لقد قرات هذا الموضع فى منتديات اسواق المربد_منقول
صفحة 1 من اصل 1
لقد قرات هذا الموضع فى منتديات اسواق المربد_منقول
السيد احمد الحسن ع اليماني الموعود في روايات محمد وال محمد (ص)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين :
الاخوة المتصفحين اود ان ابدأ البحث معكم في قضية السيد احمد الحسن من شخصية اليماني وانا اعلم ان القضيةصعبة جدا وتحتاج الى وقت طويل وتفكير عميق ومقارنات كثيرة فارجو ان يتسع صدركم لي حتى انهي البحث اليكم الرواية الوحيدة التي تتحدث عن شخصية اليماني وهي:-
عن الامام الباقر ع :
( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ).
وهنا يحق لنا التساؤل :
إذا كانت هذه الراية بهذه الاهمية فهي تدخل النار بالإعراض عنها والأمر واضح بالنهوض إليه فلماذا لم يرد فيها أي تفصيل فلا نعرف لليماني اسما ولا وصفا ولا مكان ظهوره ولا أي شيء إلا أننا إذا التوينا عليه ندخل النار في حين أن شخصيات عصر الظهور الأخرى يوجد فيها تفاصيل كثيرة مع ان الاعراض عنها لايدخل النار فها هي الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي تجد فيها روايات وشروح كثيرة عن شخصيات عصرالظهور الا شخصية اليماني فهي مبهمة مع انها الاهم فلم هذا التكتم على هذه الشخصية هل يريد الله ورسوله واهل بيته اضلالنا وحاشاهم من ذلك فلم هذا؟ثم تصوروا لو ان اي شخص ادعى بانه هو صاحب هذه الشخصية فبالتاكيد سوف لن نقبل منه لانه غير قادر على اقناعنا لان الرواية الوحيدة التي تتحدث عن هذه الشخصية لاتوجد فيها اي تفاصيل فهو غير قادر على اثبات نفسه بهذه الرواية ولايوجدغيرها فما هذه الورطة هل توجد شخصية اخرى في عصر الظهور امرونا اهل البيت باتباعها وهي التي تدلنا عليه؟بالحقيقة لاتوجد الا شخصية الامام المهدي ولكن اليماني يظهر قبل المهدي وهو الذي يدلنا على المهدي (يدعو الى صاحبكم) فان الامر قد صعب علينا وعلى اليماني نفسه بالنسبة لنا الامر سهل فهو يوافق اهواءنا ان نقول لكل من يدعي امرا كبيرا بانه كاذب ونقنع انفسنا بان حجته غير تامة ولا نلزم انفسنا بنصرته ولكن على اليماني نفسه بان يأتي بأمر ليقنعنا بانه اليماني :
في كتاب الغيبه لشيخ النعماني ط بيروت سنة 1983 ص 220: عن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر ع انا نصف صاحب الامر بالصفة التي ليس بها احد من الناس , فقال لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه .
وانا اعتقد بان سبب التعتيم على هذه الشخصية هو على الاقل ثلاثة اسباب رئيسية وهي:
1- حتى لايسهل ادعائها على كل مدع كاذب وبالتالي التشويش على الناس.
2- حتى يحفظ صاحبها من اعداءه الكثيرون في عصر الظهور فلو كانت سهلة التمييز لاجهزوا عليه قبل اكمال عدته ولكنهم لا يأبهون به بداية لتكذيبهم اياه حتى يكون ذو قوة قادرعلى حماية نفسه.
3- لابتلاء وتمحيص الناس لتمييز المؤمن منهم والكافر وهذه سنة الله مع كل اصحاب الدعوات الالهية.
وهنا اكيد ان حضراتكم تتسائلون نعم فما الذي اتى به صاحبكم لاثبات انه اليماني واليكم الجواب مع تكرار طلبي بسعة صدركم وصبركم وسوف اجعلها بعدة مداخلات:
اليكم راية المباشر في هذه القضية:
س/ السيد احمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) :-
من هو اليماني ؟ .
وهل هناك حدود لهذه الشخصية يعرف بها صاحبها ؟ .
وهل هو من اليمن ؟ .
وهل هو معصوم بحيث لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق وكما ورد في الرواية عن الباقر (ع) (إن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ؟ .
ج/
بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديينيجب أولاً :- معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) (كلهم يمانية) . فمحمد (ص) (يماني) ، وعلي (ع) (يماني) والإمام المهدي (ع) (يماني) ، والمهديون الإثنا عشر (يمانية) ، والمهدي الأول (يماني) ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية) ، بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية .
أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني :-
فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )
وفيها :-
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ، وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-
إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة) ، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم : الأئمة الإثني عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثني عشر ، ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم ، وبهم تمام النعمة ، وكمال الدين ، وختم رسالات السماء . وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام ، وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين ، لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده : (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، بل هم في دولة العدل الإلهي ، والثابت أن أول المهديين هو : (الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه ، لتهيئة القاعدة للقيام) ، كما ورد في وصية رسول الله (ص) . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً .
والمهدي الأول بيَّنت روايات أهل البيت (ع) اسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل ، فاسمه احمد وكنيته عبد الله - أي إسرائيل - أي أن الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ، ورغم أنوفهم .
وقال رسول الله (ص) ( أسمي أحمد وأنا عبد الله أسمي إسرائيل فما أمره فقد أمرني وما عناه فقد عناني) . والمهدي الأول هو أول الثلاث مائة وثلاثة عشر ، وهو : (من البصرة) و(في خده الأيمن اثر) و (في رأسه حزاز) و (جسمه كجسم موسى بن عمران) (ع) و ( في ظهره ختم النبوة) و (فيه وصية رسول الله) (ص) و (هو اعلم الخلق بعد الأئمة بالقرآن والتوراة والإنجيل) و (عند أول ظهوره يكون شاباً) قال رسول الله (ص) ( … ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 (عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ( في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين :
الاخوة المتصفحين اود ان ابدأ البحث معكم في قضية السيد احمد الحسن من شخصية اليماني وانا اعلم ان القضيةصعبة جدا وتحتاج الى وقت طويل وتفكير عميق ومقارنات كثيرة فارجو ان يتسع صدركم لي حتى انهي البحث اليكم الرواية الوحيدة التي تتحدث عن شخصية اليماني وهي:-
عن الامام الباقر ع :
( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ).
وهنا يحق لنا التساؤل :
إذا كانت هذه الراية بهذه الاهمية فهي تدخل النار بالإعراض عنها والأمر واضح بالنهوض إليه فلماذا لم يرد فيها أي تفصيل فلا نعرف لليماني اسما ولا وصفا ولا مكان ظهوره ولا أي شيء إلا أننا إذا التوينا عليه ندخل النار في حين أن شخصيات عصر الظهور الأخرى يوجد فيها تفاصيل كثيرة مع ان الاعراض عنها لايدخل النار فها هي الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي تجد فيها روايات وشروح كثيرة عن شخصيات عصرالظهور الا شخصية اليماني فهي مبهمة مع انها الاهم فلم هذا التكتم على هذه الشخصية هل يريد الله ورسوله واهل بيته اضلالنا وحاشاهم من ذلك فلم هذا؟ثم تصوروا لو ان اي شخص ادعى بانه هو صاحب هذه الشخصية فبالتاكيد سوف لن نقبل منه لانه غير قادر على اقناعنا لان الرواية الوحيدة التي تتحدث عن هذه الشخصية لاتوجد فيها اي تفاصيل فهو غير قادر على اثبات نفسه بهذه الرواية ولايوجدغيرها فما هذه الورطة هل توجد شخصية اخرى في عصر الظهور امرونا اهل البيت باتباعها وهي التي تدلنا عليه؟بالحقيقة لاتوجد الا شخصية الامام المهدي ولكن اليماني يظهر قبل المهدي وهو الذي يدلنا على المهدي (يدعو الى صاحبكم) فان الامر قد صعب علينا وعلى اليماني نفسه بالنسبة لنا الامر سهل فهو يوافق اهواءنا ان نقول لكل من يدعي امرا كبيرا بانه كاذب ونقنع انفسنا بان حجته غير تامة ولا نلزم انفسنا بنصرته ولكن على اليماني نفسه بان يأتي بأمر ليقنعنا بانه اليماني :
في كتاب الغيبه لشيخ النعماني ط بيروت سنة 1983 ص 220: عن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر ع انا نصف صاحب الامر بالصفة التي ليس بها احد من الناس , فقال لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه .
وانا اعتقد بان سبب التعتيم على هذه الشخصية هو على الاقل ثلاثة اسباب رئيسية وهي:
1- حتى لايسهل ادعائها على كل مدع كاذب وبالتالي التشويش على الناس.
2- حتى يحفظ صاحبها من اعداءه الكثيرون في عصر الظهور فلو كانت سهلة التمييز لاجهزوا عليه قبل اكمال عدته ولكنهم لا يأبهون به بداية لتكذيبهم اياه حتى يكون ذو قوة قادرعلى حماية نفسه.
3- لابتلاء وتمحيص الناس لتمييز المؤمن منهم والكافر وهذه سنة الله مع كل اصحاب الدعوات الالهية.
وهنا اكيد ان حضراتكم تتسائلون نعم فما الذي اتى به صاحبكم لاثبات انه اليماني واليكم الجواب مع تكرار طلبي بسعة صدركم وصبركم وسوف اجعلها بعدة مداخلات:
اليكم راية المباشر في هذه القضية:
س/ السيد احمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) :-
من هو اليماني ؟ .
وهل هناك حدود لهذه الشخصية يعرف بها صاحبها ؟ .
وهل هو من اليمن ؟ .
وهل هو معصوم بحيث لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق وكما ورد في الرواية عن الباقر (ع) (إن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ؟ .
ج/
بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديينيجب أولاً :- معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) (كلهم يمانية) . فمحمد (ص) (يماني) ، وعلي (ع) (يماني) والإمام المهدي (ع) (يماني) ، والمهديون الإثنا عشر (يمانية) ، والمهدي الأول (يماني) ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية) ، بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية .
أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني :-
فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )
وفيها :-
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ، وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-
إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة) ، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم : الأئمة الإثني عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثني عشر ، ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم ، وبهم تمام النعمة ، وكمال الدين ، وختم رسالات السماء . وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام ، وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين ، لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده : (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، بل هم في دولة العدل الإلهي ، والثابت أن أول المهديين هو : (الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه ، لتهيئة القاعدة للقيام) ، كما ورد في وصية رسول الله (ص) . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً .
والمهدي الأول بيَّنت روايات أهل البيت (ع) اسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل ، فاسمه احمد وكنيته عبد الله - أي إسرائيل - أي أن الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ، ورغم أنوفهم .
وقال رسول الله (ص) ( أسمي أحمد وأنا عبد الله أسمي إسرائيل فما أمره فقد أمرني وما عناه فقد عناني) . والمهدي الأول هو أول الثلاث مائة وثلاثة عشر ، وهو : (من البصرة) و(في خده الأيمن اثر) و (في رأسه حزاز) و (جسمه كجسم موسى بن عمران) (ع) و ( في ظهره ختم النبوة) و (فيه وصية رسول الله) (ص) و (هو اعلم الخلق بعد الأئمة بالقرآن والتوراة والإنجيل) و (عند أول ظهوره يكون شاباً) قال رسول الله (ص) ( … ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 (عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ( في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ) .
خادم الحسين- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 125
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
تبع الموضع من فضلك
تكمله
وعن الصادق (ع) انه قال (إن منا بعد القائم اثنا عشر مهديا من ولد الحسين (ع) . وعن الصادق (ع) قال (إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) ) . وفي هذه الرواية القائم هو المهدي الأول وليس الإمام المهدي (ع) لان الإمام (ع) بعده إثنى عشر مهدياً ، وقال الباقر (ع) في وصف المهدي الأول : ( … ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين المشرف الحاجبين العريض ما بين المنكبين برأسه حزاز و بوجهه أثر رحم الله موسى) ، وعن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل : (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … ) ، وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد …) ، وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) . واحمد هو اسم المهدي الأول ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما تبين من وصية رسول الله (ص)، وعن الباقر (ع): (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة ، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم : ( أحمد أحمد ) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات . فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج ) ، واحمد هو اسم المهدي الأول ، وفي كتاب الملاحم والفتن : ( قال أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون صوتا ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني ) وفي الملاحم والفتن للسيد بن طاووس الحسني : (فيجتمعون وينظرون لمن يبايعونه فبيناهم كذلك إذا سمعوا صوتا ما قال إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذه ولكنه خليفة يماني) وروى الشيخ علي الكوراني في كتاب معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) : (ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن) .وبما أن المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون مقطوع النسب لان ذرية الإمام المهدي (ع) مجهولون ،وهذه الصفات هي صفات اليماني المنصور وصفات المهدي الأول لأنه شخص واحد كما تبين مما سبق. وان أردتَ المزيد فأقول : إن اليماني ممهد في زمن الظهور المقدس ومن الثلاث مائة وثلاث عشر ويسلم الراية للإمام المهدي ، والمهدي الأول أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس وأول مؤمن بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وقبل قيامه ، فلا بد أن يكون أحدهما حجة على الآخر وبما أن الأئمة والمهديين حجج الله على جميع الخلق والمهدي الأول منهم فهو حجة على اليماني إذا لم يكونا شخص واحد وبالتالي يكون المهدي الأول هو قائد ثورة التمهيد فيصبح دور اليماني ثانوي بل مساعد للقائد وهذا غير صحيح لان اليماني هو الممهد الرئيسي وقائد حركة الظهور المقدس ، فتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول ، وبهذا يكون اليماني ( اسمه احمد ومن البصرة وفي خده الأيمن اثر وفي بداية ظهوره يكون شاباً وفي رأسه حزاز واعلم الناس بالقران وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة ومقطوع النسب ويلقب بالمهدي وهو إمام مفترض الطاعة من الله ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ويدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى الإمام المهدي (ع) و …و… وكل ما ورد من أوصاف المهدي الأول في روايات محمد وال محمد (ع) فراجع الروايات في كتاب غيبة النعماني وغيبة الطوسي وإكمال الدين والبحار ، وغيرها من كتب الحديث . ويبقى إن كل (أتباع اليماني) من الثلاث مائة والثلاثة عشر أصحاب الإمام (ع) : (هم يمانيون) ، باعتبار انتسابهم (لقائدِهم اليماني) ، ومنهم (يماني صنعاء) و (يماني العراق) . (كَلاَّ وَ الْقَمَرِ * وَ اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ * إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ * لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ * كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ * وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ * فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ * فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ *فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ * بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً * كَلاَّ بَلْ لا يَخافُونَ الآْخِرَةَ * كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ * وَ ما يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) المدثر . والقمر :- (الوصي) ، والليل :- (دولة الظالمين) ، والصبح :- (فجر الإمام المهدي) (ع) ، وبداية ظهوره بوصيه . كبداية شروق الشمس ، لأنه هو الشمس ، (إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ ) :- أي (القيامة الصغرى) . والوقعات الإلهية الكبرى ثلاث هي :- القيامة الصغرى . والرجعة . والقيامة الكبرى . ( نَذِيراً لِلْبَشَرِ ) : أي (منذر وهو الوصي والمهدي الأول) ( اليماني) يرسله الإمام المهدي (ع) بشيراً ونذيرا بين يدي عذاب شديد ، ليتقدم من شاء أن يتقدم ، ويتأخر من شاء أن يتأخر عن : (ركب الإمام المهدي) (ع) ، (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) . وهذا واضح فكل إنسان يحاسب على عمله ( إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ ) ، وهؤلاء مستثنون من الحساب وهم : (المقربون وهم أصحاب اليماني الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي) (ع) ، يدخلون الجنة بغير حساب ، قال تعالى : (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ) (الواقعة:88-89) ، (فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) أي لم نك من الموالين لولي الله ، وخليفته ووصي الإمام المهدي (ع) والمهدي الأول (اليماني الموعود )، فاليماني (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) فحسبي الله ، ونعم الوكيل :- لقد ابتلي أمير المؤمنين علي (ع) بمعاوية بن هند (لع) ، وجاءه بقوم لا يفرقون بين الناقة والجمل ، وقد ابتليت اليوم كما ابتلي أبي (علي بن أبي طالب) (ع) ، ولكن بسبعين معاوية (لع) ، ويتبعهم قوم لا يفرقون بين الناقة والجمل . والله المستعان على ما يصفون . والله ما أبقى رسول الله (ص) ، وآبائي الأئمة (ع) شيء من أمري إلا بينوه ، فوصفوني بدقة ، وسموني ، وبينوا مسكني ، فلم يبق لبس في أمري ، ولا شبهة في حالي ، بعد هذا البيان . وأمري أبين من شمس في رابعة النهار وأني أول المهديين واليماني الموعود |
خادم الحسين- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 125
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى