منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكانة المرأة في الإسلام

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مكانة المرأة في الإسلام Empty مكانة المرأة في الإسلام

مُساهمة من طرف houssiane_dakhla الخميس 26 يونيو 2008 - 18:12

يطرح الملاحدة العديد من الشبهات حول مكانة المرأة في الإسلام منها:
الحجاب.. الطلاق في يد الرجل..الضرب و الهجر في المضاجع..الرجال قوامون على النساء..نصيب الرجل المضاعف في الميراث..تعدد الزوجات و بقاء المرأة في البيت.
الرد على هذه الشبهات:


التهم هذه المرة كثيرة .. والكلام فيها يطول.. ولنبدأ من البداية .. من قبل الإسلام .. الإسلام جاء علىجاهلية ، والبنت التي تولد نصيبها الوأد والدفن في الرمل ، والرجل يتزوج العشرةوالعشرين ويكره جواريه على البغاء ويقبض الثمن .. فكان ما جاء به الإسلام من إباحةالزواج بأربع تقييدا وليس تعديدا .. وكان إنقاذ للمرأة من العار والموت والاستعبادوالمذلة.وهل المرأة الآن في أوروبا أسعد حالا في الانحلال الشائع هناك وتعددالعشيقات الذي أصبح واقع الأمر في أغلب الزيجات أليس أ كرم للمرأة أن تكون زوجةثانية لمن تحب .. لها حقوق الزوجة واحترامها من أن تكون عشيقة في السر تختلس المتعةمن وراء الجدران.ومع ذلك فالإسلام جعل من التعدد إباحة شبه معطلة وذلك بأن شرطشرطا صعب التحقيق وهو العدل بين النساء.

(وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة).. (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)

فنفى قدرة العدل حتى عن الحريصفلم يبق إلا من هو أكثر من حريص كالأنبياء و ومن في دربهم.

أما البقاءفي البيوت فهو أمر وارد لزوجات النبي باعتبارهن مثلا عليا.

(وقرن في بيوتكن).

وهي إشارة إلى أن الوضع الأمثل للمرأة هي أن تكون أما وربة بيت تفرغ لبيتهاولأولادهاويمكن أن نتصور حال أمة نساؤها في الشوارع والمكاتب وأطفالها في دورالحضانة والملاجئ ..

أتكون أحسن حالا أو أمة النساء فيها أمهات وربات بيوت والأطفالفيها يتربون في حضانة أمهاتهم والأسرة فيها متكاملة الخدمات.

ومع ذلك فالإسلام لم يمنع المقتضيات التي تدعو إلى خروج المرأة وعملها .. وقدكانت في الإسلام فقيهات وشاعرات .. وكانت النساء يخرجن في الحروب .. ويخرجن للعلم.

إنما توجهت الآية إلى نساء النبي كمثل عليا ، وبين المثال والممكن والواقعدرجات متعددةوقد خرجت نساء النبي مع النبي في غزواته.

وينسحب على هذا أنالخروج لمعونة الزوج في كفاح شريف هو أمر لا غبار عليه.أما الحجاب فهو لصالحالمرأة.

وقد أباح الإسلام كشف الوجه واليدين وأمر بستر ما عدا ذلك.

ومعلومأن الممنوع مرغوب وأن ستر مواطن الفتنة يزيدها جاذبية.

وبين القبائل البدائيةوبسبب العري الكامل يفتر الشوق تماما وينتهي الفضول ونرى الرجل لا يخالط زوجته إلامرة في الشهر وإذا حملت قاطعها سنتين.

وعلى الشواطئ في الصيف حينما يتراكماللحم العاري المباح للعيون يفقد الجسم العريان جاذبيته وطرافته وفتنته ويصبح أمراعاديا لا يثير الفضول.

ولا شك أنه من صالح المرأة أن تكون مرغوبة أكثر وألاتتحول إلى شيء عادي لا يثير.

أما حق الرجل في الطلاق فيقابله حق المرأة أيضاعلى الطرف الآخر فيمكن للمرأة أن تطلب الطلاق بالمحكمة وتحصل عليه إذا أبدتالمبررات الكافية.

ويمكن للمرأة أن تشترط الاحتفاظ بعصمتها عند العقد .. وبذلكيكون لها حق الرجل في الطلاق.والإسلام يعطي الزوجة حقوقا لا تحصل عليها الزوجةفي أوروبا – فالزوجة عندنا تأخذ مهرا .. وعندهم تدفع دوطة ..والزوجة عندنا لها حقالتصرف في أملاكها .. وعندهم تفقد هذا الحق بمجرد الزواج ويصبح الزوج هو القيم علىأملاكها.

أما الضرب والهجر في المضاجع فهو معاملة المرأة الناشز فقط .. أماالمرأة السوية فلها عند الرجل المودة والرحمة.

والضرب والهجر في المضاجع منمعجزات القرآن في فهم النشوز .. وهو يتفق مع أحدث ما وصل إليه علم النفس العصري فيفهم المسلك المرضي للمرأة.

وكما تعلم يقسم علم النفس هذا المسلك المرضي إلىنوعين :

"المسلك الخضوعي " وهو ما يسمى في الاصطلاح العلمي " ماسوشزم"masochism وهو تلك الحالة المرضية التي تلتذ فيها المرأة بأن تضرب وتعذب وتكونالطرف الخاضع.والنوع الثاني هو:

"المسلك التحكمي " وهو ما يسمى فيالاصطلاح العلمي " سادزم" sadism وهو تلك الحالة المرضية التي تلتذ فيها المرأةبأن تتحكم وتسيطر وتتجبر وتتسلط وتوقع الأذى بالغير.ومثل هذه المرأة لا حل لهاسوى انتزاع شوكتها وكسر سلاحها التي تتحكم به ، وسلاح المرأة أنوثتها وذلك بهجرهافي المضجع فلا يعود لها سلاح تتحكم به..أما المرأة الأخرى التي لا تجد لذتهاإلا في الخضوع والضرب فإن الضرب لها علاج .. ومن هنا كانت كلمة القرآن :

(واهجروهن في المضاجع واضربوهن).

اعجازا علميا وتلخيصا في كلمتين لكل ما أتى بهعلم النفس في مجلدات عن المرأة الناشز وعلاجها.أما حكاية " ما ملكت أيمانكم" التي أشار إليها السائل فإنها تجرنا إلى قضية الرق في الإسلام ..
houssiane_dakhla
houssiane_dakhla
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 23
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مكانة المرأة في الإسلام Empty من كلام السيد أحمد الحسن ع عن السيدة الزهراء البتول ع سيدة نساء العالمين الأولين و الآخرين

مُساهمة من طرف أم زينب السبت 28 يونيو 2008 - 3:08

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين


و السلام على زوجاته اللائي قررن في بيوتهم من بعده

من كلام السيد أحمد الحسن ع عن السيدة الزهراء البتول ع سيدة نساء العالمين الأولين و الآخرين
...
أما الرحيم أو فاطمة فلها جهة اختصاص مع الآخرة فهي التي تلتقط شيعتها أي أهل الحق والتوحيد والإخلاص لله سبحانه يوم القيامة وهم الحسن والحسين والائمة ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى
(ع)والأنبياء والأوصياء ومن دونهم من المخلصين ولذا قال فيها رسول الله (ص) (( فاطمة أم أبيها )) فالأم هي الأصل الذي يرجع إليه ولذا قال فيها الحسن العسكري (ع) ما معناه (( نحن حجة الله على الخلق وفاطمة حجة الله علينا)) فلولا محمد لما خلقت السموات والأرض لأنها خلقت من نوره ولولا علي لما خلق محمد فلولا علي لما عرف محمد(ص) فهو بابه الذي منه يؤتى ومنه (( أي الباب أو علي ))الفيض المحمدي في السموات والأرض يتجلى ولو لا فاطمة أو باطن الباب أو الآخرة لما خلق محمد وعلي فلولا الآخرة لما خلق الله الخلق ولما خلقت الدنيا
.

من كتاب المتشابهات الجزء الأول
أم زينب
أم زينب
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 165
العمر : 40
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى