منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النبي محمد (ص) وخشوعه وخوفه من الله سبحانه وتعالى

اذهب الى الأسفل

النبي محمد (ص) وخشوعه وخوفه  من الله سبحانه وتعالى Empty النبي محمد (ص) وخشوعه وخوفه من الله سبحانه وتعالى

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الأحد 15 يونيو 2008 - 16:24


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

النبي محمد (ص) خشوعه وخوفه من الله سبحانه وتعالى

1 - الشيخ في " أماليه " قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : أخبرنا محمد بن عبد الملك ، قال : حدثنا هارون بن عيسى ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي ، قال : أخبرني علي بن موسى ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله قال في خطبته : إن أحسن الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة .
وكان إذا خطب في خطبته : أما بعد ، فإذا ذكر الساعة اشتد صوته واحمرت وجنتاه ، ثم يقول : صحبتكم الساعة ، أو مستكم ، ثم يقول : بعثت أنا والساعة كهذه من هذه ، ويشير بأصبعه .

2 - وعنه ، في " مجالسه " قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري ، بالمصيصة من أصل كتابه قال : حدثنا عبد الله بن الهيثم بن عبد الله الأنماطي البغدادي من ساكني حلب سنة ست وخمسين ومأتين ، قال : حدثني عمرو بن خالد الواسطي ، عن محمد وزيد ابني علي ، عن أبيهما ، عن أبيه الحسين ، قال : كان رسول الله يرفع يديه إذا ابتهل ودعاكما يستطعم المسكين .
3 - وعن أمير المؤمنين أن رسول الله كان إذا قام إلى الصلاة ، يسمع لصدره وجوفه أزيز كأزيز المرجل على الأثافي من شدة البكاء ، وقد آمنه الله عز وجل من عقابه ، فأراد أن يتخشع لربه ببكائه ، ويكون إماما لمن اقتدى به .
علي بن إبراهيم في " تفسيره " عن أبي ذر في تفسير قوله تعالى ( وإذا أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ) كان سبب نزولها في أبي ذر ، وعثمان بن عفان ، لما أمر عثمان بنفي أبي ذر رحمه الله إلى الربذة ، دخل عليه أبو ذر وكان عليلا متوكيا على عصاه ، وبين يدي عثمان مائة ألف درهم ، قد حملت إليه من بعض النواحي ، وأصحابه حوله ينظرون إليه ، ويطمعون أن يقسمها فيهم .
فقال أبو ذر ( ره ) لعثمان : ما هذا المال ؟ فقال عثمان : مائة ألف درهم حملت إلي من بعض النواحي أريد أن أضم إليها مثلها ثم أرى فيها رأيي ، فقال أبو ذر ( ره ) : يا عثمان أيما أكثر ، مائة ألف أو أربعة دنانير ؟ فقال عثمان : بل مائة ألف درهم ، فقال : أما تذكر أنا وأنت وقد دخلنا على رسول الله عشيا ، فرأيناه كئيبا حزينا فسلمنا عليه ، فلم يرد علينا السلام ، فلما أصبحنا أتيناه ، فرأيناه ضاحكا مستبشرا ، فقلنا له : بآبائنا وأمهاتنا دخلنا عليك البارحة فرأيناك كئيبا حزينا ، ثم عدنا إليك اليوم فرأيناك فرحا مستبشرا ؟ فقال : نعم كان قد بقي عندي من فئ المسلمين أربعة دنانير لم أكن قسمتها ، وخفت أن يدركني الموت وهي عندي ، وقد قسمتها اليوم فاسترحت منها .
والحديث طويل أخذنا موضع الحاجة .
5 - أبو جعفر أحمد القمي في كتاب " زهد النبي " ، أن جبرئيل جاءه عند الزوال في ساعة لم يأته فيها ، وهو متغير اللون ، وكان النبي يسمع حسه وجرسه فلم يسمعه يومئذ ، فقال له النبي : يا جبرائيل مالك جئتني في ساعة لم تكن تجيئني فيها ؟ وأرى لونك متغيرا ، وكنت أسمع حسك وجرسك فلم أسمعه ؟ فقال : إني جئت حين أمر الله بمنافخ النار فوضعت على النار .
فقال النبي : فأخبرني عن النار يا أخي جبرئيل حين خلقها الله تعالى ، فقال : إنه سبحانه أوقد عليها ألف عام فاحمرت ، ثم أوقد عليها ألف عام فابيضت ، ثم أوقد عليها ألف عام فاسودت ، فهي سوداء مظلمة لا يضئ جمرها ، ولا ينطفئ لهبها ، والذي بعثك بالحق نبيا ، لو أن مثل خرق إبرة خرج منها على أهل الأرض لاحترقوا عن آخرهم ، ولو أن رجلا دخل جهنم ثم أخرج منها لهلك أهل الأرض جميعا حين ينظرون إليه لما يرون به ، ولو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله في كتابه وضع على جميع جبال الدنيا لذابت عن آخرها ، ولو أن بعض خزان جهنم التسعة عشر نظر إليه أهل الأرض لماتوا حين ينظرون إليه ، ولو أن ثوبا من ثياب أهل جهنم أخرج إلى الأرض لمات أهل الأرض من نتن ريحه ، فانكب النبي صلى الله عليه وآله وأطرق يبكي ، وكذلك جبرئيل ، فلم يزالا يبكيان حتى ناداهما ملك من السماء : يا جبرئيل ويا محمد إن الله قد أمنكما من أن تعصياه فيعذبكما .
6 - وقال الصادق : بينا رسول الله ذات يوم قاعدا إذ نزل جبرئيل حزينا كئيبا فقال رسول الله : يا أخي جبرئيل ما لي أراك كئيبا حزينا ؟ فقال : وكيف لا أكون كذلك ، وقد وضعت منافيخ جهنم اليوم ، فقال رسول الله : وما منافيخ جهنم ؟ فقال : إن الله أمر النار فأوقد عليها ألف عام فاحمرت ثم أوقد عليها ألف عام فابيضت ، ثم أوقد عليها ألف عام فاسودت ، فهي سوداء مظلمة ، ظلمات بعضها فوق بعض ، فلو أن حلقة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا وضعت على الجبال لذابت من حرها ، ولو أن قطرة من الزقوم والضريع قطرت في شراب الدنيا لمات أهل الدنيا من نتنها ، قال : فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وبكى جبرئيل ، فأوحى الله إليهما : أني قد أمنتكما من أن تذنبا ذنبا تستحقان به النار ، ولكن كونا هكذا .
7 - وروى هذا الحديث محمد بن علي بن أحمد المعروف بابن الفارسي في " روضة الواعظين " عن الصادق ببعض التغيير ، وفي آخر روايته : قال : فبكى رسول الله وبكى جبرئيل ، فبعث الله ملكا فقال : إن ربكما يقرئكما السلام ، ويقول لكما : إني قد أمنتكما من أن تذنبا ذنبا أعذبكما عليه .

والحمد لله وحده وحده وحده

النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى