صوره

من طرف hanen الخميس 17 يوليو 2008 - 15:19

هل هذا هو اليماني???

شوف هذاالموقع

http://www.tahayati.com/Politics_News/1200868999.jpg

هذه الصورة ليست صورة السيد احمد الحسن (ع) بل هي صورة المرجع الديني السيد حسن الحمامي وهو من الذين آمنوا بالسيد احمد الحسن (ع) وقامت الحكومة باعتقاله وتعذيبه وهو للان في سجون الاجرام والطغيان وهو ايضا ابن مرجع ديني معروف وهو محمد علي الحمامي رحمه الله وجده ايضا مرجع ديني
اذن السؤال موجه لك انت لماذا امر السيستاني ومن لف لفه الحكومة الطاغية باعتقال السيد حسن الحمامي وتعذيبة فقط لانه آمن بالسيد احمد الحسن
وايضا ماهو الفرق بين السيستاني وحكومة الطغيان وبين فرعون وصدام وابو جهل وابو سفيان واشباههم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

منذ أفتتاح هذا المنتدى المبارك ببركة يماني آل محمد عليه السلام وتقريباً كل الداخلين إليه من غير الأنصار يطلبون ( صورة ) للأمام أحمد عليه السلام ...!!!!!!!!!!!!

عجباً ..
أظنهم قد رأوا صورة لرسول الله ص فآمنوا به !!!
أو لعلي عليه السلام
أو لكل أمام آمنوا بأمامته .. بل ربما يعلقوا في دورهم صور الحجة أبن الحسن عليه السلام ؟!!!!

ولكن هذا هو مطلب وسؤال من أعتاد على عبادة الصور والتماثيل
فمراجع الشيعة أنتهجوا منهج المشاهير من الفنانين وغيرهم في التسابق على ألتقاط الصور
وهذه أجيالهم أصبح عندهم معرفة صاحب الحق بالصور !!!

وفرضاً شاهدوا صورة لليماني عليه السلام .. هل تجعلهم يؤمنون به ؟!!!
آمنا ولم نرى صوراً مادية .. فهل نحن مجانين ؟
نؤمن بالحجة بن الحسن عليه السلام ولم نرى له صورة مادية
هل هذا يعني أن إيماننا باطل ؟!!

يا من تبحثون عن الصور .. همسة في آذانكم
أتبعوا أرشادات أهل البيت عليهم السلام في كيفية معرفة صاحب الحق
وأطلبوا الصور في الملكوت فأنها لن تكون إلا الحقيقة المطلقة

وإن رغبتم في رؤية أحمد الحسن عليه السلام
فستجدون صورته في رواياتهم عليهم السلام

اللهم فرج عن أنصارك في سجون السستاني بحق موسى بن جعفر عليه السلام
والسلام عليك أيها الطاهر المقدس حبيبي السيد حسن الحمامي , أسأل الله العلي القدير ان يفك أسرك من طواغيت المرجعية الخبيثة أنت واخوانك أنصار اليماني عليه السلام

والحمد لله الواحد القهار

نعم أخي وقد تكون مشاهدة الصورة سببا في عدم إيمان الشخص وذلك لأنهم سيرونه إنسانا عاديا في مظهره مع الأخذ بنظر الإعتبار الأخلاق السامية
أي بإختصار ما فائدة الصورة فهاهم كفرة مكة قد رأوا النبي ص وجها لوجه والمخالفون خالفوا علي ع أيضا رأوه
وكذا الحسين ع فقد قطعو أصبعه لأنهم لا يرون الا دما ولحما

وكا قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الفرقان آية 7 و 8:

وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً (7) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَّسْحُوراً(8)

وفي نفس السورة الآية 20

وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً

وفي سورة هود آية 12

فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

أخي إن الله تعالى أراد ان يميزنا عن الملئكة لأن الملئكة تعرف الحقيقة وترى مالا نرى فمثلا ترى الناس كلاب تشم من السيستاني وغيره من علماء السوء روائح نتنة انتن من مياه المجاري

فالأنسان الحقيقي الذي يباهي به الملائكة يشم روائح نتنة مثلا من السيستاني بدون ان يشمها أي المعنى انه يعرف انه كافر ناصب العداء للأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين عليهم السلام

وكما بين الله تعالى في سورة البقرة

وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

وهي درجات فمثلا منهم يرى رؤيا بأن السيستاني كافر وهو لا يعلم انه كافر اي السيستاني ويعترف ويقر بأن السيستاني كافر بعد الرؤيا
ومنهم بدون رؤيا هو يعلم هذا من افعال السيستاني المعادية للبشرية

فنستطيع القول أن الأخير هو اقوى اساسا وأعلى ثوابا من الأول

واود أن أشير الى فهم صحيح لهذه القاعدة فأقول: أن الأول الذي رأى رؤيا بالسيستاني بأنه كافر إذا كان هو يعرفه وسمع به بل قد يكون قلده ثم رأى رؤيا أي استحصال العلم تكرر لديه في الدنيا وفي الرؤيا فهي تقل من درجته أي قد يكون انه راى رؤيا وهو أصلا لم يسمع بالسيستاني او قل لم يصله ما فعل أي ان الرؤيا اول علم له اي لم تمح أو يجتمع أو يتكرر لديه علم مسبق بالأمر فذا يشابه الآخر الذي آمن بدون رؤيا

أقول قولي هذا ومن الله السداد

أي القاعدة تقول كثرة أستحصال العلم قبل التصديق بالشيء تقلل من مكانة الأيمان

ولكن العمل يزيد أو قل يجبر ويعالج هذا التأخر في التصديق حتى يكون من السابقين عند الله

وهذا يذكرني بمقولة لأمير المؤمنين سأبحث عن نصها وانقلها لكم

صوره

صوره

رد: صوره

رد: صوره

رد: صوره