منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المخالفات البينة - الحلقة الأولى - المقدمة

اذهب الى الأسفل

المخالفات البينة - الحلقة الأولى - المقدمة Empty المخالفات البينة - الحلقة الأولى - المقدمة

مُساهمة من طرف أبو ذر الأنصاري الجمعة 4 يوليو 2008 - 15:12

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما


الأهداء
إلى نور عيني الحجة بن الحسن عليه السلام
إلى الدليل إلى الله قائم آل محمد الأمام أحمد الحسن عليه السلام
إلى من دمائهم مفتاح دولة العدل الآلهي . . إلى من لبوا نداء الحق وصدقوا ما عاهدوا الله عليه
بدمائهم سلام الله عليهم
إلى الصابرين على البلاء المنتظرين للفرج . . طوبى لكم

إلى الباقين ولم يلتحقوا بباب الله الذي منه يؤتى . . هذه همسة في آذانكم
إلى العاكفين على عبادة الطاغوت المقيمين على حرب رسول الله . . واجهوا مصيركم المزري وعاينوا حال من أتخذتم منه إلهاً لكم . .
لعلكم تهتدون



(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى)
النجم:39 -42

من سنن الله جل وعلا في أنبيائه وأوصيائهم أن يكون أعدى أعدائهم هُم علماء عصرهم , وهذا ما وضحه القرآن وما أسفرت عنه روايات أهل البيت حتى غدا هذا الأمر من البديهيات التي رقت لتكون من القوانين الآلهية في هذا العالم .
وعليه سنبين بقوة الله وتوفيقه في هذه الأسطر كيف انطبقت هذه السنة الإلهية التي لا محيص عنها في كل عصر على مَن أسموا أنفسهم العلماء حماة الشريعة وهم بالحقيقة سُرّاق الشريعة ينتحلون ألقاباً لم ينحلها الله جل وعلا إلا لأصحابها (( مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ )) يوسف :40 , ويسرقون أموال عباد الله ويحرفون كل ما يظر بمصالحهم , فحللوا حرام الله وحرموا حلاله وحاربوا أولياءه وخربوا شريعته .

هذه الأسطر ما هي إلا قراءة في كتاب (النصوص الصادرة عن سماحة السيد السستاني في المسألة العراقية ) الذي أعده (حامد الخفاف) المتحدث الرسمي لمكتب السستاني , والذي مهد لكتابه بهذه الكلمات :
(( لعبت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف دوراً رئيسياً في العملية السياسية الجاريه في العراق ، فأسست لمرتكزاتها ، وواكبت تحولاتها ، ورعت مسيرتها ، وكان لمواقفها الأثر البالغ في الحفاظ على الوحدة الوطنية ، والسعي لانجاز الأستقلال والسيادة ، والعمل لإنهاء الاحتلال ، من خلال الحث لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها ، على أساس الألتزام بالقانون ، ومبادئ العدالة والمساواة وأحترام الآخر ، وتفعيل المشاركة الشعبية )) ص 5.

حيث بيّن حامد الخفاف تقلب مرجعه المفدى بين ليلة وضحاها من مجتهد ( يرى ) العمل في الأمور الحسبية فقط الى مجتهد يتبنى الولاية المطلقة للفقيه , وما جره الى هذا الأمر إلا طاعة لأسياده لتمرير العملية السياسية الديمقراطية الأمريكية في الأوساط الشيعية في العراق المحتل الذي يعتبر مركز التشيع في العالم .
وهذه الكلمات الممهدة لكتاب الخفاف الوثائقي كافية بحد ذاتها لمن كان له أطلاع على ما ورد عن أهل بيت العصمة والنبوة عليهم السلام فيما يخص السياسة والحكم وأساليبه أن يرى كم كان للمرجعية ،المدعية للنيابة كذباُ زوراً لولي الله سلام الله عليه ، من دور في خلط الأوراق على مقلديهم العميان وتزويقهم للباطل في أعينهم ، ومخالفتهم البينة لما ورد في الثقلين .

وعليه فهذه نظرة خاطفة في بعض مخالفاتهم التي أجتمعوا على تزويقها وترويجها بين أتباعهم بقيادة كبيرهم .
وهذا الكتاب كما يصفه مُعده بقوله:(( هذا الكتاب يجمع كل ما صدر عن سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السستاني دام ظله أو عن مكتبه في النجف الأشرف حول المسألة العراقية من فتاوى وبيانات ورسائل ومقابلات صحفية وتصريحات بعد سقوط النظام السابق في 9/4/2003 وهي فترة تمتد لأكثر من ثلاث سنوات بالغة الحساسية والتعقيد من تاريخ العراق. )) .ص 5

ولتكن أيها القارىء منصفاً فعليك أن تقرأ أولاً قبل أن تحكم .

من كلام لأمير المؤمنين (عليه السلام) في ذمّ اختلاف العلماء في الفتيا
[وفيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن]
تَرِدُ عَلَى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكْم مِنَ الاَْحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ، ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ القَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيها بِخِلافِ قَوْلِهِ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ القُضَاةُ بِذلِكَ عِنْدَ إمامِهِم الَّذِي اسْتَقْضَاهُم فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً !، وَإِلهُهُمْ وَاحِدٌ! وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ! وَكِتَابُهُمْ وَاحِدٌ
أَفَأَمَرَهُمُ اللهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ بِالاخْتلاَفِ فَأَطَاعُوهُ! أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ! أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ! أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَعَلَيْهِ أَنْ يَرْضِى؟ أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ(صلى الله عليه وآله) عَنْ تَبْلِيغِهِ وَأَدَائِهِ؟ وَاللهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) وَفِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْء، وَذَكَرَ أَنَّ الكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضاً، وَأَنَّهُ لاَ اخْتِلافَ فِيهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً ) وَإِنَّ القُرآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَتَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلاَ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إلاَّ بِهِ
.

والحمد لله وحده
أبو ذر الأنصاري
أبو ذر الأنصاري
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 17
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى