..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
عن جريدة الصراط المستقيم
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
إهداء
سيدي و مولاي و قرة عيني و جنتي و والدي يماني آل محمد أحمد الحسن صلوات ربي عليك و على آباءك الأئمة و أبنائك المهديين يا من قبل الصلب بدل أخيه عيسى يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر و جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل و تصدق علينا إنك تحب المتصدقين و لو أني لست بأهل لشيء و أنت مولاي أصل كل خير و من فروعك كل بر.
خادمكم كريم
(في حقوق الإخوان)
قال مولانا يماني آل محمد ع في خطبة الجمعة بتاريخ21/3/2008:
(((
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (محمد:2)
هذا هو حال المؤمنين بحجة الله
فهم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها ثم عملوا بها وصدقوا حجة الله عليهم وهو الحق من ربهم، فماذا كان جزائهم من ربهم : (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)
الان لنسأل انفسنا هل نحن نعمل بقوله تعالى : (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ)
اخوك المؤمن يصفه سبحانه وتعالى بأنه طاهر ونقي قد اذهب الله سيئاته ليس فقط غفرها بل : (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) كفر أي ستر وغطى نعم ليس فقط غفرها بل غطاها وسترها وهل تعلم عمن سترها؟؟
سترها عن الملائكة،
نعم، وعن الارض وعن كل شيء شهد تلك المعصية او الخطيئة لم يعد لها وجود ولا اثر كأنها شيء لم يكن
الملك الذي كتبها انساه الله ما كتب
نعم والارض وكل شيء،
يقولون من يجهلون الحقيقة ان الذنوب والخطايا يغفرها الله ولكن تبقى آثارها ويمثلون النفس بالخشبة والذنوب بمسامير دقت فيها ويقولون ان رفعت المسامير تبقى آثارها اذن فهم يرون ان غفرت الذنوب تبقى آثارها هكذا هم يقولون.
اقول والحق اقول لكم انتم مخطئون لماذا تتكلمون فيما لا تعلمون لماذا تغلقون باب الملكوت في وجه التائبين الذي دق المسامير في الخشبة ليس هو خالق الخشبة ليستطيع ان يعيدها كما كانت اما الذي يغفر الذنوب فهو الله الذي خلق النفس وهو قادر على كل شيء)))))
صدق مولانا و سيدنا رسول و وصي الإمام المهدي ع و يماني آل محمد ع
مقدمة
اعلم ان الاحد جل شأنه نسبته الي الكل علي حدّ سواء ليس شئ اقرب اليه من شئ آخر و هو النافذ باحديته في جميع امكنة وجودية خلقه و اولي بكل شئ من كل شئ و اوجد من كل شئ في كل شئ و اقرب الي كل شئ من كل شئ فلما خلق مبدأ النور بقوته استضاء و اشرق علي القوابل الامكانية و بقوته استشرق من تلك القوابل ما استعدّ لقبول تلك الانوار
قال مولانا يماني آل محمد ع في الجواب المنير عبر الأثير ج 2 ص 78:
(إن رحمة الله تنـزل كما ينـزل المطر فلا يفرق الله بين خلقه كما ان المطر لا يفرق بين مكان وآخر عند نزوله ولكن الذي يأتي بوعائه ويضعه باتجاه السماء يمتلئ وعاءه والذي يضع وعاءه مقلوبا سيجد في النهاية ان وعاءه فارغ والذي يأتي بوعاء اكبر سيكون نصيبه اكبر أما الذي لم يأتي بوعائه ليضعه تحت السماء فهو لن يحصل على شيء لأنه لم يكن يريد أن يحصل على شيء)
و لما خلق مبدأ الظلمة بحكم المقابلة و تمام النور بنعمته اظلم و انتشر ظلمته في عرصات الامكان حتي اظطلم بظلمتها بنعمته ما كان مستعدا للاظطلام.
فجميع اهل الانوار مرجعهم الي مبدأ النور و لهم مادة نورية يشتركون فيها و صورة من اعتقادهم و علمهم و عملهم بها يمتازون و لكل درجات مما عملوا و الاعتقادات الحقة و الاعمال الصالحة هي رحمة الله الرحيمية المخصوصة بالابرار.
و ذلك قول الصادق ع : ان الله خلق المؤمن من نوره و صبغه في رحمته فالمؤمن اخو المؤمن لابيه و امه ابوه النور و امه الرحمة.
و ذلك ان مبدء النور مركب من مادة و صورة مادته نور الله و صورته رحمة الله المكتوبة قال كتب علي نفسه الرحمة و ذلك المبدء هو نفس الله التي يكتب عليها الرحمة و قال و رحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكوة و الذين هم بآياتنا يؤمنون
و سمّي احدهما بنور السموات و الارض و فضل الله لان النور فضل المنير و الآخر برحمة الله المكتوبة فقال تعالي قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون و قال و لولا فضل الله عليكم و رحمته مازكي منكم من احد ابدا.
قال الفضل ص
انا و علي ابوا هذه الامة
اي المرحومة و هما الوالدان الذاتيان الحقيقيان المقرونان بالتوحيد في قوله و قضي ربك ان لاتعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا الآية ،
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
إهداء
سيدي و مولاي و قرة عيني و جنتي و والدي يماني آل محمد أحمد الحسن صلوات ربي عليك و على آباءك الأئمة و أبنائك المهديين يا من قبل الصلب بدل أخيه عيسى يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر و جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل و تصدق علينا إنك تحب المتصدقين و لو أني لست بأهل لشيء و أنت مولاي أصل كل خير و من فروعك كل بر.
خادمكم كريم
(في حقوق الإخوان)
قال مولانا يماني آل محمد ع في خطبة الجمعة بتاريخ21/3/2008:
(((
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (محمد:2)
هذا هو حال المؤمنين بحجة الله
فهم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها ثم عملوا بها وصدقوا حجة الله عليهم وهو الحق من ربهم، فماذا كان جزائهم من ربهم : (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)
الان لنسأل انفسنا هل نحن نعمل بقوله تعالى : (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ)
اخوك المؤمن يصفه سبحانه وتعالى بأنه طاهر ونقي قد اذهب الله سيئاته ليس فقط غفرها بل : (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) كفر أي ستر وغطى نعم ليس فقط غفرها بل غطاها وسترها وهل تعلم عمن سترها؟؟
سترها عن الملائكة،
نعم، وعن الارض وعن كل شيء شهد تلك المعصية او الخطيئة لم يعد لها وجود ولا اثر كأنها شيء لم يكن
الملك الذي كتبها انساه الله ما كتب
نعم والارض وكل شيء،
يقولون من يجهلون الحقيقة ان الذنوب والخطايا يغفرها الله ولكن تبقى آثارها ويمثلون النفس بالخشبة والذنوب بمسامير دقت فيها ويقولون ان رفعت المسامير تبقى آثارها اذن فهم يرون ان غفرت الذنوب تبقى آثارها هكذا هم يقولون.
اقول والحق اقول لكم انتم مخطئون لماذا تتكلمون فيما لا تعلمون لماذا تغلقون باب الملكوت في وجه التائبين الذي دق المسامير في الخشبة ليس هو خالق الخشبة ليستطيع ان يعيدها كما كانت اما الذي يغفر الذنوب فهو الله الذي خلق النفس وهو قادر على كل شيء)))))
صدق مولانا و سيدنا رسول و وصي الإمام المهدي ع و يماني آل محمد ع
مقدمة
اعلم ان الاحد جل شأنه نسبته الي الكل علي حدّ سواء ليس شئ اقرب اليه من شئ آخر و هو النافذ باحديته في جميع امكنة وجودية خلقه و اولي بكل شئ من كل شئ و اوجد من كل شئ في كل شئ و اقرب الي كل شئ من كل شئ فلما خلق مبدأ النور بقوته استضاء و اشرق علي القوابل الامكانية و بقوته استشرق من تلك القوابل ما استعدّ لقبول تلك الانوار
قال مولانا يماني آل محمد ع في الجواب المنير عبر الأثير ج 2 ص 78:
(إن رحمة الله تنـزل كما ينـزل المطر فلا يفرق الله بين خلقه كما ان المطر لا يفرق بين مكان وآخر عند نزوله ولكن الذي يأتي بوعائه ويضعه باتجاه السماء يمتلئ وعاءه والذي يضع وعاءه مقلوبا سيجد في النهاية ان وعاءه فارغ والذي يأتي بوعاء اكبر سيكون نصيبه اكبر أما الذي لم يأتي بوعائه ليضعه تحت السماء فهو لن يحصل على شيء لأنه لم يكن يريد أن يحصل على شيء)
و لما خلق مبدأ الظلمة بحكم المقابلة و تمام النور بنعمته اظلم و انتشر ظلمته في عرصات الامكان حتي اظطلم بظلمتها بنعمته ما كان مستعدا للاظطلام.
فجميع اهل الانوار مرجعهم الي مبدأ النور و لهم مادة نورية يشتركون فيها و صورة من اعتقادهم و علمهم و عملهم بها يمتازون و لكل درجات مما عملوا و الاعتقادات الحقة و الاعمال الصالحة هي رحمة الله الرحيمية المخصوصة بالابرار.
و ذلك قول الصادق ع : ان الله خلق المؤمن من نوره و صبغه في رحمته فالمؤمن اخو المؤمن لابيه و امه ابوه النور و امه الرحمة.
و ذلك ان مبدء النور مركب من مادة و صورة مادته نور الله و صورته رحمة الله المكتوبة قال كتب علي نفسه الرحمة و ذلك المبدء هو نفس الله التي يكتب عليها الرحمة و قال و رحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكوة و الذين هم بآياتنا يؤمنون
و سمّي احدهما بنور السموات و الارض و فضل الله لان النور فضل المنير و الآخر برحمة الله المكتوبة فقال تعالي قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون و قال و لولا فضل الله عليكم و رحمته مازكي منكم من احد ابدا.
قال الفضل ص
انا و علي ابوا هذه الامة
اي المرحومة و هما الوالدان الذاتيان الحقيقيان المقرونان بالتوحيد في قوله و قضي ربك ان لاتعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا الآية ،
و أبوا هذه الأمة في هذا الزمن الإمام محمد ابن الحسن ع و المهدي الأول ع
يتبع
أم زينب- انصاري
- عدد الرسائل : 165
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
تتمة
***** أولاد الأبوين علي ثلث درجات بالنسبة الي المكلف
اعلم ان هذه الاولاد علي ثلث درجات بالنسبة الي المكلف
* فبعضهم اكبر منك و المراد اقوي منك نورا و اكثر اغتماسا في بحر الرحمة فهم اقرب الي المبدء منك
* و بعضهم مساوون لك و اترابك في النور و الرحمة
* و بعضهم اصغر منك فهم اضعف منك نورا و اقل علما و عملا
و لكل منهم حق علي قدر حكايته للمبدء فان الحق كله للمبدء و مجمل القول ان جميع ما لك و بك و منك للمبدء و هو اولي بك منك فضلا عما لك فاذا كان المبدء اولي بك و بما لك فانت و ما لك لابيك كما قال رسول الله صلي الله عليه و آله فاينما كان ابوك اشدّ ظهورا كان هو اكثر استحقاقا بك و بما لك..
سؤل السيد أحمد الحسن ع عن الصفات التي ميزته ليختاره المهدي ع لسفارته فأجاب روحي له الفداء:
(((عندما كلم الله موسى ع قال له إذا جئت للمناجاة فأصحب معك من تكون خيرا منه. فجعل موسى ع لا يعترض أحد إلا و هو لا يجترئ أن يقول أني خير منه فنزل عن الناس و شرع في أصناف الحيوانات حتى مر بكلب أجرب. فقال: أصحب هذا. فجعل في عنقه حبلا ثم مر به، فلما كان في بعض الطريق نظر موسى ع إلى الكلب، و قال له: لا أعلم بأي لسان تسبح الله فكيف أكون خيرا منك، ثم إن موسى ع أطلق الكلب و ذهب إلى المناجاة. فقال الرب يا موسى أين ما أمرتك به فقال موسى ع : يا رب لم أجده. فقال الرب: يا ابن عمران لولا أنك أطلقت الكلب، لمحوت أسمك من ديوان النبوة.
و أنا العبد الحقير لا يخطر في بالي أني خير من كلب أجرب
بل أراني ذنب عظيم أقف بين يدي رب رؤوف رحيم.)))
يتبع
***** أولاد الأبوين علي ثلث درجات بالنسبة الي المكلف
اعلم ان هذه الاولاد علي ثلث درجات بالنسبة الي المكلف
* فبعضهم اكبر منك و المراد اقوي منك نورا و اكثر اغتماسا في بحر الرحمة فهم اقرب الي المبدء منك
* و بعضهم مساوون لك و اترابك في النور و الرحمة
* و بعضهم اصغر منك فهم اضعف منك نورا و اقل علما و عملا
و لكل منهم حق علي قدر حكايته للمبدء فان الحق كله للمبدء و مجمل القول ان جميع ما لك و بك و منك للمبدء و هو اولي بك منك فضلا عما لك فاذا كان المبدء اولي بك و بما لك فانت و ما لك لابيك كما قال رسول الله صلي الله عليه و آله فاينما كان ابوك اشدّ ظهورا كان هو اكثر استحقاقا بك و بما لك..
سؤل السيد أحمد الحسن ع عن الصفات التي ميزته ليختاره المهدي ع لسفارته فأجاب روحي له الفداء:
(((عندما كلم الله موسى ع قال له إذا جئت للمناجاة فأصحب معك من تكون خيرا منه. فجعل موسى ع لا يعترض أحد إلا و هو لا يجترئ أن يقول أني خير منه فنزل عن الناس و شرع في أصناف الحيوانات حتى مر بكلب أجرب. فقال: أصحب هذا. فجعل في عنقه حبلا ثم مر به، فلما كان في بعض الطريق نظر موسى ع إلى الكلب، و قال له: لا أعلم بأي لسان تسبح الله فكيف أكون خيرا منك، ثم إن موسى ع أطلق الكلب و ذهب إلى المناجاة. فقال الرب يا موسى أين ما أمرتك به فقال موسى ع : يا رب لم أجده. فقال الرب: يا ابن عمران لولا أنك أطلقت الكلب، لمحوت أسمك من ديوان النبوة.
و أنا العبد الحقير لا يخطر في بالي أني خير من كلب أجرب
بل أراني ذنب عظيم أقف بين يدي رب رؤوف رحيم.)))
يتبع
أم زينب- انصاري
- عدد الرسائل : 165
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
تتمة
***** من احب اخاه في الله فهو الذي وصل ولايته بولاية الآل
اعلم ان اعتقاد الناس اليوم بالله و برسوله و بحججه عليهم السلام و حبهم لهم و اخلاصهم فيهم بقدر ادائهم حقوق اخوانهم فهي حقيقة دليل صدق توحيد المرء و اقراره بنبيه صلي الله عليه و آله و ولايته لائمته عليهم السلام
و ذلك لان أن الله سبحانه لاينال و لايدرك بالحواس و لا مناسبة بين احد و بينه حتي يتحقق حب احد له و انما يعتبر حبه بحب رسوله صلي الله عليه و آله
و الرسول صلي الله عليه و آله هو المخلوق من البحبوحة العلياء حيث لا ارض و لا سماء و هو آية غيب الله جل جلاله و هو اجل من ان يوصف و اعظم من ان يعرف و لايقاس بالناس فلا مناسبة بينه و بين احد من الرعية فلايحسّ حبّه حقيقة في قلب احد و لايتحقق الا بحب آله صلوات الله عليهم فمن احبهم فقد احب النبي صلي الله عليه و آله و احب الله و من ابغضهم فقد ابغض النبي صلي الله عليه و آله و ابغض الله و ان ادعي حبّهما (و ان احسّ في قلبه احيانا شيئا من حبهما فهو خيال عرضي)
و لما كان آل محمد عليهم السلام من نور محمد و من طينته صلوات الله عليهم اجمعين و هم لايوصفون و لايدركون و هم حيث لايدركهم الحواس و لايقاسون بالناس فيعتبر حبهم بحب شيعتهم الذين هم من شعاعهم الذي هو ظهورهم في رتبة الرعية و هيٰهنا يتحقق المناسبة و يحسّ المحبة و يدرك الاتصال..
فمن احب اخاه في الله فهو الذي وصل ولايته بولاية الآل و من وصل ولايته بولايتهم فقد وصل ولايته بولاية رسول الله صلي الله عليه و آله و من وصل ولايته بولايته فقد وصل ولايته بولاية الله فهو ولي الله و حبيبه حقا و كذلك من ابغض اخاه فقد ابغض آلمحمد و محمدا عليهم السلام و ابغض الله
و ذلك ان محمدا جهة نسبة الله و آله جهة نسبته و المؤمن جهة نسبة الامام و المؤمن من الامام كشعاع الشمس من الشمس كما ان الامام من الله كشعاع الشمس من الشمس و هو ظاهره كما ان الامام هو ظاهر الله و هو بيانه و معانيه و بابه و خليفته كما ان الامام هو بيان الله و معانيه و بابه و خليفته..
يتبع
***** من احب اخاه في الله فهو الذي وصل ولايته بولاية الآل
اعلم ان اعتقاد الناس اليوم بالله و برسوله و بحججه عليهم السلام و حبهم لهم و اخلاصهم فيهم بقدر ادائهم حقوق اخوانهم فهي حقيقة دليل صدق توحيد المرء و اقراره بنبيه صلي الله عليه و آله و ولايته لائمته عليهم السلام
و ذلك لان أن الله سبحانه لاينال و لايدرك بالحواس و لا مناسبة بين احد و بينه حتي يتحقق حب احد له و انما يعتبر حبه بحب رسوله صلي الله عليه و آله
و الرسول صلي الله عليه و آله هو المخلوق من البحبوحة العلياء حيث لا ارض و لا سماء و هو آية غيب الله جل جلاله و هو اجل من ان يوصف و اعظم من ان يعرف و لايقاس بالناس فلا مناسبة بينه و بين احد من الرعية فلايحسّ حبّه حقيقة في قلب احد و لايتحقق الا بحب آله صلوات الله عليهم فمن احبهم فقد احب النبي صلي الله عليه و آله و احب الله و من ابغضهم فقد ابغض النبي صلي الله عليه و آله و ابغض الله و ان ادعي حبّهما (و ان احسّ في قلبه احيانا شيئا من حبهما فهو خيال عرضي)
و لما كان آل محمد عليهم السلام من نور محمد و من طينته صلوات الله عليهم اجمعين و هم لايوصفون و لايدركون و هم حيث لايدركهم الحواس و لايقاسون بالناس فيعتبر حبهم بحب شيعتهم الذين هم من شعاعهم الذي هو ظهورهم في رتبة الرعية و هيٰهنا يتحقق المناسبة و يحسّ المحبة و يدرك الاتصال..
فمن احب اخاه في الله فهو الذي وصل ولايته بولاية الآل و من وصل ولايته بولايتهم فقد وصل ولايته بولاية رسول الله صلي الله عليه و آله و من وصل ولايته بولايته فقد وصل ولايته بولاية الله فهو ولي الله و حبيبه حقا و كذلك من ابغض اخاه فقد ابغض آلمحمد و محمدا عليهم السلام و ابغض الله
و ذلك ان محمدا جهة نسبة الله و آله جهة نسبته و المؤمن جهة نسبة الامام و المؤمن من الامام كشعاع الشمس من الشمس كما ان الامام من الله كشعاع الشمس من الشمس و هو ظاهره كما ان الامام هو ظاهر الله و هو بيانه و معانيه و بابه و خليفته كما ان الامام هو بيان الله و معانيه و بابه و خليفته..
يتبع
أم زينب- انصاري
- عدد الرسائل : 165
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
تتمة
***** بعض الاخبار :
ففي الكافي عن جابر بن يزيد الجعفي قال تقبضت بين يدي ابيجعفر عليه السلام فقلت جعلت فداك ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني او امر ينزل بي حتي تعرف ذلك اهلي في وجهي و صديقي فقال نعم يا جابر ان الله عز و جل خلق المؤمنين من طينة الجنان و اجري فيهم من ريح روحه فلذلك المؤمن اخو المؤمن لابيه و امه فاذا اصاب روحا من تلك الارواح في بلد من البلدان حزن حزنت هذه لانها منها
و عن مسعدة بن صدقة قال سمعت اباعبدالله عليه السلام و سئل عن ايمان من يلزمنا حقه و اخوته كيف هو و بما يثبت و بما يبطل فقال ان الايمان قد يتخذ علي وجهين اما احدهما فهو الذي يظهر لك من صاحبك فاذا ظهر لك منه مثل الذي تقول به انت حقت ولايته و اخوته الا ان يجيء منه نقض للذي وصف من نفسه و اظهره لك فان جاء منه ما تستدل به علي نقض الذي اظهر لك خرج عندك مما وصف لك و اظهره و كان لما اظهر لك ناقضا الا ان يدعي انه عمل ذلك تقية و مع ذلك ينظر فيه فان كان ليس مما يمكن ان يكون التقية في مثله لميقبل منه ذلك لان للتقية مواضع من ازالها عن مواضعها لميستقم له و تفسير ما يتقي مثل قوم سوء ظاهر حكمهم و فعلهم علي غير حكم الحق و فعله فكل شئ يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لايؤدي الي الفساد في الدين فانه جايز
و عن معلي بن خنيس عن ابيعبدالله عليه السلام قال قلت له ما حق المسلم علي المسلم قال له سبع حقوق واجبات ما منهن حق الا و هو عليه واجب ان ضيع منها شيئا خرج من ولاية الله و طاعته و لميكن لله فيه من نصيب قلت له جعلت فداك و ما هي قال يا معلي اني عليك شفيق اخاف ان تضيع و لاتحفظ و تعلم و لاتعمل قال قلت له لا حول و لا قوة الا بالله قال ايسر حق منها ان تحب له ما تحب لنفسك و تكره له ما تكره لنفسك و الحق الثاني ان تجتنب سخطه و تتبع مرضاته و تطيع امره و الحق الثالث ان تعينه بنفسك و مالك و لسانك و يدك و رجلك و الحق الرابع ان تكون عينه و دليله و مرآته و الحق الخامس لاتشبع و يجوع و لاتروي و يظمأ و لاتلبس و يعري و الحق السادس ان يكون لك خادم و ليس لاخيك خادم فواجب ان تبعث خادمك فيغسل ثيابه و يصنع طعامه و يمهّد فراشه و الحق السابع ان تبرّ قسمه و تجيب دعوته و تعود مريضه و تشهد جنازته و اذا علمت ان له حاجة تبادره الي قضائها و لاتلجئه ان يسألكها و لكن تبادره مبادرة فاذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته و ولايته بولايتك
و عن مرازم عن ابيعبدالله عليه السلام قال ماعبد الله بشئ افضل من اداء حق المؤمن و عن عبدالاعلي بن اعين قال كتب اصحابنا يسألون اباعبدالله عليه السلام عن اشياء و امروني ان اسأله عن حق المؤمن علي اخيه فسألته فلميجبني فلما جئت لاودعه فقلت سألتك فلمتجبني فقال اني اخاف ان تكفروا ان اشدّ ما افترض الله علي خلقه ثلثا انصاف المرء من نفسه حتي لايرضي لاخيه من نفسه الا بما يرضي لنفسه منه و مواساة الاخ في المال و ذكر الله علي كل حال ليس سبحان الله و الحمد لله و لكن عند ما حرم الله عليه فيدعه
و في حديث عن ابرهيم بن عمرو اليماني عن ابيعبدالله عليه السلام اذا قال الرجل لاخيه افٍّ انقطع ما بينهما من الولاية و اذا قال انت عدوّي كفر احدهما و اذا اتّهمه انماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء
بالجملة للمؤمن حقوق لاتحصي و انما ذكروا سلام الله عليهم ما ذكروا علي سبيل التمثيل و ذلك ان لهم من الحق ظل ما لامامهم و لامامهم مثل ما لنبيهم صلي الله عليهم اجمعين و لنبيهم ظل ما لله رب العالمين فلا غاية له و لا نهاية..
يتبع
***** بعض الاخبار :
ففي الكافي عن جابر بن يزيد الجعفي قال تقبضت بين يدي ابيجعفر عليه السلام فقلت جعلت فداك ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني او امر ينزل بي حتي تعرف ذلك اهلي في وجهي و صديقي فقال نعم يا جابر ان الله عز و جل خلق المؤمنين من طينة الجنان و اجري فيهم من ريح روحه فلذلك المؤمن اخو المؤمن لابيه و امه فاذا اصاب روحا من تلك الارواح في بلد من البلدان حزن حزنت هذه لانها منها
و عن مسعدة بن صدقة قال سمعت اباعبدالله عليه السلام و سئل عن ايمان من يلزمنا حقه و اخوته كيف هو و بما يثبت و بما يبطل فقال ان الايمان قد يتخذ علي وجهين اما احدهما فهو الذي يظهر لك من صاحبك فاذا ظهر لك منه مثل الذي تقول به انت حقت ولايته و اخوته الا ان يجيء منه نقض للذي وصف من نفسه و اظهره لك فان جاء منه ما تستدل به علي نقض الذي اظهر لك خرج عندك مما وصف لك و اظهره و كان لما اظهر لك ناقضا الا ان يدعي انه عمل ذلك تقية و مع ذلك ينظر فيه فان كان ليس مما يمكن ان يكون التقية في مثله لميقبل منه ذلك لان للتقية مواضع من ازالها عن مواضعها لميستقم له و تفسير ما يتقي مثل قوم سوء ظاهر حكمهم و فعلهم علي غير حكم الحق و فعله فكل شئ يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لايؤدي الي الفساد في الدين فانه جايز
و عن معلي بن خنيس عن ابيعبدالله عليه السلام قال قلت له ما حق المسلم علي المسلم قال له سبع حقوق واجبات ما منهن حق الا و هو عليه واجب ان ضيع منها شيئا خرج من ولاية الله و طاعته و لميكن لله فيه من نصيب قلت له جعلت فداك و ما هي قال يا معلي اني عليك شفيق اخاف ان تضيع و لاتحفظ و تعلم و لاتعمل قال قلت له لا حول و لا قوة الا بالله قال ايسر حق منها ان تحب له ما تحب لنفسك و تكره له ما تكره لنفسك و الحق الثاني ان تجتنب سخطه و تتبع مرضاته و تطيع امره و الحق الثالث ان تعينه بنفسك و مالك و لسانك و يدك و رجلك و الحق الرابع ان تكون عينه و دليله و مرآته و الحق الخامس لاتشبع و يجوع و لاتروي و يظمأ و لاتلبس و يعري و الحق السادس ان يكون لك خادم و ليس لاخيك خادم فواجب ان تبعث خادمك فيغسل ثيابه و يصنع طعامه و يمهّد فراشه و الحق السابع ان تبرّ قسمه و تجيب دعوته و تعود مريضه و تشهد جنازته و اذا علمت ان له حاجة تبادره الي قضائها و لاتلجئه ان يسألكها و لكن تبادره مبادرة فاذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته و ولايته بولايتك
و عن مرازم عن ابيعبدالله عليه السلام قال ماعبد الله بشئ افضل من اداء حق المؤمن و عن عبدالاعلي بن اعين قال كتب اصحابنا يسألون اباعبدالله عليه السلام عن اشياء و امروني ان اسأله عن حق المؤمن علي اخيه فسألته فلميجبني فلما جئت لاودعه فقلت سألتك فلمتجبني فقال اني اخاف ان تكفروا ان اشدّ ما افترض الله علي خلقه ثلثا انصاف المرء من نفسه حتي لايرضي لاخيه من نفسه الا بما يرضي لنفسه منه و مواساة الاخ في المال و ذكر الله علي كل حال ليس سبحان الله و الحمد لله و لكن عند ما حرم الله عليه فيدعه
و في حديث عن ابرهيم بن عمرو اليماني عن ابيعبدالله عليه السلام اذا قال الرجل لاخيه افٍّ انقطع ما بينهما من الولاية و اذا قال انت عدوّي كفر احدهما و اذا اتّهمه انماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء
بالجملة للمؤمن حقوق لاتحصي و انما ذكروا سلام الله عليهم ما ذكروا علي سبيل التمثيل و ذلك ان لهم من الحق ظل ما لامامهم و لامامهم مثل ما لنبيهم صلي الله عليهم اجمعين و لنبيهم ظل ما لله رب العالمين فلا غاية له و لا نهاية..
يتبع
أم زينب- انصاري
- عدد الرسائل : 165
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
تتمة
***** دعاء الختام
اري جميع القصور و التقصير من نفسي لا من المؤمنين.. فان الميزان موافقة المبدء.. فمن وافقه في اختياره فهو علي الحق و كل من خالفه فيه فهو علي الباطل..
و اني اري من نفسي اني لم اوافق المبدء في صغير و لا كبير.. فكيف لايكون التقاصر مني و اني استغفر الله الذي لا اله الا هو و اتوب اليه مما قصّرت في حقوق الاخوان و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .
اعاننا الله علي اداء حق الاخوان بحق سادات الانس و الجان و رزقنا عفوهم عما قصّرنا في حقهم فاشهد اللهم انه ان كان لي علي المؤمنين من حق فاني قد عفوت عنهم و انت اولي بالعفو و كن لي شفيعا اليهم حتي يعفوا عني و اعف عني بحق محمد و آل محمد عليهم السلام فانّي مقرّ علي نفسي بالظلم و الاساءة و التقصير في اداء حقهم و حاكم عليها باستحقاق سخطك و اليم عذابك و ما لي بعد اقراري و حكمي علي نفسي الا عفوك و صفحك و غفرانك فاغفر اللهم لي و لجميع اخواني من المؤمنين و اخواتي من المؤمنات.
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين.
انتهى
الحمد لله رب العالمين
***** دعاء الختام
اري جميع القصور و التقصير من نفسي لا من المؤمنين.. فان الميزان موافقة المبدء.. فمن وافقه في اختياره فهو علي الحق و كل من خالفه فيه فهو علي الباطل..
و اني اري من نفسي اني لم اوافق المبدء في صغير و لا كبير.. فكيف لايكون التقاصر مني و اني استغفر الله الذي لا اله الا هو و اتوب اليه مما قصّرت في حقوق الاخوان و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .
اعاننا الله علي اداء حق الاخوان بحق سادات الانس و الجان و رزقنا عفوهم عما قصّرنا في حقهم فاشهد اللهم انه ان كان لي علي المؤمنين من حق فاني قد عفوت عنهم و انت اولي بالعفو و كن لي شفيعا اليهم حتي يعفوا عني و اعف عني بحق محمد و آل محمد عليهم السلام فانّي مقرّ علي نفسي بالظلم و الاساءة و التقصير في اداء حقهم و حاكم عليها باستحقاق سخطك و اليم عذابك و ما لي بعد اقراري و حكمي علي نفسي الا عفوك و صفحك و غفرانك فاغفر اللهم لي و لجميع اخواني من المؤمنين و اخواتي من المؤمنات.
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين.
انتهى
الحمد لله رب العالمين
أم زينب- انصاري
- عدد الرسائل : 165
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
سمع ابُوعبدالله عليه السلام يقول لاصحابه اتقوا الله و كونوا اخوة بررة متحابين في الله متواصلين متراحمين تزاوروا و تلاقوا و تذاكروا امرنا و احيوه
* و عنه قال يحق علي المسلمين الاجتهاد في التواصل و التعاون علي التعاطف و المواساة لاهل الحاجة و تعاطف بعضهم علي بعض حتي يكونوا كما امركم الله رحماء بينهم متراحمين مغتمّين لما غاب عنكم من امرهم علي ما مضي عليه معشر الانصار علي عهد رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
سمع ابُوعبدالله عليه السلام يقول لاصحابه اتقوا الله و كونوا اخوة بررة متحابين في الله متواصلين متراحمين تزاوروا و تلاقوا و تذاكروا امرنا و احيوه
* و عنه قال يحق علي المسلمين الاجتهاد في التواصل و التعاون علي التعاطف و المواساة لاهل الحاجة و تعاطف بعضهم علي بعض حتي يكونوا كما امركم الله رحماء بينهم متراحمين مغتمّين لما غاب عنكم من امرهم علي ما مضي عليه معشر الانصار علي عهد رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم
15NOOR- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 95
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2008
رد: ..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
و ما توفيقي إلا بالله- مشرف منتدى مجتهد
- عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
ارى جميع القصور و التقصير من نفسي …فلها الويل إن لم تعف عنها
االلهم كن لي شفيعا إلى المؤمنين بحق محمد و آل محمد عليهم السلام
فانّي مقرّ علي نفسي بالظلم و التقصير في اداء حقهم
و حاكم عليها باستحقاق سخطك و اليم عذابك
و ما لي بعد اقراري و حكمي على نفسي الا عفوك و صفحك و غفرانك
فاغفر اللهم لي و لجميع اخواني من المؤمنين و اخواتي من المؤمنات
الحمد لله وحده
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
ارى جميع القصور و التقصير من نفسي …فلها الويل إن لم تعف عنها
االلهم كن لي شفيعا إلى المؤمنين بحق محمد و آل محمد عليهم السلام
فانّي مقرّ علي نفسي بالظلم و التقصير في اداء حقهم
و حاكم عليها باستحقاق سخطك و اليم عذابك
و ما لي بعد اقراري و حكمي على نفسي الا عفوك و صفحك و غفرانك
فاغفر اللهم لي و لجميع اخواني من المؤمنين و اخواتي من المؤمنات
الحمد لله وحده
و ما توفيقي إلا بالله- مشرف منتدى مجتهد
- عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ..هم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها..
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
ارى جميع القصور و التقصير من نفسي …فلها الويل إن لم تعف عنها
االلهم كن لي شفيعا إلى المؤمنين بحق محمد و آل محمد عليهم السلام
فانّي مقرّ علي نفسي بالظلم و التقصير في اداء حقهم
و حاكم عليها باستحقاق سخطك و اليم عذابك
و ما لي بعد اقراري و حكمي على نفسي الا عفوك و صفحك و غفرانك
فاغفر اللهم لي و لجميع اخواني من المؤمنين و اخواتي من المؤمنات
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين
ارى جميع القصور و التقصير من نفسي …فلها الويل إن لم تعف عنها
االلهم كن لي شفيعا إلى المؤمنين بحق محمد و آل محمد عليهم السلام
فانّي مقرّ علي نفسي بالظلم و التقصير في اداء حقهم
و حاكم عليها باستحقاق سخطك و اليم عذابك
و ما لي بعد اقراري و حكمي على نفسي الا عفوك و صفحك و غفرانك
فاغفر اللهم لي و لجميع اخواني من المؤمنين و اخواتي من المؤمنات
صقر الصقور- انصاري
- عدد الرسائل : 208
العمر : 51
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى