وكلاء السيستاني يسرقون الناس ويطلقون النساء دون علم أزواجهن

وكلاء السيستاني يسرقون الناس ويطلقون النساء دون علم أزواجهن





يقول
الإمام علي عليه السلام في إحدى خطبه ( بلغت العِبَر من الكثرة الغاية و بلغ
الاعتبار من القلة النهاية). ولم يكن أبو الحسن ليقول ذلك لولا أن ذلك قد تجسد
فعلا في المجتمع الإسلامي أو الإنساني، ولكن الناس لا تتعض من المواقف المتكررة
رغم كثرتها، ولا تتخذ الموقف الصحيح تجاه ما يحصل من حوادث تستوجب من الناس أن
تقول فيها قولها كما أمرها الله سبحانه وتعالى بذلك، و سعيد من وعظ بغيره، أي من
يستمد العبرة لما يحصل مع غيره من الناس، وقد قالها أبا الحسن علي عليه السلام
(سعيد من وعظ بغيره) في عدة مناسبات وبأكثر من تعبير ولعل ابلغها لمن يطلب العبرة
من مصدرها قوله لجلسائه قبل وفاته عندما كان جريحا من اثر ضربة أشقى الأشقياء (أنا
بالأمس صاحبكم، و أنا اليوم عبرة لكم، وغداً مفارقكم) فهل استمد الناس الموعظة من
إمامهم أم تراهم ينتسبون له في عصبيتهم في مناقشة مخالفيهم في الرأي فقط ولا
يعملون بعمل إمامهم.


لا
أريد أن احكم على احد ولكن أريد أن استعرض معكم الموقف لنرى أن كان الناس ممن يتعض
من المواقف التي عرضها لهم الله وأنبياءه ورسله، أم أنهم استفادوا واتعظوا فقط من
صفة خلق الله للنعامة ووضعوا رؤوسهم بالتراب فتكون الحقيقة التي يروها (مطينه
ومصخمة) لأنهم يرون الطين بعينه ولا يرون الحقيقة التي هربوا منها.


أكثر
من ذلك أن الناس يرون جانب من الموقف ولا يرون الموقف كله وينتقدون ما يصفون انه
سلبي ولا يمسون جذور المسألة رغم علمهم إن الجذور هي أصل الفساد ولولاها لما ظهرت
هذه السلبية التي هبوا لانتقادها، وقد يحاول البعض من خلال انتقاده وتشخيصه
للسلبيات في أمر ما أن يوحي للمتلقي بأنه فطن ويقظ ولولا يقظته لما وضع إصبعه على
السلبية المستشرية في جسد الأمة النائمة، ولكن الأمر المحزن انك تكتشف من خلال
قراءة نقده للموقف أن يقظته لا تتعدى يقظة النائم الذي دق عند رأسه المنبه فأطفئه
وأدار رأسه من اليمين إلى اليسار ليستمر في نومه، يا أسفاً على امة نائمة إذ تدعي
اليقظة وميتة إذ تدعي الحياة. ولتعرفوا معنى الحديث لابد أن تراجعوا ما كتب في
موقع كتابات في الروابط التالية:


1.. http://www.kitabat.com/i39467.htm


يشتكي
هنا كاتب المقال عند محافظ النجف ونائبه ابن عبطان على مسؤول التشريفات في
المحافظة، وهو يعلم إنهم جميعا من عصابة السفياني الذي سرطنه الله ليريح العباد من
شره دون أن يضطر المؤمنين لتلويث أيديهم به بإذنه تعالى.


وهل
ترى لابو خلل وابن االعطبان عدالة ترجوها، أم صلاحا لديهم تدفع به مفسدة، وهل ترى
أنهم فعلوا شيء ايجابي في حياتهم لتسأل الله أن يكرروه.


أن أبو
خلل وابن العطبان وفي كل زيارة لهم إلى دول الخليج يبيعون ماء وجوهم من اجل بضعة
دنانير لا تزيد في حالهم شيء ولا تشبع لهم طمع، وهم الذين نهبوا الناس مع من عَيّنهم
من آل سفيان لعنة الله عليهم، ألا ترى نفسك ممن لا يعتبر بقول إمامك الذي كتبت
مقالك مدعيا الدفاع عن حرمة المدينة التي شرفها بمدفنه فيها، هل ترى إن إمامك كان
سيرتضي هذه الحفنة الفاسدة لو كان الأمر له، ألا ترى إنهم سرقوا حتى إمامك وباعوا الأرض
التي شرفها لأسيادهم الذين استعبدوهم بملذات الدنيا الزائلة. ماذا تريدني أن أقول
لك، أن كنت (أعربي) فالشاعر الجنوبي يقول


خل
نفسك بعز دوم بالك تذلهه ولا تطلب الحاجات
الا من اهلهه


ولا أراك
تراهم أهلا لها أو انك ليس ممن يعرف معنى هذا البيت


وان
كنت مسلم محمدي فالقول ابلغ والله القائل، (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ
ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ
أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) (هود:113)


وان قلت
انك مسلم محمدي موالي لأولياء الله من آل محمد صلوات ربي عليهم فهذا علي عليه
السلام قد ابلغ في النصح لنا وبين أيدينا ما يغنينا عن الرجوع إلى أعداءه الذين
تسلطوا حتى على قبره الشريف واستباحوه وان كنت لا تعلم من هو أبو خلل ومن هو ابن
عطبان فالرابط التالي يعطيك فكرة عن ماهيتهم


http://www.kitabat.com/i39514.htm





2.. كتب
السيد حامد ألشريفي مقالا في موقع كتابات http://www.kitabat.com/i39127.htm


لا يختلف
عن سابقه بشيء سوى اختلاف الأسماء ففي هذه الحالة وسابقتها نقول للذي يدعي انه
عربي ويفهم العبرة من كلام العرب حسب حسبه ونسبه


لا تسأل
عن المرء وسل عن قرينه فكل
قرين بالمقارن يقتدي


يشتكي
صاحب المقال عند كبيرهم السيستاني على احد وكلاء السيستاني وما أكثرهم لأنه فهم
لعبة الخمس وعرف أن التسويق هو الطريق الصحيح لتحقيق للربح فجعل المسوقين في كل
بقاع الأرض ولهم 30 بالمائة مما يجمعون فجعل بذلك وكلائه و وكلاء غيره يعملون له لأنه
الوحيد الذي يعطي نسبة 30% لمن يحمل له الخمس من المعممين المغفلين من حديثي
الولادة في حوزته التي حازت وتحوز ولا تشبع، ويقول ألمشتكي انه عانى من وكيل
السيستاني في الكويت وسرقته له واستحلاله داره ووكيل السيستاني الأخر في لندن الذي
طلقه من زوجته دون علمه ووكلائه الآخرين الذين يدخلون بيته دون إذنه. ألا ترى أن
وكلاء الرجل عصابة من المفسدين المضلين الذين لاهَمّ لهم غير الانتفاع بأي ثمن، ألا
يُذكرك الموقف بمعاوية وعماله وعلي عليه السلام وعماله فتستمد العبرة من ذلك
(وتعرف اوادمك)، هل كان الحجاج عامل علي عليه السلام أم عامل معاوية، وهل كان أبو
هريرة عامل علي عليه السلام أم عامل عمر إذ ولاه البحرين، وهل كان من عمال علي
عليه السلام من يؤم الناس في الصلاة وهو سكران أم أن ذلك كان لعثمان وعامله على
الكوفة،


ولا أراك
إلا واحدا من أهل الكوفة الذين ثاروا على عثمان إذ لم يعزل الوليد بن عقبة الذي
صلى بهم الصبح وهو سكران، ألا ترى أن أهل الكوفة كانوا سكارى كما ابن عقبة، ولم يرو في تولية ابن عقبة عليهم بأس وهو
المشهور بفسقه بل الأدهى أنهم رضوا بولاية من ولاه عليهم وعلي عليه السلام بينهم والرسول
(صلى الله عليه واله وسلم) أمرهم بولايته، اتسمي فعلهم صحوة أم انه تقلب في منام
عند دقات المنبه.


وفي
حالك فالأمر سيان أن الذي تشتكي عنده يدعي النيابة عن الإمام المهدي عليه السلام
ولا أريد (جدلاً) أن أنكرها عليه ولكنني أريده أن يعمل بها إذا كان فعلا يحملها،
والوكيل كالأصيل، فهل ياترى أن الإمام المهدي عليه السلام لو كان هو الذي يباشر الأمر
وليس مدعي النيابة عنه سيقبل بالاحتلال أو يطلب من المحتل أن يكتب الدستور ويجري
له الانتخابات وهل أن الإمام المهدي عليه السلام سيقابل في بيته الفاسدين من
الحكام المتسلطين على رقاب الناس حاليا، وهل ترى أن الإمام عليه السلام سيجعل
لمدينة أبيه الكرار عليه السلام محافظا مثل أبو خلل أو ابن العطبان، هل ترى هؤلاء
الفاسدين مصداق لعمال ألإمام الحجة المهدي عليه السلام، كيف نصدق دعوى الفاسدين
الذين أصبح فسادهم اكبر من أن تغطيه الخطب الفاسدة التي يلقيها أزلامهم الصغار في
الدنيا والأذلة في الآخرة مثل القـــ...بجي والحقير في كل جمعة في اعز مكانين على
قلب الإمام علي عليه السلام.


من كان
يريد أن يصحو من نومه ففي هذا الكفاية، ولمن يريد أن يستمر في غفلته فليستعد لموقف
يفر عن المرء فيه إخوانه وأطفاله و والداه.





عبد
الله الهاشمي


Alhashimi7@gmail.com