المخالفات البينة - الحلقة السابعة - الأحتلال
صفحة 1 من اصل 1
المخالفات البينة - الحلقة السابعة - الأحتلال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
تبين في الحلقات السابقة مواكبة أئمة الضلال وعلى رأسهم كبيرهم معيد أمجاد أسلافه في الشورى الكبرى بشورته الصغرى التي عقدها في الزوراء بمساعدة وتأييد وترتيب أعوانه الرومان , وموضوعنا هنا هو كلمانه الخبيثة التي رد بها على الأسئلة التي وجهت له بشأن تأييده لبقاء الإحتلال وتلاعبه الشيطاني بالكلمات لتكون الجمل بطابعها البريء شعارات يرفعها مقلديه العميان وينادوا برفض سيدهم المفدى للوجود الأمريكي , ولكنها لن تفلت من نظر المدقق وذوي الألباب لتنكشف لهم حقيقة هذا الرجل الداهية , أما الأعمى الذي لا يريد أن يرى فلينتظر ثلاثين عاماً ليرى الحقيقة في الوثائق التي تنشر في معارض الوثائق السرية التي تعرض فيها الوثائق التي يمر ثلاثون عاماً على صدورها... إن أمهلهم الله لذلك ...
((ِإنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً )) النساء : 140
المشكلة ليست في ( سماحة المرجع المفدى !!! ) وحده , بل في ملايين العميان الذين يصدقونه في كل شيء حتى في الكذب الصريح , ففي رواية عن أبي عبدالله ع في كلام له لأبي حمزة الثمالي عن ذم طلب الرئاسة جاء فيه (( .. إيّاكَ أَنْ تَنْصِبَ رَجُلاً دُونَ الْحُجَّةِ , فَتُصَدّقَهُ فِي كُلّ ما قالَ )) الكافي الشريف ج2 : ص 313 , وهؤلاء يصدقونه في كل ما يقول , رغم أن كل ما قاله منذ أن فاق من صمته إلا مخالفات متتابعة للثقلين وكفراً بما جاء بِه محمد ص ( صَمَتَ دهْراً وَنَطَقَ كُفراً ) ولم ينطق إلا بما يرضي أسياده الأمريكان وما يتوافق مع رؤى الأمم المتحدة المؤسسة الأمريكية العالمية التي تقر تباعاً خطوات الدجال الأمريكي في العالم .
سألوه كثيراً عن موقفه تجاه التواجد الأمريكي في العراق , وبما أنه قد أعد لهذا السؤال جواباً مسبقاً فقد كانت أجابته واحدة عن جميع صيغ هذا السؤال مهما تعددت وهي ( الذي نريده هو أن يفسح المجال لتشكيل حكومة منبعثة من إرادة الشعب العراقي ... ) فهو لم يطالب يوما ً بخروجهم بل لم يعترض على دخولهم أصلاً , ولهذا وغيره فلسماحته حضوة كبيرة لدى أسياده الأمريكان , كيف وهو من مهد لهم سلطانهم في عراق التشيع !!!! ومرر بفتاواه الجريئة كل ما صبوا لتحقيقه من نصب القواعد الهجومية لحركة الحجة صلوات الله عليه .
وللأحاطة أكثر حول موقفه تجاه الأمريكان الغزاة للعراق أحيلكم أحبتي الى الصفحة 176 من الكتاب موضوع القراءة ( النصوص الصادرة ... ) لتطلعوا على جرأته على مخالفة الثقلين في التعامل مع الغزاة ... أقرأوا وتعجبوا !!!
علماً أن هناك نسخة ألكترونية من هذا الكتاب في موقعه .
والحمد لله الواحد القهار
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
(( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً )) النساء : 139
تبين في الحلقات السابقة مواكبة أئمة الضلال وعلى رأسهم كبيرهم معيد أمجاد أسلافه في الشورى الكبرى بشورته الصغرى التي عقدها في الزوراء بمساعدة وتأييد وترتيب أعوانه الرومان , وموضوعنا هنا هو كلمانه الخبيثة التي رد بها على الأسئلة التي وجهت له بشأن تأييده لبقاء الإحتلال وتلاعبه الشيطاني بالكلمات لتكون الجمل بطابعها البريء شعارات يرفعها مقلديه العميان وينادوا برفض سيدهم المفدى للوجود الأمريكي , ولكنها لن تفلت من نظر المدقق وذوي الألباب لتنكشف لهم حقيقة هذا الرجل الداهية , أما الأعمى الذي لا يريد أن يرى فلينتظر ثلاثين عاماً ليرى الحقيقة في الوثائق التي تنشر في معارض الوثائق السرية التي تعرض فيها الوثائق التي يمر ثلاثون عاماً على صدورها... إن أمهلهم الله لذلك ...
((ِإنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً )) النساء : 140
المشكلة ليست في ( سماحة المرجع المفدى !!! ) وحده , بل في ملايين العميان الذين يصدقونه في كل شيء حتى في الكذب الصريح , ففي رواية عن أبي عبدالله ع في كلام له لأبي حمزة الثمالي عن ذم طلب الرئاسة جاء فيه (( .. إيّاكَ أَنْ تَنْصِبَ رَجُلاً دُونَ الْحُجَّةِ , فَتُصَدّقَهُ فِي كُلّ ما قالَ )) الكافي الشريف ج2 : ص 313 , وهؤلاء يصدقونه في كل ما يقول , رغم أن كل ما قاله منذ أن فاق من صمته إلا مخالفات متتابعة للثقلين وكفراً بما جاء بِه محمد ص ( صَمَتَ دهْراً وَنَطَقَ كُفراً ) ولم ينطق إلا بما يرضي أسياده الأمريكان وما يتوافق مع رؤى الأمم المتحدة المؤسسة الأمريكية العالمية التي تقر تباعاً خطوات الدجال الأمريكي في العالم .
سألوه كثيراً عن موقفه تجاه التواجد الأمريكي في العراق , وبما أنه قد أعد لهذا السؤال جواباً مسبقاً فقد كانت أجابته واحدة عن جميع صيغ هذا السؤال مهما تعددت وهي ( الذي نريده هو أن يفسح المجال لتشكيل حكومة منبعثة من إرادة الشعب العراقي ... ) فهو لم يطالب يوما ً بخروجهم بل لم يعترض على دخولهم أصلاً , ولهذا وغيره فلسماحته حضوة كبيرة لدى أسياده الأمريكان , كيف وهو من مهد لهم سلطانهم في عراق التشيع !!!! ومرر بفتاواه الجريئة كل ما صبوا لتحقيقه من نصب القواعد الهجومية لحركة الحجة صلوات الله عليه .
وللأحاطة أكثر حول موقفه تجاه الأمريكان الغزاة للعراق أحيلكم أحبتي الى الصفحة 176 من الكتاب موضوع القراءة ( النصوص الصادرة ... ) لتطلعوا على جرأته على مخالفة الثقلين في التعامل مع الغزاة ... أقرأوا وتعجبوا !!!
علماً أن هناك نسخة ألكترونية من هذا الكتاب في موقعه .
والحمد لله الواحد القهار
أبو ذر الأنصاري- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 17
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى