قال الشاعر (بتصرف)

زينب ملحمة التاريخ تجسيد الوطن

هي نار تحرق الظلم وآلام المحن

وهي فردوس إلى الثوار في مر الزمن

تسكن الثورة في أعماقها فهي سكن

حيث في أعماقها طل الحسين
فغدت صبرا قويا لا يلين

مر دهر أيها المهدي ما جف الدم

خرج الأطفال بالأحجار كي ينتقموا

أمهات زغردت من حزنها يبتسموا

ورجال قد أبو للظلم أن يستسلموا
هم حياة الأرض حيث الناس موتى
حين مات العرب في الذلة صوتا

اخبريهم ثورة المهدي بروح زينب
العطاء الثر أن كل الوجود اجدب

اخبريهم فالدم الطفي فيك يلهب
أنت ممن بابي الأحرار قد تكهرب

يهود القتل كفو عن الطفل الصغير
وذبح الأبرياء بلا أدنى شعور

مدى ألف ونيف من الوضع المرير
وتيجان الملوك على ذاك السرير

من لهم شجب وخوف محدق
لعنة الكرسي فيها اغرقوا

أيا مهدي لك العزة........... فأنت مفخر الصبر

ستجري في دمي هزة ............وبعثا قمت من قبري

بدمي وهتافاتي وجراحاتي وأحزاني

سأروي مع آهاتي ونداءاتي وأكفاني

من السجن أنا بدت جمجمتي عليها حفر المبدأ إصرار

وجاءت زينب من القدس لنا لكي توقظ فينا الحب والثار

أنا لحن من الماضي ومما جاء من خيبر

فعودي يا نداءاتي بشعر السيف والمنحر

وامضي بدم الثار واسى الصبر وآمالي

إلى ان أجد الدنيا وبها أحيا بأبطالي

انا رهن البلاء اسير في المحن

وقلبي يملا العالم الام

لقد طال الصدى ........وقد طال المدى ....متى يرجع في الامة اسلام؟؟؟؟؟

يا زينب انا على دمي ثار امضي وكربلا بالثار انهار

ان جراحي اينعت...ودمي مسترسل..... وينادي هاتف وازينباه

فاستنطقتني روحها ........واسالت مدمعي ......والجوى باضلعي وا...زينباه

عادت دماءنا في القدس بركان والطف صرخة لكل انسان

ان بها مستقبلي ....وبقايا املي ......وبها صوت بدى وا زينباه

هيا نعيد كربلا .....ونراها الاملا...... انها قالت لنا وازينباه