السيستاني - صورة بدون صوت

أكد النائب عن الائتلاف عباس البياتي رفض المرجع الديني علي السيستاني استغلال اسمه أو صورته أو رأيه في الترويج لأية قائمة انتخابية.

وقال البياتي إن السيستاني وعن طرق وكلائه أكد بصريح العبارة بأنه لن يقبل أن تقوم أية جهة باستخدام اسمه أو رأيه أو صورته بأي شكل من الاشكال للترويج في أثناء الانتخابات المقبلة. انتهى ...

الاسم + الصورة + وكلاء + انتخابات، أجمع هذه الكلمات الأربع و قارن ما تفهم بالخبر، المحصلة واحدة .. لاشيئ.
و لاثبات ذلك:
هل يعني ذلك ان السيستاني ضد الانتخابات؟ ام انه معها؟ ام أنه ليس معها.. و لا ضدها؟ أم يعنى مناورة انتخابية سنفهم حكمها في المستقبل؟
لماذا تأتي التصريحات بواسطة الوكلاء، بينما يأتي سيده و قدوته و رئيس حزبه ليقول ما يريد أمام الكاميرا على الملأ؟ هل ليتسنى له نفي الكلام المنسوب اليه بواسط (وكلاء) آخرين؟ ولماذا يبخل على عباده باسمه و صورته على الأقل قبل الانتخابات ليعود حينها الي قبوه؟ لماذا لا يتجاوز التصريح الجملة الواحدة و كأنه شفرات.. لم لا يعطي تفاصيل او مبررات او حتي اشارات ليفهم الناس مقاصده السامية؟ فيوضح أن الصورة من زجاج قابل للكسر مثلا أو ان والصورة لمن يدفع أكثر أو ان الاسم والصورة لم يحن وقتهما بعد لأن (النتائج) لم تتضح تماما؟ .. و اخيرا لماذا لا يعّدل (الوكلاء) في قوالب التخفي السيستانية شيئا قليلا لتفادي ملل القوالب البشرية المضروبة بالصبغة السجستانية؟ وبما ان الجميع ( من غير أتباع الحمير) يعرف ضيق المجال و المساحة و افق الحمير للابداع، فيمكن استبدال لون الصورة مثلا؟
لماذا؟... انه السؤال الذي يلح به اسم و صورة السيستاني في كل تجلياته ...

ويعجز العباد في فك طلاسمه وفهم جواب له.