منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منهج الشهيد الصدر وراية اليماني

اذهب الى الأسفل

منهج الشهيد الصدر وراية اليماني Empty منهج الشهيد الصدر وراية اليماني

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الإثنين 5 مايو 2008 - 23:00

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
هذه المقالة من كتاب (الشهيد الصدر يقتل من جديد ) الذي صدر حديثاً للشيخ ناظم العقيلي (نصره الله )

منهج الشهيد الصدر وراية اليماني

بعد أن تبين أن كل العلماء الذين بارزوا الشهيد الصدر بالعداء وشنّوا عليه حرباً من الدعايات الباطلة، هم علماء سوء ومخالفين لسيرة الأنبياء والأئمة (ع) ، وأن مثلهم كمثـــل علماء السوء من بني إسرائيل الذين حاربوا الأنبياء والرســـل كموسى وعيسى (ع).
وبعد أن تبين أيضاً أن كل أتباع الشهيد الصدر، منهم من انحرف عن منهج الشهيد الصدر من أول وهلة ومنهم من انحرف بعد مقاومة وثبات، ولم يستمروا على هذا النهـج وخضعوا لحاكمية الناس وتشريعهم وداهنوا العلماء غير العاملين الذين هم أنفسهم أعداء الشهيد الصدر بالأمس.
بعد هذا كله لا بد لنا أن نبحث عن شخص يحمل المنهج الإلهي، لأنه من لطف الله تعالى في حال كثرة الفتن وانتشـــار رايات الضلال، لابد من ايجاد راية حق يهتدي اليها ذو البصائر ويُحتج بها على أهل الضلال، حتى لا تقول الناس عند رؤيــة العذاب (( ربنا لولا أرسلت الينا رسولاً فنتبع آياتك قبــل أن نذل أو نخـــزى ).
وعند وضع كل الرايات - التي تدعي الحق - تحت المجهـر الإلهي تجدها كلها انحرفت عن حاكمية الله كل بحسبـه، وكلهم أيدوا أو داهنوا أو خضعوا لعلماء السوء الذي بدا فسادهم كنارٍ على علم، والذين زجوا بالناس في فخ الديمقراطية الشيطانيـة، فخالفوا كتاب الله تعالى وغصبوا منصب الإمام المهـدي (ع)، فلا نجد راية رفعت شعار (( لا حكم ولا حاكمية إلا لله تعالـى ) بحق وصدق إلا راية السيد احمد الحسن، فهو الوحيد الذي أعلن عن رفضه القاطع لكل أنواع المساومة والخضوع للفكر الغربي الديمقراطي، وبيَّن أنه مخالف للقانون الإلهي الذي جاء به الرسول محمد (ص) وسار عليه الأوصياء من بعده (ع)، وكذلــك حارب بما أوتي من قوة العلماء غير العاملين وبين فسادهم وانحرافهم عن الخط الذي رسمه الرسول (ص) والأئمة (ع)، وكتبـه وبياناته وخطاباته تشهد على ذلك وهي في متناول الجميع، فلـم يخضع ولم يداهن الغرب الكافر وأذنابه العملاء ولو بكلمة واحدة، وكذلك لم يخضع أو يسكت عن انحراف علماء السوء، بــل واجههم بكل صلابة وجرأة، رغم قلة العدة والعدد، وكثرة عدة وعدد أعداءه، وقد أنمى الله تعالى دعوة السيد أحمد الحسن المباركة رغم كل الدعايات التي بثها أعداءه ضده، الذين هم أنفسهم أعداء الشهيد الصدر بالأمس، وحاربوه بنفس الدعايات (( ساحر، بعثي، مجنون، أمريكي، إسرائيلي، مفرق الكلمة )) وحاشا السيد احمد الحسن والشهيد الصدر من ذلك بل أعدائهما أولى بتلك التهم منهما.
وبعد هذا يتضح كالشمس المشرقة بأن الراية الوحيدة الموافقة لمنهج الشهيد الصدر هي راية السيد احمد الحسن وصي ورسـول الإمام المهدي (ع) وهو اليماني الموعود الموصوف بأنه أهـدى الرايات ويدعو إلى الإمام المهدي (ع)، وأيضاً هاتان الصفتان لا تنطبقان إلا على السيد احمد الحسن لا غير، وبهذا يتضح أيضاً أن ثورة الشهيد الصدر هي الممهدة لثورة السيد أحمد الحسن، لأن كلاهما على نهج واحد من حيث محاربة الفساد الحوزوي والتأكيد على التمسك بحاكمية الله تعالى والدعوة الى الإمام المهدي (ع)، ولا يتوهم أحد أننا نقول بعصمة الشهيد الصدر، فالشهيد الصدر قد صرح أكثر من مرة من على منبر الجمعة في الكوفة بأنه غيـر معصوم، فالذي نريد إثباته بأن الشهيد الصدر قد مهد للإمـام المهدي (ع) ولرسوله السيد أحمد الحسن، فلولا الشهيــد الصدر لواجه السيد احمد الحسن أضعاف ما واجهه الآن من قوة مواجهة علماء السوء له، لأن الشهيد الصدر قد كشف قنـاع القدسية الذي تستر به علماء السوء، وسيطروا به على مشاعر الناس وولائهم الأعمى لهم، إضافة الى ذلك فإن الشهيد الصدر قد دعى الناس ونبههم وحثهم على التمسك بتعاليم الشريعــة والانتظار والتوجه إلى الإمام المهدي (ع)، فقد كان الإمام المهدي (ع) نسياً منسياً، ولا نعلم عنه شيئا سوى أنه آخر الأئمة الأثني عشر وأنه يقوم في آخر الزمان بالسيف.
فعندما نقول بأن الشهيد الصدر كان ممهداً للإمام المهـدي (ع) نقصد بذلك الأمور التي سبق ذكرها، لا أنه معصوم ولا يوجد خطأ في حياته أو سيرته، فالعصمة بيد الله تعالى يعطيهـا لمن يشاء، ولا نعلم الذين قد فازوا بها، إلا الذين نص الله تعالى عليهم أو الرسول (ص) أو الأئمة (ع).
فيجب على كل من يدّعي أنه من أتباع الشهيد الصدر، صدقاً وحقاً، فعليه أن لا يتبع أحداً إلا أن يكون موافقا لمنهج الشهيد الصدر، وهو السيد أحمد الحسن فقط لا غير، وأقول لا غير وأتحدى أي شخص أن يثبت أن أحدًا الآن موافق لمنهج الشهيد الصدر الذي لهج به من على منبر صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، إضافة الى كتبه وإصداراته، ولا يكون ذلك إلا إذا تجرد الإنسان عن الهوى والتعصب والتقليد الأعمى والعاطفة الساذجة، وأن يطلب نصرة الله بإخلاص نية وثبات قدم، وأن لا يستوحــش من طريق الحق لقلة من يسلكه، فقد ورد عنهم (ع):
(( الجماعة أهل الحق وأن كانوا عشرة ))، وورد في الحكمة:
(( أنظر الى ما قيل ولا تنظر الى من قال )) وورد عنهم (ع) ما معناه: (( من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ومن أخذ دينه من القرآن والسنة زالت الجبال ولم يزل )).
والحق أقول لكم ان من أراد نصرة الإمام المهدي (ع) لا يوفق إلى ذلك إلا بتعريف الهي، وأهم طرق التعريف الإلهي القرآن والسنة وعالم الملكوت، وقد انفرد بها السيد احمد الحسن وباعجاز منقطع النظير، ومن أراد التأكد من ذلك فليراجــع إصدارات الإمام المهدي (ع) التي جاوزت الستين كتابا إلى الآن، وفيها شفاء العليل وأرواء الغليل.
فبربكم إذا كذبتم السيد احمد الحسن رغم كل هذه الأدلة التي ثبتت بها الدعوات الإلهية، فبماذا غدا تصدقون الإمام المهدي (ع)، وهل تقولون له بأن القرآن ليس بحجة وأن وصية رسول الله (ص) ليس بحجة وأن الرؤيا ليست بحجة وأن المباهلة ليست بحجة وأن قسم البراءة ليس بحجة و... فتيقنوا حينئذٍ لا تجدون جواباً غير سيف ابن فاطمة الذي لا يبقي ولا يذر لواح للبشر، أعاذنـا الله وإياكم من هذا الموقف المخزي في الدنيا والآخرة ووفقكم لمعرفة ونصرة رسول الإمام المهدي اليماني الموعود السيد احمد الحسـن، الذي أنفرد من بين كل الرايات بأنه أهدى راية وداعية الــى الإمام المهدي ( ع)، فأرجعوا إلى ربكم، وهو دليل من لا دليل له وسند من لا سند له، ودليل المتحيرين، وأسألوه عن أحقية السيد احمد الحسن، ولا ترجعوا الى أنفسكم وهواكم فالنفس أمــارة بالسوء إلا ما رحم ربي، ولا تغرنّكم الدنيا وإقبالها، فقد قــال الله تعالى لعيسى بن مريم (ع) ما معناه: ( يا ابن عمران إذا رأيت الفقر مقبلاً فقل مرحبا بشعار الصالحين، وإذا رأيت الغنى مقبلاً فقل ذنب عجلت عقوبته ) فدنياكم ذنب عجلت عقوبته، ثم العذاب الأكبر، واعلموا أن الله سبحانه لا يعذب القرى حتى يبعث في أمهـا رسولاً، قال تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) وها هو العذاب يا أهل العراق قذ أخذكم من بين الدول، وهـا هـو الخوف الذي لا قرار معه قد أخذكم من كل جانب، وقد سلـط الله عليكم أنجس خلق الله وهم الوهابية النواصب الأرجـــاس ونضرائهم الأمريكان واليهود الأنجاس، فأين هو الرسول الذي يسبق العذاب لتتم الحجة على الناس، ولا يكون لهم عذر حتى يقولوا: (ربنا لولا أرسلت الينا رسولا من قبل أن نذل أو نخزى ) وهل يوجد شخص أعلن عن رسالته بصدق عن الإمام المهـدي (ع) غير السيد احمد الحسن، فحذار أن تكونوا بعد قليل مـن القائلين: ( يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ).
وليت شعري لماذا كل هذا الاعراض والتكذيب والعداء لشخص يدعوكم إلى الحق بالحق من الحق ، وأنتم لم تطلعـوا على حاله وما جاء به، ولم تتيقنوا من كذبه، والإمام علي (ع) يقول ما معناه: (( أكثر الحق فيما تنكرون ))، فإذا دمتم على حالكم هذه فأنتم مصداق لقوله تعالى: ( ).
والحق أقول لكم أن فتن آخر الزمان شر الفتن وأشبههـا ولا ينجو منها إلاّمن عصمه الله تعالى بالقرآن والعترة الطاهرة وأيده بالملكوت، وقد أمتحنكم الله تعالى بما لا تهوى أنفسكم وجاءكم رسول الإمام المهدي (ع) بغتة وفجأة من حيث لا تتوقعـون، قال تعالى: ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهـــم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبيـن ).
ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.

والحمد لله وحده وحده وحده
النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى