المجتمع الاسلامى فى ظل ولاية السيداحمد الحسن ع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

المجتمع الإسلامي في ظل ولاية السيد أحمد الحسن (ع)

لطالما كان عمل الجماعة أفضل من عمل الفرد من نواحي عدة نذكر منها :

- الفعالية

- الدقة

- التنظيم

نعم يمكن للفرد أن ينجز عملا ما بشكل جيد لكن لابد لأمور أن تفوته إن لم تكن من الأساسيات كانت من الجزئيات. فعندما نتطرق إلى موضوع بناء مجتمع ما فلا بد للعمل أن يكون عملا جماعيا معتمدا على الأفراد حيث يقوم كل فرد بعمل معين وربما يقول قائل أننا في النهاية نعتمد على عمل الفرد !!!!!!!!!!!

هو كذلك، لكن العمل الجماعي الذي نطرحه هنا يعتمد بشكل أساسي على التنظيم، فنحن نعلم أن الأنصار الأخيار موجودون في أماكن عديدة من العالم، وكل يحاول بقدر إمكانه واستطاعته أن ينصر الدعوة المباركة وينشرها ويدعو إليها بالرغم من مختلف الصعوبات التي قد يعانيها الفرد والتي تختلف باختلاف درجات تسلط الحكومات فمنها من يضايق ومنها من يسجن ويشرد ومنها من يعذب ويقتل، هذا لأننا جماعات متفرقة (المتفرقة جسدا وظاهرا المتحدة روحا وباطنا) يمكنهم أن يسكتوها بسهولة، فلو تمكنا من تكوين مجتمع ولو كان صغيرا لكنه يكون متراصا لكل منا دور معين بقيادة السيد الوالد عليه السلام يعين فلانا لهذا الدور وفلانا لدور آخر، عدة أدوار كتعليم علوم السيد الوالد عليه السلام بشكل مباشر وتبسيطها للناس، وكذا العمل على تطوير الجهاز العسكري كما يتفرغ قسم من المجتمع لنشر الدعوة المباركة ويقوم القسم الآخر بتوفير المساعدة المالية والمعيشية... لكنا أقوى وأقوى بكثير.

لا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله وحده وحده وحده