وصية رسول الله (ص) للأنصار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وصية رسول الله (ص) للأنصار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
وصية الرسول (ص) للأنصار عند قرب وفاته (ص)
عن موسى بن جعفر عن أبيه( ع) قال لما حضرت رسول الله ص الوفاة دعا الأنصار و قال يا معشر الأنصار قد حان الفراق و قد دعيت و أنا مجيب الداعي و قد جاورتم فأحسنتم الجوار و نصرتم فأحسنتم النصرة و واسيتم في الأموال و وسعتم في المسلمين و بذلتم لله مهج النفوس و الله يجزيكم بما فعلتم الجزاء الأوفى و قد بقيت واحدة و هي تمام الأمر و خاتمة العمل العمل معها مقرون إني أرى أن لا افترق بينهما جميعا لو قيس بينهما بشعرة ما انقاست من أتى بواحدة و ترك الأخرى كان جاحدا للأولى و لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا قالوا يا رسول الله فأين لنا بمعرفتها فلا نمسك عنها فنضل و نرتد عن الإسلام و النعمة من الله و من رسوله علينا فقد أنقذنا الله بك من الهلكة يا رسول الله و قد بلغت و نصحت و أديت و كنت بنا رءوفا رحيما شفيقا فقال رسول الله ص لهم كتاب الله و أهل بيتي فإن الكتاب هو القرآن و فيه الحجة و النور و البرهان كلام الله جديد غض طري شاهد و محكم عادل و لنا قائد بحلاله و حرامه و أحكامه يقوم غدا فيحاج أقواما فيزل الله به أقدامهم عن الصراط و احفظوني معاشر الأنصار في أهل بيتي فإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ألا و إن الإسلام سقف تحته دعامة لا يقوم السقف إلا بها فلو أن أحدكم أتى بذلك السقف ممدودا لا دعامة تحته فأوشك أن يخر عليه سقفه فيهوي في النار أيها الناس الدعامة دعامة الإسلام و ذلك قوله تعالى إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ فالعمل الصالح طاعة الإمام ولي الأمر و التمسك بحبله أيها الناس أ فهمتم الله الله في أهل بيتي مصابيح الظلم و معادن العلم و ينابيع الحكم و مستقر الملائكة منهم وصيي و أميني و وارثي و هو مني بمنزلة هارون من موسى ألا هل بلغت معاشر الأنصار ألا فاسمعوا و من حضر ألا إن فاطمة بابها بابي و بيتها بيتي فمن هتكه فقد هتك حجاب الله قال عيسى فبكى أبو الحسن ع طويلا و قطع بقية كلامه و قال هتك و الله حجاب الله هتك و الله حجاب الله هتك و الله حجاب الله يا أمه صلوات الله عليها ثم قال ع أخبرني أبي عن جدي محمد بن علي قال قد جمع رسول الله ص المهاجرين فقال لهم أيها الناس إني قد دعيت و إني مجيب دعوة الداعي قد اشتقت إلى لقاء ربي و اللحوق بإخواني من الأنبياء و إني أعلمكم أني قد أوصيت إلى وصيي و لم أهملكم إهمال البهائم و لم أترك من أموركم شيئا فقام إليه عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله أوصيت بما أوصى به الأنبياء من قبلك قال نعم فقال له فبأمر من الله أوصيت أم بأمرك قال له اجلس يا عمر أوصيت بأمر الله و أمره طاعته و أوصيت بأمري و أمري طاعة الله و من عصاني فقد عصى الله و من عصى وصيي فقد عصاني و من أطاع وصيي فقد أطاعني و من أطاعني فقد أطاع الله لا ما تريد أنت و صاحبك ثم التفت إلى الناس و هو مغضب فقال أيها الناس اسمعوا وصيتي من آمن بي و صدقني بالنبوة و أني رسول الله فأوصيه بولاية علي بن أبي طالب و طاعته و التصديق له فإن ولايته ولايتي و ولاية ربي قد أبلغتكم فليبلغ الشاهد الغائب إن علي بن أبي طالب هو العلم فمن قصر دون العلم فقد ضل و من تقدمه تقدم إلى النار و من تأخر عن العلم يمينا هلك و من أخذ يسارا غوى وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ فهل سمعتم قالوا نعم
ناصر اليماني- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 149
العمر : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2006
رد: وصية رسول الله (ص) للأنصار
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
(لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:27)
قال الإمام أحمد الحسن (ع) أول المهديين (ع) :
((...أما في في الباطن فالفتح القريب هو الفتح المبين الذي حصل لرسول الله (ص) ...وطريق الفتح المبين مفتوح لكل إنسان يريد السعي إلى الله بولي الله وحجته على خلقه . فالمسجد الحرام هو ولي الله
ويدخله المؤمنون إنشاء الله آمنين محلقين أي لا يكون لهم فكر أو رأي مع قوله
بل يسلموا له تسليما أما المقصرين فهم دون هذه المرتبة .
والشعر يمثل أفكار الإنسان وآرائه فحلقه أو تقصيره يعني التسليم لمن حلق أو قصر من اجله))
الحمد لله وحده
حجر داوود- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 41
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى