سيعود الاسلام غريبا كما بدا غريبا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سيعود الاسلام غريبا كما بدا غريبا
سيعود الاسلام غريبا كما بدا غريبا
? كيف يكون غريبا ونحن الشيعة اكثر من 300 مليون
? كيف يكون غريبا ونحن الشيعة اكثر من 300 مليون
Marwan Alhakeem- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 18
العمر : 69
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/06/2008
رد: سيعود الاسلام غريبا كما بدا غريبا
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليما
من كلام النور الإمام الحق أحمد الحسن (ع)
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليما
من كلام النور الإمام الحق أحمد الحسن (ع)
(((...الجميع اليوم ينادون بحاكمية الناس والانتخابات سواء منهم العلماء أم عامة الناس...)))
(((...لأنهم يدّعون أنهم مسلمون وشيعة وفي نفس الوقت يقرون تنحية علي (ع) ويظلمون علي (ع) فلعنة الله على كل ضال مضل نصب نفسه إماماً للناس وصنماً وإلهاً يعبد من دون الله...)))
(((...فنحن الشيعة نعترض على عمر ابن الخطاب أنه قال شورى وانتخابات واليوم أنتم يا فقهاء آخر الزمان تقرون الشورى والانتخابات فما عدا مما بدا ؟!....))
(((...جميع الأديان الإلهية تقر حاكمية الله سبحانه وتعالى ولكن الناس عارضوا هذه الحاكمية ولم يقروها في الغالب إلا القليل مثل قوم موسى(ع) في عهد طالوت أو المسلمين في عهد رسول الله (ص) ولكنهم ما أن توفي رسول الله (ص) حتى عادوا إلى معارضة حاكمية الله سبحانه وإقرار حاكمية الناس بالشورى والانتخابات وسقيفة بني ساعدة التي نحّت الوصي علي ابن أبي طالب (ع) ومع أن الجميع اليوم ينادون بحاكمية الناس والانتخابات سواء منهم العلماء أم عامة الناس , إلا أن الغالبية العظمى منهم يعترفون أن خليفة الله في أرضه هو صاحب الحق ولكن هذا الاعتراف يبقى كعقيدة ضعيفة مغلوبة على أمرها في صراع نفسي بين الظاهر والباطن وهكذا يعيش الناس وبالخصوص العلماء غير العاملين حالة نفاق تقلق مضاجعهم وتجعلهم يترنحون ويتخبطون العشواء فهم يعلمون أن الله هو الحق وأن حاكمية الله هي الحق وأن حاكمية الناس باطل ومعارضة لحاكمية الله في أرضه ولكنهم لا يقفون مع الحق ويؤيدون الباطل وهؤلاء هم علماء آخر الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود كما أخبر عنهم رسول الله (ص) ((سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا أسمه يسمون به وهم ابعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود )) بحار الأنوار ج 52 ص190 ، وكأنهم لم يسمعوا قول أمير المؤمنين (ع) (( لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه )) وكأنهم لم يسمعوا قول الرسول (ص) (( الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء )) بلى والله سمعوا هذه الأقوال ووعوها ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها واجتمعوا على جيفة أفتضحوا بأكلها , وأعيتهم الحيل فلم يجدوا إلا طلب الدنيا بالدين ولم يجد من ادعوا أنهم علماء مسلمين شيعة إلا انتهاك حرمة أمير المؤمنين (ع) وإضافة جرح جديد إلى جراحه وقرح أدمى فؤاده فأعاد أئمة الضلال العلماء غير العاملين مصيبة سقيفة بني ساعدة كيومها الأول ومهدوا الطريق لكسر ضلع الزهراء (ع) من جديد ولكن هذه المرة مع الإمام المهدي (ع) فيوم كيوم رسول الله (ص) وذرية كذرية رسول الله(ص) فبالأمس كان علي(ع) وولده واليوم الإمام المهدي(ع) وولده فهل من عاقل فينقذ نفسه من النار ويفلت من قبضة كفار قريش في هذا الزمان ويتحصن بموالاة أولياء الله سبحانه ولا يخدعكم الشيطان ( لعنه الله ) ويجعلكم تقدسون العلماء غير العاملين الذين يحاربون الله ورسوله ويحرَفون شريعته أعرضوا أقوالهم وأفعالهم على القرآن وعلى سنة الرسول وأهل بيته (ع) فستجدونهم في وادي والرسول والقرآن في وادٍ آخر العنوهم كما لعنهم رسول الله (ص) وابرءوا منهم كما برأ منهم رسول الله (ص) حيث قال (( لأبن مسعود :يابن مسعود الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء , فمن أدرك ذلك الزمان ( أي زمان ظهور الإمام المهدي (ع) ) ممن يظهر من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم ولا يشيع جنائزهم ولا يعود مرضاهم فإنهم يستنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم فيموتون على غير ملتكم , أولئك ليسوا مني ولست منهم … إلى أن يقول (ص) : يابن مسعود يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض بكفه الجمرة فإن كان في ذلك الزمان ذئباً وإلا أكلته الذئاب .يابن مسعود علمائهم وفقهائهم خونة فجرة ألا إنهم أشرار خلق الله , وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً , كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب , إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق , لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون , يابن مسعود يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرايعي إنهم مني براء وأنا منهم برئ . يابن مسعود لا تجالسوهم في الملأ ولا تبايعوهم في الأسواق ولا تهدوهم إلى الطريق ولا تسقوهم الماء , قال الله تعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ ) (هود:15) , يقول الله تعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) (الشورى:20) , يابن مسعود وما أكثر ما تلقى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال أولئك أذلاء هذه الأمة في دنياهم , والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير , قال : فبكى رسول الله وبكينا لبكاءه وقلنا : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال :رحمة للأشقياء يقول تعالى : ( وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) (سـبأ:51) يعني العلماء والفقهاء , يابن مسعود من تعلم العلم يريد به الدنيا وآثر عليه حب الدنيا وزينتها أستوجب سخط الله عليه وكان في الدرك الأسفل من النار مع اليهود والنصارى الذين نبذوا كتاب الله تعالى , قال الله تعالى : ( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) يابن مسعود من تعلم القرآن للدنيا وزينتها حرم الله عليه الجنة , يابن مسعود من تعلم العلم ولم يعمل بما فيه حشره الله يوم القيامة أعمى ومن تعلم العلم رياء وسمعة يريد به الدنيا نزع الله بركته وضيق عليه معيشته ووكله الله إلى نفسه ومن وكله الله الى نفسه فقد هلك قال الله تعالى : (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) يابن مسعود فليكن جلساؤك الأبرار وإخوانك الأتقياء والزهاد لأنه تعالى قال في كتابه : ( الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) يابن مسعود أعلم أنهم يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً ففي ذلك يطبع الله على قلوبهم فلا يكون فيهم الشاهد بالحق ولا القوامون بالقسط , قال الله تعالى : ( كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ) (النساء: 135) ، يابن مسعود يتفاضلون بأحسابهم وأموالهم ....... ) . إلزام الناصب ج 2 , ص 131-132.
هذا هو حال هؤلاء العلماء غير العاملين على لسان رسول الله (ص) لأنهم يدّعون أنهم مسلمون وشيعة وفي نفس الوقت يقرون تنحية علي (ع) ويظلمون علي (ع) فلعنة الله على كل ضال مضل نصب نفسه إماماً للناس وصنماً وإلهاً يعبد من دون الله , والمهم أن على عامة الناس أن يجتنبوا اتباع العلماء غير العاملين لأنهم يقرون حاكمية الناس والانتخابات والديمقراطية التي جاءت بها أمريكا ( الدجال الأكبر ) وعلى الناس إقرار حاكمية الله وأتباع الإمام المهدي (ع) وإلا فماذا سيقول الناس لأنبيائهم وأئمتهم ؟ وهل يخفى على أحد أن جميع الأديان الإلهية تقر حاكمية الله وترفض حاكمية الناس , فلا حجة لأحد في اتباع هؤلاء العلماء بعد أن خالفوا القرآن والرسول وأهل البيت (ع) وحرفوا شريعة الله سبحانه وتعالى وهؤلاء هم فقهاء آخر الزمان الذين يحاربون الإمام المهدي (ع) فهل بقي لأحد ممن يتبعهم حجة ؟!!! بعد أن اتبعوا إبليس ( لعنه الله ) وقالوا بحاكمية الناس مع أن جميع الأديان الإلهية تقر حاكمية الله سبحانه , فاليهود ينتظرون إيليا (ع) والمسيح ينتظرون عيسى (ع) والمسلمون ينتظرون المهدي (ع) , فهل سيقول اليهود لـ إيليا أرجع فلدينا انتخابات وديمقراطية وهي أفضل من التعيين الإلهي؟! وهل سيقول المسيح لعيسى (ع) أنت يا راكب الحمار يا من تلبس الصوف وتأكل القليل وتزهد في الدنيا أرجع فلدينا رؤساء منتخبين يتمتعون بالدنيا طولا وعرضاً بـحلالها وحرامها وهم يوافقون أهوائنا وشهواتنا ؟! هل سيقول المسلمون وبالخصوص الشيعة للإمام المهدي (ع) أرجع يابن فاطمة فقد وجد فقهائنا الحل الأمثل وهو الديمقراطية والانتخابات؟! وهل سيقول مقلدة الفقهاء فقهاء آخر الزمان للإمام المهدي (ع) لقد تبين لفقهائنا أن الحق مع الشورى والسقيفة والانتخابات ؟! وهل سيقولون أخيراً إن أهل السقيفة على حق وأن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) متشدد ؟! أم ماذا سيقولون وكيف سيحلون هذا التناقض الذي أوقعوا أنفسهم فيه ؟! .
ولا أقول لهؤلاء الفقهاء – بحسب الرأي السائد عنهم وإلا فإني لا أعتبرهم فقهاء – إلا ما يقوله الإنسان العراقي البسيط ( هو لو دين لو طين ) وأنتم سويتوها طين بطين .
فنحن الشيعة نعترض على عمر ابن الخطاب أنه قال شورى وانتخابات واليوم أنتم يا فقهاء آخر الزمان تقرون الشورى والانتخابات فما عدا مما بدا ؟!.
وعلى كل حال فأن التوراة الموجودة حالياً والإنجيل الموجود حالياً يقران حاكمية الله في أرضه لا حاكمية الناس وهما كتابان سماويان ويمثلان حجة دامغة على اليهود والمسيح , وقد أجهد منظري الديمقراطية في الغرب لرد هذه النصوص الموجودة في التوراة حتى رجح بعضهم تحريفها كسبينوزا في كتاب اللاهوت والسياسة ليتخلص من هذه النصوص التي تؤكد حاكمية الله في أرضه وترفض حاكمية الناس , أما القرآن فهو من البداية إلى النهاية يقر حاكمية الله ويرفض حاكمية الناس ولا يهمنا الفهم السقيم لمن يريد أن يحرف كلمات الله بحسب هواه وليدافع عن فلان وفلان أو عن الاعتقاد الفلاني مع فساد من يدافع عنهم وبطلان ما يعتقد مع أن هذا الفساد بين لا يحتاج إلى كثير من العناء لمعرفته ....)))
والحمد لله وحده
غريب حزين- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 32
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى