منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرد على اصحاب الرأي والاجتهاد والقياس

اذهب الى الأسفل

الرد على اصحاب الرأي والاجتهاد والقياس Empty الرد على اصحاب الرأي والاجتهاد والقياس

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الأحد 13 أبريل 2008 - 9:04


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

اللهم صلّ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

واللعنة الدائمة على مخربي شريعتهم الى قيام يوم الدين

الحمد لله الذي انقذنا بمحمد (ص) من الضلالة والعمى ومن الجهالة والردى واغنانا به وبما جاء به من الكتاب المبين وما اكمله لنا من الدين ودلنا عليه من ولاية الائمة والمهديين (ع) عن الاراء والاجتهاد .
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة208
فحذرنا سبحانه من الوقوع في شباك الشيطان الا انه هنالك طوائف من العصابة المنسوبة الى التشيع المتسربلة بلباس الدين الذين قدموا العاجل الفاني على الدائم الباقي , والشهوات المتبعة والحقوق المضيعة حتى ادى بهم ذلك الى التيه والحيرة والعمى والضلالة ولم يثبت على دين الله الا القليل الذين لم يحيدوا عن صراط الله المستقيم بتمسكهم بحبل الله وذلك لعدم دخولهم في دين الله بالرجال
كماورد عن ابي عبد الله (ع)(من دخل في هذا الدين بالرجال اخرجه منه الرجال كما ادخلوه فيه , ومن دخل فيه بالكتاب والسنة زالت الجبال قبل ان يزول ) غيبة النعماني
والذين تنصلوا عن ما ورد عن ال محمد (ع) وقعوا بالتيه, مما ادى بهم الى اللجوء للراي والقياس فضلوا واضلوا من اتبعهم فلم يزل الشك والارتياب قادِحَيِِن في قلوبهم كأنهم لم يسمعوا قول رسول الله (ص) وتحذيره من اتباع الراي والاجتهاد والقياس في دين الله لان دين الله لا يقاس بالعقول الناقصة كما
قال رسول الله (ص)
(من عمل بالمقاييس فقد هلك واهلك ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك واهلك )) .
وعن الصادق (ع) (( إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس ، فلم يزدهم المقاييس عن الحق إلا بعدا وان دين الله لا يصاب بالمقاييس)
وعن الإمام الرضا عن آباءه عن أمير المؤمنين (ع) قال : ( قال رسول الله (ص) قال الله جل جلاله ما آمن بي من فسر برأيه كلامي ، وما عرفني من شبهني بخلقي وما على ديني من استعمل القياس في ديني )
.
وقال رسول الله (ص) ( إنما أتخوف على أمتي بعدي ثلاث خصال أن يتأول القرآن على غير تأويله أو يتبعوا زلة العالم أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا وبطروا وسأنبئكم المخرج من ذلك ، أما القرآن فأعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه ، وأما العالم فانظروا فيه ، ولا تتبعوا زلته وأما المال فإن المخرج شكر النعمة وأداء حقه)
وعن الصادق (ع) (( إياك وخصلتين : ففيهما هلك من هلك ، إياك أن تفتي الناس برأيك ، وان تدين بما لا تعلم )) .
وعن الباقر (ع) (( من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه )) .
وعن النبي (ص) (( من عمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح )) ..
قال الصادق عليه السلام ( ما ابعد عقول الرجال من القرآن ) .
وعن الكاظم (ع) : (من نظر برأيه هلك ومن تـرك كتاب الله وقول نبيه كفر)
فتجد روايات اهل البيت (ع) تحذر من العمل بالرأي والقياس والاجتهاد امام النص القرأني والروائي الا ان الكثير من الذين في قلوبهم زيغ نهجوا نهج العامة لكن هذه المرة بغير صيغة وخدعوا الناس وادخلوهم في الباطل وانخدعوا بهم لانهم تسربلوا بلباس رسول الله (ص) واوجبوا عليهم الرجوع اليهم في كل صغيرة وكبيرة حتى الامور العقائدية التي لا تقليد فيها وذلك لانهم تمثلوا بال محمد (ع) ونصبوا انفسهم ائمة تنقاد لهم الامة انقياد اعمى وابتعدوا عن وصايا اهل البيت (ع)

عن أمير المؤمنين (ع) ((يا معشر شيعتنا والمنتحلين ولايتنا إياكم وأصحاب الرأي فأنهم أعداء السنن . تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عباد الله خولا ، وماله دولا . فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق وأهله فتمثلوا بالأئمة المعصومين الصالحين (الصادقين) وهم من الجهال الملاعين . فسألوا عن ما لا يعلمون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم ، وضلوا فاضلوا . أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما )) .
وقال الصادق (ع):
(( أيتها العصابة المرحومة المفلحة إن الله أتم لكم ما أتاكم من الخير، واعلموا انه ليس من علم الله ولا من أمره أن يأخذ أحد من خلق الله في دينه بهوى، ولا رأي، ولا مقاييس. قد انزل الله القران، وجعل فيه تبيان كل شيء. وجعل للقران، ولتعلم القران أهلا، لا يسع أهل علم القران (أي آل محمد (ع)) الذين آتاهم الله علمه أن يأخذوا فيه بهوى، ولا رأي، ولا مقاييس. أغناهم الله عن ذلك بما آتاهم من علمه، وخصهم به ، ووضعه عندهم كرامة من الله أكرمهم بها وهم أهل الذكر))
عن الصادق(ع) عن أبيه (ع) عن علي (ع) قال:-
(( من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس ، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في أرتماس .)
قال : وقال أبو جعفر (ع)( من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم ، ومن دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث احل وحرم فيما لا يعلم )اصول الكافي ج1ص58
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ((قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ اللَّهُ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ لَوْ كَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا وَ قَدْ أَنْزَلَهُ اللَّهُ فِيهِ))
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع (( قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ وَ بَيَّنَهُ لِرَسُولِهِ ص وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ حَدّاً وَ جَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلًا يَدُلُّ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ عَلَى مَنْ تَعَدَّى ذَلِكَ الْحَدَّ حَدّاً
3- عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع)(( يَقُولُ مَا خَلَقَ اللَّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ كَحَدِّ الدَّارِ فَمَا كَانَ مِنَ الطَّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطَّرِيقِ وَ مَا كَانَ مِنَ الدَّارِ فَهُوَ مِنَ الدَّارِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ فَمَا سِوَاهُ وَ الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ)) الكافي ج : 1 ص : 59
عَنْ قُتَيْبَةَ قَالَ: (( سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فِيهَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَذَا وَ كَذَا مَا يَكُونُ الْقَوْلُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَسْنَا مِنْ أَ رَأَيْتَ فِي شَيْ‏ءٍ)
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع(( لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيجَةً فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ قَرَابَةٍ وَ وَلِيجَةٍ وَ بِدْعَةٍ وَ شُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ إِلَّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ))

عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع ((عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِي‏ءُ غَيْرُهُ وَ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ع مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلَّا تَرَكَ بِهَا سُنَّةً))
عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع((فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا تَقِسْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَقَاسَ مَا بَيْنَ النَّارِ وَ الطِّينِ وَ لَوْ قَاسَ نُورِيَّةَ آدَمَ بِنُورِيَّةِ النَّارِ عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النُّورَيْنِ وَ صَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَر))
{قال تعالى (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12
فكل من تكبر او وجد في نفسه حرج مما نقل عن محمد وال محمد (ع) حذا حذوا ابليس (لع) فعبدوه من حيث لا يشعرون والله يقول {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }يس60
فداء ابليس هو التكبر على خليفة الله في ارضه سواء كان شخصه او قوله فترى اهل البيت (ع) لا يتحدثون برأيهم
عن أبي جعفر (ع) أنه قال: (لو حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه صلى الله عليه وآله فبينها لنا). الفوائد المدنية ص 24
وفي هذا الحديث عبرة لمن أعتبر إذ أن الإمام الصادق (ع) رغم كونه إماما معصوما لا يجوز له القول برأيه، فكيف يجوز لغيره ذلك ممن لا يملك العصمة، وربما خطأه أكثر من أصابته؟!! 78

عن أبي عبد الله (ع) قال: (يغدوا الناس على ثلاثة أصناف: عالم ومتعلم وغثاء، فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء). الكافي ج1 ص51.

وهذا الحديث يفسر ويحكم كلام أمير المؤمنين (ع) في أصناف الناس بعد رسول الله (ص)، حيث قال (ع): (أن الناس آلوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى ثلاثة: آلوا إلى عالم على هدى من الله قد أغناه الله بما علم عن علم غيره، وجاهل مدّع للعلم له معجب بما عنده وقد فتنته الدنيا وفتن غيره، ومتعلم من عالم على سبيل هدى من الله ونجاة ثم هلك من ادعى وخاب من إفترى). الكافي ج1 ص51.
وقول الإمام الرضا (ع) لإبراهيم بن أبي محمود: (يا أبن محمد إذا أخذ الناس يمينا وشمالا فألزم طريقتنا، فأنه من لزمنا لزمناه ومن فارقنا فارقناه...). الوسائل ج18 ص92.
وعن أمير المؤمنين (ع) انه قال
((إن من أبغض الخلق إلى الله عز وجل لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته .
ورجلاً قمش جهلا في جهال الناس ، عان بأغباش الفتنة ، قد سماه أشباه الناس عالما ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن ، واكتنز من غير طائل جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، وإن خالف قاضيا سبقه ، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات هيأ لها حشوا من رأيه ، ثم قطع به ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت لا يدري أصاب أم أخطأ ، لا يحسب العلم في شيء مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشيء لم يكذب نظره وإن أظلم عليه أمر اكتتم به ، لما يعلم من جهل نفسه ، لكيلا يقال له : لا يعلم ، ثم جسر فقضى ، فهو مفتاح عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، يستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لا ملئ بإصدار ما عليه ورد ، ولا هو أهل لما منه فرط ، من ادعائه علم الحق)) .
قال أمير المؤمنين (ع) (( واعلموا عباد الله : أن المؤمن يستحل العام ما استحل عاماً أول ، ويحرم العام ما حرم عاما أول ، وان ما احدث الناس لا يحل لكم شيئاً مما حرم عليكم ، ولكن الحلال ما احل الله والحرام ما حرم الله . فقد جربتم الأمور وضرستموها ، ووعظتم بمن كان قبلكم . وضربت الأمثال لكم ، ودعيتم إلى الأمر الواضح فلا يصم عن ذلك إلا أصم ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى . ومن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب ، لم ينتفع بشيء من العضة . وأتاه التقصير من أمامه حتى يعرف ما أنكر ، وينكر ما عرف . وإنما الناس رجلان : متبع شرعة ومبتدع بدعة ، ليس معه من الله سبحانه برهان سنة ، ولا ضياء حجة ، وان الله سبحانه لم يعظ أحد بمثل هذا القرآن ، فانه حبل الله المتين ، وسببه الأمين ، وفيه ربيع القلب ، وينابيع العلم . وما للقلب جلاء غيره ، مع انه قد ذهب المتذكرون ، وبقي الناسون والمتناسون . فإذا رأيتم خيرا فأعينوا عليه ، وإذا رأيتم شراً فاذهبوا عنه . فان رسول الله (ص) كان يقول ( يابن آدم اعمل الخير ودع الشر فإذا أنت جواد قاصد )
فهذا ما اوصوا به محمد وال محمد (ع) وتناقلته الثقاة من العلماء العاملين الذين نقلوا بصدق وامانة ولم يحيدوا عن جادة طريق اهل البيت (ع) الا انه خلفة من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات قال تعالى
(فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً )مريم59
والحمد لله وحده .
خادم وصي ورسول الامام المهدي (ع)
النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى