عجيب بل اعجب من كل ما طرحت وهو ايهام المتلقي بان هنالك بعض النساء العرافات اللواتي يأخذن الخيرة ويرجمن بالغيب ويدعين الكشف بالمعصومين وقد وصفتهن بالكذب والغيبة وهذا حال من ينحرف عن دينه وعقيدته وان ادعى الدين والكرامة وحالهن الذي وصفت ينطبق على اصحاب العلم الذين استزلهم الشيطان امثال شريح القاضي والبطائني والعزاقري وفقهاء الضلالة الخونة في هذا الزمان فهم يظهرون الدين ويبطنون الكفر والنفاق .. فهل يؤخذ المؤمنين بجريرة المنافقين !!؟
تاسعا // الرؤيا للتبشر والانذار :
لقد ختمت كلامك بتيجة هي في رأيي جيدة ولو ان مرادك منها حق يراد به باطل .. فقد قلت ان الرؤيا يستفاد منها التبشير والانذار فقط والباقي على المكلف فهو حر فيما يختار (أي انه يغلب الهوى ) متبجحا بالعقل وانا سأنقل لك هذه الرواية وان مسؤول عنها امام الله :ـ لي صديق عزيز وقد سئلته ذات مره لماذا تقلد فلان من المراجع فقال اني سألت الله ان يدلني برؤيا عن الحق فرأيت الامام المهدي (ع) وهو يقول اتبع فلان فتبعته . فرحت كثيرا عندما علمت انه يؤمن بالرؤيا ويعتبرها حجة فعرضت عليه قضية السيد احمد الحسن (ع) وسألته ان يسأل الله ايضا فقال انه لا يفعل فهو مطمئن لرؤياه فأخبرته ان تلك الرؤيا قبل الدعوة وانه اذا سأل الله الان فستتغير النتيجة حتما وبعد ايام جائني وقال انه رأى رؤيا بمرجعه وهو يريد ان يصلي بالناس بدون عمامة (العمامة ولاية حسب تفسير الصادق ع) وقد توضا في ماء آسن .
فقلت له والان قد تفضل عليك الله بدون ان تسأله فهل تتبع دعوة الحق اليمانية .. ولكنه مع الاسف الشديد لم يأخذ بهذه الرؤيا التي خالفت هواه ولم يحكم عقله الذي يوجب حجية الرؤيتان فكانت الاولى للعقل والثانية للهوى لان الامر كان صعبا للغاية فالحق مر وان كنت مؤمنا بالرؤيا .. أي انك ان لم تمشي وراء تبشير الله لك وتتجنب انذاره فانك ستفضل هواك حتما على اختياره سبحانه وتتهمه في خيرته لك .
انصح الفحام بقراءة كتاب دار السلام للميرزا النوري ..
والحمد لله وحده وحده وحده
الرقيم
الرقيم
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 9
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الأحد 23 مارس 2008 - 9:21

لم يرد ولا دليل واحد يذكر أن نبياً أو رسولاً أو وصياً إحتج على الناس بالرؤى وألزمهم وذكرهم بها ..
ولم يرد نص لا في الكتاب ولا في سنة المعصومين يذكر أن الرؤى من ضمن الأدلة المؤيدة لصدق دعاوى المعصومين ع ..

اما الروايات التي تذكر الرؤى فهي تصف صاحبها بالمؤمن والمؤمن أعلى مرتبة من المسلم .. أما نحن فما زلنا في طور مناقشة الأدلة وتبيان حال المدعي ..

أما رؤى انصار هذه الدعوة فهي ليست بحجة لأن كلام المدعي يحتاج الى بينة ودليل وبرهان ولا يؤخذ ادعاءه وكلامه كمستمسك وحجة صحيحة ..

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف أهلا يا ابن فاطمة الأحد 23 مارس 2008 - 10:58

بسم الله الرحمان الرحيم
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين و سلم تسليما

قبل سنين حيث أني لم أكن أعلم شيئا عن مذهب أهل البيت ع و لم أكن قد سمعت بالأئمة الإثنا عشر ع و معرفتي بالإمام علي لم تتعدى كونه الخليفة الرابع

رأيت الرؤيا التالية:




رأيت من النافذة السماء و كان الرعد و البرق ثم رأيتني أحمل سيفا

و قلت بسم الله بسم الله بسم الله

ثم قلت محمد و ظله علي

كنت أريد أن أبلغ أمي و لكنها كانت تهرب و أنا ألحق بها و كانت تضع يدها علىأذنيها لكي لاتسمع شيئا
و بعد أيام جاء أحد الأقارب ليخبرنا عن مذهب أهل البيت ع..
فالحمد لله الذي من علي و هداني لعدم الإستخفاف بالرؤيا التي وهبنيها..و صدقت..
و أمي فعلا لم تؤمن رغم أنها قرأت الكثير عن أهل البيت ع..
و الله على ما أقول شهيد..

و لو كنت تجاهلت الرؤيا و كذبتها لكنت الآن في ظلمات بعضها فوق بعض..أعاذنا الله و إياكم

و بعدها من علي الله بعدة رؤى و إخبارات

أحد أقاربي رأى رؤيا تخبره بوجود اليماني و تقتيل أنصاره.. وأخبرنا بها قبل معرفتنا و معرفته بوجود السيد أحمد الحسن ع..

و الله على ما أقول شهيد..

فهل لا نصدق الرؤيا؟؟

و هذا ليس الدليل الوحيد على صدق دعواه.. فالأدلة أكثر من أن تحصى أو تعد و مذكورة في كتب يماني آل محمد رسول الإمام مكن الله له في الأرض.

و الحمد لله وحده وحده وحده


عدل سابقا من قبل يا أخت محمد في الإثنين 24 مارس 2008 - 7:20 عدل 1 مرات
أهلا يا ابن فاطمة
أهلا يا ابن فاطمة
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 42
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الأحد 23 مارس 2008 - 13:11

يا أخت محمد
بارك الله لك بولايتك لعلي وثبتك عليها ..
ولكن هل اعتقادك بالرؤية كان كافياً لمعرفة حق أمير المؤمنين والأئمة من ذريته والعقائد الأخرى والتكاليف وفق رواياتهم ع .. ؟
طبعاً لم يكن كافيا ولو جائتك رؤيا مخالفة في اليوم الثاني لحرفتك عن التفكير في الأولى .. بل وأي إشكال أو شبهة أو ظرف سيكون له نفس التأثير ..

وهذا الكلام ليس مني بل حدث مع أمير المؤمنين ع :

عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لَا حِسَابَ وَ إِنَّ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَلَ وَ إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا أَلَا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يُخَفْ عَلَى ذِي حِجًى لَكِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيُجَلَّلَانِ مَعاً فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ نَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ يَجْرِي النَّاسُ عَلَيْهَا وَ يَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَ قَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وَ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَ تَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ وَ كَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا وَ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَ يَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَ يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الْآخِرَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَ حَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ وَ شِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَ حَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَ إِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَ فَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَ رَأَيْتُمْ لَوْ أَمَرْتُ بِمَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ع فَرَدَدْتُهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ رَدَدْتُ فَدَكاً إِلَى وَرَثَةِ فَاطِمَةَ ع وَ رَدَدْتُ صَاعَ رَسُولِ اللَّهِ ص كَمَا كَانَ وَ أَمْضَيْتُ قَطَائِعَ أَقْطَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَقْوَامٍ لَمْ تُمْضَ لَهُمْ وَ لَمْ تُنْفَذْ وَ رَدَدْتُ دَارَ جَعْفَرٍ إِلَى وَرَثَتِهِ وَ هَدَمْتُهَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ رَدَدْتُ قَضَايَا مِنَ الْجَوْرِ قُضِيَ بِهَا وَ نَزَعْتُ نِسَاءً تَحْتَ رِجَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ فَرَدَدْتُهُنَّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ وَ اسْتَقْبَلْتُ بِهِنَّ الْحُكْمَ فِي الْفُرُوجِ وَ الْأَحْكَامِ وَ سَبَيْتُ ذَرَارِيَّ بَنِي تَغْلِبَ وَ رَدَدْتُ مَا قُسِمَ مِنْ أَرْضِ خَيْبَرَ وَ مَحَوْتُ دَوَاوِينَ الْعَطَايَا وَ أَعْطَيْتُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعْطِي بِالسَّوِيَّةِ وَ لَمْ أَجْعَلْهَا دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ وَ أَلْقَيْتُ الْمَسَاحَةَ وَ سَوَّيْتُ بَيْنَ الْمَنَاكِحِ وَ أَنْفَذْتُ خُمُسَ الرَّسُولِ كَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَهُ وَ رَدَدْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ وَ سَدَدْتُ مَا فُتِحَ فِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ وَ فَتَحْتُ مَا سُدَّ مِنْهُ وَ حَرَّمْتُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَ حَدَدْتُ عَلَى النَّبِيذِ وَ أَمَرْتُ بِإِحْلَالِ الْمُتْعَتَيْنِ وَ أَمَرْتُ بِالتَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ وَ أَلْزَمْتُ النَّاسَ الْجَهْرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ أَخْرَجْتُ مَنْ أُدْخِلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي مَسْجِدِهِ مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَخْرَجَهُ وَ أَدْخَلْتُ مَنْ أُخْرِجَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَدْخَلَهُ وَ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ وَ عَلَى الطَّلَاقِ عَلَى السُّنَّةِ وَ أَخَذْتُ الصَّدَقَاتِ عَلَى أَصْنَافِهَا وَ حُدُودِهَا وَ رَدَدْتُ الْوُضُوءَ وَ الْغُسْلَ وَ الصَّلَاةَ إِلَى مَوَاقِيتِهَا وَ شَرَائِعِهَا وَ مَوَاضِعِهَا وَ رَدَدْتُ أَهْلَ نَجْرَانَ إِلَى مَوَاضِعِهِمْ وَ رَدَدْتُ سَبَايَا فَارِسَ وَ سَائِرِ الْأُمَمِ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص إِذاً لَتَفَرَّقُوا عَنِّي وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً وَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي مَا لَقِيتُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وَ طَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ وَ أَعْطَيْتُ مِنْ ذَلِكَ سَهْمَ ذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ عَنَى بِذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَرَنَنَا اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ بِرَسُولِهِ ص فَقَالَ تَعَالَى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فِينَا خَاصَّةً كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ فِي ظُلْمِ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَنَا وَ غِنًى أَغْنَانَا اللَّهُ بِهِ وَ وَصَّى بِهِ نَبِيَّهُ ص وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا فِي سَهْمِ الصَّدَقَةِ نَصِيباً أَكْرَمَ اللَّهُ رَسُولَهُ ص وَ أَكْرَمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُطْعِمَنَا مِنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ وَ جَحَدُوا كِتَابَ اللَّهِ النَّاطِقَ بِحَقِّنَا وَ مَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَهُ اللَّهُ لَنَا مَا لَقِيَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ مِنْ أُمَّتِهِ مَا لَقِينَا بَعْدَ نَبِيِّنَا ص وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
الكافي ج : 8 ص : 58
خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف 15NOOR الأحد 23 مارس 2008 - 14:02

بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
بارك الله فيك يا اخت محمد ان صدقت الرؤيا و نسأل الله لك و لنا الثبات على الولاية.
و الملكوت بيد الله عز و جل وحده لا الشيطان و إن اعتقدت بهذا فالله سبحانه وتعالى لن يخذلك ابدا و سيريك من ملكوته الآيات في نفسك. و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.
ولأولي الأفئدة دليل
ولأولي الألباب دليل
و لأولي الأنفس دليل
و الحمد لله وحده.
15NOOR
15NOOR
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 95
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف حماد الأحد 23 مارس 2008 - 17:55

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
لقد قلت (( ولكن هل اعتقادك بالرؤية كان كافياً لمعرفة حق أمير المؤمنين والأئمة من ذريته والعقائد الأخرى والتكاليف وفق رواياتهم ع .. ؟
طبعاً لم يكن كافيا ولو جائتك رؤيا مخالفة في اليوم الثاني لحرفتك عن التفكير في الأولى .. بل وأي إشكال أو شبهة أو ظرف سيكون له نفس التأثير .. ))
هل تعلم ماذا تفعل .. انك تطعن في ايمان هذه المؤمنة بحق علي بن ابي طالب (ع) وذلك يندفع الى احتمالين : الأول أما انك تشكك في حق أمير المؤمنين (ع) وهذا محال
ولو (ظاهريا) بحكم عقيدتك ، اذن فالمقصود من التشكيك هو اصل الايمان في الرؤيا .. ))
إذن نناقش سبب هذا التشكيك وهو ناجم عن سببين كما قلت انت :
الأول : وهو سبب افتراضي حيث قلت ( لو ان رؤيا جائتك في اليوم الثاني مخالفة للاولى ...) وهذا افتراض محال قطعا ويقينا ، لان الرؤيا الصادقة من الله وهي تخبر عن حقائق ولا تخبر عن اوهام .. وبالتالي فانها اذا جائت في اليوم التالي فستخبر عن الحقائق ذاتها لانها من الله .. اي ان تشكيك نابع من عدم يقينك ابتداءا ان الرؤيا الصادقة من الله ولو كنت تؤمن بها من الله لما اعتقدت للحظة واحدة باختلافها في اليوم التالي وبالتالي يصح عندك بلا شك مثل هذا الافتراض المنحرف فتتوقع ان تأتي رؤيا اخرى مخالفة لها .
الثاني : قولك ان الرؤيا وحدها غير كافية لمعرفة حق امير المؤمنين (ع) فيتطلب ذلك حسب اعتقادك ادلة اخرى تدعم الرؤيا ومع ان هذا الكلام غير صحيح ومناقشته قد اتضحت من خلال الرد على الفحام وان كنت تريد المزيد سأزيدك من الروايات بهذا الموضوع فسأزيدك بالمئات ... ولكني سوف اتنزل معك واعرض الادلة التي تدعم حق امير المؤمنين (ع) والتي تطالب بها : ــ لقد احتج علي بن ابي طالب (ع) بوصية رسول الله (ص) على حقه وعُرف فضله بالمباهلة والاخبارات الغيبية الكثيرة والمعجزات وعلومه بالقرآن والتوراة والانجيل...اعتقد ان هذه اهم الادلة التي اثبتت حق امير المؤمنين (ع) وغيرها من ادلة تفرعت منها .
فإذا كانت هذه هي المطالب ولا يوجد غيرها قد اثبتت حق الامام علي (ع) فلماذا يحتج اليوم بهذه الأدلة نفسها السيد احمد الحسن (ع) فلا يؤخذ بها ولا يلتفت اليها بل ان عملك انت وأمثالك منحصر في محاربتها وتضليل العباد عنها و زرع الشبهات حولها ظنا منكم ان هذه الشبهات ستكون عاذرا لكم من الحساب وانها ستنجيكم من العذاب .
وَ قَالَ امير المؤمنين ع لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ قَدْ سَمِعهُ يُرَاجِعُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَلَاماً (( دَعْهُ يَا عَمَّارُ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الدِّينِ إِلَّا مَا قَارَبَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ عَلَى عَمْدٍ لَبَسَ عَلَى نَفْسِهِ لِيَجْعَلَ الشُّبُهَاتِ عَاذِراً لِسَقَطَاتِهِ ..)) نهج‏البلاغة 405 ص : 547
واعلم انك وامثالك تحاربون رسول الله (ص) وامير المؤمنين (ع) بل وتحاربون جميع الانبياء والمرسلين صلوات الله عليهم اجمعين لانهم جاءوا بأدلة السيد احمد الحسن (ع) نفسها وانتم تكذبوها كما كذبوها اعداء الانبياء والمرسلين قبلكم ... فلاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .



حماد
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 26
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الإثنين 24 مارس 2008 - 5:13

حماد كتب:
نناقش سبب هذا التشكيك وهو ناجم عن سببين كما قلت انت
الأول : وهو سبب افتراضي حيث قلت ( لو ان رؤيا جائتك في اليوم الثاني مخالفة للاولى ...) وهذا افتراض محال قطعا ويقينا ، لان الرؤيا الصادقة من الله وهي تخبر عن حقائق ولا تخبر عن اوهام .. وبالتالي فانها اذا جائت في اليوم التالي فستخبر عن الحقائق ذاتها لانها من الله ..


كلامك هذا حق ويقين على افتراض افترضته أنت من الحكم على هذه الرؤيا بأنها من الله .. فما الضابطة لمعرفة أنها من الله أم لا ؟
إذا كان فيها معصوم فعلى العين والرأس وإلا فيبقى احتمال وليس في الاحتمالات حجة .. هذا في باب الحجة في الرؤيا على صاحبها طبعا أما استخدام الرؤى الشخصية كدليل عام فهو باطل ما لم يثبت في الكتاب والسنة ولم تثبتوه الى الآن ..


الثاني : قولك ان الرؤيا وحدها غير كافية لمعرفة حق امير المؤمنين (ع) فيتطلب ذلك حسب اعتقادك ادلة اخرى تدعم الرؤيا ومع ان هذا الكلام غير صحيح ومناقشته قد اتضحت من خلال الرد على الفحام وان كنت تريد المزيد سأزيدك من الروايات بهذا الموضوع فسأزيدك بالمئات ... ولكني سوف اتنزل معك واعرض الادلة التي تدعم حق امير المؤمنين (ع) والتي تطالب بها : ــ لقد احتج علي بن ابي طالب (ع) بوصية رسول الله (ص) على حقه وعُرف فضله بالمباهلة والاخبارات الغيبية الكثيرة والمعجزات وعلومه بالقرآن والتوراة والانجيل...اعتقد ان هذه اهم الادلة التي اثبتت حق امير المؤمنين (ع) وغيرها من ادلة تفرعت منها


إذاً فردك على الفحام باطل لأنه ثبت من سيرة المعصومين ع الإحتجاج بكل دليل الا الرؤى ..

فإذا كانت هذه هي المطالب ولا يوجد غيرها قد اثبتت حق الامام علي (ع) فلماذا يحتج اليوم بهذه الأدلة نفسها السيد احمد الحسن (ع) فلا يؤخذ بها ولا يلتفت اليها

اذا استعرضنا الأدلة التي عرضها أمير المؤمنين عليه السلام على المخالفين من الصحابة وغيرهم نجدها :
1- النصوص القرءانية والنبوية والتي صرح بها الله ورسوله ص على إمامة علي ع ولم يرد أنه ع إحتج بالوصية محل النقاش فلا شبه له بأحمد اسماعيل ..
2- المباهلة : لم يستخدمها الأمير ع مع الصحابة أي لم يباهل أحد .. وإن أراد فهي لا تتم الا على من يدفع الحجج والبراهين الواضحات الكافيات وهذا ما لم يقدمه صاحبكم ..
3- الاخبار بالمغيبات والمعجزات وهو وارد عنه ع .. إلا أن أحمد إسماعيل لم يأت به الى الآن ..
4- علوم التوراة والانجيل والقرءان وهذا ما لا يملكه الا المعصومين ع فإذا أثبت احمد اسماعيل أنه منهم ع فسوف نسلم له بكل ما اتى من تأويلات ..

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف الراجي الإثنين 24 مارس 2008 - 7:45

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
هادي ..قلت كلامك هذا حق ويقين على افتراض افترضته أنت من الحكم على هذه الرؤيا بأنها من الله .. فما الضابطة لمعرفة أنها من الله أم لا ؟
إذا كان فيها معصوم فعلى العين والرأس وإلا فيبقى احتمال وليس في الاحتمالات حجة ..)

هل افهم ان الرؤيا المؤيدة بالعصوم تاخذ بها ؟ وهل اذا قصصت عليك رؤياي باحد اولياء الله تكفي نفسك الرد على اولياء الله .. اعلم اني استخرت الله تعالى في ان اقص رؤياي عليك والاية التي خرجت لي : بسم الله الرحمن الرحيم : ( قالوا اضغاث احلام وما نحن بتاويل الاحلام بعالمين ) .. اانت من اهل هذا القول اعاذك الله من ذلك .. او اهل قوله تعالى ( صدقت الرؤيا انا كذلك نجزي المحسنين ) .. حدد موقفك وان كنت من اهل الاية الثانية - ان شاء الله - قصصتها عليك وكفى بالله شهيدا بيننا ..

ثم قلت : ( هذا في باب الحجة في الرؤيا على صاحبها طبعا أما استخدام الرؤى الشخصية كدليل عام فهو باطل ما لم يثبت في الكتاب والسنة ولم تثبتوه
الى الآن ..
ماذا تقصد انها حجة على صاحبها فقط هل افهم ان الحق ممكن ان يكون حقا وممكن ان لا يكون .. اخي الحق واحد وهو من الله تعالى فان كانت قضية السيد اليماني - كما هي كذلك - حقاً بشهادة احد المعصومين لانسان في عالم الرؤيا فهي حجة علي وعليك ان وثقت بقوله .. والا هل تعقل ان المعصوم يشهد لي ان احمد عليه السلام حق وانه جاء الينا رسولا من ابيه ولي الله الاعظم ولك يشهد غير هذا .. هل هذه هي عقيدتكم بالمعصوم .. او لانك لم ترى لا تكون القضية حقاً ؟! ايريد كل امرئ منهم ان يؤتى صحفاً منشرة !! اما لماذا رأى غيركم ولم تروا انتم فهذا ما ابصر به الانسان لانه على نفسه بصيرة .. او تنوون ان تحجروا الناس عن الملكوت ورؤيا ائمتها .. هل لان عالماّ لم يرى ولكن فلاحاّ اراه الله تعالى رؤيا ارشده فيها المعصوم الى طريق الله المستقيم يبقى ينتظركم الى ان يثبت لكم لا لشئ سوى لانه من طبقة الفقراء والمستضعفين .. نعم اولئك هم الموعودون بنصرة القائم وقد وعد هو سلام الله عليه بهم كما عبر بكلماته ورحتم انتم ترددون اقوال اصنام قريش عندما تصفونهم : ( ان اتبعك الا اراذلنا ) .. بل عبر بعض من التقيناه من ادعياء العلم بقوله : اذا كان فلان وفلان ليسوا من اتباعه فماذا بقى ثم اخذ يقهقه - والله شاهد - بقى الفلاح والنجار والخباز .. ثم على صوتهم عندها تكذرت معاناة رسول الله ص من قريش واجلاف العرب . وبصراحة ان كنت حقا ( محمد السند ) فانت تعرفني وانا اعرفك جيدا رغم بعد المسافة بيننا ولكن ولو اشارة بسيطة لي انك هو لاشهد لك بما رايت لانك تملك ما لا يملكه غيرك من ادعياء العلم واسال الله ان يكون ذلك رصيدا لك في اتباع امامك المظلوم الذي ابى قومه الا محاربته ومن ؟ هم علماء قومه الذين طالما عاشوا باسمه وترفعوا على الاخرين بجاهه .. تماما كما هو حال الامم السابقة .. حال علماء اليهود مع عيسى واانصارى مع رسول الله وحال علماء هذه الامة في اول زمان الاسلام واخره .. وما نحن ببدع منهم .. الا ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ياشيخ فكيف اذا لدغ اكثر من مرة بل في كل مرة يكون هناك
وصيا لال محمد ؟؟

ثم قلت : ( - النصوص القرءانية والنبوية والتي صرح بها الله ورسوله ص على إمامة علي ع ولم يرد أنه ع إحتج بالوصية محل النقاش فلا شبه له بأحمد اسماعيل ..
) ..

وبماذا اتاكم ولده الذي ابيت الا ظلمه .. الم ياتكم بالقرآن وكلام ابائه الطاهرين .. وهذه الروايات التي ينقلها لكم هو سلام الله عليه وانصاره اين تضعها .. ومنها وصية جده رسول الله ص .. واين تضع عشرات الروايات التي تذكره باسمه ووصفه وعلمه وحاله ومن اين يبتدئ دعوته والرايات التي يرفعها ..ووو من الامور الاخرى التي كفاك شئ منها لو كنت طالبا للحق اصلا .. وهل تعتقد انهم يذكرون احدا لا وجود له او لا تنطبق الصفات المذكورة عليه .. نعم هي في عقلك ونظرك ليست كذلك لا لانها ليست بحق بل لانك لم تمهل نفسك وتعطي فرصة لقلبك الذي به - وبه فقط - تعرف اولياء الله تعالى كما به فقط عرفت الله .. لم تمهله يسترشد الله وتختلي به في الخلوات والناس نيام ليرى منك صدق النية والطلب فيهديك ومن ظن بربه
غير هذا فقد شطط والعياذ بالله لانه هادي المضلين ودليل المتحيرين وارحم الراحمين ..

وقلت : (- المباهلة : لم يستخدمها الأمير ع مع الصحابة أي لم يباهل أحد .. وإن أراد فهي لا تتم الا على من يدفع الحجج والبراهين الواضحات الكافيات وهذا ما لم يقدمه صاحبكم ..
اي حجج واضحات تطلبون وهو ع قد بين لكم عظائم اموركم وفسر لكم ما عجزتم عنه ورحتم تشرقون فيه وتغربون بعقولكم من اي كتاب الله واسراره بل بيان حق محمد واله فيه ؟؟ هل قرات كتبه وما بينه .. وهل قرات كلمات ابائه الطاهرين .. دلني على مواضع الاختلاف فيها .. اوليس كلامهم نور وكلام غيرهم ظلمة .. اين الظلمة - والعياذ بالله - في كلام من انكرت فضله وسبقه عليكم .. وان قلت لا نستطيع التمييز كما هو حالكم فعلا فاذن انتم لستم بعلماء وضللتم ومن يسير خلفكم ..
وهل انسان يدعي العلم يطلب بعد كلام الطاهرين دليلا ؟!! انا لله وانا اليه راجعون .

وقلت : ( - الاخبار بالمغيبات والمعجزات وهو وارد عنه ع .. إلا أن أحمد إسماعيل لم يأت به الى الآن ..
وهل تنتظر منه ان يخبرك انت لتؤمن به او يكفي الاخبار لاي مؤمن كان ؟؟ اختر ؟؟ ان كنت تريد اصل اخباره فقد اخبر بالكثير وهذا ما يعرفه الكثير سواء من انصاره او ممن لم يفتح الله تعالى عليه بالهداية الى الان .. اما لانه ع لم يخبرك انت فادعيت انه لم يات به الى الان ، فلا اعلم هل هذا هو ميزانك في معرفة حجج الله تعالى ؟!! وكيف سمحت لنفسك ادعاء ذلك بل الجزم به على ما هو الظاهر من كلامك وانت تعلم اكثر من غيرك ان الله تعالى سيحاسبك على قولك هذا ف ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) .. جل حلمك على عبادك يا رب ..

وقلت : ( علوم التوراة والانجيل والقرءان وهذا ما لا يملكه الا المعصومين ع فإذا أثبت احمد اسماعيل أنه منهم ع فسوف نسلم له بكل ما اتى من تأويلات ..
جميل هو اعترافك بان المعصوم عنده علم بالكتب السماوية كلها ، والقائم كما تعرف عندما يحتج على اهل زمانه يحتج على اهل كل كتاب بكتابهم .. قرات ذلك طبعا .. فما بالكم عندما جاءكم محتجا بها لم تطالعوا كلامه وهل قرات احتجاجاته مع اليهود والنصارى وقد امن به عليه السلام بعضهم وانتم نيام الى الان ؟!!وهل يوجد ابن حرة او امة يدعي علم ذلك كله غير اهل بيت النبوة وسادة الخلق .. ولو كنتم طلاب حق لكان مجرد تحديه لكم بالكتاب الكريم وكذا باقي اهل الكتب السماوية دليلا على صدقه .. اخي بصراحة جاءكم محتجا عليكم بكتاب الله .. جاءكم ومعه عهد من جده رسول الله وهو يقول الا من حاجني في الله فانا اولى الناس بالله .. الا من حاجني برسول الله فانا اولى الناس به .. الا من حاجني بادم فانا اولى الناس به وهكذا بموسى وعيسى .. وجاءكم كما وصفه اباءه باسمه وصفته ومسكنه وووو.. وقد شهد له ابائه المعصومين بالاف الرؤي المؤيدة بهم .. وبعد كل هذا قال لكم ان تنكروني فاباهلكم .. اذن ما الذي تريدون .. واي براهين تطلبون ..
كلا والقمر والليل اذا ادبر والصبح اذا اسفر انها لاحدى الكبر نذيرا للبشر لمن شاء منكم ان يتقدم او يتاخر كل نفس بما كسبت رهينة الا اصحاب اليمين ..
وعما قليل ستعلمون على من اجتراتم واي حرمة لله ولرسوله انتهكتم ولات حين ندم .. والحمد لله وحده .

الراجي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 218
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الإثنين 24 مارس 2008 - 10:26

أخي الراجي
أما الرؤى فأنا من اهل ما دل عليه الدليل من الكتاب والسنة ولا اتعداهما وقد أسلفت بأن دليلها العام لا وجود له في الكتاب والسنة وإذا أراد الله نصرة رسله بالرؤى القى الحجة على الناس عامة فتكون كل رؤيا حجة على صاحبها وبالمجموع ستكون حجة إلهية واضحة ..
أما النصوص النبوية التي احتج بها أمير المؤمنين ع فلم يرد أنه ذكر منها الوصية محل النقاش ..
أما المغيبات والعظائم والمعجزات فلم أجد في كتبه ما تزعمون الى الآن ..
وأما علوم القرءان والانجيل والتوراة فقد بينت سابقا أن صحة انتسابه الى اهل البيت ع تجعلني من أول المقرين بما يقول .. وعداه يبقى كلامه تأويل اذا وجد عليه دليل من الكتاب والسنة فبها والا فلا ..

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف و ما توفيقي إلا بالله الإثنين 24 مارس 2008 - 11:28

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما




قال الله تعالي
الله يتوفي الانفس حين موتها و التي لم‌تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت و يرسل الاخري


* ٢٤١١//١(ك‌) بحار ٠ عن ابي‌عبدالله عليه السلام عن ابائه عليهم السلام عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال قال لي رسول الله صلي الله عليه و اله و ساق الحديث الي ان قال يا علي ان ارواح شيعتك لتصعد الي السماء في رقادهم و وفاتهم فتنظر الملائكة اليها كما ينظر الناس الي الهلال شوقا اليهم و لما يرون منزلتهم عند الله عز و جل الخبر

* ٢٤١١//٢و عن ابي‌عبدالله عن ابائه عليهم السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام لاينام الرجل و هو جنب و لاينام الا علي طهور فان لم‌يجد الماء فليتيمم بالصعيد فان روح المؤمن ترفع الي الله تبارك و تعالي فيقبلها و يبارك عليها فان كان اجلها قد حضر جعلها في كنوز رحمته و ان لم‌يكن اجلها قد حضر بعث بها مع امنائه من ملئكته فيردّونها في جسدها

* ٢٤١١//٣و عن ابي‌عبدالله عليه السلام عن ابيه عليه السلام قال والله ما من عبد من شيعتنا ينام الا اصعد الله روحه الي السماء فيبارك عليها فان كان قد اتي عليها اجلها جعلها في كنوز رحمته و في رياض جنته و في ظل عرشه و ان كان اجلها مستأخرا بعث بها مع امنته من الملائكة ليردها الي الجسد الذي خرجت منه لتسكن فيه





فصل الخطاب ٠ عن النبي صلي الله عليه و اله اذا تقارب الزمان لم‌تكذب رؤيا المؤمن و اصدقهم رؤيا اصدقهم حديثا

* ٢٤١٤//٢و اتي اليه رجل من اهل البادية فقال يا رسول الله اخبرني عن قول الله عز و جل الذين امنوا و كانوا يتقون لهم البشري في الحيوة الدنيا و في الاخرة فقال اما قوله لهم البشري في الحيوة الدنيا فهي الرؤيا الحسنة يراها المؤمن فيبشر بها في دنياه الخبر



قال الرضا عليه السلام لقد حدثني ابي عن جدي عن ابيه عليهم السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله قال من رأٰني في منامه فقد رأني لان الشيطان لايتمثل في صورتي و لا في صورة احد من اوصيائي و لا في صورة احد من شيعتهم و ان الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة



* ٢٤١٩//٢و عن موسي بن جعفر عليه السلام قال من كانت له الي الله حاجة و اراد ان يرانا و ان يعرف موضعه فليغتسل ثلث ليال يناجي بنا فانه يرانا و يغفر له بنا و لايخفي عليه موضعه



والذين كذبوا بءايتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون()وأملي لهم إن كيدي متين()اولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين()اولم ينظروا في ملكوت السماوت والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون()من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون



قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون()سيقولون لله قل فأنى تسحرون()بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون



والحمد لله وحده .

