السيستاني بين مخالب الصقور
صفحة 1 من اصل 1
السيستاني بين مخالب الصقور
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين
انقل لكم ادناه كلام السيستاني وتفنيده من نفس كلامه
وتم ذلك في شبكة ومنتديات الامام الرضا
http://www.rdrd12.com/vb/showthread.php?t=2492
-01-07 09:31:56 ص
العراق - شرق برس : وكالات
النجف الأشرف ـ "شرق برس"
شدّد المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني على أن "إراقة دم العراقي بيد عراقي آخر خسارة"، مؤكداً أن المسلمين الشيعة حتى في بلاد الغرب "أصبحوا يوصفون بعدم التعدّي على حقوق الآخرين"، داعياً المواطنين إلى "مُساعدة الدولة ومنع الإرهابيين وردعهم وإزالتهم ولو بالإخبار عنهُم"، مشيراً إلى ضرورة توجيه الناس "بعدم إستباحة الأموال الحكومية العامة".
وأكد آية الله السيستاني، في مجموعة إرشادات وجهها إلى المبلغين والخطباء والمرشدين لمناسبة قرب حلول شهر مُحرم وذكرى عاشوراء، أن "إراقة دم العراقي بيد عراقي آخر خسارة وهي من الأوهام التي يُثيرها بعض الجهال، والشبهات التي يُثيرها بعض المغرضين من أجل إحداث الفتنة بين العراقيين، مع أنهُ لا فائدة لهُم فيه ولا للعراقيين، مع وحدة عقيدتهم وقبلتهم والمشتركات الكثيرة بينهُم".
ودعا السيستاني المبلغين والمرشدين إلى توجيه عامة الناس نحو ما رُوي عن النبي (ص) وأهل البيت(ع)، وأكّدوا عليه من حُرمة أموال الناس وأن ذلك كحُرمة دمائهم.
وحثّ على "توجيه الناس لعدم استباحة الأموال الحكومية العامة، فإن ذلك إذا شاع في أيّ شعب يؤدي إلى الإنحطاط المجموعي، وتوجيه الناس لضرر وحُرمة الفساد الإداري، فإن كثيراً من الناس يتخيّل أن الأموال العامة وأموال الدولة من المباحات".
واعتبر المرجع الديني موقف عموم العراقيين والشيعة بشكل خاص "حَرِجٌ وفيه مشاكل كثيرة"، مشددأً على أنه "لا بُدّ من الرجوع إلى أهل الإختصاص لا سيّما أهل العلم، وعليهم الحذر من الأعداء"، وأضاف "فقد كثر أعداؤنا مع أن شيعة أهل البيت(ع) لا يتعدون على الآخرين، وبحسب علمي أن أعداءَكُم ونتيجة لضعفهم السياسي يتجهون إلى القتل والدمار، ولكن العاقبة للمتقين"، موضحاً بالقول "وهُنا نتحمّل مسؤولية التوجيه على الناس والشعب، إذا تمكنوا، مُساعدة الدولة ومنع الإرهاب وردعهم وإزالتهم ولو بالإخبار عنهُم".
وحول صفات الشيعة، لفت السيستاني إلى أن الشيعة، من الناحية السياسية والإجتماعية حتى في بلاد الغرب، "أصبحوا يوصفون بعدم العنف وعدم التعدي على حقوق الآخرين، وأن لعُلماء النجف الأشرف دورٌ في هذه الإنطباعات الجديدة".
وبخصوص دور المرجعية الدينية في النجف الأشرف، أوضح سماحة السيد السيستاني أنها "لا تتدخل في شؤون الحكومة بجميع فروعها"، مضيفاً القول إن "المرجعية إذا اطلعت على خطأ في بعض الموارد واحتملت أن يكون في بيانه لهُ أثر إيجابي في التصحيح فلا بُدّ من فعل ذلك"، ودعا المرشدين والخطباء إلى أن "يبيِّنوا للناس أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف أساسها خدمة عموم الشعب العراقي".
وفي هذا السياق أردف السيستاني قائلاً "وأما إدارة أمور البلاد فهي بيد الحكومة. واليوم أصبح الجميع بمن فيهم الأعداء يعترفون بأن المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الأشرف، كُلما استطاعت أن ترشد العراقيين عملت بذلك ولم تتوانَ".
وزاد " المرجعية الدينية لا تستفيد من أموال الحكومة والأموال العامة"، وقال "حتى الحقوق الشرعية فقد أجزنا للعراقيين صرفها على مُستحقيها مُباشرة من دون الرجوع إلينا، وكُلٌّ حسب منطقته، في تفصيلٍ موجود لدى مكاتب المرجعية. وأما الأموال التي تصلنا من غير العراقيين فقد حاولنا صرفها على الحوزات العلمية والعُلماء الأفاضل وعموم الناس المستحقين بقدر الإمكان في العهد البائد وما بعده".
وكرر المرجع الديني آية الله السيستاني التشديد على "حث الناس لتطبيق القانون والإلتزام بالجهات القانونية، لما فيه من الحفاظ على أرواح الناس مثل قوانين المرور والحدائق العامة وغير ذلك".
وقال السيستاني "إني لا أعتبر نفسي الاَّ خادماً للأئمة الاطهار(ع) وشيعتهم ولكُلّ العراقيين من باقي الطوائف والأديان والقوميات، وقلبي متوجه إليهم ومُتأثر بتأثرهم وأسالهُ تعالى دائماً أن يرفع هذا البلاء عنهم".
ورأى أنه "على الذين يذهبون إلى التبليغ أن يكونوا دُعاة إلى الله وإلى الأئمة الطاهرين ليس بألسنتهم فحسب بل بغير ألسنتهم أيضاً كما ورد عنهُم(ع) "كونوا دُعاة بغير ألسنتكُم"، داعياً إياهم إلى الإعتناء بشؤون الفقراء وإعانة الناس، وأن يُلاحظوا كيف يتعاطون مع المال وعدمه وأن يعلموا الناس بأعمالهم عملاً مع القول".
توصيات عاشورائية
وتطرق المرجع الديني السيد السيستاني إلى مناسبة عاشوراء مؤكدأً أنها "مُناسبة مُهمّة لجميع المسلمين وللشيعة خاصة، ولا بُدّ من ذكر مصائب الإمام الحسين (ع) على النحو المناسب الذي يؤثر في عواطف الناس، لأنّ لذلك تأثيراً كبيراً على خلاف من يتوهّم بتقليل قيمة الجانب العاطفي".
وأوضح أنه "لا بدّ من عدم ذكر ما لا سند لهُ من القصص والحكايات حتى لو كانت مذكورة في بعض الكُتب المشهورة، وخصوصاً في المجالس التي يحضر فيها شرائح من المثقفين والعُلماء ".
وفي إطار الحديث عن عاشوراء، قال آية الله السيستاني "لا بدّ من نقل محاسن كلمات أهل البيت(ع) بما يؤثر في الناس وكما وردَ عنهُم "أن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتجهوا إلينا"، ومُطالعة الكُتب التي تحمل محاسن كلماتهم فإنها تؤثر في القلوب (كنهج البلاغة وتحف العقول وموضوع جهاد النفس من كتاب وسائل الشيعة وغير ذلك)، مبيِّناً بالقول "لا بُدّ من الإعتناء بهذا الجانب وتوضيحه لتتبيّن كلمات الأئمة الطاهرين، حيث أن عموم الناس ليس لهُم القدرة الكافية لفهم كلّ ما يقوله المعصوم (ع)".
توجيهات عامة
وفي الإطار العام لتوجيهات المرجعية الدينية، لفت إلى أنه "لا بُدّ من توعية الناس اجتماعياً وسياسياً حتى يعرفوا الأمور التي يجب عليهم فعلها، ولا بُد أن يعلموا أن إمامهم علي (ع) قال "قيمة الإنسان ما يُُحسن" ولا بُدّ من نشر المعرفة لعامة الناس والدعوة إلى التوعية الشاملة"، موصياً "بقراءة الكُتُب المفيدة لا غيرها بدقة، بما فيها كلمات الأئمة الأطهار والعُلماء والحكماء".
واعتبر سماحته أن النشاط النسوي وعمل المبلغات "أمر مُهمّ جداً، إن أهمية المبلغات ليس بأقلّ من أهمية الوعّاظ في تأثير كلماتهن على النساء، ونحن ندعو لهُن بالخير ونرجو تأثير كلماتهن أزيد إن شاء الله"، مضيفاً " إن كُل ما تعملونه سيكون بمشهد الله واطلاع من المعصومين(ع) ما يجعل خدمتكُم هذه مؤثرة في إرتقاء المجتمع ورفع مُستوياته، ونحنُ دوماً ندعو لكُم بالنجاح والموفقية".
وختم المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني رسالته إلى المبلغين والمرشدين بالقول إنه "من عايش منكُم الأوضاع في زمن الحكومة السابقة يعلم أنها فرصة ثمينة لشيعة أهل البيت(ع) ورجال الدين في خدمة الناس، حيث تتزايد عداوة الأعداء لما يرونهُ فيكُم أنكُم في معرض التعالي والرقي في جميع الجهات، فلا بدّ أن تتكلموا معهم باللطف والمداراة "أمرني بمُداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض" فعليكُم بالرحمة والرأفة.
----------------------------------------
والرد على كلامه
الى المدير العام (حزن) :
كلام السيستاني مليء بالتناقضات ويوضح ضحالة مستواه التعبيري فضلا عن العلمي فلاحظ
ان من كلامه :
وحول صفات الشيعة، لفت السيستاني إلى أن الشيعة، من الناحية السياسية والإجتماعية حتى في بلاد الغرب، "أصبحوا يوصفون بعدم العنف وعدم التعدي على حقوق الآخرين، وأن لعُلماء النجف الأشرف دورٌ في هذه الإنطباعات الجديدة".
بينما يحثهم في كلام اخر له في نفس المقال الذي نشرتيه على العنف والارهاب:
على الناس والشعب، إذا تمكنوا، مُساعدة الدولة ومنع الإرهاب وردعهم وإزالتهم ولو بالإخبار عنهُم".
فاذا كان للدولة على راي السيستاني ان تحارب الارهاب باعتبارها جهة تنفيذية فما هو اعتباره للناس كي يوجههم الى منع وردع الارهاب وازالته ؟؟؟
ان قال انه التكليف الشرعي فبين الناس من يقوم بالتكليف الشرعي الذي تركه السيستاني خوفا من امريكا وتملقا لها وهو وجوب الجهاد الدفاعي ضد الاحتلال وهو من ثوابت التشيع واجازه الامام الصادق ع بدون الرجوع الى المعصوم فضلا عن غيره وهم اليوم ممن تعتبرهم الدولة والسيستاني من الارهابيين ؟؟؟!!!!!
ومن التناقضات الاخرى الموجودة في كلامه:
ولا بُدّ من ذكر مصائب الإمام الحسين (ع) على النحو المناسب الذي يؤثر في عواطف الناس، لأنّ لذلك تأثيراً كبيراً على خلاف من يتوهّم بتقليل قيمة الجانب العاطفي".
ثم بعد ذلك مباشرة يقول:
لا بدّ من عدم ذكر ما لا سند لهُ من القصص والحكايات حتى لو كانت مذكورة في بعض الكُتب المشهورة، وخصوصاً في المجالس التي يحضر فيها شرائح من المثقفين والعُلماء ".
فان كان لا يعلم فاعلميه ان اغلب المقاتل الحسينية المروية هي ضعيفة السند على مبانيه ومباني استاذه المحقق الخوئي
ومن التناقضات ايضا قوله :
"على الذين يذهبون إلى التبليغ أن يكونوا دُعاة إلى الله وإلى الأئمة الطاهرين
بينما نراه ذو خطاب وطني (مع الالتفات الى كونه ليس عراقي الجنسية)في اغلب كلامه :
ودعا المرشدين والخطباء إلى أن "يبيِّنوا للناس أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف أساسها خدمة عموم الشعب العراقي".
وفي كلمة اخرى له :
"إراقة دم العراقي بيد عراقي آخر خسارة
فهل السيستاني مرجع ديني ام مرجع عراقي ؟؟؟
اظنك لا تحتاجين الكثير من العناء لتفهمي الجواب
ونراه يقر بصحة القانون الوضعي خلافا لكل مباديء التشيع الذي لايقر اي قانون سوى قانون الله (القران الكريم )حيث يقول :
حث الناس لتطبيق القانون والإلتزام بالجهات القانونية، لما فيه من الحفاظ على أرواح الناس مثل قوانين المرور والحدائق العامة وغير ذلك".
فهل هذه القوانين هي ما يحفظ الناس ؟؟
اذا كانت فلماذا انزل الله قانونه الابدي (القران الكريم )؟؟؟؟
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين
انقل لكم ادناه كلام السيستاني وتفنيده من نفس كلامه
وتم ذلك في شبكة ومنتديات الامام الرضا
http://www.rdrd12.com/vb/showthread.php?t=2492
-01-07 09:31:56 ص
العراق - شرق برس : وكالات
النجف الأشرف ـ "شرق برس"
شدّد المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني على أن "إراقة دم العراقي بيد عراقي آخر خسارة"، مؤكداً أن المسلمين الشيعة حتى في بلاد الغرب "أصبحوا يوصفون بعدم التعدّي على حقوق الآخرين"، داعياً المواطنين إلى "مُساعدة الدولة ومنع الإرهابيين وردعهم وإزالتهم ولو بالإخبار عنهُم"، مشيراً إلى ضرورة توجيه الناس "بعدم إستباحة الأموال الحكومية العامة".
وأكد آية الله السيستاني، في مجموعة إرشادات وجهها إلى المبلغين والخطباء والمرشدين لمناسبة قرب حلول شهر مُحرم وذكرى عاشوراء، أن "إراقة دم العراقي بيد عراقي آخر خسارة وهي من الأوهام التي يُثيرها بعض الجهال، والشبهات التي يُثيرها بعض المغرضين من أجل إحداث الفتنة بين العراقيين، مع أنهُ لا فائدة لهُم فيه ولا للعراقيين، مع وحدة عقيدتهم وقبلتهم والمشتركات الكثيرة بينهُم".
ودعا السيستاني المبلغين والمرشدين إلى توجيه عامة الناس نحو ما رُوي عن النبي (ص) وأهل البيت(ع)، وأكّدوا عليه من حُرمة أموال الناس وأن ذلك كحُرمة دمائهم.
وحثّ على "توجيه الناس لعدم استباحة الأموال الحكومية العامة، فإن ذلك إذا شاع في أيّ شعب يؤدي إلى الإنحطاط المجموعي، وتوجيه الناس لضرر وحُرمة الفساد الإداري، فإن كثيراً من الناس يتخيّل أن الأموال العامة وأموال الدولة من المباحات".
واعتبر المرجع الديني موقف عموم العراقيين والشيعة بشكل خاص "حَرِجٌ وفيه مشاكل كثيرة"، مشددأً على أنه "لا بُدّ من الرجوع إلى أهل الإختصاص لا سيّما أهل العلم، وعليهم الحذر من الأعداء"، وأضاف "فقد كثر أعداؤنا مع أن شيعة أهل البيت(ع) لا يتعدون على الآخرين، وبحسب علمي أن أعداءَكُم ونتيجة لضعفهم السياسي يتجهون إلى القتل والدمار، ولكن العاقبة للمتقين"، موضحاً بالقول "وهُنا نتحمّل مسؤولية التوجيه على الناس والشعب، إذا تمكنوا، مُساعدة الدولة ومنع الإرهاب وردعهم وإزالتهم ولو بالإخبار عنهُم".
وحول صفات الشيعة، لفت السيستاني إلى أن الشيعة، من الناحية السياسية والإجتماعية حتى في بلاد الغرب، "أصبحوا يوصفون بعدم العنف وعدم التعدي على حقوق الآخرين، وأن لعُلماء النجف الأشرف دورٌ في هذه الإنطباعات الجديدة".
وبخصوص دور المرجعية الدينية في النجف الأشرف، أوضح سماحة السيد السيستاني أنها "لا تتدخل في شؤون الحكومة بجميع فروعها"، مضيفاً القول إن "المرجعية إذا اطلعت على خطأ في بعض الموارد واحتملت أن يكون في بيانه لهُ أثر إيجابي في التصحيح فلا بُدّ من فعل ذلك"، ودعا المرشدين والخطباء إلى أن "يبيِّنوا للناس أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف أساسها خدمة عموم الشعب العراقي".
وفي هذا السياق أردف السيستاني قائلاً "وأما إدارة أمور البلاد فهي بيد الحكومة. واليوم أصبح الجميع بمن فيهم الأعداء يعترفون بأن المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الأشرف، كُلما استطاعت أن ترشد العراقيين عملت بذلك ولم تتوانَ".
وزاد " المرجعية الدينية لا تستفيد من أموال الحكومة والأموال العامة"، وقال "حتى الحقوق الشرعية فقد أجزنا للعراقيين صرفها على مُستحقيها مُباشرة من دون الرجوع إلينا، وكُلٌّ حسب منطقته، في تفصيلٍ موجود لدى مكاتب المرجعية. وأما الأموال التي تصلنا من غير العراقيين فقد حاولنا صرفها على الحوزات العلمية والعُلماء الأفاضل وعموم الناس المستحقين بقدر الإمكان في العهد البائد وما بعده".
وكرر المرجع الديني آية الله السيستاني التشديد على "حث الناس لتطبيق القانون والإلتزام بالجهات القانونية، لما فيه من الحفاظ على أرواح الناس مثل قوانين المرور والحدائق العامة وغير ذلك".
وقال السيستاني "إني لا أعتبر نفسي الاَّ خادماً للأئمة الاطهار(ع) وشيعتهم ولكُلّ العراقيين من باقي الطوائف والأديان والقوميات، وقلبي متوجه إليهم ومُتأثر بتأثرهم وأسالهُ تعالى دائماً أن يرفع هذا البلاء عنهم".
ورأى أنه "على الذين يذهبون إلى التبليغ أن يكونوا دُعاة إلى الله وإلى الأئمة الطاهرين ليس بألسنتهم فحسب بل بغير ألسنتهم أيضاً كما ورد عنهُم(ع) "كونوا دُعاة بغير ألسنتكُم"، داعياً إياهم إلى الإعتناء بشؤون الفقراء وإعانة الناس، وأن يُلاحظوا كيف يتعاطون مع المال وعدمه وأن يعلموا الناس بأعمالهم عملاً مع القول".
توصيات عاشورائية
وتطرق المرجع الديني السيد السيستاني إلى مناسبة عاشوراء مؤكدأً أنها "مُناسبة مُهمّة لجميع المسلمين وللشيعة خاصة، ولا بُدّ من ذكر مصائب الإمام الحسين (ع) على النحو المناسب الذي يؤثر في عواطف الناس، لأنّ لذلك تأثيراً كبيراً على خلاف من يتوهّم بتقليل قيمة الجانب العاطفي".
وأوضح أنه "لا بدّ من عدم ذكر ما لا سند لهُ من القصص والحكايات حتى لو كانت مذكورة في بعض الكُتب المشهورة، وخصوصاً في المجالس التي يحضر فيها شرائح من المثقفين والعُلماء ".
وفي إطار الحديث عن عاشوراء، قال آية الله السيستاني "لا بدّ من نقل محاسن كلمات أهل البيت(ع) بما يؤثر في الناس وكما وردَ عنهُم "أن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتجهوا إلينا"، ومُطالعة الكُتب التي تحمل محاسن كلماتهم فإنها تؤثر في القلوب (كنهج البلاغة وتحف العقول وموضوع جهاد النفس من كتاب وسائل الشيعة وغير ذلك)، مبيِّناً بالقول "لا بُدّ من الإعتناء بهذا الجانب وتوضيحه لتتبيّن كلمات الأئمة الطاهرين، حيث أن عموم الناس ليس لهُم القدرة الكافية لفهم كلّ ما يقوله المعصوم (ع)".
توجيهات عامة
وفي الإطار العام لتوجيهات المرجعية الدينية، لفت إلى أنه "لا بُدّ من توعية الناس اجتماعياً وسياسياً حتى يعرفوا الأمور التي يجب عليهم فعلها، ولا بُد أن يعلموا أن إمامهم علي (ع) قال "قيمة الإنسان ما يُُحسن" ولا بُدّ من نشر المعرفة لعامة الناس والدعوة إلى التوعية الشاملة"، موصياً "بقراءة الكُتُب المفيدة لا غيرها بدقة، بما فيها كلمات الأئمة الأطهار والعُلماء والحكماء".
واعتبر سماحته أن النشاط النسوي وعمل المبلغات "أمر مُهمّ جداً، إن أهمية المبلغات ليس بأقلّ من أهمية الوعّاظ في تأثير كلماتهن على النساء، ونحن ندعو لهُن بالخير ونرجو تأثير كلماتهن أزيد إن شاء الله"، مضيفاً " إن كُل ما تعملونه سيكون بمشهد الله واطلاع من المعصومين(ع) ما يجعل خدمتكُم هذه مؤثرة في إرتقاء المجتمع ورفع مُستوياته، ونحنُ دوماً ندعو لكُم بالنجاح والموفقية".
وختم المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني رسالته إلى المبلغين والمرشدين بالقول إنه "من عايش منكُم الأوضاع في زمن الحكومة السابقة يعلم أنها فرصة ثمينة لشيعة أهل البيت(ع) ورجال الدين في خدمة الناس، حيث تتزايد عداوة الأعداء لما يرونهُ فيكُم أنكُم في معرض التعالي والرقي في جميع الجهات، فلا بدّ أن تتكلموا معهم باللطف والمداراة "أمرني بمُداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض" فعليكُم بالرحمة والرأفة.
----------------------------------------
والرد على كلامه
الى المدير العام (حزن) :
كلام السيستاني مليء بالتناقضات ويوضح ضحالة مستواه التعبيري فضلا عن العلمي فلاحظ
ان من كلامه :
وحول صفات الشيعة، لفت السيستاني إلى أن الشيعة، من الناحية السياسية والإجتماعية حتى في بلاد الغرب، "أصبحوا يوصفون بعدم العنف وعدم التعدي على حقوق الآخرين، وأن لعُلماء النجف الأشرف دورٌ في هذه الإنطباعات الجديدة".
بينما يحثهم في كلام اخر له في نفس المقال الذي نشرتيه على العنف والارهاب:
على الناس والشعب، إذا تمكنوا، مُساعدة الدولة ومنع الإرهاب وردعهم وإزالتهم ولو بالإخبار عنهُم".
فاذا كان للدولة على راي السيستاني ان تحارب الارهاب باعتبارها جهة تنفيذية فما هو اعتباره للناس كي يوجههم الى منع وردع الارهاب وازالته ؟؟؟
ان قال انه التكليف الشرعي فبين الناس من يقوم بالتكليف الشرعي الذي تركه السيستاني خوفا من امريكا وتملقا لها وهو وجوب الجهاد الدفاعي ضد الاحتلال وهو من ثوابت التشيع واجازه الامام الصادق ع بدون الرجوع الى المعصوم فضلا عن غيره وهم اليوم ممن تعتبرهم الدولة والسيستاني من الارهابيين ؟؟؟!!!!!
ومن التناقضات الاخرى الموجودة في كلامه:
ولا بُدّ من ذكر مصائب الإمام الحسين (ع) على النحو المناسب الذي يؤثر في عواطف الناس، لأنّ لذلك تأثيراً كبيراً على خلاف من يتوهّم بتقليل قيمة الجانب العاطفي".
ثم بعد ذلك مباشرة يقول:
لا بدّ من عدم ذكر ما لا سند لهُ من القصص والحكايات حتى لو كانت مذكورة في بعض الكُتب المشهورة، وخصوصاً في المجالس التي يحضر فيها شرائح من المثقفين والعُلماء ".
فان كان لا يعلم فاعلميه ان اغلب المقاتل الحسينية المروية هي ضعيفة السند على مبانيه ومباني استاذه المحقق الخوئي
ومن التناقضات ايضا قوله :
"على الذين يذهبون إلى التبليغ أن يكونوا دُعاة إلى الله وإلى الأئمة الطاهرين
بينما نراه ذو خطاب وطني (مع الالتفات الى كونه ليس عراقي الجنسية)في اغلب كلامه :
ودعا المرشدين والخطباء إلى أن "يبيِّنوا للناس أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف أساسها خدمة عموم الشعب العراقي".
وفي كلمة اخرى له :
"إراقة دم العراقي بيد عراقي آخر خسارة
فهل السيستاني مرجع ديني ام مرجع عراقي ؟؟؟
اظنك لا تحتاجين الكثير من العناء لتفهمي الجواب
ونراه يقر بصحة القانون الوضعي خلافا لكل مباديء التشيع الذي لايقر اي قانون سوى قانون الله (القران الكريم )حيث يقول :
حث الناس لتطبيق القانون والإلتزام بالجهات القانونية، لما فيه من الحفاظ على أرواح الناس مثل قوانين المرور والحدائق العامة وغير ذلك".
فهل هذه القوانين هي ما يحفظ الناس ؟؟
اذا كانت فلماذا انزل الله قانونه الابدي (القران الكريم )؟؟؟؟
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى