رتفاع أسعار المواد الغذائية... هذا ما وعدنا الله و رسوله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رتفاع أسعار المواد الغذائية... هذا ما وعدنا الله و رسوله
عن جريدة الصراط المستقيم العدد 15
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
((((((عن محمد بن مسلم قال سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول ان لقيام القائم علامات تكون ( بلوي) من الله عز و جل للمؤمنين قلت و ما هي جعلني الله فداك قال قول الله عز و جل و لنبلونكم يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين قال نبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في اخر سلطانهم و الجوع بغلاء اسعارهم و نقص من الاموال كساد التجارات و قلة الفضل و نقص من الانفس قال موت ذريع و نقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج ثم قال له يا محمد هذا تأويله ان الله عز و جل يقول و مايعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم )))))
يعرف العالم مؤخرا ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية و الطاقية. فقد قدر البنك الدولي ارتفاع أسعار القمح ب 181% و باقي المواد الغذائية ب 81% خلال الثلاث سنوات الأخيرة. مما دفع بأحد المسؤولين إلى القول أن الأزمة الحالية هي "تسونامي اقتصادي و انساني".
و قد ذكر الخبراء عدة أسباب ظاهرية لأزمة الغذاء العالمية الحالية، يمكن إدراجها تحت ثلاث أسباب رئيسية
1. التغيرات المناخية الكبيرة : الجفاف، الفياضانات..
2. الضغط الديموغرافي : حيث تغيرت العادات الغذائية للعديد من الدول خاصة الصين و الهند اللذان ارتفع بهما الدخل الفردي بشكل كبير و هما يمثلان ثلث سكان العالم.
3. انفجار الطلب على المواد الطاقية : لإتجاه العديد من الدول نحو التصنيع (الصين..)، و المشاكل السياسية في الشرق الأوسط التي رفعت من ثمن المواد الطاقية مما حدى بالعديد من الدول إلى توجيه نسبة كبيرة من الحبوب لإنتاج الوقود الحيوي. و هناك عامل آخر أقل أهمية و هو أن ارتفاع ثمن الطاقة يؤدي إلى ارتفاع ثمن انتاج و نقل و توزيع المواد الغذائية و بالتالي ارتفاع أسعارها.
و يتوقع "الخبراء" أن تؤدي هذه الأزمة لإقحام 100 مليون شخص في الفقر المدقع و زيادة 15% تدفع بأكثر من 16 مليون آخرين... و أن يعاني على الأقل 37 بلدا من مشاكل سياسية حادة و فوضى اجتماعية بسبب الجوع.
و علق دومينيك ستروس كان المدير العام لصندوق النقد الدولي بالقول "و كما تعلمنا جميعا من الماضي، مثل هذه الحالات تنتهي أحيانا بالحرب".
[center][/center
كافي ٠ قال ابوعبدالله عليه السلام لبعض مواليه يوما في حديث ألاتعلم ان من انتظر امرنا و صبر علي ما يري من الاذي و الخوف هو غدا في زمرتنا فاذا رأيت الحق قد مات و ذهب اهله و رأيت الجور قد شمل البلاد و رأيت القران قد خلق و احدث فيه ما ليس فيه و وجه علي الاهواء …و رأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلاينهي و لايؤخذ علي يديه …و رأيت الحرام يحلل و رأيت الحلال يحرم و رأيت الدين بالرأي و عطل الكتاب و احكامه و رأيت الليل لايستخفي به من الجرأة علي الله …و رأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عز و جل و رأيت الولاة يقربون اهل الكفر و يباعدون اهل الخير و رأيت الولاة يرتشون في الحكم … و رأيت الملاهي قد ظهرت و يمر بها لايمنعها احد احدا و لايجتري احد علي منعها و رأيت الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه و رأيت اقرب الناس من الولاة من يمتدح بشتمنا اهل البيت و رأيت من يحبنا يزور و لايقبل شهادته و رأيت الزور من القول يتنافس فيه و رأيت القران قد ثقل علي الناس استماعه و خف علي الناس استماع الباطل …و رأيت المساجد قد زخرفت … و رأيت طلب الحج و الجهاد لغير الله و رأيت السلطان يذل للكافر المؤمن و رأيت الخراب قد اديل من العمران و رأيت الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان … و رأيت الفقيه يتفقه لغير الدين يطلب الدنيا و الرياسة و رأيت الناس مع من غلب و رأيت طالب الحلال يذم و يعيّر و طالب الحرام يمدح و يعظم و رأيت الحرمين يعمل فيهما بما لايحب الله لايمنعهم مانع و لايحول بينهم و بين العمل القبيح احد و رأيت المعازف ظاهرة في الحرمين .. … و رأيت النساء قد غلبن علي الملك و غلبن علي كل امر لايؤتي الا بما ( ما خل ) لهن فيه هوي …و رأيت السلطان يحتكر الطعام….و رأيت اعلام الحق قد درست فكن علي حذر و اطلب الي الله عز و جل النجاة ( من الله النجاة) و اعلم ان الناس في سخط الله عز و جل و انما يمهلهم لامر يراد بهم فكن مترقبا ( مرتقبا خل ) و اجتهد ليراك الله عز و جل في خلاف ما هم عليه فان نزل بهم العذاب و كنت فيهم عجلت الي رحمة الله و ان اخرت ابتلوا و كنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة علي الله عز و جل و اعلم ان الله لايضيع اجر المحسنين و ان رحمة الله قريب من المحسنين .
و الحمد لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
((((((عن محمد بن مسلم قال سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول ان لقيام القائم علامات تكون ( بلوي) من الله عز و جل للمؤمنين قلت و ما هي جعلني الله فداك قال قول الله عز و جل و لنبلونكم يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين قال نبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في اخر سلطانهم و الجوع بغلاء اسعارهم و نقص من الاموال كساد التجارات و قلة الفضل و نقص من الانفس قال موت ذريع و نقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج ثم قال له يا محمد هذا تأويله ان الله عز و جل يقول و مايعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم )))))
يعرف العالم مؤخرا ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية و الطاقية. فقد قدر البنك الدولي ارتفاع أسعار القمح ب 181% و باقي المواد الغذائية ب 81% خلال الثلاث سنوات الأخيرة. مما دفع بأحد المسؤولين إلى القول أن الأزمة الحالية هي "تسونامي اقتصادي و انساني".
و قد ذكر الخبراء عدة أسباب ظاهرية لأزمة الغذاء العالمية الحالية، يمكن إدراجها تحت ثلاث أسباب رئيسية
1. التغيرات المناخية الكبيرة : الجفاف، الفياضانات..
2. الضغط الديموغرافي : حيث تغيرت العادات الغذائية للعديد من الدول خاصة الصين و الهند اللذان ارتفع بهما الدخل الفردي بشكل كبير و هما يمثلان ثلث سكان العالم.
3. انفجار الطلب على المواد الطاقية : لإتجاه العديد من الدول نحو التصنيع (الصين..)، و المشاكل السياسية في الشرق الأوسط التي رفعت من ثمن المواد الطاقية مما حدى بالعديد من الدول إلى توجيه نسبة كبيرة من الحبوب لإنتاج الوقود الحيوي. و هناك عامل آخر أقل أهمية و هو أن ارتفاع ثمن الطاقة يؤدي إلى ارتفاع ثمن انتاج و نقل و توزيع المواد الغذائية و بالتالي ارتفاع أسعارها.
و يتوقع "الخبراء" أن تؤدي هذه الأزمة لإقحام 100 مليون شخص في الفقر المدقع و زيادة 15% تدفع بأكثر من 16 مليون آخرين... و أن يعاني على الأقل 37 بلدا من مشاكل سياسية حادة و فوضى اجتماعية بسبب الجوع.
و علق دومينيك ستروس كان المدير العام لصندوق النقد الدولي بالقول "و كما تعلمنا جميعا من الماضي، مثل هذه الحالات تنتهي أحيانا بالحرب".
[center][/center
كافي ٠ قال ابوعبدالله عليه السلام لبعض مواليه يوما في حديث ألاتعلم ان من انتظر امرنا و صبر علي ما يري من الاذي و الخوف هو غدا في زمرتنا فاذا رأيت الحق قد مات و ذهب اهله و رأيت الجور قد شمل البلاد و رأيت القران قد خلق و احدث فيه ما ليس فيه و وجه علي الاهواء …و رأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلاينهي و لايؤخذ علي يديه …و رأيت الحرام يحلل و رأيت الحلال يحرم و رأيت الدين بالرأي و عطل الكتاب و احكامه و رأيت الليل لايستخفي به من الجرأة علي الله …و رأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عز و جل و رأيت الولاة يقربون اهل الكفر و يباعدون اهل الخير و رأيت الولاة يرتشون في الحكم … و رأيت الملاهي قد ظهرت و يمر بها لايمنعها احد احدا و لايجتري احد علي منعها و رأيت الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه و رأيت اقرب الناس من الولاة من يمتدح بشتمنا اهل البيت و رأيت من يحبنا يزور و لايقبل شهادته و رأيت الزور من القول يتنافس فيه و رأيت القران قد ثقل علي الناس استماعه و خف علي الناس استماع الباطل …و رأيت المساجد قد زخرفت … و رأيت طلب الحج و الجهاد لغير الله و رأيت السلطان يذل للكافر المؤمن و رأيت الخراب قد اديل من العمران و رأيت الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان … و رأيت الفقيه يتفقه لغير الدين يطلب الدنيا و الرياسة و رأيت الناس مع من غلب و رأيت طالب الحلال يذم و يعيّر و طالب الحرام يمدح و يعظم و رأيت الحرمين يعمل فيهما بما لايحب الله لايمنعهم مانع و لايحول بينهم و بين العمل القبيح احد و رأيت المعازف ظاهرة في الحرمين .. … و رأيت النساء قد غلبن علي الملك و غلبن علي كل امر لايؤتي الا بما ( ما خل ) لهن فيه هوي …و رأيت السلطان يحتكر الطعام….و رأيت اعلام الحق قد درست فكن علي حذر و اطلب الي الله عز و جل النجاة ( من الله النجاة) و اعلم ان الناس في سخط الله عز و جل و انما يمهلهم لامر يراد بهم فكن مترقبا ( مرتقبا خل ) و اجتهد ليراك الله عز و جل في خلاف ما هم عليه فان نزل بهم العذاب و كنت فيهم عجلت الي رحمة الله و ان اخرت ابتلوا و كنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة علي الله عز و جل و اعلم ان الله لايضيع اجر المحسنين و ان رحمة الله قريب من المحسنين .
و الحمد لله رب العالمين.
أم زينب- انصاري
- عدد الرسائل : 165
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
اضطراب المسؤولين بسبب المجاعة !!!!!
اضطراب المسؤولين بسبب المجاعة !!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و آل محمد الأئمة والمهديين.
أكد جاك ضيوف مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو« أن الدول الكبرى ستتحمل مسؤولية كارثة إنسانية أليمة ما لم تعجل بتقديم العون الغذائي للبلدان التي تواجه المجاعة وهي مقدرة مبدئياً بـ37 دولة، وما لم تضع سياسات ملائمة تمنع تكرار هذا الخطر.
وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نداء جديداً من أجل تحرك فوري لحل أزمة الغذاء المتفاقمة. وأضاف أنه إذا استمرت الأسعار في الارتفاع فإن فقراء الدول النامية لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام انعكاساتها على عائلاتهم. وهذا ما جرى في عدة دول في الجنوب خصوصا في دول بأفريقيا ومصر وإندونيسيا ومؤخرا في هاييتي” حيث تسبب ارتفاع الأسعار في اضطرابات.
كما أن صندوق النقد الدولي، المتهم بأنه أحد أسباب الأزمة الغذائية، أعلن أنه يدرس زيادة القروض لعشر دول فقيرة، لمساعدتها على مواجهة ارتفاع أسعار الأغذية.
وأيد مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس في تصريحات لمحطة إذاعة أوروبا 1، فرض حظر على إنتاج الوقود في حال استخدام محاصيل غذائية لإنتاجه.
فعلى ما يبدو فان المسؤولين يحاولون احتواء أزمة خطيرة و نشك في أن الدافع هو إنسانيتهم إذ لو كان الأمر كذلك لما ساهموا في غزو البلدان و نهبها وتدميرها و تشريد أهلها و قتلهم وإفساد أخلاقهم... إن كانت لهم إنسانية بالأساس !!!
فما هو دافعهم إذن ???
إذ لا يخفى على هؤلاء المسؤولين معتقدات المسلمين و اخباراتهم التي تنبئ بمصير البشر وتنبئ بمن سيرث الأرض ومن ستنكسر شوكته بإذن الله. و بالتأكيد يعرفون العلامات التي تسبق هذه الفترة و منها المجاعة. و نقول لهم إن وعد الله آت...فمهما حاولوا إخفاء هذه العلامات فلن يفلحوا إنشاء الله. و نقول لهم لا تهتموا فقط بالمجاعة !!! فتأملوا هذه الروايات وضعوا جدولا لأعمال الإخفاء و الاحتواء :
عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن لقيام القائم علامات تكون من الله عز و جل للمؤمنين قلت و ما هي جعلني الله فداك قال قول الله عز و جل و لنبلونكم يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين قال نبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في أخر سلطانهم و الجوع بغلاء أسعارهم و نقص من الأموال كساد التجاريات و قلة الفضل و نقص من الأنفس قال موت ذريعة و نقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج ثم قال له يا محمد هذا تأويله إن الله عز و جل يقول و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم ابن قيس، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون عن معمر بن يحيى، عن داود الدجاجي(1)، عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)، قال: " سئل أمير المؤمنين(عليه السلام) عن قوله تعالى: " فاختلف الأحزاب من بينهم "(2) فقال: انتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أميرالمؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.
فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان ".
أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزارى، قال: حدثني عبدالله بن خالد التميمي(2)، قال: حدثني بعض أصحابنا، عن محمد بن أبي - عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " للقائم خمس علامات: [ظهور] السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء ".
فهل ستخفون ظهور سيدي احمد الحسن اليماني (ع) !!!!!. و هذا ما يحاوله النواصب الجدد.[/color]
وقال:(عليه السلام): لا يقوم القائم(عليه السلام) إلا علي خوف سديد من الناس، زلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا، فخروجه إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه.
[/color]
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و آل محمد الأئمة والمهديين.
أكد جاك ضيوف مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو« أن الدول الكبرى ستتحمل مسؤولية كارثة إنسانية أليمة ما لم تعجل بتقديم العون الغذائي للبلدان التي تواجه المجاعة وهي مقدرة مبدئياً بـ37 دولة، وما لم تضع سياسات ملائمة تمنع تكرار هذا الخطر.
وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نداء جديداً من أجل تحرك فوري لحل أزمة الغذاء المتفاقمة. وأضاف أنه إذا استمرت الأسعار في الارتفاع فإن فقراء الدول النامية لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام انعكاساتها على عائلاتهم. وهذا ما جرى في عدة دول في الجنوب خصوصا في دول بأفريقيا ومصر وإندونيسيا ومؤخرا في هاييتي” حيث تسبب ارتفاع الأسعار في اضطرابات.
كما أن صندوق النقد الدولي، المتهم بأنه أحد أسباب الأزمة الغذائية، أعلن أنه يدرس زيادة القروض لعشر دول فقيرة، لمساعدتها على مواجهة ارتفاع أسعار الأغذية.
وأيد مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس في تصريحات لمحطة إذاعة أوروبا 1، فرض حظر على إنتاج الوقود في حال استخدام محاصيل غذائية لإنتاجه.
فعلى ما يبدو فان المسؤولين يحاولون احتواء أزمة خطيرة و نشك في أن الدافع هو إنسانيتهم إذ لو كان الأمر كذلك لما ساهموا في غزو البلدان و نهبها وتدميرها و تشريد أهلها و قتلهم وإفساد أخلاقهم... إن كانت لهم إنسانية بالأساس !!!
فما هو دافعهم إذن ???
إذ لا يخفى على هؤلاء المسؤولين معتقدات المسلمين و اخباراتهم التي تنبئ بمصير البشر وتنبئ بمن سيرث الأرض ومن ستنكسر شوكته بإذن الله. و بالتأكيد يعرفون العلامات التي تسبق هذه الفترة و منها المجاعة. و نقول لهم إن وعد الله آت...فمهما حاولوا إخفاء هذه العلامات فلن يفلحوا إنشاء الله. و نقول لهم لا تهتموا فقط بالمجاعة !!! فتأملوا هذه الروايات وضعوا جدولا لأعمال الإخفاء و الاحتواء :
عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن لقيام القائم علامات تكون من الله عز و جل للمؤمنين قلت و ما هي جعلني الله فداك قال قول الله عز و جل و لنبلونكم يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين قال نبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في أخر سلطانهم و الجوع بغلاء أسعارهم و نقص من الأموال كساد التجاريات و قلة الفضل و نقص من الأنفس قال موت ذريعة و نقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج ثم قال له يا محمد هذا تأويله إن الله عز و جل يقول و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم ابن قيس، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون عن معمر بن يحيى، عن داود الدجاجي(1)، عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)، قال: " سئل أمير المؤمنين(عليه السلام) عن قوله تعالى: " فاختلف الأحزاب من بينهم "(2) فقال: انتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أميرالمؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.
فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان ".
أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزارى، قال: حدثني عبدالله بن خالد التميمي(2)، قال: حدثني بعض أصحابنا، عن محمد بن أبي - عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " للقائم خمس علامات: [ظهور] السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء ".
فهل ستخفون ظهور سيدي احمد الحسن اليماني (ع) !!!!!. و هذا ما يحاوله النواصب الجدد.[/color]
وقال:(عليه السلام): لا يقوم القائم(عليه السلام) إلا علي خوف سديد من الناس، زلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا، فخروجه إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه.
[/color]
بنور الله نهتدي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 116
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى