نصحية من أخلاق أهل البيت عليهم السلام

العقل:-1 قال الإمام الصادق (عليه السلام) :"العقل ما عبد به الرحمان واكتسب به الجنان".

- 2قال الإمام الصادق (عليه السلام):"إن الثواب على قدر العقل".

- 3قال الإمام الصادق (عليه السلام):"اكمل الناس عقلا أحسنهم خلقا".

- 4قال الإمام الصادق (عليه السلام):"كثرة النظر في العلم تفتح العقل".

- 5قال الإمام علي (عليه السلام):"لا مال اعود من العقل".

نصيحة من أخلاق أهل البيت عليهم السلام

العقل:-1 قال الإمام الصادق (عليه السلام) :"العقل ما عبد به الرحمان واكتسب به الجنان".

- 2قال الإمام الصادق (عليه السلام):"إن الثواب على قدر العقل".

- 3قال الإمام الصادق (عليه السلام):"اكمل الناس عقلا أحسنهم خلقا".

- 4قال الإمام الصادق (عليه السلام):"كثرة النظر في العلم تفتح العقل".

- 5قال الإمام علي (عليه السلام):"لا مال اعود من العقل".

- 6قال الإمام علي (عليه السلام):"ما استودع الله امءا عقلا إلا استنقذه به يوما ما".

- 7قال الإمام الرضا (عليه السلام):"صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله".

- 8قال الإمام علي الهادي (عليه السلام):"حسن الصورة جمال ظاهر وحسن العقل جمال باطن".

- 9قال الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام):"ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا

تهمه في قضائه".

ثمن الجنة

- 10قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"ثمن الجنة لا اله إلا الله".

القصد الى الله بالقلوب

- 11قال الإمام محمد الجواد (عليه السلام):"القصد إلى الله بالقلوب ابلغ من اتعاب الجوارح بالأعمال".

التفكر

- 12قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"فكرة ساعة خير من عبادة سنة".

- 13قال الإمام الصادق (عليه السلام):"أفضل العبادة إدمان التفكر في الله وفي قدرته".

- 14قال الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام):"ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في امر الله".

الإخلاص

- 15قال الإمام علي (عليه السلام):"وبالإخلاص يكون الخلاص".

من انس بالله

- 16قال الإمام الحسن العسكري (عليه السلام):"من انس بالله استوحش من الناس".

العبادة

- 17قال الإمام الحسين (عليه السلام):"من عبد الله حق عبادته اتاه الله فوق امانيه وكفايته".

اداء الفريضة

- 18قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"من ادى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة".

الصلاة

- 19قال الإمام الباقر (عليه السلام):"اقرب ما يكون العبد من الله إذا كان في صلاة".

- 20قال الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام):"الصلاة قربان كل تقي".

- 21قال الإمام علي (عليه السلام):"الله الله في الصلاة فإنها تطفئ غضب ربكم".

الصوم

- 22قال رسول الل (صلى الله عليه وآله):"نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح".

- 23قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"الصوم جنة(بضم الجيم والشده على النون—بمعنى يقيه) من النار".

- 24قال رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم:"الصوم جنة(بمعنى يقيه) من آفات الدنيا وحجاب من عذاب الآخرة".

الزكاة

- 25قال الإمام علي (عليه السلام):"حصنوا أموالكم بالزكاة".

الجهاد

- 26قال الإمام الصادق (عليه السلام):"الجهاد أفضل شي بعد الفرائض".

جهاد المرأة

- 27قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"جهاد المرأة حسن التبعل(بمعنى – حسن السيرة مع زوجها(".

الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)

- 28اولى الناس بي أكثرهم علي صلاة".

الدعاء

- 29قاال الإمام علي (عليه السلام):"أحب الأعمال الى الله عز وجل في الأرض الدعاء وأفضل العبادة العفاف".

الثقة بالله

- 30قال الإمام محمد الجواد (عليه السلام):"الثقة بالله ثمن لكل غال وسلم الى كل عال".

- 31قال الإمام محمد الجواد (عليه السلام):"من وثق بالله واتكل عليه نجاه الله من كل سوء وحرزه من كل عدو ولو كانت السماوات رتقا على عبد ثم اتقى الله لجعل الله له مخرجا منها".

عز المؤمن

- 32قال الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام):"عز المؤمن غناه عن الناس".

التقوى

- 33قال الإمام علي (عليه السلام):"لا يقل مع التقوى عمل وكيف يقل ما يتقبل ؟".

الخوف من الله

- 34قال الإمام علي (عليه السلام):"خف الله تأمن غيره".

اوثق عرى الإيمان

- 35قال الإمام الصادق (عليه السلام):"من اوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله وتعطي في الله وتمنع في الله".

الخلق الحسن

- 36قال الإمام الحسن (عليه السلام):"أحسن الحسن الخلق الحسن".

37- قال الإمام علي بن الحسين (عليه السلام):"ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق".

- 38قال الإمام علي (عليه السلام):"أكملكم إيمانا أحسنكم خلقا".

- 39قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"إن العبد لينال بحسن خلقه درجة الصائم القائم".

- 40قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه".

- 41قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):" أكثر ما تلج به أمتي تقوى الله وحسن الخلق".

- 42قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"حسن الخلق نصف الدين".

- 43قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"حسن الخلق يزيد في الرزق".

- 44قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"ما من شي أثقل في الميزان من حسن الخلق".

القول الحسن

- 45قال الإمام علي بن الحسين (عليه السلام):"القول الحسن يثري المال وينمي الرزق وينسأ في الأجل(بمعنى – يزيد في العمر) ويحبب الى الأهل ويدخل الجنة".

حسن الخلق,كظم الغيظ,غض الطرف

- 46قال الإمام الصادق (عليه السلام):"ثلاثة تدل على كرم المرء: حسن الخلق , وكظم الغيظ , وغض الطرف".

التبسم

- 47قال الإمام الصادق (عليه السلام):"تبسم المؤمن بوجه المؤمن حسنة".

الرفق

- 48قال الإمام الصادق (عليه السلام):"ما زوي الرفق عن اهل بيت إلا زوي عنهم الخير".

- 49قال الإمام الصادق (عليه السلام):"ايما أهل البيت اعطوا حظهم من الرفق فقد وسع الله عليهم من الرزق".

التودد الى الناس

- 50قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر".

- 51قال الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام):"التودد الى الناس نصف العقل".

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
الصدق

وهو: مطابقة القول للواقع، وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، وآثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع.

فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجّدته الشريعة الاسلامية، وحرضت عليه، قرآناً وسنةّ.

قال تعالى: «والذي جاء بالصدق وصدّق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك جزاء المحسنين». (الزمر: 33 - 34)

وقال تعالى: «هذا يومُ ينفع الصادقين صدقهم، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها أبداً». (المائدة: 119 )

وقال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه، وكونوا مع الصادقين».

(التوبة: 119)

وهكذا كرَّم أهلُ البيت عليهم السلام هذا الخلق الرفيع، ودعوا إليه بأساليبهم البليغة الحكيمة:

قال الصادق عليه السلام: «لا تغتروا بصلاتهم، ولا بصيامهم، فإنّ الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن إختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة»

.

وقال النبي صلى اللّه عليه وآله: «زينة الحديث الصدق»

وقال أمير المؤمنين عليه السلام: «إلزموا الصدق فإنّه منجاة»

وقال الصادق عليه السلام: «من صدق لسانه زكى عمله»

أي صار عمله ببركة الصدق زاكياً نامياً في الثواب، لأنّ اللّه تعالى «إنّما يقبل من المتقين» والصدق من أبرز خصائص التقوى وأهم شرائطه.

مآثر الصدق:

من ضرورات الحياة الاجتماعية، ومقوماتها الأصلية هي:

شيوع التفاهم والتآزر بين عناصر المجتمع وأفراده، ليستطيعوا بذلك النهوض بأعباء الحياة، وتحقيق غاياتها وأهدافها، ومن تم ليسعدوا بحياة كريمة هانئة، وتعايش سلمي.

وتلك غايات سامية، لا تتحقق إلا بالتفاهم الصحيح، والتعاون الوثيق، وتبادل الثقة والائتمان بين أولئك الأفراد.

وبديهي أنّ اللسان هو أداة التفاهم، ومنطلق المعاني والأفكار، والترجمان المفسر عمّا يدور في خلَد الناس من مختلف المفاهيم والغايات، فهو يلعب دوراً خطيراً في حياة المجتمع، وتجاوب مشاعره وأفكاره.

_____________________

وعلى صدقه أو كذبه ترتكز سعادة المجتمع أو شقاؤه، فإن كان اللسان صادق اللهجة، أميناً في ترجمة خوالج النفس وأغراضها، ادىّ رسالة التفاهم والتواثق، وكان زائد خير، ورسول محبة وسلام.

وإن كان متصفاً بالخداع والتزوير، وخيانة الترجمة والاعراب، غدا رائد شر، ومدعاة تناكر وتباغض بين أفراد المجتمع، ومعول هَدمٍ في كيانه.

من أجل ذلك كان الصدق من ضرورات المجتمع، وحاجاته الملحة، وكانت له آثاره وانعكاساته في حياة الناس.

فهو نظام المجتمع السعيد، ورمز خلقه الرفيع، ودليل استقامة أفراده ونبلهم، والباعث القويّ على طيب السمعة، وحسن الثناء والتقدير، وكسب الثقة والائتمان من الناس.

كما له آثاره ومعطياته في توفير الوقت الثمين، وكسب الراحة الجسمية والنفسية.

فإذا صدق المتبايعون في مبايعاتهم، ارتاحوا جميعاً من عناء المماكسة، وضياع الوقت الثمين في نشدان الواقع، وتحري الصدق.

وإذا تواطأ أرباب الأعمال والوظائف على التزام الصدق، كان ذلك ضماناً لصيانة حقوق الناس، واستتباب أمنهم ورخائهم.

وإذا تحلى كافة الناس بالصدق، ودرجوا عليه، أحرزوا منافعه الجمّة، ومغانمه الجليلة.

وإذا شاع الكذب في المجتمع، وهت قيمُه الأخلاقية، وساد التبرم

والسخط بين أفراده، وعزَّ فيه التفاهم والتعاون، وغدا عرضة للتبعثر والانهيار.

أقسام الصدق:

للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال، واليك أبرزها:

(1) - الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.

(2) - الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.

(3) - الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبه.

(4) - الصدق في النيّة، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والاخلاص بها الى اللّه تعالى وحده.