منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبدالعزيز اللاحکيم تحت المجهر

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عبدالعزيز اللاحکيم تحت المجهر Empty عبدالعزيز اللاحکيم تحت المجهر

مُساهمة من طرف شيخ جهاد الاسدي السبت 26 أبريل 2008 - 11:57

اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
شيخ جهاد الاسدي
شيخ جهاد الاسدي
مشرف منتدى
مشرف منتدى

عدد الرسائل : 372
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالعزيز اللاحکيم تحت المجهر Empty رد: عبدالعزيز اللاحکيم تحت المجهر

مُساهمة من طرف ابو احمد الاحمدي السبت 26 أبريل 2008 - 12:32

عبدالعزيز اللاحکيم تحت المجهر 8ce1c63



نقلا من موقع قناة العربية

http://www.alarabiya.net/programs/2007/12/05/42545.html
ضيف وحوار برنامج يبث من قناة العربية: قد اجرى مقدم الحلقة بيار غانم

مع عبد العزيز الحكيم هذا الحوار


تاريخ الحلقة الاثنين 3-12-2007 وهذه بعض اهم جوانب الحوار الذي جرى.

بيار غانم: أهلاً بكم إلى ضيف وحوار، ضيفنا هذا اليوم هو السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ورئيس كتلة الائتلاف العراقية الموحدة، أهلاً بك.

عبد العزيز الحكيم: أهلاً وسهلاً مرحباً.

استشفاء الحكيم في الولايات المتحدة

بيار غانم: أنتم في الولايات المتحدة الأميركية وجزء من هذه الرحلة كانت جزءاً للاستشفاء أو العودة إلى هيوستن، نتمنى أولاً أن نطمئن على صحتك.

عبد العزيز الحكيم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله أنا بصحة جيدة. الأطباء أيضاً بيّنوا بأن المرض قد ارتفع، وبالتالي لا يوجد هناك أي علاج إضافي، وأنا أشكر الله سبحانه وتعالى على لطفه ومنّه وأنا في صحةٍ جيدة.

بيار غانم: الحمد لله، الحمد لله على السلامة.

بيار غانم: كنت التقيت بالرئيس الأميركي جورج بوش منذ عدة أيام.

عبد العزيز الحكيم: نعم.

بيار غانم: أود أن أسألكم ماذا وعدكم الرئيس بوش؟

عبد العزيز الحكيم: بحثت مع الرئيس بوش طبعاً في مجموعة من الملفات، وفي كل ملف من الملفات هو كان عنده وجهة نظر، في كثير من الأحيان كانت وجهات النظر متطابقة، وبالتالي يوجد هناك أمل في أن يتطور الوضع في العراق، باعتبار وجود حالة من التطابق بين الرأي العراقي والرأي في أميركا في بعض القضايا المهمة والأساسية.

بيار غانم: ذكرت أنه كان تطابق في أكثر الأحيان حول قضايا، ما هي القضايا التي لا نتفق معها نحن والرئيس بوش؟

عبد العزيز الحكيم: لا نتفق ببعض التفاصيل، يعني في موضوع الاعتماد على العراقيين، حدود هذا الاعتماد على العراقيين، نحن نعتقد كما بيّنا له أننا كعراقيين نعتقد بأنه من الضروري الاعتماد على العراقيين لحل الملف الأمني والمشكلة الأمنية في العراق، ولا يمكن حل المشكلة الأمنية في العراق ما لم يكن هناك اعتماد على العراقيين، هذا الشيء طرحناه في العام الماضي. هذا الشيء كما هو واضح قد تُبُنِّي، قد تُبُنِّي من قبل القوات متعددة الجنسيات، وكانت نتائج كبيرة، هذا التحسن الأمني الكبير الذي قدّر بحوالي 75%. هذا التحسن بسبب كان من أهم أسبابه طبعاً ليس هو السبب الوحيد من أهم أسبابه الاعتماد على العراقيين في صحوة العشائر واللجان الشعبية والمناطقية وغيرها من المسائل. هذه القضية من القضايا التي يتم يعني تم طرحها وبالتالي مطلبنا أن يكون مزيد من الاعتماد على العراقيين، ولكن بشرط التنسيق مع الحكومة العراقية المسؤولة بالدرجة الأولى عن الأمن في البلاد. في بعض الأحيان يوجد هناك حسب الأخبار حالة من التوافق مع بعض الجهات بدون اللجوء إلى الحكومة. كان إحدى طلباتنا الواضحة من الضروري أن يكون هناك تنسيق عالي مع الحكومة حتى يمكن أن تتقدم القضية الأمنية، كان هناك أيضاً من القضايا المهمة هو ضرورة إخراج العراق من البند السابع، وبالتالي من ولاية الأمم المتحدة وأن يتم توقيع اتفاق بيننا وبين الولايات المتحدة الأميركية، هذه أيضاً من القضايا التي تم بحثها وكان هناك حالة من التقارب الكبير في وجهات النظر.

بيار غانم: اسمح لي أن أتابع هذه النقطة: المطروح الآن هو أن يبقى العراق لسنة أخرى تحت البند السابع، ثم الذهاب إلى اتفاقيات بعيدة المدى، أعتقد أن الكثيرين ذهبوا إلى الإعلان ولاحظوا الجملة الأخيرة في آخر مقطع الذي تقول: تقديم الضمانات الأمنية للحكومة العراقية لمواجهة أي اعتداءٍ خارجي وللمحافظة على وحدة الأراضي العراقية، هذه طبعاً ترجمتي للبيان كما جاء من البيت الأبيض. هل يجب أن نفهم أنه لا مناص من وجود أميركي في العراق؟ أو وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق على المدى البعيد؟

عبد العزيز الحكيم: لا. التوافق الأمني ليس معناه القبول بوجود القواعد الأميركية في داخل العراق. نحن كعراقيين كلنا نريد أن يخلوا العراق من أي وجود أجنبي في داخل العراق، وأن ينتهي هذا الوجود الأجنبي داخل العراق وأن يرجع العراق إلى كونه بلداً مستقلاً ومستقراً إن شاء الله وحاله حال بقية البلدان. نحن في الاتفاقية الأمنية نريد أن نتعامل كدولتين في حالة من الندية، وبالتالي نحن ننظر إلى مصالحنا وهم أيضاً ينظرون إلى مصالحهم، وبالتالي تتم هذه الاتفاقية وليس معنى الاتفاقية هو التوافق على وجود قوات في داخل القوات العسكرية في داخل العراق، طبعاً هذه الاتفاقية سوف تكون خاضعة إلى الورقة اللي تم التوقيع عليها والتي اصطلح عليها بورقة المبادئ، سوف تتم الاتفاقية على هذا الأساس.

بيار غانم: كان لكم تصريح مميز بعد لقائكم بوزيرة الخارجية كونداليزا رايس أعتقد منذ يومين، تقول فيه: إن إيران تدعم العراق في الوقت ذاته تتهم الولايات المتحدة الأميركية إيران بقتل جنودها أو المساعدة على قتل جنودها، أيهما صحيح؟ هل ما ننظر ونقوله عن الإيرانيين؟ أو ما يقوله في الإدارة الأميركية المسؤولون؟

عبد العزيز الحكيم: أنا لا أريد أن أحكم ما هو الصحيح. إيران قطعاً لها مواقف إيجابية في دعم الحكومة العراقية، حتى الأميركان هم لا لا لا ينفون هذا الموضوع في دعم الحكومة العراقية. هناك طبعاً اتهامات أميركية لإيران وهناك نفي من قبل إيران لهذه الاتهامات. نحن لا نريد أن ندخل في تفاصيل هذه المسألة. نحن عملنا كعراقيين من أجل أن يكون هناك حوار إيراني أميركي، وهذا الحوار يكون حواراً بناء لمصلحة العراق ولدعم الأمن والاستقرار في العراق، يمكن من خلال الحوار أن تقدم كل الأدلة، إذا كان هناك حالة من التدخل وإذا كان نفي على كل حال أفضل شيء هو أن يجلس الطرفان ومن بعد ذلك يتم الحوار والوصول إلى نتائج إيجابية.

بيار غانم: اسمح لي أن أذهب خطوة إضافية في هذا الموضوع.

عبد العزيز الحكيم: تفضل.

بيار غانم: هل تقوم بوساطة بين طهران وواشنطن؟

عبد العزيز الحكيم: في شكل عام نعم. أنا يعني أسعى.. أنا من أوائل من دعا إلى هذا الحوار، وأسعى دائماً إلى أن يكون حوار، وأن يكون حواراً منتجاً، حواراً بناء، حواراً نافعاً للشعب العراقي وللحكومة العراقية، هذا هو ما نسعى لتحقيقه.

بيار غانم: قصدت سيدي: هل تقوم بوساطة أشمل بين طهران وواشنطن حتى في القضايا الأخرى التي ليست هي قضايا عراقية؟

عبد العزيز الحكيم: أنا لم أكلف لا من أميركا ولا من إيران بالقيام بمثل هذه الوساطة؟

بيار غانم: هل تتمنى أن تقوم بهذه الوساطة؟

عبد العزيز الحكيم: أنا أتمنى أن يتم الحوار فيما يتعلق بالعراق وبالتالي أن يكون الموقف من العراق هو موقف إيجابي من قبل الجميع حتى يمكن للعراق أن يتخلص من الأوضاع التي يعيشها في هذه المرحلة.

بيار غانم: سيد عبد العزيز لنأخذ ما قلته، ولنأخذ أيضاً الطرح الذي طرحته منذ أشهر وربما أكثر حول أن يكون للعراق ثلاثة أقاليم، كيف تنسق بين ما قلته الآن وبين نظرية الأقاليم التي طرحتها؟

عبد العزيز الحكيم: هذا غير صحيح. أنا لم أقل أن العراق ليكون ثلاثة أقاليم. أنا لم أدعُ.. أنا دعوت إلى فيدرالية أو مجموعة فيدراليات لم أحددها، وأيضاً دعوت إلى فدرالية الوسط والجنوب، موضوع الفيدرالية هو موضوع دستوري، الدستور العراقي الذي أقر من قبل العراقيين هو أقر الفيدرالية، وأقر أن لكل محافظة أو أكثر لها الحق في إقامة الفيدالية، وبالتالي من حق الناس أن تقيم الفيدراليات، ومن حق الجهات السياسية ومن حق الشخصيات ومن حق الجميع أن يبدي رأيه. لكن المرجعية الحقيقية تكون إلى الناس. وبالتالي هذا ما أدعو إليه طبعاً لم أحدد أصلاً عدد الفيدراليات التي من المفروض أن تقام وإنما دعوت إلى أصل إقامة الفيدراليات ودعوت إلى إقامة فيدرالية الوسط والجنوب في الجهة السياسية، وبالتالي يجب أن تكون المرجعية للناس، الناس هي من يحكم وبالتالي هي من يختار تسعة أو ستة أو واحد أو خمسة أو لا يريدون أن يحولوا إلى فيدرالية، هذا الأمر يرجع لهم.

هل العراقيون قادرون على إمساك الأمن؟

بيار غانم: سيد عبد العزيز كنت تحدثت قبل قليل عن دور العراقيين في إمساك الوضع الأمني في العراق. الإدارة الأميركية حققت نجاحات على الأرض. ربما بعد أشهر قليلة يجب أن يبدؤوا بعملية انسحاب واسعة. هل تعتبر أن القوات العراقية قادرة على إمساك الوضع الأمني لنقل في الشهر الرابع من العام 2008؟

عبد العزيز الحكيم: أنا لا أتمكن أن أحدد بهذه الطريقة، الحكومة هي المسؤولة طبعاً بالدرجة الأولى عن التشكيلات العسكرية والتشكيلات الأمنية والتقييم الدقيق للأوضاع في داخل العراق. لكن الشيءالذي أتمكن أن أقوله أنه هناك رغبة وهناك عمل كثير من أجل أن أن أن يتولى العراقيون كل المسؤولية الأمنية، وهناك وجود أمني مهم للعراقيين في مجموعة من المحافظات وهم يديرون هذه المحافظات بشكل جيد بدون أي تدخل من قبل القوات متعددة الجنسيات، الكثير من الساسة العراقيين ومن المسؤولين العسكريين العراقيين هم يقولون بإمكاننا أن ندير الكثير من أوضاع الأمن في العراق وبالخصوص بعد أن يتم تسليح الجيش بالأسحلة المناسبة.

بيار غانم: هناك حديث كثير في هذه المدينة ونحن في واشنطن حول قوات الأمن العراقية. مسؤولون في وزارة الدفاع، خبراء زاروا العراق ثم عادوا من هناك يتحدثون بكثافة عن دور الميليشيات في قوات الأمن العراقية. ما هو رأيكم في هذا الموضوع؟ هل تعتقد أن الميليشيات تساعد الدولة؟ أم أن الميليشيات تأخذ من دور الدولة؟ أم أن هناك تطابق الآن بين الميليشيات والدولة؟ ما هو الوضع بالفعل؟

عبد العزيز الحكيم: أنا الذي أعتقد به هو ما تم تثبيته في الدستور. نحن لسنا مع وجود الميليشيات، نحن مع وجود حكومة ومع وجود تشكيلات عسكرية وأمنية واضحة ومشخصة تابعة لوزارات ومؤسسات رسمية تمثل جزءاً من الدولة العراقية وتكون خاضعة للدولة العراقية والحكومة العراقية. هذا ما نؤمن به. وأي شيء خارج هذا الشيء نعتقد أن هذا الشيء غير صحيح وبالتالي لذلك أصررنا على أن يكون في تشكيل هذه ما يصطلح عليه بالصحوات في الكثير من المناطق أن يكون هناك تنسيق كامل مع الحكومة العراقية بحيث الحكومة العراقية ترى أنها هي المسؤولة عن هذه التشكيلات وأن لا نوجد تشكيلات إضافية ونتوءات داخل المجتمع العراقي، هذا الشيء سوف يكون له آثار سيئة وآثار سلبية من المفروض أن يكون العمل كله مع الحكومة ومن خلال الحكومة العراقية.

بيار غانم: سيد عبد العزيز تحدثت عن ضرورة أن تكون الأوضاع في العراق تحت سيطرة الحكومة العراقية. هناك رئيس للحكومة السيد نوري المالكي وهو عضو في لائحة الائتلاف. هناك قول أن السيد نوري المالكي موجود في رئاسة الحكومة فقط لأنه لا بدائل عن السيد نوري المالكي؟

عبد العزيز الحكيم: هذا غير صحيح. يعني نوري المالكي انتُخب من قبل البرلمان العراقي والأصوات اللي انتخبته ليست بالأصوات القليلة، وشكّل حكومة الوحدة الوطنية، وشاركت كل الأطراف في هذه الحكومة. وأداء الحكومة لحد الآن يوجد هناك أيضاً الاجتماع الرباعي للجهات الرئيسية الأربعة الموجودة في داخل العراق والحزبين الكرديين والمجلس الأعلى وحزب الدعوة. هؤلاء أيضاً يدعمون السيد المالكي ويقفون معه لدعمه ولترشيده وأيضاً لدعم حكومته.
بيار غانم: وأنت تدعمه أيضاً؟
عبد العزيز الحكيم: وأنا أيضاً أدعمه...

ابو احمد الاحمدي
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 10
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى