من يحارب راية البيعة لله ؟

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما

من يحارب راية البيعة لله ؟

قال تعالى :
" ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون "

و قال تعالى :

: " ولقد صدق عليهم إبليس ظنه "

قال أمير المؤمنين عليه السلام :

في اسؤلة الزنديق المدعي للتناقض في القرآن ،

الايمان بالقلب هو التسليم للرب ،

ومن سلم الامور لمالكها

لم يستكبر عن أمره كما استكبر إبليس عن السجود لآدم واستكبر أكثر الامم عن طاعة أنبيائهم فلم ينفعهم التوحيد كما لم ينفع إبليس ذلك السجود الطويل فانه سجد سجدة واحدة أربعة آلاف عام لم يرد بها غير زخرف الدنيا والتمكين من النظرة ، فكذلك لا تنفع الصلاة والصدقة إلا مع الاهتداء إلى سبيل النجاة وطريق الحق

و قال عليه السلام قال انا و ال ابي‌سفيان اهل بيتين تعادينا في الله

قلنا صدق الله و قالوا كذب الله

قاتل ابوسفيان رسول الله صلي الله عليه و اله و قاتل معوية علي بن ابي‌طالب عليه السلام و قاتل يزيد بن معوية الحسين بن علي عليهما السلام و السفياني يقاتل القائم عليه السلام

وفي تفسير علي بن إبراهيم عن الصادق عليه السلام قال : لما أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله أن ينصب أمير المؤمنين عليه السلام للناس في قوله : " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " في علي بغدير خم ، قال :

" من كنت مولاه فعلي مولاه "

فجاءت الابالسة إلى إبليس الاكبر وحثوا التراب على رؤوسهم فقال لهم إبليس : مالكم ؟

قالوا : إن هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلها شئ إلى يوم القيامة ،

فقال لهم إبليس : كلا إن الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني

، فأنزل الله عزوجل على رسوله : " ولقد صدق عليهم إبليس ظنه " الآية

وفي الكافي عن الباقر عليه السلام قال : كان تأويل هذه الآية ، لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله والظن من إبليس حين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله : " إنه ينطق عن الهوى " فظن بهم إبليس ظنا فصدقوا ظنه.

و عنه عليه السلام ان الله فرض ولايتنا و اوجب مودتنا والله مانقول باهوائنا و لانعمل بآرائنا و لانقول الا ما قال ربنا عز و جل

عن اميرالمؤمنين عليه السلام في احتجاجه علي زنديق

ثم ان الله قسم كلامه ثلثة اقسام فجعل قسما منه يعرفه العالم و الجاهل و قسما لايعرفه الا من صفا ذهنه و لطف حسه و صح تمييزه ممن شرح الله صدره للاسلام و قسما لايعلمه الا الله و ملائكته و الراسخون في العلم و انما فعل ذلك لئلايدّعي اهل الباطل المستولين علي ميراث رسول الله صلي الله عليه و اله من علم الكتاب ما لم‌يجعله الله لهم و ليقودهم الاضطرار الي الايتمام بمن ولّي امرهم فاستكبروا عن طاعته

و عن الصادق عليه السلام

لايسعكم فيما نزل بكم مما لاتعلمون الا الكف و التثبت و الرد الي ائمة الهدي حتي يحملوكم فيه علي القصد و يجلوا عنكم فيه العمي و يعرفوكم فيه الحق قال الله فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون

صدق الله صدق رسول الله ص صدق آل رسول الله الأئمة و المهديين ع
صدقت يا مولاي أحمد الحسن ع صدقت يا بن الصادقين الأطهار
و الحمد لله وحده وحده وحده