منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتب أهل الكوفة وكلام الامام الحسين عليه السلام

اذهب الى الأسفل

كتب أهل الكوفة وكلام الامام الحسين عليه السلام Empty كتب أهل الكوفة وكلام الامام الحسين عليه السلام

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الثلاثاء 17 يونيو 2008 - 2:15


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

كتب أهل الكوفة وكلام الامام الحسين عليه السلام

الطبري : فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية ؛ أرجف أهل العراق بيزيد ، وقالوا : قد امتنع حسين وابن الزبير ولحقا بمكة ، فكتب أهل الكوفة إلى حسين ، وعليهم النعمان ابن بشير .
قال أبو مخنف : فحدثني الحجاج بن علي ، عن محمد بن بشر الهمداني ، قال : اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد [ الخزاعي ] ، فذكرنا هلاك معاوية ، فحمدنا الله عليه ، فقال لنا سليمان بن صرد : إن معاوية قد هلك ، وإن حسينا قد تقبض على القوم ببيعته ، وقد خرج إلى مكة ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه ؛ فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه ؛ فاكتبوا إليه ، وإن خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه ! فقالوا : لا ، بل نقاتل عدوه ، ونقتل أنفسنا دونه ! قال : فاكتبوا إليه ، فكتبوا إليه :

بسم الله الرحمن الرحيم ، لحسين بن علي ، من سليمان بن صرد ، والمسيب بن نجبة ، ورفاعة بن شداد ، وحبيب بن مظاهر ، وشيعته من المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة : سلام عليك ، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد : فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد ، الذي انتزى على هذه الأمة ، فابتزها أمرها ، وغصبها فيئها ، وتأمر عليها بغير رضى منها ؛ ثم قتل خيارها ، واستبقى شرارها ، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها ، فبعدا له كما بعدت ثمود .
إنه ليس علينا إمام ؛ فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ، إن شاء الله ، والسلام ورحمة الله عليك .
قال : ثم سرحنا بالكتاب مع عبد الله بن سبع الهمداني وعبد الله بن وال [ التميمي ] وأمرناهما بالنجاء . فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على حسين بمكة ، لعشر مضين من شهر رمضان بمكة .
ثم لبثنا يومين ، ثم سرحنا إليه : قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن الأرحبي وعمارة بن عبيد السلولي ، فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة ، الصحيفة من الرجل والاثنين والأربعة . قال : ثم لبثنا يومين آخرين ، ثم سرحنا إليه هانيء بن هانيء السبيعي وسعيد ابن عبد الله الحنفي وكتبنا معهما :
بسم الله الرحمن الرحيم ، لحسين بن علي ، من شيعته من المؤمنين والمسلمين : أما بعد ، فحي هلا ، فإن الناس ينتظرونك ، ولا رأي لهم في غيرك ، فالعجل العجل ! والسلام عليك . وكتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم وعزرة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمر التميمي : أما بعد فقد اخضر الجناب ، وأينعت الثمار ، وطمت الجمام ، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجند ، والسلام عليك .
ابن أعثم : قال الحسين لهاني وسعيد بن عبد الله الحنفي : خبراني من اجتمع على هذا الكتاب الذي كتب معكما إلي . فقالا : يا أمير المؤمنين ! اجتمع عليه شبث بن ربعي ، وحجار بن أبجر ، ويزيد بن الحارث ، ويزيد بن رويم ، وعروة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج ، ومحمد بن عمير بن عطارد .
قال : فعندما قام الحسين فتطهر وصلى ركعتين بين الركن والمقام ، ثم انفتل من صلاته ، وسأل ربه الخير فيما كتب إليه أهل الكوفة ، ثم جمع الرسل فقال لهم : إني رأيت جدي رسول الله في منامي ، وقد أمرني بأمر وأنا ماض لأمره ، ‹ صفحة 379 › فعزم الله لي بالخير ، إنه ولي ذلك ، والقادر عليه إن شاء الله تعالى .
كتابه ( عليه السلام ) لأهل الكوفة
الطبري : وتلاقت الرسل كلها عنده ، فقرأ الكتب ، وسأل الرسل عن أمر الناس ، ثم كتب مع هانيء بن هانيء السبيعي ، وسعيد بن عبد الله الحنفي - وكانا آخر الرسل - :
بسم الله الرحمن الرحيم ، من حسين بن علي ، إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين ، أما بعد ، فإن هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم - وكانا آخر من قدم علي من رسلكم - ، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ، ومقالة جلكم : إنه ليس علينا إمام فأقبل ، لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى والحق .
وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي [ مسلم بن عقيل ] وأمرته أن يكتب إلي بحالكم وأمركم ورأيكم .
فإن كتب إلي : أنه قد أجمع رأي ملئكم ، وذوي الفضل والحجى منكم ، على مثل ما قدمت علي به رسلكم ، وقرأت في كتبكم ، أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله ، فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب ، والآخذ بالقسط ، والدائن بالحق ، والحابس نفسه على ذات الله ، والسلام .
ابن أعثم : كتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، من الحسين بن علي إلى الملا من المؤمنين ، سلام عليكم ، أما بعد ، فإن هاني بن هاني ، وسعيد بن عبد الله قدما علي بكتبكم فكانا آخر من قدم علي من عندكم ، وقد فهمت الذي قد قصصتم وذكرتم ولست أقصر عما أحببتم ، وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقد أمرته أن يكتب إلي بحالكم ورأيكم ورأي ذوي الحجى والفضل منكم ، وهو متوجه إلى ما قبلكم إن شاء الله تعالى والسلام ولا قوة إلا بالله . فإن كنتم على ما قدمت به رسلكم وقرأت في كتبكم فقوموا مع ابن عمي وبايعوه وانصروه ولا تخذلوه ! فلعمري ! ليس الأمام العامل بالكتاب والعادل بالقسط كالذي يحكم بغير الحق ولا يهدي ولا يهتدي ، جمعنا الله وإياكم على الهدى وألزمنا وإياكم كلمة التقوى ، إنه لطيف لما يشاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كلامه مع مسلم
- وعنه : ثم طوى الكتاب وختمه ودعا مسلم بن عقيل ؛ فدفع إليه الكتاب وقال له : إني موجهك إلى أهل الكوفة ، وهذه كتبهم إلي ، وسيقضي الله من أمرك ما يحب ويرضى ، وأنا أرجو أن أكون أنا وأنت في درجة الشهداء ، فامض على بركة الله حتى تدخل الكوفة ، فإذا دخلتها فأنزل عند أوثق أهلها ، وادع الناس إلى طاعتي ، واخذلهم عن آل أبي سفيان ، فإن رأيت الناس مجتمعين على بيعتي فعجل لي بالخبر حتى أعمل على حسب ذلك إن شاء الله تعالى .
ثم عانقه وودعه وبكيا جميعا .
المفيد : ودعا الحسين مسلم بن عقيل فسرحه مع قيس بن مسهر الصيداوي وعمارة بن عبد الله السلولي وعبد الله وعبد الرحمن ابنا شداد الأرحبي ، وأمره بالتقوى وكتمان أمره واللطف ، فإن رأى الناس مجتمعين مستوسقين عجل إليه بذلك .
- ابن أعثم : فخرج مسلم من مكة نحو المدينة مستخفيا لئلا يعلم أحد من بني أمية ، فلما دخل المدينة بدأ بمسجد النبي فصلى ركعتين ، ثم خرج في جوف الليل حتى ودع من أحب من أهل بيته ثم استأجر دليلين من قيس عيلان يدلانه على الطريق ، ويصحبانه إلى الكوفة على غير الجادة ، فأقبلا به ، فضلا الطريق وجارا ، وأصابهم عطش شديد ، وقال الدليلان : هذا الطريق خذه حتى تنتهي إلى الماء فماتا ، وذلك بالمضيق من بطن الخبيت .
كتاب مسلم إلى الإمام من الطريق وجوابه
- الطبري : فكتب مسلم بن عقيل مع قيس بن مسهر الصيداوي إلى الحسين : أما بعد ، فإني أقبلت من المدينة معي دليلان لي ، فجارا عن الطريق وضلا ، واشتد علينا العطش ، فلم يلبثا أن ماتا ، وأقبلنا حتى انتهينا إلى الماء ، فلم ننج إلا بحشاشة أنفسنا ، وذلك الماء بمكان يدعى المضيق من بطن الخبيت ؛ وقد تطيرت من وجهي هذا ، فإن رأيت أعفيتني منه وبعثت غيري ، والسلام .
فكتب إليه الحسين : أما بعد ، فقد خشيت أن لا يكون حملك على الكتاب إلي في الاستعفاء من الوجه الذي وجهتك له إلا الجبن ، فامض لوجهك الذي وجهتك له ؛ والسلام عليك . فقال مسلم لمن قرأ الكتاب : هذا ما لست أتخوفه على نفسي .
فأقبل حتى مر بماء لطيىء ، فنزل بهم ثم ارتحل منه ، فإذا رجل قد رمي صيدا - حيث أشرف له - فصرعه ، فقال مسلم : يقتل عدونا إن شاء الله .
ثم أقبل مسلم حتى دخل الكوفة ومعه أصحابه ، فدخل دار المختار بن أبي عبيد ، وأقبلت الشيعة تختلف إليه ، فكلما اجتمعت إليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الحسين فبايعت الشيعة معه .
وكتب عبد الله بن مسلم ، وعمارة بن عقبة ، وعمر بن سعد بن أبي وقاص إلى يزيد أن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة ، فبايعته الشيعة للحسين ، فإن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا . ولما قرأ يزيد كتاب عبد الله بن مسلم ، وعمارة بن عقبة ، وعمر بن سعد ، كتب إلى ابن زياد وولاه على الكوفة ، فخرج ابن زياد واستخلف أخاه في البصرة ، ونزل بالكوفة ، وقتل مسلم بن عقيل ؛ .
كتابه إلى أشراف البصرة
- وعنه : قال هشام : قال أبو مخنف : حدثني الصقعب بن زهير ، عن أبي عثمان النهدي ، قال : كتب حسين مع مولى لهم يقال له : سليمان ، وكتب بنسخة إلى رؤوس الأخماس بالبصرة ، وإلى الأشراف ، فكتب إلى مالك بن مسمع البكري ، وإلى الأحنف بن قيس ، وإلى المنذر بن الجارود ، وإلى مسعود بن عمرو ، وإلى قيس بن الهيثم ، وإلى عمرو بن عبيد الله بن معمر ، فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها .
أما بعد ، فإن الله اصطفى محمدا على خلقه ، وأكرمه بنبوته ، واختاره لرسالته ، ثم قبضه الله إليه ، وقد نصح لعباده ، وبلغ ما أرسل به وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته ، وأحق الناس بمقامه في الناس ، فاستأثر علينا قومنا بذلك ، فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية ، ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه ، وقد أحسنوا وأصلحوا وتحروا الحق ، فرحمهم الله وغفر لنا ولهم .
وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب ، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه ، فان السنة قد أميتت ، وإن البدعة قد أحييت ، وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد ، والسلام عليكم ورحمة الله .
لسيد ابن طاووس : وكان الحسين قد كتب إلى جماعة من أشراف البصرة كتابا مع مولى له اسمه سليمان ويكنى أبارزين ، يدعوهم إلى نصرته ولزوم طاعته ، منهم : يزيد بن مسعود النهشلي ، والمنذر بن الجارود العبدي . فجمع يزيد بن مسعود بني تميم وبني حنظلة وبني سعد ، فلما حضروا قال : يا بني تميم ! كيف ترون موضعي فيكم ، وحسبي منكم ؟ فقالوا : بخ بخ ، أنت والله ! فقرة الظهر ، ورأس الفخر ، حللت في الشرف وسطا ، وتقدمت فيه فرطا .
قال : فإني قد جمعتكم لأمر أريد أن أشاوركم فيه ، وأستعين بكم عليه . فقالوا : إنا والله ! نمنحك النصيحة ، ونحمد لك الرأي ، فقل حتى نسمع . فقال : إن معاوية مات ، فأهون به والله هالكا ومفقودا ، ألا وإنه قد انكسر باب الجور والإثم ، وتضعضعت أركان الظلم ، وقد كان أحدث بيعة عقد بها أمرا ظن أنه قد أحكمه ، وهيهات والذي أراد ، اجتهد والله ففشل ، وشاور فخذل ، وقد قام ابنه يزيد شارب الخمور ، ورأس الفجور ، يدعي الخلافة على المسلمين ، ويتأمر عليهم بغير رضى منهم ، مع قصر حلم ، وقلة علم ، لا يعرف من الحق موطئ قدمه .
فأقسم بالله قسما مبرورا ! لجهاده على الدين أفضل من جهاد المشركين ، وهذا الحسين بن علي ، ابن بنت رسول الله ، ذو الشرف الأصيل ، والرأي الأثيل ، له فضل لا يوصف ، وعلم لا ينزف ، وهو أولى بهذا الأمر ؛ لسابقته وسنه وقدمه وقرابته ، يعطف على الصغير ، ويحنو على الكبير ، فأكرم به راعي رعية ، وإمام قوم وجبت لله به الحجة ، وبلغت به الموعظة ، فلا تعشوا عن نور الحق ، ولا تسكعوا في وهدة الباطل ، فقد كان صخر بن قيس انخذل بكم يوم الجمل ، فاغسلوها بخروجكم إلى ابن رسول الله ونصرته ، والله ! لا يقصر أحد عن نصرته إلا أورثه الله الذل في ولده ، والقلة في عشيرته ، وها أنا ذا قد لبست للحرب لامتها ، وادرعت لها بدرعها ، من لم يقتل يمت ، ومن يهرب لم يفت ، فأحسنوا رحمكم الله رد الجواب .
فتكلمت بنو حنظلة فقالوا : يا أبا خالد ! نحن نبل كنانتك ، وفرسان عشيرتك ، إن رميت بنا أصبت ، وإن غزوت بنا فتحت ، لا تخوض والله ! غمرة إلا خضناها ، ولا تلقى والله ! شدة إلا لقيناها ، ننصرك بأسيافنا ، ونقيك بأبداننا ، إذا شئت فافعل . وتكلمت بنو سعد بن زيد ، فقالوا : يا أبا خالد ! إن أبغض الأشياء إلينا خلافك والخروج من رأيك ، وقد كان صخر بن قيس أمرنا بترك القتال ، فحمدنا أمرنا وبقي عزنا فينا ، فأمهلنا نراجع المشورة ويأتيك رأينا .
وتكلمت بنو عامر بن تميم ، فقالوا : يا أبا خالد ! نحن بنو عامر ، بنو أبيك وحلفاؤك لا نرضى إن غضبت ، ولا نقطن إن ظعنت ، والأمر إليك فادعنا نجبك ، وأمرنا نطعك ، والأمر لك إذا شئت .
فقال : والله ! يا بني سعد ! لئن فعلتموها لا رفع الله السيف عنكم أبدا ، ولا زال سيفكم فيكم .
ثم كتب إلى الحسين : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد فقد وصل إلي كتابك وفهمت ما ندبتني إليه ودعوتني له ، من الأخذ بحظي من طاعتك والفوز بنصيبي من نصرتك ، وإن الله لم يخل الأرض قط من عامل عليها بخير ، أو دليل على سبيل نجاة ، وأنتم حجة الله على خلقه ، ووديعته في أرضه ، تفرعتم من زيتونة أحمدية هو أصلها ، وأنتم فرعها ، فأقدم سعدت بأسعد طائر ، فقد ذللت لك أعناق بني تميم ، وتركتهم أشد تتابعا في طاعتك من الإبل الظماء لورود الماء يوم خمسها وكضها ، وقد ذللت لك [ رقاب ] بني سعد ، وغسلت درن صدورها بماء سحابة مزن حين استهل برقها فلمع .
فلما قرأ الحسين الكتاب قال : ما لك آمنك الله يوم الخوف ، وأعزك وأرواك يوم العطش ، فلما تجهز المشار إليه للخروج إلى الحسين بلغه قتله قبل أن يسير ، فجزع من انقطاعه عنه .
وأما المنذر بن جارود فإنه جاء بالكتاب والرسول إلى عبيد الله بن زياد ، لأن المنذر خاف أن يكون الكتاب دسيسا من عبيد الله ، وكانت بحرية بنت المنذر بن جارود تحت عبيد الله بن زياد ، فأخذ عبيد الله الرسول فصلبه ، ثم صعد المنبر فخطب وتوعد أهل البصرة على الخلاف ، وإثارة الأرجاف .


والحمد لله وحده وحده وحده

النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى