براءة عقيدة الاحرار
صفحة 1 من اصل 1
براءة عقيدة الاحرار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
البراءة من اعداء الله ورسوله والائمة المعصومين صلوات الله عليهم , لا تقتصر او تتعلق بأناس عاصروا النبي صلى الله عليه واله والائمة المعصومين عليهم السلام واظهروا العداء والخلاف لهم , وارتكبوا ما ارتكبو من الظلم الشنيع والجور الفظيع في حقهم صلوات الله عليهم , فحسب . وهذا خطأ كبير فاحش لا يغتفر بالهين ، إذ إن مثل هذا الاعتقاد والتفكير انما هو فرع من غفلة الشيعة عن امام زمانها عليه السلام فكيف يمكن لعاقل ان يجعل البراءة محصورة بعصر دون آخر ، والحق نفسه هو الحق والباطل عينه هو الباطل ولا يدور الحق الا حيث يدور الحجة بن الحسن صلوات الله عليهما . اذ هو معدن الحق واصله وحقيقته .صلوات الله عليه .
فالبراءة من اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد صلوات الله عليهم مقرونة في كل احوالها قلباً ولساناً وفعلاً بحسب المكنة (بالبراءة القولية والفعلية ) مع البراءة من كل ظلمتهم على طول الدهر والى يوم القيامة .
وانما البراءة في زماننا هذا وفي كل الازمنة ، انما هي براءة : من كل الحكام الظلمة الطغاة ومن كل المتجبرين والمتفرعنين واعوانهم القساة ومن كل غاصب لحقوق اهل الايمان وقتلتهم لعنة الله عليهم ومن كل اهل الضلالة والاضلال والانحراف عن اهل البيت عليهم السلام من السلاطين ، والفقهاء ,والعلماء، والقراء ، والوعاظ، ومن تابعهم وشايعهم ، كل اولئك انما هم اعداء إمام زماننا صلوات الله عليه .
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) (النحل36)
فالبراءة بهذا المعنى عقيدة حيه فاعلة باعثة على تماسك المجتمع الايماني في وجه الكفر والالحاد والنصب والخلاف على الحق .
وربما مرت السنون وبراءتنا في القلوب محبوسة ، حتى قيض الله تعالى لها من يقيم اركانها ، ويعلي بنيانها في عصرنا الحاضر ، بصرخة علوية مهدويه في وجة كل الزيف في هذا العالم التاءه الضال . وبوقفة حسينية في ميادين صراع الضلالة والهدى . انه صوت احمد الحسن رسول الامام المهدي(ع) .
هل ينبغي ان نجلس في بيوتنا وننشغل بالتحليلات الخاطئة ، والاستهانة بهذا الصوت والقاء إ يحاءات الضعف والعجز بين المسلمين وأن ننصاع الى الشيطان وجند الشيطان . ونمنع المجتمع من الوصول الى الاخلاص لله الذي هو غاية الكمال ونهاية الامال ؟ ونتصور بأن جهاد الانبياء ضد الاوثان والوثنيين كان محدوداً بمقارعة الاوثان الحجرية والخشبية وبأن الانبياء – كإبراهيم - كانوا من السباقين في كسر الاصنام لكنهم- والعياذ بالله – تركوا ساحة الكفاح ضد الظالمين ؟ بينما كانت كل عمليات تحطيم الاوثان وعمليات الكفاح والحروب التي خاضها سيدنا إبراهيم (ع ) مع النمرود ومع عبدة القمر والشمس والنجوم مقدمة لهجرة كبيرة .. وكل تلك الهجرة وما صاحبها من المشاق ، والسكن في واد غير ذي زرع ، واقامت البيت، وفداء اسماعيل، كانت مقدمة لبعثة ورسالة صدّع بها خاتم النبيين ( صلوات الله وسلامه عليه ) اوكار الشرك والكفر بكل اقنعتة التافهة .وهاهو قائم ال محمد (صلوات الله عليه ) يستمد حبره منها ليجلي الغبره عن دين جده المصطفى (ص) لأعلان الكلمة الابدية ( انني بريء مما تشركون )
وذا كان غير هذا التحليل فسوف يكون المخرج بنتيجة هي الاصنام وعبادة الاصنام موجودة اصلاً في العصر الراهن واي عاقل يعرف عبادة الاصنام الجديدة. وبهذا احترق هبل واصبح ورقة مكشوفة لا تحتاج الى دليل لتسقيطها من نظر الناس بل حتى الانسان على ابسط واعقد المستويات صار يعرف الحجارة لا تضر ولا تنفع . فراح الشيطان (لع) يبحث عن البديل في هذا الزمان فلم يجد الا الطواغيت امثال الحكام و علماء السوء والضلالة وبنفس التفرع اكبر فأصغر وبهذا قد خلف هبل (لع) ذرية صالــــــــحة لهٌ تتماشى مع رغبات المنحرفين وفي زي وهيئة
فالبراءة من اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد صلوات الله عليهم مقرونة في كل احوالها قلباً ولساناً وفعلاً بحسب المكنة (بالبراءة القولية والفعلية ) مع البراءة من كل ظلمتهم على طول الدهر والى يوم القيامة .
وانما البراءة في زماننا هذا وفي كل الازمنة ، انما هي براءة : من كل الحكام الظلمة الطغاة ومن كل المتجبرين والمتفرعنين واعوانهم القساة ومن كل غاصب لحقوق اهل الايمان وقتلتهم لعنة الله عليهم ومن كل اهل الضلالة والاضلال والانحراف عن اهل البيت عليهم السلام من السلاطين ، والفقهاء ,والعلماء، والقراء ، والوعاظ، ومن تابعهم وشايعهم ، كل اولئك انما هم اعداء إمام زماننا صلوات الله عليه .
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) (النحل36)
فالبراءة بهذا المعنى عقيدة حيه فاعلة باعثة على تماسك المجتمع الايماني في وجه الكفر والالحاد والنصب والخلاف على الحق .
وربما مرت السنون وبراءتنا في القلوب محبوسة ، حتى قيض الله تعالى لها من يقيم اركانها ، ويعلي بنيانها في عصرنا الحاضر ، بصرخة علوية مهدويه في وجة كل الزيف في هذا العالم التاءه الضال . وبوقفة حسينية في ميادين صراع الضلالة والهدى . انه صوت احمد الحسن رسول الامام المهدي(ع) .
هل ينبغي ان نجلس في بيوتنا وننشغل بالتحليلات الخاطئة ، والاستهانة بهذا الصوت والقاء إ يحاءات الضعف والعجز بين المسلمين وأن ننصاع الى الشيطان وجند الشيطان . ونمنع المجتمع من الوصول الى الاخلاص لله الذي هو غاية الكمال ونهاية الامال ؟ ونتصور بأن جهاد الانبياء ضد الاوثان والوثنيين كان محدوداً بمقارعة الاوثان الحجرية والخشبية وبأن الانبياء – كإبراهيم - كانوا من السباقين في كسر الاصنام لكنهم- والعياذ بالله – تركوا ساحة الكفاح ضد الظالمين ؟ بينما كانت كل عمليات تحطيم الاوثان وعمليات الكفاح والحروب التي خاضها سيدنا إبراهيم (ع ) مع النمرود ومع عبدة القمر والشمس والنجوم مقدمة لهجرة كبيرة .. وكل تلك الهجرة وما صاحبها من المشاق ، والسكن في واد غير ذي زرع ، واقامت البيت، وفداء اسماعيل، كانت مقدمة لبعثة ورسالة صدّع بها خاتم النبيين ( صلوات الله وسلامه عليه ) اوكار الشرك والكفر بكل اقنعتة التافهة .وهاهو قائم ال محمد (صلوات الله عليه ) يستمد حبره منها ليجلي الغبره عن دين جده المصطفى (ص) لأعلان الكلمة الابدية ( انني بريء مما تشركون )
وذا كان غير هذا التحليل فسوف يكون المخرج بنتيجة هي الاصنام وعبادة الاصنام موجودة اصلاً في العصر الراهن واي عاقل يعرف عبادة الاصنام الجديدة. وبهذا احترق هبل واصبح ورقة مكشوفة لا تحتاج الى دليل لتسقيطها من نظر الناس بل حتى الانسان على ابسط واعقد المستويات صار يعرف الحجارة لا تضر ولا تنفع . فراح الشيطان (لع) يبحث عن البديل في هذا الزمان فلم يجد الا الطواغيت امثال الحكام و علماء السوء والضلالة وبنفس التفرع اكبر فأصغر وبهذا قد خلف هبل (لع) ذرية صالــــــــحة لهٌ تتماشى مع رغبات المنحرفين وفي زي وهيئة
جديدة . تتطلب اخلاص كامل لله في كشف مثل هؤلاء الاصنام المتحركة .
والحمد لله وحده وحده وحده
النهضة الفاطمية- انصاري
- عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى