جنون العظمة وعقدة النقص ( الصرخي يبحث عن الحذاء الأحمر )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جنون العظمة وعقدة النقص ( الصرخي يبحث عن الحذاء الأحمر )
جنون العظمة وعقدة النقص
( الصرخي يبحث عن الحذاء الأحمر )
من يتابع ما صدر عن محمود الصرخي يجده مشغوفاً بذاته بشكل مرضي أقرب ما يكون الى الجنون ، فالكلمات الأثيرة لديه كلها تدخل فيها الأنا ، من قبيل : ( أنا الأعلم ) ، ( أنا المرجع الأعلى ) ، ( أنا ولي الأمر ) ، ( أنا الأفقه ) ... الخ .
هذه الأنا المستفحلة لها تجليات كثيرة أخرى في سلوك الصرخي ، فالصرخي كثيراً ما يتبجح بأنه صاحب الحلول لكل المشاكل ( من البطاقة التموينية الى الوحدة الوطنية ) ، وتتجلى كذلك في ولعه العجيب بتعليق صوره القبيحة على أعمدة الكهرباء والحيطان الوسخة ! جنون العظمة هذا في الحقيقة يخفي تحته شعوراً بالدونية والتفاهة يحاول المجنون دفعه أو الهروب منه عبر التظاهر أو التلبس بالطرف النقيض له ، فالهجوم على الآخرين آلية دفاعية كما يقول علماء النفس يحقق المريض من خلالها توازنه النفسي المفقود .
ولو تتبعنا تأريخ الصرخي المثقل بالهزائم والإخفاقات نكون أمام ( قصة مرض ) – كما يعبر البعض – لا يمكن تفسيرها بفكرة أخرى غير سعي الصرخي المحموم للهروب من الشعور المؤلم بالتفاهة الذي لا يكاد يفارقه إلا بأحلام اليقظة الجنونية .
فما أن بدأ رأسه بتحسس ثقل العمامة حتى راح يعلن عن أعلمية لا واقع لها إلا في ذهنه المريض ، وبجهد يحسده عليه حمار الحي انكب الصرخي على الترويج لذاته ، وكان كلما شعر برمال الوهم تتسرب من بين أصابعه المتشنجة ، وبأن ما ينتظره في نهاية الطريق المظلمة ، التي أدمى حصاها أقدامه المتعثرة ، ليس سوى جدار صلد ، كان جنونه يتعاظم ويذهب به الى الطرف الأقصى حيث زلة قدم واحدة تقذفه في فم الهاوية السحيق . ولكنه – شأنه شان كل مريض لا يُرجى شفاؤه – كان وهمه يدفعه الى أحلام اليقظة المجنونة ، فيرسم نافذة على الجدار الموصد ويصدق تماماً أنها نافذة الخلاص !
وحيث أن همه الهروب من شعوره القاسي بالدونية كانت أقدامه تطوّح به – كالراقص : تعرفون المغزى – يميناً مرة وشمالاً أخرى ، فالصرخي يرفض الإحتلال ومشروعه السياسي طالما كان هذا الرفض يوجه الأنظار له ، ويتنصل من رفضه ويطوي ذيله بين أقدامه ، بل يصبح ديمقراطياً من الدرجة الأولى طالما كان الطريق الأول لا يؤدي الغرض .
والصرخي يصبح مجتهد المجتهدين ! ويوزع ألقاب الإجتهاد على السفهاء ليثبت عبقريته التي قلما يجود بمثلها الزمن الأغبر ، لكنه لا يلبث حين يرى خيبته ساطعة كنور الشمس أن يأمر سفهاءه بنزع العمائم عقوبة لهم على فشله هو !! وهذه عقوبة لا أظنها خطرت حتى في مخيلة كتاب الحكايات الخرافية .
ولكي أختصر قصة مرض الصرخي أُحكي لكم حكاية مضمونها أن فتاة كانت أمها مريضة وكانت تعيش حياة الحرمان ، وكانت حين تذهب لجلب الدواء لأمها المريضة يستوقفها حذاء أحمر يعرضه أحد المحلات ، وفي يوم تعاظمت رغبتها بالحذاء الأحمر فصرفت يومها كله تنظر إليه ونسيت أمها المريضة التي توشك على الموت ، وشيئاً فشيئاً بدأت أحلام اليقظة تستدرجها فرأت نفسها ترتدي الحذاء الأحمر والحذاء يقود أقدامها ويطوح بها يميناً وشمالاً.
مغزى هذه الحكاية هو أن الحذاء الأحمر يرمز لرغبة الفتاة التي لم تعد تسيطر عليها فخلبت لبها تماماً فأضحت شأن المجنون تعيش عالماً غير عالم الواقع ، ولكنه عالم أفقدها السيطرة على خطواتها ، وأفقدها أخيراً أعز ما تملك .
أنتظروا أياماً وسترون كيف يفقد الصرخي كل ما يملك ويصبح كالناقة الجرباء وحيداً يلطخ وجهه قطران العار الأسود .
من يتابع ما صدر عن محمود الصرخي يجده مشغوفاً بذاته بشكل مرضي أقرب ما يكون الى الجنون ، فالكلمات الأثيرة لديه كلها تدخل فيها الأنا ، من قبيل : ( أنا الأعلم ) ، ( أنا المرجع الأعلى ) ، ( أنا ولي الأمر ) ، ( أنا الأفقه ) ... الخ .
هذه الأنا المستفحلة لها تجليات كثيرة أخرى في سلوك الصرخي ، فالصرخي كثيراً ما يتبجح بأنه صاحب الحلول لكل المشاكل ( من البطاقة التموينية الى الوحدة الوطنية ) ، وتتجلى كذلك في ولعه العجيب بتعليق صوره القبيحة على أعمدة الكهرباء والحيطان الوسخة ! جنون العظمة هذا في الحقيقة يخفي تحته شعوراً بالدونية والتفاهة يحاول المجنون دفعه أو الهروب منه عبر التظاهر أو التلبس بالطرف النقيض له ، فالهجوم على الآخرين آلية دفاعية كما يقول علماء النفس يحقق المريض من خلالها توازنه النفسي المفقود .
ولو تتبعنا تأريخ الصرخي المثقل بالهزائم والإخفاقات نكون أمام ( قصة مرض ) – كما يعبر البعض – لا يمكن تفسيرها بفكرة أخرى غير سعي الصرخي المحموم للهروب من الشعور المؤلم بالتفاهة الذي لا يكاد يفارقه إلا بأحلام اليقظة الجنونية .
فما أن بدأ رأسه بتحسس ثقل العمامة حتى راح يعلن عن أعلمية لا واقع لها إلا في ذهنه المريض ، وبجهد يحسده عليه حمار الحي انكب الصرخي على الترويج لذاته ، وكان كلما شعر برمال الوهم تتسرب من بين أصابعه المتشنجة ، وبأن ما ينتظره في نهاية الطريق المظلمة ، التي أدمى حصاها أقدامه المتعثرة ، ليس سوى جدار صلد ، كان جنونه يتعاظم ويذهب به الى الطرف الأقصى حيث زلة قدم واحدة تقذفه في فم الهاوية السحيق . ولكنه – شأنه شان كل مريض لا يُرجى شفاؤه – كان وهمه يدفعه الى أحلام اليقظة المجنونة ، فيرسم نافذة على الجدار الموصد ويصدق تماماً أنها نافذة الخلاص !
وحيث أن همه الهروب من شعوره القاسي بالدونية كانت أقدامه تطوّح به – كالراقص : تعرفون المغزى – يميناً مرة وشمالاً أخرى ، فالصرخي يرفض الإحتلال ومشروعه السياسي طالما كان هذا الرفض يوجه الأنظار له ، ويتنصل من رفضه ويطوي ذيله بين أقدامه ، بل يصبح ديمقراطياً من الدرجة الأولى طالما كان الطريق الأول لا يؤدي الغرض .
والصرخي يصبح مجتهد المجتهدين ! ويوزع ألقاب الإجتهاد على السفهاء ليثبت عبقريته التي قلما يجود بمثلها الزمن الأغبر ، لكنه لا يلبث حين يرى خيبته ساطعة كنور الشمس أن يأمر سفهاءه بنزع العمائم عقوبة لهم على فشله هو !! وهذه عقوبة لا أظنها خطرت حتى في مخيلة كتاب الحكايات الخرافية .
ولكي أختصر قصة مرض الصرخي أُحكي لكم حكاية مضمونها أن فتاة كانت أمها مريضة وكانت تعيش حياة الحرمان ، وكانت حين تذهب لجلب الدواء لأمها المريضة يستوقفها حذاء أحمر يعرضه أحد المحلات ، وفي يوم تعاظمت رغبتها بالحذاء الأحمر فصرفت يومها كله تنظر إليه ونسيت أمها المريضة التي توشك على الموت ، وشيئاً فشيئاً بدأت أحلام اليقظة تستدرجها فرأت نفسها ترتدي الحذاء الأحمر والحذاء يقود أقدامها ويطوح بها يميناً وشمالاً.
مغزى هذه الحكاية هو أن الحذاء الأحمر يرمز لرغبة الفتاة التي لم تعد تسيطر عليها فخلبت لبها تماماً فأضحت شأن المجنون تعيش عالماً غير عالم الواقع ، ولكنه عالم أفقدها السيطرة على خطواتها ، وأفقدها أخيراً أعز ما تملك .
أنتظروا أياماً وسترون كيف يفقد الصرخي كل ما يملك ويصبح كالناقة الجرباء وحيداً يلطخ وجهه قطران العار الأسود .
سلمان منا أهل البيت- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 48
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2008
رد: جنون العظمة وعقدة النقص ( الصرخي يبحث عن الحذاء الأحمر )
رائع جدا
وفعلا سوف يأتي يوم لا يجد الصرخي احد معه الا اهله فقط وحينها امرين
اما ان يتشافى بمراجعة نفسه ويدرك الحقيقة قبل فوات الأوان
ويصبح انسان بمعنى انسان ويلتحق بدعوة اليمانية المباركة
او يزداد المرض الى الهوس وحينها سيتخبط تخبط لا اول له ولا نهاية له
وسيصبح اضحوكة للقاصي والداني
وفعلا سوف يأتي يوم لا يجد الصرخي احد معه الا اهله فقط وحينها امرين
اما ان يتشافى بمراجعة نفسه ويدرك الحقيقة قبل فوات الأوان
ويصبح انسان بمعنى انسان ويلتحق بدعوة اليمانية المباركة
او يزداد المرض الى الهوس وحينها سيتخبط تخبط لا اول له ولا نهاية له
وسيصبح اضحوكة للقاصي والداني
المنتصر باليماني- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 40
العمر : 40
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
رد: جنون العظمة وعقدة النقص ( الصرخي يبحث عن الحذاء الأحمر )
هيهات ان تكون للصرخي الملعون توبة وهل عصى الله فيما بينه وبين الله كي تكون له توبة لعنه الله واركسه لام انفه
عنهم ع :
أنه كان في الزمان الأول رجل يطلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها فأتاه الشيطان عليه اللعنة فقال له أ لا أدلك على شيء يكثر دنياك و يعلو ذكرك به فقال نعم قال تبتدع دينا و تدعو الناس إليه ففعل فاستجاب له خلق كثير و أطاعوه و أصاب من الدنيا أمرا عظيما ثم إنه فكر يوما فقال ابتدعت دينا و دعوت الناس إليه ما أدري أ لي التوبة أم لا إلا أن أرد من دعوته عنه فجعل يأتي أصحابه فيقول أنا الذي دعوتكم إلى الباطل و إلى بدعة و كذب فجعلوا يقولون له كذبت لا بل إلى الحق دعوتنا و نحن غير راجعين عما نحن عليه و لكنك شككت في دينك فرجعت عنه فلما رأى أن القوم قد تداخلهم الخذلة عمد إلى سلسلة و أوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه ثم قال لا أحلها حتى يتوب الله علي و روي أنه ثقب ترقوته و أدخلها فيها فأوحى الله تعالى إلى نبي ذلك الزمان قل لفلان لو دعوتني حتى تسقط أوصالك ما استجبت لك و لا غفرت لك حتى ترد الناس عما دعوت إليه
فقهالرضا)ع( ص : 383
مستدركالوسائل ج : 12 ص : 107
فلو قدر للصرخي ان يرد اصحابه الاحياء عما اضلهم به فماذا سيفعل بمن ماتوا على دين جاهليته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيهات هيهات هيهات
عنهم ع :
أنه كان في الزمان الأول رجل يطلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها فأتاه الشيطان عليه اللعنة فقال له أ لا أدلك على شيء يكثر دنياك و يعلو ذكرك به فقال نعم قال تبتدع دينا و تدعو الناس إليه ففعل فاستجاب له خلق كثير و أطاعوه و أصاب من الدنيا أمرا عظيما ثم إنه فكر يوما فقال ابتدعت دينا و دعوت الناس إليه ما أدري أ لي التوبة أم لا إلا أن أرد من دعوته عنه فجعل يأتي أصحابه فيقول أنا الذي دعوتكم إلى الباطل و إلى بدعة و كذب فجعلوا يقولون له كذبت لا بل إلى الحق دعوتنا و نحن غير راجعين عما نحن عليه و لكنك شككت في دينك فرجعت عنه فلما رأى أن القوم قد تداخلهم الخذلة عمد إلى سلسلة و أوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه ثم قال لا أحلها حتى يتوب الله علي و روي أنه ثقب ترقوته و أدخلها فيها فأوحى الله تعالى إلى نبي ذلك الزمان قل لفلان لو دعوتني حتى تسقط أوصالك ما استجبت لك و لا غفرت لك حتى ترد الناس عما دعوت إليه
فقهالرضا)ع( ص : 383
مستدركالوسائل ج : 12 ص : 107
فلو قدر للصرخي ان يرد اصحابه الاحياء عما اضلهم به فماذا سيفعل بمن ماتوا على دين جاهليته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيهات هيهات هيهات
صقر الصقور- انصاري
- عدد الرسائل : 208
العمر : 51
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى