منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وجه الشبه في احتجاج الامام الرضا (ع) على أمامته واحتجاج السيد احمد الحسن (ع)

اذهب الى الأسفل

وجه الشبه في احتجاج الامام الرضا (ع) على أمامته واحتجاج السيد احمد الحسن (ع) Empty وجه الشبه في احتجاج الامام الرضا (ع) على أمامته واحتجاج السيد احمد الحسن (ع)

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الأربعاء 16 أبريل 2008 - 10:45

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الائمة والمهديين وسلم تسليما
ان الامامة اصل من اصول الدين ثابت وبحسب الادلة الدالة عليه ولكن نقول على من تنطبق هذه الامامة ومن هم مصاديقها وما هي الادلة الدالة عليهم ؟ وهل نشأ في تثبيت امامتهم اختلاف ؟
اسئلة كثيرة يراد منا الاجابة عليها ,
فنقول : ان الامامة امر الهي جاء بها الرسول (ص) عنتدما حمل القرآن ليبلغ به الامة فهو كما ابلغهم بنبوته ودعاهم الى توحيد الله عز وجل واعلمهم ان لهم معاداٌ يحاسبهم الله فيه فيثيب المحسن ويعاقب المسيء فكذلك ابلغهم بامر الامامة كونها تقوم مقام النبوة باعتبارها تمثل خلافة الله في الارض حيث لا يخلي الله الارض من حجة يحتج به على خلقه ويقوَم به امورهم فاذا كان كذلك فهل ثبت النبي (ص) خلفاءٌ من بعده ؟ وهل ترك لهم دليلاٌ قطعياٌ يحتجون به كما كان القرآن دليلا على نبوته ؟ فنقول ان الادلة كثيرة منها العام كقوله : ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهم لن تضلوا بعدي ابدا )
وقوله (ص) ( مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق )
ومنها الخاص كقوله لامير المؤمنين (ع) ( انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي )
وقوله (ص) ( الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا )
وغير هذه الاحاديث الكثير وهناك دليلان اساسيان متلازمان لا يفترقان يمكن لكل امام اتى بعد رسول الله (ص) ان يثبت امامته بهما :
الدليل الأول الوصية : حيث لابد من ان تكون لرسول الله (ص) وصية ,تنص على خلفائه من بعده الى يوم القيامة , وذلك لسببين :
أ‌- ان نبوة النبي اخر النبواة , فكل خليفة يأتي من بعده فهو يمثل دينه الذي جاء به وهو الدين ((الاسلامي )) فلابد ان يكون هذا الخليفة مسمى من قبل الرسول الاكرم (ص)
ب‌- كون الارض لا تخلو من حجة . وذلك الحجة اما ظاهر مشهور او خائف مغمور فالقول بعدم الوصية يعني القول بعدم وجود الحجة .
الدليل الثاني العلم : بما ان القران هو المعجزة هومعجزة النبي والامام يشمل مقام النبي(ص) فال بد ان يكون هذا الامام قد احاط بجميع علوم القران فلا يدانيه فيه احد فأذا كان هذا القران قد جمع الكتب السماوية وزاد عليها , فلا بدان يكون الامام قد أًًلًمَ بكل ذلك , فيكفي في احتجاج الامام على الناس على احقية امامته ,هو احتجاجه بالوصية وتحديه اياهم بالعلم , فأذا عرفنا هذا فنقول : ان الامامة تعني الزعامة والرئاسة الالهية فالامتحان فيها مستمر ليتميز من خلاله اولياء الله من اعدائهم .
فمنذ ان قبض رسول الله (ص) انكرت هذه الامة خلفائه المنصبين وانكر اعداء الله امامة كل امام بعذر وحيلة تختلف عن الاخرى , فمع امير المؤمنين(ع) قالوا : ان الخلافة شورى لا نص واشعلوا ضده الحروب تلو الحروب , وقتلوا اصحابه وشردوهم حتى جعلوا الامة الاسلامية اسم خالي من المحتوى والمضمون ولو فصلنا القول في كل امام لطال المقام , ولكن ما نريد قوله في هذه السطور هو اثبات امامة الرضا (ع) وبما احتج على الناس واماذا انكروه ؟
فنقول : ان الحال في هذه المرة قد لبس ثوبا جديدا وذلك لان المنكرين له ممن يدعي الامامة والتمسك بها , فاذا كان الامام الرضا (ع) قطعي الامامة لدى الشيعة الان فلماذا لم يؤمن بأمامته في اول تسلمه لها سوى فرد واحد هو ( احمد ابن ابي نصر البيزنطي ) ؟!
فنتساءل ونرجوا الإجابة من كل منصف حر العقيدة وأوأكد على قولي حر العقيدة , لان الامام الحسين (ع) يقول : (ان لم يكن لكم دين, وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احرار في دنياكم) , فان الانسان اذا كان عبدا لهواه فلا يقول الحق , ما هي ادلة الشيعة على امامة الائمة (ع) ؟
فاذا كانت لديهم ادلة فلماذا لم يطبقوها على الرضا (ع) لكي يؤمنوا به في حينه , وان لم تكن لهم ادلة كيف جاز للشيعة الان الايمان به والقطع على امامته ؟
فأن قالوا : ان الوصية والعلم , هما هما دليلان تامان على ثبوت الامامة قلنا : الايجب تطبيقهما على الامام الرضا (ع) وان كانا ليس دليلين فكيف الائهة (ع) امامتهم ؟
ان من الواضح جدا هو حب الدنيا راس كل خطيئة واشد خطيئة هي تلك التي يضيع الدين بسببها فالامام الكاظم(ع)لما مضى انكر وكلائه ممن يدعون العلم امامة الامام الرضا (ع) وذلك بسبب , وجود اموال تحت ايديهم للامام (ع) فطمعوابها فلم يقروا بامامة الرضا (ع) لهفا وراء الدنيا الزائلة فقالوا : ان الامام موسى بن جعفر (ع) غاب ولم يمت وسيقوم فلم يوصي الى احد بعده )
هذا هو حال الشيعة على الرغم من وجود نصوص من الامام الكاظم (ع) تنص على امامة الرضا (ع) ومن هذه النصوص : عن الحسين بن المختار قال ( خرجت الينا الواح من ابي الحسن (ع) وهو في الحبس : عهدي الى اكبر ولدي ان يفعل كذا وان يفعل كذا وفلان لاتنله شيئا حتى القاك او يقضي الله علي بالموت ) .
فالعهد هو الوصية ومعنى ذلك ان الامام الكاظم (ع) يوصي بالامامة والخلافة الى الى ابنه الرضا (ع) فقطعا ان الوصية التي اوصى بها هي امتداد لوصية رسول الله (ص) وهو ما نصت عليه هذه الرواية عن الحسن بن الحسن _ في حديث له _ قال : (( قلت لابي الحسن موسى
(ع) ؟ اسألك ؟
قال : سل امامك
فقلت : من تعني ؟ فاني لا اعرف اماما غيرك
قال : هو علي ابني قد نحلته كنيتي .
قلت : سيدي انقذني من النار , فأن ابا عبد الله (ع) قال انك انت القائم بهذا الامر !
قال : أولم اكن قائما ؟
ثم قال : يا حسن ما من امام يكون قائما في امة الا وهو قائمكم فأذا قضى عنهم فالذي يليه هو القائم والحجة حتى يغيب عنهم , فكلنا قائم فاصرف جميع ما كنت تعاملني به الى ابني علي {والله } والله ما انا فعلت ذاك به , بل الله فعل به ذاك حبا ))
فالامام في هذه الرواية يحلف ان امامته نص كما هو شأن ابائه فهي له حق ولا يجوز لاحد ان ينكر ذلك الحق فقد حذر (ع) من ظلم الناس لامامهم بقوله ( حيث قال : من ظلم ابني هذا حقه وجحده امامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن ابي طالب (ع) امامته وجحده حقه بعد رسول الله (ص)
قال : قلت : والله لئن مد الله لي في العمر لاسلمن له حقه ولاقرن بامامته ... قال : صدقت يا محمد يمد الله في عمرك وتسلم له حقه (ع) وتقر له بامامته واممة من يكون بعده .
قال: قلت : ومن ذاك ؟
قال : ابنه محمد
قال : قلت: له الرضا والتسليم )
فبعد ان يوصي الامام (ع) شيعته يشهدهم على وصيته وذلك كما فعل رسول الله (ص) فهو في هذا الحديث يقول : ( اتدرون لما جمعتكم ؟
فقلنا : لا
قال : اشهدوا ان هذا ابني هذا وصيي والقيم بأمره وخليفتي من بعدي من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا ومن كان له عندي عدة فليتنجزها منه ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني الا بكتابه )
فمن كانت له الوصية في استحقاق الامامة والخلافة فلا بد ان يكون عالما بميراث الانبياء والائمة (ع) حافظا له ومن ذلك الميراث هو كتاب ((الجفر ))
الذي يتناقله الائمة (ع) من واحد الى الاخر كما هو مبين في هذه الرواية
عن نعيم القابوسي عن ابي الحسن موسى (ع) ( انه قال : ابني علي اكبر ولدي واثرهم عندي واحبهم الي وهو ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه الا نبي او وصي نبي ).
بعد ان اوردنا تلك النصوص نريد ان نقول ان الامام الرضا (ع) قد شك في امامته وذلك بسبب , وتضليل الناس من قبل العلماء مثل (( زياد القندي )) (( وعلي بن ابي حمزة البطائني)) فهؤلاء قد احبوا الدنيا واغشى حبها اعينهم فلم يروا الحقيقة ولم يسمعوا الى نداء الحق فحب الرئاسة والطمع في الاموال صار حائلا بينهم وبين الامام (ع) ولم يعلموا ان امر الامامة بيد الله فهو الذي يثبته كما قد نصت عليه فمهما فعل المبطلون وبأي قوة استعانوا فلا يستطيعون محاربة الحق فهؤلاء الذين ارتدوا لباس الدين وتزينوا بزي العلماء قد ادحض الله حجتهم والهم اولياءه الذين يقرون بامامة الائمة (ع) حججا يستدلون من خلالها على معرفة الحق فعندما احتج الامام بالوصية فمنهم من استخار الله, ومنهم من رأى رؤيا, ومنهم من اتى ليسأل الامام على مسائل علمية .
فهذا صفوان بن يحيى عندما سئل عن حجته قال ( صليت ركعتين ودعوت الله واستخرت , فقطعت بأمامة الرضا (ع) ) وحين بدأت الحلقة تتكاثر واولياء الله يجتمعون وان كانوا قلة فلم يجني المنكرون للامامة سوى الخذلان والعار وهذا ديدنهم دائما وهنا نقف ولو وقفة قصيرة لنعرف وجه الشبه بين قضية الامام الرضا (ع) وقضية السيد احمد الحسن (ع) فكلاهما منصوص عليها في وصية رسول الله (ص) وكلاهما قد كذبهما العلماء غير العاملين فما اشبه اليوم بالامس فقد جاء السيد احمد الحسن (ع) ليحتج على الناس بوصية رسول الله (ص) وبروايات اهل البيت (ع) وبما ثبت عنهم من ادلة قرأنية وروائية سواء كانت بالرؤيا ام بالاستخارة ام بالمباهلة ام بقسم البراءة ام بالعلم الذي لايمكن لغيره ان يأتي به .
فزياد القندوزي , والبطائني اللذان قالا ان الامام الكاظم (ع) غاب ولم يمت جاء بدل عنهما من يقول ان الامام المهدي (ع) لا يرى لافي اليقضة ولا في المنام وان رسول الله (ص) يتمثل به الشيطان والامام المهدي (ع) عليه ان يأتي بمعجزة في علم الاصول وابطلوا الاستخارة وقالوا ان الرؤيا ليست حجة ورواية اهل البيت (ع) (( سوالف عجائز )) وفوق كل ذلك قالوا ان رسول الله (ص) ليس له وصية فهل يحق لنا ان نقول على من انكر قول البطائني والقندوزي حري بك ان تنظر في اقوال فقهاء اخر الزمان ام انك لا ترى وجها للشبه ؟؟؟
فأن كان البطائني وامثاله قد طمعوا في الاموال والجواري فأن السيستاني واليعقوبي والحكيم والفياض والصرخي وامثالهم قد طمعوا في الامامة فهم يريدون اما ان يأتي الامام (ع) ويقر لهم بالطاعة والاحقية فيشهدون له فهو بهذا يكون تابعا لهم واما ان ينكروا الامام ولا يقولون بأمامته لانهم يعتقدون انهم هم المنصبون على الامة وفي الواقع اننا لا نستغرب ذلك لان اسلاف هؤلاء من امثال شريح القاضي وشبث بن ربعي وشمر بن ذي الجوشن كان هدفهم ضرب الدين بالدين فهذا هو الاسلام بدأ غريب ويعود غريبا وطوبى للغرباء فعلى كل عاقل منصف ان يخلص نفسه من النار فلا يجعل الكثرة دليلا على عقيدته ولا يغرن نفسه فيقول : اني اقطع بامامة الائمة (ع) ولم يكن له دليلا الا كثرة الزائرين الى قبورهم فالامتحان وارد مع كل امام فكما كان الامتحان في الامام الرضا (ع) وغيره من الائمة فالامتحان اليوم في الامام المهدي (ع) ووصيه السيد احمد الحسن (ع) فالينظر العاقل في امتحانه .
والحمد لله وحده

[/b]
النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 36
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى