ألزموهم بما ألزموا به انفسهم
4 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: ألزموهم بما ألزموا به انفسهم
لا تكن كالببغاء
ولست ملزماً بشروطك وبدعك
الروايات من اهل البيت كافية فان لم تكتفي منها فشأنك
وانا لا اخاف منك
وساباهل من بيتي وبطريقة اهل البيت
ولست ملزماً بشروطك وبدعك
الروايات من اهل البيت كافية فان لم تكتفي منها فشأنك
وانا لا اخاف منك
وساباهل من بيتي وبطريقة اهل البيت
ابونور- زائر
رد: ألزموهم بما ألزموا به انفسهم
الی ابو نور
ان الرسول دعی اساقفة نجران بمباهلة علنية بنفسه وابنته وابنائه وحدد المكان والزمان.
وطلبي كان مثل طلبه صلی الله عليه وآله وسلم وهو حق مشروع وليس بدعة مثل ما
تقول . وقولك هذا يستلزم الطعن حتی بالرسول(ص) يا ابو نور وان كنت لاتقبل حتی
بسيرة الرسول الاعظم(ص) والائمة وسيرة التابعين لهم وتابعي التابعين فاليك بعض
المباهلات التي جرت عسی ان يهديك الله وتفهم ان المباهله ليس كما تقول فلم يقل
بقولك هذا اقل طلبة العلم في كتاب الله و روايات اهل البيت عليهم السلام ، لم نقرأ ان
بإن المباهلة تكون في معزل من الناس والذي ويكون اجرائها من طرف واحد نعم جاء
مثل قولك بهذا الترتيب ولكن حسب سيرة اعداء آل محمد الذين جحدوا حقهم ، اما
سيرتهم عليهم السلام فهذه بعض الوقائع للمباهلة لعل الله يهديك ويخرجك من ضلالك
وتتوب الی الله ...
فقد ورد في التاريخ الاسلامي وقوعها منها:-
1/ مباهلة الامام السجاد(ع) مع عمه محمد بن الحنفية .
2/مباهلة يحيى بن الحسن العلوي مع عبدالله بن مصعب الزبيري.
3/ مباهلة الفقيه الصفواني مع قاضي الموصل في مسألة الإمامة.
////////////////////////////////////////////////////////////////////
1/مباهلة الامام السجاد(ع) مع عمه محمد بن الحنفية
ففي كتاب الامامة والتبصرةلأبن بابويه القمي ص 60ح49 :عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : لما قتل الحسين بن علي عليه السلام ، أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليه السلام ، فخلا به ، ثم قال له : يا بن أخي ، قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان جعل الوصية والإمامة من بعده لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، ثم إلى الحسن ، ثم إلى الحسين عليهما السلام . وقد قتل أبوك عليه السلام ، ولم يوص ، وأنا عمك ، وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام ، في سني وقدمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني الوصية والإمامة ولا تخالفني ، فقال له علي بن الحسين عليه السلام : يا عم اتق الله ، ولا تدع ما ليس لك بحق ، إني أعظك أن تكون من الجاهلين . يا عم ، إن أبي صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق ، وعهد إلي من ( في) ذلك قبل أن يستشهد بساعة ، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فلا تعرض لهذا ، فإني أخاف عليك نقص العمر ، وتشتت الحال . - إن الله - تبارك وتعالى - لما صنع الحسن مع معاوية ما صنع ، أبى أن يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين. فإن أردت أن تعلم ذلك ، فانطلق إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ، ونسأله عن ذلك . قال أبو جعفر عليه السلام : وكان الكلام بينهما وهما يومئذ بمكة ، فانطلقا حتى أتيا الحجر . فقال علي عليه السلام لمحمد : إبدأ فابتهل إلى الله ، وسله أن ينطق ( الحجر ) لك ، ثم سله .
فابتهل محمد في الدعاء ، وسأل الله ، ثم دعا الحجر ، فلم يجبه .
فقال علي السجاد عليه السلام : أما إنك - يا عم - لو كنت وصيا وإماما لأجابك .
فقال له محمد : فادع أنت ، يا بن [ أخي ] وسله . فدعا الله علي بن الحسين عليه السلام بما أراد ، ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق العباد ، وميثاق الأنبياء والأوصياء ، لما أخبرتنا بلسان عربي مبين : من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟ ! فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول من موضعه ، ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين ، فقال : اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي ، إلى علي بن الحسين عليهما السلام ، ابن فاطمة عليها السلام ، ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله . فانصرف محمد بن علي - ابن الحنفية - وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام وهذه الحادثة رواها الصفار في البصائر ( ص 502 ) عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب ، مثله ، ورواه في مختصر البصائر ( ص 14 ) عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن (ابن محبوب ) مثله مع اختلاف ، وعنهما في البحار (ج 42 ص 77) و ( ج 46 ص 112 ) ورواها الكليني في الكافي ( 1 / 348 ) عن (محمد بن يحيى ) ، عن أحمد بن محمد ( عن ابن محبوب ) مثله ، ونقلها عنه في مختصر البصائر ( ص 170 ) . وفي ذيل الكافي روى عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حرير ؟ عن زرارة مثلها . وأورد الحديث الطبرسي في إعلام الورى ( ص 258 - 259 ) وقال : روى هذا الحديث محمد بن أحمد بن يحيى في كتابه (نوادر الحكمة ) وقال في المناقب ( 3 / 288 ) نوادر الحكمة بالإسناد عن جابر وعن أبي جعفر(ع)ورواه الطبرسي في الإحتجاج ج2ص 46
2/مباهلة يحيى بن الحسن العلوي مع عبدالله بن مصعب الزبيري
ففي سنة 175هـ افترى عبدالله بن مصعب الزبيري على يحيى بن الحسن العلوي علی انه طلب إليه ان يخرج معه على الرشيد ، فباهله يحيى بحضرة الرشيد وشبك يده في يده؛وقال :قل:اللهم إن كنت تعلم ان يحيى لم يَدْعُنِي إلى الخلاف والخروج على اميرالمؤمنين هذا فكلني الى حولي وقوتي واسحتني بعذاب من عندك آمين رب العالمين ؛ فتلجلج الزبيري وقالها ، ،ثم قال يحيى مثل ذلك وقاما، فمات الزبيري ليومه.تاريخ الخلفاءللسيوطي ص344
3/مباهلة الفقيه أبو عبد الله الصفواني مع قاضي الموصل في مسألة الإمامة
في سنة 352 ه في البصرة أن أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الصفواني وهو شيخ الطائفة ، ثقة ، فقيه ، فاضل ، من أجل تلامذة الكليني ( ت 329 ) ، وهو من ولد صفوان بن مهران الجمال ، صاحب الإمام الصادق ( عليه السلام )، ويروي عنه أبو غالب الزراري والشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم المحمدي . قد ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان ، فانتهى الكلام بينهما إلى المباهلة ، فتباهلا ، فمرض القاضي الموصلي من نفس اليوم وانتفخت كفه التي باهل بها ، ومات في اليوم الثاني ، فانتشر لأبي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك وغيرهم وأصبح له منزلة لدى السلطان. قال النجاشي : أبو عبد الله الصفواني صحيح المذهب ، حسن الاعتقاد ، وله شعر كثير في أهل البيت (عليهم السلام ) يذكر فيه أسماء الأئمة ويتفجع على قتلهم حتى سمي المفجع وهو شاعر البصرة وأديبها.
ان الرسول دعی اساقفة نجران بمباهلة علنية بنفسه وابنته وابنائه وحدد المكان والزمان.
وطلبي كان مثل طلبه صلی الله عليه وآله وسلم وهو حق مشروع وليس بدعة مثل ما
تقول . وقولك هذا يستلزم الطعن حتی بالرسول(ص) يا ابو نور وان كنت لاتقبل حتی
بسيرة الرسول الاعظم(ص) والائمة وسيرة التابعين لهم وتابعي التابعين فاليك بعض
المباهلات التي جرت عسی ان يهديك الله وتفهم ان المباهله ليس كما تقول فلم يقل
بقولك هذا اقل طلبة العلم في كتاب الله و روايات اهل البيت عليهم السلام ، لم نقرأ ان
بإن المباهلة تكون في معزل من الناس والذي ويكون اجرائها من طرف واحد نعم جاء
مثل قولك بهذا الترتيب ولكن حسب سيرة اعداء آل محمد الذين جحدوا حقهم ، اما
سيرتهم عليهم السلام فهذه بعض الوقائع للمباهلة لعل الله يهديك ويخرجك من ضلالك
وتتوب الی الله ...
فقد ورد في التاريخ الاسلامي وقوعها منها:-
1/ مباهلة الامام السجاد(ع) مع عمه محمد بن الحنفية .
2/مباهلة يحيى بن الحسن العلوي مع عبدالله بن مصعب الزبيري.
3/ مباهلة الفقيه الصفواني مع قاضي الموصل في مسألة الإمامة.
////////////////////////////////////////////////////////////////////
1/مباهلة الامام السجاد(ع) مع عمه محمد بن الحنفية
ففي كتاب الامامة والتبصرةلأبن بابويه القمي ص 60ح49 :عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : لما قتل الحسين بن علي عليه السلام ، أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليه السلام ، فخلا به ، ثم قال له : يا بن أخي ، قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان جعل الوصية والإمامة من بعده لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، ثم إلى الحسن ، ثم إلى الحسين عليهما السلام . وقد قتل أبوك عليه السلام ، ولم يوص ، وأنا عمك ، وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام ، في سني وقدمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني الوصية والإمامة ولا تخالفني ، فقال له علي بن الحسين عليه السلام : يا عم اتق الله ، ولا تدع ما ليس لك بحق ، إني أعظك أن تكون من الجاهلين . يا عم ، إن أبي صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق ، وعهد إلي من ( في) ذلك قبل أن يستشهد بساعة ، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فلا تعرض لهذا ، فإني أخاف عليك نقص العمر ، وتشتت الحال . - إن الله - تبارك وتعالى - لما صنع الحسن مع معاوية ما صنع ، أبى أن يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين. فإن أردت أن تعلم ذلك ، فانطلق إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ، ونسأله عن ذلك . قال أبو جعفر عليه السلام : وكان الكلام بينهما وهما يومئذ بمكة ، فانطلقا حتى أتيا الحجر . فقال علي عليه السلام لمحمد : إبدأ فابتهل إلى الله ، وسله أن ينطق ( الحجر ) لك ، ثم سله .
فابتهل محمد في الدعاء ، وسأل الله ، ثم دعا الحجر ، فلم يجبه .
فقال علي السجاد عليه السلام : أما إنك - يا عم - لو كنت وصيا وإماما لأجابك .
فقال له محمد : فادع أنت ، يا بن [ أخي ] وسله . فدعا الله علي بن الحسين عليه السلام بما أراد ، ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق العباد ، وميثاق الأنبياء والأوصياء ، لما أخبرتنا بلسان عربي مبين : من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟ ! فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول من موضعه ، ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين ، فقال : اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي ، إلى علي بن الحسين عليهما السلام ، ابن فاطمة عليها السلام ، ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله . فانصرف محمد بن علي - ابن الحنفية - وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام وهذه الحادثة رواها الصفار في البصائر ( ص 502 ) عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب ، مثله ، ورواه في مختصر البصائر ( ص 14 ) عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن (ابن محبوب ) مثله مع اختلاف ، وعنهما في البحار (ج 42 ص 77) و ( ج 46 ص 112 ) ورواها الكليني في الكافي ( 1 / 348 ) عن (محمد بن يحيى ) ، عن أحمد بن محمد ( عن ابن محبوب ) مثله ، ونقلها عنه في مختصر البصائر ( ص 170 ) . وفي ذيل الكافي روى عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حرير ؟ عن زرارة مثلها . وأورد الحديث الطبرسي في إعلام الورى ( ص 258 - 259 ) وقال : روى هذا الحديث محمد بن أحمد بن يحيى في كتابه (نوادر الحكمة ) وقال في المناقب ( 3 / 288 ) نوادر الحكمة بالإسناد عن جابر وعن أبي جعفر(ع)ورواه الطبرسي في الإحتجاج ج2ص 46
2/مباهلة يحيى بن الحسن العلوي مع عبدالله بن مصعب الزبيري
ففي سنة 175هـ افترى عبدالله بن مصعب الزبيري على يحيى بن الحسن العلوي علی انه طلب إليه ان يخرج معه على الرشيد ، فباهله يحيى بحضرة الرشيد وشبك يده في يده؛وقال :قل:اللهم إن كنت تعلم ان يحيى لم يَدْعُنِي إلى الخلاف والخروج على اميرالمؤمنين هذا فكلني الى حولي وقوتي واسحتني بعذاب من عندك آمين رب العالمين ؛ فتلجلج الزبيري وقالها ، ،ثم قال يحيى مثل ذلك وقاما، فمات الزبيري ليومه.تاريخ الخلفاءللسيوطي ص344
3/مباهلة الفقيه أبو عبد الله الصفواني مع قاضي الموصل في مسألة الإمامة
في سنة 352 ه في البصرة أن أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الصفواني وهو شيخ الطائفة ، ثقة ، فقيه ، فاضل ، من أجل تلامذة الكليني ( ت 329 ) ، وهو من ولد صفوان بن مهران الجمال ، صاحب الإمام الصادق ( عليه السلام )، ويروي عنه أبو غالب الزراري والشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم المحمدي . قد ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان ، فانتهى الكلام بينهما إلى المباهلة ، فتباهلا ، فمرض القاضي الموصلي من نفس اليوم وانتفخت كفه التي باهل بها ، ومات في اليوم الثاني ، فانتشر لأبي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك وغيرهم وأصبح له منزلة لدى السلطان. قال النجاشي : أبو عبد الله الصفواني صحيح المذهب ، حسن الاعتقاد ، وله شعر كثير في أهل البيت (عليهم السلام ) يذكر فيه أسماء الأئمة ويتفجع على قتلهم حتى سمي المفجع وهو شاعر البصرة وأديبها.
شيخ جهاد الاسدي- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 372
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2007
رد: ألزموهم بما ألزموا به انفسهم
[size=16]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وءال محمد
أود إلفات نظر المنصفين وأهل العقل والفهم الى ما وضع جهاد نفسه موضع السخرية والجهل المطبق حين دعا الى المباهلة ووضع نفسه موضع نبي الله صلى الله عليه وءاله ونسي او تناسا أنه هو الناكر للحق من الله ونبيه وليس أنا ثم إن النبي هو صاحب الدعوة وهو يباشر المباهلة فإذا صدقت بدعواك (يا جهال وليس جهاد ) في الإلتزام بما جاء عنه ص فدع صاحبك الذي هو صاحب الدعوى أن يباهلني إن كان حياً الى الآن ..
وتنبه أن المسألة ملاعنة إذا لم تكن أنت صاحب الشأن لأنك الى الآن ناكر للحق ليس إلا فتصح عليك الملاعنة الواردة بالروايات التي أوردتها لك فلا تجبن وكن رجلاً وتحمل تبعات رفضك للحق الناصع ..
أما مسألة الإمام السجاد ع فانا أدعوك يا جاهل أن تقرأها مرة أخرى عسى أن تفهمها على واقعها وليس على خيالك .. اين المباهلة في الحادثة ؟! كل ما هنالك أنهما إبتهلا أن ينطق الله الحجر بالحق .. فهل هذا في عقيدتك الفاسدة إسمه مباهلة ؟!
أما الحادثة الثانية فلا تنطبق على حالنا وليس فعل العلوي بحجة لا هي كتاب الله ولا سنة رسوله واهل بيته فتوقف عن تبعيتك للرجال وإلتزم بما ورد من الثقلين فقط ..
أما الثالثة فليتك عندما تتكلم تلتزم بكلامك .. وبق المسألة كما هي اي ناظرني ثم باهلني كما فعل الصفواني مع القاضي وليس في الحادثة ذكر للعلانية والحضور كشرطين ..
وبخصوص الشرطين فمن أين جئت بهما فهذا كلام الآمام واضح بعدم شرطيتهما .. وإن تنزلت لك فيكفي علانيتها أمام كل أصحاب وأعضاء وزوار المنتدى .. وهم أكثر من 275 شخص
اما المكان فلا أستطيع الحضور لأني أتقي منكم تقاة فلا ثقة لي بكم وواداي يمنعاني من السفر في ظروف البلد الحالية ..
فحكم التقية واجب علي وهو ديني ودين نبيي وائمتي فإن كنت لا تقر به فشأنك وليس غريباً منك ..
و
الضرورات تبيح لي المحضورات .. وما قولك بان هذا لا يقول به أقل طلبة العلم ( بل الظن والجهل أمثالك ) لأنه قول النبي والأئمة ص اذي تركته أنت وأمثالك لظنون الناس وأحكامهم ..
والله المستعان على ما تصفون[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وءال محمد
أود إلفات نظر المنصفين وأهل العقل والفهم الى ما وضع جهاد نفسه موضع السخرية والجهل المطبق حين دعا الى المباهلة ووضع نفسه موضع نبي الله صلى الله عليه وءاله ونسي او تناسا أنه هو الناكر للحق من الله ونبيه وليس أنا ثم إن النبي هو صاحب الدعوة وهو يباشر المباهلة فإذا صدقت بدعواك (يا جهال وليس جهاد ) في الإلتزام بما جاء عنه ص فدع صاحبك الذي هو صاحب الدعوى أن يباهلني إن كان حياً الى الآن ..
وتنبه أن المسألة ملاعنة إذا لم تكن أنت صاحب الشأن لأنك الى الآن ناكر للحق ليس إلا فتصح عليك الملاعنة الواردة بالروايات التي أوردتها لك فلا تجبن وكن رجلاً وتحمل تبعات رفضك للحق الناصع ..
أما مسألة الإمام السجاد ع فانا أدعوك يا جاهل أن تقرأها مرة أخرى عسى أن تفهمها على واقعها وليس على خيالك .. اين المباهلة في الحادثة ؟! كل ما هنالك أنهما إبتهلا أن ينطق الله الحجر بالحق .. فهل هذا في عقيدتك الفاسدة إسمه مباهلة ؟!
أما الحادثة الثانية فلا تنطبق على حالنا وليس فعل العلوي بحجة لا هي كتاب الله ولا سنة رسوله واهل بيته فتوقف عن تبعيتك للرجال وإلتزم بما ورد من الثقلين فقط ..
أما الثالثة فليتك عندما تتكلم تلتزم بكلامك .. وبق المسألة كما هي اي ناظرني ثم باهلني كما فعل الصفواني مع القاضي وليس في الحادثة ذكر للعلانية والحضور كشرطين ..
وبخصوص الشرطين فمن أين جئت بهما فهذا كلام الآمام واضح بعدم شرطيتهما .. وإن تنزلت لك فيكفي علانيتها أمام كل أصحاب وأعضاء وزوار المنتدى .. وهم أكثر من 275 شخص
اما المكان فلا أستطيع الحضور لأني أتقي منكم تقاة فلا ثقة لي بكم وواداي يمنعاني من السفر في ظروف البلد الحالية ..
فحكم التقية واجب علي وهو ديني ودين نبيي وائمتي فإن كنت لا تقر به فشأنك وليس غريباً منك ..
و
الضرورات تبيح لي المحضورات .. وما قولك بان هذا لا يقول به أقل طلبة العلم ( بل الظن والجهل أمثالك ) لأنه قول النبي والأئمة ص اذي تركته أنت وأمثالك لظنون الناس وأحكامهم ..
والله المستعان على ما تصفون[/size]
ابونور- زائر
رد: ألزموهم بما ألزموا به انفسهم
الی ابو نور
وجديرا بالذكر ما كتبه الاخ الفاضل الاستاذ ضياء الزيدي في كتابه النور المبين في الفصل الرابع فقال في شأن دليل المباهلة
وهي من المبادئ الإسلامية التي أثبتها القرآن الكريم (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران:61) والمباهلة لا يختلف فيها اثنان وقد دعا إليها رسول الله (ص) مع نصارى نجران وحث عليها الإمام الصادق (ع) أصحابه فقد ورد عن أبي مسروق (وقد ناظر أحدهم) قلت لأبي عبد الله (ع) فلم أدع شيئا مما حضرني ذكره من هذه وشبهه إلا ذكرته ، فقال لي إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة ، قلت : وكيف أصنع ؟ قال : أصلح نفسك ثلاثا وأظنه قال : وصم واغتسل وأبرز أنت وهو إلى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه ، ثم أنصفه وابدأ بنفسك وقل : " اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، إن كان أبو مسروق جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما " ثم رد الدعوة عليه فقل : " وإن كان فلان جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما " ثم قال لي : فانك لا تلبث أن ترى ذلك فيه ، فوالله ما وجدت خلقا يجيبني إليه ) الكافي ج2 ص 512 ، بل إن أهل البيت (ع) اهتموا بالساعة التي تكون فيها المباهلة فقد ورد عن أبي جعفر (ع) قال (الساعة التي تباهل فيها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس) الكافي ج2 ص514 وسائل الشيعة - الحر العاملي ج 7 ص 136 وورد عنهم (ع) عن أبي جعفر (ع) قال : تشبك أصابعك في أصابعه ثم تقول : " اللهم إن كان فلان جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك " . وتلاعنه سبعين مرة . بل إن من علماءنا الأقدمين من جمع كتاب في أحاديث المباهلة وهو السيد ابن طاووس (رحمه الله) الشهب الثواقب - لمحمد آل عبد الجبار ص219 .انتهی كلام صاحب كتاب النور المبين
وجديرا بالذكر ما كتبه الاخ الفاضل الاستاذ ضياء الزيدي في كتابه النور المبين في الفصل الرابع فقال في شأن دليل المباهلة
وهي من المبادئ الإسلامية التي أثبتها القرآن الكريم (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران:61) والمباهلة لا يختلف فيها اثنان وقد دعا إليها رسول الله (ص) مع نصارى نجران وحث عليها الإمام الصادق (ع) أصحابه فقد ورد عن أبي مسروق (وقد ناظر أحدهم) قلت لأبي عبد الله (ع) فلم أدع شيئا مما حضرني ذكره من هذه وشبهه إلا ذكرته ، فقال لي إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة ، قلت : وكيف أصنع ؟ قال : أصلح نفسك ثلاثا وأظنه قال : وصم واغتسل وأبرز أنت وهو إلى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه ، ثم أنصفه وابدأ بنفسك وقل : " اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، إن كان أبو مسروق جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما " ثم رد الدعوة عليه فقل : " وإن كان فلان جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما " ثم قال لي : فانك لا تلبث أن ترى ذلك فيه ، فوالله ما وجدت خلقا يجيبني إليه ) الكافي ج2 ص 512 ، بل إن أهل البيت (ع) اهتموا بالساعة التي تكون فيها المباهلة فقد ورد عن أبي جعفر (ع) قال (الساعة التي تباهل فيها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس) الكافي ج2 ص514 وسائل الشيعة - الحر العاملي ج 7 ص 136 وورد عنهم (ع) عن أبي جعفر (ع) قال : تشبك أصابعك في أصابعه ثم تقول : " اللهم إن كان فلان جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك " . وتلاعنه سبعين مرة . بل إن من علماءنا الأقدمين من جمع كتاب في أحاديث المباهلة وهو السيد ابن طاووس (رحمه الله) الشهب الثواقب - لمحمد آل عبد الجبار ص219 .انتهی كلام صاحب كتاب النور المبين
شيخ جهاد الاسدي- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 372
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2007
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى