منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقف الشرعي من البناء على الاراضي غير المملوكة ( التجاوز )

اذهب الى الأسفل

الموقف الشرعي من البناء على الاراضي غير المملوكة ( التجاوز ) Empty الموقف الشرعي من البناء على الاراضي غير المملوكة ( التجاوز )

مُساهمة من طرف ابو طالب الخميس 12 يونيو 2008 - 14:42

الموقف الشرعي من البناء على الأراضي غير المملوكة ( التجاوز )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لقد افتى فقهاء السلاطين على طول التأريخ بفتاوي تخدم الطواغيت وتثبت سلطانهم ولعل من تلك الركائز التي اعتمد عليها الطواغيت هو احتكار تمليك ارض واستخدامها لاذلال رقاب الفقراء والمساكين وتركيعهم ... والعجيب ان اغلب الفقهاء يجيزون تلك السياسة المجحفة بل وان بعضهم يحرم الصلاة على الأرض (التجاوز) !!!

ولقد توجه احد الاخوان بالسؤال للسيد احمد الحسن حول هذه القضية :ـ

لقد بنيت بيتاًًً في أرض تابعة للدولة وليست ملك لأحد مع العلم انها لا تؤثر على سوق أو مدرسة أو شارع مع أخذ الموافقة من الجيران قبل البناء فما حكم هذا البيت ؟ والسلام عليكم.

جواب السيد احمد الحسن :ـ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً ..

الأرض اما ملك للامام المهدي (ع) أو للمسلمين المؤمنين بالحق، وللإمام حق التصرف وليس لدولة الطاغوت أي حق شرعي في التصرف فيها. فيحق لكل مؤمن بالحق أن يسكن ويبني داراً له إذا كان لا يمتلك داراً يسكن فيها، ولا يعتد بدولة الطاغوت أو من يواليها من السفهاء الذين يعتبرون الأرض التي ملَّكَها لهم صدام أو الطواغيت من أمثاله شرعية، والأرض التي يأذن الإمام لأولياءه التصرف فيها غير شرعية !!. (انتهى )

وهذه الرواية تبين المنهج الذي اتخذه الائمة المعصومين عن مثل هذه الحالات : ـعن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعاً بالمدينة وقد كان حمل إلى أبي عبد الله عليه السلام تلك السنة مالاً فرده أبو عبد الله عليه السلام فقلت له: لِمَ رد عليك أبي عبد الله المال الذي حملته إليه ؟ قال: فقال لي: إني قلت له حين حملت إليه المال: إني كنت وليت البحرين الغوص فأصبت أربعمائة ألف درهم وقد جئتك بخمسها بثمانين ألف درهم وكرهت أن أحبسها عنك وأن أعرض لها وهي حقك الذي جعله الله تبارك وتعالى في أموالنا، فقال: ( أو ما لنا من الأرض وما أخرج الله منها إلا الخمس يا أبا سيار ؟ إن الأرض كلها لنا فما أخرج الله منها من شيء فهو لنا )، فقلت له: وأنا أحمل إليك المال: كله ؟ فقال: ( يا أبا سيار قد طيبناه لك وأحللناك منه فضم إليك مالك، وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما كان في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم وأما ما كان في أيدي غيرهم فإن كسبهم من الأرض حرام عليهم حتى يقوم قائمنا، فيأخذ الأرض من أيديهم ويخرجهم صغرة ). قال عمر بن يزيد: فقال لي أبوسيار: ما أرى أحداً من أصحاب الضياع ولا ممن يلي الاعمال يأكل حلالاً غيري إلا من طيبوا له ذلك . الكافي ج 1 ص 408.

وهناك روايات كثيرة بهذا المعنى تركت التعرض لها لعدم مناسبة المقام للاطالة. ( المعلق ).

ابو طالب
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 13
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى