سؤال حول السلام نهاية الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
مما جاء في كتاب شرائع الأسلام فيما يخص التسليم هو
التسليم وهو واجب ولا يخرج من الصلاة الا به وهو ان يقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسنون هذا القسم ان يسلم المنفرد الى القبلة تسليمة واحدة ويؤمى بمؤخر عينية الى يمينه
السؤال هنا على قسمين
ماهي كيفية السلام الواجب عند الأنتهاء من الصلاة وانا منفرد الى القبلة
يعني عندما أصلي لوحدي منفرد في غرفتي
هل اقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وانا مازلت انظر لموضع السجود ؟
ام ماذا افعل عند التسليم الواجب؟
القسم الثاني يختص بالمسنون عند المنفرد بالقبلة وهو ان يؤمى بمؤخر عينية
السؤال هنا ماهو المقصود بمؤخر عينية ؟
وهل عندما انضر الى جهة اليمين انظر بعيني فقط الى جهة اليمين دون ان ألتفت؟
واقوم بتسليم وانا منزل رقبتي الى جهة السجود كماهو الحال عند الجلوس لتشهد
يعني يكون المصلي منزل راسه وناظر لجهة السجود ثم ينظر بعينية فقط لجهة اليمين ثم بسلم
وبمعنى أدق ينظر لسجدة التي يصلي عليها ثم يومىء بعينية لجهة اليمين ثم ينطق بتسليم
وخلال النطق يكون مومىء عينية لجهة اليمين
ام يومىء لجهة اليمين ثم يعود لينظر لموضع السجود ثم ينطق التسليم ؟
ماهو المقصود بظبط ؟
لاسيما مؤخر العينين ماهو ؟
والايماء بالعينين هل هو النظر؟
ام يكون نظر ثم يعود لنظر في موقع السجود؟
وهل عند الايماء يتحرك الرأس؟
ام يضل ثابت اتجاه جهة السجود كما هو الحال عند الجلوس لتشهد؟
أتمنى شرح لهذه المسئلة ليطمئن قلبي أني اسلم في الصلاة بالكيفية المقصودة في كتاب الشرائع
وجزاك الله خير ياشيخ جهاد الأسدي على شرحك في موضوع موجود في هذا القسم
هذا القسم الفقهي مهم جدا و نحتاجه لفهم فقه ال محمد عليهم السلام
ونشكر من وضع هذا القسم المهم والرائع والمفيد لكل اتباع الدعوة المباركة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

الاخ العزیز المنتصر باليماني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا على التأخير

الحد الواجب في السلام بعد التشهد الاخير هو "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" والتسليم ليس له علاقة بالايماء وهو فضل وليس بواجب .

واما الايماء فهو في حال التسليم توميء بعينيك ؛ وطريقة الايماء هو كأنك تنظر بطرف عينكيك الى اليمين الى طرف اصابع اليد اليمنى الموضوعة على الفخذ بقرب الركبتين دون تحريك رأسك الا بشيء يسير.
ویکفي قصد رجاء المطلوبیة في مثل هذه الامور والاتیان بالمستطاع ولیس فیها تکلف یأتي به الفرد بنحو دقي بل بما اتسع للفرد لأدائها اذ لا یکلف الله نفسا الا وسعها...
وذكر السيد الامام اليماني عليه السلام فی کتاب الشرائع ان المستحب حال السجود هو شغل النظر إلى طرف ألانف ، وفي حال التشهد إلى الحجر والأفضل أن يكون المصلي غاض البصر في الصلاة .

والحمدلله وحده

سؤال حول السلام نهاية الصلاة

سؤال حول السلام نهاية الصلاة

رد: سؤال حول السلام نهاية الصلاة