اخر اخبار كشف المستور

من طرف mahdi الإثنين 28 يوليو 2008 - 15:15

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

كتاب (ما لم يذكره بريمر في كتابه )للصحفي العراقي محمد العرب والذي استطاع من كشف المستور من خلال المقربين من بريمر وهي ألسيده وداد فرنسيس صاحبة ألمرتبه المرموقة للسيد بريمر.

وقفة تأمل

تصفحت قبل يومين كتاب صدر حديثا باسم (مالم يذكره بريمر في كتابه) لكاتب عراقي عاش حقائق سياسيه عن كثب اقتبست لكم منها مايلي من عنوان الشخصيات ألدينيه –السيد علي السستاني :

كان بريمر يعتبره ألورقه (للسيستاني) الأخيرة أو ألفرصه الاخيره في كل مأزق سياسي يواجهه فالرجل لديه عصا موسى كما يقول بريمر فاكبر حريق سياسي أو احتقان طائفي أو مذهبي أو عرقي في العراق تخمده ورقه صغيره تخرج من مكتب السيد السستاني مذيله بتوقيعه أو ختمه......

تقول وداد فرنسيس (مترجمه مع بريمر) لو لم أكن متا كده مليون بالمئه أن بريمر أمريكي ومسيحي لقلت انه احد مقلدي السيستاني بسبب مدى خوف بريمر من الثقل الديني السياسي السستاني . وكان يراسله بكثرة بواسطة أكثر من مصدر , ومن خلال أكثر من منفذ..

وكان هناك شاب نجفي يدعى أبو تراب ألنجفي لديه هوية خاصة تسمح له بالدخول إلى ألمنطقه الخضراء ولا يخضع لأي تفتيش امني من أي جهة كانت امريكيه أو عراقيه حتى أن وداد اصطدمت معه في إحدى الممرات فأمرها بريمر بعدم مضايقته مستقبلا لأنه شخص مهم اتضح فيما بعد انه احد أقارب السيستاني وهو عراقي بالولادة ويرافقه أكثر من ستة أشخاص لحمايته , ويتقاضى راتبا قدره 15000 دولار شهريا تحت عنوان مستشار ديني للسفير بول بريمر وكان هناك راتب قدره 25000 دولار للسيد عبد الرضا نجل السيد السيستاني خصصه له بريمر تحت باب مصاريف حماية المراجع ألدينيه في النجف .ويبدو جليا من كلام بريمر في كتابه طبيعة العلاقة التي تربطه بالسيد السيستاني رغم بعض المرات التي كانت فيها العلاقة متوترة بعض الشي وقد اعترف بريمر بتعدد المصادر ولم يعلن عنها باستثناء السيد حسين الصدر الذي قال انه يزور السيد السيستاني بشكل أسبوعي مما أسهم في تقوية علاقة بريمر بالصدر للتواصل مع السيستاني . وهذا نص ما جاء في كتاب بريمر بما يتعلق بعلاقته بالسيستاني....

( لقد ابلغنا السيستاني بعد التحرير مباشرة , ومن خلال قنواته الخاصة انه لن يقابل احدآ من التحالف , ولذلك لم اطلب بعقد اجتماع شخصي معه. وقال لي (هيوم) الذي يفهم العالم العربي جيدا , أن السيستاني لايمكن أن يقبل بان يظهر علانية بأنه يتعاون مع قوة الاحتلال , كما انه يريد أن يحمي جماعته من آخرين من أمثال مقتدى ولكنه سيعمل معنا, فنحن نشترك معه في الأهداف ذاتها .وبينما كانت وسائل الأعلام العربية والأجنبية تتحدث عن الصلات المقطوعة بيننا وبين السستاني , فأنني كنت على اتصال مستمر معه حول القضايا الحيوية من خلال الوسطاء)