الغيبة عند الشيعة والسنة / موضوع منقول
صفحة 1 من اصل 1
الغيبة عند الشيعة والسنة / موضوع منقول
الغيبــة :
يتفق أهل السنة مع الشيعة فى مسألة انتظار المهدى الذى سوف يظهر فى آخر الزمان ويملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً ، غير أن أهل السنة يعتقدون بأنه لم يولد بعد ، بينما الشيعة تعتقد أنه ولد وهو ابن الإمام الحسن العسكرى الحادى عشر وبه تتم سلسلة الأئمة الاثنى عشر واختفى فى غيبة كبرى وسوف يظهر فى الميقات المحدد لظهوره ، وقد انعكست فكرة غيبة الإمام المهدى على معتقدات الشيعة وعلى فقهها ..(1)
ولما كانت الإمامة عند الشيعة تقوم على النص بداية من الإمام على وحتى الإمام المهدى المنتظر ، كان المهدى من الأئمة المنصوص عليهم ، وقد تواترت الروايات عن طريق أهل البيت فى تحديد شخصيته ووصفه وولادته وغيبته فظهوره00 (2)
إلا أن أهل السنة لم يعترفوا بهذه الروايات ولم يهضموا هذه الفكرة واعتبروها من خرافات الشيعة ، واتخذت ذريعة للطعن فى معتقداتهم وإثارة الشبهات من حولهم00
لكن ما يجب توكيده هنا هو أن فكرة الغيبة وولادة المهدى واستمراره على قيد الحياة من منتصف القرن الثالث وحتى ميقات ظهوره- كما يعتقد الشيعة- لا تصطدم بجوهر الدين بل إن هناك العديد من النصوص القرآنية التى تعضدد فكرة طول الأعمار ..(3)
وقد برهنت الشيعة على معتقد الغيبة بالعديد من هذه النصوص القرآنية التى تشير الى ووجود أناس على قيد الحياة من عصور قديمة ..
يقول الشيخ كاشف الغطاء : إن المسلمين متفقون على حياة أربعة من الأنبياء : اثنان منهم فى السماء وهما إدريس وعيسى ، واثنان فى الأرض وهما الياس والخضر ، وأن ولادة الخضر فى زمن إبراهيم أبى الأنبياء ، والمعمرون الذين تجاوزوا العمر الطبيعى الى مئات السنين كثيرون .. وكأنهم ينسون أو يتناسون حديث عمر نوح (ع) الذى لبث فى قومه بنص الكتاب ألف سنة إلا خمسين عاماً وأقل ما قيل فى عمره ألف وستمائة سنة ، وقيل أكثر الى ثلاثة آلاف ..(4)
وفكرة حياة المهدى وغيبته لا يقول بها الشيعة وحدهم بل يشاركهم هذا الاعتقاد العديد من أهل السنة ..(5)
ولابن حجر العسقلاني شارح البخارى رسالة طويلة عن الخضر أسماها : الزهر النضر فى نبأ الخضر ، وقد ترجم له فى كتابه : الإصابة فى تمييز الصحابة باعتباره ممن لقى الرسول (ص) ..(6)
وقال الكنجى الشافعى : ولا امتناع فى بقائه بدليل بقاء عيسى والياس والخضر من أولياء الله ، وبقاء الدجال وإبليس الملعونين أعداء الله ، وقد ثبت بقائهم بالكتاب والسنة ، وقد اتفقوا عليه ثم أنكروا جواز بقاء المهدى ..
وإنما أنكروا بقائه لوجهين : أحدهما طول الزمان ، والثانى أنه في سرداب من غير أن يقوم أحد بطعامه وشرابه وهذا يمتنع عادة ..
وقد تقدم من الأخبار على أنه لابد من وجود ثلاثة فى آخر الزمان عيسى والمهدى والدجال وإنهم ليس فيهم متبوع غير المهدى بدليل أنه أمام الأمة فى آخر الزمان وأن عيسى (ع) يصلى خلفه كما روى في الصحاح ويصدقه فى دعواه ، فصار بقاء المهدى أصلاً وبقاء الإثنين فرعاً على بقائه ، فكيف يصح بقاء الفرعين مع عدم بقاء الأصل لهما ، ولو صح ذلك لصح وجود المسبب من دون وجود السبب وذلك مستحيل فى العقول ، لأنه لا يصح وجود عيسى بالإنفراد غير ناصر لملة الإسلام ، وغير مصدق للإمام ، لأنه لو صح ذلك لكان منفرداً بدولة ودعوة وذلك يبطل دعوة الإسلام من حيث أراد أن يكون تبعاً فصار متبوعاً ، وأراد أن يكون فرعاً فصار أصلاً ، والنبى (ص) قال : لا نبى بعدى فلابد أن يكون عيسى عوناً وناصراً ومصدقاً ، وإذا لم يجد من يكون له عوناً ومصدقاً لدعواه لم يكن لوجوده تأثير ، فثبت أن وجود المهدى أصل لوجوده ..
وكذلك الدجال اللعين لا يصح وجوده فى آخر الزمان ، ولا يكون للأمة إمام لا يرجعون إليه ووزير يقولون عليه ، لأنه لو كان الأمر كذلك لم يزل الإسلام مقهوراً ودعوته باطلاً ، فصار وجود الإمام أصلاً لوجوده على ما قلناه ..(7)
وقد نقض الكنجى فكرة وجود المهدى في السرداب واعتبرها من الأفكار الدخيلة على الشيعة وهى منسوبة إليهم ..(8)
وبالإضافة الى هذا قال العديد من أهل السنة بولادة الإمام المهدى وأنه من ولد الإمام الحسن العسكرى كما تقول الشيعة ..
وذكر البيهقى : اختلف الناس فى أمر المهدى فتوقف جماعة وأحالوا العلم الى عالمـه واعتقدوا أنه واحد من أولاد فاطمة بنت رسول الله (ص) يخلقه الله متى شاء ..
وطائفة يقولون : أن المهدى الموعود ولد يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، وهو الامام الملقب بالحجة القائم المنتظر محمد بن الحسن العسكري .. ولا امتناع فى طول عمره وامتداد أيامه كعيسى ابن مريم والخضر ، وهـؤلاء هـم الشيعة وخصوصاً الإمامية منهم ووافقهم عليه جماعة من أهل الكشف ..(9)
وذكر الذهبي : ان الإمام المهدى من أولاد الإمام الحسن العسكرى وهو باق الى أن يأذن الله له بالخروج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ..(10)
وقال الشيخ الشبراوى عن والد الإمام المهدى الحسن الخالص الملقب بالعسكرى المتوفى عام 260 هـ : ويكفيه شرفاً أن الإمام المهدى المنتظر من أولاده فلله در هذا البيت الشريف ، والنسب الحضم المنيف .. (11)
وتبقى بعد هذا مسألة سن الإمام المهدى حيث تذكر المصادر الشيعية أنه ولد فى الخامس عشر من شعبان عام 265 هـ واختفى عام 329 هـ ..
ويثير خصوم الشيعة فى الماضي والحاضر شبهة صغر سن المهدى وغيبته إلا أن مسألة السن هذه ليست قضية شاذة فى تاريخ الأديان فقد ذكر القرآن مثال عيسى بن مريم الذى تكلم فى المهد ويحيى بن زكريا الذى أوتى الحكمة صبيا 00 (12)
والقول الفصل فى هذه المسألة هو ان الغيبة مسألة لا صلة لها بأركان الدين وثوابته ، وطالما أن المعتقد لا يمس الأركان والثوابت فلا ضير فيه ، وعلى هذا الأساس يجب النظر الى الغيبة وغيرها من المعتقدات الشيعية التى تميزوا بها 00
(1) يظهر هذا الانعكاس فى فكرة الانتظار وفكرة الحكم حيث لا يوجب الفقه الشيعي على الفقيه تولى السلطة فى عصر الغيبة ، الا أن الخمينى شذ عن هذه القاعدة وخرج بفكرة ولاية الفقيه لتحدث ثورة فى الفكر الشيعى ..
(2) انظر الكافى والغيبة للنعمانى ومنتخب الأثر .
(3) انظر قصة أهل الكهف ويأجوج ومأجوج فى سورة الكهف وانظر تفسير قوله تعالى : ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم .. ) النمل / 82 وتفسر بعض مصادر الشيعة بالمهدى .. كذلك عمر ابليس وقد مد الله عمره الى قيام الساعة وهو رمز الشر كذلك الدجال ..
(4) أصل الشيعة وأصولها .. وانظر تفسير سورة العنكبوت آية 13 فى الخازن والقرطبى والطبرى وغيرهم ..
(5) انظر ينابيع المودة للقندوزى الحنفى ج 2 / 445 ..
وذكر ابن حجر روايات فى نسبه فقيل انه ابن آدم (ع) وقيل انه ابن قابيل وقيل انه ابن سام بن نوح وقيل انه من سبط هارون أخى موسى ، وروي روايات أخري فى كونه نبياً ، وروايات فى سبب تعميره ، وأخباره قبل بعثه النبى وبعد بعثته الى الان ، وقد ورد حديث الخضر فى البخارى00
(7) انظر البيان فى أخبار صاحب الزمان .. وانظر المهدى المنتظر عند علماء أهل السنة والإمامية لنجم الدين العسكرى ..
(8) المرجع السابق ..
(9) انظر شعب الإيمان . وانظر ينابيع المودة وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزى ..
(10) دول الإسلام ج 1 / 122 ، ط حيدر آباد عام 1337 هـ ..
(11) الإتحاف بحب الأشراف ط القاهرة عام 1316 هـ . وانظر اليواقيت والجواهر للشعرانى ..
12 انظر سورة مريم00
يتفق أهل السنة مع الشيعة فى مسألة انتظار المهدى الذى سوف يظهر فى آخر الزمان ويملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً ، غير أن أهل السنة يعتقدون بأنه لم يولد بعد ، بينما الشيعة تعتقد أنه ولد وهو ابن الإمام الحسن العسكرى الحادى عشر وبه تتم سلسلة الأئمة الاثنى عشر واختفى فى غيبة كبرى وسوف يظهر فى الميقات المحدد لظهوره ، وقد انعكست فكرة غيبة الإمام المهدى على معتقدات الشيعة وعلى فقهها ..(1)
ولما كانت الإمامة عند الشيعة تقوم على النص بداية من الإمام على وحتى الإمام المهدى المنتظر ، كان المهدى من الأئمة المنصوص عليهم ، وقد تواترت الروايات عن طريق أهل البيت فى تحديد شخصيته ووصفه وولادته وغيبته فظهوره00 (2)
إلا أن أهل السنة لم يعترفوا بهذه الروايات ولم يهضموا هذه الفكرة واعتبروها من خرافات الشيعة ، واتخذت ذريعة للطعن فى معتقداتهم وإثارة الشبهات من حولهم00
لكن ما يجب توكيده هنا هو أن فكرة الغيبة وولادة المهدى واستمراره على قيد الحياة من منتصف القرن الثالث وحتى ميقات ظهوره- كما يعتقد الشيعة- لا تصطدم بجوهر الدين بل إن هناك العديد من النصوص القرآنية التى تعضدد فكرة طول الأعمار ..(3)
وقد برهنت الشيعة على معتقد الغيبة بالعديد من هذه النصوص القرآنية التى تشير الى ووجود أناس على قيد الحياة من عصور قديمة ..
يقول الشيخ كاشف الغطاء : إن المسلمين متفقون على حياة أربعة من الأنبياء : اثنان منهم فى السماء وهما إدريس وعيسى ، واثنان فى الأرض وهما الياس والخضر ، وأن ولادة الخضر فى زمن إبراهيم أبى الأنبياء ، والمعمرون الذين تجاوزوا العمر الطبيعى الى مئات السنين كثيرون .. وكأنهم ينسون أو يتناسون حديث عمر نوح (ع) الذى لبث فى قومه بنص الكتاب ألف سنة إلا خمسين عاماً وأقل ما قيل فى عمره ألف وستمائة سنة ، وقيل أكثر الى ثلاثة آلاف ..(4)
وفكرة حياة المهدى وغيبته لا يقول بها الشيعة وحدهم بل يشاركهم هذا الاعتقاد العديد من أهل السنة ..(5)
ولابن حجر العسقلاني شارح البخارى رسالة طويلة عن الخضر أسماها : الزهر النضر فى نبأ الخضر ، وقد ترجم له فى كتابه : الإصابة فى تمييز الصحابة باعتباره ممن لقى الرسول (ص) ..(6)
وقال الكنجى الشافعى : ولا امتناع فى بقائه بدليل بقاء عيسى والياس والخضر من أولياء الله ، وبقاء الدجال وإبليس الملعونين أعداء الله ، وقد ثبت بقائهم بالكتاب والسنة ، وقد اتفقوا عليه ثم أنكروا جواز بقاء المهدى ..
وإنما أنكروا بقائه لوجهين : أحدهما طول الزمان ، والثانى أنه في سرداب من غير أن يقوم أحد بطعامه وشرابه وهذا يمتنع عادة ..
وقد تقدم من الأخبار على أنه لابد من وجود ثلاثة فى آخر الزمان عيسى والمهدى والدجال وإنهم ليس فيهم متبوع غير المهدى بدليل أنه أمام الأمة فى آخر الزمان وأن عيسى (ع) يصلى خلفه كما روى في الصحاح ويصدقه فى دعواه ، فصار بقاء المهدى أصلاً وبقاء الإثنين فرعاً على بقائه ، فكيف يصح بقاء الفرعين مع عدم بقاء الأصل لهما ، ولو صح ذلك لصح وجود المسبب من دون وجود السبب وذلك مستحيل فى العقول ، لأنه لا يصح وجود عيسى بالإنفراد غير ناصر لملة الإسلام ، وغير مصدق للإمام ، لأنه لو صح ذلك لكان منفرداً بدولة ودعوة وذلك يبطل دعوة الإسلام من حيث أراد أن يكون تبعاً فصار متبوعاً ، وأراد أن يكون فرعاً فصار أصلاً ، والنبى (ص) قال : لا نبى بعدى فلابد أن يكون عيسى عوناً وناصراً ومصدقاً ، وإذا لم يجد من يكون له عوناً ومصدقاً لدعواه لم يكن لوجوده تأثير ، فثبت أن وجود المهدى أصل لوجوده ..
وكذلك الدجال اللعين لا يصح وجوده فى آخر الزمان ، ولا يكون للأمة إمام لا يرجعون إليه ووزير يقولون عليه ، لأنه لو كان الأمر كذلك لم يزل الإسلام مقهوراً ودعوته باطلاً ، فصار وجود الإمام أصلاً لوجوده على ما قلناه ..(7)
وقد نقض الكنجى فكرة وجود المهدى في السرداب واعتبرها من الأفكار الدخيلة على الشيعة وهى منسوبة إليهم ..(8)
وبالإضافة الى هذا قال العديد من أهل السنة بولادة الإمام المهدى وأنه من ولد الإمام الحسن العسكرى كما تقول الشيعة ..
وذكر البيهقى : اختلف الناس فى أمر المهدى فتوقف جماعة وأحالوا العلم الى عالمـه واعتقدوا أنه واحد من أولاد فاطمة بنت رسول الله (ص) يخلقه الله متى شاء ..
وطائفة يقولون : أن المهدى الموعود ولد يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، وهو الامام الملقب بالحجة القائم المنتظر محمد بن الحسن العسكري .. ولا امتناع فى طول عمره وامتداد أيامه كعيسى ابن مريم والخضر ، وهـؤلاء هـم الشيعة وخصوصاً الإمامية منهم ووافقهم عليه جماعة من أهل الكشف ..(9)
وذكر الذهبي : ان الإمام المهدى من أولاد الإمام الحسن العسكرى وهو باق الى أن يأذن الله له بالخروج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ..(10)
وقال الشيخ الشبراوى عن والد الإمام المهدى الحسن الخالص الملقب بالعسكرى المتوفى عام 260 هـ : ويكفيه شرفاً أن الإمام المهدى المنتظر من أولاده فلله در هذا البيت الشريف ، والنسب الحضم المنيف .. (11)
وتبقى بعد هذا مسألة سن الإمام المهدى حيث تذكر المصادر الشيعية أنه ولد فى الخامس عشر من شعبان عام 265 هـ واختفى عام 329 هـ ..
ويثير خصوم الشيعة فى الماضي والحاضر شبهة صغر سن المهدى وغيبته إلا أن مسألة السن هذه ليست قضية شاذة فى تاريخ الأديان فقد ذكر القرآن مثال عيسى بن مريم الذى تكلم فى المهد ويحيى بن زكريا الذى أوتى الحكمة صبيا 00 (12)
والقول الفصل فى هذه المسألة هو ان الغيبة مسألة لا صلة لها بأركان الدين وثوابته ، وطالما أن المعتقد لا يمس الأركان والثوابت فلا ضير فيه ، وعلى هذا الأساس يجب النظر الى الغيبة وغيرها من المعتقدات الشيعية التى تميزوا بها 00
(1) يظهر هذا الانعكاس فى فكرة الانتظار وفكرة الحكم حيث لا يوجب الفقه الشيعي على الفقيه تولى السلطة فى عصر الغيبة ، الا أن الخمينى شذ عن هذه القاعدة وخرج بفكرة ولاية الفقيه لتحدث ثورة فى الفكر الشيعى ..
(2) انظر الكافى والغيبة للنعمانى ومنتخب الأثر .
(3) انظر قصة أهل الكهف ويأجوج ومأجوج فى سورة الكهف وانظر تفسير قوله تعالى : ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم .. ) النمل / 82 وتفسر بعض مصادر الشيعة بالمهدى .. كذلك عمر ابليس وقد مد الله عمره الى قيام الساعة وهو رمز الشر كذلك الدجال ..
(4) أصل الشيعة وأصولها .. وانظر تفسير سورة العنكبوت آية 13 فى الخازن والقرطبى والطبرى وغيرهم ..
(5) انظر ينابيع المودة للقندوزى الحنفى ج 2 / 445 ..
وذكر ابن حجر روايات فى نسبه فقيل انه ابن آدم (ع) وقيل انه ابن قابيل وقيل انه ابن سام بن نوح وقيل انه من سبط هارون أخى موسى ، وروي روايات أخري فى كونه نبياً ، وروايات فى سبب تعميره ، وأخباره قبل بعثه النبى وبعد بعثته الى الان ، وقد ورد حديث الخضر فى البخارى00
(7) انظر البيان فى أخبار صاحب الزمان .. وانظر المهدى المنتظر عند علماء أهل السنة والإمامية لنجم الدين العسكرى ..
(8) المرجع السابق ..
(9) انظر شعب الإيمان . وانظر ينابيع المودة وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزى ..
(10) دول الإسلام ج 1 / 122 ، ط حيدر آباد عام 1337 هـ ..
(11) الإتحاف بحب الأشراف ط القاهرة عام 1316 هـ . وانظر اليواقيت والجواهر للشعرانى ..
12 انظر سورة مريم00
وحشة الطريق- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 269
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى