يا زهراء لا لن ابردا

قال الشاعر (بتصرف) :

فاطم
جوهرة في بيتها الزاكي مصانة
لم يحفظوها وهي من طه امانة
لاتجرحوها قال طه في بيانه
قد شهدت في عصرها اعتى خيانة
حين نسذكر ما كان بطي الزمن
حين نخطو في حياة الطهر ام الحسن
سيهز الصوت من طه خلاع الاذن
فاطم مني ومن آلمها المني
هذه احفظها فاطمة وديعة
ان في اذاها خيانة الشريعة
انها الطهر انها العفة
من ياذيها بشر الخسفة
ويله يوم ترجف الرجفة
يكبب الله في اللظى انفه
هي من فؤادي يا امتي قطيعة
حبها كحبي للمحشر ذريعة
قل لي يا صاح هل اطاعوه
ام بما وصى لم يراعوه
اوما بيت الوحي جاءوه
وباحقاد هم احاطوه
ونعيش الامس غضا والجوى بركان
اذ نرى ما قد خفاه المبلس الخوان
من يديه صبت الاحقاد والاضغان
فوق ال البيت اذ ذي فاطم تنهان
حدثو قال سليم قلت يا سلمان
دخلوا منزلها ولم يك استئذان
عصروها وهي من دللها الرحمن
فهوت حتى تلقت حملها التربان
هوى على أعتاب الهدى
دم وما تجريه العدى
وقال ما ياذي الجلمدا
صبرا يا زهراء لن اجري سدى
وبابها يبكي مجهدا
تاسف منه قد بدا
وثارها يبقى في المدى
يدعو يا زهراء لا لن ابردا
يا يدا مدت نحو مولاتي كي تؤاذيها
بعدما ان صادرت ارث النبوة
لن تجافيك لعنة الله سوف تاتيك
انت لست الان في موضع قوة
عثت ماعثت
جرت ما جرت
رحت او جئت
انت في خزي واذلال وهوة