المالكي طاغوت العصر
صفحة 1 من اصل 1
المالكي طاغوت العصر
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
لايخفى على الجميع بأن دولة بني العباس أتت بشعار يا لثارات الحسين (ع) واتت هذه الدولة تحكم باسم آل محمد (ع) وتطالب بثار الإمام الحسين (ع) هذا كان ظاهرها أمام الناس ، أما في الباطن فهي تحرض على قتل آل محمد (ع) وقتل أنصارهم وسجنهم ، وخير دليل على ذلك هارون الذي قتل الامام موسى الكاظم (ع) ثم ابنه المأمون ايضاً سار على ركب ابيه وقتل الامام الرضا (ع) هذه الدولة جعلت تحارب محمداً (ع) الى يومنا هذا ، ونجد الان في هذا الزمان ( المالكي ) الذي سار على ركب أجداده هارون والمأمون وغيرهم من الطغاة ، فالمالكي ايضاً رفع شعار يا لثارات الحسين (ع) ولو نظر الى أفعاله لوجدها مثل افعال بني العباس ، لا تختلف عنها من حيث الظلم والجور وقتل الناس الأبرياء وسجن وتعذيب الناس الأبرياء الذي لم يرتكبوا ذنباً ، وخير شاهد التعذيب الذي صدر بحق أنصار الإمام المهدي (ع) فكلما يسجنون لا يعرف القاضي ماهي التهمة التي اتهموا بها ، ونقل لنا احد اخواننا الذي كان في سجن بني العباس في هذا الزمان ، قال كانوا يجبروننا على أن نخرج على التلفاز ونتحدث حسب المعلومات التي يعطوها لنا ، ويريدون أن يسقطوا هذه الدعوة اليمانية المباركة ولكني رفضت وعندما رفضت أخرجوني ورموني في الساحة وكان الجو شديد البرد وممطراً فتركوني في الساحة حتى سقطت على الأرض ، فانظروا أيها الناس هذه ابسط أنواع التعذيب الذي تستخدموه دولة بني العباس في هذا الزمان ، ومما لا شك فيه إن كل حكم يقوم على غير القران والسنة المطهرة لمحمد وال محمد (ص) فهو حكم طاغوت، ويحرم إعانته والمشاركة في تشييده ولو بالكلام، وهذا واضح من خلال القرآن الكريم وأحاديث الرسول محمد (ع) و عترته الطاهرة (ع)، وكل من يحكم بغير الثقلين فهو ظالم وغاصب وطاغوت يعبد من دون الله ، وحكومة المالكي الآن بعيدة كل البعد عن الحكم بالقرآن والسنة المطهرة بل هي عميلة أمريكا ومنحرفة عن الاسلام وتمارس الظلم الى ابعد الحدود !!!! وحكومة الطاغوت هذه أمست تطبق علناً كل ما تمليه عليها أمريكا عدوة الشعوب، فإن كانت هناك دول عميلة تمارس عمالتها في الخفاء خشية الفضيحة والانكشاف، فان حكومة الزوراء تجاوزت هذه المرحلة ببركة فقهاء الكوفة الذين سعوا جاهدين من اجل امتصاص بغض الناس ورفضهم ومقاومتهم للاحتلال الأمريكي المشؤوم، إلى أن أصبح مألوفا جدا أن ترى الناس جنود الاحتلال الأرجاس وهم ينتهكون الأعراض ويقتلون المئات والآلاف بل وحرق الجثث وحرق المصاحف المقدسة وهدم المساجد والحسينيات وحرقها ...الخ !!
فبعد هذه النتيجة المروعة التي وصل لها فقهاء آخر الزمان صار من الممكن جداً لحكومة الطاغوت أن تظهر سلاسة انقيادها وعمالتها للاحتلال الأمريكي، بل صار هذا المشهد فوق المألوف ، بل وصل الأمر إلى التفاخر بذلك وبدا من المستحسن جداً وصف قوات الاحتلال بـ ( القوات الصديقة ) بعد أن هجروا تسميتها بقوات التحالف أو قوات متعددة الجنسيات ... نعم أسماء وصفات الهدف من ورائها زركشة صورة الاحتلال وتجميلها بحيث يستسيغها الناس ويسهل هضمها، وهذه طبعاً هي سياسة الإستحمار لتخدير الشعوب والتخلص من الحقائق المرة المخزية التي وقعت بها حكومة الزوراء بمباركة فقهاء الكوفة !!
وتحت غطاء تطبيق القانون يتم تمرير كل مشاريع الاحتلال المرعبة، ذلك القانون الذي لم يفطم إلى الآن من ثدي البيت الأبيض الأمريكي، بل هو قوامه ومنه نبت لحمه واشتد عظمه ليمسي وحشاً كاسراً لا يحسن غير فنون القتل الجماعي الذي لا يستثني طفلاً ولا امرأة ولا شيخاًً كبيراً بل ويقدم هذه الآلاف من الجثث كقرابين مشوية ناضجة لولي نعمته البيت الأبيض الأمريكي !!
في أميركا تجد الكلاب تتمتع بحقوق لا يحلم بها المواطن العراقي، ولكن هذه الكلاب المدللة سئمت اللحوم المعلبة التي تقدم لها جاهزة، فجاءت إلى العراق لتجد صيداً حياً طازجاً ، ففوجئت هذه الكلاب بما لم تحلم به من قبل، صيداً حياً طازجاً وفوق ذلك مقيد الأيدي والأرجل وهو مئات و آلاف العراقيين في المعتقلات لتنهش هذه الكلاب وجوههم، وطبعا باسم القانون أو اللاقانون !!! وأصبحت تلك الكلاب تلعن تلك الأيام التي أفنتها في أمريكا وتعتبرها جحيما لا يطاق نسبة إلى ما تنعم به في العراق !!!
ولكي لا نذهب بعيداً نعود إلى موقف فقهاء الكوفة في تأييد القانون الوضعي الأمريكي ونبذهم للقانون الإلهي، وحثهم للدولة على تطبيق ذلك القانون، والملفت للنظر تجد أن قانونهم مبرمج برمجة أمريكية بحيث لا يستهدف غير الجماعات التي ترفض وتقاوم الاحتلال المشؤوم، والذي هو حق مشروع حتى وفق الأنظمة الوضعية، وتكميلاً لسياسة الإستحمار جَهَدَ الثالوث ( الاحتلال + الدولة + فقهاء الكوفة ) جهد في سبيل تغيير هذا العنوان المقدس والذي يحضى بتأييد وقبول الناس إلى عنوان مرفوض ومنبوذ لدى الناس فوصفوه بـ ( الميليشيات أو الجماعات الخارجة عن القانون أو الفئات الضالة ... الخ ) بدلاً من ( الجهاد أو مقاومة الاحتلال ) في حين يوصف الاحتلال بـ ( القوات الصديقة ) !!!
وبذلك يكون الثالوث المتقدم الذكر يُجهز علناً على كل تلك الجماعات المجاهدة وبكل شراسة وباسم القانون، بل ويفتخر بذلك أمام الناس ( الهمج الرعاع )، ووصلت بشاعة ذلك الثالوث المشؤوم الذي هو تجلي للثالوث الأكبر، وصلت بشاعته إلى قتل آلاف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال وحتى الرضع بحجة القضاء على المجاميع الخارجة عن القانون – على زعمهم – وكل هذا يعتبرونه قانوناً وواجباً مقدساً، نعم واجب مقدس قتل آلاف العراقيين إرضاءً للمرضعة اللبون والأم الحنون ( البيت الأبيض ) !!
بربكم استيقظوا من نوم الغفلة وكونوا أحرارا فالعار أولى من النار
افيقوا ياموتى افيقوا يانيام
والحمد لله وحده وحده وحده
النهضة الفاطمية- انصاري
- عدد الرسائل : 244
العمر : 36
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى