محمد الحي الذي لا يموت

بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة سريعة على تاريخ البشرية تجدها تتقاتل وتتصارع من اجل الموارد التي جعلها الله في هذه الارض
وبنظرة ابسط تعرف ان هذه الموارد تكفيها باجمعها ولا حاجة إلى الصراع
لكن الاغنياء..حكام الدول..والمتنفذين لايشبعون من الاموال لان الشيطان عدو الانسانية يعدها الفقر فيصدقون وعده الكاذب ولا احد يصدق محمد {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268
ويوضح الرسول الفقر الحقيقي
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }فاطر15
فهل يسكت الشيطان؟؟
ام انه يحول المعركة من ساحته إلى ساحة محمد؟؟؟
فينطق على لسان الذين يعيش في نفوسهم واستوطن قلوبهم باسئلة وشبهات ضد الرسول
تلك القلوب التي لا يتساءل اصحابها لماذا يستطيعون ان يميزوا الالوان بعيونهم بينما لا يستطيعون ان يميزوا الرسول ببصر قلوبهم؟؟
لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا
ومتى احتاج الرسول إلى ان يثبت نفسه بدليل والله يقول (أَفِي اللّهِ شَكٌّ )؟؟؟!!!!
{قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ }هود53
إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ.....)من هود 54
فكذلك الرسول من الله ولا يحتاج إلى ان يثبت نفسه بدليل
قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ{تكملة الاية من هود 54
ويستمر الانسان يضيع وقته في توجيه الاسئلة والاحتجاجات على الرسول بدل ان يستفاد من الوقت في السير معه إلى الله
ويبقى الانسان بعيدا عن ابصار الحقيقة
ولو اعطى نفسه فرصة ليفهم الحقيقة ...لما احتاج إلى دليل
لو اعطى محمدا فرصة ليدخل قلبه لما احتاج إلى دليل
لكنه يسكن الشيطان قلبه ويحمل محمدا مسؤولية ضلاله!!!

ويريد من محمد ان يدخل منزلا فيه كلب!!
صاحب البيت الذي تعود سمعه النباح
والكلب قد عرف كل زوايا البيت ويمكنه الاختباء والتمويه
بل وخداع صاحب الدار بانه هو المحامي والمدافع عنه وليس الله
ويريد ان يخلصه محمد من الكلب بدل ان يطرده بنفسه
الانسان الذي نسي وطنه الذي جاء منه
نسي ارض الميعاد التي اخبر عنها موسى ( الجنة )
ونسى النهاية التي تسرع نحوه لتترك جسده مدفونا تحت الارض
يرفض يد محمد التي تمتد إلى روحه من طرف الغيب ليساعده في الرجوع إلى موطنه
ويستمع لطرف واحد
يستمع فقط إلى الشيطان
يستمع لحكومة المالكي التي تنطق عن الشيطان الاكبرامريكا
ويستمع لفقهاء الضلالة الذين اتبعوا قبلة امريكا (الديمقراطية)
ويستمع لاذاعات تمولها امريكا
ويعيش في عالم حكمته امريكا بسبب خضوعه وخوفه منها وانهزامه امامها
ثم يعيب على الله ان يجعل لوليه الرؤيا اعلاما لايمكن لامريكا التحكم به او ايقافه
يريد من محمد ان يطهر الارض لوحده وفيها هذا الكلب الذي ملأ نباحه أرجاءها
ولا يحرك يدا او قدما ليسد نوافذ بيته كي لا يدخله صوت ابليس
صوت امريكا وعملاءها الذي اخبر عنه ال محمد انه يكون من الارض
بعد صوت جبرائيل من السماء (الرؤيا)
هذا الانسان الذي بلا روح ايمان يعيب على محمد انه لم يسمع الصوت وقد اخبر ال محمد ان الصوت يسمعه كل ذي روح غير ناظر إلى المسخ الذي يحمله بين جنبيه
فهو يرى المنكر معروفا ويرى المسخ الذي بين جنبيه روحا متناسيا ان الروح من الله (فنفخت فيه من روحي)
/ قال عيسى (ع) ( الذي من الله يسمع كلام الله لذلك انتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الله .
فأجاب اليهود وقالوا له السنا نقول حسناً انك سامري وبك شيطان .
أجاب يسوع ، أنا ليس بي شيطان ولكني اكرم أبي وانتم تهينونني لست اطلب مجدي يوجد من يطلب ويدين ، الحق الحق أقول لكم إن أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد ) إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن .
بل هم يامرون بالمنكر وينهون الناس عن الايمان بالرؤيا
هكذا صفة الناس في اخر الزمان ولذلك لا يسمعون محمد الابن (احمد الحسن)الحي الذي لايموت الذي يريد ان يرجع بهم إلى ارض الميعاد التي ذكرها موسى لقومه (الجنة) ورضوان من الله اكبر.
اولنا محمد واوسطنا محمد واخرنا محمد
فصلوا على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلموا لاحمد الحسن تسليما