لماذا كان الصوم لله؟ وهو يجزي به ؟

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين

في الحديث القدسي: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به .
هذا حديث عظيم وثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرويه عن ربه عز وجل أنه قال كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
وهذا الحديث فيه فضيلة الصيام ومزيته من بين سائر الأعمال وأن الله اختصه لنفسه من بين أعمال العبد.
ولكن السؤال هنا لماذا أختص الله سبحانه وتعالى الصوم من سائر العبادات وقال: الصوم لي وأنا أجزي به؟
ولم يقل الصلاة لي مثلا أو السجود لي مثال آخر .....الخ
الجواب :
وهذا مما فتحه الله علي من الفهم
أن الإنسان أو العبد يتقرب لغير الله بالذبح بالسجود بالدعاء بالصلاة ولكن ماسمعنا قط أن أي إنسان تقرب لغير الله بالصيام فالصيام هي العبادة الوحيدة المختصة بالله سبحانه وتعالى ولا يستطيع العبد أن يتقرب بها الالله سبحانه وتعالى لذلك خص الله سبحانه ونسبها له فقال عز من قال:
كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به .
في انتظار مشاركتكم لفهم هذا الحديث أكثر وأكثر
دمتم على الاستغفار والصيام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

لا أعرف هل أنت قد أطلعت على علم الله لتفسر حديث قدسي على هواك , أم ان هناك سبب آخر .. الجواب حتماً لديك !!!

من ناحية اخرى ربما لم تكن قد اطلعت على المتشابهات !!! ومع هذا أنقل لك (مما فتحه الله علينا من الفهم ) عن طريق وصي الأمام الحجة سلام الله من كلام السيد الأمام أحمد الحسن عليه السلام في كتاب المتشابهات ج1

فأقرأ وأفهم ولا يذهب بك عقلك وفهمك بعيداً في تفسير كلام الله جل وعلا وليعرف كلٌ منا حجمه وقدره ولا ينازع الله وأوصياءه ردائهم فأن في ذلك الهلكة وأعلم اني لك من الناصحين .

جاء جواب الأمام أحمد الحسن عليه السلام على هذا الحديث القدسي بما يلي :

(قراءة أجزي به خاطئة فهو سبحانه وتعالى يجازي العباد على كل العبادات ولا خصوصية للصوم بحسب هذه القراءة الخاطئة .

والقراءة الصحيحة هي أُجزى به أي بضم الهمزة والألف المقصورة ، والمراد بالصوم هو صوم مريم (ع) وزيادة ((اني نذرت للرحمن صوماً فلن اكلم اليوم أنسيا ))مريم 26

أي أن يكون الإنسان مستوحشاً من الخلق مستأنساً بالله سبحانه بل هذه هي البداية والنهاية التي تكون حصيلتها هي أن الله هو الجزاء على الصوم هي الصوم عن ألانا وذلك عندما يسير العبد على الصراط المستقيم وهو يعلم ويعتقد ويرى أن وجوده المفترض وبقاءه المظنون بسبب شائبة العدم والظلمة المختلطة بالنور وهذا هو الذنب الذي لا يفارق العبد وهو ماضي وحاضر ومستقبل العبد فلو اعرض العبد عن الأنا وطلب إماطة صفحة الظلمة والعدم بإخلاص واستجاب سبحانه وتعالى لدعاءه لما بقي إلا الله الواحد القهار وأشرقت الأرض بنور ربها وجيء بالكتاب وقيل الحمد لله رب العالمين .)

والحمد لله الواحد القهار

لماذا كان الصوم لله؟ وهو يجزي به ؟

لماذا كان الصوم لله؟ وهو يجزي به ؟

رد: لماذا كان الصوم لله؟ وهو يجزي به ؟