و ما توفيقي إلا بالله
و ما توفيقي إلا بالله
مشرف منتدى مجتهد
مشرف منتدى مجتهد

عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف حماد الإثنين 24 مارس 2008 - 13:20

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
ردا على هادي علي ..
الضابطة التي طلبتها والتي تؤيد ان الرؤيا من الله هي كون الرؤيا صادقة فكل رؤيا صادقة بالنتيجة هي من الله .. اما الضابطة التي تبين ان الرؤيا صادقة فهي على اربعة اقسام كما افهم من الروايات/
اولا : احتوائها على المعصومين عليهم السلام فان الشيطان لا يتمثل بهم وهذا ثابت عندك كما صرحت ولا يحتاج الى ادلة .
ثانيا : اخبارالرؤيا بالغيب وخصوصا الغيب المستقبلي لان الاتيان به غير متيسر للانس والجن (( ... تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ))
ثالثا : حصول معجزات وكرامات في الرؤى مثل اجراء عملية جراحية في الرؤيا وعندما يصحو المريض من النوم يجد انه قد برء من مرضه (وهذا ما احتج به الفحام مستندا لرأي السيد الصدر ).
رابعا : رموز الحكمة : وهذه الرموز التي تحدث فيها أهل البيت (ع) وهي كثيرة ومذكورة في الروايات ، وهذه الرموز اذا جائت في الرؤيا فانها من الله لان الشيطان سفيه لا يعرف رموز الحكمة ( راجع كتاب تقسم الصادق للكاتب عبد الامير الانصاري وهو متوفر في المكتبات ) .
اما بالنسبة لأحتجاج الانصار في قضية السيد احمد الحسن (ع) فقد اقتصر على الاقسام الثلاثة الاولى لان البت في صحتها واضح وليس فيه لبس اما القسم الرابع فلم يحتج به احد لا لفقدانه الحجية ولكن لان حجيتها مقترنه بشروط اكثر من الاقسام الثلاثة السابقة فنتحاشى الاحتجاج بها تحاشيا للجدال بغير طائل .
اما مطالبتك بدليل يثبت حجية الرؤيا الشخصية على الجميع فقد ورد هذا المعنى في الروايات ، دار السلام عن بحار عن الدر المنثور عن عبادة بن الصامت عن الرسول (ص) في قوله تعالى (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) قال : هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن لنفسه أو ترى له وهو كلام يكلم به ربك عبده في المنام ) وفي هذا إشارة لحجية الرؤيا على الغير وليس على الرائي .
اما في الكتاب فيكفي ما نقله القرآن من رؤيا فرعون الكافر الذي امست رؤياه دستورا عمل به الجميع وبامر نبي معصوم فكانت تلك الرؤيا مصداقا تاما لما طلبت . ومع ذلك فان الرؤى بالمعصومين والتي تؤيد الدعوة تكاد لا تحصى وليست رؤيا شخصية واحدة افلا تفيد هذه الالاف من الرؤي تواترا يعزز ويؤكد الحق مع الاخذ بعين الاعتبار تعدد الرواة وتنوع اجناسهم وتباعد بلدانهم واختلاف مراكزهم الاجتماعية والعلمية ففيهم الاستاذ الجامعي والعالم الحوزوي والفلاح والطفل والشيخ والمرأة و ...و ....الخ الا يترك هذا الدليل اثرا فيكم !!؟
وأكتفي برد الاخوان اعلاه ففيه الكفاية لصاحب الاشكالات السابقة لمن يطلب الحق ..
والحمد لله وحده وحده وحده

حماد
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 26
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف احمدي الإثنين 24 مارس 2008 - 14:50

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الائمه والمهديين وسلم تسليما

هادي علي او محمد السند او باي من اثوابك الاخرى

كأني ارى وهب النصراني قادم لنصرة الحسين ع للرؤيا التي رأها
واراك تقف في جيش يزيد الكافر اللعين
وتصيح به بصوت سقيم قائلا له ليست الرؤيا دليل على نصرة الحسين ...
لكنه مضى غير متردد لنصرة الحسين مقاتلا جيش اللعين يزيد غير مكترث بك
وهب مسيحي و علويّ
***ثم حمل وهب ولم يزل يقاتل حتى قتل جماعة. ثم رجع الى إمرأته وأمه وقال: يا اماه. هل رضيت عني؟ فقالت: ما رضيت حتى تقتل بين يدي الحسين ***
وخرجت خلفه امه العجوز الشجاعة ام وهب بعمود لتكسره على روؤسكم
و زوجته تقول ان واعية الحسين قد كسرت قلبي
واستشهد وهب هو وامه مع الحسين(ع) بكربلاء

فابقى انت مع جيش يزيد تبحث عن دليل للرؤيا
اما نحن فسنمضي مع وهب لنصرة الحسين

اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ع وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً

السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين

والحمد لله وحده

يا سيدي يا وهب قد احببتك مذ كنت طفلا اهدي اليك هذه الكلمات البسيطة في نصرة سيدي احمد الحسن ع فتقبلها مني واشفع لي بحق الحسين
احمدي
احمدي
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 13
العمر : 54
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الإثنين 24 مارس 2008 - 15:08

احمدي كتب:
كأني ارى وهب النصراني قادم لنصرة الحسين ع للرؤيا التي رأها
واراك تقف في جيش يزيد الكافر اللعين
وتصيح به بصوت سقيم قائلا له ليست الرؤيا دليل على نصرة الحسين ...

يا أحمدي
عليك أن لا تفتري على الناس الكذب فتنفرهم عما تدعوهم اليه ..
راجع كل مشاركاتي وأتحداك أنني قلت أن الرؤيا ليست دليل على نصرة الأئمة ع
كل ما قلته أنه لم يذكر في الأدلة التي رويت عن المعصومين ع في التبيان من صدق الدعاوى

والسلام

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الإثنين 24 مارس 2008 - 15:32

أحسنت أخي حماد
وإن كان الذي يعتبر من الضوابط هم القسمان الاول والثاني فقط لأن الثالث من رأي وليس من روايات المعصومين ع .. فقد أجدت

والآن عليك أن تثبت أن الرؤى الصادقة حسب الضوابط ذكرت من قبل المعصومين ع كدليل على صدق دعوى المدعين للأمر ..

أما ما جاء به الأخ ( وما توفيقي الا بالله ) فبالاجمال ينطبق على المؤمن المتقي والتقوى فوق الايمان بدرجة .. والمؤمن اجتاز مرحلتين الاسلام والايمان ثم عندما يرقى الى التقوى فإنه يرى .. ونحن ما زلنا نتثبت من أن دعواكم بأن أحمد اسماعيل شرط من شروط الايمان

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف أهلا يا ابن فاطمة الإثنين 24 مارس 2008 - 16:26

بسم الله الرحمان الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و آله الأئمة و المهديين و سلم تسليما



إلى هادي..عذرا!!..

لكني لا أفقه كثيرا من كلامك لأني أجد معظمه سفسطة..

ما أفهمه هو كلام سيدي و مولاي و غايتي و مقتداي أميري و أمير كل مؤمن و مؤمنة الذي يقول ما معناه الرؤيا كلام الرب تكلم به عند عبده..فالرؤيا التي وهبني الرب هي كلامه عندي..جل الرب تعالى..هذا ما أفهمه و حسب..

عذرا عذرا عذرا!!..



مولاي علي إمام مفترض الطاعة بأمر إلاهي و ذاك في حياة الرسول الأعظم كما بعد وفاته ص بل و من عالم الذر بل و من قبل ذلك..

و لو لا خوفي من قول الناس "رحم الله قاتلي" لقلت في علي أكثر من ذلك و هو أدنى من حقه طبعا..

قال علي بن الحسين ع:

رب جوهر علم لو أبوح به......لقيل لي أنت ممن يعبد الوثن

و لاستباح رجال مسلمون دمي......يرون أقبح ما يأتونه حسنا



و الحمد لله وحده وحده وحده

أهلا يا ابن فاطمة
أهلا يا ابن فاطمة
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 42
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف حماد الثلاثاء 25 مارس 2008 - 12:58

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
الى هادي علي:
الحمد لله انك اقررت اخيرا ولو بالقسمين الاول والثاني واعتقد ان هذه نتيجة جيدة وعسى الله ان يجعلك من المؤمنين بالغيب حقا ..اما قولك (( والآن عليك أن تثبت أن الرؤى الصادقة حسب الضوابط ذكرت من قبل المعصومين ع كدليل على صدق دعوى المدعين للأمر)) هذا القول يعتبر اجنبي عن الموضوع فان كنت اقررت بصحة الضوابط تلك وهذا الاقرار جاء نتيجة معرفتك ان هذه الضوابط خلاصة مجموعة من الروايات الصحيحة ... وبالتالي فيعتبر تعطيل العمل بهاتين الضابطتين يحتاج الى دليل .. اي انك مطالب باظهار دليل يستثني المدعين للامر من هذا الدليل ولیس العکس إذن عليك ان تأتي بروايات تستثني الأخذ بالرؤيا في مورد (مدعين الأمر) وإلا فعليك التسليم ...
والحمد لله وحده وحده وحده ..



حماد
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 26
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الثلاثاء 25 مارس 2008 - 13:32

أخي حماد

الروايات حددت كيفية الاستدلال على صدق المدعين ولم تذكر الرؤى إذا ليس لنا أن ندخل ضمن الضوابط ما ليس منها ..

هذا هو التسليم لما ورد عنهم .. ولا يجوز ان نقول ما لم يقولوا ع

هذا هو الإئتمام
والسلام

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف و ما توفيقي إلا بالله الثلاثاء 25 مارس 2008 - 14:03

بسم الله الرحمان الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و آله الأئمة و المهديين و سلم تسليما

هادي ...
أذكر لنا كيفية الاستدلال على صدق المدعي هذا الأمر
ولا نقبل إلا تحديداً من آل الله ع
والحمد لله وحده وحده وحده ..
و ما توفيقي إلا بالله
و ما توفيقي إلا بالله
مشرف منتدى مجتهد
مشرف منتدى مجتهد

عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف حماد الثلاثاء 25 مارس 2008 - 16:16

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
الى .. علي هادي
لقد اصبح لديك اقرار بحجية قسمين من الضوابط عن المعصومين (ع) يمكن الاعتماد عليها في معرفة الرؤيا الصادقة .. ولديك الان اقرار آخر وهو قولك (( هذا هو التسليم لما ورد عنهم .. ولا يجوز ان نقول ما لم يقولوا ع )) اي انك يجب ان تسلم لتلك الضوابط التي اقررت بها من باب التسليم لما ورد عنهم (ع) كما تقول فلماذا تسليمك هذا يتوقف الان وتحاول تعطيل تلك الضوابط بدون حجة ولا دليل ولا رواية ؟ اليس هذا هو التناقض بعينه فأنت مرة تدعو الى التسليم ومرة اخرى تدعو الى رفض التسليم في نفس المورد... وكنت قد طالبتك ببيان شيء من الروايات تؤيد ما ذهبت اليه من رفض الاحتجاج بالرؤيا لمدعين الامر ... فهل عجزت عن ذلك ...ولا اقول لك الا ما قاله الامام الحسين (ع) ( العار اولى من دخول النار ) يجب ان تتنازل عن رأيك وتعترف بعجزك بعد ان عجزت عن الدفاع عنه وان لا تأخذك العزة بالاثم ... هذه نصيحتي اليك .. واذا وجدت شيئا تحتج به فانا وكل الاخوان في انتظارك .

حماد
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 26
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف سيف اليماني الثلاثاء 25 مارس 2008 - 16:42

هادي علي كتب:لم يرد ولا دليل واحد يذكر أن نبياً أو رسولاً أو وصياً إحتج على الناس بالرؤى وألزمهم وذكرهم بها ..
ولم يرد نص لا في الكتاب ولا في سنة المعصومين يذكر أن الرؤى من ضمن الأدلة المؤيدة لصدق دعاوى المعصومين ع ..

اما الروايات التي تذكر الرؤى فهي تصف صاحبها بالمؤمن والمؤمن أعلى مرتبة من المسلم .. أما نحن فما زلنا في طور مناقشة الأدلة وتبيان حال المدعي ..

أما رؤى انصار هذه الدعوة فهي ليست بحجة لأن كلام المدعي يحتاج الى بينة ودليل وبرهان ولا يؤخذ ادعاءه وكلامه كمستمسك وحجة صحيحة ..







بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقة ان ما كتبه الاخوة الانصار
كافي ووافي في هذا الموضوع.
ولكن اشد ما استغرب منه هو قول علي
هادي - هداه الله - من انه لم يرد ولا دليل واحد يذكر ان نبيا او رسولا او وصيا
احتج على الناس بالرؤيا!!!!
وهو قول عجيب وانا - والعياذ بالله من
الانا - ساختصر على ذكر العلة التي من اجلها جعل الله تعالى الاحلام - الرؤى- في
البشر وسيتضح من خلال الرواية الاتية ان علة وجود الرؤى هي لاجل الاحتجاج بها من
قبل الله تعالى على البشر، فكيف يأتي الان علي هادي او من شاكله لينفي عن الرؤيا
العلة التي من اجلها جعلها الله تعالى في الخلق ؟؟؟!!!!!ا




عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن أبي
الحسن ( عليه السلام ) قال : إن الاحلام لم تكن فيما مضى في أول الخلق وإنما حدثت
فقلت : وما العلة في ذلك ؟ فقال :
( إن الله عز ذكره بعث رسولا إلى أهل
زمانه فدعاهم إلى عبادة الله وطاعته فقالوا : إن فعلنا ذلك فما لنا فوالله ما أنت
بأكثرنا مالا ولا بأعزنا عشيرة : فقال : إن أطعتموني أدخلكم الله الجنة وإن
عصيتموني أدخلكم الله النار فقالوا : وما الجنة والنار ؟ فوصف لهم ذلك فقالوا :
متى نصير إلى ذلك ؟ فقال : إذا متم فقالوا : لقد رأينا أمواتنا صاروا عظاما ورفاتا
، فازدادوا له تكذيبا وبه استخفافا فأحدث الله عز وجل فيهم الاحلام فأتوه فأخبروه
بما رأوا وما أنكروا من ذلك فقال : إن الله عز وجل أراد أن يحتج عليكم بهذا هكذا
تكون أرواحكم إذا متم وإن بليت أبدانكم تصير الارواح إلى عقاب حتى تبعث الابدان)
الكافي ج 8 ص 90 .

وتأمل في قوله (ع) : ( إن الله عز وجل
أراد أن يحتج عليكم بهذا )... يحتج ... يحتج... يحتج... الله يحتج بالرؤى ونبيه يحتج.... أليس كذلك ؟؟!!!!
ناهيك عن الروايات الاخرى بهذا الصدد
والقصص التي تذكر ايمان الناس بالانبياء والائمة (ع) عن طريق الرؤى.

ثم تعال معي وتأمل لماذا جاء التأكيد
على دور الرؤى في آخر الزمان وأنها لا تكذب وأنها.... وأنها.... الخ ؟؟؟
ثم لماذا يجعلها الرسول (ص) والائمة
(ع) من أجزاء الوحي ؟؟

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال
: سمعته يقول : رأى المؤمن ورؤياه في آخر الزمان على سبعين جزءا من أجزاء النبوة )
الكافي ج 8 ص 90 .








سيف اليماني
سيف اليماني
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 124
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف سيف اليماني الثلاثاء 25 مارس 2008 - 17:41

هادي علي كتب:[quote="
1- النصوص القرءانية والنبوية والتي صرح بها الله ورسوله ص على إمامة علي ع ولم يرد أنه ع إحتج بالوصية محل النقاش فلا شبه له بأحمد اسماعيل ..
..


فقط اريد ان اناقش هادي على في قوله بأن الامام علي علي (ع) لم لم يحتج بالوصية، وقوله هذا ينم على انه بعيد كل البعد عن معرفة سيرة اهل البيت (ع) ورواياتهم وانصحه ان يتأنى قليلا في الجزم بأمور هو يجهل حقيقتها، وان يناقش طلبا للحق لا للمراء والجدل الفارغ.
وسأكتفي في توضيح وتبيين ان الامام علي (ع) قد احتج بالوصية في هذا الاقتباس من كتاب ( الوصية والوصي احمد الحسن ) كما انصح هادي علي بقراءة هذا الكتاب ليعرف مدى اهمية الوصية وانها طريق لمعرفة الحجة في كل زمان:



ومن كلام للإمام علي (ع) مع أحد اليهود
قال له: (...هذه الحالة - يا أخا اليهود - ثم طلبت حقي لكنت أولى ممن طلبه لعلم من
مضى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن بحضرتك منه بأني كنت أكثر عدداً
وأعز عشيرة وأمنع رجالاً وأطوع أمراً وأوضح حجة وأكثر في هذا الدين مناقب وآثاراً
لسوابقي وقرابتي ووراثتي فضلاً عن استحقاقي ذلك بالوصية التي لا مخرج للعباد منها
والبيعة المتقدمة في أعناقهم ممن تناولها ... ) الخصال ص 374.



وفي الرواية السابقة أكد أمير المؤمنين
(ع) على أمور مهمة جداً لابد من التوقف عندها وهي:




ذكر (ع) أولاً فضائله ومناقبه التي تجعله أولى من غيره بالخلافة.




قوله (ع): ( فضلاً عن استحقاقي ذلك بالوصية التي لا مخرج للعباد منها ) وهنا يؤكد
الإمام علي (ع) على أنه يستحق الخلافة بوصية رسول الله (ص) ثم وصف تلك الوصية بأنها : لا مخرج للعباد منها
أي إنها الدليل المحكم الذي يلجم الجميع
وأنها مختصة به (ع) ولا يمكن لأحد أن يدعيها غيره وأنها حجة الله تعالى على العباد
في الدلالة على الخليفة الحق للرسول محمد (ص).




ولا يمكن لأحد أن يزعم أن تلك الوصية هي وصية الرسول (ص) بعلي (ع) يوم الغدير أو
غيرها من المناسبات التي أشار بها الرسول (ع) لعلي (ع) لأن أمير المؤمنين (ع) بعد أن ذكر الوصية
المختصة به أردف ذلك قائلاً : (والبيعة المتقدمة في أعناقهم ممن تناولها ) وبهذا الكلام ميز أمير المؤمنين (ع) بين الوصية وبين بيعة الغدير ووصف بيعة الغدير
بأنها متقدمة على الوصية وبيعة الغدير حدثت بعد حجة الوداع وهي آخر حجة للرسول محمد (ع) وبملاحظة ذلك
نستنتج : إن الوصية أيضاً متأخرة عن كل بيانات الرسول (ص) بحق أمير المؤمنين (ع)
قبل بيعة الغدير وبذلك تنحصر الوصية بالوصية التي أملاها الرسول (ص) في ليلة
وفاته والتي أوصى بها بالأئمة والمهديين
(ع) إذن فهي الدليل الذي لا مخرج للعباد
منه كما وصفها أمير المؤمنين (ع) في الحديث السابق .



وعنه (ع): (... فإن الله تبارك وتعالى
خص نبيه صلى الله عليه وآله بالنبوة وخصني النبي صلى الله عليه وآله بالوصية فمن
أحبني فهو سعيد يحشر في زمرة الأنبياء عليهم السلام ) الخصال- الشيخ الصدوق ص 578.



وقصة الراهب مع الرسول (ص) قبل مبعثه
وكيف استدل الراهب بالوصية على نبوة الرسول محمد (ص) وإمامة أمير المؤمنين وقد
تقدم ذكرها ونذكر هنا ما يخص الوصية: (... يناجيه ويكلمه ثم أخذ يقبل بين عينيه
وأخرج شيئاً من كمه لا ندري ما هو ورسول الله صلى الله عليه وآله يأبى أن يقبله
فلما فارقه قال لنا : تسمعان مني هذا والله نبي آخر الزمان والله سيخرج قريب فيدعو
الناس إلى شهادة أن لا إله إلا الله فإذا رأيتم ذلك فاتبعوه ثم قال : هل ولد لعمه أبي طالب ولد يقال له علي
فقلنا: لا . قال : إما أن يكون قد ولد أو يولد في سنته هو أول من يؤمن به نعرفه
وإنا لنجد صفته عندنا بالوصية كما نجد صفة محمد بالنبوة ... ) اكمال الدين وتمام
النعمة الصدوق ص 190.






فقد استدل الراهب على الرسول (ع) من
خلال الوصية لأنها تذكر محمداً (ص) باسمه وصفته ومسكنه وكذلك بينت الوصية أول من
يؤمن بالرسول (ص) وهو أمير المؤمنين (ع) وبذلك تكون تلك الوصية شبيهة بوصية الرسول
(ع) ليلة وفاته عندما ذكر فيها الإمام المهدي (ع) وأول من يؤمن به وهو وصيه أحمد ( وهو أول المؤمنين ) ان في ذلك لآيات
للمتوسمين .
سيف اليماني
سيف اليماني
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 124
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الخميس 27 مارس 2008 - 9:39

الأخ حماد
الروايات هي كالآتي :
الكافي ج : 1 ص : 285بَابُ الْأُمُورِ الَّتِي تُوجِبُ حُجَّةَ الْإِمَامِ ع 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع إِذَا مَاتَ الْإِمَامُ بِمَ يُعْرَفُ الَّذِي بَعْدَهُ فَقَالَ لِلْإِمَامِ عَلَامَاتٌ مِنْهَا أَنْ يَكُونَ أَكْبَرَ وُلْدِ أَبِيهِ وَ يَكُونَ فِيهِ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ وَ يَقْدَمَ الرَّكْبُ فَيَقُولَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيُقَالَ إِلَى فُلَانٍ وَ السِّلَاحُ فِينَا بِمَنْزِلَةِ التَّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ تَكُونُ الْإِمَامَةُ مَعَ السِّلَاحِ حَيْثُمَا كَانَ
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ شَعِرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ 3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ بِالْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ وَ بِالْفَضْلِ إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَطْعُنَ عَلَيْهِ فِي فَمٍ وَ لَا بَطْنٍ وَ لَا فَرْجٍ فَيُقَالَ كَذَّابٌ وَ يَأْكُلُ أَمْوَالَ النَّاسِ وَ مَا أَشْبَهَ هَذَا 4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع مَا عَلَامَةُ الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَ الْإِمَامِ فَقَالَ طَهَارَةُ الْوِلَادَةِ وَ حُسْنُ الْمَنْشَإِ وَ لَا يَلْهُو وَ لَا يَلْعَبُ 5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّلَالَةِ عَلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ الدَّلَالَةُ عَلَيْهِ الْكِبَرُ وَ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ إِذَا قَدِمَ الرَّكْبُ الْمَدِينَةَ فَقَالُوا إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ قِيلَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ دُورُوا مَعَ السِّلَاحِ حَيْثُمَا دَارَ فَأَمَّا الْمَسَائِلُ فَلَيْسَ فِيهَا حُجَّةٌ 6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ فِيهِ عَاهَةٌ
7- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ بِمَ يُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ فَقَالَ بِخِصَالٍ أَمَّا أَوَّلُهَا فَإِنَّهُ بِشَيْ‏ءٍ قَدْ تَقَدَّمَ مِنْ أَبِيهِ فِيهِ بِإِشَارَةٍ إِلَيْهِ لِتَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجَّةً وَ يُسْأَلُ فَيُجِيبُ وَ إِنْ سُكِتَ عَنْهُ ابْتَدَأَ وَ يُخْبِرُ بِمَا فِي غَدٍ وَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بِكُلِّ لِسَانٍ ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أُعْطِيكَ عَلَامَةً قَبْلَ أَنْ تَقُومَ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَكَلَّمَهُ الْخُرَاسَانِيُّ بِالْعَرَبِيَّةِ فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع بِالْفَارِسِيَّةِ فَقَالَ لَهُ الْخُرَاسَانِيُّ وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا مَنَعَنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ بِالْخُرَاسَانِيَّةِ غَيْرُ أَنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ لَا تُحْسِنُهَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ إِذَا كُنْتُ لَا أُحْسِنُ أُجِيبُكَ فَمَا فَضْلِي عَلَيْكَ ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ كَلَامُ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ لَا طَيْرٍ وَ لَا بَهِيمَةٍ وَ لَا شَيْ‏ءٍ فِيهِ الرُّوحُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ هَذِهِ الْخِصَالُ فِيهِ فَلَيْسَ هُوَ بِإِمَامٍ

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الخميس 27 مارس 2008 - 9:57

الكافي ج : 1 ص : 344
بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْإِمَامَةِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ خِدَاشٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص وَ قَالَا لَهُ إِنَّا نَبْعَثُكَ إِلَى رَجُلٍ طَالَ مَا كُنَّا نَعْرِفُهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالسِّحْرِ وَ الْكِهَانَةِ وَ أَنْتَ أَوْثَقُ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مِنْ أَنْ تَمْتَنِعَ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْ تُحَاجَّهُ لَنَا حَتَّى تَقِفَهُ عَلَى أَمْرٍ مَعْلُومٍ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ أَعْظَمُ النَّاسِ دَعْوًى فَلَا يَكْسِرَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ وَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي يَخْدَعُ النَّاسَ بِهَا الطَّعَامُ وَ الشَّرَابُ وَ الْعَسَلُ وَ الدُّهْنُ وَ أَنْ يُخَالِيَ الرَّجُلَ فَلَا تَأْكُلْ لَهُ طَعَاماً وَ لَا تَشْرَبْ لَهُ شَرَاباً وَ لَا تَمَسَّ لَهُ عَسَلًا وَ لَا دُهْناً وَ لَا تَخْلُ مَعَهُ وَ احْذَرْ هَذَا كُلَّهُ مِنْهُ وَ انْطَلِقْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتَهُ فَاقْرَأْ آيَةَ السُّخْرَةِ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ كَيْدِهِ وَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ فَإِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِ فَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ بَصَرِكَ كُلِّهِ وَ لَا تَسْتَأْنِسْ بِهِ ثُمَّ قُلْ لَهُ إِنَّ أَخَوَيْكَ فِي الدِّينِ وَ ابْنَيْ عَمِّكَ فِي الْقَرَابَةِ يُنَاشِدَانِكَ الْقَطِيعَةَ وَ يَقُولَانِ لَكَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّا تَرَكْنَا النَّاسَ لَكَ وَ خَالَفْنَا عَشَائِرَنَا فِيكَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص فَلَمَّا نِلْتَ أَدْنَى مَنَالٍ ضَيَّعْتَ حُرْمَتَنَا وَ قَطَعْتَ رَجَاءَنَا ثُمَّ قَدْ رَأَيْتَ أَفْعَالَنَا فِيكَ وَ قُدْرَتَنَا عَلَى النَّأْيِ عَنْكَ وَ سَعَةِ الْبِلَادِ دُونَكَ وَ أَنَّ مَنْ كَانَ يَصْرِفُكَ عَنَّا وَ عَنْ صِلَتِنَا كَانَ أَقَلَّ لَكَ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ عَنْكَ دَفْعاً مِنَّا وَ قَدْ وَضَحَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ انْتِهَاكٌ لَنَا وَ دُعَاءٌ عَلَيْنَا فَمَا الَّذِي يَحْمِلُكَ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ أَ تَتَّخِذُ اللَّعْنَ لَنَا دِيناً وَ تَرَى أَنَّ ذَلِكَ يَكْسِرُنَا عَنْكَ فَلَمَّا أَتَى خِدَاشٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع صَنَعَ مَا أَمَرَاهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ ع وَ هُوَ يُنَاجِي نَفْسَهُ ضَحِكَ وَ قَالَ هَاهُنَا يَا أَخَا عَبْدِ قَيْسٍ وَ أَشَارَ لَهُ إِلَى مَجْلِسٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ مَا أَوْسَعَ الْمَكَانَ أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ رِسَالَةً قَالَ بَلْ تَطْعَمُ وَ تَشْرَبُ وَ تَحُلُّ ثِيَابَكَ وَ تَدَّهِنُ ثُمَّ تُؤَدِّي رِسَالَتَكَ قُمْ يَا قَنْبَرُ فَأَنْزِلْهُ قَالَ مَا بِي إِلَى شَيْ‏ءٍ مِمَّا ذَكَرْتَ حَاجَةٌ قَالَ فَأَخْلُو بِكَ قَالَ كُلُّ سِرٍّ لِي عَلَانِيَةٌ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ الَّذِي هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ الْحَائِلِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ قَلْبِكَ الَّذِي يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ أَ تَقَدَّمَ إِلَيْكَ الزُّبَيْرُ بِمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ لَوْ كَتَمْتَ بَعْدَ مَا سَأَلْتُكَ مَا ارْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ عَلَّمَكَ كَلَاماً تَقُولُهُ إِذَا أَتَيْتَنِي قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ عَلِيٌّ ع آيَةَ السُّخْرَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاقْرَأْهَا فَقَرَأَهَا وَ جَعَلَ عَلِيٌّ ع يُكَرِّرُهَا وَ يُرَدِّدُهَا وَ يَفْتَحُ عَلَيْهِ إِذَا أَخْطَأَ حَتَّى إِذَا قَرَأَهَا سَبْعِينَ مَرَّةً قَالَ الرَّجُلُ مَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمْرَهُ بِتَرَدُّدِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ تَجِدُ قَلْبَكَ اطْمَأَنَّ قَالَ إِي وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ قَالَ فَمَا قَالَا لَكَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ قُلْ لَهُمَا كَفَى بِمَنْطِقِكُمَا حُجَّةً عَلَيْكُمَا وَ لَكِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ زَعَمْتُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ وَ ابْنَا عَمِّي فِي النَّسَبِ فَأَمَّا النَّسَبُ فَلَا أُنْكِرُهُ وَ إِنْ كَانَ النَّسَبُ مَقْطُوعاً إِلَّا مَا وَصَلَهُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ فَإِنْ كُنْتُمَا صَادِقَيْنِ فَقَدْ فَارَقْتُمَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَصَيْتُمَا أَمْرَهُ بِأَفْعَالِكُمَا فِي أَخِيكُمَا فِي الدِّينِ وَ إِلَّا فَقَدْ كَذَبْتُمَا وَ افْتَرَيْتُمَا بِادِّعَائِكُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ وَ أَمَّا مُفَارَقَتُكُمَا النَّاسَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص فَإِنْ كُنْتُمَا فَارَقْتُمَاهُمْ بِحَقٍّ فَقَدْ نَقَضْتُمَا ذَلِكَ الْحَقَّ بِفِرَاقِكُمَا إِيَّايَ أَخِيراً وَ إِنْ فَارَقْتُمَاهُمْ بِبَاطِلٍ فَقَدْ وَقَعَ إِثْمُ ذَلِكَ الْبَاطِلِ عَلَيْكُمَا مَعَ الْحَدَثِ الَّذِي أَحْدَثْتُمَا مَعَ أَنَّ صَفْقَتَكُمَا بِمُفَارَقَتِكُمَا النَّاسَ لَمْ تَكُنْ إِلَّا لِطَمَعِ الدُّنْيَا زَعَمْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُكُمَا فَقَطَعْتَ رَجَاءَنَا لَا تَعِيبَانِ بِحَمْدِ اللَّهِ مِنْ دِينِي شَيْئاً وَ أَمَّا الَّذِي صَرَفَنِي عَنْ صِلَتِكُمَا فَالَّذِي صَرَفَكُمَا عَنِ الْحَقِّ وَ حَمَلَكُمَا عَلَى خَلْعِهِ مِنْ رِقَابِكُمَا كَمَا يَخْلَعُ الْحَرُونُ لِجَامَهُ وَ هُوَ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَلَا تَقُولَا أَقَلَّ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ دَفْعاً فَتَسْتَحِقَّا اسْمَ الشِّرْكِ مَعَ النِّفَاقِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنِّي أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ وَ هَرْبُكُمَا مِنْ لَعْنِي وَ دُعَائِي فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْقِفٍ عَمَلًا إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ وَ مَاجَتْ لُبُودُ الْخَيْلِ وَ مَلَأَ سَحَرَاكُمَا أَجْوَافَكُمَا فَثَمَّ يَكْفِينِيَ اللَّهُ بِكَمَالِ الْقَلْبِ وَ أَمَّا إِذَا أَبَيْتُمَا بِأَنِّي أَدْعُو اللَّهَ فَلَا تَجْزَعَا مِنْ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْكُمَا رَجُلٌ سَاحِرٌ مِنْ قَوْمٍ سَحَرَةٍ زَعَمْتُمَا اللَّهُمَّ أَقْعِصِ الزُّبَيْرَ بِشَرِّ قِتْلَةٍ وَ اسْفِكْ دَمَهُ عَلَى ضَلَالَةٍ وَ عَرِّفْ طَلْحَةَ الْمَذَلَّةَ وَ ادَّخِرْ لَهُمَا فِي الْآخِرَةِ شَرّاً مِنْ ذَلِكَ إِنْ كَانَا ظَلَمَانِي وَ افْتَرَيَا عَلَيَّ وَ كَتَمَا شَهَادَتَهُمَا وَ عَصَيَاكَ وَ عَصَيَا رَسُولَكَ فِيَّ قُلْ آمِينَ قَالَ خِدَاشٌ آمِينَ ثُمَّ قَالَ خِدَاشٌ لِنَفْسِهِ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِحْيَةً قَطُّ أَبْيَنَ خَطَأً مِنْكَ حَامِلَ حُجَّةٍ يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضاً لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهَا مِسَاكاً أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمَا قَالَ عَلِيٌّ ع ارْجِعْ إِلَيْهِمَا وَ أَعْلِمْهُمَا مَا قُلْتُ قَالَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّنِي إِلَيْكَ عَاجِلًا وَ أَنْ يُوَفِّقَنِي لِرِضَاهُ فِيكَ فَفَعَلَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ وَ قُتِلَ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ رَحِمَهُ اللَّهُ
2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَرَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ فَبَيْنَا عَلِيٌّ ع جَالِسٌ إِذْ جَاءَ فَارِسٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ مَا لَكَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ لَمْ تُسَلِّمْ عَلَيَّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ بَلَى سَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ كُنْتُ إِذْ كُنْتَ عَلَى الْحَقِّ بِصِفِّينَ فَلَمَّا حَكَّمْتَ الْحَكَمَيْنِ بَرِئْتُ مِنْكَ وَ سَمَّيْتُكَ مُشْرِكاً فَأَصْبَحْتُ لَا أَدْرِي إِلَى أَيْنَ أَصْرِفُ وَلَايَتِي وَ اللَّهِ لَأَنْ أَعْرِفَ هُدَاكَ مِنْ ضَلَالَتِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ قِفْ مِنِّي قَرِيباً أُرِيكَ عَلَامَاتِ الْهُدَى مِنْ عَلَامَاتِ الضَّلَالَةِ فَوَقَفَ الرَّجُلُ قَرِيباً مِنْهُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ فَارِسٌ يَرْكُضُ حَتَّى أَتَى عَلِيّاً ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَكَ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ لَهُ مِنْ دُونِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ خَلْفِهِ قَالَ بَلْ مِنْ دُونِهِ فَقَالَ كَذَبْتَ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَا يَعْبُرُونَ أَبَداً حَتَّى يُقْتَلُوا فَقَالَ الرَّجُلُ فَازْدَدْتُ فِيهِ بَصِيرَةً فَجَاءَ آخَرُ يَرْكُضُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَدَّ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِثْلَ الَّذِي رَدَّ عَلَى صَاحِبِهِ قَالَ الرَّجُلُ الشَّاكُّ وَ هَمَمْتُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى عَلِيٍّ ع فَأَفْلَقَ هَامَتَهُ بِالسَّيْفِ ثُمَّ جَاءَ فَارِسَانِ يَرْكُضَانِ قَدْ أَعْرَقَا فَرَسَيْهِمَا فَقَالَا أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَ مِنْ خَلْفِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ دُونِهِ قَالَا لَا بَلْ مِنْ خَلْفِهِ إِنَّهُمْ لَمَّا اقْتَحَمُوا خَيْلَهُمُ النَّهْرَوَانَ وَ ضَرَبَ الْمَاءُ لَبَّاتِ خُيُولِهِمْ رَجَعُوا فَأُصِيبُوا فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع صَدَقْتُمَا فَنَزَلَ الرَّجُلُ عَنْ فَرَسِهِ فَأَخَذَ بِيَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ بِرِجْلِهِ فَقَبَّلَهُمَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَذِهِ لَكَ آيَةٌ

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الخميس 27 مارس 2008 - 9:58


3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْمَعْرُوفِ بِكُرْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُدَاهِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ قَالَتْ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي شُرْطَةِ الْخَمِيسِ وَ مَعَهُ دِرَّةٌ لَهَا سَبَابَتَانِ يَضْرِبُ بِهَا بَيَّاعِي الْجِرِّيِّ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الزِّمَّارِ وَ يَقُولُ لَهُمْ يَا بَيَّاعِي مُسُوخِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ جُنْدِ بَنِي مَرْوَانَ فَقَامَ إِلَيْهِ فُرَاتُ بْنُ أَحْنَفَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا جُنْدُ بَنِي مَرْوَانَ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَقْوَامٌ حَلَقُوا اللِّحَى وَ فَتَلُوا الشَّوَارِبَ فَمُسِخُوا فَلَمْ أَرَ نَاطِقاً أَحْسَنَ نُطْقاً مِنْهُ ثُمَّ اتَّبَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَقْفُو أَثَرَهُ حَتَّى قَعَدَ فِي رَحَبَةِ الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَلَالَةُ الْإِمَامَةِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَتْ فَقَالَ ائْتِينِي بِتِلْكِ الْحَصَاةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَطَبَعَ لِي فِيهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ لِي يَا حَبَابَةُ إِذَا ادَّعَى مُدَّعٍ الْإِمَامَةَ فَقَدَرَ أَنْ يَطْبَعَ كَمَا رَأَيْتِ فَاعْلَمِي أَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ وَ الْإِمَامُ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْ‏ءٌ يُرِيدُهُ قَالَتْ ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتَّى قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَجِئْتُ إِلَى الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِي مَجْلِسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَقَالَ يَا حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا مَوْلَايَ فَقَالَ هَاتِي مَا مَعَكِ قَالَ فَأَعْطَيْتُهُ فَطَبَعَ فِيهَا كَمَا طَبَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَتْ ثُمَّ أَتَيْتُ الْحُسَيْنَ ع وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَرَّبَ وَ رَحَّبَ ثُمَّ قَالَ لِي إِنَّ فِي الدَّلَالَةِ دَلِيلًا عَلَى مَا تُرِيدِينَ أَ فَتُرِيدِينَ دَلَالَةَ الْإِمَامَةِ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِي فَقَالَ هَاتِي مَا مَعَكِ فَنَاوَلْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِي فِيهَا قَالَتْ ثُمَّ أَتَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع وَ قَدْ بَلَغَ بِيَ الْكِبَرُ إِلَى أَنْ أُرْعِشْتُ وَ أَنَا أَعُدُّ يَوْمَئِذٍ مِائَةً وَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَرَأَيْتُهُ رَاكِعاً وَ سَاجِداً وَ مَشْغُولًا بِالْعِبَادَةِ فَيَئِسْتُ مِنَ الدَّلَالَةِ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ بِالسَّبَّابَةِ فَعَادَ إِلَيَّ شَبَابِي قَالَتْ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي كَمْ مَضَى مِنَ الدُّنْيَا وَ كَمْ بَقِيَ فَقَالَ أَمَّا مَا مَضَى فَنَعَمْ وَ أَمَّا مَا بَقِيَ فَلَا قَالَتْ ثُمَّ قَالَ لِي هَاتِي مَا مَعَكِ فَأَعْطَيْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِي فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَطَبَعَ لِي فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَطَبَعَ لِي فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع فَطَبَعَ لِي فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ الرِّضَا ع فَطَبَعَ لِي فِيهَا وَ عَاشَتْ حَبَابَةُ بَعْدَ ذَلِكَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى مَا ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ
4- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَاسْتُؤْذِنَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَيْهِ فَدَخَلَ رَجُلٌ عَبْلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ فَرَدَّ عَلَيْهِ بِالْقَبُولِ وَ أَمَرَهُ بِالْجُلُوسِ فَجَلَسَ مُلَاصِقاً لِي فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَيْتَ شِعْرِي مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع هَذَا مِنْ وُلْدِ الْأَعْرَابِيَّةِ صَاحِبَةِ الْحَصَاةِ الَّتِي طَبَعَ آبَائِي ع فِيهَا بِخَوَاتِيمِهِمْ فَانْطَبَعَتْ وَ قَدْ جَاءَ بِهَا مَعَهُ يُرِيدُ أَنْ أَطْبَعَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ هَاتِهَا فَأَخْرَجَ حَصَاةً وَ فِي جَانِبٍ مِنْهَا مَوْضِعٌ أَمْلَسُ فَأَخَذَهَا أَبُو مُحَمَّدٍ ع ثُمَّ أَخْرَجَ خَاتَمَهُ فَطَبَعَ فِيهَا فَانْطَبَعَ فَكَأَنِّي أَرَى نَقْشَ خَاتَمِهِ السَّاعَةَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لِلْيَمَانِيِّ رَأَيْتَهُ قَبْلَ هَذَا قَطُّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ وَ إِنِّي لَمُنْذُ دَهْرٍ حَرِيصٌ عَلَى رُؤْيَتِهِ حَتَّى كَانَ السَّاعَةَ أَتَانِي شَابٌّ لَسْتُ أَرَاهُ فَقَالَ لِي قُمْ فَادْخُلْ فَدَخَلْتُ ثُمَّ نَهَضَ الْيَمَانِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنَّ حَقَّكَ لَوَاجِبٌ كَوُجُوبِ حَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ مَضَى فَلَمْ أَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ قَالَ أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ اسْمِي مِهْجَعُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ غَانِمِ ابْنِ أُمِّ غَانِمٍ وَ هِيَ الْأَعْرَابِيَّةُ الْيَمَانِيَّةُ صَاحِبَةُ الْحَصَاةِ الَّتِي طَبَعَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ السِّبْطُ إِلَى وَقْتِ أَبِي الْحَسَنِ ع

5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَخَلَا بِهِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَفَعَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ ع ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ ع وَ قَدْ قُتِلَ أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ صَلَّى عَلَى رُوحِهِ وَ لَمْ يُوصِ وَ أَنَا عَمُّكَ وَ صِنْوُ أَبِيكَ وَ وِلَادَتِي مِنْ عَلِيٍّ ع فِي سِنِّي وَ قَدِيمِي أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِي حَدَاثَتِكَ فَلَا تُنَازِعْنِي فِي الْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ لَا تُحَاجَّنِي فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا عَمِّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَدَّعِ مَا لَيْسَ لَكَ بِحَقٍّ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ إِنَّ أَبِي يَا عَمِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْصَى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ وَ هَذَا سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدِي فَلَا تَتَعَرَّضْ لِهَذَا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وَ تَشَتُّتَ الْحَالِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ ع فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ وَ نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلْهُ أَنْ يُنْطِقَ لَكَ الْحَجَرَ ثُمَّ سَلْ فَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِي الدُّعَاءِ وَ سَأَلَ اللَّهَ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا عَمِّ لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وَ إِمَاماً لَأَجَابَكَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي وَ سَلْهُ فَدَعَا اللَّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع بِمَا أَرَادَ ثُمَّ قَالَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخْبَرْتَنَا مَنِ الْوَصِيُّ وَ الْإِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَزُولَ عَنْ مَوْضِعِهِ ثُمَّ أَنْطَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ ابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَانْصَرَفَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ يَتَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفحام لعلي الفحام Empty رد: الأفحام لعلي الفحام

مُساهمة من طرف هادي علي الخميس 27 مارس 2008 - 9:59


6- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ أَخْبَرَنِي الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ لَسْتُ أَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ هَذَا الْأَمْرِ فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقُلْتُ أَخْبِرُونِي عَنْ عَالِمِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَقَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ فَاسْتَأْذَنْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ رَجُلٌ ظَنَنْتُ أَنَّهُ غُلَامٌ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى مَوْلَاكَ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ مُعْتَكِفٍ شَدِيدِ الِاجْتِهَادِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَنَا الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ فَقَالَ مَا حَاجَتُكَ فَقُلْتُ جِئْتُ أَسْأَلُكَ فَقَالَ أَ مَرَرْتَ بِابْنِي مُحَمَّدٍ قُلْتُ بَدَأْتُ بِكَ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَقَالَ تَبِينُ بِرَأْسِ الْجَوْزَاءِ وَ الْبَاقِي وِزْرٌ عَلَيْهِ وَ عُقُوبَةٌ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي وَاحِدَةٌ فَقُلْتُ مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ قَدْ مَسَحَ قَوْمٌ صَالِحُونَ وَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ لَا نَمْسَحُ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي ثِنْتَانِ فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِي أَكْلِ الْجِرِّيِّ أَ حَلَالٌ هُوَ أَمْ حَرَامٌ فَقَالَ حَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ نَعَافُهُ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي ثَلَاثٌ فَقُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِي شُرْبِ النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَا نَشْرَبُهُ فَقُمْتُ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَنَا أَقُولُ هَذِهِ الْعِصَابَةُ تَكْذِبُ عَلَى أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَنَظَرْتُ إِلَى جَمَاعَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ مَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَقَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَقُلْتُ قَدْ أَتَيْتُهُ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَهُ شَيْئاً فَرَفَعَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ رَأْسَهُ فَقَالَ ائْتِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَهُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَلَامَهُ بَعْضُ مَنْ كَانَ بِالْحَضْرَةِ فَقُلْتُ إِنَّ الْقَوْمَ إِنَّمَا مَنَعَهُمْ مِنْ إِرْشَادِي إِلَيْهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ الْحَسَدُ فَقُلْتُ لَهُ وَيْحَكَ إِيَّاهُ أَرَدْتُ فَمَضَيْتُ حَتَّى صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَرَعْتُ الْبَابَ فَخَرَجَ غُلَامٌ لَهُ فَقَالَ ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ أَدْهَشَنِي فَدَخَلْتُ وَ أَنَا مُضْطَرِبٌ وَ نَظَرْتُ فَإِذَا شَيْخٌ عَلَى مُصَلًّى بِلَا مِرْفَقَةٍ وَ لَا بَرْدَعَةٍ فَابْتَدَأَنِي بَعْدَ أَنْ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي يَا سُبْحَانَ اللَّهِ غُلَامُهُ يَقُولُ لِي بِالْبَابِ ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ وَ يَسْأَلُنِي الْمَوْلَى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ لَهُ أَنَا الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَ قَالَ كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللَّهِ وَ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيداً وَ خَسِرُوا خُسْرَاناً مُبِيناً يَا أَخَا كَلْبٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحابَ الرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً أَ فَتَنْسِبُهَا أَنْتَ فَقُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ لِي أَ فَتَنْسِبُ نَفْسَكَ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ حَتَّى ارْتَفَعْتُ فَقَالَ لِي قِفْ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ وَيْحَكَ أَ تَدْرِي مَنْ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قُلْتُ نَعَمْ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قَالَ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ ابْنُ فُلَانٍ الرَّاعِي الْكُرْدِيِّ إِنَّمَا كَانَ فُلَانٌ الرَّاعِي الْكُرْدِيُّ عَلَى جَبَلِ آلِ فُلَانٍ فَنَزَلَ إِلَى فُلَانَةَ امْرَأَةِ فُلَانٍ مِنْ جَبَلِهِ الَّذِي كَانَ يَرْعَى غَنَمَهُ عَلَيْهِ فَأَطْعَمَهَا شَيْئاً وَ غَشِيَهَا فَوَلَدَتْ فُلَاناً وَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ مِنْ فُلَانَةَ وَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ثُمَّ قَالَ أَ تَعْرِفُ هَذِهِ الْأَسَامِيَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكُفَّ عَنْ هَذَا فَعَلْتَ فَقَالَ إِنَّمَا قُلْتَ فَقُلْتُ فَقُلْتُ إِنِّي لَا أَعُودُ قَالَ لَا نَعُودُ إِذاً وَ اسْأَلْ عَمَّا جِئْتَ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَقَالَ وَيْحَكَ أَ مَا تَقْرَأُ سُورَةَ الطَّلَاقِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَاقْرَأْ فَقَرَأْتُ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ قَالَ أَ تَرَى هَاهُنَا نُجُومَ السَّمَاءِ قُلْتُ لَا قُلْتُ فَرَجُلٌ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثاً قَالَ تُرَدُّ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص ثُمَّ قَالَ لَا طَلَاقَ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ بِشَاهِدَيْنِ مَقْبُولَيْنِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي وَاحِدَةٌ ثُمَّ قَالَ سَلْ قُلْتُ مَا تَقُولُ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ رَدَّ اللَّهُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ إِلَى شَيْئِهِ وَ رَدَّ الْجِلْدَ إِلَى الْغَنَمِ فَتَرَى أَصْحَابَ الْمَسْحِ أَيْنَ يَذْهَبُ وُضُوؤُهُمْ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي ثِنْتَانِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ أَكْلِ الْجِرِّيِّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَسَخَ طَائِفَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَحْراً فَهُوَ الْجِرِّيُّ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الزِّمَّارُ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ وَ مَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَرّاً فَالْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْوَبْرُ وَ الْوَرَكُ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي ثَلَاثٌ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ وَ قُمْ فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ فَقُلْتُ إِنَّا نَنْبِذُ فَنَطْرَحُ فِيهِ الْعَكَرَ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ وَ نَشْرَبُهُ فَقَالَ شَهْ شَهْ تِلْكَ الْخَمْرَةُ الْمُنْتِنَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيَّ نَبِيذٍ تَعْنِي فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ شَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص تَغْيِيرَ الْمَاءِ وَ فَسَادَ طَبَائِعِهِمْ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْبِذُوا فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْمُرُ خَادِمَهُ أَنْ يَنْبِذَ لَهُ فَيَعْمِدُ إِلَى كَفٍّ مِنَ التَّمْرِ فَيَقْذِفُ بِهِ فِي الشَّنِّ فَمِنْهُ شُرْبُهُ وَ مِنْهُ طَهُورُهُ فَقُلْتُ وَ كَمْ كَانَ عَدَدُ التَّمْرِ الَّذِي كَانَ فِي الْكَفِّ فَقَالَ مَا حَمَلَ الْكَفُّ فَقُلْتُ وَاحِدَةٌ وَ ثِنْتَانِ فَقَالَ رُبَّمَا كَانَتْ وَاحِدَةً وَ رُبَّمَا كَانَتْ ثِنْتَيْنِ فَقُلْتُ وَ كَمْ كَانَ يَسَعُ الشَّنُّ فَقَالَ مَا بَيْنَ الْأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ إِلَى مَا فَوْقَ ذَلِكَ فَقُلْتُ بِالْأَرْطَالِ فَقَالَ نَعَمْ أَرْطَالٌ بِمِكْيَالِ الْعِرَاقِ قَالَ سَمَاعَةُ قَالَ الْكَلْبِيُّ ثُمَّ نَهَضَ ع وَ قُمْتُ فَخَرَجْتُ وَ أَنَا أَضْرِبُ بِيَدِي عَلَى الْأُخْرَى وَ أَنَا أَقُولُ إِنْ كَانَ شَيْ‏ءٌ فَهَذَا فَلَمْ يَزَلِ الْكَلْبِيُّ يَدِينُ اللَّهَ بِحُبِّ آلِ هَذَا الْبَيْتِ حَتَّى مَاتَ
7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُهُ عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِي كَمْ تَجِبُ فَقَالَ فِي مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِي مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ وَ نَقُولُ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ جَوَاسِيسُ يَنْظُرُونَ إِلَى مَنِ اتَّفَقَتْ شِيعَةُ جَعْفَرٍ ع عَلَيْهِ فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ لِلْأَحْوَلِ تَنَحَّ فَإِنِّي خَائِفٌ عَلَى نَفْسِي وَ عَلَيْكَ وَ إِنَّمَا يُرِيدُنِي لَا يُرِيدُكَ فَتَنَحَّ عَنِّي لَا تَهْلِكْ وَ تُعِينَ عَلَى نَفْسِكَ فَتَنَحَّى غَيْرَ بَعِيدٍ وَ تَبِعْتُ الشَّيْخَ وَ ذَلِكَ أَنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهُ فَمَا زِلْتُ أَتْبَعُهُ وَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى الْمَوْتِ حَتَّى وَرَدَ بِي عَلَى بَابِ أَبِي الْحَسَنِ ع ثُمَّ خَلَّانِي وَ مَضَى فَإِذَا خَادِمٌ بِالْبَابِ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع فَقَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْهُ لَا إِلَى الْمُرْجِئَةِ وَ لَا إِلَى الْقَدَرِيَّةِ وَ لَا إِلَى الزَّيْدِيَّةِ وَ لَا إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ وَ لَا إِلَى الْخَوَارِجِ إِلَيَّ إِلَيَّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَضَى أَبُوكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَضَى مَوْتاً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ هَدَاكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ قَالَ يُرِيدُ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَا يُعْبَدَ اللَّهُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ هَدَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ لَا مَا أَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَمْ أُصِبْ طَرِيقَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلَيْكَ إِمَامٌ قَالَ لَا فَدَاخَلَنِي شَيْ‏ءٌ لَا يَعْلَمُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِعْظَاماً لَهُ وَ هَيْبَةً أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحُلُّ بِي مِنْ أَبِيهِ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَسْأَلُكَ عَمَّا كُنْتُ أَسْأَلُ أَبَاكَ فَقَالَ سَلْ تُخْبَرْ وَ لَا تُذِعْ فَإِنْ أَذَعْتَ فَهُوَ الذَّبْحُ فَسَأَلْتُهُ فَإِذَا هُوَ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ شِيعَتُكَ وَ شِيعَةُ أَبِيكَ ضُلَّالٌ فَأُلْقِي إِلَيْهِمْ وَ أَدْعُوهُمْ إِلَيْكَ وَ قَدْ أَخَذْتَ عَلَيَّ الْكِتْمَانَ قَالَ مَنْ آنَسْتَ مِنْهُ رُشْداً فَأَلْقِ إِلَيْهِ وَ خُذْ عَلَيْهِ الْكِتْمَانَ فَإِنْ أَذَاعُوا فَهُوَ الذَّبْحُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْأَحْوَلَ فَقَالَ لِي مَا وَرَاءَكَ قُلْتُ الْهُدَى فَحَدَّثْتُهُ بِالْقِصَّةِ قَالَ ثُمَّ لَقِينَا الْفُضَيْلَ وَ أَبَا بَصِيرٍ فَدَخَلَا عَلَيْهِ وَ سَمِعَا كَلَامَهُ وَ سَاءَلَاهُ وَ قَطَعَا عَلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ ثُمَّ لَقِينَا النَّاسَ أَفْوَاجاً فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ قَطَعَ إِلَّا طَائِفَةَ عَمَّارٍ وَ أَصْحَابَهُ وَ بَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَدْخُلُ إِلَيْهِ إِلَّا قَلِيلٌ مِنَ النَّاسِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ مَا حَالَ النَّاسَ فَأُخْبِرَ أَنَّ هِشَاماً صَدَّ عَنْكَ النَّاسَ قَالَ هِشَامٌ فَأَقْعَدَ لِي بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ وَاحِدٍ لِيَضْرِبُونِي

هادي علي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 154
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى