متى وجد الانسان على هذه الارض ؟

وَ اِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلئِكَةِ اِنِّى جَاعِلٌ فِى اْلاَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا اَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قَالَ اِنِّى اَعْلَمُ مَالاَ تَعْلَمُونَ

هل كان هناك ادميين قبل ادم على ارضنا هذه ؟ كيف علمت الملائكة ان الانسان سيسفك الدماء ؟

---

تكاد تتفق جميع الأديان السماوية والنظريات الإنسانية توحيدية كانت أم وثنية ، على أن الإنسان خلق منذ آلاف قليلة من السنين وهو باق على حاله إلى اليوم منذ اليوم الاول لخلقه .
فالكتاب المقدس لطائفتي اليهود والنصارى يذكر بأن الله ( خلق الإنسان على صورته ) ! وهذا النص يحتمل معنيين .
الأول : أن الله تعالى خلق الإنسان منه عن طريق الاستنساخ إي أن الإنسان على هيئة الله تعالى وقالبه فهو نسخة مصغرة عنه تعالى . وهنا أعطت التوراة صفة سامية للإنسان لا تدانيها صفة أخرى ، وهذا ما ذهب إليه المذهب الرائيلي الذي يؤمن بمبدأ الاستنساخ
وهو من المذاهب اليهودية الكبرى الحديثة التكوين .
الثاني : أن الله خلق الإنسان على هذه الصورة التي نراها عليه اليوم لم يتغير ولم يتبدل ، ولم يتطور من شيء أخر كما يذهب التطوريون .
ثم يذكر الكتاب المقدس قصة الخلق كاملة في سفر التكوين .
وأما الطوائف الدينية الكبرى الأخرى ومنها المسلمون ، فقد ذكر القرآن الكريم بأنه تعالى : (( خلق الإنسان في أحسن تقويم )) 1
ثم يصف القرآن المراحل الأخرى التي تمخضت عن حسن التقويم هذا فيقول :
أنه سميع ، بصير ، مفكر ، عاقل ، اجتماعي ... الخ من هذا الصفات ا لتي لازمت الإنسان منذ خلقه الأول .
يضاف إلى ذلك أن القرآن يخبرنا بأن الإنسان خُلق متأخرا ، وإن بقية المخلوقات سبقت الإنسان بما فيها السموات والأرض ومن عليها قد سبقت الإنسان بملايين أو مليارات السنين وأن الإنسان لم يعرف بين هذه المخلوقات دهورا كثيرة كما ذكر القرآن الكريم فقال : (( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )) .2
ففي إشارة واضحة يذكر القرآن بأن خلق الإنسان جاء متأخرا فقال تعالى : ((الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ، ثم جعل نسلهُ من سلالة من ماء مهين )) .3
وكذلك يذكر ( ريغ فيدا ) الكتاب المقدس للهندوس ، بأن الإنسان خلق على هذه الصورة لا غير وإنما تقسمت البشرية من الأب الأول إلى طبقات كثيرة متسلسلة اجتماعيا . مثل :طبقة البراهما ، فيزيا ، كشتاترية ، هاريجان . وغيرهم .
ولا تكاد تختلف المجوسية والبوذية والصابئية كأديان كبرى وغيرها من ديانات أفريقيا وثنية كانت أو توحيدية ، عن هذا الرأي فكلها تجتمع في مسألة خلق الإنسان على أنه هذا هو الإنسان لا غير ، حتى أن بعض الأديان الهندية الكبرى تدعي بأن الإنسان خُلق من لعاب الآلهة الكبرى على هذه الهيئة الحالية .
المسلمون التفتوا إلى هذه النقطة ، فاتجهوا في تفسير الآيات النازلة في خلق الإنسان بتفسيرات مختلفة ، فقالوا في تفسير قوله تعالى : (( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك .
فقالوا : إن شاء في صورة قرد ، وإن شاء في صورة خنزير ، إن الله قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة )) 4
ففي تفسير هذه الآية ورد عن الرسول (ص) بأن الإنسان يرث صفات أبيه وأسلافه حتى الخلق الأول . قال ابن كثير : (( حدثنا موسى بن علي بن رباح حدثني أبي عن جدي أن النبي قال له : ما ولد لك ؟ قال : يارسول الله ما عسى أن يولد لي إما غلام وإما جارية . قال : فمن يشبه ؟ قال : يا رسول الله ما عسى أن يشبه إما أباه وإما أمه . فقال النبي (ص) عندها : مه لا تقولن هكذا إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله تعالى كل نسب بينها وبين آدم ؟ أما قرأت هذه الآية ( في أي صورة ما شاء ركبك ). قال : شكلك )) 5
ففي قوله (ص) : أحضرها الله تعالى كل نسب بينها وبين آدم . هو تأكيد على أن الطفل يرث عن آبائه شكلا من الأشكال نتيجة لعامل الوراثة وهذا الاتجاه يؤكده العلم بقوة بالغة .
ما هو رأي العلم ؟
يكاد يُجمع العلم والدين على أن عمر الإنسان على هذه الأرض لا يتجاوز السبعة آلاف سنة . وحتى أقدم المكتشفات العلمية لآثار الإنسان التي وجدت في المغاور والكهوف فإنها تدعم هذه الفكرة ، فالرسوم القديمة التي ظهرت على جدران هذه الكهوف ، تصور حياة الإنسان وهو يمارس الصيد ، وقد ظهرت صورته المرسومة وهي لا تكاد تختلف عن الشكل الحالي ، بينما ظهرت رسوم ا لحيوانات التي يطاردها كما هي عليه الآن ، وإنما حدث التطور في نمط حياة الإنسان كما أثبتهُ العلماء في كتبهم . فكل المكتشفات التي عُثر عليها لحيوانات ما قبل التاريخ ، والأشكال الشبيهة بالإنسان والتي هي نوع من أنواع الحيوانات ، إنما كانت سابقة لخلق الإنسان ، أو سابقة لنزول الإنسان على هذه الأرض كما بينا ذلك . ولربما بقي نوع من هذه الأنواع حتى عهود قريبة ولكنها انقرضت . لا بد هنا من الإشارة إلى ما ورد في بعض من كتب التاريخ وبا الخصوص تاريخ الطبري حول نوع هذا المخلوق الماقبل تاريخي والذين يطلقون عليه بـ (( النسناس )) على غرار قول أبي هريرة : (( ذهب الناس وبقي النسناس )) .
والنسناس حاليا هو اسم لنوع من أنواع القرود الأفريقية . ونحن نورد هذه الرواية التاريخية مع توقفنا كثيرا عندها ولكننا نوردها كأثر تاريخي تناقله بعد الطبري مؤرخون كثيرون فإما أن تكون صحيحة لمن يؤمنون بصحة تاريخ الطبري وما ورد فيه وبالتالي فهي دليل على ما نذهب إليه . وإما أن تكون نوع من أنواع الخرافات التي دُست في كتب التاريخ لمصلحة ما .
تاريخ الطبري ورواية النسناس
إن كان لخرافة النسناس التي ذكرها الطبري في تاريخ الأمم والملوك ، من صحة فلربما تشير هذه الأسطورة إلى بقية باقية من مسوخ بني إسرائيل في تلك المنطقة ، حيث لا تزال تُعرف اليمن بكثرة يهودها وإلى هذا اليوم .
فالوصف الوارد لهذا الإنسان الأسطورة وصف غريب يكاد ينطبق على المسوخ من بني إسرائيل كما ورد في رواية شيخ المؤرخين .
روى المسعودي عن عبد الله بن سعد بن كثير بن عفير المصري ، عن أبيه ، عن يعقوب بن الحارث بن نجيم ، عن شبيب بن شيبة التميمي ، قال : قدمت الشحر فنزلت على رأسها ، فتذاكرنا النسناس ، فقال : صيدوا لنا منها . فلما أن رجعت إليه مع بعض أعوانه المهريين إذا أنا بنسناس منها ، فقال لي النسناس : أنا بالله وبك
فقلت لهم خلوه ، فخلوه ، فلما حضر الغداء قال : هل اصطدتم منها شيئا ؟ قالوا : نعم ، ولكن خلاه ضيفك ! قال : استعدوا فاءنا خارجون في قنصه ، فلما خرجنا إلى ذلك في السحر ، خرج واحد منها يعدو وله وجه كوجه الإنسان ، وشعرات في ذقنه ومثل الثدي في صدره ، ومثل رجلي الإنسان رجلاه ، وقد ألظ به كلبان وهو يقول :
الويــل لـــي مما دهانــــــــي دهري من الهموم والأحـــــزان
قـفا قليلا أيها الكلـــــــبان واستمعا قولــي وصــــدقانــي
إنكـــما حــين تحاربانــي الفيتمانـــــــي حضرا عنانــــــي
لولاسباتـــي ماملكتمانــي حـتـــــى تموتـــا أوتفارقانـــي
لست بخــوار ولاجـــــبان ولابنكس رعـش الجــــــــنان
لكن قضاء الملك الرحمان يذل ذا الـقــــوة والسلـــــطان
قال : فالتقيا به فأخذاه .
اذن هذا الحيوان الشبيه بالانسان يتكلم العربية ويُنظم الاشعار ؟
هذا مختصر الرواية من مروج الذهب للمسعودي .
وأورد الحموي هذه الرواية في معجم البلدان بتفصيل أوفى فقال :
قدمت الشحر ، فنزلت على رجل من مهرة له رياسة وخطر ، فأقمت عنده أياما ، فذكرت عنده النسناس ، فقال : إنا لنصيده ونأكله ، وهو دابة له يد واحدة ، ورجل واحدة وكذلك جميع ما فيه من أعضاء ، فقلت له : أنا والله احب أن أراه ؛ فقال لغلمانه : صيدوا لنا شيئا منه ، فلما كان من الغد إذا هم قد جاءوا بشيء له وجه كوجه الإنسان إلا انه نصف الوجه ، وله يد واحدة في صدره ، وكذلك رجل واحدة، فلما نظر ألي قال : (( أنا بالله وبك )) فقلت للغلمان : خلوا عنه ، فقالوا : يا هذا ! لا تغتر بكلامه فهو أكلنا ! فلم أزل بهم حتى أطلقوه ، فمر مسرعا كالريح ، فلما حضر غداء الرجل الذي كنت عنده قال لغلمانه : أما كنت قد تقدمت إليكم أن تصيدوا لنا شيئـًا ؟! فقالوا : قد فعلنا ولكن ضيفك قد خلا عنه ،فضحك وقال : خدعك والله ، ثم أمرهم بالغد إلى الصيد ، فقلت : وأنا معهم ! فقال : إفعل ! ثم غدونا بالكلاب ، فصرنا إلى غيضة عظيمة وذلك في آخر الليل ، فإذا واحد يقول : (( يا أبا مجمر إن الصبح قد أسفر ، والليل قد أدبر ، والقنيص قد حضر ، فعليك بالوزر !)) فقال الآخر : (( كلي ولا تراعي )) قال : فأرسلوا الكلاب عليهم ، فرأيت أبا مجمر وقد أعتوره كلبان وهو يقول :
(( الويل لي مما دهاني ...)) الأبيات
قال فالتقيا عليه وأخذاه فلما حضر غداء الرجل أتوا بابي مجمر بعد الطعام مشويا ، فقلت : يا سبحان الله ! أتأكلون الناس ؟! هذا إنسان ينطق ويقول الشعر ! فقالوا وهل أطعمناك منذ جئـًتنا أي من لحمه قديدا وشواء ، فقلت : ويحكم ! أيحل هذا ؟! قالوا: نعم ! إن له كرشا وهو يجتر ، فلهذا يحل لنا .
ومما قيل ايضا أن الملك عبد بن إبرهة بن الرائش بن قيس بن ضيقي بن سبأ بن يشجب ، غزا ناحية من أقاصي بلاد المغرب فغنم وأصاب مالا وقدم بالنسناس ، لهم خلق كثيرة وحشية منكرة ، فذعر الناس منه فسمى ذا الاذعار .
وقال : النسناس ، فيما يقال : دابة في عداد الوحش تصاد وتؤكل وهي على شكل الإنسان بعين واحدة ، ورجل واحدة ، ويد ، وتتكلم مثل الإنسان .
وروى الزبيدي في تاج العروس قال : ليس لهم عقول ، يعيشون في الآجام على شاطئ بحر الهند والعرب يصطادونهم ويأكلونهم ، وهم يتكلمون بالعربية ويتناسلون ويقولون ويتسمون بأسماء العرب 0
وجاء في نهاية اللغة، والقاموس ، والتاج في لغة النسناس : لكل منهم يد ورجل من شق واحد ينقزون كما ينقز الطائر، ويرعون كما ترعى البهائم .
وقال أبو هريرة : ذهب الناس وبقى النسناس .
وقد كان المتوكل العباسي في بدء خلافته سأل حنين بن إسحاق أن يتأتى له في حمل أشخاص من النسناس والعربد ، فلم يسلم منهم إلى سر من رأى إلا اثنان من النسناس .وهذا يعني بان هذا المخلوق التاريخي عاش حتى زمن قريب .
رواية النسناس هذه وردت بالأسانيد الحسان ، نقلها الطبري شيخ المؤرخين في تاريخه والذي يعتمد عليه الكثير من جهابذة العلم وأساطين المعرفة ، حتى أصبحت من الحقائـق الثابتة فنقلها الكثير من المؤرخين وأعلام اللغة ونذكر منهم على سبيل المثال :
1- إمام المؤرخين الطبري .
2- نسابة العرب الأقدم ابن دغفل .
3- إمام أهل المغازي والسير ابن إسحاق .
4- النسابة ابن إسحاق .
5- مقدم البلدانيين ابن الفقيه الهمداني .
6- علامة المؤرخين المسعودي .
7- الحموي في تاريخ البلدان .
8- ابن الأثير في تاريخه .
9- الأزهري في التهذيب .
10- الجوهري في الصحاح .
11- الروياني كما في تاج العروس .
12-الغزالي كما في تاج العروس.
13- ابن الأثير في نهاية اللغة .
14- ابن منظور في لسان العرب .
15- الفيروز آبادي في القاموس .
16- السيوطي كما في تاج العروس .
17- الزبيدي في تاج العروس .
18- فريد وجدي في دائرة المعارف .
فلو كان العربد أو النسناس نوع من أنواع الإنسان تطور عنه الإنسان الحالي لما بقي على حاله وصورته التي وصفها لنا المؤرخون ، ولربما كان النسناس المقصود هو هذه القرود المسمية بهذا الإسم والموجود منها عدد كبير في أفريقيا ، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن الإنسان نوع قائم بذاته منذ خلقه وحتى أيام دارون وأضرابه او من يقول بغير ذلك ، وإلى نهاية هذه الدنيا ومن عليها .
فالعلم يخبرنا بأن كل القياسات التي وضعها الإنسان لمعرفة العمر الحقيقي للأشياء ، إنما تخطيء في تقديرها ، ليس في سنوات قليلة بل أن خطأها قد يتجاوز عدد لا حصر له من السنين . فقد أخبرت أحد الصحف العلمية في أحدث تقرير لها عن دراسات أخيرة مفادها : (( أن التواريخ المحددة بواسطة الاضمحلال الإشعاعي يمكن أن تكون بعيدة ليس فقط بسنوات قليلة فقط بل بعشرات الأضعاف ، وأن الإنسان ، بدلا من أن يكون قد مشى على الأرض طوال ملايين السنين ، ربما كان هناك طوال آلاف قليلة من السنين )) .
يعضد ذلك دليل آخر ، فعلم التاريخ يحدد لنا الثورة الزراعية بين ( 10000 و 50000 ) آلاف سنة قبل ميلاد السيد المسيح. ويقول علم التاريخ : أنه لم يترك الإنسان سجلا خطيا إلا عن السنوات الـ ( 5000 ) سنة الأخيرة . وان السجلات التاريخية الموثوق بها والحديثة على نحو معترف به إنما تنسجم مع نظرة الأديان لتاريخ ظهور البشر على الأرض .
أصيب العالمان ليبي وزميله آرنولد بالصدمة حينما أوصلتهما أبحاثهما عن تاريخ الإنسان إلى أن البشر يرجع تاريخ وجودهم على هذه الأرض لا يزيد في أحسن الأحوال عن ( 5000) سنة أو أكثر قليلا .
يقول هذان العالمان : (( أصبنا بأول صدمة عندما علّمنا مشيرونا بأن التاريخ أمتد رجوعا طوال (5000)سنة فقط ... تقرأون تصريحات بمعنى أن هذا أو ذاك المجتمع أو الموقع الأثري عمره ( 20000) سنة . ولكننا تعلمنا على نحو غير متوقع أن هذه الأرقام ، هذه العصور القديمة ، غير معروفة بدقة )) 7
وقد علّق المؤلف الإنكليزي مالكوم ما غردج على انعدام الدليل على التطور فقال : إن الادعاءات التي لا أساس لها عن ملايين السنين لتطور الإنسان والقفزات الهوجاء من جمجمة إلى جمجمة ، لا يمكن إلا أن تترك في الشخص الانطباع بأنها خيال محض .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر
1 - سورة التين آية 4
2- سورة الانسان آية 1
3- سورة السجدة آية 3 - 8 .
4- تفسير ابن كثير المجلد الرابع الطبعة الثانية 1988.
5- المصدر السابق .
6- popular science robert Gannon November 1979
7- و . ف . ليبّي ، عالم فيزيائي نووي حائز على جائزة نوبل أحد علماء التاريخ بالكربون المشع .

لو سمحت لي اخي مروان ان اختلف معك قليلا في التفاصيل فقد اثبت الاحافير ان اول وجود للانسان البدائي كان في القارة الافريقية قبل 200000 سنة وقد قدر العلماء بان اول ظهور للانسان الحديث كان قبل 130000 سنة وحديثا اكتشفت جمجمة متحجرة في الشاد عام 2001 عرفت بانسان الساحل التشادي قدر عمرها بـ 7 ملايين سنة مما يشير الى تباين في المعلومات كذلك احببت ان اضيف ان هناك اكثر من نظرية غربية تتحدث عن تطور الانسان بين علماء الانثروبولوجيا من اشهرها نظرية داروين الحديثة التي تدرس في الجامعات الغربية وممكن الرجوع لهذه الكتب للفائدة اصل المخلوقات لدارون ومكانة الانسان في الطبيعة لتومس هوكسلي مع ذلك قد صنف علماء اليوانثروبولوغي (دراسة الانسان القديم على أساس أدلة الاحفوريه والادوات وغيرها من علامات السكن البشرية) انواع الانسان الى 13 نوع على حسب ماكتشف لهذا اليوم اولها هابيليس (habilis) عاش قبل 2.5 - 1.5 مليون سنة في اقريقيا وكتشف احافيره في عام 1960

حقيقة موضوع جميل وقد احسنت الاختياراختي بان القزويني وتحفز الانسان للتفكر بنعمت العقل والتي امتاز الانسان الحديث عن بقية المخلوقات بها مع اللغة فالحمد لله على ذلك