هل أوصى الرسول محمد (ص) أم لا ؟

السؤال الخامس عشر:

السلام عليكم

أشكركم الشكر الجزيل على اهتمامكم و جوابكم وأريد التواصل معكم من أجل الوصول للحقيقة و التي اؤمن بها و التي هي ان التحريف الذي قامت به الكنائس الكاثوليكية و البابوات لمئات السنين و من بعدها الكنائس البروتستانتية و المدعومة من الصهيونية العالية من أجل طمس المسيحية الحقة و التي لا تؤمن بالثالوث و انما الله هو الواحد الأحد و الذي أرسل يسوع المسيح و بعد أن أدى واجبه رفعه اليه ليتوجه ملكاً و الذي عن قريب سوف يقيم العدل بعد أن يقضي على الأديان الباطلة ويتم قصد الله و الذي هو أن يعيش البشر في الجنة و التي أخرجنا منها بسبب خطيئة آدم و حواء.

أرجو التواصل و ان كانت لديكم معلومات عن أين التحريف في الكتاب المقدس لاننا لدينا كتاب مقدس يختلف تماماً عن الموجود لدى كل الكنائس.



ج/ بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً

أرسل ما لديك أما أنا فقد بيَّنت وسأبيّن الحق إنشاء الله

أنا الرسول المعزي لأنبياء الله ورسله والذي وعد به عيسى (ع).

(( قال عيسى (ع) :- ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني، وليس أحد منكم يسألني أين تمضي، ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم.

لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة، وعلى بر، وعلى دينونة.

أما على خطيئة: فـ ( لأنهم لا يؤمنون بي )، وأما على بر: فـ ( لأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً )، وأما على دينونة: فـ ( لأن رئيس هذا العالم ) قد دين.

إن لي أمور كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك ( روح الحق ) فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به ).[1]



بسم الله الرحمان الرحيم
السلام على من اتبع الهدى اى كان ومن كان هذا سؤال احد المسيحين للسيد الوصي علية السلام وهذا جواب السيد الوصى علية السلام بان عيسى علية السلام اوصى من بعدة باتباع السيد الوصى الرسول المعزى لانبياء اللة ورسلة يعنى ليس رسول الله محمد صلى الله علية والة هو الذى اوصى بالسيد احمد الحسن بل من قبلة رسل اللة اوصوا بة فلماذا فاين اتباع الرسل المقتفين اثرهم الباحثين عن تراثهم ليعرفوا من الرسل انفسهم من صاحب الحق الالهى بعدهم فليعلم الجميع يهودا كانوا او نصارى او مسلمين سنة كانوا او شيعة بان حجة الله فى كتبة وعلى لسان رسلة محفوظة ولن ينال اعداء الله منها مهما بذلوا من جهد لطمس الحقيقة على الناس لان صاحب الحق الالهى ياتى يظهر حقة من كل كتاب سماوى فمن لم يؤمن بة بعد ما اظهر حقة من كتب الله السماوية فهو غير مؤمن بالكتب السماوية ولامؤمن بمن انزلها لا بمن انزلت علية فهذة هى الحقيقة وهى عدم الايمان بالغيب والايمان بالمادة العمياء فافيقوا من غفلتكم قبل خسران الدنيا والاخرة وامنوا بالسيد احمد الحسن وصى ورسول الامام المهدي الاب للأحد عشر مهديا ؛ الحجة الثالثة عشرة من الله على الخلق اجمعين اليمانى الموعود تفلحوا وترشدوا والسلام على من امن بالسيد الوصي

---

[1] - إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر.