السيستاني يسير على نهج عثمان

قال السيد احمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) واليماني الموعود
(لن أكف عن مواجهة عثمان وفضحه على رؤوس الأشهاد)

بعد وفاة رسول الله (ص) تركوا المسلمون وصية رسول الله (ص) الذي أوصى بها في ليلة وفاته بالأئمة والمهديين (ع) وقال عمر لعنه الله أن الرجل (يهجر ) وتركوا وصية رسول الله (ص) وأقام عمر لعنه الله شورى وقال التنصيب بيد الناس ونصبوا أبو بكر ثم عمر ثم عثمان (لعنهم الله ) وعندما استلم الخلافة عثمان لعنه الله جعل بيت المال بيده واحتوى على بيت المال وكان في ذلك الزمان الرجل الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري (رحمة الله ) أقام عدة ثورات ضد عثمان بسبب التفريط في بيت المال وعدم التصرف بحكمة ولم يعطي الناس حقوقهم وكان عثمان يعطي المال للناس المقربين له ويترك الناس الفقراء الذي عانوا ما عانوا بسبب الجوع والعطش الذي أصابهم وعثمان لم يعطي هؤلاء الناس المساكين حقهم وكان يعطي المال إلى أقاربه والناس المقربين منه عندما استلم الخلافة علي بن أبي طالب (ع) أعطاء للناس كل ذي حقاً حقه وعدل الأمام علي (ع) يشهد به القاصي والداني ، واليوم تعاد سنة رسول الله (ص) وعادت بانتخاباتهم وجعلوها شورى كما جعلوها أهل السقيفة وتركوا حكم الله سبحانه وتعالى وقالوا الحكم للناس وتركوا علياً عليه السلام في بيته ولم يلتفتوا إليه أبدا ، واليوم الخلافة مع عثمان أي ( السيستاني ) واحتوى على بيت المال ولم يعطي للناس حقوقهم فالناس المقربين منه يستلموا رواتبهم وهم في بيوتهم وهؤلاء هم الإيرانيين أما العراقي فهو يبقى أمام البرانية وإذا لم يصل له الدور يذهب إلى بيته ولم يعطوه راتبه حتى يأتي اليوم الثاني وكذلك إذ لم يصل أليه الدور يذهب ، وللعلم أن الإيرانيين راتبهم أكثر من العراقيين ويأتيهم وهم في بيوتهم كما يفعل عثمان لعنه الله في بيت المال وأقام السيد احمد الحسن ثورة ضد السيستاني لأن السيستاني لم يعدل في توزيع الرواتب وهذه الحالة كل طلبة الحوزة تشهد بها والسيستاني يأخذ الخمس من الناس بأسم الأمام المهدي (ع) كما يفعل عثمان يأخذ الخمس من الناس بأسم رسول الله (ص) وبتالي ماهي نهاية عثمان هو القتل أقاموا عليه وقتلوه وعندما قتلوا عثمان وقالوا ان علي بن أبي طالب هو الذي قتل عثمان وجعلوا يطلبون بدم عثمان ويقولون أنهم مات مظلوماً لعنة الله عليه ،وهذه السنة سوف تعاد في أخر الزمان فأن عثمان الذي كان يحتوي على بيت المال قتلوه ، واليوم عثمان هذا الزمان أي (السيستاني) أيضا يقتل فيتهمون بقتل علياً في هذا الزمان ويحاربون علياً في هذا الزمان كما حاربوا علي بن أبي طالب (ع) وسوف ترفع المصاحف على الرماح مرةً أخرى وذلك يريدون ان ينكسر جيش علي (ع) في هذا الزمان قال السيد احمد الحسن ((...أما الأصنام التي أواجهها اليوم فهي أصنام تلبس زي رسول الله محمد ( ص ) وتتشبه بحملة القرآن , وتدعي النيابة عن الأمام . أصنام تحمل إرث أعداء الأنبياء والمرسلين وتعرف كيف تحمل المصاحف على الرماح لينكسر جيش علي , ولاكنها لا تفقه ( أن لا قوة إلا بالله ) ..))وهذه الرواية التي تقول ان عثمان يقتل فيقولون انه قتل مظلوماً عن أبي عبد الله (ع) وهو يفسر قول الله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) (الشعراء:4)...... قال فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض ثم ينادي ألا إن الحق في عثمان وشيعته فانه قتل مظلوماً فاطلبوا بدمه...) واليوم أقول لكم يا من جعلتم قبلتكم نسائكم ودينكم دنانيركم أفيقوا من غفلتكم وانظروا إلى نور علي (ع) في هذا الزمان والله وتالله ان علي يريد حياتكم ونجاتكم فأعينوه على أنفسكم فلا تجعلوا عثمان أمامكم الشورى أمامكم وعلي بن أبي طالب (ع) خلفكم فعلي (ع) يطالب بحاكمة الله سبحانه وتعالى ويرفض التنصيب من الناس وهذا عثمان وجنوده يطالبون بحاكمية الناس وترك حاكمية الله ويردون قتل علي بن أبي طالب (ع) إلا من ناصر ينصر علي بن أبي طالب (ع) في هذا الزمان أقول لكم لا تنسوا مواقف مالك الاشتر وعمار بن ياسر وأبا ذر والمقداد وسلمان فأن علي بن أبي طالب منتظركم حتى تكتمل العدة والعدد ويثور كما ثار علي بن أبي طالب في ذلك الزمان فلا تخذلوه كما خذلوه أهل الكوفة ولا تعيدوا الكرة مرةً أخر وتتبعوا عثمان وجنوده أفيقوا ياموتى أفيقوا يانيام
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما