هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
بسم الله قيوم السموات و الأرضين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم الأنبياء سيدنا محمد بن عبد الله وعلى اله ومن سار على
نهجه واتبع هداه إلى يوم الدين و بعد
بسم الله الرجمن الرحيم
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ
لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا
اختلف السنة والشيعة لتحديد شخصية العبد الصالح فهل هو الخضر عليه السلام؟
Ban Alqizweeni- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 20
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2008
رد: هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اقول لك راجع روايات اهل البيت (ع) ونحن قولنا قولهم عليهم السلام
اما السنة فسوف اعطيك رواية عن الامام الصادق (ع) وماذا يقول عن روايات اهل السنة
قال الامام الصادق (ع): ((دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم ) الكافي ج1 ص23
والحمد لله وحده وحده وحده
النهضة الفاطمية- انصاري
- عدد الرسائل : 244
العمر : 36
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008
رد: هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
[]يقول البخاري إن موسى وفتاه وجدا الخضر مسجى بثوبه.. وقد جعل طرفه تحت رجليه وطرف تحت رأسه.[/size]
[]فسلم عليه موسى، فكشف عن وجهه وقال: هل بأرضك سلام..؟ من أنت؟
]قال موسى: أنا موسى.
قال الخضر: موسى بني إسرائيل.. عليك السلام يا نبي إسرائيل.
[/]قال موسى: وما أدراك بي..؟[]
قال الخضر: الذي أدراك بي ودلك علي.. ماذا تريد يا موسى..؟
قال موسى ملاطفا مبالغا في التوقير: ([/]هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا[/]
قال الخضر: أما يكفيك أن التوراة بيديك.. وأن الوحي يأتيك..؟ يا موسى ([/]إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا[/]
]قال موسى: أنا موسى.
قال الخضر: موسى بني إسرائيل.. عليك السلام يا نبي إسرائيل.
[/]قال موسى: وما أدراك بي..؟[]
قال الخضر: الذي أدراك بي ودلك علي.. ماذا تريد يا موسى..؟
قال موسى ملاطفا مبالغا في التوقير: ([/]هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا[/]
قال الخضر: أما يكفيك أن التوراة بيديك.. وأن الوحي يأتيك..؟ يا موسى ([/]إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا[/]
نريد أن نتوقف لحظة لنلاحظ الفرق بين سؤال موسى الملاطف المغالي في الأدب.. ورد الخضر الحاسم، الذي يفهم موسى أن علمه لا ينبغي لموسى أن يعرفه، كما أن علم موسى هو علم لا يعرفه الخضر.. يقول المفسرون إن الخضر قال لموسى: إن علمي أنت تجهله.. ولن تطيق عليه صبرا، لأن الظواهر التي ستحكم بها على علمي لن تشفي قلبك ولن تعطيك تفسيرا، وربما رأيت في تصرفاتي ما لا تفهم له سببا أو تدري له علة.. وإذن لن تصبر على علمي يا موسى.
احتمل موسى كلمات الصد القاسية وعاد يرجوه أن يسمح له بمصاحبته والتعلم منه.. وقال له موسى فيما قال إنه سيجده إن شاء الله صابرا ولا يعصي له أمرا.
تأمل كيف يتواضع كليم الله ويؤكد للعبد المدثر بالخفاء أنه لن يعصي له أمرا.
قال الخضر لموسى -عليهما السلام- إن هناك شرطا يشترطه لقبول أن يصاحبه موسى ويتعلم منه هو ألا يسأله عن شيء حتى يحدثه هو عنه.. فوافق موسى على الشرط وانطلقا..
انطلق موسى مع الخضر يمشيان على ساحل البحر.. مرت سفينة، فطلب الخضر وموسى من أصحابها أن يحملوهما، وعرف أصحاب السفينة الخضر فحملوه وحملوا موسى بدون أجر، إكراما للخضر، وفوجئ موسى حين رست السفينة وغادرها أصحابها وركابها.. فوجئ بأن الخضر يتخلف فيها، لم يكد أصحابها يبتعدون حتى بدأ الخضر يخرق السفينة.. اقتلع لوحا من ألواحها وألقاه في البحر فحملته الأمواج بعيدا.
فاستنكر موسى فعلة الخضر. لقد حملنا أصحاب السفينة بغير أجر.. أكرمونا.. وها هو ذا يخرق سفينتهم ويفسدها.. كان التصرف من وجهة نظر موسى معيبا.. وغلبت طبيعة موسى المندفعة عليه، كما حركته غيرته على الحق، فاندفع يحدث أستاذه ومعلمه وقد نسي شرطه الذي اشترطه عليه: (قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا).
وهنا يلفت العبد الرباني نظر موسى إلى عبث محاولة التعليم منه، لأنه لن يستطيع الصبر عليه (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا)، ويعتذر موسى بالنسيان ويرجوه ألا يؤاخذه وألا يرهقه (قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا).
سارا معا.. فمرا على حديقة يلعب فيها الصبيان.. حتى إذا تعبوا من اللعب انتحى كل واحد منهم ناحية واستسلم للنعاس.. فوجئ موسى بأن العبد الرباني يقتل غلاما.. ويثور موسى سائلا عن الجريمة التي ارتكبها هذا الصبي ليقتله هكذا.. يعاود العبد الرباني تذكيره بأنه أفهمه أنه لن يستطيع الصبر عليه (قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا).. ويعتذر موسى بأنه نسي ولن يعاود الأسئلة وإذا سأله مرة أخرى سيكون من حقه أن يفارقه (قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا).
ومضى موسى مع الخضر.. فدخلا قرية بخيلة.. لا يعرف موسى لماذا ذهبا إلى القرية، ولا يعرف لماذا يبيتان فيها، نفذ ما معهما من الطعام، فاستطعما أهل القرية فأبوا أن يضيفوهما.. وجاء عليهما المساء، وأوى الاثنان إلى خلاء فيه جدار يريد أن ينقض.. جدار يتهاوى ويكاد يهم بالسقوط.. وفوجئ موسى بأن الرجل العابد ينهض ليقضي الليل كله في إصلاح الجدار وبنائه من جديد.. ويندهش موسى من تصرف رفيقه ومعلمه، إن القرية بخيلة، لا يستحق من فيها هذا العمل المجاني (قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا).. انتهى الأمر بهذه العبارة.. قال عبد الله لموسى: (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ).
لقد حذر العبد الرباني موسى من مغبة السؤال. وجاء دور التفسير الآن..
إن كل تصرفات العبد الرباني التي أثارت موسى وحيرته لم يكن حين فعلها تصدر عن أمره.. كان ينفذ إرادة عليا.. وكانت لهذه الإرادة العليا حكمتها الخافية، وكانت التصرفات تشي بالقسوة الظاهرة، بينما تخفي حقيقتها رحمة حانية.. وهكذا تخفي الكوارث أحيانا في الدنيا جوهر الرحمة، وترتدي النعم ثياب المصائب وتجيد التنكر، وهكذا يتناقض ظاهر الأمر وباطنه، ولا يعلم موسى، رغم علمه الهائل غير قطرة من علم العبد الرباني، ولا يعلم العبد الرباني من علم الله إلا بمقدار ما يأخذ العصفور الذي يبلل منقاره في البحر، من ماء البحر..
كشف العبد الرباني لموسى شيئين في الوقت نفسه.. كشف له أن علمه -أي علم موسى- محدود.. كما كشف له أن كثيرا من المصائب التي تقع على الأرض تخفي في ردائها الأسود الكئيب رحمة عظمى.
إن أصحاب السفينة سيعتبرون خرق سفينتهم مصيبة جاءتهم، بينما هي نعمة تتخفى في زي المصيبة.. نعمة لن تكشف النقاب عن وجهها إلا بعد أن تنشب الحرب ويصادر الملك كل السفن الموجودة غصبا، ثم يفلت هذه السفينة التالفة المعيبة.. وبذلك يبقى مصدر رزق الأسرة عندهم كما هو، فلا يموتون جوعا.
أيضا سيعتبر والد الطفل المقتول وأمه أن كارثة قد دهمتهما لقتل وحيدهما الصغير البريء.. غير أن موته يمثل بالنسبة لهما رحمة عظمى، فإن الله سيعطيهما بدلا منه غلاما يرعاهما في شيخوختهما ولا يرهقهما طغيانا وكفرا كالغلام المقتول.
وهكذا تختفي النعمة في ثياب المحنة، وترتدي الرحمة قناع الكارثة، ويختلف ظاهر الأشياء عن باطنها حتى ليحتج نبي الله موسى إلى تصرف يجري أمامه، ثم يستلفته عبد من عباد الله إلى حكمة التصرف ومغزاه ورحمة الله الكلية التي تخفي نفسها وراء أقنعة عديدة.
أما الجدار الذي أتعب نفسه بإقامته، من غير أن يطلب أجرا من أهل القرية، كان يخبئ تحته كنزا لغلامين يتيمين ضعيفين في المدينة. ولو ترك الجدار ينقض لظهر من تحته الكنز فلم يستطع الصغيران أن يدفعا عنه.. ولما كان أبوهما صالحا فقد نفعهما الله بصلاحه في طفولتهما وضعفهما، فأراد أن يكبرا ويشتد عودهما ويستخرجا كنزهما وهما قادران على حمايته.
ثم ينفض الرجل يده من الأمر. فهي رحمة الله التي اقتضت هذا التصرف. وهو أمر الله لا أمره. فقد أطلعه على الغيب في هذه المسألة وفيما قبلها، ووجهه إلى التصرف فيها وفق ما أطلعه عليه من غيبه.
[]واختفى هذا العبد الصالح.. لقد مضى في المجهول كما خرج من المجهول.. إلا أن موسى تعلم من صحبته درسين مهمين:[/size]
[]تعلم ألا يغتر بعلمه في الشريعة، فهناك علم الحقيقة]]
[]وتعلم ألا يتجهم قلبه لمصائب البشر، فربما تكون يد الرحمة الخالقة تخفي سرها من اللطف والإنقاذ، والإيناس وراء أقنعة الحزن والآلام والموت
[]هذه هي الدروس التي تعلمها موسى كليم الله عز وجل ورسوله من هذا العبد المدثر بالخفاء.[/size]
Marwan Alhakeem- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 18
العمر : 69
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/06/2008
رد: هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
من يكون صاحب هذا العلم إذن..؟ أهو ولي أم نبي..؟
يرى كثير من الصوفية أن هذا العبد الرباني ولي من أولياء الله تعالى، أطلعه الله على جزء من علمه اللدني بغير أسباب انتقال العلم المعروفة.. ويرى بعض العلماء أن هذا العبد الصالح كان نبيا.. ويحتج أصحاب هذا الرأي بأن سياق القصة يدل على نبوته من وجوه:
1. أحدها قوله تعالى:
فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65) (الكهف)
2. والثاني قول موسى له:
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) (الكهف)
فلو كان وليا ولم يكن نبي، لم يخاطبه موسى بهذه المخاطبة، ولم يرد على موسى هذا الرد. ولو أنه كان غير نبي، لكان هذا معناه أنه ليس معصوما، ولم يكن هناك دافع لموسى، وهو النبي العظيم، وصاحب العصمة، أن يلتمس علما من ولي غير واجب العصمة.
3. والثالث أن الخضر أقدم على قتل ذلك الغلام بوحي من الله وأمر منه.. وهذا دليل مستقل على نبوته، وبرهان ظاهر على عصمته، لأن الولي لا يجوز له الإقدام على قتل النفوس بمجرد ما يلقى في خلده، لأن خاطره ليس بواجب العصمة.. إذ يجوز عليه الخطأ بالاتفاق.. وإذن ففي إقدام الخضر على قتل الغلام دليل نبوته.
4. والرابع قول الخضر لموسى:
رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي
يعني أن ما فعلته لم أفعله من تلقاء نفسي، بل أمر أمرت به من الله وأوحي إلي فيه.
فرأى العلماء أن الخضر نبيا، أما العباد والصوفية رأوا أنه وليا من أولياء الله.
ومن كلمات الخضر التي أوردها الصوفية عنه.. قول وهب بن منبه: قال الخضر: يا موسى إن الناس معذبون في الدنيا على قدر همومهم بها. وقول بشر بن الحارث الحافي.. قال موسى للخضر: أوصني.. قال الخضر: يسر الله عليك طاعته.
ونحن نميل إلى اعتباره نبيا لعلمه اللدني، غير أننا لا نجد نصا في سياق القرآن على نبوته، ولا نجد نصا مانعا من اعتباره وليا آتاه الله بعض علمه اللدني.. ولعل هذا الغموض حول شخصه الكريم جاء متعمدا، ليخدم الهدف الأصلي للقصة.. ولسوف نلزم مكاننا فلا نتعداه ونختصم حول نبوته أو ولايته.. وإن أوردناه في سياق أنبياء الله، لكونه معلما لموسى.. وأستاذا له فترة من الزمن
Ban Alqizweeni- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 20
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2008
رد: هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الى القزويني ومروان
ان رد الاخ النهضه الفاطميه كان واضحا. اننا لاناخذ علمنا من كتب العوام ورواياتهم ليست حجه.
فلنتامل معا في قول البخاري الذي اورده مروان
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الى القزويني ومروان
ان رد الاخ النهضه الفاطميه كان واضحا. اننا لاناخذ علمنا من كتب العوام ورواياتهم ليست حجه.
فلنتامل معا في قول البخاري الذي اورده مروان
[]يقول البخاري إن موسى وفتاه وجدا الخضر مسجى بثوبه.. وقد جعل طرفه تحت رجليه وطرف تحت رأسه.[/size]
[]فسلم عليه موسى، فكشف عن وجهه وقال: هل بأرضك سلام..؟ من أنت؟
]قال موسى: أنا موسى.
قال الخضر: موسى بني إسرائيل.. عليك السلام يا نبي إسرائيل.
[/]قال موسى: وما أدراك بي..؟[]
قال الخضر: الذي أدراك بي ودلك علي.. ماذا تريد يا موسى..؟
قال موسى ملاطفا مبالغا في التوقير: ([/]هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا[/]
قال الخضر: أما يكفيك أن التوراة بيديك.. وأن الوحي يأتيك..؟ يا موسى ([/]إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا[/]
اقول ...
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
]قال موسى: أنا موسى.
قال الخضر: موسى بني إسرائيل.. عليك السلام يا نبي إسرائيل.
[/]قال موسى: وما أدراك بي..؟[]
قال الخضر: الذي أدراك بي ودلك علي.. ماذا تريد يا موسى..؟
قال موسى ملاطفا مبالغا في التوقير: ([/]هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا[/]
قال الخضر: أما يكفيك أن التوراة بيديك.. وأن الوحي يأتيك..؟ يا موسى ([/]إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا[/]
اقول ...
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
مثل الفريقين كالاعمى والاصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا افلا تذكرون هود 24
عبدالله المحمدي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 95
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/01/2008
رد: هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
.1سؤال : هل الخضر نبي؟
جواب :
عن الإمام الحق أحمد الحسن (ع) :
….(((هذا هو حال نبي الله ورسوله إيليا (ع) وهو مرفوع ولم يمت إلى الآن ويعمل في الأرض أعمال كثيرة لله سبحانه وتعالى ، ولكن لا يراه أهل الأرض لأنهم عميان ، وان كانت عيونهم مفتوحة ، وأيضا نظير إيليا (ع) الخضر (ع) وهو أيضا مرفوع ، وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض . وعيسى (ع) كذلك مرفوع ، وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض . والإمام المهدي (ع) محمد بن الحسن (ع) كذلك وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض ….)))
و إلياس (ع) من المرسلين :
(** وإن إلياس لمن المرسلين* اذ قال لقومه ألا تتقون * اتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب ابائكم الأولين * فكذبوه فإنهم لمحضرون* الا عباد الله المخلصين* وتركنا عليه في الاخرين* سلم على ال ياسين* انا كذلك نجزي المحسنين* انه من عبادنا المؤمنين)
**عن أبي عبدالله عليه السلام قال :((( لما اسري برسول الله صلى الله عليه وآله إلى السماء وجد ريحا مثل ريح المسك الاذفر ، فسأل جبرئيل عنها فأخبره أنها تخرج من بيت عذب فيه قوم في الله حتى ماتوا ، ثم قال له : إن الخضر كان من أبناء الملوك فآمن بالله وتخلى في بيت في دار أبيه يعبد الله ، ولم يكن لابيه ولد غيره)))….
**عن السكري ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال :((( إن الخضر كان نبيا مرسلا بعثه الله تبارك وتعالى إلى قومه ، فدعاهم إلى توحيده والاقرار بأنبيائه ورسله وكتبه ، وكانت آيته أنه كان لا يجلس على خشبة يابسة ولا أرض بيضاء إلا أزهرت خضراء ، وإنما سمي خضرا لذلك ، وكان اسمه تاليا بن ملكان بن عابر بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام)))…
يتبع...
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
.1سؤال : هل الخضر نبي؟
جواب :
عن الإمام الحق أحمد الحسن (ع) :
….(((هذا هو حال نبي الله ورسوله إيليا (ع) وهو مرفوع ولم يمت إلى الآن ويعمل في الأرض أعمال كثيرة لله سبحانه وتعالى ، ولكن لا يراه أهل الأرض لأنهم عميان ، وان كانت عيونهم مفتوحة ، وأيضا نظير إيليا (ع) الخضر (ع) وهو أيضا مرفوع ، وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض . وعيسى (ع) كذلك مرفوع ، وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض . والإمام المهدي (ع) محمد بن الحسن (ع) كذلك وله أعمال بأمر الله سبحانه في الأرض ….)))
و إلياس (ع) من المرسلين :
(** وإن إلياس لمن المرسلين* اذ قال لقومه ألا تتقون * اتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب ابائكم الأولين * فكذبوه فإنهم لمحضرون* الا عباد الله المخلصين* وتركنا عليه في الاخرين* سلم على ال ياسين* انا كذلك نجزي المحسنين* انه من عبادنا المؤمنين)
**عن أبي عبدالله عليه السلام قال :((( لما اسري برسول الله صلى الله عليه وآله إلى السماء وجد ريحا مثل ريح المسك الاذفر ، فسأل جبرئيل عنها فأخبره أنها تخرج من بيت عذب فيه قوم في الله حتى ماتوا ، ثم قال له : إن الخضر كان من أبناء الملوك فآمن بالله وتخلى في بيت في دار أبيه يعبد الله ، ولم يكن لابيه ولد غيره)))….
**عن السكري ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال :((( إن الخضر كان نبيا مرسلا بعثه الله تبارك وتعالى إلى قومه ، فدعاهم إلى توحيده والاقرار بأنبيائه ورسله وكتبه ، وكانت آيته أنه كان لا يجلس على خشبة يابسة ولا أرض بيضاء إلا أزهرت خضراء ، وإنما سمي خضرا لذلك ، وكان اسمه تاليا بن ملكان بن عابر بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام)))…
يتبع...
و ما توفيقي إلا بالله- مشرف منتدى مجتهد
- عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
تتمة 1
.2سؤال: متى كانت قصة العالم (ع) مع موسى (ع) ؟
جواب :
عن الإمام الحق أحمد الحسن (ع) :
….(((أن موسى (ع) وقع في نفسه ما أتاه الله من العلم بعد أن كلمه الله سبحانه وتعالى على طور سيناء فأمر الله سبحانه وتعالى جبرائيل (ع) أن يدركه ويأمره بأتباع العالم (ع) فأرتحل موسى (ع) ويوشع (ع) في طلب العالم (ع) )))…
**عن السكري ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال :((( ….وإن موسى لما كلمه الله تكليما وأنزل عليه التوراة وكتب له في الالواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل شئ وجعل آيته في يده وعصاه وفي الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم وفلق البحر وغرق الله عزوجل فرعون وجنوده عملت البشرية فيه حتى قال في نفسه : ما أرى أن الله عزوجل خلق خلقا أعلم مني ، فأوحى الله عزوجل إلى جبرئيل : يا جبرئيل أدرك عبدي موسى قبل أن يهلك وقل له : إن عند ملتقى البحرين رجلا عابدا فاتبعه وتعلم منه ، فهبط جبرئيل على موسى بما أمره به ربه عزوجل ، فعلم موسى عليه السلام أن ذلك لما حدثت به نفسه ، فمضى هو وفتاه يوشع بن نون حتى انتهيا إلى ملتقى البحرين فوجدا هناك الخضر عليه السلام يتعبد الله عزوجل كما قال الله عزوجل : " فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و لمناه من لدنا علما *...(((
.3أما قصة العالم (ع) مع موسى (ع)
فهي
عن الإمام الحق أحمد الحسن (ع) :
….((( وكانت القصة التي وردت في القرآن وفيها ثلاث أمور هي :-
1- قصة السفينة وأصحابها : وهي سفينة لجماعة من المؤمنين المخلصين وهم مساكين الله سبحانه وتعالى أي مستكينين في العبادة بين يديه لا مساكين بمعنى محتاجين فمن يملك سفينة ليس بفقير فكيف يكون مسكين وهو من لا يملك لا قليل ولا كثير وهؤلاء المؤمنون مساكين الله كانوا يتضرعون إلى الله ويدعونه أن يجنبهم الملك الطاغية وجنوده الذين كانوا يأخذون السفن ويسخرونها للعمل لصالح الآلة الإجرامية لهذا الملك فهؤلاء المساكين كانوا لا يريدون أن يكونوا سبباً في إعانة هذا الطاغوت وذلك عندما يسخر سفينتهم لصالح أجرامه وكانوا لا يريدون أن يفقدوا سفينتهم ولهذا أرسل الله لهم العالم (ع) ليعمل على نجاتهم وسفينتهم من هذا الطاغية فجعل فيها عيب ظاهر علم أنه سيكون سبباً لأعراض الملك عنها وتركها تجوب البحر .
2- قصة الغلام : وهو فتى كان أبواه مؤمنين صالحين مخلصين لله سبحانه وتعالى وكانا يكثران من التضرع والدعاء إلى الله أن يهبهما ذرية صالحة بارة بهما وأن يعيذهما من عقوق الأبناء وكان هذا الفتى ظاهراً صالح وهو أبن مؤمنين فيلحقهما من حيث الطهارة الظاهرية أو زكاة النفس الظاهرية ولهذا قال موسى (ع) عنه ( نفساً زكية) أي بحسب الظاهر لأنه أبن مؤمنين وفي الوقت الحالي لأنه لم يظهر الكفر والفساد ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم ما في نفس هذا الفتى من الأنا والتكبر على أمر الله وحججه (ع) فهذه النفس الخبيثة هي من أعداء الأنبياء والمرسلين ولهذا أرسل الله سبحانه وتعالى العالم (ع) ليحقق لهذين المؤمنين أملهما بالذرية البارة المؤمنة الصالحة ولم يكن هناك سبيل لتفريقهم إلا بقتل الغلام فقتله العالم (ع) بأمر الله سبحانه واستجابة لدعاء أبويه وفي الشرائع السابقة كان للأب أن يقتل ولده تقرباً إلى الله سبحانه وقصة إبراهيم (ع) وهو نبي مع ولده حين أراد ذبحه وقصة عبد المطلب (ع) وهو وصي مع ولده حين أراد قتله قربة لله ليست ببعيدة فلما جاء الإسلام نسخ هذا الحكم وأصبح الأب لا يستطيع أن ينذر ولده للذبح لوجه الله ولكن إذا قتله فإنه لا يقتل به وهذا الحكم يعرفه المسلمون فالقاتل يقتل إلا إن كان أباً . ولهذا فإن الذي طلب قتل الغلام هو أبوه من حيث لا يشعر فإن دعاءه كان طلباً لهلاك ولده فهو القاتل الحقيقي . والذي أمر بقتل الغلام هو الله سبحانه والذي نفذ هو العالم (ع) فلا يوجد أي مخالفة للشريعة الظاهرية في هذه المسألة كما توهم بعضهم أنه قصاص قبل وقوع الجناية ، لأن قتل الغلام وقع بطلب من أبيه وإن كان لا يعلم أن مقتضى دعاءه هو قتل ولده وهلاكه .
...
يتبع...
.2سؤال: متى كانت قصة العالم (ع) مع موسى (ع) ؟
جواب :
عن الإمام الحق أحمد الحسن (ع) :
….(((أن موسى (ع) وقع في نفسه ما أتاه الله من العلم بعد أن كلمه الله سبحانه وتعالى على طور سيناء فأمر الله سبحانه وتعالى جبرائيل (ع) أن يدركه ويأمره بأتباع العالم (ع) فأرتحل موسى (ع) ويوشع (ع) في طلب العالم (ع) )))…
**عن السكري ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال :((( ….وإن موسى لما كلمه الله تكليما وأنزل عليه التوراة وكتب له في الالواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل شئ وجعل آيته في يده وعصاه وفي الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم وفلق البحر وغرق الله عزوجل فرعون وجنوده عملت البشرية فيه حتى قال في نفسه : ما أرى أن الله عزوجل خلق خلقا أعلم مني ، فأوحى الله عزوجل إلى جبرئيل : يا جبرئيل أدرك عبدي موسى قبل أن يهلك وقل له : إن عند ملتقى البحرين رجلا عابدا فاتبعه وتعلم منه ، فهبط جبرئيل على موسى بما أمره به ربه عزوجل ، فعلم موسى عليه السلام أن ذلك لما حدثت به نفسه ، فمضى هو وفتاه يوشع بن نون حتى انتهيا إلى ملتقى البحرين فوجدا هناك الخضر عليه السلام يتعبد الله عزوجل كما قال الله عزوجل : " فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و لمناه من لدنا علما *...(((
.3أما قصة العالم (ع) مع موسى (ع)
فهي
عن الإمام الحق أحمد الحسن (ع) :
….((( وكانت القصة التي وردت في القرآن وفيها ثلاث أمور هي :-
1- قصة السفينة وأصحابها : وهي سفينة لجماعة من المؤمنين المخلصين وهم مساكين الله سبحانه وتعالى أي مستكينين في العبادة بين يديه لا مساكين بمعنى محتاجين فمن يملك سفينة ليس بفقير فكيف يكون مسكين وهو من لا يملك لا قليل ولا كثير وهؤلاء المؤمنون مساكين الله كانوا يتضرعون إلى الله ويدعونه أن يجنبهم الملك الطاغية وجنوده الذين كانوا يأخذون السفن ويسخرونها للعمل لصالح الآلة الإجرامية لهذا الملك فهؤلاء المساكين كانوا لا يريدون أن يكونوا سبباً في إعانة هذا الطاغوت وذلك عندما يسخر سفينتهم لصالح أجرامه وكانوا لا يريدون أن يفقدوا سفينتهم ولهذا أرسل الله لهم العالم (ع) ليعمل على نجاتهم وسفينتهم من هذا الطاغية فجعل فيها عيب ظاهر علم أنه سيكون سبباً لأعراض الملك عنها وتركها تجوب البحر .
2- قصة الغلام : وهو فتى كان أبواه مؤمنين صالحين مخلصين لله سبحانه وتعالى وكانا يكثران من التضرع والدعاء إلى الله أن يهبهما ذرية صالحة بارة بهما وأن يعيذهما من عقوق الأبناء وكان هذا الفتى ظاهراً صالح وهو أبن مؤمنين فيلحقهما من حيث الطهارة الظاهرية أو زكاة النفس الظاهرية ولهذا قال موسى (ع) عنه ( نفساً زكية) أي بحسب الظاهر لأنه أبن مؤمنين وفي الوقت الحالي لأنه لم يظهر الكفر والفساد ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم ما في نفس هذا الفتى من الأنا والتكبر على أمر الله وحججه (ع) فهذه النفس الخبيثة هي من أعداء الأنبياء والمرسلين ولهذا أرسل الله سبحانه وتعالى العالم (ع) ليحقق لهذين المؤمنين أملهما بالذرية البارة المؤمنة الصالحة ولم يكن هناك سبيل لتفريقهم إلا بقتل الغلام فقتله العالم (ع) بأمر الله سبحانه واستجابة لدعاء أبويه وفي الشرائع السابقة كان للأب أن يقتل ولده تقرباً إلى الله سبحانه وقصة إبراهيم (ع) وهو نبي مع ولده حين أراد ذبحه وقصة عبد المطلب (ع) وهو وصي مع ولده حين أراد قتله قربة لله ليست ببعيدة فلما جاء الإسلام نسخ هذا الحكم وأصبح الأب لا يستطيع أن ينذر ولده للذبح لوجه الله ولكن إذا قتله فإنه لا يقتل به وهذا الحكم يعرفه المسلمون فالقاتل يقتل إلا إن كان أباً . ولهذا فإن الذي طلب قتل الغلام هو أبوه من حيث لا يشعر فإن دعاءه كان طلباً لهلاك ولده فهو القاتل الحقيقي . والذي أمر بقتل الغلام هو الله سبحانه والذي نفذ هو العالم (ع) فلا يوجد أي مخالفة للشريعة الظاهرية في هذه المسألة كما توهم بعضهم أنه قصاص قبل وقوع الجناية ، لأن قتل الغلام وقع بطلب من أبيه وإن كان لا يعلم أن مقتضى دعاءه هو قتل ولده وهلاكه .
...
يتبع...
و ما توفيقي إلا بالله- مشرف منتدى مجتهد
- عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
تتمة 2
كما أن هناك عدة أمور ربما تحل كثير من التساؤلات حول قصة موسى (ع) مع العالم إذا عرفت وهي :-
1/ كان العالم يرى الحال والمستقبل في الباطن وموسى (ع) يرى الباطن ولكن في الحال فقط
2/ إن العالم لو قتل الغلام أمام الناس لما تركوه يذهب فلم يكن الناس يرون العالم كما كان موسى (ع) يراه
3/ إن مسألة قتل الغلام هي كما يقبض ملك الموت الروح أو أن يقلب ملك سيارة شخص وهو يقودها في الشارع فيموت الشخص بسبب الحادث فحال العالم (ع) كان كحال الملائكة (ع)
4/ كان الأمر الموجه من الله سبحانه إلى العالم أجمالي ولم يكن تفصيلي . وكمثال هكذا (أحفظ السفينة لهؤلاء المساكين) ولم يأمره الله سبحانه وتعالى أن يحفظها بإعابتها ولهذا نسب العيب لنفسه . قال تعالى (هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (صّ:39) . وفي الرواية عنه (ص) (أن الله لم ينظر إلى الأجسام منذ خلقها) .
1- قصة الجدار :- وهو جدار بيت لغلامين يتيمين (أي أنهما صالحين واليتيم هو الفرد في قومه الذي لا يلحقه أحد في الصلاح والتقوى والطاعة) والكنـز الذي تحت الجدار كان أموال وذهب أدخرها لهم أبوهم وكتب لهما نصيحة وأدخرها لهما مع الكنـز ولهذا فأن أهل البيت (ع) كانوا يعتبرون هذه النصيحة هي الكنـز الحقيقي لا أن المال والذهب هو الكنـز والنصيحة هي كما قال الإمام الصادق (ع) (إني أنا الله لا إله إلا أنا من أيقن بالموت لم يضحك سنه ومن أقر بالحساب لم يفرح قلبه ومن آمن بالقدر لم يخشى إلا ربه ) بحار الأنوار ج13 ص312 ، وهذه الحكمة والنصيحة هي حرب على بخل أهل هذه القرية الذين أبوا أن يطعموهم وهذا سبب آخر لبناء الجدار ، وفي بناء الجدار آية أخرى للمتوسمين وهم آل محمد (ع) وهي أنه حاجز ومانع بين أهل القرية وبين الأخلاق الكريمة أو كنـز الغلامين اليتيمين وفي الحقيقة أن الذي بنا الجدار هو بخل أهل هذه القرية ، وفي بناء الجدار آيات لا يعقلها إلا العالمون . ويبقى أن نعرف أن عمل العالم (ع) كان كعمل الملائكة لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون فكان منفذ لأمر الله سبحانه وتعالى وجميع الأعمال الثلاثة التي قام بها كانت بأمر من الله وكانت بطلب من أصحابها الذين عملت لأجلهم فهي استجابة لدعائهم ، فالسفينة خرقت بطلب من أصحابها والفتى قتل بطلب من والديه والجدار أقيم بطلب من والد الغلامين وكل هذه الطلبات كانت بدعاء وتضرع إلى الله من أناس مؤمنين مخلصين لله سبحانه وتعالى . وكل أعمال العالم (ع) عادت بالخير الكثير على أصحابها فالسفينة حفظت ولم يظطر أهلها لمعونة الظالم والغلام العاق ذو الباطن الأسود قتل وأبدل أبويه بفتاة صالحة بارة ولدت الأنبياء والجدار حفظ المال والذهب والحكمة من أن تصل لغير أهلها .
وقال الصادق (ع) (وكان مثل السفينة فيكم وفينا ترك الحسين البيعة لمعاوية وكان مثل الغلام فيكم قول الحسن ابن علي (ع) لعبيد الله أبن علي لعنك الله من كافر فقال له قد قتلته يا أبا محمد وكان مثل الجدار فيكم علي والحسن والحسين (ع) ) بحار الأنوار ج13 ص307 .
ولزمان القائم (ع) سفينة وغلام وجدار تحته كنـز أيضاً ، أما السفينة وهي لأصحاب القائم (ع) فتعاب لتحفظ من الطواغيت (يظهر في شبهة ليستبين) أي القائم (ع) كما ورد عنهم (ع) وأما الغلام فيقتل لأن باطنه أسود ومصاب بداء إبليس (لعنه الله) أنا خير منه وقد ورد عنهم (ع) أن القائم (ع) يقتل أحد من يعملون بين يديه ومن المقربين منه (ع) وأما الكنـز فيخرج من تحت الجدار ويبث في الناس وهو علم آل محمد (ع) . عن الصادق (ع) (العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً) بحار الأنوار ج 52 . ….)))
.4علاقة الخضر (ع) بالقائم أحمد (ع)
وعن الإمام الحق أحمد الحسن (ع) :
….(((والآن وقبل بحث مسالة الدليل على إرسالهم رسول عنهم يمثلهم لنبحث أمر هؤلاء الأربعة (ع) أي الخضر وإيليا وعيسى ومحمد بن الحسن المهدي (ع) هل هو واحد أم انهم مفترقين ؟
والحق إن أمرهم واحد وهم متحدين وغير مفترقين ولا اختلاف بينهم . لان ربهم واحد ودينهم واحد وهو التسليم لله سبحانه وجميعهم يدعون لله وبأمره يعملون والحق الذي يدعون إليه واحد وغايتهم واحدة وهي القيامة الصغرى وهدفهم وغرضهم واحد وهو نشر القسط والعدل والتوحيد وعبادة الله في هذه الأرض من حيث يريد سبحانه وتعالى فهم متحدين لا اختلاف بينهم ويطلبون غاية واحدة وهدف واحد وربهم والههم واحد فلا بد أن يكون الرسول منهم جميعاً واحد وهو أيضا رسول من الله لأنهم بأمر الله يعملون فمن يمثلهم يمثل الله ومن يخلفهم في الأرض يخلف الله سبحانه لأنهم خلفاء الله في أرضه….)))
و الحمد لله وحده
كما أن هناك عدة أمور ربما تحل كثير من التساؤلات حول قصة موسى (ع) مع العالم إذا عرفت وهي :-
1/ كان العالم يرى الحال والمستقبل في الباطن وموسى (ع) يرى الباطن ولكن في الحال فقط
2/ إن العالم لو قتل الغلام أمام الناس لما تركوه يذهب فلم يكن الناس يرون العالم كما كان موسى (ع) يراه
3/ إن مسألة قتل الغلام هي كما يقبض ملك الموت الروح أو أن يقلب ملك سيارة شخص وهو يقودها في الشارع فيموت الشخص بسبب الحادث فحال العالم (ع) كان كحال الملائكة (ع)
4/ كان الأمر الموجه من الله سبحانه إلى العالم أجمالي ولم يكن تفصيلي . وكمثال هكذا (أحفظ السفينة لهؤلاء المساكين) ولم يأمره الله سبحانه وتعالى أن يحفظها بإعابتها ولهذا نسب العيب لنفسه . قال تعالى (هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (صّ:39) . وفي الرواية عنه (ص) (أن الله لم ينظر إلى الأجسام منذ خلقها) .
1- قصة الجدار :- وهو جدار بيت لغلامين يتيمين (أي أنهما صالحين واليتيم هو الفرد في قومه الذي لا يلحقه أحد في الصلاح والتقوى والطاعة) والكنـز الذي تحت الجدار كان أموال وذهب أدخرها لهم أبوهم وكتب لهما نصيحة وأدخرها لهما مع الكنـز ولهذا فأن أهل البيت (ع) كانوا يعتبرون هذه النصيحة هي الكنـز الحقيقي لا أن المال والذهب هو الكنـز والنصيحة هي كما قال الإمام الصادق (ع) (إني أنا الله لا إله إلا أنا من أيقن بالموت لم يضحك سنه ومن أقر بالحساب لم يفرح قلبه ومن آمن بالقدر لم يخشى إلا ربه ) بحار الأنوار ج13 ص312 ، وهذه الحكمة والنصيحة هي حرب على بخل أهل هذه القرية الذين أبوا أن يطعموهم وهذا سبب آخر لبناء الجدار ، وفي بناء الجدار آية أخرى للمتوسمين وهم آل محمد (ع) وهي أنه حاجز ومانع بين أهل القرية وبين الأخلاق الكريمة أو كنـز الغلامين اليتيمين وفي الحقيقة أن الذي بنا الجدار هو بخل أهل هذه القرية ، وفي بناء الجدار آيات لا يعقلها إلا العالمون . ويبقى أن نعرف أن عمل العالم (ع) كان كعمل الملائكة لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون فكان منفذ لأمر الله سبحانه وتعالى وجميع الأعمال الثلاثة التي قام بها كانت بأمر من الله وكانت بطلب من أصحابها الذين عملت لأجلهم فهي استجابة لدعائهم ، فالسفينة خرقت بطلب من أصحابها والفتى قتل بطلب من والديه والجدار أقيم بطلب من والد الغلامين وكل هذه الطلبات كانت بدعاء وتضرع إلى الله من أناس مؤمنين مخلصين لله سبحانه وتعالى . وكل أعمال العالم (ع) عادت بالخير الكثير على أصحابها فالسفينة حفظت ولم يظطر أهلها لمعونة الظالم والغلام العاق ذو الباطن الأسود قتل وأبدل أبويه بفتاة صالحة بارة ولدت الأنبياء والجدار حفظ المال والذهب والحكمة من أن تصل لغير أهلها .
وقال الصادق (ع) (وكان مثل السفينة فيكم وفينا ترك الحسين البيعة لمعاوية وكان مثل الغلام فيكم قول الحسن ابن علي (ع) لعبيد الله أبن علي لعنك الله من كافر فقال له قد قتلته يا أبا محمد وكان مثل الجدار فيكم علي والحسن والحسين (ع) ) بحار الأنوار ج13 ص307 .
ولزمان القائم (ع) سفينة وغلام وجدار تحته كنـز أيضاً ، أما السفينة وهي لأصحاب القائم (ع) فتعاب لتحفظ من الطواغيت (يظهر في شبهة ليستبين) أي القائم (ع) كما ورد عنهم (ع) وأما الغلام فيقتل لأن باطنه أسود ومصاب بداء إبليس (لعنه الله) أنا خير منه وقد ورد عنهم (ع) أن القائم (ع) يقتل أحد من يعملون بين يديه ومن المقربين منه (ع) وأما الكنـز فيخرج من تحت الجدار ويبث في الناس وهو علم آل محمد (ع) . عن الصادق (ع) (العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً) بحار الأنوار ج 52 . ….)))
.4علاقة الخضر (ع) بالقائم أحمد (ع)
وعن الإمام الحق أحمد الحسن (ع) :
….(((والآن وقبل بحث مسالة الدليل على إرسالهم رسول عنهم يمثلهم لنبحث أمر هؤلاء الأربعة (ع) أي الخضر وإيليا وعيسى ومحمد بن الحسن المهدي (ع) هل هو واحد أم انهم مفترقين ؟
والحق إن أمرهم واحد وهم متحدين وغير مفترقين ولا اختلاف بينهم . لان ربهم واحد ودينهم واحد وهو التسليم لله سبحانه وجميعهم يدعون لله وبأمره يعملون والحق الذي يدعون إليه واحد وغايتهم واحدة وهي القيامة الصغرى وهدفهم وغرضهم واحد وهو نشر القسط والعدل والتوحيد وعبادة الله في هذه الأرض من حيث يريد سبحانه وتعالى فهم متحدين لا اختلاف بينهم ويطلبون غاية واحدة وهدف واحد وربهم والههم واحد فلا بد أن يكون الرسول منهم جميعاً واحد وهو أيضا رسول من الله لأنهم بأمر الله يعملون فمن يمثلهم يمثل الله ومن يخلفهم في الأرض يخلف الله سبحانه لأنهم خلفاء الله في أرضه….)))
و الحمد لله وحده
و ما توفيقي إلا بالله- مشرف منتدى مجتهد
- عدد الرسائل : 229
العمر : 55
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: هل ان العبد الصالح هو الخضر (ع) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
عبدالله المحمدي- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 95
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى