بيان الجهاد الثاني للسيد أحمد الحسن ع حول تفجير سامراء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بيان الجهاد الثاني للسيد أحمد الحسن ع حول تفجير سامراء
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
ولعنة الله ولعنة رسله ولعنة ملائكته على أعداء محمد وال محمد من الأولين والآخرين
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (الكهف:103-104)
إبليس لعنه الله لم يرفض السجود لله سبحانه وتعالى بل هو كان قبل كفره العابد الذي يسمى طاووس الملائكة لكثرة عبادته وطاعته ولكنه رفض السجود لآدم (ع) باعتبار انه قبلة لعبادة الله ومعرفة الله وباعتبار انه شفيع بين يدي الله للعابدين ( إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ يَا إِبلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ) (الحجر:31-35)
فقد أنكر إبليس لعنه الله خليفة الله وكفر به وبدوره الذي خلقه الله له باعتبار انه قبلة وشفيع بين يدي الله وبهذا أمسى إبليس لعنه الله كافرا بالله
وظهر في تاريخ الإسلام منذ أن قبض رسول الله (ص) أناس تابعوا إبليس لعنه الله ، فالخوارج الذين قاتلوا عليا (ع) كان شعارهم لا حكم إلا لله وهم لا يريدون بهذا ان خليفة الله سبحانه وتعالى هو الذي يحكم بحكم الله بل يريدون تماما ما أراده إبليس لعنه الله من تعطيل وإلغاء والكفر بدور خليفة الله سبحانه وتعالى . وهؤلاء الخوارج اليوم ، الوهابيون لعنهم الله وأخزاهم اتباع ابن لادن وأشباهه من المسوخ الشيطانية نهجوا نفس المنهج الشيطاني لإبليس لعنه الله من إنكار دور خليفة الله في أرضه والكفر به وبهذا دخلوا في عداد من اتبع إبليس لعنه الله ، فدعواهم التوحيد ونبذ الشرك بالله كذبا وزورا هي تماما دعوى إبليس لعنه الله في قبول السجود لله وحده ورفض السجود لآدم (ع) لأنه عبد خلقه الله من طين . فعداهم إبليس بدائه واستفزهم بندائه فاتبعوه فكانوا من الغاوين ، واليوم هم اسفون لأنهم لم يكونوا في عداد من هجموا على دار بنت محمد (ص) فاطمة (ع) ومن حارب أمير المؤمنين علي (ع) في الجمل وصفين والنهروان وهم اسفون انهم لم يكونوا في عداد من دسوا السم للحسن (ع) ورشق جنازته بالنبال فهدموا ضريحه في الحجاز وهم اسفون انهم لم يكونوا في عداد من قتل الحسين (ع) في كربلاء فحاولوا ولا يزالون هدم ضريحه وقتل من يزوره وهم اسفون انهم لم يباشروا بأيديهم الآثمة الخبيثة قتل الأئمة المعصومين خلفاء الله فأرادوا إعلان شراكتهم ورضاهم وتأييدهم للطغاة الذين قتلوا الأئمة (ع) بمباشرة هدم أضرحتهم (ع) ليعلنوا على رؤس الأشهاد انهم رضوا بفعل سلفهم الذي سبقهم أمثال يزيد ابن ميسون المنسوب انه ابن معاوية ابن هند المنسوب انه ابن أبي سفيان لعنهم الله جميعا . عن الهروي قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : ( يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها ؟ فقال عليه السلام : هو كذلك فقلت : وقول الله عزوجل " ولا تزر وازرة وزر أخرى " ما معناه ؟ قال (ع) : صدق الله في جميع أقواله ، ولكن ذراري قتلة الحسين عليه السلام يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها ، ومن رضي شيئا كان كمن أتاه ، ولو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب ، لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل ، وإنما يقتلهم القائم عليه السلام إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم ، قال : قلت له : بأي شئ يبدأ القائم منكم إذا قام ؟ قال (ع) : يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عزوجل ) بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج 52 ص 313 .
واليوم وبعد اكثر من عام أعادوا الكرة وفجروا ضريح الإمامين علي الهادي (ع) والحسن العسكري (ع) في سامراء فلم يكتفوا بفعل سلفهم الذين قتلوا الإمامين (ع) بل يريدون اليوم طمس كل اثر للإمامين (ع) وهما ولدي رسول الله (ص) و يمثلان الامتداد الطبيعي للرسول محمد (ص) ورسالته الإلهية قال تعالى ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)(الشورى: 23) وهم بهذا أعلنوا عدائهم ليس لآل محمد (ع) فقط بل لرسول الله محمد (ص) ولله سبحانه وتعالى فبدل مودة آل محمد (ع) التي فرضها الله في القرآن أعلنوا العداء والبغض والحقد على آل محمد (ع) .
ولا مزيد عندي على ما قلته قبل اكثر من عام عندما اقدم هؤلاء الخوارج الوهابيون لعنهم الله على هدم الضريح الطاهر للإمامين (ع) إلا أن أقول ان الجهاد باب فتحه الله لخاصة أولياءه ( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ)(التوبة: 12).
قال تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج:39-40)
فانصروا الله ينصركم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7) ، واعلموا ان من ينصر خليفة الله هو الذي ينصر الله (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25) ولا سبيل للنصر على هؤلاء الطغاة ولا سبيل للفرج سوى الانصياع للحق ونصرة خليفة الله والعمل بقانون الله لمعرفة الحق وحجة الله ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف:96) .
أما ما يسمى بالحكومة في العراق فهي تتحمل مسؤولية هدم الضريح الطاهر هذه المرة كاملة ويتحملها معها العلماء غير العاملين الذين دعوا الناس لانتخابها فلديهم المال والسلاح والجيش ومع هذا لم يحركوا ساكنا طيلة اكثر من عام مضى على التفجير الأول لتوفير الحماية اللازمة للضريح فضلا عن إعادة بناءه . فمن منهم سواء العلماء غير العاملين أم أعضاء ما يسمى بالحكومة العراقية لا يوفر عشرات ومئات المسلحين ليقوموا بحماية داره فلو كان لضريح الإمامين (ع) قدر حقيقي عندهم لعملوا مايجب لحمايته أو لخلوا سبيل الناس على الأقل ليقوم الناس بحماية الضريح الطاهر .
وأخيراً أقول للعلماء غير العاملين وما يسمى بالحكومة في العراق وللوهابيين النواصب ، انكم جميعا أخطأتم مرةً أُخرى (أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:107-108)
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
ولعنة الله ولعنة رسله ولعنة ملائكته على أعداء محمد وال محمد من الأولين والآخرين
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (الكهف:103-104)
إبليس لعنه الله لم يرفض السجود لله سبحانه وتعالى بل هو كان قبل كفره العابد الذي يسمى طاووس الملائكة لكثرة عبادته وطاعته ولكنه رفض السجود لآدم (ع) باعتبار انه قبلة لعبادة الله ومعرفة الله وباعتبار انه شفيع بين يدي الله للعابدين ( إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ يَا إِبلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ) (الحجر:31-35)
فقد أنكر إبليس لعنه الله خليفة الله وكفر به وبدوره الذي خلقه الله له باعتبار انه قبلة وشفيع بين يدي الله وبهذا أمسى إبليس لعنه الله كافرا بالله
وظهر في تاريخ الإسلام منذ أن قبض رسول الله (ص) أناس تابعوا إبليس لعنه الله ، فالخوارج الذين قاتلوا عليا (ع) كان شعارهم لا حكم إلا لله وهم لا يريدون بهذا ان خليفة الله سبحانه وتعالى هو الذي يحكم بحكم الله بل يريدون تماما ما أراده إبليس لعنه الله من تعطيل وإلغاء والكفر بدور خليفة الله سبحانه وتعالى . وهؤلاء الخوارج اليوم ، الوهابيون لعنهم الله وأخزاهم اتباع ابن لادن وأشباهه من المسوخ الشيطانية نهجوا نفس المنهج الشيطاني لإبليس لعنه الله من إنكار دور خليفة الله في أرضه والكفر به وبهذا دخلوا في عداد من اتبع إبليس لعنه الله ، فدعواهم التوحيد ونبذ الشرك بالله كذبا وزورا هي تماما دعوى إبليس لعنه الله في قبول السجود لله وحده ورفض السجود لآدم (ع) لأنه عبد خلقه الله من طين . فعداهم إبليس بدائه واستفزهم بندائه فاتبعوه فكانوا من الغاوين ، واليوم هم اسفون لأنهم لم يكونوا في عداد من هجموا على دار بنت محمد (ص) فاطمة (ع) ومن حارب أمير المؤمنين علي (ع) في الجمل وصفين والنهروان وهم اسفون انهم لم يكونوا في عداد من دسوا السم للحسن (ع) ورشق جنازته بالنبال فهدموا ضريحه في الحجاز وهم اسفون انهم لم يكونوا في عداد من قتل الحسين (ع) في كربلاء فحاولوا ولا يزالون هدم ضريحه وقتل من يزوره وهم اسفون انهم لم يباشروا بأيديهم الآثمة الخبيثة قتل الأئمة المعصومين خلفاء الله فأرادوا إعلان شراكتهم ورضاهم وتأييدهم للطغاة الذين قتلوا الأئمة (ع) بمباشرة هدم أضرحتهم (ع) ليعلنوا على رؤس الأشهاد انهم رضوا بفعل سلفهم الذي سبقهم أمثال يزيد ابن ميسون المنسوب انه ابن معاوية ابن هند المنسوب انه ابن أبي سفيان لعنهم الله جميعا . عن الهروي قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : ( يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها ؟ فقال عليه السلام : هو كذلك فقلت : وقول الله عزوجل " ولا تزر وازرة وزر أخرى " ما معناه ؟ قال (ع) : صدق الله في جميع أقواله ، ولكن ذراري قتلة الحسين عليه السلام يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها ، ومن رضي شيئا كان كمن أتاه ، ولو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب ، لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل ، وإنما يقتلهم القائم عليه السلام إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم ، قال : قلت له : بأي شئ يبدأ القائم منكم إذا قام ؟ قال (ع) : يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عزوجل ) بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج 52 ص 313 .
واليوم وبعد اكثر من عام أعادوا الكرة وفجروا ضريح الإمامين علي الهادي (ع) والحسن العسكري (ع) في سامراء فلم يكتفوا بفعل سلفهم الذين قتلوا الإمامين (ع) بل يريدون اليوم طمس كل اثر للإمامين (ع) وهما ولدي رسول الله (ص) و يمثلان الامتداد الطبيعي للرسول محمد (ص) ورسالته الإلهية قال تعالى ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)(الشورى: 23) وهم بهذا أعلنوا عدائهم ليس لآل محمد (ع) فقط بل لرسول الله محمد (ص) ولله سبحانه وتعالى فبدل مودة آل محمد (ع) التي فرضها الله في القرآن أعلنوا العداء والبغض والحقد على آل محمد (ع) .
ولا مزيد عندي على ما قلته قبل اكثر من عام عندما اقدم هؤلاء الخوارج الوهابيون لعنهم الله على هدم الضريح الطاهر للإمامين (ع) إلا أن أقول ان الجهاد باب فتحه الله لخاصة أولياءه ( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ)(التوبة: 12).
قال تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج:39-40)
فانصروا الله ينصركم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7) ، واعلموا ان من ينصر خليفة الله هو الذي ينصر الله (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25) ولا سبيل للنصر على هؤلاء الطغاة ولا سبيل للفرج سوى الانصياع للحق ونصرة خليفة الله والعمل بقانون الله لمعرفة الحق وحجة الله ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف:96) .
أما ما يسمى بالحكومة في العراق فهي تتحمل مسؤولية هدم الضريح الطاهر هذه المرة كاملة ويتحملها معها العلماء غير العاملين الذين دعوا الناس لانتخابها فلديهم المال والسلاح والجيش ومع هذا لم يحركوا ساكنا طيلة اكثر من عام مضى على التفجير الأول لتوفير الحماية اللازمة للضريح فضلا عن إعادة بناءه . فمن منهم سواء العلماء غير العاملين أم أعضاء ما يسمى بالحكومة العراقية لا يوفر عشرات ومئات المسلحين ليقوموا بحماية داره فلو كان لضريح الإمامين (ع) قدر حقيقي عندهم لعملوا مايجب لحمايته أو لخلوا سبيل الناس على الأقل ليقوم الناس بحماية الضريح الطاهر .
وأخيراً أقول للعلماء غير العاملين وما يسمى بالحكومة في العراق وللوهابيين النواصب ، انكم جميعا أخطأتم مرةً أُخرى (أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:107-108)
رد: بيان الجهاد الثاني للسيد أحمد الحسن ع حول تفجير سامراء
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
ناصر اليماني- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 149
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى