أردناها مباهلة وأرادها الصرخي رقصة قرود
صفحة 1 من اصل 1
أردناها مباهلة وأرادها الصرخي رقصة قرود
أردناها مباهلة وأرادها الصرخي رقصة قرود
البيان الذي صدر عن أنصار الإمام المهدي (ع) بشأن طلب السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) مباهلة محمود الصرخي نفسه أوضح من أن يتم الإلتفاف على دلالته ، ولكن خسة الصرخي وجبنه هيأت له – كما توهم – مخرجاً عَمْرياً ( نسبة الى عمرو بن العاص ) فاتقاها بعورته .
وهكذا بدلاً من قبوله بالمباهلة أوحى لقطيع القردة الذي يتبعه برفع أصواتهم المنكرة بالسب والشتم الذي لا يحسنون غيره ، عسى أن تضيع الحقيقة وسط الجلبة المفتعلة .
وإذا كان متوقعاً تماماً أن ينكص الصرخي على عقبيه ما أن يشعر بدنو الخطر منه ، وما أن يرى أن لعبته الطفولية الغرائزية قد اتخذت مساراً جدياً ، فإن المؤسف – ولا أقول غير المتوقع – إن قردته الذين لُدغوا من جحره مرات ومرات قد فقدوا على ما يبدو كل مجسات الإستشعار وأضحوا جلوداً ميتة الإحساس . فهم كما يظهر بجلاء لم يعودوا يشعرون بأن سيدهم ( القردي الأعلم ) يلقي بالعبء دائماً على كواهلهم ، ويعرضهم دائماً بضاعةً رخيصة ً في سوق السقوط ( في العراق اليوم – والفضل في هذا يعود لفقهاء آخر الزمان – أصبح للسقوط الخلقي سوق مزدهرة ) . والمؤسف مرة أخرى – وهذه بدورها ثقافة عراقية متجذرة – إن القرود لم تعد فاقدة الإحساس فقط بل إن تشويهاً خَلقياً ( من الخلقة ) قد طرأ عليها فتركبت لها مجسات من نوع آخر ترى الجُبن والخسة والهزائم المنكرة شجاعة متفردة وانتصاراً مذهلاً ( على الطريقة الصدامية ) ، فهاهم قرود الصرخي يطبلون دون كلل أو ملل – ودون إدراك بطبيعة الحال – بانتصار قردهم الأعلم الذي فر من الحلبة وانزوى في جحره كجرذ قميء .
يا لله ويا للإنتصارات ! صحيح إن صورة البطل قد تغيرت في عصرنا الراهن ، ولم تعد هي نفسها الصورة التي كانت تداعب مخيلة الناس في الأزمان الغابرة ، وذلك بفعل طبيعة العصر وطبيعة الهموم التي ترشحت عنه ، غير أن أحداً لا يمكنه تصور أن يختبئ البطل وراء الجموع ، والأنكى من هذا أن يغريها بالهتاف له على أنه هو البطل !؟ والأكثر مرارة من كل ما تقدم أن تصدق هذه الجموع وتستجيب لبطلها الكارتوني المزيف .
على عصرنا السلام أم على أناس هذا العصر المنكوسين السلام ؟
الشاعر يقول :
نعيب زماننا والعيب فينا ولو نطق الزمان إذن شكانا
البيان الذي صدر عن أنصار الإمام المهدي (ع) بشأن طلب السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) مباهلة محمود الصرخي نفسه أوضح من أن يتم الإلتفاف على دلالته ، ولكن خسة الصرخي وجبنه هيأت له – كما توهم – مخرجاً عَمْرياً ( نسبة الى عمرو بن العاص ) فاتقاها بعورته .
وهكذا بدلاً من قبوله بالمباهلة أوحى لقطيع القردة الذي يتبعه برفع أصواتهم المنكرة بالسب والشتم الذي لا يحسنون غيره ، عسى أن تضيع الحقيقة وسط الجلبة المفتعلة .
وإذا كان متوقعاً تماماً أن ينكص الصرخي على عقبيه ما أن يشعر بدنو الخطر منه ، وما أن يرى أن لعبته الطفولية الغرائزية قد اتخذت مساراً جدياً ، فإن المؤسف – ولا أقول غير المتوقع – إن قردته الذين لُدغوا من جحره مرات ومرات قد فقدوا على ما يبدو كل مجسات الإستشعار وأضحوا جلوداً ميتة الإحساس . فهم كما يظهر بجلاء لم يعودوا يشعرون بأن سيدهم ( القردي الأعلم ) يلقي بالعبء دائماً على كواهلهم ، ويعرضهم دائماً بضاعةً رخيصة ً في سوق السقوط ( في العراق اليوم – والفضل في هذا يعود لفقهاء آخر الزمان – أصبح للسقوط الخلقي سوق مزدهرة ) . والمؤسف مرة أخرى – وهذه بدورها ثقافة عراقية متجذرة – إن القرود لم تعد فاقدة الإحساس فقط بل إن تشويهاً خَلقياً ( من الخلقة ) قد طرأ عليها فتركبت لها مجسات من نوع آخر ترى الجُبن والخسة والهزائم المنكرة شجاعة متفردة وانتصاراً مذهلاً ( على الطريقة الصدامية ) ، فهاهم قرود الصرخي يطبلون دون كلل أو ملل – ودون إدراك بطبيعة الحال – بانتصار قردهم الأعلم الذي فر من الحلبة وانزوى في جحره كجرذ قميء .
يا لله ويا للإنتصارات ! صحيح إن صورة البطل قد تغيرت في عصرنا الراهن ، ولم تعد هي نفسها الصورة التي كانت تداعب مخيلة الناس في الأزمان الغابرة ، وذلك بفعل طبيعة العصر وطبيعة الهموم التي ترشحت عنه ، غير أن أحداً لا يمكنه تصور أن يختبئ البطل وراء الجموع ، والأنكى من هذا أن يغريها بالهتاف له على أنه هو البطل !؟ والأكثر مرارة من كل ما تقدم أن تصدق هذه الجموع وتستجيب لبطلها الكارتوني المزيف .
على عصرنا السلام أم على أناس هذا العصر المنكوسين السلام ؟
الشاعر يقول :
نعيب زماننا والعيب فينا ولو نطق الزمان إذن شكانا
سلمان منا أهل البيت- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 48
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى