المدافع عن عرض الله سبحانه في الارض

من طرف حماد الجمعة 23 مايو 2008 - 14:45

المدافع عن عرض الله سبحانه في الأرض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله على عظيم بلائه ... لقد انتهكت الحرمات وحورب الإسلام طولا وعرضا حتى انطبقت الآية الكريمة {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
وما يجري هذه الأيام من تدنيس لمحارم الله ان هو إلا إنذار للناس لعلهم يرجعون ولعلهم ينتبهون لما يعملون و ما يجترئون .. هذا القرآن يمزق ويستخدم كهدف للرماية ويرمى بالنجاسات ( والجميع صامتون ) كالموتى بل إنهم موتى فعلا ... ولو كان رجال الحوزة من أهل القرآن ، لدافعوا عنه في اقل تقدير .. كما يدافعون عن مناصبهم وأموالهم ووكلائهم بضراوة ، ولم نشهد رجل انتفض إلى الدفاع عن انتهاك حرمة القرآن غير السيد احمد الحسن إذ ان صدام حسين كان قد سبق الجميع في هذه الحملة المحمومة لتدنيس القرآن عندما كتبه بدمه النجس والوحيد الذي دافع عن القرآن حينها هو السيد احمد الحسن حيث ذهب السيد إلى العلماء غير العاملين وطلب منهم ان يضموا أصواتهم الى صوته ، قال لهم السيد احمد الحسن (ع) ما معناه (( ...ان صدام قتل القرآن لان القرآن طهارة والطهارة تقتل بالنجاسة والقرآن عرض الله في الأرض ، أما من مدافع عن حرمة القرآن ....)) وكان الكل يرفض ولا ليقبل ودخل عليهم في داخل بيوتهم ومنهم من قال (لا تحرقني بنارك ) كل ذلك لأنه لاتوجد عندهم غيره على القرآن وبعد ذلك قرر السيد احمد الحسن (ع) ان يعلن الجهاد ضد أولاد البغايا ولو وحده واردا حمل السلاح والذهاب إلى حضرة أمير المؤمنين (ع) ويطالب وبصوت عالي وفوق الكشوانيه ويقاتل حتى يقتل ، وتعلق به احد طلاب الحوزة مع جماعه وأرادوا منعه فلم يستطيعوا وأصر على ذلك ، إلى أن جاء أمر من الإمام المهدي (ع) أن اتركه (أي صدام ) فهو كتب قتلته بيده وأخبره بيوم سقوطه وكان كما اخبر سلام الله عليه ..... والحمد لله رب العالمين ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون والعاقبة للمتقين .
أما هذه الأيام فقد أصر الأمريكان ومن ورائهم الصهاينة الكفرة الأنجاس بتكرار الإساءة للمقدسات من خلال جنودهم واتباعهم في كل العالم ابتداءا من الصور المسيئة للرسول (ص) والاعتداءات على الأضرحة وهتك حرمة القرآن التي تمثلت بطرق عديدة منها التمزيق ومنها التنجيس بالمنكرات ومنها جعله هدف للرماية وغيرها لعنهم الله ... وكل هذا إمعانا في الإذلال الفكري والعقائدي الذي تمارسه تلك القوى الاستعمارية الصليبية للإسلام والمسلمين والتي من ابرز ملامحها أيضا وصم الإسلام بالإرهاب ...
وبعد هذا كله يتمسك فقهاء آخر الزمان بالأمريكان ويعدون انسحابهم انتحارا كما قال بشير الباكستاني ( النجفي) ... لعنهم الله بل إنهم لا يجدون حرجا من معانقتهم والإلقاء لهم بالمودة ومشاركتهم الولائم بل إنهم أخيرا تخندقوا معهم في خندق واحد ضد حركات المقاومة وافتوا بقتل المقاومين لعنهم الله .. وتناسوا القرآن الكريم والاحاديث التي تنهى عن مداهنتم بل حتى القاء السلام عليهم :ـ
(( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ))
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ .. } التوبة28
تكلم أبا عبد الله (ع) عن قول الله غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ قال : (( هم اليهود و النصارى )) بحارالأنوار 240 89
قال أمير المؤمنين (ع) : (( ... قال الله فيهم قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ و هم النصارى ...))
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ (ع) قَالَ : ــ (( لَا تُسَلِّمُوا عَلَى الْيَهُودِ وَ لَا النَّصَارَى وَ لَا عَلَى الْمَجُوسِ وَ لَا عَلَى عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ لَا عَلَى شُرَّابِ الْخَمْرِ وَ.....))
رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ : ــ (( لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى بِالسَّلَامِ ......))
وبعد كل هذا التسافل الذي تناهى اليه فقهاء آخر الزمان في مداهنة اهل الباطل رغم كفرهم وتعديهم على المحارم ، تكون الحجة قد تمت على الناس فمن رضي بفعل قوم حشر معهم واليوم كل من لا يكفر بالدجال الأمريكي وفقهاء آخر الزمان الخونة ومن ركب في مركبهم ولم يبايع السيد احمد الحسن المدافع الوحيد عن حرمات الله فليعد نفسه لعذاب الله وغضبه الجبار الذي سيحل بأهل الأرض نتيجة هذه الجرائم التي ترتكب بحق الحرمات والمقدسات يوميا وبإصرار وإمعان كبيرين ...

نعم للقران
كلا لدستور امريكا وعملائها
اللهم العن كل من عادى القران الناطق والصامت
وكل من اعتدى عليهما

المدافع عن عرض الله سبحانه في الارض

المدافع عن عرض الله سبحانه في الارض

رد: المدافع عن عرض الله سبحانه في الارض