منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وصي الامام المهدي(ع) هو اليماني

اذهب الى الأسفل

وصي الامام المهدي(ع) هو اليماني Empty وصي الامام المهدي(ع) هو اليماني

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الثلاثاء 18 مارس 2008 - 18:49

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


وصي الإمام المهدي(ع) وتمهيده لأبيه (ع) وقد تبيّن بما لايقبل الشك إن الذي يحمل راية التمهيد الرئسية للإمام المهدي (ع) هو من ذريته وهو وصية المذكور في وصية رسول الله (ص) بإسمه وصفته : أحمد وأول المؤمنيين ـ وقد وعدت فيما سبق ـ عدة مرات في إثبات أن وصي الإمام المهدي (ع) هو اليماني الموعود ولايمكن أن يكون اليماني غير شخصية وصي الإمام المهدي (ع) وقد حان الوفاء بالوعد لاثبات ذلك فأقول: من سنن الله تعالى أن يكون الحجة على الناس واحداً ليس متعدداً قال تعالى : (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا) أي إن تعدد القيادة ينتج الأخلاف والتعارض في أغلب الأحيان ان لم نقل دائماً لإختلاف الأهواء والرغبات وطرق التفكير وحتى في القيادات المعصومة رغم عصمتها وإتحاد أهدافها لم يجعل الله تعالى حجتين في مكان واحد وزمان واحد إلا أن يكون أحدهما ناطق والآخر صامت ولا ينطق الآخر إلا عند فقدان أو موت الأول كما هوالحال في الأئمة المعصومين بعد الرسول محمد (ص) وحتى في الغيبة الصغرى للإمام المهدي (ع) لم ينصب بينه وبين شيعته أكثر من سفير واحد فاذا مات ذلك السفير نصب الإمام المهدي (ع) سفيراً غيره وهذه هي سنّة الله تعالى في الدعوات الالهية ولن تجد لسنّة الله تبديلاً .
وقبل قيام الإمام المهدي (ع) لابد أن تكون هناك راية هدى تمثل الإمام المهدي (ع) قبال بقية الرايات الضالة المتشبهة بالحق لأن الله تعالى لايترك الناس في بحر الفتن والضلال من غير سفينة حق يهتدي إليها من طلب الحق حقاً وأزاح العمى عن بصيرته ولكي لايحتج أحد ويقول : (لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى ) طه134 كما حكى الله تعالى عن هؤلاء .
عن سدير قال : قال أبو عبد الله (ع) : ( يا سدير إلزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه وأسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك إن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك ) الكافي 8 /383.
ومن المعلوم ان السفياني يخرج قبل الإمام المهدي (ع) بخمسة عشر شهراً يقاتل ستة أشهر ويملك تسعة أشهر كما جاء في الرواية عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: (السفياني من المحتوم وخروجه في رجب ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهراً ستة أشهر يقاتل فيها فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوماً ) الغيبة للنعماني ص 310.
فإذا كان كذلك فإلى من ترحل الناس عند خروج السفياني كما قال الصادق (ع) : (فارحل إلينا ) والإمام المهدي (ع) لم يخرج في ذلك الوقت وما زال مختفياً عن الظالمين. إذن كما قلت لابد من وجود ممثل وسفير للإمام المهدي (ع) ترحل إليه الناس وتلتجأ من فتن ما قبل القيام المقدس لصاحب العصر والزمان أرواحنا فداه وهذه الممثلية والسفارة عن الإمام المهدي (ع) لابد أن تكون متمثلة بشخص واحد لا بعدة أشخاص كما هي سنّة الله تعالى وكما عن الإمام الباقر (ع) في حديث طويل قال : ( فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات ...) نعم راية واحدة لا رايتان ولا رايات . وقد ثبت فيما سبق من هذا البحث أن وصي الإمام المهدي (ع) يخرج قبل قيام الإمام المهدي (ع) ممهداً له (ع) وكذلك ثبت وسيثبت إن اليماني ممهد للإمام المهدي(ع) ورايته أهدى الرايات وقد أمر الأئمة (ع) بنصرته وعدم التخلف عنه (... وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ولايحل لمسلم أن يلتوي عليه ) .
وفي هذه الحالة لا يمكن القول بحجية كل من الوصي واليماني مع تعدد شخصيهما لأنه تقدم القول بعدم إمكان وجود حجتين واجبين الطاعة على الناس في زمان واحد ومكان واحد فأما أن يكون الوصي هو الحجة واليماني تابع ومأتم بوصي الإمام المهدي(ع) وهو أحمد كما بيّنت الروايات وأما أن يكون اليماني هو الحجة والوصي تابع له ومأتم به وكلا الإحتمالان لا يمكن إثباتهما لأن وصي الإمام المهدي (ع) حجة على الجميع فلا يمكن أن يكون تابعاً لليماني 0وكذلك اليماني لا يمكن أن يكون تابعاً لأحد فقد وصفته الروايات بأنه أهدى الرايات والملتوي عليه من أهل النار وبهذا يكون حجة لأن الأئمة (ع) لا يأمرون بطاعة غير الحجة وكذلك لايأمرون بطاعة غير المعصوم لأن الأمر بطاعة غير المعصوم يستلزم الأمر باتباع العاصي والتالي باطل فالأول مثله وقد فصلت الكلام في هذه المسألة في كتاب (من هم ورثة الأنبياء ...) فمن أراد التفصيل فليراجع.

إذن لا يمكن التفريق بين شخصيتي وصي الإمام المهدي (ع) واليماني بل هما شخصية واحدة لها عدة أسماء كما قال الرسول (ص) : ( له ثلاثة أسامي أسم كإسمي وأسم أبي وهو عبدالله وأحمد والأسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنيين ) وقوله (ص) : ( يبايع بين الركن والمقام أسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماؤه ثلاثتها ) فاليماني هو أحمد وأول المؤمنين لأنه أول الأنصار وهو المهدي لأنه أهدى الرايات ويهدي إلى معرفة ونصرة الإمام المهدي (ع) ويهدي إلى أمر قد خفي وضل عنه الجمهور وهو عبدالله لأن العبادة هي الطاعة وبما انه أهدى الرايات فهو أطوعها لله تعالى وللإمام المهدي (ع) وهو اليماني لأنه يمين الإمام المهدي (ع) التي يضرب بها الظالمين الغاصبين ولأنه من نسل الرسول (ص) الذي قال : ( أنا يماني ) فكل من ينتسب للرسول (ص) فهو يماني والرسول (ص) من مكة ومكة من تهامة وتهامة من اليمن.
وقد فصل هذا الأمر السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) في أحد بياناته بعنوان ( السيد أحمد الحسن اليماني الموعود) وبيّن أن كل أتباع اليماني هم يمانية نسبة إلى قائدهم فيماني اليمن ويماني العراق وغيرهما هم من أتباع اليماني الأصل وليس خارجين عن طاعته وقيادته . وقد تم تفصيل الكلام في هذا الموضوع في كتاب ( اليماني حجة الله) للشيخ حيدر الزيادي أحد إصدارات أنصار الإمام المهدي (ع) . والوصي اليماني لابد أن يكون حسيني النسب ـ كما سبق بيانه ـ لأن الأوصياء بعد الإمام المهدي (ع) من ذريته فهم حسينيون نسبة إلى أبيهم الإمام المهدي (ع) الذي هو من ذرية الإمام الحسين كما هو ثابت وقد وردت روايات تؤكد على أن راية الحق الوحيدة قبل قيام الإمام المهدي (ع) هي راية حسينية لا غير .
عن أبي جعفر في خبر طويل قال : (... اياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فالزم الأرض ولاتتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله مايشاء فالزم هؤلاء أبداً إياك ومن ذكرت لك...) إلزام الناصب 2/96-97.
وهذا الرجل في هذه الرواية لا يمكن أن يكون هو الإمام المهدي (ع) لأنه إذا كان كذلك فيحرّم اتباع أي شخص قبل قيام الإمام المهدي (ع) وهذا مخالف للروايات التي تأمر باتباع اليماني ووصي الإمام المهدي (ع) قبل قيام الإمام (ع) .
(... وإذا خرج اليماني فانهض إليه فأن رايته راية هدى ولايحل لمسلم أن يلتوي عليه ) كما قال الأئمة (ع): ( إذا جاءت الرايات من المشرق فأتوها ولو حبواً على الثلج فإن فيها خليفة (الله) المهدي ) وعلى العموم فإن الثابت أن هناك ممهد قبل قيام الإمام المهدي (ع) يجب على الناس اتباعه ونصرته وعلى هذا لا يكون المقصود من قول الإمام الباقر (ع) : ( لاتتبع منهم أحداً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) ) هو الإمام المهدي (ع) لأن الرسول (ص) والأئمة (ع) قد أمـروا باتباع اليماني قبل قيام الإمام المهدي (ع) فلا تناقض في كلامهم (ع) ـ وحاشاهم - فلابد أن يكون المقصود من ذلك الرجل غير الإمام المهدي (ع) قطعاً .
تابع تكملة الموضوع
النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وصي الامام المهدي(ع) هو اليماني Empty رد: وصي الامام المهدي(ع) هو اليماني

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الثلاثاء 18 مارس 2008 - 18:51

وهذه تكملة الموضوع
وإذا فرّقنا بين شخصية الوصي وشخصية اليماني فأيضاً لا يصدق وصف هذا الرجل على شخصية الوصي ولا على شخصية اليماني بل لابد من كونهما شخصية واحدة لكي يصدق عليهما وصف هذا الرجل المنصوص على اتباعه في هذه الرواية والمنهي عن اتباع غيره أياً كان .
فإذا قلنا إن اليماني غير الوصي فلا يمكن أن تنطبق تلك الرواية على اليماني لأنها وصفت ذلك الرجل المأمور بإتباعه بأنه: (... معه عهد نبي الله (ص) ...) وعهد نبي الله (ص) هو الوصية ـ كما تقدم بيانه- أي ان هذا الرجل لابد أن يكون وصياً والأوصياء في زمن الظهور هما الإمام المهدي (ع) وولده أحمد ـ كما تقدم من الروايات – وبما انها لا تنطبق على الإمام المهدي (ع) فلا يبقى لها مصداق غير وصي الإمام المهدي (ع) أحمد وهو أول المؤمنين كما وصفه الرسول (ص) في وصيته ليلة وفاته إذن فهذه الرواية لا تنطبق على اليماني إلا أن يكون هو نفسه وصي الإمام المهدي (ع) .
وإذا قلنا بأن هذا الرجل هو الوصي دون اليماني أيضاً لايستقيم الاستدلال لأن معنى ذلك أن الطاعة واجبة لوصي الإمام المهدي (ع) فقط الذي عنده (عهد رسول الله (ص) ) وبهذا يكون اليماني غير واجب الطاعة والإتباع والنصرة وهذا مخالف للروايات التي تأمر بنصرة اليماني وحرمة الألتواء عليه .
عن الإمام الصادق (ع) قال في حديث طويل : (... خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ولايحل لمسلم أن يلتوي علي فمن فعل ذلك فهو من أهل النار . لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) غيبة النعماني ص162-165 .

والذي هو أهدى الرايات ويدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ليس فيه أي عوج لايكون إلا معصوماً وصاحب ولاية آلهية ـ كما بين ذلك السيد أحمد الحسن - وبهذا يكون واجب الطاعة .
فلا يمكن أن ينطبق قول الإمام الصادق (ع) : (... ولا تتبع منهم أحداً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله (ص) ) إلا على شخصية واحدة موصوفة بأنها وصي الإمام المهدي (ع) واليماني ولايمكن القول بأن وصي الإمام المهدي (ع) واليماني شخصان لا شخص واحد وهو المطلوب . أضف الى ذلك أن الرواية حددت رجلاً واحداً لا غير .
وهذا الرجل الذي معه (عهد نبي الله) هو نفسه في قول الإمام (ع): (يخرج قبله رجل من أهل بيته بالمشرق...) وهو نفسه الذي قال عنه الإمام علي (ع) : ( ... أتاح الله لنا برجل منا أهل البيت ...) وهو الذي قال
عنه عمار بن ياسر (ع): (...ويخرج من قبل ذلك من يدعو لآل محمد (ع) ) غيبة الطوسي ص302.
وآل محمد(ع) في زمن الظهور هم الإمام المهدي (ع) فهذا هو اليماني الذي (يدعو الى صاحبكم ) كما مر في الرواية . وهذا هو المذكور في أحد الروايات : ( ... ثم يملك رجل أسمر يملأها عدلاً ثم يسير للمهدي (ع) يطيعه ويقاتل عنه ) معجم أحاديث الإمام المهدي 1 /416.
وهو ابن صاحب الوصيات الذي تهدى له الرايات قبل القائم (ع) كما ورد عن الرضا (ع) وهو الذي قال عنه الإمام علي (ع): (... من ظهر الحادي عشر من ولدي ...) وهو... وهو... إلى عشرات الروايات التي تصف صاحب أهدى راية في زمن الظهور وهي صفات متعددة لرجل واحد وقد تعمد أهل البيت ذلك لأخفاء تفاصيل قضية الإمام المهدي (ع) لحين مجيء وقتها وأهلها لكي يفتضح كل من يدعيها باطلاً ويقع في تناقضات لاتحصى لعدم معرفته لأسرار هذه القضية الإلهية التي هي سر في سر .
وإليك رواية أخرى تنص على أن راية الحق في عصر الظهور واحدة وحسينية النسب:-
عن أبي جعفر (ع) أنه سئل عن الفرج متى يكون فقال : ( إن الله عزوجل يقول : (فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ) ثم قال : يرفع لآل جعفر بن أبي طالب راية ضلال ثم يرفع آل عباس راية أضل منها وأشر ثم يرفع لآل الحسن بن علي (ع) رايات وليس بشيء ثم يرفع لولد الحسين عليه السلام راية فيها الأمر ) شرح الأخبار 3 /97 .
وهذه الرواية أيضاً وكما قدمت تنص على أن راية الحق الوحيدة هي حسينية وكل الرايات الأخرى باطلة سواء كانت حسنية أو عباسية أو جعفرية ولابد أن تكون هذه الراية التي فيها الأمر هي راية اليماني أحمد قطعاً لأنه أهدى الرايات ويدعو الى صاحبكم ويهدي الى صراط مستقيم أي الى الإمام المهدي (ع) .
والحمد لله وحده وحده وحده
النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى