مناظرة كتابيه جرت في استراليا
صفحة 1 من اصل 1
مناظرة كتابيه جرت في استراليا
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
لقد رد بعض اخواننا على دعوتنا اليمانيه المباركه بطريقه نفترض انها كانت بحسن نيه وكانت من البساطه والالتباس بحيث تحتم علينا الرد عليها لعل الله يهديهم الى الحق الواضح فمثلهم بتلك الطريقه كمن يريد ان يغطي الشمس بالغربال واليك اقوالهم والرد عليها:
حيث قال الكاتب:
ادعى البعض ان اليماني يكون خروجه من البصره(اتباع احمد الحسن) وقد ذكرت روايات اهل البيت عليهم السلام ان خروجه من اليمن وسنورد بعض تلك الروايات التي توضح ذلك المطلب المهم فهل بعد هذه البينات الواضحه النور الصادر عن اهل البيت عليهم السلام عذر لمعتذر انه لم يكن يعلم؟؟؟
وكيف يصح ان يترك الله والنبي واهل البيت عليهم السلام الامه في حيرة الضلاله؟؟حاشا لهم ان يكون ذلك0
اليك بعض هذه الروايات من مصادر السنه والشيعه:
1-في مشارق الانوار (...ثم يخرج ملك من اليمن من صنعاء... اسمه حسين او حسن) نقلا عن المعجم الموضوعي0
وهنا نرد ونقول: لم َلم يذكر الكاتب رقم الصفحه وقائل الروايه وسندها؟هل لانه يعلم ان هذه الروايه ليست عن اهل بيت العصمه وانما عن سطيح الكاهن,فلم هذ الا فتراء على اهل البيت اليس هذا من الكبائر وهو الكذب على الله وعلى رسوله وعلى اهل بيته ع ولم محاولة خداع الناس.
ثم اذا كنتم تستدلون بحديث سطيح الكاهن فهذا هو في كتاب بشارة الاسلام للسيد مصطفى ال سيد حيدر الكاضمي في صفحه 210 ط بيروت 1412هج-1991م يقول في ذكر ايام الضهور (اذا غارت الاخيار وقادة الاشرار.......فعندها يظهر ابن المهدي) اليس هذا من الواضحات ولكنهم عمدوا في الطبعات الحديثه لإضافة كلمة النبي فاصبحت هكذ(فعندها يظهر ابن النبي المهدي) ولكن كل الطبعات القديمه تذكر ابن المهدي. ثم ماهو دليلكم على ان المقصود بهذا الملك اللذي تكهن به هو نفسه اليماني. وبعد كل هذا نحن لم نؤمر باخذ الروايات من الكهنه.
ثم يقول الكاتب:
2- ورد في كمال الدين وتمام النعمه للشيخ الصدوق ص 331 (عن ابي جعفر ع يقول : القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر الى ان يقول....... يابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال:... وخروج السفياني من الشام واليماني من اليمن و.....).
3- روى صاحب بحار الانوار ج52 ص 192 (وخروج السفياني من الشام واليماني من اليمن)
4- روى صاحب مستدرك سفينة البحار ج10 ص514 (خروج السفياني من الشام واليماني من اليمن).
5- روى صاحب الانوار البهيه الشيخ عباسى القمي ص 374 عن ابي جعفر عليه السلام (...... وخروج اليماني من اليمن ).
وكذلك في اعلام الورى باعلام الهدى للشيخ الطبرسي ج2 ص292 وفي كشف الغمه للاربلي ج3 ص343 وفي الفصول المهمه في معرفة الائمه ج2 ص1132.
ونرد هنا على 2و 3 و 4 و5 وما بعدها بما يلي :
ان الكاتب يحاول الايحاء بان ماسبق اعلاه عدة روايات في عدة كتب والحقيقه انها روايه واحده من مصدر واحد وهو كتاب كمال الدين وتمام النعمه وبسند واحد عن الامام الباقر وهو:حدثنا محمد بن محمدبن عصام قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا القاسم بن علاء قال حدثنا اسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن اسماعيل عن عاصم بن حميد الخياط عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال دخلت على ابي جعفر الباقر ع الى ان قال الامام: (....... وان من علامات خروجه السفياني من الشام وخروج اليماني (من اليمن) وصيحه من السماء.....).
وهنا لابد من الانتباه الى ان عبارة(من اليمن) قد جائت في المصدر بين قوسين ولم يشر الهامش في كل الطبعات القديمه عن سبب ذلك الحصر بين القوسين للعباره لأن هذا الحصر لايخلو اما ان كون هذه العباره وجدت في نسخ خطيه انفردت بذكر هذه العباره (من اليمن) فكان يجب الاشاره بالهامش لمثل هكذا امر سواء من الناسخ او المحقق او المؤلف واما ان تكون قد وضعت من ايادي لسبب ما في زمن ما.
فلقد تحققنا في اكثر من طبعه قديمه على عبارة (من اليمن) المذكوره فلم نجدها في بعض الطبعات القديمه والبعض الاخر ذكرها ووضعها بين قوسين دون ان يشير الى مصدرها المأخوذه منه ولم نجد لها اي تخريج الا ان يكون قد زجها احد
المؤلفين أو الناسخين من عنده تحت طائلة انه يريد ضبط سياق كلام الرواية فلا معنی للحصر بين قوسين الا هذا المعنی اذا اردنا ان نحمله علی الصحة اوانه زجتها بعض الاقلام لسبب ما قد يكون سياسيا اوعشائريا كما يظهر من بعض الروايات التي تدل على تفاخر اليمانيين والقرشيين على بعضهم بان صاحب الامر منهم حيث يروي الشيخ علي الكوراني في كتابه معجم احاديث المهدي ج1 ص 299 [ولكن ابن حماد روى عن عبد الله ابن عمر ابن العاص في روايه ترد ذلك تقول (يامعشر اليمن تقولون ان المنصور منكم والذي نفسي بيده انه لقرشي ابوه, ولو اشاء ان اسميه الى اقصى جد هو لفعلت)] ويروي ايضا عن نفس المصدر في نفس الصفحه : في صفحه 141 بسندين اخرين عن كعب( على يد اليماني الذي يقتل قريشا ). ومن الوارد ان يكون هذا التفاخر قد استمرلعقود. ومثل هذا التصرف كثير ما يحصل في الكتب والروايات، وأن هذا التصرف ليس في محله وغير مقبول ومحرم التقول علی المعصوم بشيء لم يقله وبهذا تكون هذه العبارة ليست من أصل الرواية وهي أجنبية لا يعتد بها، ومن أراد التأكد فليراجع الطبعات القديمة :
1- كتاب : كمال الدين وتمام النعمة
المؤلف : الشيخ الصدوق
الوفاة : 381 هـ.
تحقيق : تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري
سنة الطبع : محرم الحرام 1405هـ ق - 1363 هـ ش
الناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
فقد ذکرت عبارة من الیمن بین قوسین دون الاشارة بالهامش الی المنقول منها هذه العبارة.
واليك المؤلفات الاخری التي نقلت نفس الروایة المذکورة ولم یذکرفيها عبارة(من الیمن).
................................................................
2- الكتاب : كشف الغمة
المؤلف : ابن أبي الفتح الإربلي
ج 3 ص 330
الوفاة: 693 هج
من الیمن: غیرموجودة
................................................................
3- الکتاب: إثبات الهداة
المؤلف:محمدبن الحسن الحرالعاملي
الوفاة:1104هـ
أ)ج 3 ص 46 ب 19 ف 3 ح 20 - مختصرا عن كمال الدين .
ب)غیرموجودة ج3 ص 468 ب النصوص عی امامة صاحب الزمان ف 5 ح 131 كاملةًعن كمال الدين .
ج)غیرموجودة ج3 ص 718 ب 34 ف 4 ح 13 - آخره عن كمال الدين
...............................................................
4-الکتاب:بحارالانوار
المؤلف : العلامة المجلسي
الوفاة : 1111هـ
من الیمن:غیرموجودة.ج51ص218ح16 عن کمال الدین
5- الكتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
المؤلف :الشيخ علي اليزدي الحائري
الوفاة : 1333هـ
من الیمن:غیرموجودة.ج1ص197
................................................................
6- الكتاب : بشارةالاسلام
المؤلف : السید مصطفی الکاظمي
الوفاة : 1336 هـ
الطبعة:قم- مکتبةالامین
من الیمن:غیرموجودة ص140
................................................................
7- الكتاب : مكيال المكارم
المؤلف : ميرزا محمد تقي الأصفهاني
الوفاة : 1348هـ
من الیمن:غیرموجودة ج1 ص71
8- كتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ
المؤلف : السيد لطيف القزويني
الوفاة : معاصر
من الیمن:غیرموجودة ص275.
................................................................
9-الکتاب:معجم احادیث الامام المهدي(ع)
المؤلف:الشیخ علي الکوراني
من الیمن:موجودة بین قوسین من دون الاشارة من اين اخذت هذه العبارة.
وبهذا العرض الاستقرائي يتضح حقيقة عبارة (من اليمن) بأنها ليست من اصل الرواية فأذا كان کل الذين نقلوا الرواية من کتاب كمال الدين لم يجدوا عبارة(من اليمن) في وقت النقل فكيف وجدت بعد ذلك ياتری؟؟؟؟؟ فهذا ممايدل علی عدم وجود هذه العبارة في اصل الکتاب .. والحمدلله وحده.
ثم إنّ الشيخ الكوراني ذكر في كتابه معجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 299 (روی ابن حماد ص 103 بقية وعبدالقدوس عن صفوان عن شريع بن عبيد كعب قال:
(ما المهدي الا من قريش وما الخلافة الا فيهم غير أن له اصلاً ونسباً في اليمن) ورواه ايضاً ص 109 بسنده المذكور.
لقد عبرت بعض الروايات عن أهل البيت العصمة أن الخلفاء بعد النبي اثني عشر خليفة كلهم من قريش، وقريش كما هو معروف حيٌ في مكة وفي المقابل نجد أن الإمام المهدي (عج) قد ولد وترعرع وغاب في العراق فهل يمنع علی الامام المهدي عليه السلام بأن ينتسب الی قريش أو إلی مكة أو إلی المدينة المنورة أو الی اليمن حتماً لا لأن من حق الأبناء أن ينتسبوا الیاصول وأحساب وأنساب آبائهم وأن علوا. واليكم حديث الرسول الأكرم (ص)قال: (..الایمان يماني وأنا يماني..) بحار الأنواار ج57 ص232. بهذا يكون النبي وأهل بيته الأئمة والمهديين كلهم يمانية وكلهم مهديون وصادقون.
وبالمقابل نجد أنّ الكوراني في شخصية الخراساني یقول انه ليس بالضرورة أن يكون من خراسان .
فاذا كان قد جازعلی شخصية الخراساني بأنه لیس بالضرورة أن يكون خراساني المولد والتربية فلماذا تحرم علی شخصية اليماني هذا الامر؟!!
وهذا نص ما ذكره في كتابه عصر الظهور في ص 243 .
أما الخراساني .... يمكن القول إن نسبته إلى خراسان لا تعني بالضرورة أن يكون من محافظة خراسان الفعلية ، فإن اسم خراسان والنسبة إليها يستعمل في صدر الاسلام بمعنى بلاد المشرق ، التي تشمل إيران والمناطق الاسلامية المتصلة بها ، التي هي الان تحت الاحتلال الروسي ، فقد يكون هذا الخراساني من أبناء أي منطقة منها ، ويصح تسميته الخراساني . كما لا يفهم من مصادر الدرجة الأولى.واود ان سأل هنا: هل يكفي برأي الكاتب اذا خرج شخص من اليمن وادعى انه اليماني هل تكفي روايه واحده تقول بان اليماني( من اليمن)!!! لكي يكون هو اليماني الموعود وعلينااجابته, ولا يخفى على كل ذي لب ان اهم رايه في عصر الضهور والتي تدخل الجنه باتباعها وتدخل النار بالاعراض عنها لم يرد فيها اي تفصيل بل الروايات مبهمه, وهذا الامر حيَركل من نظر في قضية الامام المهدي فكل الرايات والشخصيات الاخرى فيها تفاصيل كثيره الا هذه الشخصيه وهذا هو المفتاح لمعرفة هذه الشخصيه فليس كل من قال انه اليماني سواء كان من اليمن او من العراق او من ايران او من الشام او من اي مكان اخر يمكن له ان بثبت بانه هو اليماني الموعود الا ان ياتي بقرائن وادله اخرى وقد صعب هذا الامر على كل شخص ولم يدعي احد من الغيبه ولحد الان بانه اليماني لصعوبة اثبات هذا الادعاء الا صاحب هذا الامر نفسه... عن مالك الجهني قال قلت لأبي جعفر (ع) : انا نصف صاحب هذا الأمر بالصفه التي ليس بها احد من الناس , فقال: لا
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
لقد رد بعض اخواننا على دعوتنا اليمانيه المباركه بطريقه نفترض انها كانت بحسن نيه وكانت من البساطه والالتباس بحيث تحتم علينا الرد عليها لعل الله يهديهم الى الحق الواضح فمثلهم بتلك الطريقه كمن يريد ان يغطي الشمس بالغربال واليك اقوالهم والرد عليها:
حيث قال الكاتب:
ادعى البعض ان اليماني يكون خروجه من البصره(اتباع احمد الحسن) وقد ذكرت روايات اهل البيت عليهم السلام ان خروجه من اليمن وسنورد بعض تلك الروايات التي توضح ذلك المطلب المهم فهل بعد هذه البينات الواضحه النور الصادر عن اهل البيت عليهم السلام عذر لمعتذر انه لم يكن يعلم؟؟؟
وكيف يصح ان يترك الله والنبي واهل البيت عليهم السلام الامه في حيرة الضلاله؟؟حاشا لهم ان يكون ذلك0
اليك بعض هذه الروايات من مصادر السنه والشيعه:
1-في مشارق الانوار (...ثم يخرج ملك من اليمن من صنعاء... اسمه حسين او حسن) نقلا عن المعجم الموضوعي0
وهنا نرد ونقول: لم َلم يذكر الكاتب رقم الصفحه وقائل الروايه وسندها؟هل لانه يعلم ان هذه الروايه ليست عن اهل بيت العصمه وانما عن سطيح الكاهن,فلم هذ الا فتراء على اهل البيت اليس هذا من الكبائر وهو الكذب على الله وعلى رسوله وعلى اهل بيته ع ولم محاولة خداع الناس.
ثم اذا كنتم تستدلون بحديث سطيح الكاهن فهذا هو في كتاب بشارة الاسلام للسيد مصطفى ال سيد حيدر الكاضمي في صفحه 210 ط بيروت 1412هج-1991م يقول في ذكر ايام الضهور (اذا غارت الاخيار وقادة الاشرار.......فعندها يظهر ابن المهدي) اليس هذا من الواضحات ولكنهم عمدوا في الطبعات الحديثه لإضافة كلمة النبي فاصبحت هكذ(فعندها يظهر ابن النبي المهدي) ولكن كل الطبعات القديمه تذكر ابن المهدي. ثم ماهو دليلكم على ان المقصود بهذا الملك اللذي تكهن به هو نفسه اليماني. وبعد كل هذا نحن لم نؤمر باخذ الروايات من الكهنه.
ثم يقول الكاتب:
2- ورد في كمال الدين وتمام النعمه للشيخ الصدوق ص 331 (عن ابي جعفر ع يقول : القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر الى ان يقول....... يابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال:... وخروج السفياني من الشام واليماني من اليمن و.....).
3- روى صاحب بحار الانوار ج52 ص 192 (وخروج السفياني من الشام واليماني من اليمن)
4- روى صاحب مستدرك سفينة البحار ج10 ص514 (خروج السفياني من الشام واليماني من اليمن).
5- روى صاحب الانوار البهيه الشيخ عباسى القمي ص 374 عن ابي جعفر عليه السلام (...... وخروج اليماني من اليمن ).
وكذلك في اعلام الورى باعلام الهدى للشيخ الطبرسي ج2 ص292 وفي كشف الغمه للاربلي ج3 ص343 وفي الفصول المهمه في معرفة الائمه ج2 ص1132.
ونرد هنا على 2و 3 و 4 و5 وما بعدها بما يلي :
ان الكاتب يحاول الايحاء بان ماسبق اعلاه عدة روايات في عدة كتب والحقيقه انها روايه واحده من مصدر واحد وهو كتاب كمال الدين وتمام النعمه وبسند واحد عن الامام الباقر وهو:حدثنا محمد بن محمدبن عصام قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا القاسم بن علاء قال حدثنا اسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن اسماعيل عن عاصم بن حميد الخياط عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال دخلت على ابي جعفر الباقر ع الى ان قال الامام: (....... وان من علامات خروجه السفياني من الشام وخروج اليماني (من اليمن) وصيحه من السماء.....).
وهنا لابد من الانتباه الى ان عبارة(من اليمن) قد جائت في المصدر بين قوسين ولم يشر الهامش في كل الطبعات القديمه عن سبب ذلك الحصر بين القوسين للعباره لأن هذا الحصر لايخلو اما ان كون هذه العباره وجدت في نسخ خطيه انفردت بذكر هذه العباره (من اليمن) فكان يجب الاشاره بالهامش لمثل هكذا امر سواء من الناسخ او المحقق او المؤلف واما ان تكون قد وضعت من ايادي لسبب ما في زمن ما.
فلقد تحققنا في اكثر من طبعه قديمه على عبارة (من اليمن) المذكوره فلم نجدها في بعض الطبعات القديمه والبعض الاخر ذكرها ووضعها بين قوسين دون ان يشير الى مصدرها المأخوذه منه ولم نجد لها اي تخريج الا ان يكون قد زجها احد
المؤلفين أو الناسخين من عنده تحت طائلة انه يريد ضبط سياق كلام الرواية فلا معنی للحصر بين قوسين الا هذا المعنی اذا اردنا ان نحمله علی الصحة اوانه زجتها بعض الاقلام لسبب ما قد يكون سياسيا اوعشائريا كما يظهر من بعض الروايات التي تدل على تفاخر اليمانيين والقرشيين على بعضهم بان صاحب الامر منهم حيث يروي الشيخ علي الكوراني في كتابه معجم احاديث المهدي ج1 ص 299 [ولكن ابن حماد روى عن عبد الله ابن عمر ابن العاص في روايه ترد ذلك تقول (يامعشر اليمن تقولون ان المنصور منكم والذي نفسي بيده انه لقرشي ابوه, ولو اشاء ان اسميه الى اقصى جد هو لفعلت)] ويروي ايضا عن نفس المصدر في نفس الصفحه : في صفحه 141 بسندين اخرين عن كعب( على يد اليماني الذي يقتل قريشا ). ومن الوارد ان يكون هذا التفاخر قد استمرلعقود. ومثل هذا التصرف كثير ما يحصل في الكتب والروايات، وأن هذا التصرف ليس في محله وغير مقبول ومحرم التقول علی المعصوم بشيء لم يقله وبهذا تكون هذه العبارة ليست من أصل الرواية وهي أجنبية لا يعتد بها، ومن أراد التأكد فليراجع الطبعات القديمة :
1- كتاب : كمال الدين وتمام النعمة
المؤلف : الشيخ الصدوق
الوفاة : 381 هـ.
تحقيق : تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري
سنة الطبع : محرم الحرام 1405هـ ق - 1363 هـ ش
الناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
فقد ذکرت عبارة من الیمن بین قوسین دون الاشارة بالهامش الی المنقول منها هذه العبارة.
واليك المؤلفات الاخری التي نقلت نفس الروایة المذکورة ولم یذکرفيها عبارة(من الیمن).
................................................................
2- الكتاب : كشف الغمة
المؤلف : ابن أبي الفتح الإربلي
ج 3 ص 330
الوفاة: 693 هج
من الیمن: غیرموجودة
................................................................
3- الکتاب: إثبات الهداة
المؤلف:محمدبن الحسن الحرالعاملي
الوفاة:1104هـ
أ)ج 3 ص 46 ب 19 ف 3 ح 20 - مختصرا عن كمال الدين .
ب)غیرموجودة ج3 ص 468 ب النصوص عی امامة صاحب الزمان ف 5 ح 131 كاملةًعن كمال الدين .
ج)غیرموجودة ج3 ص 718 ب 34 ف 4 ح 13 - آخره عن كمال الدين
...............................................................
4-الکتاب:بحارالانوار
المؤلف : العلامة المجلسي
الوفاة : 1111هـ
من الیمن:غیرموجودة.ج51ص218ح16 عن کمال الدین
5- الكتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
المؤلف :الشيخ علي اليزدي الحائري
الوفاة : 1333هـ
من الیمن:غیرموجودة.ج1ص197
................................................................
6- الكتاب : بشارةالاسلام
المؤلف : السید مصطفی الکاظمي
الوفاة : 1336 هـ
الطبعة:قم- مکتبةالامین
من الیمن:غیرموجودة ص140
................................................................
7- الكتاب : مكيال المكارم
المؤلف : ميرزا محمد تقي الأصفهاني
الوفاة : 1348هـ
من الیمن:غیرموجودة ج1 ص71
8- كتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ
المؤلف : السيد لطيف القزويني
الوفاة : معاصر
من الیمن:غیرموجودة ص275.
................................................................
9-الکتاب:معجم احادیث الامام المهدي(ع)
المؤلف:الشیخ علي الکوراني
من الیمن:موجودة بین قوسین من دون الاشارة من اين اخذت هذه العبارة.
وبهذا العرض الاستقرائي يتضح حقيقة عبارة (من اليمن) بأنها ليست من اصل الرواية فأذا كان کل الذين نقلوا الرواية من کتاب كمال الدين لم يجدوا عبارة(من اليمن) في وقت النقل فكيف وجدت بعد ذلك ياتری؟؟؟؟؟ فهذا ممايدل علی عدم وجود هذه العبارة في اصل الکتاب .. والحمدلله وحده.
ثم إنّ الشيخ الكوراني ذكر في كتابه معجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 299 (روی ابن حماد ص 103 بقية وعبدالقدوس عن صفوان عن شريع بن عبيد كعب قال:
(ما المهدي الا من قريش وما الخلافة الا فيهم غير أن له اصلاً ونسباً في اليمن) ورواه ايضاً ص 109 بسنده المذكور.
لقد عبرت بعض الروايات عن أهل البيت العصمة أن الخلفاء بعد النبي اثني عشر خليفة كلهم من قريش، وقريش كما هو معروف حيٌ في مكة وفي المقابل نجد أن الإمام المهدي (عج) قد ولد وترعرع وغاب في العراق فهل يمنع علی الامام المهدي عليه السلام بأن ينتسب الی قريش أو إلی مكة أو إلی المدينة المنورة أو الی اليمن حتماً لا لأن من حق الأبناء أن ينتسبوا الیاصول وأحساب وأنساب آبائهم وأن علوا. واليكم حديث الرسول الأكرم (ص)قال: (..الایمان يماني وأنا يماني..) بحار الأنواار ج57 ص232. بهذا يكون النبي وأهل بيته الأئمة والمهديين كلهم يمانية وكلهم مهديون وصادقون.
وبالمقابل نجد أنّ الكوراني في شخصية الخراساني یقول انه ليس بالضرورة أن يكون من خراسان .
فاذا كان قد جازعلی شخصية الخراساني بأنه لیس بالضرورة أن يكون خراساني المولد والتربية فلماذا تحرم علی شخصية اليماني هذا الامر؟!!
وهذا نص ما ذكره في كتابه عصر الظهور في ص 243 .
أما الخراساني .... يمكن القول إن نسبته إلى خراسان لا تعني بالضرورة أن يكون من محافظة خراسان الفعلية ، فإن اسم خراسان والنسبة إليها يستعمل في صدر الاسلام بمعنى بلاد المشرق ، التي تشمل إيران والمناطق الاسلامية المتصلة بها ، التي هي الان تحت الاحتلال الروسي ، فقد يكون هذا الخراساني من أبناء أي منطقة منها ، ويصح تسميته الخراساني . كما لا يفهم من مصادر الدرجة الأولى.واود ان سأل هنا: هل يكفي برأي الكاتب اذا خرج شخص من اليمن وادعى انه اليماني هل تكفي روايه واحده تقول بان اليماني( من اليمن)!!! لكي يكون هو اليماني الموعود وعلينااجابته, ولا يخفى على كل ذي لب ان اهم رايه في عصر الضهور والتي تدخل الجنه باتباعها وتدخل النار بالاعراض عنها لم يرد فيها اي تفصيل بل الروايات مبهمه, وهذا الامر حيَركل من نظر في قضية الامام المهدي فكل الرايات والشخصيات الاخرى فيها تفاصيل كثيره الا هذه الشخصيه وهذا هو المفتاح لمعرفة هذه الشخصيه فليس كل من قال انه اليماني سواء كان من اليمن او من العراق او من ايران او من الشام او من اي مكان اخر يمكن له ان بثبت بانه هو اليماني الموعود الا ان ياتي بقرائن وادله اخرى وقد صعب هذا الامر على كل شخص ولم يدعي احد من الغيبه ولحد الان بانه اليماني لصعوبة اثبات هذا الادعاء الا صاحب هذا الامر نفسه... عن مالك الجهني قال قلت لأبي جعفر (ع) : انا نصف صاحب هذا الأمر بالصفه التي ليس بها احد من الناس , فقال: لا
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
رد: مناظرة كتابيه جرت في استراليا
تكملة المناظرة
والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه.(غيبة النعماني ص 212 ط بيروت 1402 هجريه 1983 م.
واليك نص قول السيد احمد الحسن في هذا الامر واحتجاجه على الناس ودعوته لهم وهو القول الفصل لطالب الحق:
يجب أولاً :- معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) (كلهم يمانية). فمحمد (ص) (يماني)، وعلي (ع) (يماني) والإمام المهدي (ع) (يماني) ، والمهديون الإثنا عشر (يمانية) ، والمهدي الأول (يماني) ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية)[1] ، بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية[2] .
أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني :-
فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )[3]
وفيها :-
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ، وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-
إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة) ، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم : الأئمة الإثني عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثني عشر ، ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم ، وبهم تمام النعمة ، وكمال الدين ، وختم رسالات السماء . وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام ، وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين ، لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده : (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، بل هم في دولة العدل الإلهي ، والثابت أن أول المهديين هو : (الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه ، لتهيئة القاعدة للقيام) ، كما ورد في وصية رسول الله (ص) . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً.
والمهدي الأول بيَّنت روايات أهل البيت (ع) اسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل ، فاسمه احمد وكنيته عبد الله - أي إسرائيل - أي أن الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ، ورغم أنوفهم .
وقال رسول الله (ص) ( أسمي أحمد وأنا عبد الله أسمي إسرائيل فما أمره فقد أمرني وما عناه فقد عناني)[4] . والمهدي الأول هو أول الثلاث مائة وثلاثة عشر ، وهو : (من البصرة) و(في خده الأيمن اثر) و (في رأسه حزاز) و (جسمه كجسم موسى بن عمران) (ع) و ( في ظهره ختم النبوة) و (فيه وصية رسول الله) (ص) و (هو اعلم الخلق بعد الأئمة بالقرآن والتوراة والإنجيل) و (عند أول ظهوره يكون شاباً) قال رسول الله (ص) ( … ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 (عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) (في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )[5] .
وعن الصادق (ع) انه قال (إن منا بعد القائم اثنا عشر مهديا من ولد الحسين (ع)[6] .
وعن الصادق (ع) قال (إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) )[7] .
وفي هذه الرواية القائم هو المهدي الأول وليس الإمام المهدي (ع) لان الإمام (ع) بعده إثنى عشر مهدياً ، وقال الباقر (ع) في وصف المهدي الأول : ( … ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين المشرف الحاجبين العريض ما بين المنكبين برأسه حزاز و بوجهه أثر رحم الله موسى)[8] ، وعن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل : (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … )[9] ، وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد …)[10] ، وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد )[11] . واحمد هو اسم المهدي الأول ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما تبين من وصية رسول الله (ص)، وعن الباقر (ع): (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة ، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم : ( أحمد أحمد ) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات . فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج )[12] ، واحمد هو اسم المهدي الأول[13] ،وفي كتاب الملاحم والفتن:( قال أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون
صوتا ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني )[14] وفي الملاحم والفتن للسيد بن طاووس الحسني : (فيجتمعون وينظرون لمن يبايعونه فبيناهم كذلك إذا سمعوا صوتا ما قال إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذه ولكنه خليفة يماني) وروى الشيخ علي الكوراني في كتاب معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) : (ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن)[15] .وبما أن المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون مقطوع النسب لان ذرية الإمام المهدي (ع) مجهولون ،وهذه الصفات هي صفات اليماني المنصور وصفات المهدي الأول لأنه شخص واحد كما تبين مما سبق.
والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه.(غيبة النعماني ص 212 ط بيروت 1402 هجريه 1983 م.
واليك نص قول السيد احمد الحسن في هذا الامر واحتجاجه على الناس ودعوته لهم وهو القول الفصل لطالب الحق:
يجب أولاً :- معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) (كلهم يمانية). فمحمد (ص) (يماني)، وعلي (ع) (يماني) والإمام المهدي (ع) (يماني) ، والمهديون الإثنا عشر (يمانية) ، والمهدي الأول (يماني) ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية)[1] ، بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية[2] .
أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني :-
فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )[3]
وفيها :-
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ، وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-
إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة) ، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم : الأئمة الإثني عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثني عشر ، ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم ، وبهم تمام النعمة ، وكمال الدين ، وختم رسالات السماء . وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام ، وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين ، لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده : (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، بل هم في دولة العدل الإلهي ، والثابت أن أول المهديين هو : (الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه ، لتهيئة القاعدة للقيام) ، كما ورد في وصية رسول الله (ص) . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً.
والمهدي الأول بيَّنت روايات أهل البيت (ع) اسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل ، فاسمه احمد وكنيته عبد الله - أي إسرائيل - أي أن الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ، ورغم أنوفهم .
وقال رسول الله (ص) ( أسمي أحمد وأنا عبد الله أسمي إسرائيل فما أمره فقد أمرني وما عناه فقد عناني)[4] . والمهدي الأول هو أول الثلاث مائة وثلاثة عشر ، وهو : (من البصرة) و(في خده الأيمن اثر) و (في رأسه حزاز) و (جسمه كجسم موسى بن عمران) (ع) و ( في ظهره ختم النبوة) و (فيه وصية رسول الله) (ص) و (هو اعلم الخلق بعد الأئمة بالقرآن والتوراة والإنجيل) و (عند أول ظهوره يكون شاباً) قال رسول الله (ص) ( … ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 (عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) (في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )[5] .
وعن الصادق (ع) انه قال (إن منا بعد القائم اثنا عشر مهديا من ولد الحسين (ع)[6] .
وعن الصادق (ع) قال (إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) )[7] .
وفي هذه الرواية القائم هو المهدي الأول وليس الإمام المهدي (ع) لان الإمام (ع) بعده إثنى عشر مهدياً ، وقال الباقر (ع) في وصف المهدي الأول : ( … ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين المشرف الحاجبين العريض ما بين المنكبين برأسه حزاز و بوجهه أثر رحم الله موسى)[8] ، وعن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل : (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … )[9] ، وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد …)[10] ، وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد )[11] . واحمد هو اسم المهدي الأول ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما تبين من وصية رسول الله (ص)، وعن الباقر (ع): (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة ، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم : ( أحمد أحمد ) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات . فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج )[12] ، واحمد هو اسم المهدي الأول[13] ،وفي كتاب الملاحم والفتن:( قال أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون
صوتا ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني )[14] وفي الملاحم والفتن للسيد بن طاووس الحسني : (فيجتمعون وينظرون لمن يبايعونه فبيناهم كذلك إذا سمعوا صوتا ما قال إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذه ولكنه خليفة يماني) وروى الشيخ علي الكوراني في كتاب معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) : (ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن)[15] .وبما أن المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون مقطوع النسب لان ذرية الإمام المهدي (ع) مجهولون ،وهذه الصفات هي صفات اليماني المنصور وصفات المهدي الأول لأنه شخص واحد كما تبين مما سبق.
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
رد: مناظرة كتابيه جرت في استراليا
تكملة المناظرة
وان أردتَ المزيد فأقول : إن اليماني ممهد في زمن الظهور المقدس ومن الثلاث مائة وثلاث عشر ويسلم الراية للإمام المهدي ، والمهدي الأول أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس وأول مؤمن بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وقبل قيامه ، فلا بد أن يكون أحدهما حجة على الآخر وبما أن الأئمة والمهديين حجج الله على جميع الخلق والمهدي الأول منهم فهو حجة على اليماني إذا لم يكونا شخص واحد وبالتالي يكون المهدي الأول هو قائد ثورة التمهيد فيصبح دور اليماني ثانوي بل مساعد للقائد وهذا غير صحيح لان اليماني هو الممهد الرئيسي وقائد حركة الظهور المقدس ، فتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول ، وبهذا يكون اليماني ( اسمه احمد ومن البصرة وفي خده الأيمن اثر وفي بداية ظهوره يكون شاباً وفي رأسه حزاز واعلم الناس بالقران وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة ومقطوع النسب ويلقب بالمهدي وهو إمام مفترض الطاعة من الله ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ويدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى الإمام المهدي (ع) و …و… وكل ما ورد من أوصاف المهدي الأول في روايات محمد وال محمد (ع) فراجع الروايات في كتاب غيبة النعماني وغيبة الطوسي وإكمال الدين والبحار[1] ، وغيرها من كتب الحديث .
ويبقى إن كل (أتباع اليماني) من الثلاث مائة والثلاثة عشر أصحاب الإمام (ع) : (هم يمانيون)، باعتبار انتسابهم (لقائدِهم اليماني) ، ومنهم (يماني صنعاء) و (يماني العراق) .
(كَلاَّوَالْقَمَرِ* وَاللَّيْلِإِذْأَدْبَرَ* وَالصُّبْحِإِذاأَسْفَرَ* إِنَّهالإَِحْدَىالْكُبَرِ* نَذِيراًلِلْبَشَرِ* لِمَنْشاءَمِنْكُمْأَنْيَتَقَدَّمَأَوْيَتَأَخَّرَ* كُلُّنَفْسٍبِماكَسَبَتْرَهِينَةٌ* إِلاَّأَصْحابَالْيَمِينِ* فِيجَنَّاتٍيَتَساءَلُونَ* عَنِالْمُجْرِمِينَ* ماسَلَكَكُمْفِيسَقَرَ* قالُوالَمْنَكُمِنَالْمُصَلِّينَ* وَلَمْنَكُنُطْعِمُالْمِسْكِينَ* وَكُنَّانَخُوضُمَعَالْخائِضِينَ* وَكُنَّانُكَذِّبُبِيَوْمِالدِّينِ* حَتَّىأَتانَاالْيَقِينُ* فَماتَنْفَعُهُمْشَفاعَةُالشَّافِعِينَ* فَمالَهُمْعَنِالتَّذْكِرَةِمُعْرِضِينَ* كَأَنَّهُمْحُمُرٌمُسْتَنْفِرَةٌ*فَرَّتْمِنْقَسْوَرَةٍ* بَلْيُرِيدُكُلُّامْرِئٍمِنْهُمْأَنْيُؤْتى صُحُفاًمُنَشَّرَةً* كَلاَّبَلْلايَخافُونَالآْخِرَةَ* كَلاَّإِنَّهُتَذْكِرَةٌ* فَمَنْشاءَذَكَرَهُ* وَمايَذْكُرُونَإِلاَّأَنْيَشاءَاللَّهُهُوَأَهْلُالتَّقْوىوَأَهْلُالْمَغْفِرَةِ) المدثر .
والقمر :- (الوصي)، والليل :- (دولة الظالمين)، والصبح :- (فجر الإمام المهدي) (ع) ، وبداية ظهوره بوصيه . كبداية شروق الشمس ، لأنه هو الشمس ، (إِنَّهالإَِحْدَىالْكُبَرِ) :- أي (القيامة الصغرى) .
والوقعات الإلهية الكبرى ثلاث هي :-
القيامة الصغرى .
والرجعة .
والقيامة الكبرى .
( نَذِيراًلِلْبَشَرِ) : أي (منذر وهو الوصي والمهدي الأول) ( اليماني) يرسله الإمام المهدي (ع) بشيراً ونذيرا بين يدي عذاب شديد ، ليتقدم من شاء أن يتقدم ، ويتأخر من شاء أن يتأخر عن : (ركب الإمام المهدي) (ع) ، (كُلُّنَفْسٍبِماكَسَبَتْرَهِينَةٌ) . وهذا واضح فكل إنسان يحاسب على عمله ( إِلاَّأَصْحابَالْيَمِينِ) ، وهؤلاء مستثنون من الحساب وهم : (المقربون وهم أصحاب اليماني الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي) (ع) ، يدخلون الجنة بغير حساب ، قال تعالى : (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ) (الواقعة:88-89) ، (فِيجَنَّاتٍيَتَساءَلُونَ* عَنِالْمُجْرِمِينَ* ماسَلَكَكُمْفِيسَقَرَ* قالُوالَمْنَكُمِنَالْمُصَلِّينَ)
أي لم نك من الموالين لولي الله ، وخليفته ووصيالإمام المهدي (ع) والمهدي الأول (اليماني الموعود )، فاليماني (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار)
فحسبي الله ، ونعم الوكيل :-
لقد ابتلي أمير المؤمنين علي (ع) بمعاوية بن هند (لع) ، وجاءه بقوم لا يفرقون بين الناقة والجمل ، وقد ابتليت اليوم كما ابتلي أبي (علي بن أبي طالب) (ع) ، ولكن بسبعين معاوية (لع) ، ويتبعهم قوم لا يفرقون بين الناقة والجمل .
والله ما أبقى رسول الله (ص) ، وآبائي الأئمة (ع) شيء من أمري إلا بينوه ، فوصفوني بدقة ، وسموني ، وبينوا مسكني ، فلم يبق لبس في أمري ، ولا شبهة في حالي ، بعد هذا البيان .
وأمري أبين من شمس في رابعة النهار وأني أول المهديين واليماني الموعود
واقول فهل بعد هذا القول اي قول؟
وان أردتَ المزيد فأقول : إن اليماني ممهد في زمن الظهور المقدس ومن الثلاث مائة وثلاث عشر ويسلم الراية للإمام المهدي ، والمهدي الأول أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس وأول مؤمن بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وقبل قيامه ، فلا بد أن يكون أحدهما حجة على الآخر وبما أن الأئمة والمهديين حجج الله على جميع الخلق والمهدي الأول منهم فهو حجة على اليماني إذا لم يكونا شخص واحد وبالتالي يكون المهدي الأول هو قائد ثورة التمهيد فيصبح دور اليماني ثانوي بل مساعد للقائد وهذا غير صحيح لان اليماني هو الممهد الرئيسي وقائد حركة الظهور المقدس ، فتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول ، وبهذا يكون اليماني ( اسمه احمد ومن البصرة وفي خده الأيمن اثر وفي بداية ظهوره يكون شاباً وفي رأسه حزاز واعلم الناس بالقران وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة ومقطوع النسب ويلقب بالمهدي وهو إمام مفترض الطاعة من الله ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ويدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى الإمام المهدي (ع) و …و… وكل ما ورد من أوصاف المهدي الأول في روايات محمد وال محمد (ع) فراجع الروايات في كتاب غيبة النعماني وغيبة الطوسي وإكمال الدين والبحار[1] ، وغيرها من كتب الحديث .
ويبقى إن كل (أتباع اليماني) من الثلاث مائة والثلاثة عشر أصحاب الإمام (ع) : (هم يمانيون)، باعتبار انتسابهم (لقائدِهم اليماني) ، ومنهم (يماني صنعاء) و (يماني العراق) .
(كَلاَّوَالْقَمَرِ* وَاللَّيْلِإِذْأَدْبَرَ* وَالصُّبْحِإِذاأَسْفَرَ* إِنَّهالإَِحْدَىالْكُبَرِ* نَذِيراًلِلْبَشَرِ* لِمَنْشاءَمِنْكُمْأَنْيَتَقَدَّمَأَوْيَتَأَخَّرَ* كُلُّنَفْسٍبِماكَسَبَتْرَهِينَةٌ* إِلاَّأَصْحابَالْيَمِينِ* فِيجَنَّاتٍيَتَساءَلُونَ* عَنِالْمُجْرِمِينَ* ماسَلَكَكُمْفِيسَقَرَ* قالُوالَمْنَكُمِنَالْمُصَلِّينَ* وَلَمْنَكُنُطْعِمُالْمِسْكِينَ* وَكُنَّانَخُوضُمَعَالْخائِضِينَ* وَكُنَّانُكَذِّبُبِيَوْمِالدِّينِ* حَتَّىأَتانَاالْيَقِينُ* فَماتَنْفَعُهُمْشَفاعَةُالشَّافِعِينَ* فَمالَهُمْعَنِالتَّذْكِرَةِمُعْرِضِينَ* كَأَنَّهُمْحُمُرٌمُسْتَنْفِرَةٌ*فَرَّتْمِنْقَسْوَرَةٍ* بَلْيُرِيدُكُلُّامْرِئٍمِنْهُمْأَنْيُؤْتى صُحُفاًمُنَشَّرَةً* كَلاَّبَلْلايَخافُونَالآْخِرَةَ* كَلاَّإِنَّهُتَذْكِرَةٌ* فَمَنْشاءَذَكَرَهُ* وَمايَذْكُرُونَإِلاَّأَنْيَشاءَاللَّهُهُوَأَهْلُالتَّقْوىوَأَهْلُالْمَغْفِرَةِ) المدثر .
والقمر :- (الوصي)، والليل :- (دولة الظالمين)، والصبح :- (فجر الإمام المهدي) (ع) ، وبداية ظهوره بوصيه . كبداية شروق الشمس ، لأنه هو الشمس ، (إِنَّهالإَِحْدَىالْكُبَرِ) :- أي (القيامة الصغرى) .
والوقعات الإلهية الكبرى ثلاث هي :-
القيامة الصغرى .
والرجعة .
والقيامة الكبرى .
( نَذِيراًلِلْبَشَرِ) : أي (منذر وهو الوصي والمهدي الأول) ( اليماني) يرسله الإمام المهدي (ع) بشيراً ونذيرا بين يدي عذاب شديد ، ليتقدم من شاء أن يتقدم ، ويتأخر من شاء أن يتأخر عن : (ركب الإمام المهدي) (ع) ، (كُلُّنَفْسٍبِماكَسَبَتْرَهِينَةٌ) . وهذا واضح فكل إنسان يحاسب على عمله ( إِلاَّأَصْحابَالْيَمِينِ) ، وهؤلاء مستثنون من الحساب وهم : (المقربون وهم أصحاب اليماني الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي) (ع) ، يدخلون الجنة بغير حساب ، قال تعالى : (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ) (الواقعة:88-89) ، (فِيجَنَّاتٍيَتَساءَلُونَ* عَنِالْمُجْرِمِينَ* ماسَلَكَكُمْفِيسَقَرَ* قالُوالَمْنَكُمِنَالْمُصَلِّينَ)
أي لم نك من الموالين لولي الله ، وخليفته ووصيالإمام المهدي (ع) والمهدي الأول (اليماني الموعود )، فاليماني (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار)
فحسبي الله ، ونعم الوكيل :-
لقد ابتلي أمير المؤمنين علي (ع) بمعاوية بن هند (لع) ، وجاءه بقوم لا يفرقون بين الناقة والجمل ، وقد ابتليت اليوم كما ابتلي أبي (علي بن أبي طالب) (ع) ، ولكن بسبعين معاوية (لع) ، ويتبعهم قوم لا يفرقون بين الناقة والجمل .
والله المستعان على ما يصفون .
والله ما أبقى رسول الله (ص) ، وآبائي الأئمة (ع) شيء من أمري إلا بينوه ، فوصفوني بدقة ، وسموني ، وبينوا مسكني ، فلم يبق لبس في أمري ، ولا شبهة في حالي ، بعد هذا البيان .
وأمري أبين من شمس في رابعة النهار وأني أول المهديين واليماني الموعود
واقول فهل بعد هذا القول اي قول؟
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
رد: مناظرة كتابيه جرت في استراليا
تكملة المناظرة
ثم يقول الكاتب في
6- وروى نعيم ابن حماد(السني المذهب) في ص 174 ثم يسير المنصور اليماني من صنعاء....) نقلا عن الامام المهدي المصلح الرباني لجعفر عتريس ج3 ص 568.
واليك نص الروايه من المصدر: عن نعيم ابن حماد في كتاب الفتن ص174 :
حدثنا سعيد ابو عثمان عن جابر عن ابي جعفر قال اذا ظهر الابقع مع قوم ذوي
اجسام تكون بينهم ملحمه عظيمه ثم يظهر الاخوص السفياني الملعون فيقاتلهم جميعا.
فيظهر عليهم جميع ثم يسير اليهم منصور اليماني من صنعاء وله فوره شديده يستقبل الناس قتل الجاهليه فيلتقي هو والاخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونه فيكون بينهما قتال شديد ثم يظهر الاخوص السفياني عليه.
فاقول هنا: هل يمكن ان يكون صاحب راية الهدى واهدى الرايات بهذا الوصف(يستقبل الناس قتل الجاهليه)اي انها ليست راية هدى فلو كانت كذلك لما قتلهم قتل الجاهليه ثم بعد ذلك يقول ثم يظهر الاخوص السفياني عليه وهذا واضح بانه ليس اليماني الموعود لأنه هو الذي يظهر على السفياني كما هو معلوم ولا يحتاج الى شرح.
ولقد ذكره الكاتب في رده بهذه الطريقه(المنصور اليماني) وهذا شىء من الخداع فاظافة الالف واللام لكلمة منصور يريد ان يوحي بان المقصود هنا هو اليماني وكلمة المنصور انما هي وصف له ولكنها في المصدر (منصور اليماني) فيكون الاسم هو منصور واليماني صفه له.
فنحن الان نعيد عليك نفس سؤالك هل بعد هذه البينات الواضحة والنور الصادر عن اهل البيت (ع) عذر لمعتذر انه لم يكن يعلم ؟
ونسأل الله الذي هدانا وانقذنا من حيرة الشك والضلالة بهذا السيد المظلوم ان ينقذهم هم من ماهم فيه من حيرة الشك والظلالة وان يهديهم سواء السبيل فقد جاءهم من يثبت حقهم وصلاح منهجهم الامامي ويغلب بدينهم على كل دين (وآمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا بأياتي ثمنا قليلا واياي فاتقون)البقرة 41.
جاء ليثبت حق محمد(ص) و ال محمد (ع) الذي كان سبب ظلامتكم على مرالعصور فلا تهدموا بيوتكم بايديكم وتكونوا اول كافر به و الحمد لله وحده.
ثم يقول الكاتب في
6- وروى نعيم ابن حماد(السني المذهب) في ص 174 ثم يسير المنصور اليماني من صنعاء....) نقلا عن الامام المهدي المصلح الرباني لجعفر عتريس ج3 ص 568.
واليك نص الروايه من المصدر: عن نعيم ابن حماد في كتاب الفتن ص174 :
حدثنا سعيد ابو عثمان عن جابر عن ابي جعفر قال اذا ظهر الابقع مع قوم ذوي
اجسام تكون بينهم ملحمه عظيمه ثم يظهر الاخوص السفياني الملعون فيقاتلهم جميعا.
فيظهر عليهم جميع ثم يسير اليهم منصور اليماني من صنعاء وله فوره شديده يستقبل الناس قتل الجاهليه فيلتقي هو والاخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونه فيكون بينهما قتال شديد ثم يظهر الاخوص السفياني عليه.
فاقول هنا: هل يمكن ان يكون صاحب راية الهدى واهدى الرايات بهذا الوصف(يستقبل الناس قتل الجاهليه)اي انها ليست راية هدى فلو كانت كذلك لما قتلهم قتل الجاهليه ثم بعد ذلك يقول ثم يظهر الاخوص السفياني عليه وهذا واضح بانه ليس اليماني الموعود لأنه هو الذي يظهر على السفياني كما هو معلوم ولا يحتاج الى شرح.
ولقد ذكره الكاتب في رده بهذه الطريقه(المنصور اليماني) وهذا شىء من الخداع فاظافة الالف واللام لكلمة منصور يريد ان يوحي بان المقصود هنا هو اليماني وكلمة المنصور انما هي وصف له ولكنها في المصدر (منصور اليماني) فيكون الاسم هو منصور واليماني صفه له.
فنحن الان نعيد عليك نفس سؤالك هل بعد هذه البينات الواضحة والنور الصادر عن اهل البيت (ع) عذر لمعتذر انه لم يكن يعلم ؟
ونسأل الله الذي هدانا وانقذنا من حيرة الشك والضلالة بهذا السيد المظلوم ان ينقذهم هم من ماهم فيه من حيرة الشك والظلالة وان يهديهم سواء السبيل فقد جاءهم من يثبت حقهم وصلاح منهجهم الامامي ويغلب بدينهم على كل دين (وآمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا بأياتي ثمنا قليلا واياي فاتقون)البقرة 41.
جاء ليثبت حق محمد(ص) و ال محمد (ع) الذي كان سبب ظلامتكم على مرالعصور فلا تهدموا بيوتكم بايديكم وتكونوا اول كافر به و الحمد لله وحده.
انصار الامام المهدي (ع) مكن الله له في الارض
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى