حديث كذب الوقاتون ، ما معناه وهل انتهى وقته ام لا
صفحة 1 من اصل 1
حديث كذب الوقاتون ، ما معناه وهل انتهى وقته ام لا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد ألأئمة والمهديين وسلم تسليما
واللعنة الدائمة على مخربي شرائعهم الى قيام يوم الدين
اللهم صل على محمد وال محمد ألأئمة والمهديين وسلم تسليما
واللعنة الدائمة على مخربي شرائعهم الى قيام يوم الدين
قال الله تعالى {يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }الرعد39
ان الوقت والاجل قضية مهمة فلا بد منمعرفة امرهما ومعناهما فنقول :
ان الوقت والاجل قضية مهمة فلا بد منمعرفة امرهما ومعناهما فنقول :
اولا / ان الاجل نوعان : اجل مسمى محتوم لا يعتريه التبديل التغيير واجل غير مسمى متوفق على حصول شرطه فهو قابل للتقويم والتأخير وعرضة للتبديل والتغيير قال تعالى {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ }الأنعام2
ثانيا / ان الاجل المسمى قدر لوقت واحد نهائي فهو ثابت عند الله ومستخفي في علم الغيب كونه يعلم بما كان وما يكون فهو مقدر بهذا القدر واما الاجل الغير مسمى فهو مقادير لاوقات متعددة غير معلومة ومستخفية ايضا لكننا نعلم اجمالا بموجباتها .
ثالثا / قد يصار الى الاجل المسمى اذا استوفيت جميع شروطه وان لم تستوفى بعض الشروط فسيقع الاجل غير مسمى .
رابعا / ليس بالضرورة ان يكون الاجل المسمى افضل فقد يكون على العكس فلعل الافضلية تكون للاجل غير مسمى .
خامسا / ان كلا الاجلين هما غير معلومين من قبل الانسان فلا يعلم بايهما يموت باستثناء المعصوم (ع) فهو يعلم ويختار احدهما والشاهد على ذلك هو :
أ:- ان المعصوم يعلم بشروط كلا الاجلين وافضلية كلا منهما وله الاستعداد على العمل بتلك الشروط ولذا يختار افضلهما .
ب:- ان علم المعصوم ناشئ من تعليم الله كونه من الاوصياء المرضيين والله يطلع على غيبة من ارتضى من رسول فالاجل غيب والمعصوم يعلم ذلك الغيب قال تعالى {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ } الجن26 - 27
ج :- ان اهل البيت جميعا ماتوا شهداء فقول الامام الصادق (ع) (( ما منا الا مقتول او مسموم ))
وقول امير المؤمنين (ع) ((الف ضربة بالسيف خير لي من ميتة على فراش ))
ووصية رسول الله (ص) التي نزل بها جبرئيل (ع) وفيها لكل امام امر مختوم بخاتم فعندما تصل اليه يفض الخاتم ويعمل به ويمضيالى ما هو كائن فهذا يعني انهم يعلمون اجالهم وان القتل كان افضل عندهم ولو لم يعلموا بالافضل لكان موتهم بدون الافضل .
د:- وردت بعض الاخبار عن اهل لبيت (ع) في علمهم بالاجال واخبارهم بها
فقول امير المؤمنين (ع) عن نفسه (( هذه الليلة التي وعدني بها حبيبي رسول الله (ص))
وقول الحسين (ع) ((خير لي مصرع انا لاقيه بين النواويس وكربلاء ))
وقوله لابن عباس عندما كلمه في امر النساء (( شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا ))
وقول الامام الكاظم (ع) لأحد اصحابه عندما سأله عن الفرج فقال (( ضحى الجمعة على جسر بغداد ))
وقول الامام الحسن العسكري (ع) (( ان هذا الطاغية أي المهتدي سيقتل بعد ثلاثة ايام ))
وقول الامام المهدي (ع) للسمري (( انك ميت ما بينك وبين الستة ايام )) وغيرها الكثير .
ب:- ان علم المعصوم ناشئ من تعليم الله كونه من الاوصياء المرضيين والله يطلع على غيبة من ارتضى من رسول فالاجل غيب والمعصوم يعلم ذلك الغيب قال تعالى {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ } الجن26 - 27
ج :- ان اهل البيت جميعا ماتوا شهداء فقول الامام الصادق (ع) (( ما منا الا مقتول او مسموم ))
وقول امير المؤمنين (ع) ((الف ضربة بالسيف خير لي من ميتة على فراش ))
ووصية رسول الله (ص) التي نزل بها جبرئيل (ع) وفيها لكل امام امر مختوم بخاتم فعندما تصل اليه يفض الخاتم ويعمل به ويمضيالى ما هو كائن فهذا يعني انهم يعلمون اجالهم وان القتل كان افضل عندهم ولو لم يعلموا بالافضل لكان موتهم بدون الافضل .
د:- وردت بعض الاخبار عن اهل لبيت (ع) في علمهم بالاجال واخبارهم بها
فقول امير المؤمنين (ع) عن نفسه (( هذه الليلة التي وعدني بها حبيبي رسول الله (ص))
وقول الحسين (ع) ((خير لي مصرع انا لاقيه بين النواويس وكربلاء ))
وقوله لابن عباس عندما كلمه في امر النساء (( شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا ))
وقول الامام الكاظم (ع) لأحد اصحابه عندما سأله عن الفرج فقال (( ضحى الجمعة على جسر بغداد ))
وقول الامام الحسن العسكري (ع) (( ان هذا الطاغية أي المهتدي سيقتل بعد ثلاثة ايام ))
وقول الامام المهدي (ع) للسمري (( انك ميت ما بينك وبين الستة ايام )) وغيرها الكثير .
سادسا / ان الوعد باقامة دولة العدل الالهي له وقتان وقت حتمي معلوم ووقت متوقف على حصول شرط فاذا حصل ذلك الشرط كان يمكن لتلك الدولة ان تقام ولذا نجد اهل البيت (ع) قالوا :
(( ان الله قد وقت لذلك الامر في السبعين فعندما قتل الحسين (ع) اشتد غضب الله فاخره الى الاربعين ومئة فعندما اخبرناكم اذعتموه فاخره الله ولم يجعل له عندنا وقتا ))
فاهل البيت (ع) يمكن ان يكونوا جميعا لهم القدرة على اقامة الدولة بشرط حصول لوازمها حتى الامام المهدي (ع) عندما وصل اليه الامر لم يمكنه اقامة تلك الدولة لعدم حصول شروطها لذا قد غيبه الله وامد في عمره حتى يمكن استيفاء جميع الشروط فالوعد في اقامة الدولة هو حصول الشرط لا الوقت .
(( ان الله قد وقت لذلك الامر في السبعين فعندما قتل الحسين (ع) اشتد غضب الله فاخره الى الاربعين ومئة فعندما اخبرناكم اذعتموه فاخره الله ولم يجعل له عندنا وقتا ))
فاهل البيت (ع) يمكن ان يكونوا جميعا لهم القدرة على اقامة الدولة بشرط حصول لوازمها حتى الامام المهدي (ع) عندما وصل اليه الامر لم يمكنه اقامة تلك الدولة لعدم حصول شروطها لذا قد غيبه الله وامد في عمره حتى يمكن استيفاء جميع الشروط فالوعد في اقامة الدولة هو حصول الشرط لا الوقت .
سابعا / ان قول الامام الصادق (ع) (( كذب الوقاتون )) وقوله (( ما وقتنا فيما مضى ولا نؤقت فيما استقبل ))
لا يتناقض مع قولهم ان الله قد وقت لهذا الامر ................., لان هذا يعني انهم لم يخبروا ولم يحددوا الوقت المتوقف على حصول شرطه فعندما اذاع الناس ذلك الوقت كانت لله المشيئة فلم يعلموهم بكلا الوقتين .
لا يتناقض مع قولهم ان الله قد وقت لهذا الامر ................., لان هذا يعني انهم لم يخبروا ولم يحددوا الوقت المتوقف على حصول شرطه فعندما اذاع الناس ذلك الوقت كانت لله المشيئة فلم يعلموهم بكلا الوقتين .
ثامنا / ان افعال الله لا بد لها من حكمة فعدم علم الناس بوقت ظهور الامام (ع) فيه امتحان وغربلة ليتبين الثابت منهم على الولاية والمنحرف عنها فلو كانوا يعلمون بوقت ظهوره (ع) لكانوا مجبرين على طاعته .
تاسعا / ان اهل البيت (ع) عندما لم يخبروا بوقت الظهور لم يتركوا الناس سدا , بل بينوا لهم حيث اصبح واضحا جليا عندما وضعوا لهم علامات تدلهم عليه وهذه العلامات منها حتمية وغير حتمية فاذا حصلت في ارض الواقع فهذا يعني ظهور الامام (ع) ولا يُتٌهم من قال بها انه من الوقاتين فيُكذٌب
فعن أبي جعفر ع قال الزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك و ما أراك تدرك اختلاف بني فلان و مناد ينادي من السماء و يجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح و خسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية و ستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة و ستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرمل فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل الأرض من ناحية المغرب فأول أرض تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب و راية الأبقع و راية السفياني
بحارالأنوار ص221-222 ج 52
فعن أبي جعفر ع قال الزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك و ما أراك تدرك اختلاف بني فلان و مناد ينادي من السماء و يجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح و خسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية و ستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة و ستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرمل فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل الأرض من ناحية المغرب فأول أرض تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب و راية الأبقع و راية السفياني
بحارالأنوار ص221-222 ج 52
عاشراً/ ان من العلامات الحتمية للامام (ع) هي الصيحة والسفياني وخروج اليماني والخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية وان القول بالبداء بالحتمي ممكن
حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري قال كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع فجرى ذكر السفياني و ما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لأبي جعفر ع هل يبدو لله في المحتوم قال نعم قلنا له فنخاف أن يبدو لله في القائم فقال إن القائم من الميعاد و الله لا يخلف الميعاد الغيبةللنعماني ص302
ومعنا قولن البداء بالمحتوم وذلك ان العلامات الحتمية منها خيرا ومنها شرا فاليماني خير والسفياني وقتل النفس الزكية وخسف البيداء شر فما كان من الخير فمن الله وما كان شر فهو من الناس , قال تعالى (مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ )
فعدم القول بالبداء يجعل السفياني مجبرا عبى مقاتلة الامام وكذا الذي يقتل النفس الزكية والقول بالبداء يجعلهما مخيرين في ذلك لانهما وان كانا من العلامات الدالة على الامام (ع) لكن لا يتوقف ظهور الامام (ع) عليهم .
احد عشر / ان النهي عن التوقيت في مسألة الظهور وتكذيب كل وقات , ذلك لان التخطيط لاقامة العدل الالهي ينبغي ان يكون على مستوى عالي من السرية والكتمان والحيطة والحذر كي يكون الامام (ع) وانصاره في امان قبيل الظهور ويتمكنوا من الاعداد لتلك الدولة , فلو كان الوقت معلوماً لكان الاشرار على اهبةْ عالية من الاستعداد ولتكالبت عليهم جميع قوى الشر للقضاء على الدولة قبل قيامها , ولو قال قائل : ان الاعداد لا يتمكنون من ذلك لان الله قد وعد الامام بالنصر ,
قلنا : نعم ولكن الله جعل الاشياء باسبابها ولو لم يكن كذلك لأقام الامام (ع) دولته منذ زمن ولم تبقى الى الان
ولو قلت انك نهيت عن اقامة الدولة جزئياً في غيبة الامام (ع) فبما تفسر ما قام به السيد الخميني في ايران ولما تعيب على من يقيمها في العراق ,
اقول : ان اقامة الدولة ليس المقصود منها الحدود الاقليمية لارض معينة بل هي على جميع الكرة الارضية فما قام به السيد الخميني (قد) ليس دولة بل هي ثورة ضد الباطل وامر بالمعروف ونهي عن المنكر وان كان ضمن حدود دولة اقليمية واما في العراق فقد ادعوا انهم يقيمون الحكم الجزئي والدولة وهذا ما نقول ببطلانه .
ومعنا قولن البداء بالمحتوم وذلك ان العلامات الحتمية منها خيرا ومنها شرا فاليماني خير والسفياني وقتل النفس الزكية وخسف البيداء شر فما كان من الخير فمن الله وما كان شر فهو من الناس , قال تعالى (مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ )
فعدم القول بالبداء يجعل السفياني مجبرا عبى مقاتلة الامام وكذا الذي يقتل النفس الزكية والقول بالبداء يجعلهما مخيرين في ذلك لانهما وان كانا من العلامات الدالة على الامام (ع) لكن لا يتوقف ظهور الامام (ع) عليهم .
احد عشر / ان النهي عن التوقيت في مسألة الظهور وتكذيب كل وقات , ذلك لان التخطيط لاقامة العدل الالهي ينبغي ان يكون على مستوى عالي من السرية والكتمان والحيطة والحذر كي يكون الامام (ع) وانصاره في امان قبيل الظهور ويتمكنوا من الاعداد لتلك الدولة , فلو كان الوقت معلوماً لكان الاشرار على اهبةْ عالية من الاستعداد ولتكالبت عليهم جميع قوى الشر للقضاء على الدولة قبل قيامها , ولو قال قائل : ان الاعداد لا يتمكنون من ذلك لان الله قد وعد الامام بالنصر ,
قلنا : نعم ولكن الله جعل الاشياء باسبابها ولو لم يكن كذلك لأقام الامام (ع) دولته منذ زمن ولم تبقى الى الان
ولو قلت انك نهيت عن اقامة الدولة جزئياً في غيبة الامام (ع) فبما تفسر ما قام به السيد الخميني في ايران ولما تعيب على من يقيمها في العراق ,
اقول : ان اقامة الدولة ليس المقصود منها الحدود الاقليمية لارض معينة بل هي على جميع الكرة الارضية فما قام به السيد الخميني (قد) ليس دولة بل هي ثورة ضد الباطل وامر بالمعروف ونهي عن المنكر وان كان ضمن حدود دولة اقليمية واما في العراق فقد ادعوا انهم يقيمون الحكم الجزئي والدولة وهذا ما نقول ببطلانه .
اثنى عشر/ على الرغم من وجود العلامات وكثرتها ان اهل البيت (ع) قالوا , هو الذي يحتج عليكم
فعن مالك الجهني، قال:(قلت لأبي جعفر (ع) إنا نصف صاحب هذا الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس. فقال: لا والله، لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك، ويدعوكم إليه) (غيبة النعماني: 337).
واما القول بالتوقيت وتكذيب الوقاتين فلا مجال له الآن فان وقته قد مضى لان الامام قد ظهر بوصيه ورسوله السيد احمد الحسن (ع) وهو اليماني الذي يمهد له البيعة وقد احتج على الناس بادلته الغيبية والعلمية فمنهم من صدقه ومنهم من كذبه .
والحمد لله وحده
فعن مالك الجهني، قال:(قلت لأبي جعفر (ع) إنا نصف صاحب هذا الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس. فقال: لا والله، لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك، ويدعوكم إليه) (غيبة النعماني: 337).
واما القول بالتوقيت وتكذيب الوقاتين فلا مجال له الآن فان وقته قد مضى لان الامام قد ظهر بوصيه ورسوله السيد احمد الحسن (ع) وهو اليماني الذي يمهد له البيعة وقد احتج على الناس بادلته الغيبية والعلمية فمنهم من صدقه ومنهم من كذبه .
والحمد لله وحده
[/b]
النهضة الفاطمية- انصاري
- عدد الرسائل : 244
العمر : 36
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى