ما هي معرفة الإمام المهدي (ع) ؟!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما هي معرفة الإمام المهدي (ع) ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآلمحمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
دعوة إلى الأنصار الأخيار والطالبين المستهدفين الحق و لنفسي للتدبر ...هذه الكلمات يراد بها توضيح المراد من بعض الألفاظ التي تستعمل حين الكلام عن ولي الله أحمد (ع)
و التي هي دون مقاماته صلوات ربي عليه
و مع ذلك فإنها تشكل على بعضهم و ينكرونها أشد الإنكار...فلا قوة إلا بالله...اللهم صل على أحمد و آل أحمد و أظهر فضله و مقامه العظيم و أظهر به فضل محمد و آل محمد (ع)
أما الجاهلين فقد قال تعالى : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ......... وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ ) الأعراف:199- 202.
قال وليي أحمد عليه السلام
…(((الله سبحانه وتعالى يأمر الرسول (ص) بالإعراض عن الجاهلين وعدم مجادلتهم لأنهم لا يستهدفون الحق بل هم يتمادون بجهلهم عند مناقشتهم والشياطين ( اخوانهم ) يغوونهم ويدفعونهم إلى التقدم أكثر فأكثر إلى عمق هذه المواجهة الخاسرة فالجهل والشيطان اخوان تجمعهما الظلمة)))…
1.
المعني مأخوذ من عني الشيء و به اذا اظهره و ابداه
و يقال عنت الارض بالنبات اذا ابدته و اظهرته من نفسها و النبات هو معني الارض اي ما اظهرته
و معني الكلام ما يظهره المتكلم للسامع بكلامه
و المعنى في اللفظ كالروح في الجسدكما قال علي عليه السلام
يقال مثلا عني صالح بكلامه كذا اي اظهره من نفسه بواسطة كلامه كذا… فأظهر ما كان باطنا...و أخرج إلى الشهادة ما كان غائبا في نفسه
فمعاني صالح تجليات و ظهورات نفسه بواسطة الكلام أو الحركات أو...جملة بواسطة بفعله و كلها ظهورات و تجليات نفسه...
"تجلى لها فأشرقت و طالعها فتلألأت فألقى في هويتها مثاله فأظهر عنها أفعاله"
و لذلك نقول شاء صالح و أراد صالح و يحب صالح و يكره صالح و...و بذلك عرفنا مشيئة صالح و إرادة صالح و هكذا... فصح لنا أن نقول :
...و في تعاملنا مع صالح لا نعرف صالح بذاته ولا حقيقته و لا كنهه!!!
و مع ذلك لا نفصل صالح عن ظهوره و تجليه لنا بفعله...ولا نقول إنما هذا فعل صالح الذي ظهر لنا نفهم منه أن صالح أراد كذا...إلا عند التوصيف و التدقيق كما هو الحال الآن!!!!
و الفاعل (الذي هو أيضا من الفعل إذ الفاعل هو مبدأ الفعل) هو صالح الظاهر بالفعل...ليس ذات صالح التي يمتنع معها ذكر أفعالها!!!
فقولنا "هو صالح " وصف لوصف حقيقة "المشار إليه بصالح"...و هذا صدق فصالح لا يعرف (لمن هو متصاقع معه أو من هو أدنى منه) إلا بما ظهر و عنيو ابدا !!! …
فذات صالح غائبة عن إدراك و عن بصر (من هو في صقعه أو دونه) وتسمى إسما صريحا "صالح" أو مكنى عنها بـ"هو"إذا كان قد أشير إليه من قبل...و نكتفي بهذا القدر في هذا المعنى...
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآلمحمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
دعوة إلى الأنصار الأخيار والطالبين المستهدفين الحق و لنفسي للتدبر ...هذه الكلمات يراد بها توضيح المراد من بعض الألفاظ التي تستعمل حين الكلام عن ولي الله أحمد (ع)
و التي هي دون مقاماته صلوات ربي عليه
و مع ذلك فإنها تشكل على بعضهم و ينكرونها أشد الإنكار...فلا قوة إلا بالله...اللهم صل على أحمد و آل أحمد و أظهر فضله و مقامه العظيم و أظهر به فضل محمد و آل محمد (ع)
أما الجاهلين فقد قال تعالى : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ......... وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ ) الأعراف:199- 202.
قال وليي أحمد عليه السلام
…(((الله سبحانه وتعالى يأمر الرسول (ص) بالإعراض عن الجاهلين وعدم مجادلتهم لأنهم لا يستهدفون الحق بل هم يتمادون بجهلهم عند مناقشتهم والشياطين ( اخوانهم ) يغوونهم ويدفعونهم إلى التقدم أكثر فأكثر إلى عمق هذه المواجهة الخاسرة فالجهل والشيطان اخوان تجمعهما الظلمة)))…
1.
المعني مأخوذ من عني الشيء و به اذا اظهره و ابداه
و يقال عنت الارض بالنبات اذا ابدته و اظهرته من نفسها و النبات هو معني الارض اي ما اظهرته
و معني الكلام ما يظهره المتكلم للسامع بكلامه
و المعنى في اللفظ كالروح في الجسدكما قال علي عليه السلام
يقال مثلا عني صالح بكلامه كذا اي اظهره من نفسه بواسطة كلامه كذا… فأظهر ما كان باطنا...و أخرج إلى الشهادة ما كان غائبا في نفسه
فمعاني صالح تجليات و ظهورات نفسه بواسطة الكلام أو الحركات أو...جملة بواسطة بفعله و كلها ظهورات و تجليات نفسه...
"تجلى لها فأشرقت و طالعها فتلألأت فألقى في هويتها مثاله فأظهر عنها أفعاله"
و لذلك نقول شاء صالح و أراد صالح و يحب صالح و يكره صالح و...و بذلك عرفنا مشيئة صالح و إرادة صالح و هكذا... فصح لنا أن نقول :
هذا الفعل هو القائم مقام صالح في الأداء فينا و بين أظهرنا
...و في تعاملنا مع صالح لا نعرف صالح بذاته ولا حقيقته و لا كنهه!!!
و مع ذلك لا نفصل صالح عن ظهوره و تجليه لنا بفعله...ولا نقول إنما هذا فعل صالح الذي ظهر لنا نفهم منه أن صالح أراد كذا...إلا عند التوصيف و التدقيق كما هو الحال الآن!!!!
و الفاعل (الذي هو أيضا من الفعل إذ الفاعل هو مبدأ الفعل) هو صالح الظاهر بالفعل...ليس ذات صالح التي يمتنع معها ذكر أفعالها!!!
فقولنا "هو صالح " وصف لوصف حقيقة "المشار إليه بصالح"...و هذا صدق فصالح لا يعرف (لمن هو متصاقع معه أو من هو أدنى منه) إلا بما ظهر و عنيو ابدا !!! …
فذات صالح غائبة عن إدراك و عن بصر (من هو في صقعه أو دونه) وتسمى إسما صريحا "صالح" أو مكنى عنها بـ"هو"إذا كان قد أشير إليه من قبل...و نكتفي بهذا القدر في هذا المعنى...
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
عدل سابقا من قبل و ما توفيقي إلا بالله في الثلاثاء 5 أغسطس 2008 - 16:24 عدل 1 مرات
و ما توفيقي إلا بالله- مشرف منتدى مجتهد
- عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ما هي معرفة الإمام المهدي (ع) ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
تتمــــــــــــــة
2.
نشير إلى حيث ثاني في هذا المقام : كلما كانت مرايا ظهور و تجلي "صالح" كاملة كلما حكت أكمل عنه...و كلما كان أحدها معوجا كلما فصل بين "صالح" و بين فعل "صالح"...و الفعل غالبا ما يكون فانيا في جنب "صالح" فلا يظهر الفعل نفسه و إنما هو بكله لصالح فلا يذكر ...
فهو (يعني الفعل و الظهور) "هو صالح الظاهر" "هو صالح في الظهور"...بل هو ((يعني الفعل و الظهور) هو صالح...ما دام هناك توصيف و تعريف...
فإذا ذكرنا ظهور صالح و تجليه و قلنا يريد هذا التجلي و الظهور ما يريده صالح و يريد صالح ما يريده هذا التجلي و الظهور فهذا صدق...وهذا إنما هو فناء أنية هذا الظهور في جنب صالح (صاحب الظهور)...لذلك كلما كان الظهور كاملا لا لنفسه و لكن لمولاه كلما فني ولم يذكر... و إن ذكر فللتفهيم و التعريف و يتدارك بنفيه فيقال...بل "هو" "هو صالح "...
أما في مقام "حقيقة و كنه صالح" فلا كلام عن شيء غيره فهو هو في مرتبة ذاته لا صفة و لا إسم منزه (بالنسبة لمرتبته و مرتبة من هو دونه و إلا فهو مكشوف بذاته و ذكره الأول للعالي)عن ذلك كله ...
3.
مرٰاة الانوار ٠ عن عليّ عليه السّلام انّه قال ف۪ي حديث له طويل انّ قوله تعٰالي
و هو الذ۪ي في السّماء الٰه و في الارض الٰه
و قوله و هو معكم اينما كنتم
و قوله مٰايكون من نجوي ثلثة الا و هو رٰابعهم
فانما ارٰاد بذلك
استيلاء امنائه بالقدرة الّتي ركّبهٰا فيهم علي جميع خلقه
و ان فعلهم فعله
استيلاء امنائه بالقدرة الّتي ركّبهٰا فيهم علي جميع خلقه
و ان فعلهم فعله
أم زينب كتبت
....(((
ثم بعد هذا...ألا تعلم أن ولي الله (ع) يحكم بحكم الله و يريد ما يريده الله و يريد الله ما يريده ...بل و هوهو في الخلق ؟!... فإن أراد الله الإنتقام من الصرخي ههنا في الدنيا أولا فما هو اعتراضك ؟!
))))
و أشكل بعضهم على هذا الكلام و قال أن هذا ليس من دين الله !!!!
فنقول أولا أنها إنما عنت بذلك استيلاء امينه بالقدرة الّتي ركّبهٰا فيه علي جميع خلقه
و ان فعله فعله
فإن الإمامة هي الهيمنة على العوالم العلوية والسفلية بإذن الله
وقيادة جند الله فيها والتصرف فيها بإذن الله
و عنت بذلك أن ولي الله (ع) هو ظهور الله بالحكم و الإرادة و المشيئة...و أنه لا إرادة له إلا ما يريده الله و لا مشيئة له إلا ما يشاء الله و أنه فاني في جنب الله...لذلك يريد الله ما يريده (و هنا دقيقة)...
فبعض الجهال و المشركين يفهمون (أو لنقل لا يفهمون) من هذا أنه يشاء أولا ثم أن الله (تعالى ذكره عن ذلك علوا كبيرا) يشاء ما شاءه من بعد!!!!وليس هكذا و لا يفهم هذا إلا من أغفل قلبه...بل هم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون...و ما يشاؤون إلا أن يشاء الله فإذا شاء الله شاؤوا و إذا شاؤوا فقد شاء الله!!!!
أما كونا فهذا جاري في كل الخلق : إذ المشيئة هي ابتداء الفعل و كل شيء بمشيئة ...فكونا كل عبد إذا شاء (يعني ابتدء الفعل) فقد شاء الله و لولا ذلك لما شاء بل ولا وجد!!!
أما شرعا فلا يكون هكذا إلا من كان فانيا في الله و هم آل محمد (ع) الأئمة و المهدييون (ع)
طرايف الدعوات في دعٰاء الحسين عليه السّلام…((اللّهم منك البدأ و لك المشية و لك الحول و لك القوة و انت اللّه الذي لٰا اله الا انت جعلت قلوب اوليٰائك مسكناً لمشيتك و ممكناً لارٰادتك و جعلت عقولهم مناصب اوامرك و نواهيك فانت اذا شئت مٰا تشاء حرّكت من اسرٰارهم كوٰامن مٰا ابطنت فيهم و ابدأت من ارٰادتك علي السنتهم مٰا افهمتهم به عنك ف۪ي عقودهم بعقول تدعوك و تدعو اليك بحقايق مٰا منحتهم…. الدّعٰاۤء))))
و في خبر طارق بن شهٰاب عن علي عليه السلام في صفة الامٰام….(((و صرٰاط الحق و عصمته و مبدؤ الوجود و غايته و قدرة الربّ و مشيته و امّ الكتاب و خٰاتمته و فصل الخطاب و دلٰالته و خزنة الوحي و حفظته و امنة الذكر و تراجمته …الحديث)))))
قال ابوعبدالله عليه السلام (((ان للّه عز و جل خلقاً خلقهم من نوره و رحمته لرحمته فهم عين اللّه الناظرة و اذنه السٰامعة و لسٰانه الناطق ف۪ي خلقه باذنه و امناؤه علي مٰا انزل من عذر او نذر او حجّة
….. قلت جعلت فدٰاك من هؤلاء قال الاوصيٰاء)))…
و قال عليه السلام
…(((.و يجعل قلبه مكان مشيته ، الي ان قال : فهم رأس دائرة الايمان و قطب الوجود و سماء الجود و شرف الموجود ، الي ان قال : مهيمن الله علي الخلائق و امينه علي الحقائق حجة الله علي عباده و محجته في ارضه و بلاده مطهر من الذنوب مبرؤ من العيوب مطلع علي الغيوب ظاهره امر لايملك و باطنه غيب لايدرك واحد دهره و خليفة الله في نهيه و امره ، الي ان قال : هل يعرف او يوصف او يعلم او يفهم او يدرك او يملك من هو شعاع جلال الكبرياء و شرف الارض و السماء جل مقام آل محمد عن وصف الواصفين و نعت الناعتين و ان يقاس بهم احد من العالمين ، كيف و هم الكلمة العلياء و التزكية البيضاء و الوحدانية الكبري التي اعرض عنها من ادبر و تولي و حجاب الله الاعظم الاعلي فاين الاختيار من هذا ، الي ان قال : الامام يا طارق بشر ملكي و جسد سماوي و امر الهي و روح قدسي و مقام علي و نور جلي و سر خفي فهو ملكي الذات الهي الصفات زائد الحسنات عالم بالمغيبات خصا من رب العالمين و نصا من الصادقين ، الي ان قال : و كيف يفرض الله طاعة من يحجب عنه ملكوت السموات و الارض و ان الكلمة من آل محمد تنصرف الي سبعين وجها و كل ما في الذكر الحكيم و الكتاب الكريم و الكلام القديم من آية تذكر فيها العين و الوجه و اليد و الجنب فالمراد منها الولي لانه جنب الله و وجه الله يعني حق الله و علم الله و عين الله و يد الله)))….
في الندبة المعروفة التي خرجت الي ابيجعفر محمّد بن عبداللّه الحميري…. (((مجٰاهدتك في اللّه ذات مشيّة اللّه و مقٰارعتك في اللّه ذات انتقام اللّه و صبرك في اللّه ذو اناة اللّه و شكرك للّه ذو مزيد اللّه و رحمته…………فالحقّ مٰا رضيتموه و البٰاطل مٰا سخطتموه و المعروف مٰا امرتم به و المنكر مٰا نهيتم عنه والقضاء المثبت ما استأثرت به مشيتكم و الممحوّ ما لااستأثرت به سنّتكم…. الزّيٰارة)))….
تفسير البرهان عن سليم بن قيس الهلالي ، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: …(((ما نزلت آية على رسول الله (صلى الله عليه واله) إلا أقرأنيها ، وأملاها علي..... فقلت: يا رسول الله ، ومن شركائي من بعدي؟
فقال: الذين قرنهم الله بنفسه وبي
فقال:الأوصياء مني
فقال:الأوصياء مني
إلى أن يردوا علي الحوض ، كلهم هاد مهتد ، لا يضرهم من خذلهم ، هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقهم و لا يفارقونه ، بهم تنصر أمتي ، وبهم يمطرون ، وبهم يدفع عنهم ، وبهم استجاب دعاءهم….)))
فإذا كان الحاكم هو المهدي الأول (ع) فالحاكم الحقيقي هو اللهو إذا كان الشائي هوالمهدي الأول (ع) و المريد هوالمهدي الأول (ع) فالشائي الحقيقي هو الله سبحانه و المريد الحقيقي هو الله سبحانه و الملك الحقيقي هو الله سبحانه
يتبـــــــــــــع
و ما توفيقي إلا بالله- مشرف منتدى مجتهد
- عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ما هي معرفة الإمام المهدي (ع) ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
تتمــــــــــــــة
4.
*********اختص محمد وعلي والقائم (ع) بأنهم تجلي الله في الخلق حتى وهم أحياء في هذه الحياة الدنيا ، بينما بقية الأئمة بعد شهادتهم ،لاسباب هي إن محمد صلى الله عليه واله هو صاحب الفتح المبين وهو الذي فتح له مثل سم الإبرة وكشف له شيء من حجاب اللاهوت فرأى من آيات ربه الكبرى وهو مدينة العلم وهي صورة لمدينة الكمالات الإلهية أو الذات الإلهية ، أما علي فلأنه باب مدينة العلم وهو جزء منها وكل ما يفاض منها يفاض من خلاله
فمحمد (ص) تجلي الله سبحانه وتعالى واسم الله سبحانه في الخلق
وعلي ممسوس بذات الله
فعندما لا يبقى محمد ولا يبقى إلا الله الواحد القهار في آنات
يكون علي عليه صلوات ربي هو تجلي الله سبحانه في الخلقوفاطمة عليها صلوات ربي معه
وهي مخصوصة بأنها باطن القمر وظاهر الشمس ولهذا قال علي (ع) لو كشف لي الغطاء لما ازددت يقيناً لانه وأن لم يكشف له الغطاء ولكنه بمقام من كشف له الغطاء .
أما القائم (ع)فهو تجلي اسم الله سبحانهوهو حي وقبل شهادته
لطول حياته وطول عبادته مع كمال صفاته واخلاصه فهو يصل صلاته بقنوته وقنوته بصلاته وكأنه لا يفتر عن عبادة الله سبحانه
ولانه الجالس على العرش يوم الدين أي يوم القيامة الصغرى وفي القرآن اليوم المعلوم
ولانه الحاكم باسم الله بين الأمم في ذلك اليوم فلابد أن يكون مرآة تعكس الذات الالهيه في الخلق ليكون الحاكم هو الله في الخلق
فيكون كلام الإمام (ع) هو كلام الله
وحكمه هو حكم الله
وملك الإمام (ع) هو ملك الله سبحانه وتعالى
فيصدق في ذلك اليـوم قوله تعالى في سورة الفاتحة ( ملك يوم الدين )
ويكون الإمام (ع) في ذلك اليوم عين الله ولسان الله الناطق ويد الله
…….((( (وظهورك في جبل فاران) أي ظهور الله سبحانه وتعالى وكان هذا الظهور ببعث محمد (ص) ، فالرسول الأعظم محمد (ص) هو الله في الخلق
ولهذا عبر الإمام (ع) في الدعاء عن بعث محمد (ص) ، بظهور الله سبحانه ،
فالإمام (ع) يريد أن يقول في الدعاء أن محمد (ص) هو الله في الخلق
وأن بعثه هو ظهور الله ،
فمن عرف محمد (ص) عرف الله ،
ومن رأى محمد رأى الله ،
ومن نظر إلى محمد نظر إلى الله .
وهذه الحقائق اليوم بدأت تظهر وتبين بفضل الإمام المهدي (ع)
قال تعالى (وَالشّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) (الشمس:1-3) والشمس رسول الله محمد (ص) والقمر علي ابن أبي طالب (ع) فهو من تلا رسول الله
والنهار هو القائم (ع) لأنه هو الذي يظهر ويجلي فضل رسول الله (ص) الحقيقي ومقامه العظيم .
ومع انه في الحقيقة الموجودة في هذا العالم الجسماني إن الشمس هي التي تجلي النهار وتظهره ، ولكن الله قال في هذه السورة والنهار إذا جلاها - أي الشمس - فالأمام المهدي (ع) صحيح أنه ظهر وتجلى من رسول الله (ص) ولكنه في آخر الزمان هو الذي يظهر ويجلي رسول الله (ص) للناس . )))
…….(((وكذا وجود صورة الله ووجه الله وأسماء الله الحسنى ، وخليفة الله وهو حجة الله على خلقه في زمن الظهور والقيام المهدوي المقدس هو وجود الله سبحانه وتعالى في المعركة ، يقاتل مع جنده…)))
…….(((
إن الهدف من خلق بني آدم هو الوصول إلى هذه النتيجة ، لأنها تمثل خلافة الله الحقيقية الكاملة التامة ، وقد ذكرها سبحانه في محضر من الملائكة عندما أراد خلق آدم (ع) :-
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) - البقرة:30
والخليفة الكامل لابد أن يكون صورة كاملة لمن استخلفه ،
فلابد أن يكون هذا الخليفة الكامل هو :
(الله في الخلق) أو (أسماء الله الحسنى) أو (وجه الله) . …)))
وقال عليه السلام
…….(((واليماني نسبة إلى الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي (ع)
هو الباء ، وهو نقطة الباء في بسم الله الرحمن الرحيم . فله مقامي الرسالة والولاية ،
فهو في هذا الزمان يمثل محمد وعلي (ص) .
وهو المدينة وهو الباب .
فأين تذهبون (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:25 - 29) …)))
******إعرِف اللّه بالله ؟
قال عليه السلام
…….(((
فهو صلوات ربي عليه تجلي وظهور الله في الخلق أي تجلي وظهور مدينة الكمالات الإلهية في الخلق وبعبارة أخرى تجلي وظهور أسماء الله سبحانه في الخلق فهو صلوات ربي عليه وجه الله سبحانه وتعالى الذي يواجه به خلقه فمن أراد معرفة الله سبحانه لابد له من معرفة الإمام المهدي "(ع) . …)))
و الحمد لله وحده
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
تتمــــــــــــــة
4.
قال وليي أحمد عليه السلام
*********اختص محمد وعلي والقائم (ع) بأنهم تجلي الله في الخلق حتى وهم أحياء في هذه الحياة الدنيا ، بينما بقية الأئمة بعد شهادتهم ،لاسباب هي إن محمد صلى الله عليه واله هو صاحب الفتح المبين وهو الذي فتح له مثل سم الإبرة وكشف له شيء من حجاب اللاهوت فرأى من آيات ربه الكبرى وهو مدينة العلم وهي صورة لمدينة الكمالات الإلهية أو الذات الإلهية ، أما علي فلأنه باب مدينة العلم وهو جزء منها وكل ما يفاض منها يفاض من خلاله
فمحمد (ص) تجلي الله سبحانه وتعالى واسم الله سبحانه في الخلق
وعلي ممسوس بذات الله
فعندما لا يبقى محمد ولا يبقى إلا الله الواحد القهار في آنات
يكون علي عليه صلوات ربي هو تجلي الله سبحانه في الخلقوفاطمة عليها صلوات ربي معه
وهي مخصوصة بأنها باطن القمر وظاهر الشمس ولهذا قال علي (ع) لو كشف لي الغطاء لما ازددت يقيناً لانه وأن لم يكشف له الغطاء ولكنه بمقام من كشف له الغطاء .
أما القائم (ع)فهو تجلي اسم الله سبحانهوهو حي وقبل شهادته
لطول حياته وطول عبادته مع كمال صفاته واخلاصه فهو يصل صلاته بقنوته وقنوته بصلاته وكأنه لا يفتر عن عبادة الله سبحانه
ولانه الجالس على العرش يوم الدين أي يوم القيامة الصغرى وفي القرآن اليوم المعلوم
ولانه الحاكم باسم الله بين الأمم في ذلك اليوم فلابد أن يكون مرآة تعكس الذات الالهيه في الخلق ليكون الحاكم هو الله في الخلق
فيكون كلام الإمام (ع) هو كلام الله
وحكمه هو حكم الله
وملك الإمام (ع) هو ملك الله سبحانه وتعالى
فيصدق في ذلك اليـوم قوله تعالى في سورة الفاتحة ( ملك يوم الدين )
ويكون الإمام (ع) في ذلك اليوم عين الله ولسان الله الناطق ويد الله
وقال عليه السلام
…….((( (وظهورك في جبل فاران) أي ظهور الله سبحانه وتعالى وكان هذا الظهور ببعث محمد (ص) ، فالرسول الأعظم محمد (ص) هو الله في الخلق
ولهذا عبر الإمام (ع) في الدعاء عن بعث محمد (ص) ، بظهور الله سبحانه ،
فالإمام (ع) يريد أن يقول في الدعاء أن محمد (ص) هو الله في الخلق
وأن بعثه هو ظهور الله ،
فمن عرف محمد (ص) عرف الله ،
ومن رأى محمد رأى الله ،
ومن نظر إلى محمد نظر إلى الله .
وهذه الحقائق اليوم بدأت تظهر وتبين بفضل الإمام المهدي (ع)
قال تعالى (وَالشّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) (الشمس:1-3) والشمس رسول الله محمد (ص) والقمر علي ابن أبي طالب (ع) فهو من تلا رسول الله
والنهار هو القائم (ع) لأنه هو الذي يظهر ويجلي فضل رسول الله (ص) الحقيقي ومقامه العظيم .
ومع انه في الحقيقة الموجودة في هذا العالم الجسماني إن الشمس هي التي تجلي النهار وتظهره ، ولكن الله قال في هذه السورة والنهار إذا جلاها - أي الشمس - فالأمام المهدي (ع) صحيح أنه ظهر وتجلى من رسول الله (ص) ولكنه في آخر الزمان هو الذي يظهر ويجلي رسول الله (ص) للناس . )))
وقال عليه السلام
…….(((وكذا وجود صورة الله ووجه الله وأسماء الله الحسنى ، وخليفة الله وهو حجة الله على خلقه في زمن الظهور والقيام المهدوي المقدس هو وجود الله سبحانه وتعالى في المعركة ، يقاتل مع جنده…)))
وقال عليه السلام
…….(((
إن الهدف من خلق بني آدم هو الوصول إلى هذه النتيجة ، لأنها تمثل خلافة الله الحقيقية الكاملة التامة ، وقد ذكرها سبحانه في محضر من الملائكة عندما أراد خلق آدم (ع) :-
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) - البقرة:30
والخليفة الكامل لابد أن يكون صورة كاملة لمن استخلفه ،
فلابد أن يكون هذا الخليفة الكامل هو :
(الله في الخلق) أو (أسماء الله الحسنى) أو (وجه الله) . …)))
وقال عليه السلام
…….(((واليماني نسبة إلى الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي (ع)
هو الباء ، وهو نقطة الباء في بسم الله الرحمن الرحيم . فله مقامي الرسالة والولاية ،
فهو في هذا الزمان يمثل محمد وعلي (ص) .
وهو المدينة وهو الباب .
فأين تذهبون (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:25 - 29) …)))
******إعرِف اللّه بالله ؟
قال عليه السلام
…….(((
أعرف الله سبحانه وتعالى بالله في الخلق
وهو الإمام المهدي (ع)
وهو الإمام المهدي (ع)
فهو صلوات ربي عليه تجلي وظهور الله في الخلق أي تجلي وظهور مدينة الكمالات الإلهية في الخلق وبعبارة أخرى تجلي وظهور أسماء الله سبحانه في الخلق فهو صلوات ربي عليه وجه الله سبحانه وتعالى الذي يواجه به خلقه فمن أراد معرفة الله سبحانه لابد له من معرفة الإمام المهدي "(ع) . …)))
ولنختم هذه الرسالة بهذا السؤال :
ما هي معرفة الإمام المهدي (ع) ؟؟؟ !!!
ما هي معرفة الإمام المهدي (ع) ؟؟؟ !!!
و الحمد لله وحده
و ما توفيقي إلا بالله- مشرف منتدى مجتهد
- عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: ما هي معرفة الإمام المهدي (ع) ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين
معرفة الامام المهدي عليه السلام هي ان تعرفه بما وصفه اعرف الناس به وهو الامام احمد الحسن عليه السلام حيث قال :
أما القائم (ع) فهو تجلي اسم الله سبحانه وهو حي ، وقبل شهادته ، لطول حياته ، وطول عبادته ، مع كمال صفاته واخلاصه . فهو يصل صلاته بقنوته وقنوته بصلاته . وكأنه لا يفتر عن عبادة الله سبحانه ، ولانه الجالس على العرش يوم الدين أي يوم القيامة الصغرى ، وفي القرآن اليوم المعلوم .
ولانه الحاكم باسم الله بين الأمم في ذلك اليوم ، فلابد أن يكون مرآة تعكس الذات الالهية في الخلق ، ليكون الحاكم هو الله في الخلق . فيكون كلام الإمام (ع) هو كلام الله ، وحكمه هو حكم الله ، وملك الإمام (ع) هو ملك الله سبحانه وتعالى .
فيصدق في ذلك اليـوم قوله تعالى في سورة الفاتحة ( ملك يوم الدين ) ويكون الإمام (ع) في ذلك اليوم عين الله ولسان الله الناطق ويد الله .
ولو اردنا ان نعرف ماذا يعني
فهو يصل صلاته بقنوته وقنوته بصلاته . وكأنه لا يفتر عن عبادة الله سبحانه
وباقي الكلمات اعلاه فهي موجودة في كلمة اخرى له ع في جوابه للمسيحية
ووصف ع حاله ع ايضا فقال :
هذا هو حال نبي الله ورسوله إيليا (ع) وهو مرفوع ولم يمت إلى الآن ويعمل في الأرض أعمال كثيرة لله سبحانه وتعالى ،
ولكن لا يراه أهل الأرض لأنهم عميان ، وان كانت عيونهم مفتوحة ،
وأيضا نظير إيليا (ع) الخضر (ع) وهو أيضا مرفوع ،
وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض . وعيسى (ع) كذلك مرفوع ، وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض .
والإمام المهدي (ع) محمد بن الحسن (ع) كذلك
وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض .
يتبع ان شاء الله تعالى
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين
معرفة الامام المهدي عليه السلام هي ان تعرفه بما وصفه اعرف الناس به وهو الامام احمد الحسن عليه السلام حيث قال :
أما القائم (ع) فهو تجلي اسم الله سبحانه وهو حي ، وقبل شهادته ، لطول حياته ، وطول عبادته ، مع كمال صفاته واخلاصه . فهو يصل صلاته بقنوته وقنوته بصلاته . وكأنه لا يفتر عن عبادة الله سبحانه ، ولانه الجالس على العرش يوم الدين أي يوم القيامة الصغرى ، وفي القرآن اليوم المعلوم .
ولانه الحاكم باسم الله بين الأمم في ذلك اليوم ، فلابد أن يكون مرآة تعكس الذات الالهية في الخلق ، ليكون الحاكم هو الله في الخلق . فيكون كلام الإمام (ع) هو كلام الله ، وحكمه هو حكم الله ، وملك الإمام (ع) هو ملك الله سبحانه وتعالى .
فيصدق في ذلك اليـوم قوله تعالى في سورة الفاتحة ( ملك يوم الدين ) ويكون الإمام (ع) في ذلك اليوم عين الله ولسان الله الناطق ويد الله .
ولو اردنا ان نعرف ماذا يعني
فهو يصل صلاته بقنوته وقنوته بصلاته . وكأنه لا يفتر عن عبادة الله سبحانه
وباقي الكلمات اعلاه فهي موجودة في كلمة اخرى له ع في جوابه للمسيحية
ووصف ع حاله ع ايضا فقال :
هذا هو حال نبي الله ورسوله إيليا (ع) وهو مرفوع ولم يمت إلى الآن ويعمل في الأرض أعمال كثيرة لله سبحانه وتعالى ،
ولكن لا يراه أهل الأرض لأنهم عميان ، وان كانت عيونهم مفتوحة ،
وأيضا نظير إيليا (ع) الخضر (ع) وهو أيضا مرفوع ،
وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض . وعيسى (ع) كذلك مرفوع ، وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض .
والإمام المهدي (ع) محمد بن الحسن (ع) كذلك
وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض .
يتبع ان شاء الله تعالى
صقر الجنوب- انصاري
- عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى