منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آخر لحظات من عمر الامام الحسين عليه السلام

اذهب الى الأسفل

آخر لحظات من عمر الامام الحسين عليه السلام Empty آخر لحظات من عمر الامام الحسين عليه السلام

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الثلاثاء 17 يونيو 2008 - 2:32


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين ولم تسليما

آخر لحظات من عمر الامام الحسين عليه السلام

- محمد مهدي الحائري : كان مغشيا عليه لكثرة ما لاقاه من الجراحات ، فألحت عليه زينب بالخطاب ، وكثر منها البكاء إلى أن أفاق فرمقها بطرفه الشريف وأشار إليها بيده ، فغشي عليها ، فلما أفاقت قالت [ زينب ] له : أخي ، بحق جدي رسول الله ! إلا ما كلمتني ، وبحق أبي أمير المؤمنين ! إلا ما خاطبتني ، يا حشاش مهجتي ، بحق أمي فاطمة الزهراء ! إلا ما جاوبتني ، يا ضياء عيني ! كلمني ، يا شقيق روحي ! جاوبني .
قال : فانتبه الحسين من قولها وقال : يا أختاه ! هذا يوم التناد والهزاق ، هذا اليوم الذي وعدني به جدي ، وهو إلي مشتاق .

ثم أغمي عليه ، فعند ذلك جلست خلفه ، وأجلسته حاضنة له بصدرها ، فالتفت الحسين ، وقال : أخية زينب ! كسرت قلبي وزدتني كربا فوق كربي ، فبالله عليك ! إلا ما سكنت وسكت .
- الطوسي : ودعا في آخر لحظات حياته : اللهم ! متعالي المكان ، عظيم الجبروت ، شديد المحال ، غنيا عن الخلائق ، عريض الكبرياء ، قادرا على ما تشاء ، قريب الرحمة ، صادق الوعد ، سابغ النعمة ، حسن البلاء ، قريبا إذا دعيت ، محيطا بما خلقت ، قابل التوبة لمن تاب إليك ، قادرا على ما أردت ، ومدركا ما طلبت ، وشكورا إذا شكرت ، وذكورا إذا ذكرت ، أدعوك محتاجا ، وأرغب إليك فقيرا ، وأفزع إليك خائفا ، وأبكي إليك مكروبا ، وأستعين بك ضعيفا ، وأتوكل عليك كافيا ، احكم بيننا وبين قومنا ، فإنهم غرونا وخدعونا وخذلونا وغدروا بنا وقتلونا ، ونحن عترة نبيك ، وولد حبيبك محمد بن عبد الله ، الذي اصطفيته بالرسالة ، وائتمنته على وحيك ، فاجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا برحمتك يا أرحم الراحمين ! .
- المقرم : [ وقال الحسين : ] صبرا على قضائك يا رب ! لا إله سواك ، يا غياث المستغيثين ، ما لي رب سواك ، ولا معبود غيرك ، صبرا على حكمك يا غياث من لا غياث له ، يا دائما لا نفاد له ، يا محيي الموتى ، يا قائما على كل نفس بما كسبت ، احكم بيني وبينهم وأنت خير الحاكمين .
وقال محمد مهدي الحائري : وأقبل عمر بن سعد لعنه الله حتى دنا منه ، فقال : يا عمر ! أنت بنفسك عزمت على قتلي ، أتيت لكي تقتلني ! ؟
- المجلسي : فغضب عمر بن سعد لعنه الله ، ثم قال لرجل عن يمينه : انزل ، ويحك ! إلى الحسين فأرحه ، فنزل إليه خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله فاجتز رأسه . وقيل : بل جاء إليه شمر وسنان بن أنس ، والحسين بآخر رمق يلوك لسانه من العطش ، ويطلب الماء ، فرفسه شمر لعنه الله برجله ، وقال : يا ابن أبي تراب ! ألست تزعم أن أباك على حوض النبي يسقي من أحبه ؟ فاصبر حتى تأخذ الماء من يده .
ثم قال لسنان : اجتز رأسه قفاء ، فقال سنان : والله ! لا أفعل ، فيكون جده محمد خصمي .
فغضب شمر لعنه الله وجلس على صدر الحسين وقبض على لحيته وهم بقتله ، فضحك الحسين ، فقال له : أتقتلني ولا تعلم من أنا ؟ ! فقال : أعرفك حق المعرفة : أمك فاطمة الزهراء ، وأبوك علي المرتضى ، وجدك محمد المصطفى ، وخصمك العلي الأعلى ، أقتلك ولا أبالي .
فقال :
أيا شمر خاف الله واحفظ قرابتي من الجد منسوبا إلى القائم المهدي
أيا شمر تقتلني وحيدرة أبي وجدي رسول الله أكرم مهتدي
وفاطمة أمي والزكي ابن والدي وعمي هو الطيار في جنة الخلد أنادي
ألا يا زينب يا سكينة أيا ولدي من ذا يكون لكم بعدي
ألا يا رقية يا أم كلثوم أنتم وديعة ربي اليوم قد قرب الوعد
أيا شمر ارحم ذا لعليل وبعده حريما بلا كفل يلي أمرهم بعدي
سبيكي لكم جدي وأسعد من بكى على رزئكم والفوز في جنة الخلد
سلام عليكم ما أمر فراقكم فقوموا لتوديعي فذا آخر العهد

- الطريحي : وفي رواية : أقبل إليه رجل قبيح الخلقة ، كوسج اللحية ، أبرص اللون ، يقال له : سنان ، فنظر إليه ، فلم يجسر عليه وولى هاربا وهو يقول : ما لك ، يا عمر بن سعد ! غضب الله عليك أردت أن يكون محمد خصمي ! ؟ فنادى ابن سعد : من يأتيني برأسه ، وله ما يتهنى به ؟ فقال الشمر : أنا ، أيها الأمير ! فقال : أسرع ، ولك الجائزة العظمى ! ! فأقبل إلى الحسين ، وقد كان غشي عليه ، فدنا إليه وبرك على صدره ، فحس به وقال : يا ويلك ! من أنت ، فقد ارتقيت مرتقى عظيما ؟ ! فقال : هو الشمر . فقال له : ويلك ، من أنا ؟ ! فقال : أنت الحسين بن علي ، وابن فاطمة الزهراء ، وجدك محمد المصطفى .
فقال الحسين : ويلك ، إذا عرفت هذا حسبي ونسبي فلم تقتلني ؟ فقال الشمر : إن لم أقتلك فمن يأخذ الجائزة من يزيد ؟ فقال : أيما أحب إليك ، الجائزة من يزيد ، أو شفاعة جدي رسول الله ؟ فقال اللعين : دانق من الجائزة أحب إلي منك ، ومن جدك ؟ فقال الحسين : إذا كان لا بد من قتلي فاسقني شربة من الماء .
فقال له : هيهات ، والله ! لا ذقت قطرة واحدة من الماء حتى تذوق الموت غصة بعد غصة .
فقال له : ويلك ، اكشف لي عن وجهك وبطنك ، فكشف له ، فإذا هو أبقع أبرص ، له صورة تشبه الكلاب والخنازير . فقال الحسين : صدق جدي فيما قال .
فقال : وما قال جدك ؟ قال : يقول لأبي : يا علي ! يقتل ولدك هذا رجل أبقع أبرص ، أشبه الخلق بالكلاب والخنازير .
فغضب الشمر من ذلك ، وقال : تشبهني بالكلاب والخنازير ، فوالله ! لأذبحنك من قفاك ! ثم قلبه على وجهه ، وجعل يقطع أوداجه روحي له الفداء ، وهو ينادي : وا جداه ! وا محمداه ! وا أبا قاسماه ! وا أبتاه وا علياه ! أأقتل عطشانا وجدي محمد المصطفى ؟ أأقتل عطشانا وأبي علي المرتضى ، وأمي فاطمة الزهراء ؟ وفي خبر آخر قال لشمر : لقد ارتقيت مرتقى عظيما ، طالما قبله رسول الله .
وفي رواية أخرى : أنه قال : أنت الأبقع الذي رأيتك في منامي .
- المجلسي : : وروي في المناقب بإسناده عن عبد الله بن ميمون ، عن محمد بن عمرو بن الحسن ، قال : كنا مع الحسين بنهر كربلاء ، ونظر إلى شمر بن ذي الجوشن ، وكان أبرص فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، صدق الله ورسوله ، قال رسول الله : كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دم أهل بيتي .
- محمد مهدي الحائري : وفي رواية : جعل الشمر يحتز مذبح الحسين بسيفه ، فلم يقطع شيئا .
فقال الحسين : يا ويلك ! أتظن أن سيفك يقطع موضعا طالما قبله رسول الله ! ؟ فكبه على وجهه ، وجعل يقطع أوداجه ، وكان كلما قطع منه عضوا ، أو عرقا ، أو مفصلا نادى : وا جداه ! وا أبا القاسماه ! وا علياه ! وا حمزتاه ! وا جعفراه ! وا عقيلاه ! وا غربتاه ! وا قلة ناصراه !
- السيد ابن طاووس : وروى هلال بن نافع قال : إني كنت واقفا مع أصحاب عمر بن سعد - لعنه الله - إذ صرخ صارخ : أبشر أيها الأمير ! فهذا شمر قتل الحسين ، قال : فخرجت بين الصفين ، فوقفت عليه وإنه ليجود بنفسه ، فوالله ! ما رأيت قط قتيلا مضمخا بدمه أحسن منه ، ولا أنور وجها ، ولقد شغلني نور وجهه وجمال هيئته [ هيبته ] عن الفكرة في قتله ، فاستسقى في تلك الحال ماء ، فسمعت رجلا يقول : لا تذوق الماء ، حتى ترد الحامية ، فتشرب من حميمها .
فسمعته يقول : يا ويلك ، أنا لا أرد الحامية ، ولا أشرب من حميمها ، بل أرد على جدي رسول الله ، وأسكن معه في داره في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، وأشرب من ماء غير آسن ، وأشكو إليه ما ارتكبتم مني وفعلتم بي .
قال : فغضبوا بأجمعهم ، حتى كأن الله لم يجعل في قلب أحد منهم من الرحمة شيئا ، فاجتزوا رأسه وإنه ليكلمهم ! ! فتعجبت من قلة رحمتهم ، وقلت : والله ! لا أجامعكم على أمر أبدا .

والحمد لله وحده وحده وحده

النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى